عثمان الثمالي
11-04-2008, 11:19 AM
مباشر الثلاثاء 4 نوفمبر 2008 8:09 ص
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifنقلت صحيفة الجزيرة ما قاله محمد الجاسر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=281032&src=G)أمس الاثنين إن الاقتصاد العالمي يبدو في طريقه إلى كساد وإن الدول المنتجة للسلع الأولية ستتضرر أكثر من غيرها.
وأضاف: (يبدو أن كسادا عالميا من نوع ما في الطريق. والدول التي تعتمد على إنتاج السلع الأولية ستكون أشد تضررا من معظم الآخرين).
كما ذهب لنفس الرأي أيضًا جيفري لاكر رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في ولاية ريتشموند الأمريكية (إننا في حالة انكماش. وحتى الصيف كان كسادا طفيفا إلى حد كبير).
وأضاف (أعتقد أنها بالتأكيد حالة كساد في هذه المرحلة. ومن غير الواضح مدى عمق الكساد وشدته وإلى مدى سيستمر.. أعتقد انه سيكون على الأرجح متوسط الحجم).
وعن تأثر السوق العقاري السعودي بالأزمة العالمية كان لـ محمد أحمد العقيل المدير العام لشركة مصنع المنى للمنتجات البلاستيكية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=281043&src=G)رأيًا قال فيه: إن السوق العقارية السعودية لن تتأثر كثيرًا بالأزمة المالية بل انها ستستفيد من تلك الأزمة خصوصًا أنها تمتلك احتياطات وسيولة مالية كبيرة.
وفي "الاقتصادية" قلل كيفن ونج الرئيس التنفيذي لمجموعة كيبل لاند السنغافورية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=281135&src=G)إحدى كبريات شركات التطوير العقاري في العالم من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية على الاقتصاد السعودي وتحديدا على الاستثمار العقاري.
وأشار الخبير العالمي إلى أن القطاع العقاري السعودي سيكون الأقل تضررا من هذه الأزمة في العالم وتحديدا من بين جيرانه في دول الخليج موضحا"دراسات الجدوى التي قمنا بها تؤكد أن السوق العقارية سيستفيد من التباين الهائل بين العرض والطلب لتصبح مصدات أمام أي أخطار تواجه هذه السوق، ولا سيما من الخارج".
ورأى آخرون أن الأزمة العالمية ستعود بالنفع على المملكة بعودة رؤس الأموال المستثمرة بالخارج لتستثمر في الداخل حيث قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=280957&src=G): إن الفرصة مواتية الآن لعودة رأس المال وقطاع الأعمال السعودي المهاجر للاستثمار في بلده، "نقلًا عن جريدة الرياض".
ومع انخفاض سعر برميل البترول رأى الدكتور سعيد الشيخ كبير اقتصاديي البنك الأهلي التجاري (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=281051&src=G)أن الآثار السلبية على المملكة ستكون محدودة إذ إن سعر برميل النفط من المتوقع أن يكون فوق المستوى المطلوب لتحقيق التوازن في ميزانية الدولة للعام المقبل، فسعر التصدير للنفط السعودي المتضمن في ميزانية الدولة لعام 2008م يقدر بنحو 50 دولاراً للبرميل متوقعاً أن تصل فوائض النفط إلى 298 مليار ريال في العام 2009م.
وأضاف الشيخ قائلاً: (في ظل هذا التراجع في العوائد، من المحتمل أن ترشد الحكومة المصروفات الجارية وتبقي على مستوى الإنفاقات الرأسمالية، مع التنويه إلى أن وصول الاحيتاطيات إلى 940 مليار ريال سعودي سوف يمكن الدولة من المضي في خططها الاستثمارية إذا ما تراجع التمويل من القطاع الخاص).
وتابع الشيخ كما نقلت "الجزيرة" (نتيجة لذلك نتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي الإجمالي بالأسعار الحقيقية في عام 2009م، وذلك نتيجة الانكماش المتوقع في نمو قطاع النفط. ومع وصول التضخم إلى حده الأقصى في يوليو 2008م مدفوعاً بالطلب المحلي وتراجع سعر الصرف فإن هناك احتمال أن يتجه إلى الاعتدال مع تراجع أسعار السلع الرئيسة وتباطؤ الطلب).
قال مدير شركة المحفظة للوساطة والخدمات المالية الدكتور أحمد بن عبد العزيز والعبودي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=281119&src=G): إن الأزمة الحالية ليست وليدة هذا العام بل كانت تتجمع و تتراكم منذ ثماني سنوات حيث كانت البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية و بنوك الاستثمار تتوجه إلى هذا التضخم و «الانتفاخ في بالونة الديون العقارية».
من جانبه قال مدير عام المجموعة الشرعية ببنك البلاد الدكتور محمد بن سعود العصيمي بأن الأزمة المالية التي يشهدها العالم حالياً لم تكن الأولى من نوعها، غير أنها تعتبر « الأضخم « حتى باتت حديثا للمجالس. وفقا لما نقلته "اليوم الإلكتروني"
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifنقلت صحيفة الجزيرة ما قاله محمد الجاسر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=281032&src=G)أمس الاثنين إن الاقتصاد العالمي يبدو في طريقه إلى كساد وإن الدول المنتجة للسلع الأولية ستتضرر أكثر من غيرها.
وأضاف: (يبدو أن كسادا عالميا من نوع ما في الطريق. والدول التي تعتمد على إنتاج السلع الأولية ستكون أشد تضررا من معظم الآخرين).
كما ذهب لنفس الرأي أيضًا جيفري لاكر رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في ولاية ريتشموند الأمريكية (إننا في حالة انكماش. وحتى الصيف كان كسادا طفيفا إلى حد كبير).
وأضاف (أعتقد أنها بالتأكيد حالة كساد في هذه المرحلة. ومن غير الواضح مدى عمق الكساد وشدته وإلى مدى سيستمر.. أعتقد انه سيكون على الأرجح متوسط الحجم).
وعن تأثر السوق العقاري السعودي بالأزمة العالمية كان لـ محمد أحمد العقيل المدير العام لشركة مصنع المنى للمنتجات البلاستيكية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=281043&src=G)رأيًا قال فيه: إن السوق العقارية السعودية لن تتأثر كثيرًا بالأزمة المالية بل انها ستستفيد من تلك الأزمة خصوصًا أنها تمتلك احتياطات وسيولة مالية كبيرة.
وفي "الاقتصادية" قلل كيفن ونج الرئيس التنفيذي لمجموعة كيبل لاند السنغافورية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=281135&src=G)إحدى كبريات شركات التطوير العقاري في العالم من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية على الاقتصاد السعودي وتحديدا على الاستثمار العقاري.
وأشار الخبير العالمي إلى أن القطاع العقاري السعودي سيكون الأقل تضررا من هذه الأزمة في العالم وتحديدا من بين جيرانه في دول الخليج موضحا"دراسات الجدوى التي قمنا بها تؤكد أن السوق العقارية سيستفيد من التباين الهائل بين العرض والطلب لتصبح مصدات أمام أي أخطار تواجه هذه السوق، ولا سيما من الخارج".
ورأى آخرون أن الأزمة العالمية ستعود بالنفع على المملكة بعودة رؤس الأموال المستثمرة بالخارج لتستثمر في الداخل حيث قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=280957&src=G): إن الفرصة مواتية الآن لعودة رأس المال وقطاع الأعمال السعودي المهاجر للاستثمار في بلده، "نقلًا عن جريدة الرياض".
ومع انخفاض سعر برميل البترول رأى الدكتور سعيد الشيخ كبير اقتصاديي البنك الأهلي التجاري (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=281051&src=G)أن الآثار السلبية على المملكة ستكون محدودة إذ إن سعر برميل النفط من المتوقع أن يكون فوق المستوى المطلوب لتحقيق التوازن في ميزانية الدولة للعام المقبل، فسعر التصدير للنفط السعودي المتضمن في ميزانية الدولة لعام 2008م يقدر بنحو 50 دولاراً للبرميل متوقعاً أن تصل فوائض النفط إلى 298 مليار ريال في العام 2009م.
وأضاف الشيخ قائلاً: (في ظل هذا التراجع في العوائد، من المحتمل أن ترشد الحكومة المصروفات الجارية وتبقي على مستوى الإنفاقات الرأسمالية، مع التنويه إلى أن وصول الاحيتاطيات إلى 940 مليار ريال سعودي سوف يمكن الدولة من المضي في خططها الاستثمارية إذا ما تراجع التمويل من القطاع الخاص).
وتابع الشيخ كما نقلت "الجزيرة" (نتيجة لذلك نتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي الإجمالي بالأسعار الحقيقية في عام 2009م، وذلك نتيجة الانكماش المتوقع في نمو قطاع النفط. ومع وصول التضخم إلى حده الأقصى في يوليو 2008م مدفوعاً بالطلب المحلي وتراجع سعر الصرف فإن هناك احتمال أن يتجه إلى الاعتدال مع تراجع أسعار السلع الرئيسة وتباطؤ الطلب).
قال مدير شركة المحفظة للوساطة والخدمات المالية الدكتور أحمد بن عبد العزيز والعبودي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=281119&src=G): إن الأزمة الحالية ليست وليدة هذا العام بل كانت تتجمع و تتراكم منذ ثماني سنوات حيث كانت البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية و بنوك الاستثمار تتوجه إلى هذا التضخم و «الانتفاخ في بالونة الديون العقارية».
من جانبه قال مدير عام المجموعة الشرعية ببنك البلاد الدكتور محمد بن سعود العصيمي بأن الأزمة المالية التي يشهدها العالم حالياً لم تكن الأولى من نوعها، غير أنها تعتبر « الأضخم « حتى باتت حديثا للمجالس. وفقا لما نقلته "اليوم الإلكتروني"