@ بن سلمان @
05-02-2006, 09:52 AM
أعضاء المنتدى الأديي وقراءه هذه إستراحة لي ولكم من وعثاء القافية وقيود الشعر , دعوة لقراءة تختلف , قد تفتح باباً لأقلام جديدة , موجه جديدة تطل عليكم وكلي أمل أن تجد بين شواطيء مشاعركم ملاذاً ومرفأ .
.................................................. ..
.................................................. ..
عندما يأتي المساء تعود الخطى إلى حيث تحب....
تتسابق على الدروب متعبة , واهنة , قد أصابها وصب....
يأتي الضياع متناسياً حكايات قلبٍ ممزوجاً بآهات , متناسياً حكايات الماضي , حكايات المغترب....
عندما تموت القصائد قبل أن تولد تتناثر الحروف , تتباعد في ضوضاء , في صخب...
كان هناك أمل يسمو ويعلو , يوقد في النفس أضواء الفرح , يشعل ناراً من دون حطب ....
تنام عيناه في عينه ... تغمض الحدق , تصارع الأرق , ترتعش الأجفان من تعب....
أي الأحزان يعيش ؟ أي مصير ينتظر ؟ أي ريحٍ يواجه ؟ إنها رياح الحقد , رياح الغضب....
سئمت أمواجه العنف , وتكسرت أشرعته , وهوى مجدافه ... سقط بعد أن تملكه التعب....
تسائل إلى الشاطئ الحزين ...عن صورة حبيب ...عن ذكرى ....عن عمر يمضي وهو يرتقب....
لملم ماتبقى من أسئلة , غادر الشاطئ ....يمم نحو أين ؟ لايدري ...تتسارع خطاه كأنه في حالة هرب...
كل مايدور في خاطرة شئ من تساؤلات , يغلض في تساؤله.... كم كان قلبه يظلمه ؟ بل مازال يظلمه , يؤرقه , يقوده إلى نصب....
وعبثاً دون جدوى يحاول حث الخطى ..... يسقط ...ثم ينهض ...ثم يسقط ....وهكذا إلى أن سقط وهوى وماعاد يشكو من تعب.....
تحيااااااااااااااتي
أبو هـــبــــــــة
.................................................. ..
.................................................. ..
عندما يأتي المساء تعود الخطى إلى حيث تحب....
تتسابق على الدروب متعبة , واهنة , قد أصابها وصب....
يأتي الضياع متناسياً حكايات قلبٍ ممزوجاً بآهات , متناسياً حكايات الماضي , حكايات المغترب....
عندما تموت القصائد قبل أن تولد تتناثر الحروف , تتباعد في ضوضاء , في صخب...
كان هناك أمل يسمو ويعلو , يوقد في النفس أضواء الفرح , يشعل ناراً من دون حطب ....
تنام عيناه في عينه ... تغمض الحدق , تصارع الأرق , ترتعش الأجفان من تعب....
أي الأحزان يعيش ؟ أي مصير ينتظر ؟ أي ريحٍ يواجه ؟ إنها رياح الحقد , رياح الغضب....
سئمت أمواجه العنف , وتكسرت أشرعته , وهوى مجدافه ... سقط بعد أن تملكه التعب....
تسائل إلى الشاطئ الحزين ...عن صورة حبيب ...عن ذكرى ....عن عمر يمضي وهو يرتقب....
لملم ماتبقى من أسئلة , غادر الشاطئ ....يمم نحو أين ؟ لايدري ...تتسارع خطاه كأنه في حالة هرب...
كل مايدور في خاطرة شئ من تساؤلات , يغلض في تساؤله.... كم كان قلبه يظلمه ؟ بل مازال يظلمه , يؤرقه , يقوده إلى نصب....
وعبثاً دون جدوى يحاول حث الخطى ..... يسقط ...ثم ينهض ...ثم يسقط ....وهكذا إلى أن سقط وهوى وماعاد يشكو من تعب.....
تحيااااااااااااااتي
أبو هـــبــــــــة