عثمان الثمالي
11-05-2008, 10:03 AM
في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
أرقام 05/11/2008 أضف الخبر لقائمة اخباري (javascript:__doPostBack('ctl00$RightColumn$UCArct icleDetail$lnkAddToFavorite',''))
فاز السناتور اليموقراطي "باراك اوباما" بالانتخابات الرئاسية صباح اليوم متغلبا على الجمهوري "مكين"، إلا أن الرئيس الجديد وبعد انتهاء الاجتفالات بالفوز سيجد امامه عددا من المهمات الصعبة للعمل على حلها.
ومن بين المشاكل التي على "اوباما" مواجهتها عندما يتسلم الأمور في البيت الأبيض بداية العام القادم (20 يناير)، الأزمة المالية والتي عصفت بالاقتصاد الامريكي ومؤسساته المالية طوال الـ 15 شهرا الماضية، كما عليه تحفيز الاقتصاد الذي دخل مرحلة الركود بشكل رسمي خلال الربع الماضي هذا فضلا عن المشاكل المزمنة مثل عجز الخزانة والمديونية التي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها خلال العام الحالي.
ووعد الرئيسي الأمريكي الجديد في خطاب التتويج انه سيكون قادرا على أحداث التغيير المطلوب لكنه اعترف بأن هناك العديد من المطبات في الطريق.
وسجل مؤشر الداو الذي يقيس أداء 30 شركة من كبريات الشركات الامريكية ارتفاعا معتبرا خلال الايام التي سبقت يوم الانتخاب وذلك بالرغم من سلسلة من الانباء السيئة حول الاقتصاد والتي كان اهمها الانخفاض الحاد في مبيعات السيارات خلال شهر اكتوبر والذي يعد الادنى منذ 25 سنة.
ويتوقع الاقتصاديون أن يبلغ عجز الموازنة الامريكية لهذا العام 990 مليار دولار اي أكثر بالضعف عن التوقعات بداية العام وذلك بسبب الأعباء الاضافية التي ستتطلبها خطة انقاذ المصارف.
وكان "اوباما" والديمقراطيون بشكل عام قد اكتسحوا الانتخابات الرئاسية وحافظوا على أغلبيتهم في مجلس النواب والشيوخ. والمح "أوباما" في خطاب التتويج أن مشاكل امريكا، والتي تشمل بالاضافة الى المشاكل الاقتصادية حربين في العراق وافغانستان، قد تحتاج إلى أكثر من فترة رئاسية لحلها.
أرقام 05/11/2008 أضف الخبر لقائمة اخباري (javascript:__doPostBack('ctl00$RightColumn$UCArct icleDetail$lnkAddToFavorite',''))
فاز السناتور اليموقراطي "باراك اوباما" بالانتخابات الرئاسية صباح اليوم متغلبا على الجمهوري "مكين"، إلا أن الرئيس الجديد وبعد انتهاء الاجتفالات بالفوز سيجد امامه عددا من المهمات الصعبة للعمل على حلها.
ومن بين المشاكل التي على "اوباما" مواجهتها عندما يتسلم الأمور في البيت الأبيض بداية العام القادم (20 يناير)، الأزمة المالية والتي عصفت بالاقتصاد الامريكي ومؤسساته المالية طوال الـ 15 شهرا الماضية، كما عليه تحفيز الاقتصاد الذي دخل مرحلة الركود بشكل رسمي خلال الربع الماضي هذا فضلا عن المشاكل المزمنة مثل عجز الخزانة والمديونية التي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها خلال العام الحالي.
ووعد الرئيسي الأمريكي الجديد في خطاب التتويج انه سيكون قادرا على أحداث التغيير المطلوب لكنه اعترف بأن هناك العديد من المطبات في الطريق.
وسجل مؤشر الداو الذي يقيس أداء 30 شركة من كبريات الشركات الامريكية ارتفاعا معتبرا خلال الايام التي سبقت يوم الانتخاب وذلك بالرغم من سلسلة من الانباء السيئة حول الاقتصاد والتي كان اهمها الانخفاض الحاد في مبيعات السيارات خلال شهر اكتوبر والذي يعد الادنى منذ 25 سنة.
ويتوقع الاقتصاديون أن يبلغ عجز الموازنة الامريكية لهذا العام 990 مليار دولار اي أكثر بالضعف عن التوقعات بداية العام وذلك بسبب الأعباء الاضافية التي ستتطلبها خطة انقاذ المصارف.
وكان "اوباما" والديمقراطيون بشكل عام قد اكتسحوا الانتخابات الرئاسية وحافظوا على أغلبيتهم في مجلس النواب والشيوخ. والمح "أوباما" في خطاب التتويج أن مشاكل امريكا، والتي تشمل بالاضافة الى المشاكل الاقتصادية حربين في العراق وافغانستان، قد تحتاج إلى أكثر من فترة رئاسية لحلها.