المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القروش ولعبة الفقاعه / الحلقه السابعه.


منقاش
10-30-2008, 12:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ختمت لكم الحلقه اللي راحت بحقيقتين أبغيكم ترسخونها في أذهانكم , الحقيقه ألأولى , أن راس المال ما يتبخر أبدا , وكل مافي الأمر أنه ينتقل من يد خسران ليد كسبان والشاطر من يعرف يلعب ويكسب .
والحقيقه الثانيه , أن اللاعبين الكبار اللي لهم السيطره في الميدان دايم وبأستمرار يحولون راس مالهم من العمله الورقيه الى الأصول والذهب والفضه , أما العملات من دولار والا غيره فهي عندهم وسيله مؤقته ولا هي غايه .
خلوا هالحقيقتين دايم في حسبانكم , وتعالوا نستمع لباقي قصة فقاعة الرهن العقاري من الراوي شلومو ولد مائير اللي يقول :
يا الاجواد فقاعة الرهن العقاري فقاعه صغيره داخل فقاعه أكبر منها عشرات المرات , ونهار تنفجر تبي تحدث أنهيارات ضخمه وفوضى أقتصاديه عالميه ما عمرها خطرت لكم على بال , وهي مصيرها تنفجر أن عاجلا أو آجلا واللي ماسكين بخطامها ويحددون زمن وملابسات أنفجارها هم نفس اللاعبين الحاليين في فقاعة الرهن العقاري اللي لعبوا قبلها فقاعة جنوب غرب آسيا .
أعتدلت في مقعدي وقلت : يبن عمي جير واجارك الله , أنت يا ولد مائير تمزح والا صادق ؟ , رد ولد شلومو وقال : لا بالله صادق , واللي أعنيه من كلامي هي فقاعة نظام النقد الدولي .
رديت عليه وقلت : تراك طولتها وأخذتنا من وادي الرهن العقاري وفقاعته لأوديه ثانيه , واشوفك توهتنا على ما نحنا تايهين , وشوف المخاوي من الملل ينخر في زوه من البيت ماهو داري عن فقاقيعك .
أقول خلص وردنا لموضوعنا وبلاشي متاهات .
أجابني وقال : أحلم يا فخامة الشيخ , والمخاوي عمره ما صحي , وخله يرقد أحسن لأن النتيجه واحده صاحي والا نايم .
يافخامة منقاش , الشي بالشي يذكر , والقضيه فيها توارد خواطر , وحتى تحيطون بأبعاد اللعبه , وتعمقون في فهم خلفيات فقاعة الرهن العقاري , لا بد أعطيكم موجز عن فقاعة النقد الكبيره الخطيره اللي ما أحد غير صناعها يعرف متى يحين أنفجارها , خلوني أتوسع شويه لأن الملعب كبير واللاعبين متوزعين في الملعب والألعاب متداخله .
يا ساده , في أواخر الحرب العالميه الثانيه أتفق المنتصرين على وضع أسس للأقتصاد العالمي الجديد , وأهم ما اتفقوا عليه أمرين , ألأول , أن الدولار يكون عملة الأحتياطيات الدوليه وبالتالي عملة التبادل التجاري الدولي , والثاني أن الدولار يغطى بالذهب بحيث تساوي كل (35) دولار أونصة واحده من الذهب .
وهذا الأتفاق مرضي مبدئيا لأنه يمنع التضخم ويمكنك في أي وقت تستبدل كل 35 دولار بأونصة ذهب (يعني أن كل دولار مغطى بالذهب) , وهذا يعني كذلك أن أي دوله عندها أحتياطي نقدي بالدولار تستطيع في أي وقت تستبدله بذهب من الخزانه الضامنه , ويعني في نفس الوقت أن أمريكا ما تطبع دولار ألا وعندها غطاه من الذهب , ويعني أن الدول الثانيه ممكن تربط سعر عملتها بالدولار أو ما تربطها, لكن يشترط في كلا الحالتين أنها على قدر ما تطبع تغطيه بذهب خالص تودعه في مصارف سويسرا .
وهذا يترتب عليه أن الدوله اللي ما ترغب تغطي عملتها بذهب يصبح ما أمامها ألا خيارين , ألأول أنها تطبع عمله ما تساوي قيمة الورق اللي تطبع عليه , والثاني أنها تسك عملتها من الذهب الخالص مثل الجنيهات , وفي هالحاله تصبح عملتها أوثق عمله على وجه ألأرض , لكنها شغله فيها من المحاذير ما فيها , منها أنها محدودة المرونه في عمليه النقل والتخزين والتبادل على العكس من العملة الورقيه المغطاه بالذهب .
س / من اللي حط هذي الأسس ؟,ج، الصيارفه العالميين .س/ من اللي يحتكر أمتلاك الذهب في العالم ؟, وهل هي الحكومه الأمريكيه ؟ ,ج/ الحكومه ألأمريكيه من أفقر حكومات العالم وترزح تحت دين مهول للصيارفه العالميين اللي يمتلكون أغلب ذهب العالم . س/ من هم الصيارفه العالميين ؟ , ج/ هم مجموعه من أثرا أثرياء العالم من اليهود الصهاينه اللي يوم كان مركزهم المالي في بريطانيا كان أسمها الأمبراطوريه اللي ما تغيب عنها الشمس , ويوم غادروها لأمريكا أخذت الدور ورجعت بريطانيا في الأحتياط . ليش ما يعلن عنهم في قائمة أغنى أغنياء العالم ؟, ج/ ممنوع , ويحيطون أسماءهم وثرواتهم الفلكيه بالسريه , وهم أصحاب المصارف اللي كانوا يمولون الدول المتحاربه بفوايد ربويه تقص الظهر مثل تمويلهم لكل أطراف الحربين العالميه وما قبلها من حروب وما بعدها مثل الحرب العراقيه الأيراتيه , ثم يمولون المتحاربين بعد الحرب في أعادة أعمار اللي دمرته الحرب حتى يستفيدون مره ثانيه من آثار الحرب , وحتى تقدر الدول المتحاربه منتصر ومهزوم من الوقوف على رجليها وتسديدهم فيما عليهم من ديون متراكمه وفوايد ديون أحيان تكون أعظم من الدين نفسه .
س / من يمثلهم ؟,ج/ غالبا صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبقية المنظمات الدوليه والحكومات اللي يحملون جنسيتها مثل أمريكا وبريطانيا وغيرها . س/ والعاصي على تسديدهم من الدول ويش يسوون معه ؟, ج / يحاولونه بطرق عديده ويمارسون عليه ضغوط شديده ويخلونه يراوح بين يد فيها عصا ويد فيها جزره , وفي النهايه آخر الطب الكي , مثل تحريك ألأساطيل العسكريه والتحرشات القتاليه واختلاق ذرايع الحرب اللي أقلها ذريعة حماية المصالح الأمريكيه او البريطانيه أو الفرنسيه أو غيرها .
س / الدولار أمريكي بحق وحقيق والا لا ؟ , ج ، ما لأمريكا فيه ألا الأسم , لأن الدولار منتزع أنتزاع بالقوه من الحكومه ألأمريكيه , وقبله الجنيه ألأسترليني من بريطانيا , وتقدرون تعرفون كيف أنتزعه الصيارفه بالرجوع لحلقات ما وراء ألأكمه للمستعين بالله .

ومع كل ما سبق نقول , ليت ألأمور أستمرت على هذا النحو , ولو أستمرت كان أغلب المشاكل الماليه ما ظهرت . لكن أستجد في الساحه شي أوجب الصيارفه يغيرون قواعد اللعبه , والبدايه أن شركاتهم كانت تمتلك أعلا نسبه من الذهب الأسود في العالم , لكن المكاسكه والفنزوليين وتبعهم قذافي ليبيا وجماعة بومدين الجزائري ومصدق ايران وبعثيين العراق وغيرهم أمموا حقوق التنقيب واستخراج وتسويق النفط وأخذوه من أيديهم , هذا علاوه على تأميم بعض مكتسباتهم الحيويه مثل قناة السويس اللي سيطروا بها على طريق ناقلات النفط وكانت عوايدها ترجع لهم , علما انه اليوم ما هو بعيد بعد الخصخصه في مصر من عودتها لهم سلما بعد عجزوا عن أستعادتها حربا .
وهذي التأميمات الكارثيه على الصيارفه معناها أن جزء كبير من الثروه رايح ينتقل لدول البترول وغيرها , بعباره ثانيه , تبي تهاجر رؤوس أموال كثيره لديار منها الشرق الأوسط الأسلامي , ورايح ينسحب كميه كبيره من أحتياطي الذهب اللي بيد الصيارفه . وهذا وضع لا يطاق ولا بد من وضع حد له بطريقه أو بأخرى .
كيف ؟ , البدايه في العام 1971 أتخذ القرار بالغاء الغطاء الذهبي للدولار , ومع هذا الألغاء بقي عمله للأحتياطي العالمي وللتبادل التجاري , وخصوصا عملة شراء الذهب الأسود , وهذا يعني أن الدوله اللي تبغي تشتري بترول (وكل دول العالم اللي ما تنتجه تشريه) مضطره تشتري دولار أولا يكسب فيه الصيارفه (95سنت) 95% لأنه يكلفهم (5سنت) 5% فقط وهي قيمة طبعه والورق اللي يطبع عليه , ثم بعد ياخذ الصيارفه هذا المكسب العظيم من زباين الدولار يحق للزباين بعدها يروحون لأهل البترول ويشترونه منهم بالدولار , وهذا يعني في النهايه أنهم كسبانين في البترول أو أي سلعه تشترى بالدولار 95 % .
وزادوا شجعوا أهل البترول على أستثمار فايض عوايد البترول في أمريكا والغرب حتى يحطون عليها اليد متى ما رغبوا .
لكن بعض أهل البترول أستغلوا كثير من عوايد البترول في تنمية بلادهم , وزادت حرب 73 بين العرب واسرائيل وحظر تصدير النفط تسببت في رفع أسعار البترول حتى وصلت أربعين دولار , وهذا مبلغ فلكي يزيد عن 200 دولار للبرميل في أيامكم هذي لأن القيمه الشرائيه للدولار كانت عاليه .
وهذا واحد من أهم الأسباب لتجربة فقاعة جنوب شرق آسيا اللي لعبها المصرفيين حتى نزلوا بها سعر البترول لأقل من عشره دولار , وبعد تحقق غرضهم ضمدوا جراح النمور الأسيويه , وهذي التجربه شجعتهم على صناعة الفقاقيع صغارها وكبارها حتى يفجرونها في الوقت المناسب ويخلطون ألأوراق من جديد ويعيدون المعادله لصالحهم كما حدث في فقاعة الرهن العقاري اللي نبي نعود لها لاحقا.
قاطعته وقلت : طيب وين دور القطب الثاني اللي هم السوفيت عام (71) يوم سحب الصيارفه الغطا عن الدولار؟ .
عند هذا السؤال نتوقف , تابعوا معي حتى تعرفون أجابته في الحلقه الجايه , وتعرفون ويش سدك يا جبال , وسلامتكم .

سنا الهجرة
10-30-2008, 12:32 AM
لو تكتب عشر حلقات بيوم واحد .. متابعينها متابعينها الله لا يعوق بشر

وسالم وغانم يا طويل العمر

أبو عبدالرحمن
10-30-2008, 11:48 AM
اها يا منقاش
وين ولد عمك ماعلمك هذه العلوم من زمان
والسوفيت ماآظن حالهم الا كحال الرجل المريض

سنا الهجرة
10-30-2008, 11:59 AM
فقاعة جنوب شرق آسيا اللي لعبها المصرفيين حتى نزلوا بها سعر البترول لأقل من عشره دولار ,


نفسي أعرف كيف لعبوها ؟ وكيف العالم يسكتون على هؤلاء الشرذمه القليلون
وكيف ناس مثل هذولا يسيرون دول عظمى مثل ألمراكنه والسفايته والبراطنه

ياليت لو تشرح لنا بوضوح يا منقاش كيف تجي هذي العلوم

وبعدين في آسيا سوو نفس اللعبه والا لعبه أحلى من هذي

مخاوي منقاش
10-30-2008, 04:06 PM
hi مراااااااااااااااا شوكرن حاب اهدي

مخاوي منقاش
10-30-2008, 04:09 PM
شوكرا كثير اخوكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المبرِّد
10-30-2008, 10:13 PM
يا زين الزهب اها الذهب

منقاش
10-31-2008, 01:47 AM
اخويه سنا الهجره : مشكور على الرد , وعلى تعاطفك مع فخامة الشيخ الشريف منقاش .
بخصوص فقاعة جنوب شرق آسيا بدت في تايلند في أوائل التسعينات , وسببها أن المصارف والشركات الغربيه ضغطوا على دول جنوب شرق أسيا حتى تفتح أسواقها لرؤوس ألأموال ألأجنبيه وترفع الدعم عن المنتجات المحليه بعد لاحظوا أن فيها نموا أقتصادي سريع يعتمد في الدرجه ألأولى على التصنيع .
وهذا النمو السريع تسبب في زيادة الطلب على المواد الخام وأهمها الطاقه (البترول) وبالتالي أرتفاع أسعارها , وكان لا بد من تهدية هذا النمو السريع وتخفيف الطلب على الخامات عامه والبترول خاصه حتى تراجع أسعارها اللي فقدوا السيطره عليها .
كانت ألأستجابه لفتح ألأسواق متفاوته ومقيده بشروط في أغلب دول المنطقه ألا تايلند أطاعتهم وفتحت لهم الباب على مصراعيه ورفعت القيود عن الملكيه ألأجنبيه الكامله للبنوك والشركات وغيرها والغو الدعم عن الصناعات الوطنيه .
بعدها ضخوا مبالغ كبيره في ألأقتصاد التايلندي مثل يوم يضخ الهوامير عندنا ألأموال في مخططات ألأراضي ويطيرون سعرها في السما وهي ما تسوى معشار قيمتها .
ثم بدأت المضاربات الماليه اللي تحقق مكاسب سريعه وعاليه لكل المضاربين , والمضاربات الماليه استمرت والمكاسب استمرت , وهذا شجع كثير من رؤوس ألأموال اللي تشتغل في المضاربات الماليه خصوصا من دول المنطقه مثل صناديق التقاعد الكبيره بالتوجه لتايلند ودخول سوقها المالي المربح والمضاربه مع المضاربين حتى كبرت الفقاعه .
وفجأه خرجت الجهات المخططه للعبه من السوق وسحبت أموالها دفعه واحده بالمكاسب اللي كوشت عليها بعد أمتصت سيولة غيرها , وهذا سبب أنهيار للأقتصاد التايلندي من القمه للقاع دفعه واحده , وكانت تداعيات أنهياره أنهيارات كبيره في أقتصاديات دول جنوب شرق أسيا وأوربا الشرقيه وأمريكا الجنوبيه .
النتيجه : تراجع تسارع النمو في الدول المتأثره , وبعضها تباطأ فيها الى أدنى حد , وألأهم نزول سعر برميل البترول لثمن ما عمره نزله وهو أقل من عشره دولار , وهذا السعر في التسعينيات يعادل في القيمه الشرائيه أقل من دولارين تقريبا للبرميل في فترة الخمسينات وأوائل الستينيات .
ماهو معقول لأقليه من الناس تثير حروب وتدمر أقتصاديات دول وتسيطر على دول كبرى ؟ , الجواب : أقرا مؤلفات منها القديم مثل كتاب اليهودي العالمي لهنري فورد اللي كتبه مجموعه من كبار الخبراء في مختلف ألأختصاصات , وأقرا مؤلفات منها الجديد مثل كتاب من يجرؤ على الكلام وغيرها من الكتب اللي كتبها أمريكيين وشوف كيف حال أمريكا القوه الكبرى , وبعدها يسهل عليك الحكم على الوضع بالنسبه للدول الأخرى .

منقاش
10-31-2008, 01:52 AM
أخويه ابو عبدالرحمن : مشكور على الرد , وولد عمي شلومو رايح يعطيكم علومه حتى النهايه , وهي علوم يجمد عليها الشارب .
وأن كان بينها زهبه صغيره والا كبيره فهي فال المبرد ..

مخاوي منقاش
10-31-2008, 02:37 AM
ابو عبد الرحمن / انا لم ارد ولم تسطر يداي اي كلمة في هذه الحلقة هل من جواب؟؟؟؟؟؟؟

منقاش
10-31-2008, 02:07 PM
مخاوي منقاش , المبرد : دري عن كلامكم شلومو ورايح يوريكم في الحلقه الجايه , وكما يقولون , على نفسها براقش .

منقاش
10-31-2008, 04:20 PM
هل هي مؤامرة أمريكية ضد الصين؟
أُرسلت: 14/08/2008 06:14 م رد


مبيعات قياسية لكتاب 'حرب العملات' عن مؤامرة لخفض الدولار ورفع أسعار النفط والذهب لتدمير الاقتصاد الصيني


حرب العملات الأربعاء - فبراير 27 2008 واشنطن - محمد سعيد

– يعزز ارتفاع أسعار النفط والذهب في الوقت الذي تنخفض فيه قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بالعملة الأوروبية اليورو الشكوك التي كان كتاب 'حرب العملات' (The currency war)
الذي صدر في ايلول (سبتمبر) الماضي قد أثارها بالحديث عن مؤامرة تعد لتقويض ما يسميه 'المعجزة الصينية' الاقتصادية.

ويتعرض الكتاب الذي ألفه الباحث الأمريكي من أصل صيني سنوغ هونغبينغ حاليا إلى هجوم من منظمات يهودية أمريكية وأوروبية تتهم مؤلفه بمعادة السامية بسبب تحذيره من تزايد احتمال تعرض ما يسميه “المعجزة الصينية” الاقتصادية للانهيار والتدمير بمؤامرة تدبرها البنوك الكبرى والتي يمتلك بعضها عائلات يهودية من اشهرها عائلة روتشيلد.

ويرى هونغبينغ ان تراجع سعر الدولار و ارتفاع اسعار البترول و الذهب ستكون من العوامل التى ستستخدمهما عائلة روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصينى.

وقد حقق الكتاب مبيعات قياسية منذ صدوره بلغت نحو 1.25 مليون نسخة إضافة إلى أن عرضه على شبكة الانترنيت قد وفر الفرصة لملايين الصينيين لقراءته ومن بينهم كبار رجال الدولة الصينية ورجال المال والاعمال والبنوك والصناعة .

وتعزو تقارير صحفية اهتمام الصينيين بهذا الكتاب الى مخاوفهم من ان يتعرض اقتصادهم الذي ينمو بشكل حاد لخطر الانهيار فى اى لحظة او على الاقل ان يتعرض لضربة شديدة مشابهة لما تعرضت له اقتصاديات دول جنوب شرق اسيا المعروفة باسم النمور الثمانية في التسعينيات و من قبلها اليابان التي تخطت خسائرها من جراء هذه الضربة ما لحق بها من خسائر مادية بعد أن قصفتها الولايات المتحدة بالقنابل الذرية فى أواخر الحرب العالمية الثانية.

واتهم هونغبينغ في كتابه عائلة روتشيلد وحلفاءها من العائلات الكبرى بأنها تتحين الفرصة للنزول بسعر الدولار الامريكي الى ادنى مستوى له (وهو ما يحدث حاليا) حتى تفقد الصين في ثوان معدودة كل ما تملكه من احتياطي من الدولار ( الف مليار دولار ) محذرا من ان الازمة التي يتم التخطيط لها لضرب الاقتصاد الصيني ستكون اشد قسوة من الضربة التي تعرض لها الاقتصاد الاسيوي في التسعينيات .

خطة المؤامرة اكتملت

ويتهم المنتقدون هونغبينغ بأنه يميل في كتابه إلى نظرية المؤامرة فيما يتعلق بالسيطرة اليهودية على النظام المالي العالمي، فهو يعتقد أنه لم يعد هناك شك في أن عائلة روتشيلد انتهت بالفعل من وضع خطة لضرب الاقتصاد الصيني مشيرا الى ان الشيء الذي لم يعرف بعد هو متى سيتم توجيه هذه الضربة، وحجم الخسائر المتوقعة جراء هذه الضربة التي يحذر الكتاب من أن كل الظروف اصبحت مهيأة لتنفيذها ضد الاقتصاد الصيني الذي يهدد امبراطورية عائلة روتشيلد بعد ان ارتفعت اسعار الاسهم و البورصة وارتفعت اسعار العقارات فى الصين الى مستويات غير مسبوقة مشيرا الى انه لم يبق سوى اختيار الوقت المناسب لتنفيذ الضربة .

ويعتبر هونغبينغ انسحاب عائلة روتشيلد منذ العام 2004 من نظام تثبيت سعر الذهب الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا مؤشرا على قرب تنفيذ عملية تستهدف توجيه ضربة قوية للاقتصاد الصيني.

لذلك دعا هونغبينغ الصين باتخاذ اجراءات وقائية بشراء الذهب بكميات كبيرة من احتياطيها من الدولار مشيرا الى ان الذهب هو العامل الوحيد القادر على مواجهة اي انهيار في اسعار العملات .

ويكشف كتاب “حرب العملات” ان قوة عائلة روتشيلد المتحالفة مع عائلات اخرى مثل عائلة روكفلر و عائلة مورغان أطاحت بستة رؤساء امريكيين لا لشيء الا لأنهم تجاسروا على الوقوف فى وجه هذه القوة الجبارة لمنعها من الهيمنة على الاقتصاد الامريكي من خلال السيطرة على الجانب الاكبر من اسهم اهم مصرف امريكى وهو البنك المركزي الامريكي المعروف باسم “الاحتياط الفدرالي”.

ويوضح الكتاب أن ما يقصده بالظروف المهيئة هو وصول الاحتياطى الصيني من العملات الاجنبية الى ارقام قياسية، تزيد عن الف مليار دولار وهو اكبر احتياطي من العملات الاجنبية تمتلكه دولة في العالم. فيما الاستثمارات و الاموال السائلة تواصل تدفقها من جميع انحاء العالم على الاسواق الصينية و تشهد التعاملات في البورصة الصينية قفزات كبيرة فيما تسجل اسعار العقارات ارتفاعات قياسية .

ويقول هونغبينغ في معرض تحذيره للصينيين، انه عندما تصل اسعار الاسهم والعقارات الى ارتفاعات مفرطة بمعدلات تتخطى السقف المعقول بسبب توافر السيولة المالية بكميات هائلة فانه يكفي للمتآمرين الاجانب ليلة واحدة فقط لتدمير اقتصاد البلاد بسحب استثماراتهم من البورصة و سوق العقارات ليحققوا ارباحا طائلة بعد أن يكونوا قد تسببوا في خسائر فادحة للاقتصاد الصيني.

النفط والذهب والدولار أدوات السيطرة

ورغم أن الصين تحاول الحد من تدفق رؤوس الاموال الاجنبية عليها بمعدلات تفوق المعقول، فإن المسؤولين الصينيين ينظرون بشك عميق تجاه النصائح الغربية بفتح نظامهم المالي وتعويم عملتهم اعتقادا منهم “أنها وسيلة جديدة لنهب الدول النامية.” الا ان الكتاب يكشف عن ان حكومة بكين لم تستطع على عكس ما تتخيل السيطرة بشكل كامل على دخول المليارات الى السوق الصيني بسبب تسلل هذه المليارات من بوابة هونغ كونغ وشينزين المتاخمة.

ويرى الكتاب أن وضع الصين الاقتصادي يقترب الى حد كبير من الوضع الاقتصادي لدول جنوب شرق اسيا و هونغ كونغ عشية الازمة الاقتصادية الكبرى للعام 1997، مشيرا إلى بوادر إشارات تلوح في الافق تؤكد أن الصين بدأت تتعرض بالفعل لبشائر ضربة مدمرة لاقتصادها الصاعد أهمها التراجع المتواصل لسعر الدولار والارتفاع الجنونى لاسعار النفط الذي تتزايد حاجة الصين له.

ويستعرض الكتاب بعد ذلك بقدر من التفصيل المؤامرة التي ادت الى انهيار الاتحاد السوفيتى السابق، مشيرا الى ان تفتت هذه القوة العظمى الى جانب الانهيارات التي تعرضت لها دول جنوب شرق اسيا و اليابان لم تكن على الاطلاق وليدة الصدفة بل هي انهيارات خطط لها بعناية من قبل عائلة روتشيلد و المتحالفين معها.

انهيار بورصة لندن بداية سيطرة “روتشيلد”

ويعتبر هونغبينغ ان حرب العملات الحقيقية بدأت في واقع الامر على يد عائلة روتشيلد و بالتحديد في 18 حزيران 1815 قبل ساعات قليلة من انتصار القوات البريطانية في معركة” ووترلو “ الشهيرة على قوات امبراطور فرنسا نابليون بونابارت . و يوضح الكتاب ان “ ناتان “ الابن الثالث لروتشيلد استطاع بعد ان علم بأقتراب القوات البريطانية من تحقيق فوز حاسم على نابليون استغل هذه المعلومة العظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بأنتصار قوات نابليون بونابارت على القوات البريطانية حتى قبل ان تعلم الحكومة البريطانية نفسها بهذا الانتصار بـ 24 ساعة لتنهار بورصة لندن في ثوان معدودة لتبادر عائلة روتشيلد بشراء جميع الاسهم المتداولة في البورصة البريطانية بأسعار متدنية للغاية لتحقق في ساعات قليلة مكاسب طائلة، بعد أن إرتفعت بعد ذلك الاسهم فى البورصة الى ارقام قياسية عقب الاعلان عن هزيمة نابليون بونابارت على يد القوات البريطانية.

وقد حولت هذه المكاسب عائلة روتشيلد من عائلة تمتلك بنكا مزدهرا في لندن الى امبراطورية تمتلك شبكة من المصارف و المعاملات المالية تمتد من لندن الى باريس مرورا بفيينا و نابولي و انتهاء ببرلين و بروكسل. وبعد أن تمكنت عائلة روتشيلد من تحقيق ثروة هائلة من جراء انهيار بورصة لندن التي تسببت فيها، ارتدت نحو فرنسا لتحقيق مكاسب طائلة من الحكومة الفرنسية، حيث يكشف الكتاب كيفية نجاح الابن الاكبر جيمس روتشيلد فى العام 1818 في تنمية ثروة عائلة روتشيلد من اموال الخزانة العامة الفرنسية، إذ أنه بعد هزيمة نابليون بونابارت امام البريطانيين حاول ملك فرنسا الجديد لويس الثامن عشر الوقوف في وجه تصاعد نفوذ عائلة روتشيلد في فرنسا فما كان من جميس روتشيلد الا ان قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسية حتى اوشك الاقتصاد الفرنسى على الانهيار.... وهنا لم يجد ملك فرنسا امامه من سبيل اخر لانقاذ الاقتصاد الفرنسي سوى اللجوء الى جيمس روتشيلد الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون للملك لويس الثامن عشر لكن نظير ثمن باهظ و هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات البنك المركزي الفرنسي و احتياطيه من العملات المحلية و الاجنبية .

وبذلك تمكنت عائلة روتشيلد خلال السنوات الثلاث بين 1815 الى 1818 من جمع ثروة تزيد عن 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا ، وهي ثروة جعلت العائلة تجلس اليوم وفقا للكتاب على تلال من المليارات من مختلف العملات العالمية حتى لو لم يؤخذ في الاعتبار ان هذه الثروة كانت تزيد بمعدل 6 بالمئة مع مطلع كل عام.

ويشير الكتاب الى ان عائلة روتشيلد اعتبرت نفسها بأنها نجحت في انجاز مهمتها على الوجه الاكمل في منتصف القرن التاسع عشر بعد ان سيطرت على الجانب الاكبر من ثروات القوتين العظميين حينذاك وهما بريطانيا وفرنسا وانه لم يعد امام افراد العائلة للسيطرة على الاقتصاد العالمي سوى عبور المحيط الاطلسي حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كل المقومات لتكون القوة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين .

ويستشهد هونغبينغ فى كتابه بمقولة مشهورة لناتان روتشيلد بعد أن احكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا “ لم يعد يعنيني من قريب او بعيد من يجلس على عرش بريطانيا لاننا منذ ان نجحنا في السيطرة على مصادر المال و الثروة في الامبراطورية البريطانية فاننا نكون قد نجحنا بالفعل في اخضاع السلطة الملكية البريطانية لسلطة المال التي نمتلكها “.

الانتقال إلى أمريكا

وقد إعتبرت عائلة روتشيلد بعد ذلك ومعها عدد من العائلات اليهودية الاخرى بالغة الثراء أن المعركة الحقيقية في السيطرة على العالم تكمن في واقع الامر في السيطرة على الولايات المتحدة فبدأ مخطط اخر اكثر صعوبة لكنه حقق مآربه في النهاية.

فقد شهد يوم 23 كانون الاول عام 1913 منعطفا مهما في تاريخ الولايات المتحدة عندما اصدر الرئيس الامريكي ويدرو ويلسون قانونا بانشاء البنك المركزي الامريكي (الاحتياطي الفدرالي) لتكون الشرارة الاولى في إخضاع السلطة المنتخبة ديمقراطيا في امريكا المتمثلة فى الرؤساء الامريكيين لسلطة المال المتمثلة في الاوساط المالية ، وكبار رجال البنوك الخاضعة لليهود بعد حرب شرسة بين الجانبين استمرت مائة عام.

ولم تكن عائلة روتشيلد هي العائلة اليهودية الوحيدة التي شاركت في تحقيق الانتصار على رؤساء امريكا المنتخبين ديمقراطيا فى حرب المائة عام بل ساعدتها فى ذلك خمس او ست عائلات يهودية كبرى بالغة الثراء اشهرها بالقطع عائلتا روكفيلر ومورغان. وقد تمثلت هذه الهيمنة على البنك المركزي الامريكى في نجاحهم في امتلاك اكبر نسبة في رأس ماله.

ويتناول “حرب العملات” بالتفصيل ظروف الحرب الشرسة التي دامت مئة عام بين رؤساء امريكا والاوساط المالية و المصرفية التي يسيطر عليهما اليهود و التي انتهت بسقوط البنك المركزي الامريكي في براثن امبراطورية روتشيلد و اخوانها.

ويقول هونغبينغ ان رؤساء امريكا كانوا على قناعة تامة طوال حرب المئة عام بأن الخطر الحقيقى الذى يتهدد امريكا يكمن في خضوع امريكا لرجال المصارف اليهود على اساس أنهم لا ينظرون إلا لتحقيق الثروات دون النظر الى اي اعتبارات اخرى .

ويستشهد الكتاب في ذلك بالرئيس أبراهام لينكولن الذي حكم امريكا خلال الحرب الاهلية الامريكية. فقد اعلن لينكولن اكثر من مرة انه يواجه عدوين و ليس عدوا واحدا .. العدو الاول الذي وصفه لينكولن بأنه الاقل خطورة يكمن في قوات الجنوب التي تقف في وجهه اما العدو الثانى الاشد خطورة فهو اصحاب البنوك الذين يقفون خلف ظهره على اهبة الاستعداد لطعنه في مقتل في اي وقت يشاء . اما الرئيس توماس جيفيرسون صاحب اعلان استقلال امريكا في العام 1776 فقد اكد انه مقتنع تمام الاقتناع بان التهديد الذي يمثله النظام المصرفى يعد اشد خطورة بكثير على حرية الشعب الامريكي من خطورة جيوش الاعداء .

ويكشف هونغبينغ في كتابه عن ان حرب المائة عام بين رؤساء امريكا واوساط المال والبنوك تسببت في مقتل ستة رؤساء امريكيين اضافة الى عدد اخر من أعضاء الكونغرس.

فقد كان الرئيس وليام هنري هيريسون الذى انتخب في العام 1841 أول ضحايا حرب المائة عام عندما عثر عليه مقتولا بعد مرور شهر واحد فقط على توليه مهام منصبه انتقاما من مواقفه المناهضة لتغلغل اوساط المال والبنوك فى الاقتصاد الامريكى ، اما الرئيس زيتشاري تايلور الذى مات فى ظروف غامضة بعد خضوعه للعلاج من آلام في المعدة اثر وجبه عشاء فقد اثبت التحليلات التي جرت على عينة من شعره بعد استخراجها من قبره بعد مرور 150 عاما على وفاته (اي في العام 1991) انها تحتوي على قدر من سم الزرنيخ .

وقد تسببت ايضا حرب المائة عام بين رؤساء امريكا وأوساط المال والبنوك بقيادة عائلة روتشيلد في مقتل الرئيس ابراهام لينكولن في العام 1841 بطلق نارى في رقبته فيما توفي الرئيس جيمس جارفيلد أثر تلوث جرحه بعد تعرضه لطلق ناري من مسدس اصابه في ظهره.

أما الرئيس الامريكي الذي اعطى الانطباع بأنه انتصر على رجال البنوك فهو الرئيس اندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذى استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء البنك المركزى الامريكى ساعده فى مقاومته الناجحة لاوساط المال الاعمال التي يسيطر عليهما اليهود الكاريزما التى كان يتمتع بها بين ابناء الشعب الامريكي.

“الاحتياط الفدرالي” تحت سيطرة روتشيلد وأخواتها

وكان الرئيس جاكسون قد اوصى قبل وفاته بان يكتب على قبره عبارة “لقد نجحت في قتل لوردات المصارف رغم كل محاولاتهم للتخلص مني”. ويؤكد هونغبينغ أن البنك المركزي الامريكي يخضع في واقع الامر لاوساط المال والبنوك لا سيما لعائلة روتشيلد بعد أن سيطرت على البنك المركزي الامريكي بشراء جانب كبير من اسهمه.

وقد حاولت بعض وسائل الاعلام الصينية التحقق من هذا الامر بإستضافة احد الرؤساء السابقين للبنك المركزي الامريكي و هو بول فولكر الذي رد في مقابلة على أحد القنوات التلفزيونية الصينية على سؤال إن كان البنك المركزي الأمريكي يخضع بالفعل للبنوك الخاصة التي تمتلك الجانب الاكبر من اسهمه، رد معترفا بأن البنك المركزي الامريكي ليس مملوكا للحكومة الامريكية بنسبة 100 بالمئة لوجود مساهمين كبار في رأس ماله غير انه طالب الصينيين بعدم اصدار احكام مسبقة فى هذا الصدد.

ومن المعروف أن البنك المركزي الأمريكي يصف نفسه بأنه “خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص” بينما يقوم الرئيس الأمريكي بتعيين الأعضاء السبعة لمجلس محافظيه فإن البنوك الخاصة تمتلك حصصا في فروعه الإقليمية الـ 12 الأخرى.

غير أن هونغبينغ يتجاوز ذلك ليؤكد أن البنك المركزى الامريكى يخضع لخمسة بنوك أمريكية خاصة على شاكلة سيتي بانك، وهي تخضع بالفعل لاثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة الفيدرالية الامريكية من وراء الستار كيفما شاءوا، وبالتالى فهم يتحكمون فى اقتصاد باقى دول العالم من خلال البنك المركزى الامريكي .

وقامت بعض الاوساط اليهودية باتهام كتاب حرب العملات بأنه كتاب معاد للسامية مشيرة انه فى حال حدوث اى انهيار للاقتصاد الصينى فان مسئولية هذا الانهيار المزعوم يجب ان يلقى على عاتق انتهاكات الصين لحقوق الانسان و كبت الحريات و مقاومة شعب تايوان للتوسع الصيني و ليس على عاتق اليهود حتى لو حاول مؤلف الكتاب ان ينفى عن نفسه تهمة معاداة السامية بالاشادة بذكاء اليهود و قدرتهم على تحقيق النجاح الباهر، حيث يقول “يعتقد الشعب الصيني أن اليهود أذكياء وأغنياء، لذلك ينبغي أن نتعلم منهم. وحتى أنا أعتقد أنهم بالفعل أذكياء، وربما أذكى الناس على وجه البسيطة.”

المصدر : http://www.islamonline.net/discussiona/thread.jspa?threadID=26190&tstart=0

ابوسيفين
10-31-2008, 09:12 PM
اعتقد انه أصاب كبد الحقيقه 0ماقصرت يالشيخ

لكنها فيما يظهر لحقت ثيابهم 0

سنا الهجرة
10-31-2008, 10:30 PM
ألف شكر لك يا طويل العمر يا الشيخ منقاش على سعت صدرك

وصبرك على تلاميذك اللي أنا أصغرهم من حيث المعرفه وذلك بإجاباتك على أسئلتي المتواضعه

وكذلك على إضافاتك التي أبات لي حقيقه عدم أطلاعي على كثير من الامور

أما المصادر التي أشرت لها فأنا لا أعلم من أين آتي بها .. وإن عثرت عليها فإنني أشك أن يكون لدي الصبر لقرائتها


الله لا يخلينا منك ومن أمثالك يا معلم >>> يلوموني فيك