عثمان الثمالي
10-28-2008, 04:15 PM
في محطة التوليد الرئيسة
بيان صحفي 28/10/2008
أعربت الشركة السعودية للكهرباء عن بالغ أسفها لانقطاع الخدمة الكهربائية الذي شهدته منطقة نجران في التاسعة من مساء أمس الاثنين نتيجة لخلل فني في محطة التوليد الرئيسة بالمنطقة مؤكدة أنه لايوجد أي نقص في قدرات التوليد في هذه المنطقة التي تعتبر إحدى المناطق التي لا زالت معزولة كهربائياً.
وأوضح عبد السلام بن عبد العزيز اليمني نائب الشؤون العامة بالشركة أن انقطاعا في الخدمة الكهربائية قد حدث في منطقة نجران مساء يوم أمس الإثنين 28/10/2008م الموافق 28/10/1429هـ وأشار إلى أن الفرق الفنية التابعة للشركة باشرت أعمالها على الفور وتمكنت من إعادتها لجميع المناطق المتأثرة صباح هذا اليوم الثلاثاء.
وأكد نائب الشؤون العامة أن الشركة وفي إطار جهودها المتواصلة ومتابعتها المستمرة لتقديم المعالجة الدائمة لانقطاعات الخدمة تنفذ العديد من المشروعات بمنطقة نجران منها مشروع تحسين الفولتيه لتعزيز قدرة النظام الكهربائي بالمنطقة والذي تبلغ تكلفته 140 مليون ريال، مضيفاً أن المرحلة الثانية من المشروع ستتم ترسيتها خلال الشهرين المقبلين.
وبين عبد السلام اليمني أن خطة الشركة تشتمل على مشروع لربط منطقة نجران بمنطقة جازان على الجهد 380 كيلوفولت وذلك ضمن خطتها لإكمال مشروع ربط شبكات المنطقة الجنوبية ولفت إلى أن تكاليف إنشاء المشروع تبلغ نحو 600 مليون ريال. وأكد أن قدرة محطة توليد نجران تبلغ 370 ميجاواط بينما بلغت الأحمال الذروية في المنطقة خلال صيف هذا العام 275 ميجاواط مما يدلل على وجود فائض في قدرة التوليد يبلغ 100 ميجاواط بالإضافة إلى أن خط ربط عسير نجران على الجهد 132 كيلو فولت الذي تم تنفيذه بتكلفة بلغت حوالي 90 مليون ريال وقد دخل الخدمة قبل بضعة أيام مما عزز من قدرة التوليد في نجران بإضافة قدرة ربط تقدر بحوالي 40 ميجاواط .
وأعرب اليمني مجدداً عن أسف الشركة لما سببه الانقطاع من إزعاج لبعض المشتركين وقدم الاعتذار الشديد لهم داعيا الجميع لتفهم مثل هذه الظروف الخارجة عن الإرادة مؤكداًً في الوقت ذاته جاهزية الشركة بالكفاءات والإمكانيات الفنية للتعامل مع أي حادث ولإعادة الخدمة الكهربائية لأي جزء من الشبكة في أسرع وقت ممكن.
بيان صحفي 28/10/2008
أعربت الشركة السعودية للكهرباء عن بالغ أسفها لانقطاع الخدمة الكهربائية الذي شهدته منطقة نجران في التاسعة من مساء أمس الاثنين نتيجة لخلل فني في محطة التوليد الرئيسة بالمنطقة مؤكدة أنه لايوجد أي نقص في قدرات التوليد في هذه المنطقة التي تعتبر إحدى المناطق التي لا زالت معزولة كهربائياً.
وأوضح عبد السلام بن عبد العزيز اليمني نائب الشؤون العامة بالشركة أن انقطاعا في الخدمة الكهربائية قد حدث في منطقة نجران مساء يوم أمس الإثنين 28/10/2008م الموافق 28/10/1429هـ وأشار إلى أن الفرق الفنية التابعة للشركة باشرت أعمالها على الفور وتمكنت من إعادتها لجميع المناطق المتأثرة صباح هذا اليوم الثلاثاء.
وأكد نائب الشؤون العامة أن الشركة وفي إطار جهودها المتواصلة ومتابعتها المستمرة لتقديم المعالجة الدائمة لانقطاعات الخدمة تنفذ العديد من المشروعات بمنطقة نجران منها مشروع تحسين الفولتيه لتعزيز قدرة النظام الكهربائي بالمنطقة والذي تبلغ تكلفته 140 مليون ريال، مضيفاً أن المرحلة الثانية من المشروع ستتم ترسيتها خلال الشهرين المقبلين.
وبين عبد السلام اليمني أن خطة الشركة تشتمل على مشروع لربط منطقة نجران بمنطقة جازان على الجهد 380 كيلوفولت وذلك ضمن خطتها لإكمال مشروع ربط شبكات المنطقة الجنوبية ولفت إلى أن تكاليف إنشاء المشروع تبلغ نحو 600 مليون ريال. وأكد أن قدرة محطة توليد نجران تبلغ 370 ميجاواط بينما بلغت الأحمال الذروية في المنطقة خلال صيف هذا العام 275 ميجاواط مما يدلل على وجود فائض في قدرة التوليد يبلغ 100 ميجاواط بالإضافة إلى أن خط ربط عسير نجران على الجهد 132 كيلو فولت الذي تم تنفيذه بتكلفة بلغت حوالي 90 مليون ريال وقد دخل الخدمة قبل بضعة أيام مما عزز من قدرة التوليد في نجران بإضافة قدرة ربط تقدر بحوالي 40 ميجاواط .
وأعرب اليمني مجدداً عن أسف الشركة لما سببه الانقطاع من إزعاج لبعض المشتركين وقدم الاعتذار الشديد لهم داعيا الجميع لتفهم مثل هذه الظروف الخارجة عن الإرادة مؤكداًً في الوقت ذاته جاهزية الشركة بالكفاءات والإمكانيات الفنية للتعامل مع أي حادث ولإعادة الخدمة الكهربائية لأي جزء من الشبكة في أسرع وقت ممكن.