عثمان الثمالي
10-26-2008, 10:46 AM
الوكالات ـ نيويورك ، برلين
حذر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة كبار مساعديه من أن الأزمة المالية العالمية تعرض للخطر كل شيء فعلته الأمم المتحدة لمساعدة الفقراء والجوعى في العالم. وأبلغ اجتماعا لرؤساء وكالة الأمم المتحدة المكرسة لهذه الأزمة: إنها تهدد بتقويض كل إنجازاتنا وكل تقدمنا... تقدمنا في استئصال الفقر والمرض، جهودنا لمكافحة التغير المناخي وتشجيع التنمية، لضمان أن يكون لدى الناس ما يكفي للأكل. وقال بان خلال اجتماع حضره أيضا رؤساء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إن الأزمة الائتمانية التي أذهلت الأسواق في شتى أنحاء العالم ضاعفت من أزمة الغذاء وأزمة الطاقة وأزمة التنمية بأفريقيا. وأردف قائلا في واحد من أكثر تقييماته تشاؤما بشأن تأثير الأزمة المالية: إنها قد تكون الضربة الأخيرة التي لا يستطيع أن ينجو منها كثيرون من أفقر فقراء العالم. وفي بيان بعد الاجتماع طرح بان فكرة شدد عليها منذ تفجر الأزمة الشهر الماضي وهي ضرورة عدم السماح لهذه الأزمة بأن تؤثر بشكل أكبر على الفقراء في الدول النامية. وأبلغ بان الصحفيين بأنه سيطرح هذه القضية على اجتماع قمة مالي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش ويعقد في واشنطن في 15 نوفمبر المقبل. من جهة ثانية حذر وزير المالية الألماني بير شتاينبروك من أن الأزمة المالية ستستمر حتى نهاية 2009 على الأقل، وقال في مقابلة تنشرها صحيفة بيلد إم تسونتاغ اليوم الأحد إن "مخاطر حصول انهيار لم تتبدد إطلاقا بعد وسيكون من الخطأ رفع حال الإنذار"، وأشار إلى أن الخطة الحكومية لدعم القطاع المصرفي البالغة قيمتها 480 مليار يورو تستمر حتى نهاية 2009 مضيفا "من المؤكد أننا سنحتاج إليها لهذه الفترة من الوقت". واستبعد شتاينبروك تحقيق الهدف المحدد بإزالة العجز في الميزانية الفدرالية الألمانية عام 2011، وقال "لا ينتج عن الأزمة المالية أي خطر مباشر على تخطيط الموازنة. والحكومة بالتالي تبقي على هدف تقديم ميزانية خالية قدر الإمكان من الديون الجديدة عام 2011، لكنه أضاف: لا نؤكد أننا سنتوصل إلى ذلك في مطلق الأحوال.
حذر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة كبار مساعديه من أن الأزمة المالية العالمية تعرض للخطر كل شيء فعلته الأمم المتحدة لمساعدة الفقراء والجوعى في العالم. وأبلغ اجتماعا لرؤساء وكالة الأمم المتحدة المكرسة لهذه الأزمة: إنها تهدد بتقويض كل إنجازاتنا وكل تقدمنا... تقدمنا في استئصال الفقر والمرض، جهودنا لمكافحة التغير المناخي وتشجيع التنمية، لضمان أن يكون لدى الناس ما يكفي للأكل. وقال بان خلال اجتماع حضره أيضا رؤساء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إن الأزمة الائتمانية التي أذهلت الأسواق في شتى أنحاء العالم ضاعفت من أزمة الغذاء وأزمة الطاقة وأزمة التنمية بأفريقيا. وأردف قائلا في واحد من أكثر تقييماته تشاؤما بشأن تأثير الأزمة المالية: إنها قد تكون الضربة الأخيرة التي لا يستطيع أن ينجو منها كثيرون من أفقر فقراء العالم. وفي بيان بعد الاجتماع طرح بان فكرة شدد عليها منذ تفجر الأزمة الشهر الماضي وهي ضرورة عدم السماح لهذه الأزمة بأن تؤثر بشكل أكبر على الفقراء في الدول النامية. وأبلغ بان الصحفيين بأنه سيطرح هذه القضية على اجتماع قمة مالي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش ويعقد في واشنطن في 15 نوفمبر المقبل. من جهة ثانية حذر وزير المالية الألماني بير شتاينبروك من أن الأزمة المالية ستستمر حتى نهاية 2009 على الأقل، وقال في مقابلة تنشرها صحيفة بيلد إم تسونتاغ اليوم الأحد إن "مخاطر حصول انهيار لم تتبدد إطلاقا بعد وسيكون من الخطأ رفع حال الإنذار"، وأشار إلى أن الخطة الحكومية لدعم القطاع المصرفي البالغة قيمتها 480 مليار يورو تستمر حتى نهاية 2009 مضيفا "من المؤكد أننا سنحتاج إليها لهذه الفترة من الوقت". واستبعد شتاينبروك تحقيق الهدف المحدد بإزالة العجز في الميزانية الفدرالية الألمانية عام 2011، وقال "لا ينتج عن الأزمة المالية أي خطر مباشر على تخطيط الموازنة. والحكومة بالتالي تبقي على هدف تقديم ميزانية خالية قدر الإمكان من الديون الجديدة عام 2011، لكنه أضاف: لا نؤكد أننا سنتوصل إلى ذلك في مطلق الأحوال.