عثمان الثمالي
10-28-2008, 11:53 AM
مباشر الثلاثاء 28 أكتوبر 2008 7:49 ص
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifفي جريدة "الاقتصادية" أكد الدكتور فريد بشير طاهر أستاذ الاقتصاد في كلية العلوم الإدارية والتخطيط في جامعة الملك فيصل (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271673&src=G)أن الحل الأمثل للتخلص من الأزمة المالية العالمية يتمثل في البنوك الإسلامية. وأشار إلى أن الأيام المقبلة ستشهد الاستفادة من العديد من الأنظمة في المعاملات الإسلامية لحل تلك الأزمة لكنها ستطلق عليها أسماء أخرى.
ومن جهته أشار الدكتور حسن الهجهوج إلى أن الاستثمارات السعودية في أوراق مالية في الخارج تجاوزت 1.1 ترليون ريال تمثل 83 في المائة من فائض ميزانية الدولة والذي ينتظر أن يكون دعما للدولة في حالة حدوث أي ظرف طارئ كانخفاض أسعار البترول، ومما لاشك فيه أن تلك الاستثمارات تأثرت بالأزمة المالية، كما أكد أن اقتصادات الدول النامية ستتضرر أكبر من هذه الأزمة التي ينتظر أن تمتد تأثيراتها إلى ثلاث سنوات مقبلة.
ولخص الدكتور خالد السهلاوي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271673&src=G)أسباب الأزمة المالية العالمية في عدد من الجوانب منها تطبيق مفهوم التخصيص وهو مبدأ رأسمالي وقد نتج عنه كارثة طبيعية لا يمكن تجاوزها، مسايرة الاقتصاد للسياسة بخطى واحدة، فالفشل في الأنظمة السياسية يؤدي إلى الفشل في المجال الاقتصادي، تمركز السلطة في أيدي مجموعة من رجال الأعمال الدوليين، سيطرة الجانب المادي على الجانب السياسي، التعاملات المالية التي تطبق من قبل البنوك فالتعامل مع المشتقات المالية عبارة عن قبول ودائع ومنح القروض والمشتقات المالية كلها عقود ربوية.
ورأى الدكتور عبد الرحمن صالح الأطرم أمين عام الهيئة الإسلامية للاقتصاد والتمويل (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271530&src=G)إن الأزمة المالية العالمية ساهمت بإبراز النظرة الاقتصادية الإسلامية وإنها الأنسب والأفضل للإنسان في كل زمان ومكان وفيها حفظ للمال والاقتصاد. كما نقلت عنه "الرياض الاقتصادي".
كما أكد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" حمد السياري (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271523&src=G)أن استثمارات المملكة في الخارج لم تدخل دائرة مخاطر أزمة الرهن العالمية، وقال أيضا إن المملكة مقبلة على الاستفادة من نتائج إيجابية للأزمة الحالية.
وقال السياري ردا على سؤال طرحته "الوطن" إن الأزمة الحالية ستأتي بنتائج إيجابية على الاقتصادي السعودي، خاصة بعد أن أثبتت القوائم المالية المدققة للمصارف السعودية أمس سلامة موقفها المالي، حسب ما أعلنه السياري الذي قال أيضا إن الوضع المالي للمصارف الأجنبية العاملة في المملكة بعيدة عن تأثيرات أزمة شح السيولة.
كما أكد السياري وفرة السيولة في القطاع المصرفي العامل بالسوق المحلية بشكل كبير، وقال "لاحظت المؤسسة وجود ارتفاع كبير في الفوائد أو التنافس على الفوائد بالودائع بشكل ملحوظ، لتبادر بعملها على توفير سيولة إضافية بالريال والدولار لتحاشي أي نقص في السيولة"، مبينا أن إيداعات البنوك بلغت أكثر من 25 مليار ريال، متفوقة ً بذلك على السيولة التي تم توفيرها للبنوك البالغة 3 مليارات دولار.
وفي عكاظ أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور حسين شحاته -أستاذ المحاسبة بجامعة الأزهر- (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271628&src=G)أنه من المقرر في حالة الإعلان عن قيام هذا الاتحاد أن يتم إنشاء هيئة شرعية موحدة للمصارف والبنوك الإسلامية بعد أن أصبح وجود هذه الهيئة أمرا ملحا وضروريا لإنقاذ اقتصاد البلدان العربية والإسلامية من زلزال الخسائر العالمي الذي لا أحد يعلم مستقبله، وللقضاء -أيضا- على فوضى فتاوى المعاملات ولتنظيم عملية الفتوى الشرعية في مجال الاقتصاد الإسلامي وتحديد الضوابط الشرعية للكثير من المعاملات الشرعية وبحيث تكون الهيئة الشرعية الموحدة هيئة استرشادية للهيئات الشرعية في جميع المصارف الإسلامية خاصة في ظل تضارب الفتاوى بخصوص بعض الخدمات المصرفية والإسلامية، فهناك من يجيز "التورق" وهناك من لا يجيزه وهناك من يضع له شروطا كي يكون في إطاره الشرعي، والأمر نفسه بالنسبة للتأجير المنتهي بالتملك وغيرها من المنتجات المصرفية الإسلامية.
وأكد د.شحاته أن إنشاء هذا الاتحاد سيكون خطوة فاعلة للتنسيق بين المصارف والبنوك الإسلامية في العالم التي زاد عددها اليوم على 300 مصرف إسلامي بعد أن كانت في منتصف السبعينات مجرد فكرة ولكنها اليوم أصبحت واقعا ملموسا وقويا حتى إن البنوك الإسلامية تسيطر على 70% من العمليات المصرفية والبنكية في بعض الدول كالسعودية..
وفي الوطن أيضًا يقول الخبير الاقتصادي محمد العنقري (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271522&src=G)"لا يجب أن تتوقف عند الشراء المباشر للأسهم، هناك العديد من الطرق لدعم استقرار السوق، وحينها سيهرع المستثمرون إلى الشراء". وأوضح أنها تتمثل في زيادة السيولة في القطاع المصرفي من خلال توسيع قاعدة التمويل في منح المزيد من التسهيلات من طرف، وإيقاف عمليات بيع التسهيلات من طرف آخر، مضيفا، ألسنا نتحدث عن سوق مغرية؟ الآن بإمكاننا فتح تلك النافذة الاستثمارية.
ويضيف العنقري "لا يجب أن تتوقف عند الشراء المباشر للأسهم، هناك العديد من الطرق لدعم استقرار السوق، وحينها سيهرع المستثمرون إلى الشراء". وأوضح أنها تتمثل في زيادة السيولة في القطاع المصرفي من خلال توسيع قاعدة التمويل في منح المزيد من التسهيلات من طرف، وإيقاف عمليات بيع التسهيلات من طرف آخر، مضيفا، ألسنا نتحدث عن سوق مغرية؟ الآن بإمكاننا فتح تلك النافذة الاستثمارية.
قال الأمين العام لمنتدى الرياض الاقتصادي الدكتور محمد الكثيري (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271533&src=G)، إن تأثير الأزمة المالية العالمية الحالية التي ضربت الكثير من دول العالم ستطال الاقتصاد السعودي ولكن بدرجة أقل من أثرها على تلك الدول فالمؤشرات الاقتصادية لدينا تؤكد أن تأثير الأزمة السلبي سيكون علينا أقل مقارنة بتلك الدول التي كانت هي منشأ الأزمة نظرا لزيادة الترابط والاندماج بين الاقتصادات العالمية فالاقتصاد السعودي لم يعد بمعزل ومنأى عما يجري في العالم حيث أصبح اقتصادنا يتأثر إيجابا او سلبا بما يجري من حولنا.
ورأى المحلل المالي وعضو الاتحاد الوطني لتجارة الأوراق المالية الأميركية محمد الشميمري أن السياسة المتحفظة لمؤسسة النقد ظهرت أهميتها في هذه الأزمة ودعمتها التطمينات من المسؤولين في مؤسسة النقد والمصارف السعودية على حد سواء على الوضع المالي والائتماني القوي في المملكة.
وفي عكاظ قال يوسف عبدالله النجيمي مستثمر بسوق الاسهم السعودي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271618&src=G)ان حالة الذعر التي تعم الاسواق العالمية كان لها دور كبير في انهيار البورصات العالمية كنتيجة لازمة الائتمان المالي العالمي.
واضاف ان على المستثمرين الاستثمار في الشركات الاقل مخاطرة والبعد عن الشركات الاكثر مخاطرة.. مشيرا الى ان الانخفاض في اسعار النفط له دور ايضا في زيادة حدة الانخفاض في بورصات الدول المنتجه للنفط ومنها دول الخليج.
وفي نفس المصدر يرى المهندس عادل بن عبدالله الحقيل رئيس اللجنة الوطنية للشركات المساهمة (لجنة منبثقة من مجلس الغرف السعودية) (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271620&src=G)أن ما يحدث لسوق سوق الأسهم السعودي حاليا هو أمر مؤسف.. معتبرا أن هناك مبالغات بالانخفاض لا تعكس متانة الاقتصاد السعودي ولا نتائج الشركات المساهمة التي أعلنت نتائجها، وأعرب عن الأمل أن تنجح الخطوات التي اتخذتها القيادة والمسؤولون في معالجة هذه التداعيات.
قال المستثمر العقاري رئيس مجموعة الشويعر الأستاذ حمد الشويعر (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271568&src=G): (لعل القرارات الحكومية التي صدرت استجابة لما يدور في العالم حول انعكاسات الأزمة المالية على الاقتصادات المحلية ومنها قرارات المجلس الاقتصادي الأعلى وما تقوم به مؤسسة النقد العربي السعودي بالاستمرار في متابعة البنوك السعودية وتوفير السيولة اللازمة لها, جميعها تطمئن المستثمرين على مستقبل استثماراتهم في المملكة –نقلت ذلك الجزيرة السعودية عنه-.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifفي جريدة "الاقتصادية" أكد الدكتور فريد بشير طاهر أستاذ الاقتصاد في كلية العلوم الإدارية والتخطيط في جامعة الملك فيصل (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271673&src=G)أن الحل الأمثل للتخلص من الأزمة المالية العالمية يتمثل في البنوك الإسلامية. وأشار إلى أن الأيام المقبلة ستشهد الاستفادة من العديد من الأنظمة في المعاملات الإسلامية لحل تلك الأزمة لكنها ستطلق عليها أسماء أخرى.
ومن جهته أشار الدكتور حسن الهجهوج إلى أن الاستثمارات السعودية في أوراق مالية في الخارج تجاوزت 1.1 ترليون ريال تمثل 83 في المائة من فائض ميزانية الدولة والذي ينتظر أن يكون دعما للدولة في حالة حدوث أي ظرف طارئ كانخفاض أسعار البترول، ومما لاشك فيه أن تلك الاستثمارات تأثرت بالأزمة المالية، كما أكد أن اقتصادات الدول النامية ستتضرر أكبر من هذه الأزمة التي ينتظر أن تمتد تأثيراتها إلى ثلاث سنوات مقبلة.
ولخص الدكتور خالد السهلاوي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271673&src=G)أسباب الأزمة المالية العالمية في عدد من الجوانب منها تطبيق مفهوم التخصيص وهو مبدأ رأسمالي وقد نتج عنه كارثة طبيعية لا يمكن تجاوزها، مسايرة الاقتصاد للسياسة بخطى واحدة، فالفشل في الأنظمة السياسية يؤدي إلى الفشل في المجال الاقتصادي، تمركز السلطة في أيدي مجموعة من رجال الأعمال الدوليين، سيطرة الجانب المادي على الجانب السياسي، التعاملات المالية التي تطبق من قبل البنوك فالتعامل مع المشتقات المالية عبارة عن قبول ودائع ومنح القروض والمشتقات المالية كلها عقود ربوية.
ورأى الدكتور عبد الرحمن صالح الأطرم أمين عام الهيئة الإسلامية للاقتصاد والتمويل (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271530&src=G)إن الأزمة المالية العالمية ساهمت بإبراز النظرة الاقتصادية الإسلامية وإنها الأنسب والأفضل للإنسان في كل زمان ومكان وفيها حفظ للمال والاقتصاد. كما نقلت عنه "الرياض الاقتصادي".
كما أكد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" حمد السياري (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271523&src=G)أن استثمارات المملكة في الخارج لم تدخل دائرة مخاطر أزمة الرهن العالمية، وقال أيضا إن المملكة مقبلة على الاستفادة من نتائج إيجابية للأزمة الحالية.
وقال السياري ردا على سؤال طرحته "الوطن" إن الأزمة الحالية ستأتي بنتائج إيجابية على الاقتصادي السعودي، خاصة بعد أن أثبتت القوائم المالية المدققة للمصارف السعودية أمس سلامة موقفها المالي، حسب ما أعلنه السياري الذي قال أيضا إن الوضع المالي للمصارف الأجنبية العاملة في المملكة بعيدة عن تأثيرات أزمة شح السيولة.
كما أكد السياري وفرة السيولة في القطاع المصرفي العامل بالسوق المحلية بشكل كبير، وقال "لاحظت المؤسسة وجود ارتفاع كبير في الفوائد أو التنافس على الفوائد بالودائع بشكل ملحوظ، لتبادر بعملها على توفير سيولة إضافية بالريال والدولار لتحاشي أي نقص في السيولة"، مبينا أن إيداعات البنوك بلغت أكثر من 25 مليار ريال، متفوقة ً بذلك على السيولة التي تم توفيرها للبنوك البالغة 3 مليارات دولار.
وفي عكاظ أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور حسين شحاته -أستاذ المحاسبة بجامعة الأزهر- (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271628&src=G)أنه من المقرر في حالة الإعلان عن قيام هذا الاتحاد أن يتم إنشاء هيئة شرعية موحدة للمصارف والبنوك الإسلامية بعد أن أصبح وجود هذه الهيئة أمرا ملحا وضروريا لإنقاذ اقتصاد البلدان العربية والإسلامية من زلزال الخسائر العالمي الذي لا أحد يعلم مستقبله، وللقضاء -أيضا- على فوضى فتاوى المعاملات ولتنظيم عملية الفتوى الشرعية في مجال الاقتصاد الإسلامي وتحديد الضوابط الشرعية للكثير من المعاملات الشرعية وبحيث تكون الهيئة الشرعية الموحدة هيئة استرشادية للهيئات الشرعية في جميع المصارف الإسلامية خاصة في ظل تضارب الفتاوى بخصوص بعض الخدمات المصرفية والإسلامية، فهناك من يجيز "التورق" وهناك من لا يجيزه وهناك من يضع له شروطا كي يكون في إطاره الشرعي، والأمر نفسه بالنسبة للتأجير المنتهي بالتملك وغيرها من المنتجات المصرفية الإسلامية.
وأكد د.شحاته أن إنشاء هذا الاتحاد سيكون خطوة فاعلة للتنسيق بين المصارف والبنوك الإسلامية في العالم التي زاد عددها اليوم على 300 مصرف إسلامي بعد أن كانت في منتصف السبعينات مجرد فكرة ولكنها اليوم أصبحت واقعا ملموسا وقويا حتى إن البنوك الإسلامية تسيطر على 70% من العمليات المصرفية والبنكية في بعض الدول كالسعودية..
وفي الوطن أيضًا يقول الخبير الاقتصادي محمد العنقري (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271522&src=G)"لا يجب أن تتوقف عند الشراء المباشر للأسهم، هناك العديد من الطرق لدعم استقرار السوق، وحينها سيهرع المستثمرون إلى الشراء". وأوضح أنها تتمثل في زيادة السيولة في القطاع المصرفي من خلال توسيع قاعدة التمويل في منح المزيد من التسهيلات من طرف، وإيقاف عمليات بيع التسهيلات من طرف آخر، مضيفا، ألسنا نتحدث عن سوق مغرية؟ الآن بإمكاننا فتح تلك النافذة الاستثمارية.
ويضيف العنقري "لا يجب أن تتوقف عند الشراء المباشر للأسهم، هناك العديد من الطرق لدعم استقرار السوق، وحينها سيهرع المستثمرون إلى الشراء". وأوضح أنها تتمثل في زيادة السيولة في القطاع المصرفي من خلال توسيع قاعدة التمويل في منح المزيد من التسهيلات من طرف، وإيقاف عمليات بيع التسهيلات من طرف آخر، مضيفا، ألسنا نتحدث عن سوق مغرية؟ الآن بإمكاننا فتح تلك النافذة الاستثمارية.
قال الأمين العام لمنتدى الرياض الاقتصادي الدكتور محمد الكثيري (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271533&src=G)، إن تأثير الأزمة المالية العالمية الحالية التي ضربت الكثير من دول العالم ستطال الاقتصاد السعودي ولكن بدرجة أقل من أثرها على تلك الدول فالمؤشرات الاقتصادية لدينا تؤكد أن تأثير الأزمة السلبي سيكون علينا أقل مقارنة بتلك الدول التي كانت هي منشأ الأزمة نظرا لزيادة الترابط والاندماج بين الاقتصادات العالمية فالاقتصاد السعودي لم يعد بمعزل ومنأى عما يجري في العالم حيث أصبح اقتصادنا يتأثر إيجابا او سلبا بما يجري من حولنا.
ورأى المحلل المالي وعضو الاتحاد الوطني لتجارة الأوراق المالية الأميركية محمد الشميمري أن السياسة المتحفظة لمؤسسة النقد ظهرت أهميتها في هذه الأزمة ودعمتها التطمينات من المسؤولين في مؤسسة النقد والمصارف السعودية على حد سواء على الوضع المالي والائتماني القوي في المملكة.
وفي عكاظ قال يوسف عبدالله النجيمي مستثمر بسوق الاسهم السعودي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271618&src=G)ان حالة الذعر التي تعم الاسواق العالمية كان لها دور كبير في انهيار البورصات العالمية كنتيجة لازمة الائتمان المالي العالمي.
واضاف ان على المستثمرين الاستثمار في الشركات الاقل مخاطرة والبعد عن الشركات الاكثر مخاطرة.. مشيرا الى ان الانخفاض في اسعار النفط له دور ايضا في زيادة حدة الانخفاض في بورصات الدول المنتجه للنفط ومنها دول الخليج.
وفي نفس المصدر يرى المهندس عادل بن عبدالله الحقيل رئيس اللجنة الوطنية للشركات المساهمة (لجنة منبثقة من مجلس الغرف السعودية) (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271620&src=G)أن ما يحدث لسوق سوق الأسهم السعودي حاليا هو أمر مؤسف.. معتبرا أن هناك مبالغات بالانخفاض لا تعكس متانة الاقتصاد السعودي ولا نتائج الشركات المساهمة التي أعلنت نتائجها، وأعرب عن الأمل أن تنجح الخطوات التي اتخذتها القيادة والمسؤولون في معالجة هذه التداعيات.
قال المستثمر العقاري رئيس مجموعة الشويعر الأستاذ حمد الشويعر (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=271568&src=G): (لعل القرارات الحكومية التي صدرت استجابة لما يدور في العالم حول انعكاسات الأزمة المالية على الاقتصادات المحلية ومنها قرارات المجلس الاقتصادي الأعلى وما تقوم به مؤسسة النقد العربي السعودي بالاستمرار في متابعة البنوك السعودية وتوفير السيولة اللازمة لها, جميعها تطمئن المستثمرين على مستقبل استثماراتهم في المملكة –نقلت ذلك الجزيرة السعودية عنه-.