مشاهدة النسخة كاملة : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين12 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق10/11/ 2008
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:13 AM
"هيرمس" تقدر السعر العادل ل "ساب" عند 121.5ريالاً
طلبات الشراء على البنوك وسابك تدعم المؤشر وتساعد 97شركة للابتعاد عن قيعانها التاريخية
تماسكت الأسهم المحلية، وعوضت جزءاً من خسائر اليوم السابق مع دخول طلبات شراء على القطاع البنكي وسابك دفعت المؤشر إلى تسجيل ارتداد محدود، أعاد السوق إلى اللون الأخضر، ورفع بعض الشركات من قيعانها التاريخية.
وعند الإقفال ارتفع المؤشر نحو 104نقاط، تعادل نسبة 1.82% وصولا إلى 5836نقطة، مع الإشارة الى ان هبوط السوق في اليوم السابق، بلغ 351نقطة، تعادل نسبة 5.7%.
وتحاول السوق حاليا الوصول إلى حالة الاستقرار، رغم استمرار تأثير حركة الأسواق العالمية على قرارات المتعاملين، ويتضح ذلك من افتتاح الأسواق اليوم الاثنين حيث ستتحرك السوق في ضوء اتجاه الأسواق الدولية.
ومن أصل 126شركة تم تداولها ارتفعت أسعار 97شركة في حين انخفضت أسعار 23شركة، وتحسنت قيمة التداول بنسبة 24%، وصولا إلى 5.2مليارات ريال، وارتفعت كميات التداول بنسبة 31% وصولا الى 271مليون سهم.
من جهة أخرى قالت المجموعة المالية هيرميس في تقرير صادر عنها إن نتائج البنك السعودي البريطاني (ساب) في الربع الثالث من عام 2008، اظهرت مؤشرا على تباطؤ زخم النمو في الأرباح، وتوقعت بعض التحسن في صافي فارق العائد في الربع الرابع من عام 2008بفضل تحسن العوائد على الموجودات مع ارتفاع أسعار العائد بين البنوك واستقرار تكلفة التمويل. وقدرت هيرميس السعر العادل لسهم البنك عند 121.5ريال، وهو ما يزيد عن سعر السهم امس الماضي 74ريالاً بنسبة 63.6%، كما يزيد عن السعر الذي قيمت على أساسه هيرميس (سعر إقفال يوم الثلاثاء الماضي 72ريالاً) بنسبة 68.75%، وذكر التقرير أن توصية هيرميس للسهم على المدى القصير تراكم وعلى المدى الطويل شراء.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:14 AM
موبايلي: مسافر بحريني يحصد جائزة النصف مليون ريال للتجوال الدولي
http://www.alriyadh.com/2008/11/10/img/010550.jpg
احتفلت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) مساء يوم اول من أمس السبت 10( ذو القعدة 1429ه الموافق 8نوفمبر 2008م) بتوزيع جائزة التجوال الدولي والتي أطلقتها في شهر رمضان الماضي للزوار القادمين للمملكة ويستخدمون شبكة موبايلي من خلال تحويل هواتفهم المتحركة. ورعى احتفالية الشركة المهندس عبد العزيز التمامي الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة موبايلي، والأستاذ عبد الله النعيم مندوب الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وعدد من مسؤولي الشركة،وذلك بالفرع الرئيسي بطريق الملك عبدالله بالرياض.
؟ وقد حصل السيد يونس عبدالعزيز خليل إبراهيم من مملكة البحرين الشقيقة على جائزة موبايلي الكبرى وهي عبارة عن مبلغ مالي بقيمة نصف مليون ريال بعد عملية السحب التي أجرتها موبايلي بحضور مندوب الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الأستاذ عبد الله النعيم. هذا وقد هنأ المهندس التمامي الفائز يونس عبدالعزيز من مملكة البحرين الشقيقة على حصوله على جائزة موبايلي الكبرى، منوهاً بحسن اختياره لشبكة موبابلي، للاستمتاع بالخدمات التي تقدمها، جاء ذلك نتيجة قناعته بقدرة شبكة موبايلي على توفير الخدمات التي يرغبها، كما أكد التمامي على أن موبايلي لديها اتفاقيات مع جميع دول العالم والتي تمكن الزوار من التمتع بخدمات موبايلي دون الحاجة إلى تغيير شرائحهم والاكتفاء فقط بتحويلها تلقائياً أو يدوياً.
من جهته قدم الفائز السيد يونس عبد العزيز خليل والذي يعمل معلما شكره وتقديره لشركة موبايلي على تقديم مثل هذه المسابقات والتي تحفز الزائرين لاستخدام شبكة موبايلي والأستمتاع بالخدمات التي تقدمها، مؤكداً على أن استخدامه لشبكة موبايلي جاء عن قناعته بكفاءة شبكتها، والتي تتميز بتقنيتها العالية، بالإضافة إلى توفر خدمات الجيل الثالث المطور والذي تتميز موبايلي بتقديمه، كما حث السيد يونس عبد العزيز الزائرين للمملكة لقصد الحج أو العمل، تحويل هواتفهم المتحركة إلى شبكة موبايلي والاستمتاع بالخدمات التي تقدمها والجوائز القيمة، وعن شعوره قال السيد يونس عبد العزيز بالتأكيد أنها لا توصف كونها المرة الأولى التي يفوز بها بجائزة كبيرة بهذا الحجم، وقد انعكست فرحة الفوز على أهله. يذكر أن شركة موبايلي قد أعلنت الثلاثاء الماضي 4نوفمبر 2008م عن بدء مسابقة التجوال الدولي لموسم حج هذا العام 1429ه حيث سيتمكن الزوار القادمون إلى المملكة سواء للحج أو الزيارة أو العمل من الدخول تلقائياً في السحب على خمس جوائز نقدية بقيمة 500.000ريال وذلك بواقع 100.000ريال لكل فائز. ويتطلب الدخول في السحب تحويل الهواتف المتحركة إلى شبكة موبايلي يدوياً أو تلقائياً، خلال فترة المسابقة والتي تنتهي في 24ديسمبر 2008م، وقد خصصت موبايلي مندوبين لها لاستقبال الزوار القادمين إلى المملكة في المطارات الدولية والداخلية، والمواقيت والمداخل البرية والبحرية بالإضافة إلى فنادق مكة المكرمة والمدينة المنورة، ليقدمو لهم الهدايا، ويساعدوهم في التعرف على خدمات موبايلي، وكيفية اختيار الشبكة.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:15 AM
وزير الزراعة يرعى اجتماع خبراء الجامعة العربية والاتحاد الافريقي للتنمية الزراعية والأمن الغذائي
الرياض - (و. أ. س):
رعى وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أمس حفل افتتاح اجتماع لخبراء رفيعي المستوى للتنمية الزراعية والأمن الغذائي من الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والذي يستمر لثلاثة أيام.
وتحدث الدكتور فهد بالغنيم عن مشكلة نقص الغذاء في الوطن العربي وفي دول أفريقيا ومعوقات زيادة المعروض من الغذاء وارتفاع أسعار المنتجات الغذائية وأهمية التعاون المؤسسي بين الاتحاد الأفريقي والوطن العربي وأهمية توفير المعلومة لتحقيق مستقبل اقتصادي أفضل مؤكداً أن المملكة تعزز هذا التوجه بالتضامن مع الأشقاء والأصدقاء في العالم لتحقيق الرفاهية للجميع.
وأوضح ان برنامج الاجتماعات يتضمن وضع التنمية الزراعية والأمن الغذائي في أفريقيا وإستراتيجية الاتحاد الأفريقي ووضع التنمية الزراعية والأمن الغذائي في الوطن العربي وإستراتيجية جامعة الدول العربية وأزمة الغذاء العالمي مع التركيز على أفريقيا والعالم العربي وتجربة المملكة في التنمية الزراعية والأمن الغذائي إضافة إلى تقرير حول دراسة أوضاع وآفاق التنمية الزراعية في أفريقيا والعام العربي كما يتضمن الاجتماع إيجاد مجموعة عمل حول برنامج العمل المشترك وآلية تنفيذه والنظر في دمج نتائج مجموعات العمل كما ستخلل البرنامج زيارة لشركة المراعي بمحافظة الخرج واعتماد التقرير الختامي.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:16 AM
الاتصالات السعودية : بوابة (معكم) الإلكترونية تقدم كافة الأحداث الرياضية في المملكة والعالم
http://www.alriyadh.com/2008/11/10/img/122016.jpg
احتلت بوابة (معكم) الالكترونية www.m3com.com.sa (http://www.m3com.com.sa/) التي أطلقتها شركة الاتصالات السعودية خلال فترة وجيزة مكانة بارزة في خارطة المواقع الالكترونية الأكثر تصفحاً، حيث وصلت زيارات الموقع إلى أكثر من 700ألف زيارة خلال الشهر الواحد، وتنفيذ 3ملايين طلب تصفح شهري لجميع قنوات البوابة، وذلك لتفردها بتقديم محتوى متميز يناسب جميع أفراد العائلة، وخاصة فئة الشباب وهواة الرياضة. حيث خصصت الاتصالات السعودية حيزاً كبيراً في بوابة (معكم) لاهتمامات الشباب في مجال الرياضة من خلال قناة الرياضة بالبوابة ((http://sports.m3com.com.sa) ) إذ تهتم القناة بكل ما يخص الرياضة من أخبار وتقارير ومشاهد مثيرة بالصوت والصورة لأهم وأبرز الأهداف واللقطات النوعية في العديد من البطولات الرياضية على كافة المستويات المحلية والدولية، والتي يأتي من أهمها دورة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، ودورة الألعاب الأولمبية في بكين وغيرها من الدورات والبطولات الدولية المهمة. يذكر بان بوابة معكم اهتمت بجميع أنشطة الرياضة السعودية من خلال تخصيص روابط تشمل : دوري المحترفين السعودي، تصفيات كأس العالم 2010م، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس ولي العهد السعودي، وكأس الأمير فيصل إضافة إلى اتحادات الكرة السعودية وهي اتحاد كرة القدم، السلة، اليد، الطائرة، المضرب واتحاد السباحة وتقديم معلومات وأخبار وصور ومقاطع فيديو في جميع هذه الروابط فضلا عن الاهتمام بدوري المحترفين السعودي للعام 2009/2008م عبر تقديم أبرز أهداف الدوري ونتائج سريعة وعاجلة للمباريات ونشر أخبار صحفية وتقارير تحليلية وجدول المباريات وترتيب الفرق وإحصائيات عن عدد الأهداف والبطاقات والمباريات، بالإضافة لمتابعة أخبار اللاعبين وتصويت عن الفريق المرشح لحمل لقب البطولة ومنتدى رياضي يتضمن العديد من الآراء والأفكار للنهوض بالكرة السعودية.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:17 AM
الصندوق العقاري يعتمد 4927قرضاً للمواطنين ب 1.376مليون ريال
الرياض - فهد الدوس:
وافق صندوق التنمية العقارية على تقديم (4.927) قرضاً خاصاً لبناء (5.912) وحدة سكنية في بعض مدن ومحافظات وقرى المملكة المشمولة بخدمات الصندوق حسب أولوية التقديم. صرح بذلك مدير عام الصندوق المهندس محمد بن وصل الله الحربي موضحاً أن قيمة هذه الدفعة تبلغ (1.376) مليون ريال وتمثل الدفعة الخامسة من القروض المعتمدة لهذا العام 1429/1428ه مشيراً الى ان عدد القروض المعلنة لهذا العام بلغت (24.015) قرضاً تساهم في بناء (28.817) وحدة سكنية بقيمة اجمالية قدرها (6.699) مليون ريال. وأكد مدير عام الصندوق ان ارتفاع عدد القروض المقدمة تحقق بفضل الله ثم ما حظي به الصندوق من دعم كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بعد أن تمت زيادة رأسمال الصندوق مما أثمر عن تمويل (104.219) مواطناً لبناء (125.063) وحدة سكنية بقيمة اجمالية بلغت (28.886) مليون ريال. وفي ختام تصريحه دعا مدير عام الصندوق المواطنين الموافق على تمويل منازلهم في هذه الدفعة والدفعات السابقة مراجعة فروع ومكاتب الصندوق لانهاء اجراءات الرهن وتوقيع العقود ومباشرة البناء.
فاعل خير
11-10-2008, 07:17 AM
هيرمس" تقدر السعر العادل ل "ساب" عند 121.5ريالاً
طلبات الشراء على البنوك وسابك تدعم المؤشر وتساعد 97شركة للابتعاد عن قيعانها التاريخية
تماسكت الأسهم المحلية، وعوضت جزءاً من خسائر اليوم السابق مع دخول طلبات شراء على القطاع البنكي وسابك دفعت المؤشر إلى تسجيل ارتداد محدود، أعاد السوق إلى اللون الأخضر، ورفع بعض الشركات من قيعانها التاريخية.
وعند الإقفال ارتفع المؤشر نحو 104نقاط، تعادل نسبة 1.82% وصولا إلى 5836نقطة، مع الإشارة الى ان هبوط السوق في اليوم السابق، بلغ 351نقطة، تعادل نسبة 5.7%.
وتحاول السوق حاليا الوصول إلى حالة الاستقرار، رغم استمرار تأثير حركة الأسواق العالمية على قرارات المتعاملين، ويتضح ذلك من افتتاح الأسواق اليوم الاثنين حيث ستتحرك السوق في ضوء اتجاه الأسواق الدولية.
ومن أصل 126شركة تم تداولها ارتفعت أسعار 97شركة في حين انخفضت أسعار 23شركة، وتحسنت قيمة التداول بنسبة 24%، وصولا إلى 5.2مليارات ريال، وارتفعت كميات التداول بنسبة 31% وصولا الى 271مليون سهم.
من جهة أخرى قالت المجموعة المالية هيرميس في تقرير صادر عنها إن نتائج البنك السعودي البريطاني (ساب) في الربع الثالث من عام 2008، اظهرت مؤشرا على تباطؤ زخم النمو في الأرباح، وتوقعت بعض التحسن في صافي فارق العائد في الربع الرابع من عام 2008بفضل تحسن العوائد على الموجودات مع ارتفاع أسعار العائد بين البنوك واستقرار تكلفة التمويل. وقدرت هيرميس السعر العادل لسهم البنك عند 121.5ريال، وهو ما يزيد عن سعر السهم امس الماضي 74ريالاً بنسبة 63.6%، كما يزيد عن السعر الذي قيمت على أساسه هيرميس (سعر إقفال يوم الثلاثاء الماضي 72ريالاً) بنسبة 68.75%، وذكر التقرير أن توصية هيرميس للسهم على المدى القصير تراكم وعلى المدى الطويل شراء.
فاعل خير
11-10-2008, 07:18 AM
الصندوق العقاري يعتمد 4927قرضاً للمواطنين ب 1.376مليون ريال
الرياض - فهد الدوس:
وافق صندوق التنمية العقارية على تقديم (4.927) قرضاً خاصاً لبناء (5.912) وحدة سكنية في بعض مدن ومحافظات وقرى المملكة المشمولة بخدمات الصندوق حسب أولوية التقديم. صرح بذلك مدير عام الصندوق المهندس محمد بن وصل الله الحربي موضحاً أن قيمة هذه الدفعة تبلغ (1.376) مليون ريال وتمثل الدفعة الخامسة من القروض المعتمدة لهذا العام 1429/1428ه مشيراً الى ان عدد القروض المعلنة لهذا العام بلغت (24.015) قرضاً تساهم في بناء (28.817) وحدة سكنية بقيمة اجمالية قدرها (6.699) مليون ريال. وأكد مدير عام الصندوق ان ارتفاع عدد القروض المقدمة تحقق بفضل الله ثم ما حظي به الصندوق من دعم كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بعد أن تمت زيادة رأسمال الصندوق مما أثمر عن تمويل (104.219) مواطناً لبناء (125.063) وحدة سكنية بقيمة اجمالية بلغت (28.886) مليون ريال. وفي ختام تصريحه دعا مدير عام الصندوق المواطنين الموافق على تمويل منازلهم في هذه الدفعة والدفعات السابقة مراجعة فروع ومكاتب الصندوق لانهاء اجراءات الرهن وتوقيع العقود ومباشرة البناء.
فاعل خير
11-10-2008, 07:18 AM
وزير الزراعة يرعى اجتماع خبراء الجامعة العربية والاتحاد الافريقي للتنمية الزراعية والأمن الغذائي
الرياض - (و. أ. س):
رعى وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أمس حفل افتتاح اجتماع لخبراء رفيعي المستوى للتنمية الزراعية والأمن الغذائي من الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والذي يستمر لثلاثة أيام.
وتحدث الدكتور فهد بالغنيم عن مشكلة نقص الغذاء في الوطن العربي وفي دول أفريقيا ومعوقات زيادة المعروض من الغذاء وارتفاع أسعار المنتجات الغذائية وأهمية التعاون المؤسسي بين الاتحاد الأفريقي والوطن العربي وأهمية توفير المعلومة لتحقيق مستقبل اقتصادي أفضل مؤكداً أن المملكة تعزز هذا التوجه بالتضامن مع الأشقاء والأصدقاء في العالم لتحقيق الرفاهية للجميع.
وأوضح ان برنامج الاجتماعات يتضمن وضع التنمية الزراعية والأمن الغذائي في أفريقيا وإستراتيجية الاتحاد الأفريقي ووضع التنمية الزراعية والأمن الغذائي في الوطن العربي وإستراتيجية جامعة الدول العربية وأزمة الغذاء العالمي مع التركيز على أفريقيا والعالم العربي وتجربة المملكة في التنمية الزراعية والأمن الغذائي إضافة إلى تقرير حول دراسة أوضاع وآفاق التنمية الزراعية في أفريقيا والعام العربي كما يتضمن الاجتماع إيجاد مجموعة عمل حول برنامج العمل المشترك وآلية تنفيذه والنظر في دمج نتائج مجموعات العمل كما ستخلل البرنامج زيارة لشركة المراعي بمحافظة الخرج واعتماد التقرير الختامي.
__________________
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:19 AM
المقال
لقد عادوا مرة أخرى..!!
د. صنهات بدر العتيبي
بالأمس فقط ظهر تقرير جديد يضع سعرا عاليا، يقول إنه عادل، لسعر سهم إحدى الشركات المنهكة!! يبدو أنه في الليلة الظلماء تفتقد الحيادية!! لدينا فقط حيث يستطيع أحدهم أن يضع تقريرا عن شركة ما (يجيب سهمها الارض) لكي يجمع فيها المقسوم وآخر يطرح تقريرا يرفع فيه سهما ما في العلالي لكي يبيع المعلوم، ثم يقولون الدنيا حظوظ!! كل ذلك والمستثمر الصغير يتسوق في سوقنا وكأن على رأسه الطير يمارس لعبة (الاستغماية) القاتلة مع اصحاب "مصالح كبيرة" يحركون الاسهم بتقارير خنفشارية سرعان ما تنكشف ولكن بعد أن تكون الطيور قد طارت.. بما لا تشتهي السفن الصغيرة!!
يظهر سوقنا اليوم وكأنه "دروازة" مفتوحة على مصراعيها يدخل منها من يشاء ويلقي فيها "تقريرا" كيف شاء ويصطاد ما شاء من الاسهم ثم يرحل كما رحلت أم قشعم!! والمؤسف انه معلوم للقاصي والداني أن بعض من المتطفلين على مهنة التحليل الفني أو الاساسي المهووسين بالتقارير هم في الاصل يديرون محافظ محترمة فيكون العجب بحجم الحوت الازرق: كيف يتأتى لأحد ان يصدر تقريرا ويدير محفظة الا في هذا السوق الذي يرتع فيه من شاء بالسبل والطرق التي يشاء وقديما قيل (من له حيلة فليعمل "محللا متخصصا")!!
التقارير الغريبة هذه أصبحت في سوقنا اليوم وكأنها تلك الاتفاقيات المفبركة المسماة (مذكرة تفاهم) حيث يعمد بعض الهوامير الى تمرير اخبار عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة عالمية متلصصة!! او شركة محلية متخصصة لعمل مشروع مغر هنا أو هناك ثم يطيرون (بوضع ضمة على الياء) سهم الشركة ويضاربون فيه مضاربة المكلوم.. وتتكشف الامور لاحقا ان مذكرة التفاهم أصبحت مجرد ورقة يبلها المستثمر الصغير ويشرب (مويتها) فقد طارت الهوامير بالفريسة وهو يلملم محفظته التعيسه!!
في كل دول العالم (الصاحي) يكتبون التقارير عادة عن السوق أو عن قطاع من السوق كمثل قطاع الاتصالات أو الاسمنت أو غيره شريطة التزام الحياد التام (ليس كمثل دول عدم الانحياز المنحازة)!! وفي أشد الحالة (ضراوة) يمكن ان يكون التقرير عن شركة معينة ولكن يؤتى به مع كثير من الحذر خوفا من الوقوع في المحظور أو تضارب المصالح أو التطرق الى أمور قد تخدش السرية أو الخصوصية او المصالح الخاصة للشركة وملاكها وهم عموم المواطنين!! ويندر ان يتعرض التقرير الى احتمالات كأن يقول سوف يحدث كذا وكذا (جزما فوق العادة)!! ولن يمارس التقرير عملية تقييم الاستراتيجيات او اللمز في الادارة وعقودها وطريقتها في العمل!!
ولكن في سوقنا الواعد تصدر التقارير وفي بطونها تطاول على شركة قائمة وهجوم مفتوح على إدارتها وادائها بما يتجاوز الحيادية وقد يصل الامر الى اغلاق قسري لجميع طرق النجاح المحتمل وهي في الاعمال عديدة وتصل الى حد السرية التي لا يحيط بها الا المديرون المتمرسون.. فكيف بربكم يأتي شخص من خلف مكتب انيق وتحت مكيف سبلت ليقول هذه الشركة لن (تشم) الربحية الا بعد عقد من الزمن البطيء!! يقال (الذي يتفرج ليس كمثل الذي يلعب) ومن الشهير قولهم (الذي يقود الشركة يختلف حتما عن الذي يقيمها)!!
فكيف تصدر تقارير تلمز بشكل واضح في شركة محددة وتحيط استراتيجياتها وإدارتها ومستقبلها بالكثير من الشكوك (والشك قد يفل الحديد)!! أو تقارير أخرى تقدم معلومات مغالية في التفاؤل عن شركة أخرى وإرباحها التي ستطاول عنان السماء ونموها وسموها وقدراتها.. الخ وليس سر التفاؤل في الشركة أو الصناعة أو حتى الاقتصاد ولكن السر في المحفظة المتأهبة للتفريغ على المساكين المأخوذين بالصياح في ليلة ظلماء!!
فماذا نقول لمن يتفرجون على الشفافية والحيادية وهي تنحر من الوريد إلى الوريد (في الضحى من النهار)!!
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:19 AM
خلال تجمع اقتصادي نظم في الرياض .. د. آل الشيخ:
الأزمة العالمية ستؤدي إلى تدهور أسعار الصادرات السعودية
http://www.alriyadh.com/2008/11/10/img/010527.jpg د. آل الشيخ يتحدث خلال الندوة
تغطية - محمد الحيدر:تصوير - نايف الحربي:
أكد الدكتور حمد آل الشيخ أستاذ الاقتصاد عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود في الرياض، أن تداعيات الأزمة المالية العالمية ستتسبب في تراجع الطلب على منتجات وصادرات المملكة، مما سينعكس على تدهور أسعارها خاصة الصادرات البتروكيماوية التي انخفضت أسعار موادها حاليا بما يزيد عن 55% مقارنة بما كانت عليه قبل 8أشهر تقريبا.
وأوضح آل الشيخ خلال تجمع اقتصادي نظمته مجموعة خدمة المنتسبين التي تستعد لخوض انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة الرياض، أن العالم مقبل على فترة من ضغوط تضخمية وانخفاض كبير في قيمة الدولار مقابل العملات الأجنبية الأساسية، وهو ما سينعكس على موجودات مؤسسة النقد.
وزاد: "إن ارتفاع سعر الدولار حاليا هو نتيجة مؤقتة بسبب الطلب العالي عليه وبسبب الأزمة المؤقتة، لذا فانه خلال العام المقبل سوف نرى هبوطا في سعر الدولار خصوصا أمام العملات الرئيسية".
وأفاد آل الشيخ أن الإنفاق الاستثماري سوف ينخفض بدرجة كبيرة في ظل وجود عدم الثقة التي اجتاحت جميع المستثمرين في أنحاء العالم جراء الأزمة، إذ أن الكثير من المشاريع قد تم تأجيلها وزيادة إجمالي المخاطر التي تعرضت لها الأموال في النظام المالي العالمي مع انخفاض السيولة المالية المتاحة نتيجة لتزايد مخصصات الديون المشكوك فيها أو المعدومة.
وألمح آل الشيخ إلى أن الاقتصاد السعودي يمتلك دعائم وأسس "يفترض" أن تمكنه من امتصاص اغلب الأزمات المالية، "لكن متى ما أحسنت إدارته".
وطالب آل الشيخ مؤسسة النقد العربي السعودي بأهمية تنويع استثماراتها الخارجية وتوزيعها على الدول الغربية خاصة الدول التي تعد أعلى اقتصاديات مثل: الصين وماليزيا والتي تشهد نموا كبيرا إلى جانب التركيز على الاستثمارات الداخلية، خاصة وان الطاقة الاستيعابية للاقتصاد المحلي في توسع مستمر.
وشخص آل الشيخ أسباب تدهور السوق في السنوات الأخيرة إلى ما قامت به مؤسسة النقد من امتصاص السيولة بدأ من العام الماضي بشكل كبير جدا بإصدار اذونات الخزينة وزيارة الاحتياط الإلزامي، إلى جانب قيام هيئة السوق المالية في طرح اكتتابات أولية لعدد من الشركات الصغيرة والموافقة على زيادة رؤوس أموال شركات أخرى بأسعار أكثر من قيمتها الحقيقية وبأعداد كبيرة لا تتماشى مع الطاقة الاستيعابية للسوق المالية في الاقتصاد السعودي مما أدى إلى تفاقم المشكلة.
وأوصى أستاذ الاقتصاد عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود في الرياض في ختام حديثة بأهمية إيجاد إستراتيجية واضحة وبرنامج لضمان الصادرات وتشجيعها حتى لو عادت لنظام الاتفاقيات التجارية والدفع التي تلجأ إليها دول عديدة في ظل صعوبة تحويل عملتها أو التحوط من التقلبات في قيمتها في أوقات الأزمات.
http://www.alriyadh.com/2008/11/10/img/010528.jpg
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:20 AM
الرشيد ينشئ أول مجمع صناعي لإنتاج ألواح الألمنيوم
http://www.alriyadh.com/2008/11/10/img/010537.jpg خالد الرشيد
أنشأ رجل الأعمال خالد عبدالرحمن الرشيد أول مجمع صناعي لإنتاج ألواح الألمنيوم المعزولة (الكلادنج) لتكسيات الواجهات الداخلية والخارجية مع مجموعة من رجال الأعمال المهتمين بصناعة البناء. ولقد استطاع بفضل خبرته في شؤون صناعة البناء وعلاقاته المتعددة أن يستفيد من الخبرات الفنية التي تعمل بنفس المجال لمدة تزيد عن 25سنة وأن يكوِّن فريق العمل الخاص بشركة مصنع تقنية الألواح (تكنوبانل) ولقد انضم إلى عالم الأعمال بعد فترة طويلة قضاها بالعمل الحكومي مكنته من خبرة كبيرة.
وشركة مصنع تقنية الألواح (تكنوبانل) تنتج ألواح الكلادنج طبقاً للمواصفات القياسية العالمية والأمريكية والكورية ومن خلال خبرة الرشيد وعضويته للجنة إعداد المواصفات القياسية لألواح الألمنيوم المركبة والمعزولة بمادة أبولي ايثيلين بالهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس (SASO) أصدرت الشركة المواصفة السعودية 2008/2572لألواح الكلادنج والتي تعتبر المرجع الرئيسي للحكم على جودة المنتج مع المنتجات الأخرى بالسوق.
وألواح الألمنيوم (الكلادنج) عبارة عن ألواح من البولي ايثيلين القليل الكثافة والمغلفة من الجانبين بألواح الألمنيوم وذلك بالضغط الحراري لتكوين ألواح بسماكة من 3إلى 6مم ذات خواص عالية من حيث: عازل للصوت والحرارة. والشكل الديكوري الذي يلائم متطلبات الذوق العام. وهو خفيف الوزن على المباني. وسهل التشغيل ويملك تشكيلة واسعة من الألوان وتوافرها له تأثير بالغ لتلبية رغبات العملاء والسادة مصممي البناء والديكور لإبداع تصميمات خلابة وجديدة. ومن حيث التكلفة الاقتصادية تتميز بقدرتها الهائلة على المنافسة السعرية مع المثيل من الشركات الأخرى. ومن ميزات تكنوبانل القدرة العالية على تحمل الظروف المناخية والصدمات وذات صلادة عالية وهي صديقة للبيئة حيث أنه من الممكن تشغيل المنتج دون إنتاج أي مواد ضارة أو سامة. ويعتبر مصنع تكنوبانل الوحيد المنتج لألواح الكلادينج للتكسيات الداخلية والخارجية ومطابق للمواصفات والمقاييس السعودية وتنحصر المنافسة بالسوق السعودي على ثلاثة أنواع من المنتجات التي يتم استيرادها من الخارج. الأول: منتج غير مطابق للمواصفات والمقاييس ويمثل (80%) من استهلاك السوق طبقاً لمبدأ السعر الأدنى. والثاني: منتج مطابق للمواصفات والمقاييس وذو جودة عالية، والثالث: منتج محلي مطابق للمواصفات والمقاييس وذو جودة (100%) عالية وسعر مناسب. وتبلغ الطاقة القصوى لمصنع تكنوبانل (1.600.000) متر مربع وهي ما تمثل (12%) من حجم استهلاك السوق طبقاً للبيانات الواردة من جهات الاختصاص. ومن مبدأ حماية المستهلك نرى أنه لا بد من تطبيق المواصفات القياسية السعودية على المنافذ الجمركية حتى لا يتم عبور منتج رديء مما يؤدي إلى تفكك في الصفائح والألواح نتيجة تعرضها للحرارة الشديدة والعوامل المناخية المتغيرة. كذلك عدم ثبوت الألوان أو تغيرها مما يؤدي إلى فساد بالذوق العام لعدم تطابق الشكل النهائي مع التصميم المعماري الموضوع من قبل. كما أنه في بعض الألواح توجد بعض العيوب مثل: عدم انتظام تطابق السطح والاستواء وجود بقع ضوئية وكذلك وجود خدوش وعدم سهولة نزع طبقة الحماية بعد الاستخدام وغيرها. ولقد قمنا باختبار المنتج بأحد المعامل الأوروبية المتخصصة في فحص الجودة طبقاً للمواصفات الأمريكية (ASTM) ولقد اجتاز المنتج بنجاح تلك الاختبارات وتم إرسال شهادة من معمل (SGS) تفيد أن المنتج عالي الجودة مقابل المواصفات التي تم اختبارها عليها. ويوجد بالمصنع معمل لاختبار المواد ومن أهم المهام التي يقوم بها هي: اختبار المواد التي تستخدم ومدى مطابقتها للمواصفات واختبار التقشير الإلكتروني، وقياس سماكة طبقة الطلاء، وقياس اللون والانحراف للمنتجات، وقياس شدة اللمعة، واختبار الخدش، واختبار جودة التصاق طبقة الدهان، واختبار درجة الحرارة حتى (120) درجة مئوية، واختبار الماء المغلي لقياس تأثير الرطوبة.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:22 AM
14جلسة في المؤتمر الدولي الثالث للموارد المائية والبيئة الجافة
الرياض - خالد الزيدان:
ينعقد بالرياض في الفترة من 18- 21ذي القعدة الجاري المؤتمر الدولي الثالث للموارد المائية والبيئة الجافة 2008والمنتدى العربي الأول للمياه الذي تنظمه جامعة الملك سعود ممثلة بمركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، بالتعاون مع جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، ووزارة المياه والكهرباء، والمجلس العربي للمياه، وذلك بمشاركة العديد من العلماء والباحثين والمهتمين بموارد المياه والبيئة الجافة على المستوى المحلي والعربي والدولي.
ويشهد حفل افتتاح المؤتمر الذي يصادف الأحد 18ذي القعدة الجاري توزيع جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، فيما يصاحب أعماله معرض يشارك فيه العديد من الجهات المهتمة بالمياه، ويختتم المؤتمر أعماله بعقد حلقتي نقاش الأولى وزارية بعنوان الأمن المائي والتنمية المستدامة، والثانية بعنوان الاستراتيجيات والخطط الوطنية للمياه في الدول العربية.
ويتناول المؤتمر ستة محاور عمل على مدى أربعة أيام يشمل الأول منها الموارد المائية ويستعرض موضوعات تتناول "التحكم بالرواسب في أنظمة المياه السطحية"، "استكشاف وتقويم المياه الجوفية"، "طرق وأنظمة مبتكرة في تحلية المياه، والتجربة العربية في تحلية المياه واقتصادياتها"، "مصادر المياه غير التقليدية وتقنياتها"، "حصاد مياه الأمطار والسيول وإعادة تغذية المياه الجوفية"، "نظم رصد نوعية المياه السطحية والجوفية ومعدلات التلوث"، "السدود"، "الأطر التشريعية والتنظيمية والقانونية في مجالات المياه".
ويبحث المحور الثاني ترشيد استخدام المياه ويتضمن موضوعات "ترشيد استخدام المياه في القطاع الزراعي"، "ترشيد استخدام المياه في القطاع الصناعي"، "التقنيات الحديثة في ترشيد استخدام المياه وتقليل الفاقد في شبكات مياه الشرب"، في حين يتناول المحور الثالث "التغيرات المناخية وأثرها على الموارد المائية والبيئة الجافة"، من خلال التركيز على موضوعات "تلوث البيئة الصحراوية"، "التغيرات المناخية وأثرها على البيئة الجافة"، "الغطاء النباتي في البيئة الجافة"، "المحافظة على التنوع الحيوي في البيئة الجافة"، "التنمية المستدامة للموارد الطبيعية في البيئة الجافة"، "حماية الحياة الفطرية في البيئة الصحراوية"، "مشكلة التصحر في الدول العربية وسبل مواجهتها".
ويتناول المحور الرابع استخدام التقنيات الحديثة في دراسات البيئة الجافة ومواردها الطبيعية، وذلك من خلال موضوعات فرعية تبحث "نظم وتقنيات الاستشعار عن بعد"، "نظم المعلومات الجغرافية (gis) ونظم التوقيعات المكانية (gps)، "التقنيات الحيوية"، "نظم وأجهزة القياس الحديثة"، "استخدامات الطاقة المستدامة في تطوير مصادر المياه".
كما يتناول المحور الخامس "تطور السياسات المائية العربية نحو التنمية"، ويبحث موضوعات "سياسة الطلب على المياه والإدارة المتكاملة طويلة الأمد"، "دور البحث العلمي التطبيقي لدعم اتخاذ القرار لتحقيق أكبر عائد اقتصادي"، "تجارب استعاضة تكاليف الصيانة والتشغيل لنظم توزيع المياه للأغراض المختلفة"، "آليات مشاركة مستخدمي المياه في قرارات مشروعات التنمية المختلفة"، و"دراسات الجدوى المائية للمشروعات التنموية في ظل ندرة المياه".
ويستعرض المحور السادس إدارة الأزمات المائية العربية، ويتناول موضوعات "المياه العابرة للحدود والاتفاقيات الدولية"، "نماذج لخبرات إدارة الأحواض المائية المشتركة ومخاطر الأطماع في المياه العربية"، "الخبرة العربية في إرساء نظم مشاركة المؤسسات المعنية في إدارة الأزمات المائية"، و"أسس وقواعد حساب المياه الافتراضية لتجنب الأزمات المائية المحتملة".
وتقام ضمن فعاليات المؤتمر حلقتا نقاش، الأولى مساء يوم الاثنين 17نوفمبر 2008بعنوان الأمن المائي والتنمية المستدامة ويشارك فيها عدد من الوزراء، والحلقة الثانية مساء يوم الأربعاء 18نوفمبر 2008م بعنوان التغير المناخي ينظمها المنتدى العربي للمياه وينتظر أيضًا مشاركة عدد من وزراء المياه.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:22 AM
خلف الشمري ل "الرياض": المملكة تتمتع بمناخ استثماري قادر على فتح شهية المستثمرين لتحقيق عوائد مجزية
أكد أن تحجيم الاستقدام أحدث إرباكاً للمؤسسات الصغيرة وهدد بعضها بالخروج من السوق
http://www.alriyadh.com/2008/11/10/img/009618.jpg خلف الشمري
حوار - محمد الحيدر
اعتبر خلف بن رباح الشمري رجل الأعمال وصاحب فكرة تأسيس لجنة شباب الأعمال في السعودية، أن تحجيم الاستقدام من قبل وزارة العمل في الفترة الأخيرة أحدث إرباك لأصحاب المؤسسات والشركات خاصة الصغيرة المتوسطة منها والتي يعود ملكيتها لشباب أعمال في بداية المشوار، وقال: "إن بعض هذه المنشات أصبحت مهددة بالخروج من السوق".
واستدرك الشمري قائلا: "نحن نعلم أن وزارة العمل استخدمت هذه الطريقة للسيطرة على حجم البطالة، لكنها في المقابل أسهمت في إيقاف مصالح بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة وبددت طموحاتهم الاستثمارية، ما يعني أن تحجم الاستقدام بهذه الصورة أحدث أثرا سلبياً على السوق المحلية".
وطالب الشمري الذي يشغل عضوا في لجنة تحكيم جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال في حوار له مع (الرياض) بضرورة التحرك في هذا الأمر ووضع خطة طموحة لمدة تتراوح بين خمس وعشر سنوات تنظم عملية الاستقدام بما يلبي حاجة تلك الشركات الصغيرة والمتوسطة كي تنهض وتستطيع القدرة على المقاومة.
والي تفاصيل الحوار :
@ بحكم أنك أحد شباب الأعمال، كيف ترى الفرص الاستثماري في المملكة لهذه الفئة من المجتمع؟
- بطبيعة الحال السوق السعودية من أكبر الأسواق في المنطقة، وأكثرها جذبا للاستثمار لارتفاع العائد المجزي عن غيره من الأسواق الأخرى، والمناخ الاستثماري في السعودية هو مناخ جاذب للعديد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، والدليل على ذلك التسابق الكبير على الفوز بجزء من الكعكة الاستثمارية التي تفتح شهية المستثمرين في السوق السعودية، على الرغم من وجود بعض الأنظمة التي تعطل وتعيق حركة الاستثمار.
فالمملكة تتمتع بمصادر اقتصادية متنوعة وثروات طبيعية مميزة، وكل هذه المقومات تؤكد أنها منطقة جذب استثماري جيد، لكن عدم التناغم مع المشاريع البعيدة وتلمس ثمار هذه المشاريع بعوائدها على المواطن يحدث نوعا من الاختلال ويجعل البعض في حالة عدم رضي عن هذه المشاريع.
المستقبل للمدن الاقتصادية
@ كيف تنظر إلى مستقبل المدن الاقتصادية التي أطلقتها المملكة أخيرا؟
- أعتقد أن للمدن الاقتصادية مستقبل جيد وتمثل وعاء حقيقي للاستثمار والتنمية، لكن شريطة أن يسير انجاز هذه المدن الاقتصادية بوتيرة أسرع كي تتمكن من جذب رؤوس الأموال التي بدأت تخرج من الأسواق الأخرى. فالدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستثمار هو دور جيد وواع في مجال تحسين المناخ الاستثماري، لكن يجب أن يكون هناك عمق في الرؤية الاستثمارية بحيث تعود هذه الاستثمارات بالمردود الجيد على الاقتصاد الوطني بشكل سريع وفاعل يتلمسه المواطن.
نسف طموحات المستثمر
@ اتهمت بعض الأنظمة بتعطيل حركة الاستثمار، ما هذه الأنظمة؟
- أول هذه الأنظمة، ما هو متعلق بالاستثمار في المجال التجاري والصناعي، إذ إن هذا النظام قادر على نسف جميع طموحات المستثمر، حيث تجد أن المستثمر في هذا القطاع قد على موعد مع الكثير من المفاجآت، فبعد أن يقوم هذا المستثمر بعمل الدراسات اللازمة وإنشاء مصنعه تظهر لهم شروط وتعليمات جديدة قد تضعه دخل أزمة كبيرة سواء من ناحية الاستقدام أو التراخيص، وغيرها. ونحن نأمل أن تكون لدينا في السعودية خطة طموحة لمدة تراوح بين خمس وعشر سنوات تنظم جميع الأمور المتعلقة بالصناعة والتجارة، سواء من حيث التراخيص أو الاستقدام وغيرها.
ولا ننكر أن تحجم الاستقدام من قبل وزارة العمل في الفترة الأخيرة أحدث إرباك شديد لأصحاب المؤسسات والشركات خاصة الصغيرة المتوسطة منها، وقد صرفت هذه المؤسسات مبالغ كبيرة على التجهيزات والمشاريع الصغيرة والصيانة على أمل أن تبدأ مشاريعهم في العمل وتعود عليهم بالفائدة، لكن عدم منحهم تأشيرات استقدام لتوفير العمالة أضر بهم وأوقف مصالحهم وبدد طموحاتهم الاستثمارية. وهناك أمثلة كثيرة على هذه المشاريع التي تعثرت فمنها مطاعم، مغاسل، وشركات المقاولات وصيانة المباني، وغيرها، وأنا أرى أن تحجم الاستقدام بهذه الصورة ليس من الصواب لأنه أثر سلباً على السوق المحلية.
لماذا يحجم الاستقدام؟
@ لكن تحرك وزارة العمل في هذا الاتجاه كان بهدف وطني لتقلص حجم البطالة في السعودية؟
- حجم البطالة لم يتغير إلا بنسبة قليلة، وقد يكون السبب في ذلك أن السياسة التي تتبعها وزارة العمل لحل هذه المشكلة فيها شيء من العاطفة، في المقابل هناك مستثمرين وهو مواطنين أيضا يحتاجون إلى عمال لإدارة مشاريعهم، وهو ما أحدث في مشكلات أكبر من مشكلة البطالة، منها مشكلات أمنية تمثلت في إيجاد بيئة خصبة لتوفير فرص عمل لمخالفي نظام الإقامة نتيجة قلة العمالة الموجودة في السوق، وكذلك جذب المتسليين للعمل في المملكة لأن القطاع الخاص أصبح بحاجة للعمالة بشكل كبير، والدليل على ذلك عمليات ضبط بعض شركات الحراسات الأمنية أخيرا وهي تقوم بتشغيل عمال أجانب غير نظاميين في حين أن هذه الوظائف يقتصر العمل بها على السعوديين، إضافة إلى تهيئة الفرصة لتشغيل عاملات المنازل الهاربات والسائقين.
وأنا أرى أنه أصبح من الضروري على وزارة العمل أن تعيد حساباتها في هذا الشأن وتغيير سياساتها فيما يتعلق بتحجيم استقدام العمال بشكل متوازن بما يعود مردوه على المواطن والاقتصاد بشكل عام.
الأمل بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
@ تعاني الشركات الصغيرة والمتوسطة من بعض المعوقات التي تحد من نشاطها وتتسبب في فشلها، بنظرك كرجل اقتصادي كيف لنا أن نساعد هذه الشركات خاصة وأنها تشكل نسبة كبيرة من حجم قطاع الأعمال في السعودية؟
- المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي رافد أساسي للصناعات الكبرى، وتعد الصناعات الصغيرة داعم أساسي لحركة أي اقتصاد في العالم، وإذا عملت هذه الشركات بشكل منظم في المملكة وتم استقدام عمالة مدربة لها ومحاسبة وإزالة العوائق أمامها، يستطيع أي شخص سعودي أن ينشأ مؤسسة صغيرة ويؤمن له دخل جيد.
ومن الآليات التي تساعد هذه الشركات على النمو التطور أنه عندما يتم إصدار الترخيص لأي شركة من الشركات الكبيرة المنتجة، يطرح على المستثمرين الصغار إقامة مصنع صغير مساند لهذه الشركة يمدها بالمواد الأولية ويستفيد من مدخلات الإنتاج وغير ذلك وتكون هذه الشركة الكبيرة بالنسبة لهم زبون دائم، ومع الوقت ينمو هذا المصنع إلى أن يصبح مشروع كبير ومن ثم يتم تأسيس مصانع صغيرة تسير على نفس النهج الذي سار عليه هذا المصنع في السابق.
والمشاريع الصغيرة تجعل الاقتصاد متماسكاً وقوياً ولا يتأثر بالأزمات المالية، ويجب أن تستثمر البنوك معها وتقدم لها استشارات وخبراء في المحاسبة، وإذا عملت بمبالغ صغيرة ستكون مع الوقت ملايين، وأعتقد أن المؤسسات الصغيرة تستطيع أن توظف السعوديين وتمتص جزء كبير من البطالة.
المنافسة غير العادلة
@ هل أنت مع اندماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كي تستطيع الوقوف أمام الشركات الضخمة التي قد تسحق هذه الشركات، خاصة مع انضمام المملكة لمنظمة التجارية العالمية؟
- الاندماجات من الحلول الايجابية وليس ذلك قاصرا على الشركات الصغيرة والمتوسطة، وإنما على مستوى الشركات الكبرى أيضا، لكن الشيء غير العادل هنا أن يقوم مستثمر محترف بمنافسة مستثمر صغير وسحقه لأنه لم يجد الدعم الكافي من الغرف التجارية أو المؤسسات المالية أو المؤازرة من الوزارات المعنية والأنظمة التي تساعده في المنافسة، أو عدم إلمامه باستراتيجيات التسويق الحديثة، لذلك يجب معرفة السوق والمنافسين والشرائح المختلفة وتطوير المنتج، وإذا حدث ذلك تكون منافسة غير عادلة لما سبق ذكره.
مشاريع المرأة
@ تعد المشاغل النسائية من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويرى البعض أن هذه المشاغل تواجه معوقات كثيرة، كيف تراها أنت؟
- صحيح المشاغل النسائية هي ضمن الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهي تعاني من مشكلات طائلة، كما أن هذه المشاريع تعتبر من الأوعية الشحيحة للاستثمارات النسائية، وهي أيضا تواجه نظرة قاصرة من قبل البعض، فيما يخص المرأة السعودية التي تمثل نحو 45في المائة من عدد السكان.
وأنا أعتقد أن المرأة السعودية بحاجة ماسة لمثل هذه المشاريع وأكثر فهي لذلك يجب أن تكون هناك جهات معينة تقدم هذه الخدمة للمرأة وتطلعها على فرص الاستثمار الحقيقية وتسهل لها إجراءات إقامة هذه المشاريع، حيث إنه من الملاحظ أن هناك مشاغل تضطر أن تعمل في الخفاء بسبب المعوقات التي تواجهها من ناحية ولأن بعض الجهات تعتقد أن المرأة ليست بحاجة إلى هذا المشاريع من ناحية أخرى.
لذلك يجب أن يرخص لهذه المشاغل بفروع نسائية واستقدم خبيرات في التجميل ليدربن الكوادر النسائية، فهناك حاجة ماسة لها ورغبة ملحة عند المستثمرات السعوديات أن يكثفنا استثماراتهن في هذا المجال وغيره، فنسبة كبيرة من السعوديات يستثمرن في المشاغل وهي المكان المناسب لتوظيف عدد كبير من السعوديات ويلاءم عمل وطبيعة المرأة المسلمة، حيث تشهد هذه المشاغل الاستعانة بالعاملات المنزليات للعمل في هذا المجال بهدف الكسب السريع.
سوق ا لأسهم
@ يتحدث البعض عن عدم وجود أوعية استثمارية كافية في السوق السعودية، إذ يقتصر الاستثمار في سوقي الأسهم والعقار، هل تتفق معهم في ذلك؟
- للأسف أن هذا الأمر صحيح، لكن هناك اختلاف بين هذين النوعين من الاستثمار، بالنسبة للعقار فهو لا يزال استثمار أمن بعض الشئ، وعلى العكس من ذلك سوق الأسهم التي أحرقت النصيب الأكبر من هذه الأموال المستثمرة وأصبحت هباء منثورا، والمشكلة الأكبر أنه لا يزال هناك من يدعوا للاستثمار في سوق الأسهم. واعتقد أن الخسائر التي تكبدها المستثمرين في سوق الأسهم سببها عدم الوعي بهذا النوع من الاستثمار الذي يحتاج إلى قدرة عالية على تحمل المخاطر ودراسة الشركة التي سيتم شراء أسهمها، إضافة إلى حساب العائد منها ونمو الشركة وعوامل أخرى كثيرة تتحكم في عملية الدخول في السوق. كما أن الذي استفادوا من سوق الأسهم هم أشخاص قليلون جدا وأن معظمهم من المضاربين دخول السوق في فترة زمنية محددة وخرجوا، أما من استمر منهم في السوق فإن معظمهم قد خسر ما كسبه في فترات سابقة. وأنا لدي تحفظ على الاستثمار في سوق الأسهم خاصة في هذه الأوقات بالذات، لكنني أنادي بضرورة تنويع الأوعية الاستثمارية، وخاصة في مجال القطاع الصناعي.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:26 AM
السوق السعودية تعود للمنطقة الخضراء وتنهي جلستها كاسبة 104 نقاط
http://www.aleqt.com/nwspic/150433.jpg
إعداد: أبحاث مباشر - - 12/11/1429هـ
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس مرتفعا بنسبة 1.82 في المائة مكتسبا 104.39 نقطة ليصل إلى النقطة 5836.42، وذلك بعد أن انخفض المؤشر خلال الساعة الأولى من الجلسة حيث وصل إلى 5646.61 نقطة ثم بدأ يتحرك في اتجاه صاعد بقية الجلسة حتى أغلق مرتفعاً بالقرب من أعلى نقطة وصل إليها أمس وهي 5841.93.
وتأتي ارتفاعات أمس بعد ما منيت به السوق من خسائر أمس الأول حيث كان قد تراجعت بنسبة فاقت 5.7 في المائة متأثرة بإغلاق الأسواق العالمية في اليومين السابقين لأمس الأول.
وارتفعت جميع القطاعات أمس بلا استثناء تصدرها قطاع التأمين مرتفعاً بنسبة 3.79 في المائة ثم قطاع التطوير العقاري بنسبة 3.43 في المائة، وارتفع قطاع المصارف بنسبة 2.57 في المائة، بينما كانت أقل الارتفاعات من نصيب اثنين من القطاعات القيادية حيث ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.16 في المائة، وارتفع قطاع البتروكيماويات بـ 0.6 في المائة، وكانت جميع القطاعات قد افتتحت الجلسة متراجعة عدا قطاعي التجزئة والإعلام وذلك حتى نهاية الساعة من التداول.
وعن وضع المؤشر الفني نجد أنه بإغلاقه عند نقطة 5836.42 يكون قد اقترب من حاجز مهم جدا له وهو نقطة 5880 والتي تعد مؤشرًا إيجابيًا فيما لو تمكن السوق من اختبارها والإغلاق فوقها أو الصعود فوق الـ 6 آلاف نقطة، وذلك حسبما ذكره محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية حيث كان قد ألمح إلى وجود بوادر لإمكانية رؤية ارتدادات بنهاية الأسبوع أو اختبار حاجز 5880 نقطة.
وإن كان العمران يرى أن الاطمئنان بشكل كبير هو فيما لو تمكن السوق مستقبلاً من الإغلاق فوق مستوى 6160 على الأقل لجسلتين متتاليتين كون هذه النقطة لها دلالات مهمة وتعطي نوعًا من التفاؤل فيما لو تم اختراقها.
وبين العمران أن السوق قد حاولت تأسيس مسارات صاعدة قصيرة الأجل لكن المسار الرئيسي ما زال هابطًا وحركته تشير إلى أنه سيختبر القاع السابق عند 5218، ويأمل العمران أن تتوقف السوق عن نزيف النقاط عند نقاط المقاومة هذه.
وتوقع العمران أنه إذا ما تم اختبار القاع السابق 5218 فقد نشهد كسرا لهذا القاع لأن هذا اتجاه واضح جدًا في السوق خلال الفترة الماضية من خلال حركة السوق وهي مشابهة جدًا وستكون وقتها نقطة الدعم تحت الـ 5 آلاف عند 4930 أو 4940 وإذا ما تم كسرها ستذهب السوق إلى 4600 نقطة أو 4500 نقطة.
واستبعد العمران إمكانية تحديد القاع بدقة كونه من وجهة نظر فنية أو حتى أساسية فالسوق لم تصل بعد إلى القاع وقد نراها خلال الفترة المقبلة أسابيع أو أشهر مقبلة، لكن بشكل عام أساسيات السوق ما زالت ضعيفة من حيث أساسيات التقييم ومخاطر النمو التي أصبحت تشكل عامل عبء كبيرا على السوق المالية السعودية والأسواق العالمية إجمالاً.
وبلغت كمية التداول في جلسة أمس 271 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 158.1 ألف صفقة بقيم تداول تتجاوز 5.2 مليار ريال وهي تزيد على قيم تداولات أمس الأول بنسبة تفوق 25 في المائة حيث كانت قيم تداولات أمس الأول 4.2 مليار ريال.
ولليوم الثاني يتصدر قطاع البتروكيماويات قيم التداولات، حيث استحوذ أمس على 25.71 في المائة بقيمة بلغت 1.35 مليار ريال، تلاه قطاع المصارف بنسبة استحواذ 24.63 في المائة بقيمة تداول بلغت 1.3 مليار ريال ، تلاه قطاع الزراعة مستحوذا على 8.07 في المائة وبقيمة 426.4 مليون ريال، فيما استحوذ قطاع الاستثمار الصناعي على 7.83 في المائة بقيمة بلغت 413.8 مليون ريال ، بينما كان نصيب القطاعات الـ 11 الباقية 33.76 في المائة بما يمثل قيمة تداول 1.7 مليار ريال .
وعن أداء أسهم الشركات أمس فقد أغلقت ثلاثة أسهم على ارتفاع بالنسبة القصوى وهي سهم "المصافي" الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 10 في المائة عند 137.5 ريال هو أعلى إغلاق له منذ 25 جلسة وبكميات تداول بلغت 235 ألف سهم تزيد بنسبة 128.8 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 102.7 ألف سهم.
وكذلك فقد ارتفع سهم "ملاذ للتأمين" بنسبة 9.97 في المائة عند 38.6 ريال وبكميات تداول بلغت 2.6 مليون سهم تزيد بنسبة 246 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 751 ألف سهم، يليه سهم "أليانز للتأمين" بنسبة ارتفاع بلغت 9.87 في المائة عند 34.5 ريال وبكميات تداول بلغت 631.9 ألف سهم تزيد بنسبة 89.6 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 190.8 ألف سهم.
أما عن أداء الأسهم التي أغلقت أمس على تراجع فقد تصدرهم سهم "أنعام" الذي أغلق أمس عند 30.4 ريال بنسبة انخفاض بلغت 9.25 في المائة وبكميات تداول بلغت 92 ألف سهم، وكان السهم قد افتتح تعاملاته أمس على فجوة سعرية هابطة عند 30.2 ريال منخفضاً بالنسبة الدنيا إلا أنه استطاع أن يقلص من خسائره ويغلق عند 30.50 ريال. يليه سهم "الجوف" الذي أغلق على تراجع بنسبة 5.43 في المائة عند 19.15 ريال. وبلغت الكميات المتداولة على السهم أمس 3.6 مليون سهم هي أعلى تداولاته له منذ ستة أشهر وتزيد بنسبة 140 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 1.5 مليون سهم.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:28 AM
قراءة لنتائج الشركات المساهمة في الربع الثالث:
تحليل: سوق الأسهم تتجاهل 24 مليارا أرباحا وتركن للأزمة
د.ياسين الجفري - - 12/11/1429هـ
بلغت أرباح الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية خلال الربع الثالث نحو 24 مليار ريال بزيادة 0.6 في المائة على الربع نفسه من عام 2007، فيما حققت الشركات إيرادات بقيمة 110.81 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2008 بزيادة على الربع الثاني من عام 2008 مقدارها 0.17 في المائة وأعلى من الفترة المقارنة بنحو 26 في المائة.
ورغم الأرباح الجيدة للشركات السعودية إلا أن السوق لم تتفاعل مع تلك النتائج، بل ركنت بقوة إلى ضغوط الأزمة العالمية نفسيا ما كبدها خسائر فادحة، وهو الأمر الذي كشف ارتباط السوق السعودية بالأسواق العالمية بشكل أكبر من السابق.
وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس مرتفعا بنسبة 1.82 في المائة مكتسبا 104.39 نقطة ليصل إلى النقطة 5836.42، وذلك بعد أن انخفض المؤشر خلال الساعة الأولى من الجلسة حيث وصل إلى 5646.61 نقطة ثم بدأ يتحرك في اتجاه صاعد بقية الجلسة حتى أغلق مرتفعاً بالقرب من أعلى نقطة وصل إليها أمس وهي 5841.93.
وتأتي ارتفاعات أمس بعدما منيت به السوق من خسائر أمس الأول حيث كانت قد تراجعت بنسبة فاقت 5.7 في المائة متأثرة بإغلاق الأسواق العالمية في اليومين السابقين لأمس الأول.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تعد الفترة الحالية فترة فريدة للسوق السعودية حيث تباين تأثير الأوضاع الكلية العالمية والكلية المحلية والجزئية الخاصة بالقطاع والشركات. فالنظرة الكلية العالمية كانت سلبية بفعل أزمة الرهن العقاري، وفي المقابل ومع تراجع أسعار المواد الأولية فإن التوقعات الكلية الخاصة بالاقتصاد السعودي - في ظل التوجه الحكومي الحالي - غالبا ما ستكون إيجابية. لكن المشكلة أن النظرة الكلية العالمية هي المسيطر التي تم التنبؤ من خلالها حول الركود وحول النظرة السلبية على الرغم من أن الوضع القائم عالميا أدى إلى حدوث هبوط سريع وكبير في أسعار المواد الأولية وخلال فترة قياسية ربما يكون لها تأثير إيجابي في خفض فترة الركود المتوقع.
والنتائج الحالية تفاوتت في القطاعات والسوق ولعل التضخم وبعض الإجراءات المتخذة لمحاربة التضخم على المستوى الكلي لها تأثير سلبي على ربحية الشركات ونموها في السوق السعودي. ويبدو أن الحذر كان الاتجاه الملازم للمستثمر في حكمه على ربحية السوق ونموها وبالتالي في تحديد مستويات الأسعار وكانت الرؤية تحكمها السلبية على الرغم من الإيجابية في الأداء لدى بعض القطاعات.
المتغيرات المستخدمة
كالعادة سيتم التعامل مع قيمة المؤشر الكلي وللقطاع وربح القطاع وإيراداته من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سنتناول التوزيع للشركات الرابحة والخاسرة وتاريخ الإفصاح لشركات القطاع. المتغيرات السابقة توجهنا إلى التعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والمؤشر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.
الإفصاح وسرعة الإيضاح
تعد قضية الإفصاح وسرعة الإعلان بعدا مهما في إعطاء الثقة للسوق نظرا لأن التأخر يرفع من احتمال تسريب المعلومات وبالتالي انعدام العدالة والثقة - حسب الجدول - ونتيجة لعطلة عيد الفطر نجد أن الإفصاح في كل الشركات لم يحدث في الأسبوع الأول واحتاجت معظم القطاعات حتى بلوغ الأسبوع الرابع ليكتمل عقد شركاتها في حين نجد أن قطاع البنوك وقطاع التأمين والغذاء والتجزئة والعقار لم تنشر بعض شركاتها نتائجها في موقع تداول. كما أن نسبة الإفصاح حتى الأسبوع الرابع بلغت 87.3 في المائة من إجمالي شركات السوق بمعنى أن هناك شركات لم تفصح عن نتائجها بصورة موازية للشركات التي أفصحت. ويجب التنويه أن ربحية الشركات تم الإعلان عنها دون أي تفاصيل مهمة في أوقات سابقة للمعلومات التفصيلية. الملاحظ أن الأسبوع الرابع شهد إعلان غالبية عدد الشركات التي أعلنت نتائجها وكان من المفترض أن تتم في فترات أقل نظرا لأن التأخير يتيح تسريب المعلومات والاستفادة منها لبعضهم.
أداء الشركات الربحي
والسؤال الذي نحاول الإجابة عنه: هو هل هناك تحسن في عدد الشركات الرابحة خلال الربع الثالث من عام 2008؟ والملاحظ أن هناك تنوعات حول عدد الشركات الرابحة في السوق واختلافها من قطاع لقطاع لكن الملاحظ أن النتيجة النهائية شبه ثابتة ما يعني أنه خلال الفترة ازداد عدد الشركات الرابحة. ما يعكس تحسنا في الربحية وأداء الشركات مقارنة بالأعوام السابقة على الرغم من وضع السوق الحالي نتيجة للأزمة العالمية في عام 2008 وهو وضع حرج ومؤثر. كما أن الفترة شهدت زيادة عدد الشركات نظرا لأن السوق المالية السعودية في مرحلة نمو وتوسع ومتوقع استمرارها خلال العقد الحالي. الجدول يعكس وجود 91 شركة رابحة مقارنة بعدد أقل في الربع الثاني والأول من عام 2008 ولكن أخذا في الحسبان وجود شركات لم تعلن نتائجها أو لم يتم تداولها في السابق. ونلاحظ ارتفاع النسبة في قطاع البنوك والأسمنت والاتصالات والاستثمار الصناعي والنشر والفنادق والنقل، وكان أقل قطاع هو التأمين والتجزئة والغذاء كنسبة.
أداء السوق للربع الثالث عام 2008
حققت الشركات المدرجة إيرادات بلغت 110.81 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2008 بزيادة عن الربع الثاني من عام 2008 مقدارها 0.17 في المائة وأعلى من الفترة المقارنة 25.83 في المائة، وكذلك حقق ربحية في الربع الثالث من عام 2008 تصل إلى 23.948 مليار ريال بنسبة تراجع عن الربع الثاني 2008 بنحو 8.52 في المائة وأعلى من الربع المقارن بنحو 0.6 في المائة. في حين بلغت إيرادات السوق لثلاث أرباع عام 2008 بنحو 318.09 مليار ريال ونسبة نمو 29.95 في المائة. كما بلغ ربح السوق للفترة نفسها 70.92 مليار ريال وبنسبة نمو 7.09 في المائة. وبالتالي ومع تراجع الربح خلال الربع الثالث لكن النتيجة توضح تحسنا ونموا في الفترة الكلية مقارنة بالفترة السابقة من عام 2007. ما يعكس استمرار النمو الكلي في حين تراجع النمو الربعي. وتظهر البيانات تراجع هامش الربحية في الثلاث أرباع 2008 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2007. وتفاعل المؤشر كان متوافقا مع تراجع الربحية ولكن بمعدلات مرتفعة حيث هبط ربعيا بنحو 28.33 في المائة، كما تراجع مقارنة بالفترة المقارنة بنحو 13.97 في المائة وهو مخالف لاتجاه نمو الربح هنا. وهو وضع متذبذب ولا يعكس مستوى تغيرات الأرباح ولا نمط عمل السوق كما هو ظاهر من الجدول. وكما أشرنا يبدو أن الوضع العالمي مؤثر ولو نظرنا إلى المؤشر في الفترات اللاحقة لشهدنا تدهورا أكبر من الوضع في نهاية الربع الثالث بالرغم من النتائج في ظل تضخم متصاعد.
أداء القطاع البنكي
استطاع القطاع البنكي تحقيق 6.02 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 11.65 في المائة وتراجع مقارن 4.43 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 14.271 مليار ريال (دون إيرادات الجزيرة) بنسبة تراجع ربعي 0.81 في المائة وتراجع مقارن 4.26 في المائة، وبلغ المؤشر 17535.44 نقطة بنسب هبوط ربعي 20.73 في المائة وهبوط مقارن 15.96 في المائة. الملاحظ أن السوق والأداء في اتجاه واحد، وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 42.247 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 0.95 في المائة وربحا بلغ 19.246 مليار ريال بنمو 0.95 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 1.92 في المائة، وحقق القطاع البنكي 25 في المائة من أرباح السوق ونحو 12.9 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في تذبذب مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع البتروكيماويات
استطاع القطاع تحقيق 9.378 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 1.39 في المائة ونمو مقارن 12.53 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 52.215 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 3.42 في المائة ونمو مقارن 43.3 في المائة وبلغ المؤشر 6001.86 نقطة بنسب تراجع ربعي 35.59 في المائة ونمو مقارن 1.1 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 149.394 مليار ريال كإيراد مرتفعا بنحو 53 في المائة وربحا بلغ 26.791 مليار ريال بنمو 18.05 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 22.74 في المائة، وحقق القطاع 39 في المائة من أرباح السوق ونحو 47 في المائة من إيرادات السوق السعودية وساهمت بنسبة كبيرة في دعم حركة مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع الأسمنت
استطاع القطاع تحقيق 0.787 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 36.11 في المائة وتراجع مقارن 35.38 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 1.704 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 24.43 في المائة وتراجع مقارن 17.4 في المائة، كما بلغ المؤشر 4186.56 نقطة بنسب هبوط ربعي 31.42 في المائة وهبوط مقارن 24.01 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 6.245 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 2.88 في المائة وربحا بلغ 3.274 مليار ريال متراجعا 7.12 في المائة، وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 9.72 في المائة، وحقق قطاع الأسمنت 3.28 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.53 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع التجزئة
استطاع قطاع التجزئة تحقيق 214 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 35 في المائة ونمو مقارن 32.82 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 1.818 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 16.71 في المائة ونمو مقارن 32.82 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 3692.4 نقطة بنسب تراجع ربعي 22.69 في المائة وتراجع مقارن 28.74 في المائة. وحقق القطاع 0.9 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.64 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الطاقة
قطاع الطاقة حقق أرباحا قدرها 1.527 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 83.52في المائة وتراجع مقارن (سلبي) 11.62 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 7.531مليار ريال بنسبة نمو ربعي 14.41 في المائة ونمو مقارن 2 .72 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 3540.5 نقطة بنسب بتراجع ربعي 25.38 في المائة وتراجع مقارن 19.86 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 18.509 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 4.97 في المائة وربحا بلغ 1.618 مليار ريال بتراجع 25.61 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 29.14 في المائة، وحقق القطاع 6.38 في المائة من أرباح السوق ونحو 6.8 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في هبوط مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع الاتصالات
استطاع قطاع الاتصالات تحقيق 3.552 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 17.18 في المائة ونمو مقارن إيجابي 2.93 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 16.588 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 7.83 في المائة ونمو مقارن 51.16 في المائة وبلغ المؤشر 1981.08 نقطة بنسب هبوط ربعي 16.5 في المائة وهبوط مقارن 26.07 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 43.875 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 37.17 في المائة وربحا بلغ 11.195 مليار ريال بنمو 13.92 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 16.95 في المائة، وحقق قطاع الاتصالات 14.8 في المائة من أرباح السوق ونحو 14.7 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في التأثير في المؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع التأمين
استطاع قطاع التأمين تحقيق 33.496 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 25.12 في المائة وتراجع مقارن (سلبي) 67.61 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 0.413 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 5.6 في المائة ونمو مقارن 6.41 في المائة، وبلغ المؤشر 861.26 نقطة بنسب تراجع ربعي 38.46 في المائة وهبوط مقارن 50.61 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 1.179 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 4.92 في المائة وربحا بلغ 0.101 مليار ريال بتراجع 74.77 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 73.46 في المائة، وحقق القطاع 0.13 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.37 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الغذاء
استطاع قطاع الغذاء تحقيق 0.541 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 8.22 في المائة ونمو مقارن (إيجابي) 36.05 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 5.029 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 12.15في المائة ونمو مقارن 8.09 في المائة، وبلغ المؤشر 3971.05 نقطة بنسب تراجع ربعي 26.48 في المائة وتراجع (هبوط، سلبي) مقارن 19.63 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 15.882 مليار ريال كإيراد ناميا (إيجابي) بنحو 15.91 في المائة وربحا بلغ 1.622 مليار ريال بتراجع 3.71 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 16.92 في المائة، وحقق القطاع 2.26 في المائة من أرباح السوق ونحو 4.54 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع التشييد والبناء
استطاع قطاع التشييد والبناء تحقيق 0.483 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 19.43 في المائة ونمو مقارن إيجابي 35.11 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 4.857 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 15.98 في المائة ونمو مقارن 22.51 في المائة، كما بلغ المؤشر 6055.95 نقطة بنسب تراجع ربعي 28.56 في المائة ونمو مقارن 5.59 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 14.818 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 34.98 في المائة وربحا بلغ 1.526 مليار ريال بنمو 49.42 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 10.7 في المائة، وحقق القطاع 2.02 في المائة من أرباح السوق ونحو 4.38 في المائة من إيرادات السوق السعودة.
أداء قطاع الفنادق
استطاع قطاع الفنادق تحقيق 34.624 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 30.62 في المائة ونمو مقارن إيجابي 114.95 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 83.69 مليون ريال بنسبة نمو ربعي 20.45 في المائة ونمو مقارن 22.66 في المائة، وبلغ المؤشر 4782.83 نقطة بنسب هبوط ربعي 32.04 في المائة ونمو مقارن 20.9 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 0.223 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 12.14 في المائة وربحا بلغ 0.0877 مليار ريال بنمو 95.08 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 74 في المائة، وحقق القطاع الفندقي 0.14 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.076 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الاستثمار الصناعي
استطاع قطاع الاستثمار الصناعي تحقيق 206.47 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 11.36 في المائة ونمو مقارن 33.48 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 1.215 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 27.88 في المائة ونمو مقارن 14.64 في المائة، وبلغ المؤشر 5112.3 نقطة بنسب هبوط ربعي 18.1 في المائة وهبوط مقارن 5.23 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 3.854 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 21.87 في المائة وربحا بلغ 0.584 مليار ريال بنمو 18.37 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 2.87 في المائة، وحقق قطاع الاستثمار الصناعي 0.86 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.1 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الاستثمار المتعدد
استطاع قطاع الاستثمار المتعدد تحقيق 0.083 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 85.32 في المائة وتراجع مقارن (سلبي) 75 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.893 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 25.68 في المائة ونمو مقارن 26.6 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 2662.75 نقطة بنسب تراجع ربعي 38.86 في المائة وتراجع مقارن 51.49 في المائة. وحقق قطاع الشركات القابضة 0.35 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.71 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع النشر
استطاع قطاع النشر تحقيق 88.032 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 30.8 في المائة ونمو مقارن 57 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 0.435 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 10.11 في المائة ونمو مقارن 10.99 في المائة، وبلغ المؤشر 1952.5 نقطة بنسب هبوط ربعي 32.15 في المائة وهبوط مقارن 45.09 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 1.365 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 7.5 في المائة وربحا بلغ 0.31 مليار ريال بتراجع 29.83 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 24.14 في المائة، وحقق قطاع النشر 0.37 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.39 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع التطوير العقاري
استطاع قطاع التطوير العقاري تحقيق 0.667 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 15.45 في المائة وتراجع مقارن 33.06 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.876 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 0.16 في المائة ونمو مقارن 2.73 في المائة وبلغ المؤشر 4089.3 نقطة بنسب نمو ربعي 28.73 في المائة وهبوط مقارن 20.44 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 5.266 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 11.74 في المائة وربحا بلغ 2.009 مليار ريال بتراجع 10.18 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 19.62 في المائة، وحقق القطاع العقاري 2.8 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.7 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع النقل
استطاع قطاع النقل تحقيق 334 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 45.5 في المائة ونمو مقارن 94 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.107 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 22.99 في المائة ونمو مقارن 35.26 في المائة، وبلغ المؤشر 3547.33 نقطة بنسب نمو ربعي 41.33 في المائة وهبوط مقارن 12.27 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 3.411 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 15.1 في المائة وربحا بلغ 1.135 مليار ريال بنمو 20.32 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 4.53 في المائة، وحقق قطاع النقل 1.4 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.99 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
مسك الختام
الأداء الربحي الربعي كان الغالب عليه التراجع ربعيا وتفاوت الأداء عن الفترة المقارنة بين الإيجاب والسلب، في حين كان الغالب على الإيرادات الإيجاب ربعيا ومقارنا، السوق كانت توجهاتها سالبة على الرغم من أن الأداء الكلي كان إيجابيا ويبدو أن السوق استبقت التوقعات وتجاوبت مع التأثيرات الكلية العالمية. النتائج يرى بعضهم أن هناك نوع من عدم الدقة في تكوين المخصصات نظرا لأنها غير مدققة وبالتالي يعول الكثيرون على نتيجة السنة المدققة وبالتالي الاتجاه سيتضح مع الربع الرابع ويفصل بالتالي في كيفية اتجاه السوق المتذبذب حاليا
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:28 AM
الرئيس الجديد لـ "أرامكو": تمديد تاريخ تقديم العطاءات
غموض الأسواق العالمية يؤجل عطاءات مصفاة الجبيل
http://www.aleqt.com/nwsthpic/150422.jpg
أحمد العبكي من الدمام - - 12/11/1429هـ
واجه مشروع مصفاة الجبيل لتكرير 400 ألف برميل يوميا، وهو مشروع مشترك بين شركة أرامكو السعودية وشركة توتال الفرنسية، الظروف نفسها التي واجهت مشروع مصفاة ينبع وأدت إلى تأجيل تقديم العطاءات، وذلك نظرا للغموض الذي يكتنف الأسواق المالية وأسواق المقاولات.
وقال خالد بن عبد العزيز الفالح الرئيس الجديد لشركة أرامكو السعودية، الذي سيتولى منصبه مطلع العام المقبل، إن "أرامكو" و"توتال" الفرنسية أخرتا جولة عطاءات بخصوص المصفاة التي اتفقا على إنشائها في الجبيل بطاقة تكريرية تبلغ 400 ألف برميل يوميا في الجبيل إلى شباط (فبراير)، حيث كان مقررا طرح العطاءات الشهر الجاري. وأشار الفالح في حديث إعلامي إلى أنه لم تتقرر بعد إعادة إصدار المناقصة، وإنما تمديد تاريخ تقديم العطاءات، كي يمكن للشركات تقديم عروض مناسبة بدرجة أكبر.
ويأتي تأجيل مشروع مصفاة الجبيل الثاني، بعد الإعلان عن تأجيل مشروع مماثل على الساحل الغربي لإنشاء مصفاة لتكرير 400 ألف برميل يوميا من الزيت الخام، وهي مصفاة تملكها شركة أرامكو السعودية وشركة كونكو فيليبس في ينبع، إذ تم الاتفاق على أن تتم عملية تقديم العطاءات في الربع الثاني من العام المقبل، بدلا من أن تتم خلال كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وذلك نظرا للغموض الذي يكتنف الأسواق المالية وأسواق المقاولات حسبما أكده الشريكان.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
واجه مشروع مصفاة الجبيل لتكرير 400 ألف برميل يوميا، وهو مشروع مشترك بين شركة أرامكو السعودية وشركة توتال الفرنسية، الظروف نفسها التي واجهت مشروع مصفاة ينبع، التي أدت إلى تأجيل تقديم العطاءات، وذلك نظرا للغموض الذي يكتنف الأسواق المالية وأسواق المقاولات.
وقال المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح الرئيس الجديد لشركة أرامكو السعودية، الذي سيتولى منصبه مطلع العام المقبل، إن "أرامكو" و"توتال" الفرنسية أخرتا جولة عطاءات بخصوص مصفاة التي اتفقا على إنشائها في الجبيل بطاقة تكريرية تبلغ 400 ألف برميل يوميا في الجبيل إلى شباط (فبراير)، حيث كان مقررا طرح العطاءات الشهر الجاري، وأشار الفالح في حديث إعلامي إلى أنه لم يتقرر بعد إعادة إصدار المناقصة، وإنما تمديد تاريخ تقديم العطاءات، كي يمكن للشركات تقديم عروض مناسبة بدرجة أكبر.
ويأتي تأجيل مشروع مصفاة الجبيل الثاني، بعد الإعلان عن تأجيل لمشروع مماثل على الساحل الغربي لإنشاء مصفاة لتكرير 400 ألف برميل يوميا من الزيت الخام، وهي مصفاة تملكها شركة أرامكو السعودية وشركة كونكو فيليبس في ينبع، إذ تم الاتفاق على أن تتم عملية تقديم العطاءات في الربع الثاني من العام المقبل، بدلا من أن تتم خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وذلك نظرا للغموض الذي يكتنف الأسواق المالية وأسواق المقاولات حسبما أكده الشريكان.
وتعالج المصفاتان، اللتان تنويان شركة أرامكو إنشاءهما على الساحلين الشرقي والغربي بالمشاركة مع شركاء أجانب، إلى الاستفادة من معالجة إنتاج حقل منيفة النفطي الغني بالكبريت، الذي ينتج 900 ألف برميل يوميا.
ومن المعلوم، أن "أرامكو" و"توتال" كانتا قد أبرمتا في حزيران (يونيو) الماضي اتفاقية المساهمين، والاتفاقيات الأساسية الأخرى اللازمة لتأسيس مشروعهما المشترك، تحت اسم "شركة الجبيل للتكرير والبتروكيماويات"، لمشروع مصفاة مشتركة في مدينة الجبيل الصناعية بطاقة إنتاجية 400 ألف برميل يوميا.
وتنص الاتفاقية على إنشاء مصفاة نفط عالمية في شرق السعودية، بعد أن اتفق الشريكان على الخطوط العريضة للمشروع ومواصفاته وعلى مجموعة كبيرة من أهم الشروط الفنية، التجارية، القانونية، والمالية، وتشير التقديرات إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تفوق عشرة مليار دولار.
وقال الشريكان إنه سيطرح 25 في المائة من أسهم المشروع الجديد للاكتتاب العام، إذ ستمتلك "أرامكو السعودية" 62.5في المائة من أسهم المشروع، في حين تتملك "توتال" 37.5 في المائة.
وقالت "أرامكو" إن المصفاة المقترحة كمشروع استثماري ستتيح تكرير الزيت العربي الثقيل لإنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة، مضيفة أن الموعد المتوقع لبدء تشغيل المشروع هو نهاية عام 2012، مشيرة إلى أن المصفاة "ستستفيد من قربها من نظام إمدادات الزيت العربي الثقيل ومن المرافق الخدمية المتطورة في مدينة الجبيل الصناعية، بما في ذلك ميناء الملك فهد الصناعي وشبكات المياه والكهرباء والمنطقة السكنية".
ومن المقرر أن تنتج المصفاة أقصى قدر ممكن من الديزل ووقود النفاثات، إضافة إلى 700 ألف طن من البارازايلين، و 140 ألف طن من البنزين، و200 ألف طن من البروبيلين من درجة البوليمر.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:30 AM
ارتفاع البنوك الأمريكية المنهارة إلى 19 مصرفا
"الاقتصادية" من الرياض - - 12/11/1429هـ
انهار بنكان أمريكيان آخران في كل من كاليفورنيا وتكساس وسط أسوأ أزمة مالية تمر بها أمريكا منذ أزمة الكساد الكبير التي شهدتها عام 1929، وبذلك بلغ إجمالي عدد البنوك المنهارة في الولايات المتحدة 19 بنكا في هذا العام فقط.
ومن المتوقع حدوث انهيارات أخرى بين البنوك الأمريكية البالغ عددها 8400 بنك. يذكر أن أزمة العقارات - التي أدت إلى استرجاع أكثر من ثلاثة ملايين منزل بسبب عدم سداد القروض - منذ بدايتها في أواخر عام 2006 أثرت تأثيرا شديدا في تدفق الائتمان في أنحاء العالم وأدت إلى تدخلات حكومية عالمية لم يسبق لها مثيل في القطاع الخاص.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
انهار بنكان أمريكيان آخران في كل من كاليفورنيا وتكساس وسط أسوأ أزمة مالية تمر بها أمريكا منذ أزمة الكساد الكبير التي شهدتها عام 1929 وبذلك بلغ إجمالي عدد البنوك المنهارة في الولايات المتحدة الأمريكية تسعة عشر بنكا في هذه العام فقط.
ومن المتوقع حدوث انهيارات أخرى بين البنوك الأمريكية البالغ عددها 8400 بنك. ويذكر أن أزمة العقارات - التي أدت إلى استرجاع أكثر من 3 ملايين منزل بسبب عدم سداد القروض - منذ بدايتها في أواخر عام 2006 أثرت تأثيرا شديدا في تدفق الائتمان في أنحاء العالم وأدت إلى تدخلات حكومية عالمية لم يسبق لها مثيل في القطاع الخاص.
وقالت المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع إن آخر ضحايا الأزمة المالية هما بنك فرانكلين بنك ومقره الرئيسي هيوستين وبنك سيكيورتى باسيفك ومقره لوس أنجليس وهو أصغر من البنك الأول. وتم إغلاق بنك فرانكلين من جانب المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع وإدارة الرهون العقارية والمدخرات في تكساس. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء المالية أمس الأول السبت أن بنك بروسبرتى استحوذ على ودائعه التي تقدر بـ 3.7 مليار دولار.
وأغلق مفوض المؤسسات المالية في كاليفورنيا والمؤسسة الاتحادية لتامين الودائع بنك سيكيورتى باسيفك. وقالت المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع إن بنك باسيفك ويسترن استحوذ على أصوله التي تبلغ 450.2 مليون دولار.
وكان أبرز البنوك الأمريكية المنهارة بنك ليمان براذرز وهو رابع أكبر مصرف استثماري في الولايات المتحدة، والذي أعلن افلاسه في الخامس عشر من أيلول (سبتمبر) الماضي، وطلب من الجهات المختصة اتخاذ إجراءات طارئة لحمايته من الانهيار التام، وقاد ذلك الانهيار الأسواق المالي العالمية إلى تراجعات كبيرة من ذلك الحين حتى الآن.
وجاءت خطوة المصرف بعد تعرضه لخسائر بلغت مليارات الدولارات نجمت عن تعاملاته في سوق الإقراض العقاري في البلاد. وقد أعقب إعلان ليمان إفلاسه بُعيد تقدم مجموعة من البنوك وشركات التأمين العالمية بقروض تبلغ قيمتها 70 مليار دولار أمريكي لتمكين عدد من المؤسسات المالية من تخفيف العجز المالي الذي أدى إلى إشهار إفلاس البنك المذكور. في غضون ذلك، اتخذ مصرف الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي في الولايات المتحدة عدة خطوات ترمي إلى تقديم تسهيلات إقراض عاجلة للشركات التي تعاني أزمات مالية طاحنة.
كما وافق بنك ميريل لينش، الذي كان هو الآخر يئن تحت وطأة أزمة الائتمان الراهنة، أيضا على بيعه لبنك أمريكا بمبلغ 50 مليار دولار أمريكي، وذلك في صفقة سينجم عنها نشوء أكبر شركة للخدمات المالية في العالم.
ووفقا لتقارير اقتصادية، فقد عمل موت "ليمان"، و"واشنطن ميوتشوال"، خلال الفترة الأخيرة على تعقيد مخاوف مخاطر الطرف المقابل. وقال مايكل كلوهيرتي، الاستراتيجي في بانك أوف أمريكا سيكوريتيز، "إن الليبور ليس مشكلة ائتمانية، بل إنه مشكلة ميزانية ورأسمال. وأضاف "نعتقد أن الليبور سيهدأ في فترة ما بعد نهاية الربع الثالث". تم أخذ نحو 400 مليار دولار من صناديق أسواق المال التي تعد من كبار مشتري الديون قصيرة الأجل الصادرة عن المؤسسات المالية.
وامتدت تداعيات أزمة الائتمان الأمريكية إلى ضرب النظام المالي العالمي، ومن نتاج تلك الأزمة إعلان بنك جولدمان ساكس وبنك مورغان ستانلي أنهما حصلا على موافقة السلطات ليصبحا شركتين مصرفيتين قابضتين تخضعان لضوابط مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مما يعني فعليا القضاء على نموذج العمل المصرفي الاستثماري الذي هيمن على "وول ستريت" طوال أكثر من 20 عاما.
وتتيح هذه الخطوة لكل من "جولدمان ساكس" و"مورغان ستانلي" أخذ ودائع والحصول على تمويل بشكل أكثر يسرا كما تمنحهما مزيدا من المرونة لشراء بنوك تجزئة.
وجاء هذا التحول بمبادرة من "جولدمان ساكس" و"مورغان ستانلي" وهما المصرفان الوحيدان اللذان لا يزالان قائمين بين البنوك الاستثمارية الأمريكية المستقلة عقب انهيار بنك ليمان براذرز وشراء بنك باركليز البريطاني لبنك ميريل لينش. ويعني هذا التحول أن المؤسسات التي كانت تتحرك بحرية مطلقة في السابق ستخضع الآن لقواعد وقيود صارمة من البنك المركزي من بينها شروط مشددة لمتطلبات رأس المال.
ومن شأن هذا أن يحد من قدرة البنكين على استغلال جبال الأموال المقترضة في تمويل عمليات تداول لحسابه وهو ما سيقلل بالتالي من فرص تحقيق الأرباح العملاقة التي كانا يحققانها إلى أن بدأت أزمة الائتمان تعصف بالسوق المحلية هذا العام.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:31 AM
4 قوى في مجموعة العشرين تتنازع سبل تغيير قواعد اللعبة في عالم المال
أجندة قمة واشنطن المالية تتبلور.. والأسواق العالمية تترقب
http://www.aleqt.com/nwspic/150471.jpg
محمد البيشي من الرياض - - 12/11/1429هـ
تراص الأعضاء في مجموعة العشرين قبل أيام من موعد انعقاد قمتهم المقررة السبت المقبل في واشنطن، والمخصصة لبحث تداعيات الأزمة المالية العالمية وسبل مواجهتها، على شكل أربع قوى متفقة على أسباب الأزمة وفكرة واحدة تتمثل في ضرورة معالجة النظام المالي العالمي، لكنها مختلفة في كيفية تحقيق ذلك.
فبعد جولات من الاجتماعات المتفرقة للمجموعة من بروكسل إلى ساوباولو بدأت تبرز للمراقبين أهم عناصر أجندة القمة المالية التي تنتظرها الأسواق من حول العالم، إذ يطالب الأوروبيون ومعهم الدول الصاعدة بدور رقابي أكبر لصندوق النقد الدولي على الأسواق العالمية والأمريكية على وجه الخصوص، وكذلك بمراقبة أداء وكالات التصنيف الائتماني، فيما تطالب دول الصاعدة بإشراكها بصورة أكبر في القرارات التي تصدر عن المؤسسات الدولية، إلى جانب تحسين المعايير الإشرافية على الاقتصادات المتقدمة.
أمريكا من ناحيتها ترغب في عدم التدخل في الأسواق والحفاظ على حريتها والاكتفاء بالاتفاق على مجموعة من المبادئ الاسترشادية لحل الأزمة، فيما ترغب روسيا في تقليص دور صندوق النقد وإنشاء مؤسسات عالمية جديدة تقوم بدور الإقراض والحد من النفوذ الأمريكي على اقتصاد العالم.
الموقف الأوروبي
أعلن أمس الأول نيكول ساركوزي الرئيس الفرنسي أن دول الاتحاد الأوروبي الذي ترأسه بلاده حاليا قد وحدت صفوفها في انتظار القمة العالمية التي ستناقش مقترحات بشأن إصلاح النظام المالي العالمي. وأضاف ساركوزي في مؤتمر صحفي عقده هو ورئيس اللجنة الأوروبية جوزيه مانويل باروسو بعد قمة أوروبية طارئة في العاصمة البلجيكية بروكسل, أن هناك موقفا مفصلا بدرجة ما لأوروبا, وأن دولها ستدافع عنه. وأكد أن الدول الأوروبية ستدافع عن فكرة منح دور أقوى لصندوق النقد الدولي ومراقبة وكالات التصنيف الائتماني وفرض قيود على الإفراط في المخاطرة.
من جهتها، أوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الاتحاد الأوروبي اتفق على أنه لا مجال لسياسات الحماية التجارية في أي إجراء يتم الاتفاق عليه في واشنطن الأسبوع المقبل، فيما دعا رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى السير على النهج نفسه وخفض الفائدة مع اتخاذ إجراءات لدعم الاقتصاد.
وجهة نظر أمريكا
البيت الأبيض من جهته، أكد الجمعة الماضية أنه يتوقع اتفاقا قويا على المبادئ بين قادة العالم بشأن الأزمة المالية الأسبوع المقبل.
وقال توني فراتو المتحدث باسم البيت الأبيض "أتوقع أن نرى اتفاقا قويا جدا على المبادئ التي نأمل جميعا أن تعالج تحديات المستقبل."
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد شدد في تصريحات سابقة على أن حرية الأسواق نقطة يجب عدم الحديث عنها.
في المقابل، قالت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن القادة سيدرسون ما تم تحقيقه من تقدم في معالجة الأزمة المالية الحالية والاتفاق على فهم مشترك لأسبابها والاتفاق على مجموعة من المبادئ المشتركة لإصلاح نظم الضبط والتنظيم وتنظيم المؤسسات في القطاع المالي العالمي وذلك لكي يتم تجنب تكرار الأزمة.
وسيتم وضع تفاصيل المبادئ التي ستتوصل إليها هذه القمة من قبل مجموعات عمل لكي يتم عرضها على اجتماعات قمة لاحقة.
ووصفت برينو موعد انعقاد القمة بأنه "سيكون الوقت المناسب لانعقاده فعلا لأن كثيرا من التدابير الطارئة التي اتخذتها هذه البلدان قد بدأت تحدث التأثير المأمول في انفراج أسواق الإقراض والائتمان".
وقالت برينو إن الرئيس بوش يعتقد أن من الضروري جدا إشراك الدول النامية في هذه المحادثات لأن لتلك البلدان أهمية في الاقتصاد العالمي وعلى عدة مستويات.
المقترحات السعودية
بلورت السعودية موقفها المستقيل والمترابط نوعا ما مع مواقف الدول الصاعدة، حيث أكد مجلس الوزراء في جلسة له الاثنين الماضي على ضرورة مراجعة أسلوب المراقبة على المصارف الدولية وكذلك أسلوب عمل وهيكليات المؤسسات المالية العالمية بما يعكس واقع الاقتصاد العالمي الآن.
بينما دعا حمد السياري في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في مدينة ساوباولو البرازيلية السبت الماضي إلى تقوية الدور الرقابي لصندوق النقد الدولي على اقتصادات الدول المتقدمة وإعطاء الأولوية لتحسين المعايير الإشرافية على المؤسسات المالية في تلك الدول.
في هذا الإطار أكد قبل أيام الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيعرض وجهة النظر الخليجية مجتمعة على قمة مجموعة العشرين، لبحث آليات وضوابط إجراء أية تعديلات مستقبلية تتصل بالأوضاع المالية العالمية لتجنب الوقوع في أي أزمة جديدة.
صوت الدول الصاعدة
تناول الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين الذي عقد في ساباولو البرازيلية الأزمة المالية التي يمر بها الاقتصاد العالمي والإجراءات التي اتخذتها الدول المختلفة لمواجهة آثارها الحالية والمحتملة.
وتركزت المناقشات على ما اتخذته الدول المتقدمة من مبادرات حيال تلك الأزمة بصفتها نابعة من الممارسات في أنظمتها المالية خصوصا ما يتعلق بإعادة رسملة المؤسسات المالية وإعادة النشاط إلى السوق ما بين البنوك بهدف تمكين المؤسسات المالية من معاودة نشاطها الإقراضي وبالتالي التخفيف من الآثار في الاقتصاد الكلي.
واتسم الاجتماع بالتوافق في الآراء تجاه أسباب الأزمة المالية العالمية الحالية ودعم ما اتخذته الدول المختلفة من إجراءات لمواجهة آثارها.
وشدد المجتمعون على أهمية تنسيق السياسات الاقتصادية والإشراف والرقابة على جميع المؤسسات المالية وسد أية فجوات أسهمت في تلك الأزمة.
وتدافع الدول الصاعدة عن إصلاح منظمات النظام المالي الدولي بما يضمن مشاركة أكبر من جانب الدول الصاعدة فيما يتعلق باتخاذ القرارات.
وقال وزير المالية البرازيلي جيدو مانتيجا عقب اجتماع مع نظرائه من
روسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا والمكسيك"من الضروري إعادة التفكير في النظام المالي الدولي وإصلاح المؤسسات التي لا تتمتع فيها الدول الصاعدة بصوت قوي".
وطالب بهذا الإصلاح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خلال
بدء الاجتماع الذي بحث الأزمة المالية الدولية وإصلاح النظام المالي.
مطالب روسيا
أما روسيا فاستبقت القمة بالمطالبة بتقليص دور صندوق النقد الدولي والحد من الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي. وأكد كبير المستشارين الاقتصاديين في الكريملين أركادي دفوركوفيتش ضرورة إعادة هيكلة الصندوق ومؤسسات دولية أخرى.
وقال دفوركوفيتش إن روسيا تريد إقامة مؤسسات عالمية وإقليمية جديدة يمكنها أن تقوم في المستقبل بدور المقرض كذلك، مضيفا أن صندوق النقد يجب أن يعمل مثل بنك لا مثل مؤسسة لتمويل المشاريع، وأن يضع شروطا مالية لا سياسية للقروض.
وطالب المسؤول الروسي بالسماح لأي دولة تريد المشاركة في الإدارة المالية للعالم بأن تقوم بدور في المؤسسات الجديدة، مشيرا إلى أن صندوق النقد الدولي تهيمن عليه الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع الصناعية.
وتتضمن مقترحات روسيا الأخرى لقمة واشنطن منح مزيد من السلطات للمؤسسات المالية العالمية، وإحداث نظام جديد لإدارة المخاطر العالمية، وتوفير مزيد من قواعد الشفافية وتوحيد القواعد المحاسبية.
المؤسسات الدولية
أعلن البنك الدولي قبل يومين اعتزامه إجراء تغيير هيكلي داخلي لتوسيع تمثيل الدول الصاعدة في إدارته. وقال المتحدث باسم البنك بدول أمريكا اللاتينية والكاريبي سيرخيو جيلينيك "إنه مجرد اقتراح لتوسيع عضوية إدارته ولكن القرار النهائي ستتخذه الدول الأعضاء".
وأشار جيلينيك إلى أن البنك الدولي يرغب في توسيع مشاركة الدول الإفريقية واللاتينية في إدارته بناء على مبادرة من رئيس البنك روبرت زوليك.
وفي هذا الإطار قال زوليك: "لا شك أن الأزمة المالية كانت جرس إنذار للنظام الاقتصادي العالمي، حيث انتقلت آثارها من بلد إلى آخر متسببة في موجات من الخسائر الاقتصادية والقلق والإحباط. لقد حان الوقت كي تتكاتف الأطراف الفاعلة الأساسية لإيجاد حلول تعاونية، وسبل جديدة لإقامة روابط مرنة بين المؤسسات العالمية، و"إعادة تنشيط" نظام تعدد الأطراف".
وأضاف، "بينما يناقش الوزراء القضايا المالية ذات الأولوية، علينا ألا ننسى الفقراء في هذا العالم، فمليار القاع في حاجة إلى مساعدتنا أكثر من أي وقت مضى. وعلى العالم أن يفي بالالتزامات التي قطعها من قبل في مجال تقديم المعونات بغرض مكافحة الفقر، وتشجيع التنمية المستدامة".
وزاد"إن مناقشاتنا في ساو باولو لن تجيب عن جميع الأسئلة، لكنها ستساعد على تحديد القضايا، واستكشاف الحلول المتاحة، والتمهيد لتجمع قادة مجموعة العشرين في الخامس عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) وما بعده".
ويعمل البنك الدولي حالياً مع البلدان والمؤسسات الدولية الأخرى والشركاء العالميين على تفعيل كامل نطاق موارده ـ بما في ذلك التمويل، والعمل التحليلي، وتقديم المشورة ـ في مساعدة البلدان النامية على تقوية اقتصاداتها، وتعزيز أنظمتها المالية، والحفاظ على نموها، وحماية الفئات الأكثر عرضة للمعاناة. وتشير تقديرات البنك الدولي إلى سقوط زهاء 100 مليون شخص على مستوى العالم بالفعل في براثن الفقر من جراء الأزمة العالمية المتعلقة بارتفاع أسعار الغذاء والوقود، إضافة إلى معاناة 44 مليون شخص آخرين من سوء التغذية.
في المقابل دعا صندوق النقد الدولي إلى المزيد من السياسات التنشيطية لدفع الاقتصاد العالمي نحو الأمام، مشيرا إلى أن التيسير النقدي وخفض الفائدة مهمهان لتحريك النشاط الاقتصادي في العالم.
فيما اعتبرت منظمة التجارة العالمية أن وقف التمويل بات يهدد التجارة العالمية، لذا يجب دعم أدوات التمويل والاستمرار في بحث السبل الكفيلة بعودة سوق الإقراض إلى وضعه الطبيعي.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة العشرين هي منتدى لتشجيع الحوار بين البلدان المتقدمة والبلدان ذات الاقتصادات الصاعدة بشأن القضايا الأساسية المتعلقة بالنمو الاقتصادي واستقرار النظام المالي. وترأس البرازيل هذه المجموعة في عام 2008، وستتسلم المملكة المتحدة رئاستها في العام المقبل2009.
وفي الخامس عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، ستشهد واشنطن العاصمة اجتماعاً لرؤساء دول مجموعة العشرين. علماً بأن هذه المجموعة تتألف من كل من: الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، و السعودية، وجنوب إفريقيا، وتركيا، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، مع مشاركة كل من صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي ورئاسة الاتحاد الأوروبي (فرنسا، ورئيسي اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية IMFC ولجنة التنمية CD.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:35 AM
استوردتها قبل انخفاض الأسعار العالمية لمواجهة تحالف المقاولين
"سابك" تخزن 85 ألف طن من الحديد التركي والصيني بمستودعات مكشوفة في جدة
جانب من كميات الحديد في منطقة المستودعات شرق ميناء جدة
جدة: مشاري الوهبي
رصدت "الوطن" أمس نحو 85 ألف طن من حديد التسليح المستورد من تركيا والصين، مكدس في منطقة المستودعات شرق ميناء جدة الإسلامي، والذي تعود ملكيته لشركة "سابك".
وقال عاملون في توزيع وحماية أكوام الحديد، التي بدت متأثرة بفعل مياه الأمطار خلال الأسبوعين الماضين، إن قيمة هذه الكميات تقدر بنحو 700 مليون ريال.
وأشارت مصادر ذات علاقة تجارية مع "سابك" إلى أن الشركة أتمت عمليات الاستيراد قبل تراجع الأسعار العالمية للحديد ، في ظل خطواتها آنذاك لمواجهة تحالف المقاولين المتجهة نحو سد احتياجاتهم عبر الاستيراد الجماعي من تركيا والصين، وكذلك مواجهة المتاجرين في عمليات الاستيراد.
وتقدر المصادر أن إجمالي كميات الحديد المستورد من قبلها، تجاوز 250 ألف طن وصلت عبر ميناء جدة أو الشرقية، فيما قدرت عموم إجمالي الكميات المستوردة في السوق المحلية، بنحو 450 ألف طن، لصالح عدد من التجار المتمركزين في جدة والرياض، الشرقية.
ويفوق المعروض من حديد التسليح في الوقت الراهن الطلب المحلي، حيث ساهمت الرقابة المشددة من قبل وزارة التجارة والصناعة والتحركات التي قادتها مجموعة تجار ومقاولين عبر التوجه للاستيراد من خارج الممكلة، من أجل القضاء على أزمة شح حديد التسليح خلال الفترة الماضية، والتي سجلت معها الأسعار مستويات قياسية فاقت 5000 آلاف ريال للطن الواحد.
وواجه المصنعون الثلاثة الكبار في السوق المحلية "سابك، الراجحي، الاتفاق" خطوات اتحاد المقاولين ودخول مستوردين للمتاجرة في الحديد المستورد لحماية منتجاتهم، بخفض أسعارهم بنحو 40 % من سعر التسليم للتجار والموزعين، إضافة إلى ما تزامن مع ذلك من انخفاض أسعار مدخلات الإنتاج العالمية، بدفع من تداعيات الأزمة المالية وتوقعات التباطؤ الاقتصادي العالمي.
وجاءت الخطوة في حينها من المصانع الثلاثة "سابك" وتستحوذ على نحو 50 % من حجم السوق، "الاتفاق" 35 %، ومصنع "الراجحي" نحو 15 %، شبة منسقة، حيث خفضت أول مرة بمقدار 1245 ريالا للطن، فيما المصنعان الآخران خفضا بحوالي 1290 ريال.
ويواجه العديد من المستوردين للحديد التسليح من تركيا والصين وأوكرانيا بهدف المتاجرة، خسائر تتجاوز 25 %، على أثر تراجع المنتج المحلي بنحو 40 %، بفعل متغيرات الطلب العالمي، وزيادة الكميات المستوردة، في وقت عمد المصنعون للتقارب مع السعر المستورد عند مستوى 2700 ريال للطن.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:35 AM
مجموعة العشرين تقرر اتخاذ كل الإجراءات لإعادة الثقة والاستقرار للأسواق
ساو باولو: أ ف ب
قررت دول مجموعة العشرين اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإعادة الثقة والاستقرار إلى الأسواق وتقليص خطر حدوث أزمة جديدة وفقا لبيان مشترك صدر إثر الاجتماع الوزاري لهذه الدول المتقدمة والناشئة.
وأكدت المجموعة على ضرورة أن يضطلع صندوق النقد الدولي بدور قيادي في هذا المجال، انسجاما مع مهمته.
وأعلن وزراء مالية وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة العشرين أنهم" متفقون على استخلاص العبر من الأزمة الحالية واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لإعادة الثقة والاستقرار إلى الأسواق، وتقليل مخاطر أزمة جديدة".
وطالبت البرازيل بدور أكبر للدول ذات الاقتصاديات الناشئة والمتقدمة في المؤسسات المالية الدولية في إطار إصلاح الإدارة العالمية لهذه المؤسسات.
وأصدرت السلطات البرازيلية بيانا عقب اجتماع وزاري لمجموعة العشرين جاء فيه "يتعين منح الدول الناشئة والمتقدمة مثل البرازيل ثقلا أكبر في التصويت وتمثيلا أفضل ومسؤوليات أكبر في إطار المؤسسات المالية الدولية.
وأكدت البرازيل أنه يتعين وضع نظام مالي دولي جديد يكون بمثابة "بريتون وودز" ثانية.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:35 AM
طالب خبراء الجامعة العربية بإعداد قاعدة بيانات لمواقع الاستثمار في أفريقيا
بالغنيم ينفي تأسيس شركة سعودية قابضة للاستثمار الزراعي في الخارج
خبراء التنمية الزراعية بالجامعة العربية خلال اجتماعهم في الرياض أمس
الرياض: حسين بن مسعد
نفى وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم تأسيس شركة قابضة تُعنى بالاستثمار الزراعي السعودي خارج أراضي المملكة ، مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 10%.
وقال بالغنيم في رد على سؤال لـ "الوطن" على هامش اجتماع الخبراء للتنمية الزراعية والأمن الغذائي من الجامعة العربية أمس في الرياض" كل ما هو موجود فريق عمل مكون بقرار من مجلس الوزراء، برئاسة وزير التجارة والصناعة، وعضوية كل من وزير الزراعة وأعضاء من 4 وزارت، هي التجارة والصناعة، والزراعة، والمالية، والخارجية، لا يزال في طور دراسة الآليات المتاحة لدعم المستثمرين السعوديين الراغبين في الاستثمار في القطاع الزراعي خارج المملكة".
وأضاف أن التنسيق شبه مستمر بين القطاع الخاص الزراعي و الجهات الحكومية ، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة السودانية عرضت استثمارات زراعية داخل أراضيها، تُقدر قيمتها بأكثر من 4 مليارات ريال.
ودعت وزارة الزراعة أمس لتأسيس قاعدة بيانات جغرافية، وإعداد خرائط استثمارية، حول الاستثمار الزراعي في الدول العربية الأفريقية، التي تحوي عدد من الاستثمارات الزراعية، على المستويات القُطرية والإقليمية.
وطالب بالغنيم في كلمة له خلال رعايته لاجتماع خبراء التنمية الزراعية والأمن الغذائي من الجامعة العربية دول إفريقيا بتسهيل إجراءات الاستثمار الزراعي على أراضيها، بإزالة المُعوقات القانونية، والإجراءات التمويلية، والتصديرية للمنتجات الزراعية، إضافةً إلى تطوير البُنى التحتية، وإنشاء المؤسسات الفعّالة لترويج هذه الأنواع من الاستثمارات.
واعتبر بالغنيم التكامل والتعاون الزراعي العربي الأفريقي، أحد الخيارات الاستراتيجية لمواجهة الأزمة العالمية الحالية، والارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد الغذائية على نطاق العالم منذُ مطلع العام الجاري، وما تبعه من تضخم مالي وتغيّير في المناخ، وإنتاج للوقود الحيوي وآثاره السلبية على توفر الغذاء، لحماية شعوب المنطقة ومستقبلها الاقتصادي والاجتماعي بحسب وصف الوزير.
وقال بالغنيم "إن الفجوة الغذائية في العالم العربي لا تزال في اتساع مستمر، و تم تقديرها في المتوسط خلال السنوات الماضية الأخيرة، بأكثر من93.7 مليار ريال.
وفيما يتعلق بتوظيف الأطباء البيطريين وقلة عدد الشواغر الحكومية لهم، توقع بالغنيم أن تحصل وزارة الزراعة على عدد أكبر في الشواغر الوظيفية للأطباء البيطريين العام المقبل مع وجود أكثر من 50 شاغرا .
إلى ذلك كشف الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية الدكتور محمد التويجري، عن تصدر قضية الأمن الغذائي العربية أجندة أعمال القمة العربية الاقتصادية في الكويت، مشيرا إلى أنه سيتم الكشف عن مشروع برنامج الأمن الغذائي العربي خلال هذه القمة مطلع العام المقبل.
واعتبر التويجري الأمن الغذائي يُمثل أحد أهم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية والعالم العربي، خاصةً في ضوء الأزمة الغذائية العالمية، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية الحاد، والذي تزايد في شهر يونيو الماضي إلى ما نسبته 130%، مقارنةً بما كان عليه في السنوات الست الماضية
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:36 AM
الجريسي قائدا لمجموعة "التطوير" مقابل "المنتسبين" و"المستقلين" مرشحون يبحثون عن التغيير في الأداء والأسماء بانتخابات غرفة الرياضhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2964/1011.eco.p15.n60.jpg
الرياض: شجاع الوازعي
بدأت ملامح التحالفات الثلاثة التي شكلها المرشحون لانتخابات غرفة الرياض تظهر على السطح خلال اليومين الماضيين.
و أوضحت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن انقسام المرشحين إلى 3 تحالفات مختلفة رفع من مستوى التنافس بينهم، مشيرة إلى أن المجموعات الثلاث تختلف خططها المستقبلية باختلاف أعضائها.
ويبرز اسم عبد الرحمن الجريسي كرئيس لمجموعة "التطوير" لانتخابات الدورة الحالية، مقابل مجموعة "المنتسبين"والتي يبدو أعضاؤها متحالفين بعكس المجموعة الثالثة وهي (المستقلين) التي لم يظهر حتى الآن فيها قائد حقيقي يترأس مرشحيها في خططهم المستقبلية أو الانتخابية.
وعلمت "الوطن" من عدد من المرشحين الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن مجموعة (التطوير) والتي تضم 12 مرشحا تهدف إلى تطوير أداء غرفة الرياض من خلال العديد من البرامج والأدوات التي تقود إلى الأفضل.
وذكر هؤلاء أن هذه المجموعة تحتوي في قوائمها على أسماء بارزة سبق لها الانتساب في إدارة غرفة الرياض في دورات سابقة، وهو الأمر الذي يجعلهم يبحثون عن تطوير الأداء في كافة المجالات.
ويبدو أن التنافس بين مجموعة "المنتسبين"التي تضم 12 مرشحا أيضا، ومجموعة "التطوير" بات محموما من حيث الأفكار المقترحة والخطط المستقبلية لغرفة الرياض، وأسماء الأعضاء المقيدين في تلك المجموعات أو التحالفات.
وتركز مجموعة "المنتسبين" وهي المجموعة التي تصف نفسها بأنها مجموعة (التغيير) في حملاتها الانتخابية البينية على نشر صورة موحدة ترتكز على تغيير الأداء، والأسماء أيضا في عضوية غرفة الرياض خلال الدورة الجديدة.
وتستند هذه المجموعة في خططها على بث دماء جديدة يمكنهم من تحسين الأداء العام لغرفة الرياض كما يقولون، وهو الأمر الذي جعلها تركز في حملاتها الانتخابية غير المعلنة عبر الإعلام على بث الصور الجديدة المغايرة لأداء غرفة الرياض الحالية.
وتبقى المجموعة الثالثة "المستقلين" والتي تضم 3 نساء في عضويتها، بالإضافة إلى بقية المرشحين غير المنتسبين في المجموعتين السابقتين دون أدوار متحالفة بين أعضائها، إذ يحارب كل عضو على مقعد دون النظر في المرشح الآخر في المجموعة ذاتها.
يذكر أن المرشحين خلال الأيام الحالية عكفوا على تكثيف جهودهم الدعائية بحثا عن أكبر عدد ممكن من الأصوات للدخول في عضوية مجلس الإدارة، مقدمين في ذلك تنازلات مالية عالية لاستقطاب ما يزيد عن 41 ألف عضو في غرفة الرياض يحق له التصويت في الانتخابات التي بدأت أول من أمس في بعض مناطق الرياض.
و شملت القائمة النهائية المرشحة لانتخابات الغرفة المقامة هذا الأسبوع من فئة التجاريين كلاً من: إبراهيم بن عبد الله محمد السالم، أحمد بن علي إبراهيم التركي، آمال محمد بدر الدين، باسمة محمد سعد الدين قشمة، بدر إبراهيم محمد بن سعيدان، بندر بن عثمان الصالح، تركي بن عبدالله اليحيى، جمال بن عبدالرزاق المديهيم، حمد بن علي الشويعر، خالد بن سعود الشبيلي، خالد بن عبدالعزيز المقيرن، خلف بن رباح الشمري، دغيليب بن مطلق العتيبي، سامي بن عبدالكريم العبدالكريم، سعد بن عبد الله العجلان، سعود بن عبدالعزيز الفايز، عبدالرحمن بن علي الجريسي، عبدالله بن علي بلشرف، عصام بن عبدالمحسن البكر، ماجد بن عبد المحسن الحكير، محمد بن بعيجان العصيمي، محمد بن عبد العزيز السرحان، محمد بن عبدالله المهنا، مشعل بن محمد العطاوي، هدى عبدالرحمن الجريسي.
فيما شملت فئة الصناعيين كلاً من: أحمد بن سليمان الراجحي، أسامة عبدالعزيز الزامل، خالد بن عبدالرحمن الرشيد، خالد بن محمد البابطين، سعد بن إبراهيم المعجل، سعد بن عبد الله الخريف، عبدالرحمن بن محمد النافع، عبدالعزيز بن محمد العجلان، فهد بن ثنيان فهد الثنيان، فهد بن محمد الفريان، فهد بن محمد قزعان الحمادي، محمد بن عمران العمران.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:38 AM
خلال تجمع اقتصادي نظمته مجموعة "المنتسبين"
آل الشيخ: الأزمة العالمية ستؤدي لتراجع الطلب على المنتجات البتروكيماوية
الرياض: محمد العواجي
أكد أستاذ الاقتصاد عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود بالرياض، الدكتور حمد آل الشيخ أن الأزمة المالية العالمية ستتسبب في تراجع الطلب على الصادرات البتروكيماوية التي انخفضت أسعار موادها حاليا بما يزيد عن 55% مقارنة بما كانت عليه قبل ثمانية أشهر تقريبا.
وأوضح آل الشيخ خلال تجمع اقتصادي نظمته مجموعة خدمة المنتسبين التي تستعد لخوض انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة الرياض أمس أن العالم مقبل على فترة من ضغوط تضخمية وانخفاض كبير في قيمة الدولار مقابل العملات الأجنبية الأساسية, وهو ما سينعكس على موجودات مؤسسة
النقد.
وأضاف أن ارتفاع سعر الدولار حاليا هو نتيجة مؤقتة بسبب الطلب العالي عليه وبسبب الأزمة المؤقتة, لذا فإنه خلال العام المقبل سنرى هبوطا في سعر الدولار خصوصا أمام العملات الرئيسية.
وأفاد آل الشيخ بأن الإنفاق الاستثماري سينخفض بدرجة كبيرة في ظل وجود عدم الثقة التي اجتاحت جميع المستثمرين في أنحاء العالم جراء الأزمة، إذ إن الكثير من المشاريع قد تم تأجيلها وزيادة إجمالي المخاطر التي تعرضت لها الأموال في النظام المالي العالمي مع انخفاض السيولة المالية المتاحة نتيجة لتزايد مخصصات الديون المشكوك فيها أو المعدومة.
لكن آل الشيخ أكد أن الاقتصاد السعودي يمتلك دعائم وأسسا "يفترض" أن تمكنه من امتصاص أغلب الأزمات المالية.
وطالب آل الشيخ مؤسسة النقد العربي السعودي بتنويع استثماراتها الخارجية وتوزيعها على الدول الغربية خاصة الدول التي تعد أعلى اقتصاديات مثل: الصين وماليزيا والتي تشهد نموا كبيرا إلى جانب التركيز على الاستثمارات الداخلية، خاصة أن الطاقة الاستيعابية للاقتصاد المحلي في توسع مستمر.
وأكد على أهمية إيجاد استراتيجية واضحة وبرنامج لضمان الصادرات وتشجيعها حتى لو عادت لنظام الاتفاقيات التجارة والدفع التي تلجأ إليها دول عديدة في ظل صعوبة تحويل عملتها أو التحوط من التقلبات في قيمتها في أوقات الأزمات.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:38 AM
السيولة تصعد إلى 5.2 مليارات ريال و"سابك" يستقر عند 68 ريالا
المؤشر يرتفع 1.8 % مع اقتناص المستثمرين فرص الشراء بأسعار رخيصة
الرياض: شجاع الوازعي
استطاع مؤشر الأسهم تعويض بعض خسائره التي مني بها أول من أمس بارتفاعه 104.39 نقاط وبنسبة 1.82 % أمس ليغلق عند مستويات 5836.42 نقطة.
وتحسنت معدلات السيولة التي ضخها المستثمرون في السوق قليلا لتصل إلى 5.2 مليارات ريال مقارنة بنحو 4.2 مليارات ريال أول من أمس، وسط ارتفاع طال أسهم 97 شركة مقابل تراجع أسهم 23 شركة بتداول 271 مليون سهم عبر 158.1 ألف صفقة.
وقال متعاملون لـ"الوطن" إن استقرار المؤشر دفعهم لضخ ما نسبته 20% من سيولتهم بحثا عن الأرباح السريعة باقتناص فرص شراء بعض الأسهم بأسعار رخيصة، فيما أكد خبير أسواق المال عيسى الصالح أن ارتداد مؤشر السوق دليل على أن ما حدث السبت من انخفاضات حادة كان غير مبرر، مؤكدا أن ضعف السيولة يرتبط بالمخاوف التي ما زالت تسيطر على نفوس بعض المتداولين.
وتوقع الصالح أن تكون تعاملات السوق اليوم حذرة، مؤكدا على أن هذا الحذر سيتقلص بمجرد تخطي المؤشر حاجز 6300 نقطة.
إلى ذلك أغلقت جميع قطاعات السوق أمس على ارتفاع، وكان أكثرها ارتفاعا التأمين بنسبة 3.79 %، وتلاه قطاع التطوير العقاري الصاعد 3.43 %، فيما كانت أكثر أسهم شركات تحقيقا للمكاسب سهم "المصافي" بنسبة 10% دون عروض تذكر، وتلاه سهم "ملاذ للتأمين" المرتفع 9.97%، فيما كان أكثر الأسهم انخفاضا "أنعام القابضة" بنسبة 9.25 %، وتلاه "الجوف الزراعية" بنسبة 5.43 %.
وتركزت السيولة أمس على سهم مصرف الإنماء الصاعد 4.38 % عبر ضخ مليار ريال بتداول 83 مليون سهم. وارتفع سهم "سابك" بنسبة 0.47 %، عقب تداولات هادئة قادته لملامسة حاجز69 ريالا صعودا وحاجز 66.5 ريالا نزولا، ليغلق في نهاية المطاف عند سعر 68 ريالا.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:38 AM
رجل الأعمال الشبيلي يرصد 40 مليون ريال لدعم المنشآت الصغيرة مسؤول في غرفة الرياض يأمل بحل مشكلة اشتراكات البريد للمنتسبينhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2964/1011.eco.p17.n111.jpg
خالد الشبيلي. الرياض: الوطن
قال مسؤول في غرفة الرياض أمس، إن اشتراكات البريد الجديد لأصحاب المنشآت الصغيرة تمثل مشكلة بالنسبة للغرفة، وأضاف أنه يأمل من مجلس الإدارة الذي سيتم انتخابه غدا وبعد غد إيجاد حل لهذه المشكلة.
جاء تعليق هذا المسؤول الذي رغم عدم ذكر اسمه بداعي عدم التأثير على الانتخابات التي يجري التجهيز لها حاليا، بعد أن أبدى رجل الأعمال خالد بن سعود الشبيلي استعداده للتكفل بجميع مصاريف اشتراكات البريد الجديد لكافة الراغبين من أصحاب المنشآت الصغيرة.
وذكر أن مجموعة الشبيلي ستتولى كافة الإجراءات التي تضمن ذلك لكل من يرغب خلال الأيام القادمة، وأكد أن هذا الدعم الذي يقدمه يأتي وفق نظرته لضرورة التواصل والتكافل بين كافة منسوبي الغرفة التجارية الصناعية في الرياض.
وعن الدوافع التي قادته لهذا التبرع قال الشبيلي " تفاجأت عندما قمت بزيارة الغرفة الخميس الماضي لمناقشة الغرفة حول نقص بيانات بعض الناخبين حيث تبين أن سبب نقص البيانات نابع من إحجام عدد كبير من المنشآت الصغيرة عن الاشتراك في النظام الجديد لصناديق البريد والتي تصل رسومها إلى عشرة آلاف ريال مما دفع بهم إلى الإعراض عن الاشتراك مما يجعلهم – والحال كذلك – بعيدين كل البعد عن التواصل مع كل ما يحدث في العالم من متغيرات وتحولات اقتصادية متسارعة وهذا هو الحد الأدنى لوسيلة التواصل".
وذكر الشبيلي أنه رصد 40 مليون ريال لدعم هذه المنشآت الصغيرة لتحقيق هذه الخطوة. كما أفاد أن لديه برنامجاً كبيراً سوف يعلن عنه خلال الأسبوعين القادمين يتضمن مشاريع متعددة لنشر الوعي الاقتصادي.
وقال إن أول هذه البرامج هو إشهار قناة الدولية الاقتصادية والتي سوف تطلق بثها الرسمي في القريب العاجل ثم ستتبعها مسارات متعددة للوعي الاقتصادي يتعلق جزء منها بنشر المعرفة والاطلاع لدى رجال الأعمال.
وأيد المسؤول في الغرفة التجارية توجه مجموعة الشبيلي، وقال إنها تصب في مصلحة مختلف المنتسبين.
وحول دور الغرفة التجارية أفاد أن نظام الغرفة التجارية قد أعطى لها دورا كبيراً تؤديه يعتمد عليه في صناعة الاقتصاد الوطني فالمادة (و/ز) من النظام توجب على الغرفة أن تتلمس كافة احتياجات ومعوقات رجال الأعمال وتنسق مع جميع الجهات الحكومية لتذليلها وهذا دور كبير ومهمة صعبة لا تأتي إلا من خلال آلية مدروسة ودقيقة يستعان بأكبر بيوت الخبرة لإنجازها وليحقق فعلا ما يصبو إليه ولاة الأمر من إزالة كل المعوقات التي تقف أمام رجال الأعمال وتساعد على نمو هذا القطاع وتحوله إلى كيانات اقتصادية فاعلة ومؤثرة في صناعة اقتصادنا الوطني بحيث يعتمد عليها مستقبلاً في صناعة ناتج قومي متنوع وثابت ومستقر.وعن الانتخابات أفاد الشبيلي أن النظام المبلغ لنا يمنع الحديث في هذا الموضوع.
وعن المنشآت الصغيرة التي قرر الشبيلي الوقوف إلى جانبها وإشراكها في هذه الصناديق أفاد أنها قد خصصت لأربعة آلاف منشأة.
ولدى سؤاله لماذا الاكتفاء بصناديق البريد ولماذا لا يتم دعمها بوسائل اتصال حديثة (إلكترونية وغيرها) أفاد أن الهدف هو رفع الوعي وسعة الاطلاع لدى إخواني رجال الأعمال من أصحاب هذه المنشآت . وذكر أن البرنامج القادم والذي سيعلن عنه خلال الأسبوعين القادمين لدعم رجال الأعمال والمساهمة في نشر الوعي لديهم يعنى بكامل هذه المتطلبات وسوف يحقق أهدافا سامية ورائعة وأرجو أن يكون محل رضا الجميع ونواة لمنهج وقدوة لرجال الأعمال الذين أنعم الله عليهم بالثقافة والوعي إضافة إلى المقدرة المالية ليحذوا حذوها".
وفي سؤال عن الهيئة العامة للاستثمار وكيف نجحت في خدمة المستثمر الأجنبي وحل جميع المعوقات التي تقف أمامه بينما يحتاج المستثمر السعودي لجهة تقف إلى جانبه وتساعده في إزالة كل ما يعوقه أفاد الشبيلي أن ولاة الأمر شرعوا نظاماً يوجب على الغرفة التجارية أن تقوم بنفس هذا الدور فالمادة 5/ز من النظام الأساسي للغرفة التجارية توجب وتعطي الحق للغرفة التجارية لمناقشة كافة مشاكل رجال الأعمال وجميع ما يعوقهم وأن لها الحق في أن تستعين بجميع بيوت الخبرة المحلية والعالمية لتقديم دراسات جادة تتلمس فيها جميع هذه المشاكل وتضع الخطط وتقترح الأنظمة التي تراها مناسبة لإزالة كل ما يعوق نمو هذا القطاع ويزيل كافة العقبات أمامه وتعرضها على كافة الجهات الحكومية وكذلك تشير المادة 5/ي والتي توجب وتشجع وتعطي دوراً قوياً للغرفة أن تستعين بكل بيوت الخبرة المحلية والعالمية وذلك لتقديم دراسات مستوفية ودقيقة لكل ما يفيد تنمية رجال الأعمال وتحولهم إلى كيانات اقتصادية كبيرة إلا أن الغرفة حسب الشبيلي رغم وجود كفاءات رفيعة المستوى لم تفعل هذا الواجب المعطى لها واكتفت بأعمال ورقية وبروتوكولية ولجان لم يلمس لها الوسط الاقتصادي أي تأثير.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:39 AM
استمرار مخاوف المستثمرين من تداعيات الانكماش العالمي
أسواق المال الخليجية تغلق على تراجع باستثناء "السعودية"
الكويت: أ ف ب، رويترز
تراجعت الأسواق المالية الخليجية باستثناء سوق الأسهم السعودية أمس على خلفية مخاوف المستثمرين المستمرة من التداعيات الممكنة للانكماش العالمي على منطقة الخليج.
وسيطر المستثمرون الأفراد على أغلب التعاملات في حين أفادت تقارير بأن المؤسسات فضلت انتظار إشارات استقرار من الأسواق العالمية قبل أن تتدخل لشراء الأسهم التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وتحملت أسهم العقارات والبنوك أكبر العبء من عمليات البيع في أنحاء المنطقة.
وقال الخبير الاقتصادي طه عبد الغني لتلفزيون "سي إن بي سي عربية" إن مستثمري الخليج لا يزالون قلقين لأنهم لا يعلمون مدى التأثير الحقيقي للأزمة العالمية على اقتصاديات الخليج.
كما تدور مخاوف المستثمرين حول استمرار انخفاض أسعار النفط الخام ووجودها حاليا عند مستوى 60 دولارا للبرميل تقريبا.
وأغلقت السوق السعودية على ارتفاع بلغت نسبته 1.82% بعد أن خسرت حوالي 6% أول من أمس.
وخسرت سوق دبي عند الإغلاق 5.94% من قيمة مؤشرها الذي وصل إلى مستوى 2631 نقطة، وهو مستواه الأدنى منذ 4 سنوات تقريبا.
وقادت أسهم إعمار العقارية الانخفاض مع تأثر المستثمرين بالأنباء عن أن الشركة تعطي العملاء مزيدا من الوقت لسداد قروضهم العقارية بسبب القيود على السيولة.
وخسر سهم إعمار القيادي حوالي 10% من قيمته وبلغ سعره 4.44 دراهم. وخسر سهم إعمار حوالي 70% من قيمته هذه السنة فيما خسرت سوق دبي 55.6% خلال السنة أيضا.
وانخفض مؤشر سوق أبوظبي 4% ووصل إلى مستوى 3190 نقطة، وخسرت أسهم القطاع العقاري القيادي 7.85% وأسهم قطاع المصارف 3.8%.
وخسر مؤشر سوق الكويت، ثاني أكبر الأسواق المالية العربية، 2.8% عند الإغلاق ووصل إلى مستوى 9404 نقاط.
وما زالت السوق الكويتية تعاني من تداعيات تسجيل بنك الخليج، ثاني أكبر المصارف التجارية الكويتية، خسائر موجعة في خضم الأزمة المالية العالمية.
وما زال التداول بسهم هذا المصرف معلقا للأسبوع الثالث على التوالي. وانخفض مؤشر الدوحة بنسبة 5.2% ووصل إلى مستوى 7021 نقطة فيما خسرت سوق مسقط 2.6% وسوق المنامة 1.7%.
وقال عمار حاجية مساعد مدير إدارة الأصول في بيت الاستثمار العالمي مقره الكويت "ما يحدث يضاهي ما يحدث في الأسواق العالمية وأسعار النفط ما زالت مبعث خوف".
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:39 AM
الهيئات الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية تناقش تحديات الأزمة العالمية
الخريجي: تريليون دولار حجم المصرفية الإسلامية المتوقع بحلول 2010
جدة: الوطن
توقع مدير مجموعة العمل المصرفي الإسلامي في البنك الأهلي عبدالرزاق الخريجي أن يصل حجم المصرفية الإسلامية خلال عام 2010 إلى نحو تريليون دولار.
وقال الخريجي الذي يرأس وفد البنك الأهلي للمشاركة في فعاليات مؤتمر الهيئات الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية الذي تنطلق فعالياته اليوم في البحرين اليوم ويساهم فيه البنك كشريك استراتيجي إن قطاع المؤسسات المالية شهد نمواً وتوسعاً كبيراً في السنوات الأخيرة حيث تشير بعض الإحصاءات الحديثة إلى أن عدد المؤسسات المالية الإسلامية بلغ أكثر من 300 مؤسسة تنتشر في أكثر من 75 دولة منها 110 شركات تكافل إسلامية وهناك أيضاً العديد من الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية تدير أصولاً تربو على 1,3 تريليون دولار، بالإضافة إلى إدارة إصدارات صكوك إسلامية بلغت خلال العام الحالي14.7مليار دولار.
وأضاف قائلاً: نسبة كبيرة من الاستثمارات في المملكة ستتوجَّه إلى المدن الاقتصادية الجديدة والبنى التحتية والطاقة وتطوير القطاع الخاص"، مشيراً إلى أن جزءا كبيراً من التمويل المطلوب لتلك المشروعات سيكون متوافقاً مع الشريعة الإسلامية.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي عبد الكريم أبو النصر أن انعقاد مؤتمر الهيئات الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية يتسق مع تزايد اتجاه المصارف نحو العمل المصرفي الإسلامي، كما أنه يوفر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار مع المتخصصين في الصناعة المصرفية الإسلامية والاستماع إلى وجهات النظر المتعددة بشأن أهم قضايا المصرفية الإسلامية في الوقت الحاضر.
ويناقش المؤتمر عددا من الجلسات بينها تناغم القواعد الشرعية وتنظيمها والرقابة عليها والمعايير المحاسبية الدولية وإمكانية مخالفتها للقواعد الشرعية"، وآليات ومعايير التحول من شركة تأمين تجارية تقليدية إلى شركة تكافل إسلامية، بالإضافة إلى مناقشة أوضاع أسواق المال وإدارة الاستثمار في المؤسسات المالية الإسلامية في ظل الأزمة المالية العالمية الحالية.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:40 AM
التجارة توافق على تأسيس جرير المالية والمتحدون الخليجيون للنقل
الرياض : واس
صدر قرار وزير التجارة والصناعة عبد الله زينل بالموافقـة على إعلان تأسيس شركة جرير المالية شركة مساهمة مقفلة.
ويبلغ رأس مال الشركة 50 مليون ريال اكتتب المؤسسون في جميع أسهم رأسمال الشركة وتتخذ من مدينة الرياض مقراً لها.
وتتمثل أغراض الشركة في: ممارسة نشاطي الإدارة والحفظ في أعمال الأوراق المالية.
كما صدر قرار الوزير بالموافقة على تأسيس شركة المتحدون الخليجيون للنقل ( شركة مساهمة مقفلة ).
ويبلغ رأس مال الشركة مليوني ريال ، اكتتب المؤسسون في جميع أسهم الشركة وتتخذ من مدينة الرياض مقراً لها.
وتتمثل أغراض الشركة في: نقل البضائع والسوائل والمواد السائبة والمنتجات الزراعية والصناعية والتعدينية ومواد البناء.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:40 AM
"عقارات" تطرح مخطط مستودعات جدة للبيع
جدة : الوطن
أعلنت شركة عقارات للتطوير والتنمية إحدى شركات مجموعة عمر قاسم العيسائي عن طرح مخطط مستودعات جدة جنوب غرب جدة والذي يقع على طريق الكورنيش الجنوبي "طريق الملك فيصل" بعد غد الأربعاء.
وقال المدير التنفيذي لشركة المهندس عبدالهادي محمد الرشيدي إن المخطط يتميز بتوسطه منطقة مزدهرة وواعدة بالنمو العمراني وقريبة من وسط المدينة (مركز الثقل التجاري) وكذلك ميناء جدة الإسلامي، ويتصل مباشرة بطريق جدة الليث السريع بالقرب من الطريق الدائري الجديد المقترح.
وأضاف أن المخطط يعتبر من أفضل المواقع التي تم اختيارها وتطويرها، حيث يلبي الحاجة المتزايدة للقطاعين التجاري والصناعي لأراضي المستودعات بجدة وإيجاد مساحات تخزين في مواقع قريبة وسهلة الوصول لتتلاءم مع متطلبات الاستثمار في قطاع المستودعات، فضلا عن أن الموقع يمتاز بقوة التربة وتحملها لقيام الإنشاءات والتخزين وخلوها من التضاريس، فلا حاجة للتسوية، مما يجعلها سهلة التطوير وغير مكلفة، كما يمتاز باعتدال نسبة الرطوبة وعمق منسوب المياه الجوفية.
وأوضح أن المخطط تم تصميمه بطريقة تراعي حاجات التخزين الحالية المتوقعة للمستقبل القريب والبعيد، بحيث تكون هناك فرص للتوسع والنمو بما يتوافق والمرحلة الجديدة من مسيرة النهضة الاقتصادية في جدة، مبينا أن المخطط، مزود بجميع الخدمات الأساسية من سفلتة الشوارع وإنارتها وتمديد شبكة الكهرباء والهاتف والمياه، بالإضافة إلى المرافق الخدمية من مساجد ومستوصف ومركز الإسعاف والدفاع المدني والشرطة والبلدية والمراكز التجارية والمواقف والحدائق، مما يجعل من هذا المشروع فرصة استثمارية حقيقية لليوم والغد.
يذكر أن شركة عقارات تضع قطاع التجارة والصناعة نصب أعينها وتبحث عن أفضل السبل لخدمته وتقديم خبراتها العقارية المتميزة بإيجاد مشاريع استثمارية حقيقية تتوفر بها كافة المرافق الخدمية لإرضاء هذا القطاع واضعة في اعتبارها الحاجة المستمرة للتطوير الذي تفرضه دواعي الحاضر ومتطلبات المستقبل.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:40 AM
الجوف " تقر خطة زراعية لتجنب تأثير انخفاض القمح على أرباحها
الجوف: الوطن
أقرت شركة الجوف للتنمية الزراعية (الجوف) خطة زراعية جديدة بحيث لا يؤثر انخفاض القمح على أرباحها .
وذكرت أن صافي أرباح القمح لعام 2009 حسب الخطة الجديدة لا يتجاوز 16% (علما بأنه في الأعوام الأخيرة قد وصلت نسبة أرباحه إلى 46% من صافي أرباح الشركة)
وتراعي الخطة الجديدة إستراتيجية طويلة المدى تقلص فيها الشركة أرباح القمح دون التأثير على الأرباح الإجمالية للشركة وتسعى الشركة إلى تنويع دخلها بإضافة أنشطة جديدة صناعية وتجارية إضافة إلى النشاط الزراعي
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:41 AM
خبراء يحذرون من تفاقم الأزمة ويطالبون بزيادة العرض وحجم القروض
20% زيادة سنوية في تكلفة البناء وأسعار المقاولات تبدد آمال الفقراء
السوق العقارية أصبحت أكثر عالمية وتحكمها المتغيرات الدولية ولا سيطرة للسوق المحلية
الدمام: منى الشهري
الحصول على مسكن مناسب حلم كل مواطن سعودي، لكنه تحول إلى "هاجس" بسبب ارتفاع الأسعار. إحصائيات وزارة التخطيط تؤكد أن نحو 60% من المواطنين لا يملكون مساكن.
نسبة كبيرة من المجتمع تضررت من ارتفاع أسعار "الإيجار" بعد أن أصبحت في تزايد مستمر. المؤسف أن البعض تُوُفّي قبل تحقيق حلمه في امتلاك مسكن خاص.
الخبراء يحذرون من أن المشكلة مرشحة للتفاقم، الأمر الذي يتطلب الإسراع بالتنسيق بين الجهات المسؤولة لحل أزمة المساكن، ورفع حجم قروض صندوق التنمية العقاري خاصة أن ميزانية العام الحالي 2008 خصصت 25 مليار ريال (6.6 مليارات دولار) لدعم الصندوق.
ويطالبون بتفعيل دور الهيئة العامة للإسكان، وتسهيل الحصول على القروض، وتشجيع البنوك على دعم برامج الإسكان الجادة، وفق تمويل محدود الفائدة.
الخبراء طالبوا أيضا بعمل مؤسسي لبحث تطوير أساليب البناء باستخدام مواد بناء أقل تكلفة. وأكدوا ضرورة مشاركة أمانات المناطق في تطوير وطرح مخططات المنح الحكومية لزيادة معروض الأراضي.
وشددوا على أن عدم توفر القنوات والأدوات التي تساعد المواطن على تملك المنزل.. أبرز المشكلات وراء تفاقم أزمة الإسكان.
وحذروا من أن السوق العقارية أصبحت أكثر عالمية، وتحكمها المتغيرات الدولية، ولا سيطرة عليها للسوق المحلية.
وفي التحقيق التالي نتعرف على أبعاد أخرى للمشكلة، والحلول والمعالجات التي يطرحها خبراء الاقتصاد والتخطيط العمراني.
بداية.. يؤكد خالد القحطاني رئيس اللجنة العقارية في مجلس الغرف الصناعية أن متوسط الزيادة السنوية المعتادة في أسعار العقار في المملكة تتراوح بين 15% و20% سنويا للأراضي الخام والمطورة الجاهزة للبيع.
ويشير إلى أنه بسبب الطلب الإضافي المتوقع نتيجة قرب إقرار قوانين الرهن والتمويل العقاري، ودخول شركات الإسكان الجديدة في مجال تطوير وبيع المساكن، والطفرة الاقتصادية الحالية بالسعودية فإن نسب الزيادة ارتفعت أخيرا في جميع أنحاء المملكة.
يضيف أن أقل سقف لأسعار المساكن في المملكة حالياً يتراوح بين 400 ألف ريال و550 ألف ريال للشقق، وبين مليون إلى مليون ومئتي ألف ريال للوحدات السكنية الدوبلكس.
ويلفت إلى أنه بسبب الارتفاعات في تكلفة البناء سواء أسعار مواد البناء، أو تكلفة المقاولين فإن نسب الارتفاعات لن تقل عن 20% سنويا، مؤكداً أن هذه ظاهرة غير صحية.
ويطالب بعمل مؤسسي وصادق من قبل الجهات المسؤولة لبحث تطوير أساليب البناء، أو استخدام مواد بناء أقل تكلفة للحد من هذه الظاهرة، مشيرا إلى أهمية دور هيئة الإسكان التي أنشئت أخيرا في قيادة مثل هذا التوجه.
ثقافة الادخار
ويؤكد القحطاني أن غياب الشراء بالرهن العقاري وراء تأخر امتلاك ذوي الدخل المحدود المنازل، مشيرا إلى أن السعوديين من أقل الشعوب تملكا للمنازل، مقارنة بدول الخليج المجاورة والاقتصاديات المشابهة.
ويلفت إلى أن هذا التحدي يمثل فرصة حقيقية لتطوير أكثر من مليون ونصف المليون وحدة سكنية خلال السنوات العشرين القادمة، بما في ذلك تنويع مصادر القيمة المضافة لاقتصادنا، وتطوير الطلب على صناعة المقاولات ومواد البناء، وإدخال ثقافة الادخار بدلا من الاستهلاك في نمط المعيشة اليومية، وتوفير فرص وظيفية لآلاف الشباب في القطاع العقاري والقطاعات الاقتصادية المساندة.
ويشدد على أن أحد الحلول الناجعة والسريعة هو مشاركة أمانات المناطق المختلفة في تطوير وطرح مخططات المنح الحكومية، حتى يزداد معروض الأراضي، بالإضافة إلى تطوير خدمات صندوق التنمية العقاري بحيث يقدم الضمانات المالية للمقترضين من شركات تمويل العقارات المنتظرة، وبالتالي يتم تخفيض حجم الفائدة لانخفاض مخاطر الاقتراض، وبهذه الطريقة يستطيع الصندوق خدمة شريحة أكبر من المواطنين في ظل محدودية مواردهم المالية.
ارتفاع أسعار الحديد
أما الدكتور أمير محمد العلوان استشاري التخطيط العمراني عضو هيئة التدريس في معهد الإدارة العامة بالرياض فيرى أن أسعار الحديد مازالت مرتفعة نسبيا، رغم إعلان "سابك" عن تخفيض سعره الذي ينبغي ألا يتجاوز 2000 ريال للطن في ظل التضخمات الموجودة حاليا.
ويوضح أنه في ظل وجود أزمة في سوق المال الأمريكية وسوق العقار السعودي فإنه يلوح في الأفق انخفاض في سوق العقار خلال الفترة القادمة بشكل تدريجي، كما حدث الارتفاع تدريجيا.
ويؤكد أن انخفاض متوسط دخل المواطن ليس المشكلة الرئيسية لعدم امتلاك منزل، وإن كان يمثل عنصرا مهما. ويرى أن المشكلة الرئيسية تكمن في عدم توفر القنوات والأدوات والوسائل الحكومية أو الخاصة التي تساعد المواطن على تملك المنزل.
ويضرب المثل على ذلك بتجربة شركة أرامكو وسابك في مساعدة موظفيها في تملك الأرض والمنازل الخاصة بهم، حتى إن الموظف الذي يقل دخله عن سبعة آلاف ريال يستطيع أن يتملك منزلا يتناسب مع دخله.
ويضيف أن دراسة علمية حديثة أبرزت أن أكثر من 45 % من الموظفين الحكوميين المتقاعدين لا يملكون منازل خاصة بهم، وهذا يدل على أن شريحة كبيرة من المواطنين يصلون إلى سنّ التقاعد، وهم لا يملكون منازل.
ويشير إلى أن زيادة عدد السكان تساعد في تفاقم تلك المشكلة، ما لم يتم التعامل معها بشكل جذري وعاجل، مؤكدا أن اتجاهات شرائح كبيرة من المجتمع السعودي تغيّرت تجاه حجم منزل المستقبل، فبدلاً من التفكير في امتلاك فلل كبيرة فارهة أصبحت هناك زيادة طلب على تملك الشقق السكنية والدوبلكسات والمنازل ذات المساحات الصغيرة والاقتصادية والميسرة.
حقائق ميدانية
العلوان يؤكد أن دراسة أجراها على عينة عشوائية من المواطنين السعوديين أوضحت أن 34% ممن شملتهم الدراسة يسكنون في شقق سكنية، و14% يسكنون دورا في فيلا و5% في دوبلكس، في حين أن من يقطنون في فيلا سكنية 24 %.
الدراسة توضح أن أكثر من 61% ممن شملتهم الدراسة لا يملكون منازل خاصة بهم، وأكثر من 71 % منهم لا يملكون أرضا للبناء عليها، وأكثر من 91% يفكرون في تملك منزل لكنهم لا يملكون الوسيلة لتحقيق ذلك.
كما توضح أن أكثر من 94 % ممن شملتهم الدراسة يعتقدون أن عدم تملك الأرض يعتبر العقبة الرئيسية أمام تملك المنزل. وأن 80% منهم لم يستفيدوا من البرامج والمشاريع الحكومية المعنية بتوفير الإسكان مثل صندوق التنمية العقارية، لعدم ملكية الأرض للبناء عليها، إضافة إلى مدة الانتظار الطويلة، ومبلغ القرض الذي لا يتماشى مع متطلبات واحتياجات الأسرة السعودية في الوقت الراهن.
فوائد مناسبة
ويلفت العلوان إلى أن نتائج البحث تضمنت توقعات بأن يكون الطلب أكبر على المساكن الاقتصادية كالشقق السكنية والفلل الصغيرة الاقتصادية والأراضي مستقبلا.
ويقول: إنه نظرا لمحدودية الدخل لشريحة كبيرة من المواطنين، وارتفاع أسعار مواد البناء والمساكن هناك شريحة كبيرة تمثل 61 % لا تملك منزلا خاصا بها، الأمر الذي يزيد الطلب على العقار والمساكن، موضحاً أنه من المتوقع أن يكون هناك طلب كبير في المستقبل على برامج التمويل العقاري المختلفة الطويلة الأجل والميسرة، بفوائد مناسبة بسبب محدودية إمكانية الصندوق.
ويدعو العلوان إلى الاستفادة من التجارب المحلية (شركة أرامكو، سابك) والدولية المتقدمة والمجاورة، كالكويت والإمارات في هذا القطاع، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص، فيه وزيادة التمويل له.
ويؤكد أهمية تطوير الهياكل التنظيمية والإدارية، والبشرية العاملة في هذا القطاع، وزيادة التنسيق بين الجهات المعنية، وتفعيل دور الهيئة العامة للإسكان، وتوفير وسائل تمويل متعددة غير المتوفرة حاليا مثل مشاركة البنوك الخاصة وشركات التمويل العقاري.
ويشدد على ضرورة الانتهاء بأسرع وقت ممكن من استراتيجية الإسكان، ووضعها موضع التنفيذ، ومتابعتها، وتحديثها بشكل دوري، لكي تتماشى مع المتغيرات الاجتماعية والسكانية.
طراز واحد
الدكتور عبدالله المغلوث المستثمر والباحث في الشأن العقاري يجزم بأنه من الصعب إصدار لائحة بمعايير ومقاييس خاصة لأسعار الأراضي لأن ذلك من شأنه أن يحدّ من التجارة الحرّة.
ويقول: لا يمكن تقييد أسعار الأراضي والمساكن وفق مقاييس كما في الدول الأوروبية، لأن المنازل السعودية لا تخضع لمعيار معين في بنائها من حيث المساحة حتى الآن.
ويطالب بضرورة إيجاد أنظمة تحافظ على أشكال الوحدات السكنية بحيث يكون للمباني طراز واحد. ويكشف أن الوسطاء العقاريين يساهمون في رفع أسعار المساكن والأراضي بنسبة 30% من خلال صفقات البيع الوهمية التي ينفذونها تحت شعارات ارتفاع الأسعار والتدليس على المواطن.
ويرى أن فكرة بناء المساكن الذكية ستتيح فرصة الحصول على مساكن ذات مواصفات عالية الجودة بتكلفة أقل، ويوضّح أن أسعار هذه المساكن لا تتجاوز 350 ألف ريال بدون قيمة الأرض.
طفرة في البناء
ويقول المغلوث: إن هذه المساكن ستحدث طفرة في أسلوب بناء المنازل في المملكة، مشيراً إلى أن مساحتها ليست كبيرة كما هو الحاصل في المنازل التي يبنيها السعوديون حالياً حيث قد يصل إلى حد المبالغة.
ويضيف أن فكرة هذه المباني ستطبّق في المملكة بعد 3 أشهر في كل من الرياض وجدة والدمام.
ويشير إلى أن فكرة "المباني الخضراء" التي تطبق في الدول المتقدمة تعتمد على تغيير سعة البناء من الضخامة إلى السعة الاقتصادية التي تعتمد على مصادر الطاقة في تشغيلها، وتساهم في توفير مصاريف الكهرباء وغيرها، حيث يمكن لملايين البشر إنتاج طاقتهم البديلة الخاصة بهم، وتبادلها مع بعضهم البعض.
ويوضح أن الفكرة تعتمد على تشييد مبانٍ قادرة على تجميع وتوليد خلايا طاقتها من مصادر الطاقة البديلة المتجددة المحيطة، مثل الشمس والرياح والمخلفات ونفايات الأشجار والغابات، ومن أمواج المحيطات ومد البحر، فضلاً عن المستودعات المائية والجيوحرارية.
وعندها سيكون في وسع هذه المباني المستقبلية توفير خلايا الطاقة الخاصة بها، إضافة إلى قدرتها على تبادل ما يفيض عن حاجتها من هذه الخلايا".
ظاهرة عالمية
أما الدكتور عبدالله الفايز مستشار التخطيط العمراني والمعماري فيجزم بأن الغلاء في العقار ليس حالة خاصة بالمجتمع السعودي، بل ظاهرة عالمية بسبب الطلب الكبير الذي سببته الصين والهند وكذلك الزيادة العالية للسكان، الأمر الذي أوجد طلبا كبيرا على العقار دوليا ومحليا وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار مواد البناء والعمالة.
ويؤكد أن أسواق العقار في أمريكا الجنوبية ارتفعت بمعدل يتراوح 30 و60% خلال العام الماضي، وكذلك في مصر والمغرب العربي، حيث ارتفعت في بعض المناطق لأكثر من 100%.
ويلفت إلى أن السوق العقارية أصبحت اليوم أكثر عالمية بعد أن فتحت أبوابها للاستثمار الخليجي والأجنبي، ولم تعد تحت سيطرة السوق المحلية والإشاعات والمضاربات، بل تحكمها المتغيرات الدولية سواء السياسية أو الاقتصادية أو البيئية، موضحا أن أكبر الاستثمارات العقارية التي نراها منذ مطلع هذا العام خليجية وعالمية، وتقدر بمئات البلايين من الريالات.
قفزات هائلة
ويشدد الفايز على أن السوق العقارية السعودية ستستمر في نهضتها وقفزاتها الهائلة للتطوير العقاري والحضاري.
ويرى أن دخول الشركات الأجنبية سيرفع من قيمة العقار، لأنها تستخدم تقنية مهنية وخبرات وأنظمة مكلفة سترفع من مستوى مهنية السوق العقارية على المستوى القصير الأجل، ولكنها مفيدة على الأمد الطويل وصحية، وستؤدي إلى طفرة في الاستثمار العقاري لا تقارن بالحقبة الماضية.
ويؤكد أن تيسير تملك المواطنين لمساكنهم يتطلب الإسراع في نظام الرهن العقاري واعتماد كود البناء السعودي، ونظام التسجيل العيني للعقار لحل مشاكل ازدواجية الصكوك ولتسجيل المباني على الأراضي.
ويلفت إلى أهمية وضع نظام وقانون لحماية المستثمر العقاري ممن لا يدفعون ثمن العقار ولا يمكن إخلاؤهم منه، الأمر الذي يجعل المستثمرين يحجمون عن بناء المساكن، إضافة إلى الإسراع في إنشاء هيئة لأبحاث ودراسات الإسكان، وبنك للمعلومات العقارية والإسكانية وعلاقتها بالخصائص السكانية والديموجرافية والمعلومات الهندسية.
أسعار ميسرة
يطالب بالإسراع في تكوين شركات التمويل، خاصة المدعومة من الدولة لحل مشاكل الإسكان للفئات غير القادرة، وسنّ نظام التأجير المنتهي بالتمليك، ووضع مخططات شاملة للمدن تعتمد أسلوب الأحياء المتكاملة من الخدمات وتخصيص أجزاء منها لتكون بأسعار ميسرة للمواطنين.
ويؤكد ضرورة تحديث نظام الصندوق العقاري ودعم قدراته ليشارك مع بعض البنوك المحلية لمضاعفة قيمة القرض الحالي، وإنشاء شركة عقارية مساهمة متخصصة في بناء المساكن بكميات كبيرة في مواقع مختلفة من مدن المملكة على أن تقوم هي بتطوير الأراضي وتوفير الخدمات ثم بناء أحياء متكاملة عليها، ثم توزيعها على المحتاجين وفق قروض ميسرة، وإعداد دراسة لعدد السكان من محدودي ومتوسطي الدخل الذين يمكن تلبية رغباتهم حاليا ومستقبليا.
ويضيف أن أحد الحلول الممكنة هو تحديد مواصفات قياسية موحدة للبناء بحيث تكون مقاسات الأبواب والنوافذ والمقابس والوحدات الميكانيكية والصحية والحوائط والأسقف موحدة حتى يسهل توفيرها.
تأهيل المواطنين
ويشدد الفايز على أهمية أن تستفيد كل شرائح المجتمع من قرار إنشاء الهيئة العامة للإسكان مؤكدا أن دور الهيئة يجب أن يكون عن طريق تصنيف المجتمع إلى شرائح مثل متدني الدخل وأقل من المتدني وضعيف الدخل وأقل من متوسط الدخل ثم متوسط الدخل وهكذا حتى الوصول إلى عالي الدخل، ثم البدء في حل مشاكل المحتاجين بدءا من الأقل أو محدود الدخل أولاً لحين الانتهاء من المشكلة.
ويقول: لقد انتظرنا ظهور هيئة الإسكان طويلا، بعد إلغاء وزارة الإسكان، ونتطلع للوفاء بدورها في بناء صناعة الإسكان للعقود القادمة، بالتركيز على تأهيل المواطنين للدخول في مهنة تنفيذ البناء، وصناعة مواده، وتوفير فرص وظيفية لهم في هذا المجال، ليستطيعوا الحصول على مدخرات لشراء تلك المساكن.
ويوضح أن دور الهيئة الرئيسي يتضمن وضع الأنظمة والسياسات والمقايسات والضوابط، ثم الإشراف ومتابعة البرامج للتأكد من سيرها وفق الخطط التي درستها، موضحاً أنه على الهيئة أن تعتمد على مؤهلين لديهم خبرة سابقة في مشاريع الإسكان وسياساته، وأن تستفيد من التجارب العالمية، وتوظيف قدرات مؤهلة في مجال الإسكان والبحث العلمي.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:42 AM
عقاريون: هبوط الأسهم وارتفاع الطلب يدعمان السوق العقارية ضد الأزمة المالية
الاقتصادية السعودية الاثنين 10 نوفمبر 2008 6:31 ص
عقاريون: تداعيات الأزمة تصب في مصلحة السوق
شدد عقاريون على أن جُل تداعيات الأزمة المالية العالمية الراهنة تصب في مصلحة القطاع العقاري السعودي، مقللين من المخاوف والتكهنات التي تشير إلى مرور السوق بحالة ركود غير مسبوقة.
وأشاروا إلى أن الركود المزعوم سيكون وقتيا ولن يصحابه نزول قاس للأسعار، وأن النزول الحالي جاء نتيجة انخفاض أسعار الحديد ومواد البناء الأخرى.
وأفصحوا أن حركة البناء والتشييد قد تقلصت منذ مطلع العام بفعل الارتفاعات الحادة في هذه المواد، ولكن ما لبثت وانخفضت هذه الأسعار، حيث من المتوقع أن تشهد المنطقة تشييد مشاريع تم تأجيلها وبكلفة أقل عن ذي قبل.
من جهته، قال الخبير العقاري السعودي إبراهيم بن محمد بن سعيدان رئيس مجلس إدارة شركة آل سعيدان للعقارات لـ (الاقتصادية) إن السوق العقاري في السعودية لن تكون بمنأى عن الأزمة المالية، وأشار في نفس الوقت أن أثرها لن يكون قوياً، لأن الاستثمار السعودي قوي وإيرادات الدولة من البترول ما زالت ضمن نطاق الأسعار المعقولة والمقبولة عالمياً، وأشار إلى أن المملكة قامت بعدة إجراءات لدعم القطاع العقاري، كان منها أن ضخت 10 مليارات لبنك التسليف ودعمت كافة البنوك التي تمول القطاع العقاري.
وقال بن سعيدان إن الظروف الحالية تصب جميعها في مصلحة القطاع العقاري، فالأسهم انخفضت انخفاضاً شديداً خلال الفترة القليلة الماضية، والطلب على السكن ما زال متزايداً، حيث تبلغ حاجة السوق قرابة 160 ألف وحدة سكنية سنوياً، وأشار إلى أن الإيجارات وفي حالة الانخفاض لن تزيد على 10 في المائة.
وأوضح بن سعيدان أنهم في سوق العقار لا يؤيدون مسألة الارتفاع غير المبرر، لأن هامش الربح يقل كلما ارتفعت الأسعار والسبب يعود إلى قلة الطلب في هذه الحالة وهذا لم يكن موجود حالياً، وطالب بن سعيدان بأن تعلن الجهات السعودية التي خسرت جراء هذه الأزمة العالمية حتى تكون هنالك شفافية ويتضح مسار السوق العقارية في السعودية.
وعن نظام الرهن العقاري وصندوق التنمية أكد بن سعيدان بقوله "نتمنى أن يصدر نظام الرهن العقاري في المملكة، وأن يتم رفع قرض صندوق التنمية العقاري، وأن يتم تطبيق نظام كود البناء، والذي يعمل على توحيد مقاسات الأبواب والشبابيك والستائر لتقليل الكلفة في الشراء وصيانة المباني والذي تعتمده الهيئة العامة للمقاييس".
وفي هذا الصدد أبدى الدكتور فهد السعيد المتخصص في التطوير العقاري تفاؤله بوضع سوق العقار في السعودية في الفترة الحالية، وقال في حديثه لـ "الاقتصادية" أن الوضع الاقتصادي للمملكة بلا أدنى شك مستقر ومتين، وأشار إلى أن جميع العوامل المحلية والإقليمية تصب في مصلحة العقار السعودي، فالنمو السكاني والطلب على العقار في ازدياد مطرد، وان كانت الحركة العقارية في العادة تكون بطيئة قياسا بالأسواق الاستثمارية الأخرى، وخصوصا في ظل الأحداث الاقتصادية العالمية وأدت إلى مزيد من التريث بين البائع والمشتري في اتخاذ القرار السليم سواء للبيع أو الشراء، وهو ما يراه طبيعياً في أي تبادل تجاري وعقاري على وجه الخصوص.
واستبعد السعيد تأثر القطاع العقاري السعودي مباشرة بالأزمة العالمية الحالية، بسبب ارتباطها المباشر بالاقتصاد المحلي المرتبط بمداخيل النفط الذي يعتبر من أكثر المنتجات طلباً في العالم شرقا وغربا، وأشار إلى أن الكثير من الاقتصاديين الذين تحدثت معهم لا يستطيعون الجزم بحجم "الفتنة" العالمية - في إشارة منه على الأزمة، وأكد أن الوقت الملائم لمعرفة توجهات السوق العقارية يتوقع أن يكون منتصف شهر شباط (فبراير) المقبل، حيث تكون البنوك والشركات العالمية قد بدأت بإعلان حجم خسائرها أو أرباحها، وبالتالي ستتضح الأمور بشكل أوضح إيجابياً أو سلبياً،.
وعن مستوى الطلب على الوحدات العقارية أكد السعيد أن التقارير التي أصدرتها وزارة التخطيط تشير إلى حاجة السوق بما لا يقل عن 800 ألف وحدة سكنية حتى نهاية الخطة الثامنة والتي توقع انتهائها العام المقبل، وقال "هناك جزآن من العقار، الأول للاحتياجات الضرورية سواءً للسكن أو المكاتب التجارية وأتوقع أنه لن تطرأ عليها تغييرات كبيرة، أما الجزء الآخر فهو العقارات الكمالية والتي تختص بالترفيه والأراضي الخام والاستراحات ونحوها، وهذا النوع لن يتضح تأثره الآن وربنا تظهر ملامح التأثر في منتصف شباط (فبراير) المقبل بعد معرفة ارتدادات الأزمة المالية العالمية ولكن النظرة تفاؤلية بإذن الله".
من جهته، أيضا قال بندر الحميضي الخبير في الشئون العقارية إن السوق العقارية في السعودية لن تنخفض بشكل كبير كما يتوقع البعض، بل ستدخل مرحلة ركود ربما تستمر من عامين إلى ثلاثة أعوام، وستخرج من مرحلة الركود في حال ارتدت أسعار البترول وتمت معالجة الأزمة العالمية الحالية.
وذكر الحميضي أن مسألة انخفاض أسعار العقار تكون عادةً مرتبطة بالعرض والطلب، فإذا زاد العرض وانخفض الطلب فبطبيعة الحال ستنخفض الأسعار بشكل كبير وملحوظ، والعكس صحيح.
وأشار الحميضي إلى أن الشقق المفروشة والفنادق الفاخرة ستكون خارج معادلة الركود، بسبب زيادة الطلب عليها، ونفس الأمر ينطبق على المكاتب التجارية الفاخرة والتي تتمركز في مواقع مميزة.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:42 AM
حتى لا يكون مشروع لائحة مكافحة الاحتيال ذريعة لشركات التأمين ضد عملائها
الاقتصادية السعودية الاثنين 10 نوفمبر 2008 6:29 ص
د.فهد بن حمود العنزي
نشرت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" عبر موقعها الإليكتروني مشروع لائحة مكافحة الاحتيال المتعلقة بعمل شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات المهن الحرة، وإذا طرحنا التسمية غير الدقيقة جانباً فإن الغرض من تبني هذه اللائحة هو حماية شركات التأمين من عمليات التحايل التي تتعرض لها هذه الشركات سواء من الداخل أي من موظفيها أو من مزاولي المهن الحرة أو من عملاء شركات التأمين (المؤمن لهم)، ولذلك فقد نص مشروع اللائحة على أن الهدف الرئيس للمشرع هو الحد أو التقليل من ممارسات الاحتيال والعمل على ترسيخ معايير عالية المستوى لمكافحة عمليات التحايل التي تتعرض لها شركات التأمين.
وقد عرّفت اللائحة الاحتيال بأنه عبارة عن قيام بعمل أو امتناع عن عمل بغرض كسب ميزة غير نزيهة أو غير مشروعة لصالح الطرف الذي يرتكب جريمة الاحتيال أو لصالح أطراف أخرى. وبالرغم من أن هذا التعريف يحتاج على تحديدات وضوابط قانونية ضرورية، إلا أنه يفهم منه أن اللائحة أرادت أن تجرّم كل فعل يؤدي إلى كسب غير مشروع ناتج عن عمل تحايلي ومرتبط بقيام الشركة بممارسة نشاطها التأميني.
وبالرغم من أن مشروع اللائحة بحاجة إلى مراجعة قانونية دقيقة لأن بعض مواده جاءت ترجمة غير مفهومة للنص الإنجليزي المرفق بالمشروع فقد تضمن نصوصا موضوعية وإجرائية كثيرة ومنها إلزام شركات التأمين باعتماد استراتيجية واضحة وفعالة في مكافحة الاحتيال، وقد نص على مسألة مهمة وهو أن يتم إنشاء إدارة لمكافحة الاحتيال وليس الاكتفاء فقط بالتنظير والتخطيط من قبل مجالس إدارات شركات التأمين، وتضمن مشروع اللائحة ضرورة اعتماد برامج تدريب لمكافحة الاحتيال لمنسوبي شركات التأمين بما فيهم أعضاء مجالس الإدارة. كما أن مشروع اللائحة نظّم مسألة تبادل المعلومات مع ساما وكذلك مع السلطات المختصة، وحبذا لو شجعت ساما من خلال هذه اللائحة شركات التأمين على إنشاء أو تبني نظام فعال فيما بين هذه الشركات لتبادل المعلومات التي تحد أو تكشف من عمليات التحايل التي تتعرض لها شركات التأمين.
من جانب آخر، وهذا هو الأهم من وجهة نظري فإنه يلزم الأخذ في الاعتبار بأن ينبغي ألا تقود هذه اللائحة إلى إعطاء شركات التأمين ذريعة تتمكن خلالها هذه الشركات من القيام بممارسات تعسفية ضد عملائها، خصوصا وأن اللائحة تُعرّف عمليات الاحتيال التي تقع من عملاء شركات التأمين أثناء إبرام وثيقة التأمين بأنها التكتم على المعلومات الصحيحة أو تقديم معلومات شخصية أو مرجعية خاطئة، وهذه مسألة قانونية دقيقة وفي غاية الخطورة، حيث إن ذلك سيمثل مدخلاً لشركات التأمين للاحتجاج ضد العميل بأنه عميل متحايل لمجرد إنه لم يقدم لها معلومات دقيقة أو حتى صحيحة عن الخطر المراد التأمين عليه حتى وإن كان هذا العميل حسن النية، وسيمثل كذلك مدخلاً لرفض التعويض واعتبار أن العميل كان متحايلاً لأنه لم يفصح عن معلومات معينة عند التعاقد معه، ونحن نعلم أن هذه المسألة من الناحية القانونية التأمينية دقيقة جدا ولها ضوابط معينة وأهمها أن الإدلاء بهذه المعلومات يجب أن يكون بناء على استبيان مكتوب تعده شركة التأمين وتحدد فيه المعلومات المطلوبة على وجه الدقة، وعدم ترك مسألة الإفصاح رهينة باجتهادات العميل ليقرر ما المعلومات التي من الضروري أن يدلي بها إلى شركة التأمين وتلك المعلومات التي لا يرى أنه من الضروري أن يطلع شركة التأمين عليها. وأتمنى في الوقت نفسه أن تتبني ساما مشروع لائحة آخر يحمي العملاء من تحايل أو تعسف شركات التأمين تجاه عملائها.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:43 AM
سؤال بسيط لمؤسسة النقد في قلب العاصفة!
الاقتصادية السعودية الاثنين 10 نوفمبر 2008 6:28 ص
عبد الله باجبير
لا يختلف اثنان على إنجازات السياسة المالية في المملكة خلال الفترة الماضية والفضل الأكبر يعود للقيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الملك عبد الله، حفظه الله، الذي وضع نصب عينه تخفيض الدين العام وتكوين احتياطي نقدي خلال الفترة الماضية، وقد أثبتت الأيام نظرته الثاقبة والبُعد الاستراتيجي لهذه السياسة.
وقد قامت الجهات المنفذة للسياسة المالية والنقدية سواء وزارة المالية أو مؤسسة النقد بعمل جيد أيضا في تنفيذ التوجيهات الحكيمة والحرص على عدم الدخول في مغامرات غير محسوبة، فقد قاومت الضغوط الكبيرة التي فرضها الرأي العام بضرورة فك ارتباط العملة المحلية بالدولار في ظل التضخم خلال العام الماضي، وقاومت النداءات العديدة بتكوين صندوق سيادي للاستثمار بشكل دولي أسوة بما يتم في الدول الخليجية المجاورة، وتثبت هذه الأيام أن السياسات التي اتبعتها الجهات التنفيذية كانت جيدة حتى الآن وفي محلها.
ولكن الخوف الحالي هو تكوين رأي لدى تلك الجهات التنفيذية للسياسة المالية والنقدية بضرورة صواب رأيها بغض النظر عن آراء الآخرين وعدم الالتفات لكافة الآراء الأخرى التي قد يكون بعضها في مصلحة الاقتصاد الوطني لكن تعتقد الجهات التنفيذية أنها الأدرى بمصلحة الاقتصاد الوطني وهي فقط تحدد ما يتم الإعلان عنه وما يتم التصريح به، لأنها تعلم القرار الأفضل وهي فقط قادرة على اتخاذ القرار الصحيح، ولكن نذكر فقط بأن أفضل العقول الاقتصادية في العالم قد أخطأت في تقدير بعض الأمور المالية ولم تستمع لآراء الآخرين، مما نتج عنه كارثة مالية عالمية، وبأن من كان يعتبر أب الاقتصاد العالمي حتى عدة أسابيع سابقة وهو ألان جرينسبان، لم يستطع اتخاذ قرار صحيح بخصوص تنظيم المشتقات المالية في عام 2004، عندما كان في مجال يسمح له باتخاذ القرار لإيمانه بآليات السوق الحر وقدرتها التصحيحية، ومن المؤكد أن لنجاح سياساته السابقة خلال العشرين عاما دورا في اعتقاده أنه الأدرى والأقدر على اتخاذ القرار الصحيح لمصلحة الاقتصاد الوطني بغض النظر عن آراء الآخرين.
وإن كنا نعتبر من هذه الأزمة المالية فإن الشفافية والوضوح هي أهم عبرة يتم استخلاصها ووجود أي موضوع غير واضح وغير مفهوم في الأوضاع المالية يعتبر بحد ذاته مؤشرا إلى أن هناك مشكلة ما، وهذا ما يقودنا إلى التساؤل عن عدم رغبة مؤسسة النقد في الإفصاح عما هي الاستثمارات التي لدينا في الأوراق المالية الخارجية التي تفوق التريليون ريال، التي تعتبر الاحتياطي الأكبر الذي تم تكوينه، ما هي هذه الاستثمارات في الأوراق المالية الخارجية، وفي أي أوعية استثمارية موجودة؟ وحسب تعريف الأوراق المالية طويل الأجل هي إما أن تكون سندات وإما أسهما ولكل نوع مخاطر مختلفة، أما إذا كانت أوراقا مالية قصيرة الأجل فهي أذونات الخزانة وشهادات إيداع وأوراق تجارية وقبولات مصرفية، ومن الواضح أن لكل نوع مخاطر مختلفة وبعض الجهات التي اختفت في "وول ستريت" كانت مصدرة لهذا النوع من الأوراق المالية سواء القصيرة أو الطويلة، ولكن نستشف من تصريحات مؤسسة النقد أن معظم هذه الاستثمارات في سندات الخزانة الأمريكية هي الأقل مخاطر وهي التي تدفع أقل فوائد تناسبا مع المخاطرة، وهو ما لمحت إليه المؤسسة في عدة مناسبات ومع ذلك نحن نتساءل: لماذا لا ترغب المؤسسة في الإفصاح والشفافية التي نادينا ونادى غيرنا بها في عدة مناسبات، ودافعنا في ذلك هو المصلحة الوطنية أم أنها الأدرى والأقدر فقط على تحديد ذلك؟! سؤال بسيط في وسط العاصفة!
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:43 AM
قراءة لنتائج الشركات المساهمة في الربع الثالث الاقتصادية السعودية الاثنين 10 نوفمبر 2008 6:24 ص
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif
سوق الأسهم تتجاهل 24 مليارا أرباحا وتركن للأزمة
بلغت أرباح الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية خلال الربع الثالث نحو 24 مليار ريال بزيادة 0.6 في المائة على الربع نفسه من عام 2007، فيما حققت الشركات إيرادات بقيمة 110.81 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2008 بزيادة على الربع الثاني من عام 2008 مقدارها 0.17 في المائة وأعلى من الفترة المقارنة بنحو 26 في المائة.
ورغم الأرباح الجيدة للشركات السعودية إلا أن السوق لم تتفاعل مع تلك النتائج، بل ركنت بقوة إلى ضغوط الأزمة العالمية نفسيا ما كبدها خسائر فادحة، وهو الأمر الذي كشف ارتباط السوق السعودية بالأسواق العالمية بشكل أكبر من السابق.
وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس مرتفعا بنسبة 1.82 في المائة مكتسبا 104.39 نقطة ليصل إلى النقطة 5836.42، وذلك بعد أن انخفض المؤشر خلال الساعة الأولى من الجلسة حيث وصل إلى 5646.61 نقطة ثم بدأ يتحرك في اتجاه صاعد بقية الجلسة حتى أغلق مرتفعاً بالقرب من أعلى نقطة وصل إليها أمس وهي 5841.93.
وتأتي ارتفاعات أمس بعدما منيت به السوق من خسائر أمس الأول حيث كانت قد تراجعت بنسبة فاقت 5.7 في المائة متأثرة بإغلاق الأسواق العالمية في اليومين السابقين لأمس الأول.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تعد الفترة الحالية فترة فريدة للسوق السعودية حيث تباين تأثير الأوضاع الكلية العالمية والكلية المحلية والجزئية الخاصة بالقطاع والشركات. فالنظرة الكلية العالمية كانت سلبية بفعل أزمة الرهن العقاري، وفي المقابل ومع تراجع أسعار المواد الأولية فإن التوقعات الكلية الخاصة بالاقتصاد السعودي - في ظل التوجه الحكومي الحالي - غالبا ما ستكون إيجابية. لكن المشكلة أن النظرة الكلية العالمية هي المسيطر التي تم التنبؤ من خلالها حول الركود وحول النظرة السلبية على الرغم من أن الوضع القائم عالميا أدى إلى حدوث هبوط سريع وكبير في أسعار المواد الأولية وخلال فترة قياسية ربما يكون لها تأثير إيجابي في خفض فترة الركود المتوقع.
والنتائج الحالية تفاوتت في القطاعات والسوق ولعل التضخم وبعض الإجراءات المتخذة لمحاربة التضخم على المستوى الكلي لها تأثير سلبي على ربحية الشركات ونموها في السوق السعودي. ويبدو أن الحذر كان الاتجاه الملازم للمستثمر في حكمه على ربحية السوق ونموها وبالتالي في تحديد مستويات الأسعار وكانت الرؤية تحكمها السلبية على الرغم من الإيجابية في الأداء لدى بعض القطاعات.
المتغيرات المستخدمة
كالعادة سيتم التعامل مع قيمة المؤشر الكلي وللقطاع وربح القطاع وإيراداته من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سنتناول التوزيع للشركات الرابحة والخاسرة وتاريخ الإفصاح لشركات القطاع. المتغيرات السابقة توجهنا إلى التعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والمؤشر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.
الإفصاح وسرعة الإيضاح
تعد قضية الإفصاح وسرعة الإعلان بعدا مهما في إعطاء الثقة للسوق نظرا لأن التأخر يرفع من احتمال تسريب المعلومات وبالتالي انعدام العدالة والثقة - حسب الجدول - ونتيجة لعطلة عيد الفطر نجد أن الإفصاح في كل الشركات لم يحدث في الأسبوع الأول واحتاجت معظم القطاعات حتى بلوغ الأسبوع الرابع ليكتمل عقد شركاتها في حين نجد أن قطاع البنوك وقطاع التأمين والغذاء والتجزئة والعقار لم تنشر بعض شركاتها نتائجها في موقع تداول. كما أن نسبة الإفصاح حتى الأسبوع الرابع بلغت 87.3 في المائة من إجمالي شركات السوق بمعنى أن هناك شركات لم تفصح عن نتائجها بصورة موازية للشركات التي أفصحت. ويجب التنويه أن ربحية الشركات تم الإعلان عنها دون أي تفاصيل مهمة في أوقات سابقة للمعلومات التفصيلية. الملاحظ أن الأسبوع الرابع شهد إعلان غالبية عدد الشركات التي أعلنت نتائجها وكان من المفترض أن تتم في فترات أقل نظرا لأن التأخير يتيح تسريب المعلومات والاستفادة منها لبعضهم.
أداء الشركات الربحي
والسؤال الذي نحاول الإجابة عنه: هو هل هناك تحسن في عدد الشركات الرابحة خلال الربع الثالث من عام 2008؟ والملاحظ أن هناك تنوعات حول عدد الشركات الرابحة في السوق واختلافها من قطاع لقطاع لكن الملاحظ أن النتيجة النهائية شبه ثابتة ما يعني أنه خلال الفترة ازداد عدد الشركات الرابحة. ما يعكس تحسنا في الربحية وأداء الشركات مقارنة بالأعوام السابقة على الرغم من وضع السوق الحالي نتيجة للأزمة العالمية في عام 2008 وهو وضع حرج ومؤثر. كما أن الفترة شهدت زيادة عدد الشركات نظرا لأن السوق المالية السعودية في مرحلة نمو وتوسع ومتوقع استمرارها خلال العقد الحالي. الجدول يعكس وجود 91 شركة رابحة مقارنة بعدد أقل في الربع الثاني والأول من عام 2008 ولكن أخذا في الحسبان وجود شركات لم تعلن نتائجها أو لم يتم تداولها في السابق. ونلاحظ ارتفاع النسبة في قطاع البنوك والأسمنت والاتصالات والاستثمار الصناعي والنشر والفنادق والنقل، وكان أقل قطاع هو التأمين والتجزئة والغذاء كنسبة.
أداء السوق للربع الثالث عام 2008
حققت الشركات المدرجة إيرادات بلغت 110.81 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2008 بزيادة عن الربع الثاني من عام 2008 مقدارها 0.17 في المائة وأعلى من الفترة المقارنة 25.83 في المائة، وكذلك حقق ربحية في الربع الثالث من عام 2008 تصل إلى 23.948 مليار ريال بنسبة تراجع عن الربع الثاني 2008 بنحو 8.52 في المائة وأعلى من الربع المقارن بنحو 0.6 في المائة. في حين بلغت إيرادات السوق لثلاث أرباع عام 2008 بنحو 318.09 مليار ريال ونسبة نمو 29.95 في المائة. كما بلغ ربح السوق للفترة نفسها 70.92 مليار ريال وبنسبة نمو 7.09 في المائة. وبالتالي ومع تراجع الربح خلال الربع الثالث لكن النتيجة توضح تحسنا ونموا في الفترة الكلية مقارنة بالفترة السابقة من عام 2007. ما يعكس استمرار النمو الكلي في حين تراجع النمو الربعي. وتظهر البيانات تراجع هامش الربحية في الثلاث أرباع 2008 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2007. وتفاعل المؤشر كان متوافقا مع تراجع الربحية ولكن بمعدلات مرتفعة حيث هبط ربعيا بنحو 28.33 في المائة، كما تراجع مقارنة بالفترة المقارنة بنحو 13.97 في المائة وهو مخالف لاتجاه نمو الربح هنا. وهو وضع متذبذب ولا يعكس مستوى تغيرات الأرباح ولا نمط عمل السوق كما هو ظاهر من الجدول. وكما أشرنا يبدو أن الوضع العالمي مؤثر ولو نظرنا إلى المؤشر في الفترات اللاحقة لشهدنا تدهورا أكبر من الوضع في نهاية الربع الثالث بالرغم من النتائج في ظل تضخم متصاعد.
أداء القطاع البنكي
استطاع القطاع البنكي تحقيق 6.02 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 11.65 في المائة وتراجع مقارن 4.43 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 14.271 مليار ريال (دون إيرادات الجزيرة) بنسبة تراجع ربعي 0.81 في المائة وتراجع مقارن 4.26 في المائة، وبلغ المؤشر 17535.44 نقطة بنسب هبوط ربعي 20.73 في المائة وهبوط مقارن 15.96 في المائة. الملاحظ أن السوق والأداء في اتجاه واحد، وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 42.247 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 0.95 في المائة وربحا بلغ 19.246 مليار ريال بنمو 0.95 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 1.92 في المائة، وحقق القطاع البنكي 25 في المائة من أرباح السوق ونحو 12.9 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في تذبذب مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع البتروكيماويات
استطاع القطاع تحقيق 9.378 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 1.39 في المائة ونمو مقارن 12.53 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 52.215 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 3.42 في المائة ونمو مقارن 43.3 في المائة وبلغ المؤشر 6001.86 نقطة بنسب تراجع ربعي 35.59 في المائة ونمو مقارن 1.1 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 149.394 مليار ريال كإيراد مرتفعا بنحو 53 في المائة وربحا بلغ 26.791 مليار ريال بنمو 18.05 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 22.74 في المائة، وحقق القطاع 39 في المائة من أرباح السوق ونحو 47 في المائة من إيرادات السوق السعودية وساهمت بنسبة كبيرة في دعم حركة مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع الأسمنت
استطاع القطاع تحقيق 0.787 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 36.11 في المائة وتراجع مقارن 35.38 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 1.704 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 24.43 في المائة وتراجع مقارن 17.4 في المائة، كما بلغ المؤشر 4186.56 نقطة بنسب هبوط ربعي 31.42 في المائة وهبوط مقارن 24.01 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 6.245 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 2.88 في المائة وربحا بلغ 3.274 مليار ريال متراجعا 7.12 في المائة، وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 9.72 في المائة، وحقق قطاع الأسمنت 3.28 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.53 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع التجزئة
استطاع قطاع التجزئة تحقيق 214 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 35 في المائة ونمو مقارن 32.82 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 1.818 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 16.71 في المائة ونمو مقارن 32.82 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 3692.4 نقطة بنسب تراجع ربعي 22.69 في المائة وتراجع مقارن 28.74 في المائة. وحقق القطاع 0.9 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.64 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الطاقة
قطاع الطاقة حقق أرباحا قدرها 1.527 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 83.52في المائة وتراجع مقارن (سلبي) 11.62 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 7.531مليار ريال بنسبة نمو ربعي 14.41 في المائة ونمو مقارن 2 .72 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 3540.5 نقطة بنسب بتراجع ربعي 25.38 في المائة وتراجع مقارن 19.86 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 18.509 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 4.97 في المائة وربحا بلغ 1.618 مليار ريال بتراجع 25.61 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 29.14 في المائة، وحقق القطاع 6.38 في المائة من أرباح السوق ونحو 6.8 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في هبوط مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع الاتصالات
استطاع قطاع الاتصالات تحقيق 3.552 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 17.18 في المائة ونمو مقارن إيجابي 2.93 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 16.588 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 7.83 في المائة ونمو مقارن 51.16 في المائة وبلغ المؤشر 1981.08 نقطة بنسب هبوط ربعي 16.5 في المائة وهبوط مقارن 26.07 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 43.875 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 37.17 في المائة وربحا بلغ 11.195 مليار ريال بنمو 13.92 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 16.95 في المائة، وحقق قطاع الاتصالات 14.8 في المائة من أرباح السوق ونحو 14.7 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في التأثير في المؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع التأمين
استطاع قطاع التأمين تحقيق 33.496 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 25.12 في المائة وتراجع مقارن (سلبي) 67.61 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 0.413 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 5.6 في المائة ونمو مقارن 6.41 في المائة، وبلغ المؤشر 861.26 نقطة بنسب تراجع ربعي 38.46 في المائة وهبوط مقارن 50.61 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 1.179 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 4.92 في المائة وربحا بلغ 0.101 مليار ريال بتراجع 74.77 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 73.46 في المائة، وحقق القطاع 0.13 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.37 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الغذاء
استطاع قطاع الغذاء تحقيق 0.541 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 8.22 في المائة ونمو مقارن (إيجابي) 36.05 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 5.029 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 12.15في المائة ونمو مقارن 8.09 في المائة، وبلغ المؤشر 3971.05 نقطة بنسب تراجع ربعي 26.48 في المائة وتراجع (هبوط، سلبي) مقارن 19.63 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 15.882 مليار ريال كإيراد ناميا (إيجابي) بنحو 15.91 في المائة وربحا بلغ 1.622 مليار ريال بتراجع 3.71 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 16.92 في المائة، وحقق القطاع 2.26 في المائة من أرباح السوق ونحو 4.54 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع التشييد والبناء
استطاع قطاع التشييد والبناء تحقيق 0.483 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 19.43 في المائة ونمو مقارن إيجابي 35.11 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 4.857 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 15.98 في المائة ونمو مقارن 22.51 في المائة، كما بلغ المؤشر 6055.95 نقطة بنسب تراجع ربعي 28.56 في المائة ونمو مقارن 5.59 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 14.818 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 34.98 في المائة وربحا بلغ 1.526 مليار ريال بنمو 49.42 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 10.7 في المائة، وحقق القطاع 2.02 في المائة من أرباح السوق ونحو 4.38 في المائة من إيرادات السوق السعودة.
أداء قطاع الفنادق
استطاع قطاع الفنادق تحقيق 34.624 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 30.62 في المائة ونمو مقارن إيجابي 114.95 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 83.69 مليون ريال بنسبة نمو ربعي 20.45 في المائة ونمو مقارن 22.66 في المائة، وبلغ المؤشر 4782.83 نقطة بنسب هبوط ربعي 32.04 في المائة ونمو مقارن 20.9 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 0.223 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 12.14 في المائة وربحا بلغ 0.0877 مليار ريال بنمو 95.08 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 74 في المائة، وحقق القطاع الفندقي 0.14 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.076 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الاستثمار الصناعي
استطاع قطاع الاستثمار الصناعي تحقيق 206.47 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 11.36 في المائة ونمو مقارن 33.48 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 1.215 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 27.88 في المائة ونمو مقارن 14.64 في المائة، وبلغ المؤشر 5112.3 نقطة بنسب هبوط ربعي 18.1 في المائة وهبوط مقارن 5.23 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 3.854 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 21.87 في المائة وربحا بلغ 0.584 مليار ريال بنمو 18.37 في المائة وتراجع بالتالي الهامش الربحي بنحو 2.87 في المائة، وحقق قطاع الاستثمار الصناعي 0.86 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.1 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الاستثمار المتعدد
استطاع قطاع الاستثمار المتعدد تحقيق 0.083 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 85.32 في المائة وتراجع مقارن (سلبي) 75 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.893 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 25.68 في المائة ونمو مقارن 26.6 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 2662.75 نقطة بنسب تراجع ربعي 38.86 في المائة وتراجع مقارن 51.49 في المائة. وحقق قطاع الشركات القابضة 0.35 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.71 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع النشر
استطاع قطاع النشر تحقيق 88.032 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 30.8 في المائة ونمو مقارن 57 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 0.435 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 10.11 في المائة ونمو مقارن 10.99 في المائة، وبلغ المؤشر 1952.5 نقطة بنسب هبوط ربعي 32.15 في المائة وهبوط مقارن 45.09 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 1.365 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 7.5 في المائة وربحا بلغ 0.31 مليار ريال بتراجع 29.83 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 24.14 في المائة، وحقق قطاع النشر 0.37 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.39 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع التطوير العقاري
استطاع قطاع التطوير العقاري تحقيق 0.667 مليار ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 15.45 في المائة وتراجع مقارن 33.06 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.876 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 0.16 في المائة ونمو مقارن 2.73 في المائة وبلغ المؤشر 4089.3 نقطة بنسب نمو ربعي 28.73 في المائة وهبوط مقارن 20.44 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 5.266 مليار ريال كإيراد متراجعا بنحو 11.74 في المائة وربحا بلغ 2.009 مليار ريال بتراجع 10.18 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 19.62 في المائة، وحقق القطاع العقاري 2.8 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.7 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع النقل
استطاع قطاع النقل تحقيق 334 مليون ريال ربحا بنسبة تراجع ربعي 45.5 في المائة ونمو مقارن 94 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 1.107 مليار ريال بنسبة تراجع ربعي 22.99 في المائة ونمو مقارن 35.26 في المائة، وبلغ المؤشر 3547.33 نقطة بنسب نمو ربعي 41.33 في المائة وهبوط مقارن 12.27 في المائة. وللفترة الكلية نجد أن القطاع حقق 3.411 مليار ريال كإيراد ناميا بنحو 15.1 في المائة وربحا بلغ 1.135 مليار ريال بنمو 20.32 في المائة ونما بالتالي الهامش الربحي بنحو 4.53 في المائة، وحقق قطاع النقل 1.4 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.99 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
مسك الختام الأداء الربحي الربعي كان الغالب عليه التراجع ربعيا وتفاوت الأداء عن الفترة المقارنة بين الإيجاب والسلب، في حين كان الغالب على الإيرادات الإيجاب ربعيا ومقارنا، السوق كانت توجهاتها سالبة على الرغم من أن الأداء الكلي كان إيجابيا ويبدو أن السوق استبقت التوقعات وتجاوبت مع التأثيرات الكلية العالمية. النتائج يرى بعضهم أن هناك نوع من عدم الدقة في تكوين المخصصات نظرا لأنها غير مدققة وبالتالي يعول الكثيرون على نتيجة السنة المدققة وبالتالي الاتجاه سيتضح مع الربع الرابع ويفصل بالتالي في كيفية اتجاه السوق المتذبذب حاليا.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:44 AM
تراجع معدلات الفائدة.. و(أوباما) أمل استقرار البورصات العالمية
الجزيرة السعودية الاثنين 10 نوفمبر 2008 6:15 ص
أثارت التخفيضات الأخيرة في معدلات الفائدة الشكوك في الولايات المتحدة، وقد يحمل الذوبان الظاهري لجليد القروض المصرفية بعض الأمل في تغيير الأوضاع نحو الأفضل، مؤدياً بذلك إلى ارتفاع أسعار الأسهم والنفط الخام.
وانخفضت أسعار الأسهم قليلاً عقب فوز أوباما بانتخابات الرئاسة الأمريكية، مع شعور المتعاملين بأن ارتفاع أسعار الأسهم في يوم الانتخابات كان له أثره في نجاحه. وبنظرة إلى الأمام يسود الاعتقاد بأن أسعار الأسهم سوف ترتفع مرة أخرى مع وجود رئيس جديد، وكونجرس جديد، والذوبان الظاهري لجليد القروض المصرفية، وتخفيضات الأسبوع الماضي في معدلات الفائدة.
وفيما يخص السندات فقد انخفضت أسعارها بعد الإعلان عن فوز أوباما، ويعتقد الكثير أن فوزه وسيطرة الديمقراطيين على الكونجرس من شأنهما إتاحة المجال لحزمة الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى عودة الحيوية للاقتصاد الأمريكي وتقليل المطالبة بسلامة السندات الأمريكية. ويدعم هذه النظرة المتفائلة احتمال إعلان الولايات المتحدة خططها الرامية لضخ مزيد من السندات من أجل تمويل حزمة إنقاذ البنوك الأمريكية البالغة 700 مليون دولار.
ووصل سعر الدولار إلى سقوف ارتفاعات العملات ولكنه لم يتمكن من اختراق هذه السقوف؛ حيث يبدو أن جليد القروض المصرفية آخذة في الذوبان، مقللاً بذلك المطالبة بسلامة الأصول الأمريكية. وقد يكون الدولار وصل إلى أقصى سعر له، وقد تؤدي التخفيضات في أسعار الفائدة إلى تغير في حركة التصاعد في أسعار الدولار التي استمرت فترة طويلة، وهو ما أدى إلى تأرجح في أسعار النفط الخام معظم أيام الأسبوع الماضي، ولكنها قفزت بمعدل سبعة دولارات للبرميل يوم الثلاثاء مع هبوط سعر الدولار مقابل اليورو وارتفاع أسعار الأسهم العالمية. واعتبر المتعاملون النفط حاجزاً للتضخم أثناء هبوط سعر الدولار، بينما ساهم ارتفاع أسعار الأسهم في تخفيف حدة الانزعاج بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي. وفي حالة هبوط سعر الدولار وارتفاع أسعار الأسهم يتوقع أن يستمر سعر النفط في ارتفاعه خلال هذا الأسبوع.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:44 AM
(الأهلي): تريليون دولار حجم مُتوقَّع للمصرفية الإسلامية عام 2010م
الجزيرة السعودية الاثنين 10 نوفمبر 2008 6:14 ص
قدّر البنك الأهلي الحجم المتوقع للمصرفية الإسلامية بنحو تريليون دولار خلال عام 2010 . وقال عبد الرزاق الخريجي مدير مجموعة العمل المصرفي الإسلامي بالبنك إن قطاع المؤسسات المالية شهد نمواً وتوسعاً كبيراً في السنوات الأخيرة.
وأضاف: بعض الإحصاءات الحديثة في هذا المجال تشير إلى أن عدد المؤسسات المالية الإسلامية بلغ أكثر من 300 مؤسسة تنتشر في أكثر من 75 دولة منها 110 شركات تكافل إسلامية وهناك أيضاً العديد من الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع
الشريعة الإسلامية تدير أصولاً تربو على 1.300 مليار دولار، هذا بالإضافة إلى إدارة إصدارات صكوك إسلامية بلغت خلال العام الحالي14.7مليار دولار.
وتابع الخريجي الذي يرأس وفد البنك المُُشارك في فعاليات مؤتمر الهيئات الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية الذي تنطلق فعالياته اليوم في البحرين: هناك نسبة كبيرة من الاستثمارات في المملكة ستتوجَّه إلى المدن الاقتصادية الجديدة والبنى التحتية والطاقة وتطوير القطاع الخاص، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً من التمويل المطلوب لتلك المشروعات سيكون متوافقاً مع الشريعة الإسلامية.
ويناقش المؤتمر في اليوم الأول عدداً من الجلسات منها (تناغم القواعد الشرعية وتنظيمها والرقابة عليها) تليها جلسة (المعايير المحاسبية الدولية وإمكانية مخالفتها للقواعد الشرعية). أما الجلسة الثالثة فبعنوان (آليات ومعايير التحول من شركة تأمين تجارية تقليدية إلى شركة تكافل إسلامية).
وفي جلسات اليوم الثاني ستتم مناقشة جلسة (أسواق المال وإدارة الاستثمار في المؤسسات المالية الإسلامية في ظل الأزمة المالية العالمية الحالية).
أما الجلسة الثانية فبعنوان (الصكوك وعملية التسنيد الإسلامية) تليها جلسة (تداول الديون (بين المشروعية والواقع).
وفي الجلسة الرابعة في اليوم الثاني فسوف يناقش موضوع (التورّق آلياته واستعمالاته).
من جانبه أشار عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك إلى أن انعقاد المؤتمر يتَّسق مع تزايد اتجاه المصارف نحو العمل المصرفي الإسلامي، كما أنه يوفر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار مع المتخصصين في الصناعة المصرفية الإسلامية والاستماع إلى وجهات النظر المتعددة بشأن أهم قضايا المصرفية الإسلامية في الوقت الحاضر، كما أعرب عن أمله في أن يُوفق المؤتمر في بلورة تصوّرات فعَّالة لمواجهة التحديات التي تواجهها الصناعة المصرفية في ظل الأزمة المالية العالمية.
من جانب آخر يُشارك البنك في المعرض المصاحب للمؤتمر من خلال إقامة جناح خاص به يقدم من خلاله أبرز إنجازات البنك في المصرفية الإسلامية لزوار المعرض والمؤتمر من الهيئات والمؤسسات المختلفة.
يذكر أن البنك الأهلي يشارك كشريك إستراتيجي في مؤتمر الهيئات الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية الذي تنظمه هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة نقد البحرين والبنك الدولي.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:45 AM
البورصات الأوروبية انهت الأسبوع على تراجع وقطاعا السيارات والطاقة أكبر الخاسرين
الجمهورية المصرية الاثنين 10 نوفمبر 2008 6:07 ص
المستثمرون ينتظرون نتائج قمة واشنطن منتصف الشهر ...
واصلت مؤشرات البورصات الأوروبية الكبرى تراجعها خلال الأسبوع الفائت، باستثناء بورصات بروكسل ومدريد وبراغ وأثينا محققةً مكاسب بنسبٍ بين 2.62 و0.77 في المئة، لا تتناسب مع توقعات انتعاش الأسواق، مقرونةً بفوز المرشح الديموقراطي باراك أوباما لرئاسة الولايات المتحدة.
ويعتقد محللون أن ترسيم مؤشرات أكبر بورصات أوروبا دون الصفر، بداية مراحل الانكماش الذي سيقود إلى ركود اقتصادي.
ويحاول المتفائلون البحث عن مبررات تراجع أسواق المال، فيرى بعضهم أن السوق لم تستوعب بعد المرحلة الراهنة وأن حال الانتظار ستطول لغاية انعقاد القمة الدولية لتقديم الإصلاحات المنتظرة للنظام المالي والعالمي، منتصف الشهر الجاري، وآخرون يعزون الركود إلى مزيد من تراجع أسعار الأسهم، ويفضل أصحاب الاستثمارات الطويلة الأجل التريث، تاركين الساحة إلى صغار المضاربين الباحثين عن أرباح سريعة من فرق التداول بين البيع والشراء.
ففي بورصة لندن أغلق مؤشر التداول متراجعاً 0.44 في المئة عما كان الأسبوع الماضي، بعد أن خسرت أسهم مجموعة «مان» للخدمات المالية 22.54 في المئة، ومؤسسة «أنغلو أميركان» لتجارة المعادن النفيسة 11.88 في المئة، و»بتروفاك» للطاقة و»ثري إي» للخدمات المالية و»سميث آند نيفيو» للخدمات الطبية نحو 11 في المئة.
ويعكس التراجع في أسهم مؤسسات خدمات المال وخلو قائمة الشركات الرابحة من أسماء مصارف كبيرة، تضارب التعاملات وعدم استقرار توجهات المستثمرين، بحيث أصبح البحث عن الربح السريع الهدف الأساس للمضاربين.
ويستدل المراقبون على صحة هذا التحليل، بالإقبال على أسهم شركات مواد الاستهلاك، مثل «ماركس آند سبنسر» التي ارتفعت 19 في المئة، وأسهم «بريميير فودز» للتغذية بنسبة 30 في المئة، و «نستله» السويسرية للتغذية 3 في المئة.
وعلى رغم نجاح البورصة السويسرية في التماسك خلال الأسابيع الماضية، تراجع مؤشرها 2.36 في المئة، وبقيت أسهم اكبر مصرفين في البلاد تحت المعدلات المرتقبة، فخسرت أسهم «كريدي سويس» الأسبوع الماضي 12 في المئة ومنافسه التقليدي «يو بي اس» 9 في المئة، و «هولسيم» العالمية للأسمنت 9 في المئة.
وكان لافتاً ارتفاع أسهم «سويس لايف» للتأمينات 18 في المئة، ونظيرتها «بالواز» 4 في المئة، و «سويس ري» للتأمينات التعويضية 3 في المئة على رغم أن الأخيرة أعلنت عن خسائر بقيمة 300 مليون دولار منذ مطلع السنة.
وتراجع مؤشر بورصة فرانكفورت 0.99 في المئة، وانقلبت الأوضاع رأساً على عقب. فارتفعت أسهم «فولكس فاغن» للسيارات 20 في المئة، وأسهم «بي ام دبليو» 7 في المئة، وبقيت «هايبو» العقارية في صفوف الخاسرين بتراجع 18 في المئة.
كما تراجعت أسهم «سيمنز» للطاقة 6 في المئة، لتتساوى مع نظيرتها السويسرية «أي بي بي» بالنسبة ذاتها، ولم يفلح إعلان الشركتين عن تعاقدات جيدة، في تشجيع المستثمرين على الشراء. ومن الواضح أن احتمالات الخوف من ركود في قطاع البناء والتشييد بدأ ينعكس على القطاعات ذات الصلة.
وتراجع مؤشر بورصة باريس «كاك 40» 0.51 في المئة، واستمرت خسائر أسهم شركتي «بيجو» و «رينو» (12 و9 في المئة على الترتيب)، بعد أن باتت صناعة السيارات الأميركية مهددة بالركود التام إذا لم تنقذ سريعاً.
وعلى عكس المصارف السويسرية قفزت أسهم بنك «دكسيا» الفرنسي 22 في المئة، و «سوسيتيه جنرال» 11 في المئة و «أكسا» للتأمينات 7 في المئة.
وتبقى أسواق الأسهم متوترة في انتظار نتائج القمة الدولية في واشنطن، ويتوقع أن تعلن فيها خطوات مهمة لإنقاذ الاقتصاد العالمي وحجم الأموال التي يمكن ضخها لتشجيع الصناعة والحركة التجارية، لكن آراء المحللين تبقى منقسمة حول نتائجها. ويعتبر مراقبون أن عودة سيادة الدولة، كجهاز رقابة، قد تولد تياراً من الثقة تحتاج إليه أسواق المال فتبدأ عجلة الاقتصاد مجدداً. بينما يرى آخرون أن فرض نوع من السيطرة الكاملة على برامج التعاملات الاقتصادية، والتنكر لما يصفونه بإيجابيات تحرير الأسواق، سيؤديان إلى مخاوف من هيمنة حكومية رسمية على الأسواق، و ما لا يحبه رأس المال الحر، بحسب رأيهم.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:46 AM
القمة العالمية: الأزمة المالية تطغى على 68 قضية عالمية.. ولا حلول مقنعة
الشرق الأوسط الاثنين 10 نوفمبر 2008 6:01 ص
كما ازدحمت قاعات قمة الأجندة العالمية بالمئات من الخبراء الاقتصاديين رؤساء المنظمات الدولية ورجال الأعمال والإعلاميين، ازدحمت أجندة القمة بـ68 قضية عالمية على جدول أعمالها في محاولة لتقديم عدد من الحلول والمقترحات من أجل المساعدة في وضع تصور ملائم لمرحلة ما بعد الأزمة الاقتصادية العالمية، لتكون القضية واحدة على مدى ثلاثة ايام بالرغم من كل هذا الازدحام، هي الأزمة المالية العالمية. فقد كان لافتا خلال المناقشات الختامية للقمة التي اختتمت أعمالها يوم امس في دبي مدى الاهتمام والانتباه وجدية المداخلات من قبل الحضور التي دارت في مجملها حول الأسباب الحقيقية وراء الأزمة العالمية وكل حسب تخصصه، فيما أضاءت الكثير من المداخلات على جوانب إنسانية «يتغاضى» عنها العالم في إطار بحثه عن حل للأزمة تتمثل في اهمال حجم التأثير السلبي للأزمة على دول العالم الثالث، فيما كان لافتا أيضا النظرة غير المتفائلة لمستقبل العالم في ظل هذه الأزمة.
في هذا الصدد يقول البروفيسور كلاوس شواب رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي لـ«الشرق الأوسط»: «ان الأزمة الحالية ستتعمق أكثر لتنتقل إلى قطاعات الاقتصاد والأعمال وكذلك إلى المشاهد السياسية في المستقبل»، مضيفا «ومن اجل مواجهة امتداد هذه الأزمة اجتمعنا هنا في هذا المؤتمر لنعكس حجم هذه المسؤولية العظمى الملقاة على عاتقنا ولتحديد ملامح الأوضاع ما بعد الأزمة العالمية».
من ناحيته اعتبر محمد العبار، رئيس قمة مجالس الأجندة العالمية ان اهمية القمة التي تأتي من قيمة العقول المشاركة فيها. معتبرا ان هذه القمة تثبت مكانة دبي الريادية في شتى المجالات. وقال العبار لـ«الشرق الأوسط»: «إن الحلول التي تم تقديمها خلال القمة جاءت من أفضل العقول في مختلف المجالات الاقتصادية، ولكن هل ستنظر الحكومات الى هذه الحلول بعين الاعتبار وتأخذ بها». وكانت الحلقات الحوارية خلال القمة قد حفلت بمجموعة من الشخصيات الدولية والإقليمية الهامة والمؤثرة يتقدمهم بيرتي أهيرن رئيس الوزراء الآيرلندي، وآنا بي بوتين عضو مجلس إدارة ستاندر في إسبانيا، ولورا إم تشا نائبة رئيس مؤسسة هونغ كونغ وشنغهاي المصرفية، بالإضافة الى العديد من الشخصيات العربية والدولية المهمة.
ومضى العبار قائلا «شخصيا اعتقد ان كل حكومات العالم تنظر الى نتائج هذا المؤتمر بعين الاهتمام، واعتقد ان ما وصلنا اليه من نتائج ومقترحات وحلول خلال هذا المؤتمر مهمة جدا، ولكن هذا لا يكفي لأننا بحاجة الى تفاعل حقيقي من قبل الحكومات لتحقيق تطبيق فعلي لهذه المقترحات في اطار جهد جماعي». وأضاف ان هذه القمة جاءت «كمنصة مثالية لتقريب وجهات النظر حيال الأوضاع الراهنة. وهي نجحت في ذلك واعتقد أنها تمهد، من حيث الأفكار، الطريق امام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يناير القادم، ولتدعيم وقائع هذه القمة وتعزيز مكانتها ومخرجاتها».
ومن ابرز الحلول التي توصلت اليها هذه القمة للخروج من الأزمة المالية العالمية وتخفيف حدتها برأي وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، ضرورة إشراك الدول النامية في عملية صنع القرار المالي العالمي، الأمر الذي يرى المعشر انه «أصبح واقعا في دول العالم المتقدم التي باتت تدرك تماما مدى اهمية مشاركة الدول النامية في صنع القرار المالي العالمي على اعتبار ان الأزمة المالية كانت من صنع العالم المتقدم لكن آثارها كانت على العالم كله». ومن الحلول التي قدمها المؤتمر ايضا، ضرورة إعداد أدوات تنظيمية على مستوى عالمي بالنسبة للنظام المالي بحكم عدم وجود هذه الأدوات سابقا، الأمر الذي قد يحد من أي صدمة يتلقاها النظام العالمي. وتضمنت الحلول المقترحة أيضا الإشارة الى ضرورة اصلاح النظم التعليمية في الكثير من دول العالم وتحديدا العالم الثالث بالإضافة الى ايلاء اهتمام للتغير المناخي بسبب ما ينتجه من تغيرات تؤثر على جميع القطاعات.
ومن الحلول المقترحة خلال الجلسات الختامية للمؤتمر، زيادة الإنتاج الزراعي والإنتاج الغذائي على اعتبار ان معظم الفقراء في العالم يعتمدون على هذا القطاع. وبحكم ان هذا القطاع يتيح فرص عمل واسعة، الأمر الذي يحد من عدد الفقراء ويقلل من الضغط على الدول المتقدمة.
وبالرغم من ان كل ما في هذا المؤتمر على مدى أيامه الثلاثة كان يشير الى مدى اهميته إن لجهة الحضور وجدية ما يقدمه، أو لمدى براعة تنظيمه، الا ان احد المسؤولين الكبار في بنك ليمان براذرز ـ رفض ذكر اسمه ـ قال لـ«الشرق الأوسط»: «أتفق معك بأن المؤتمر مهم جدا ولكن والجميع يعلم أننا اكثر وربما اكبر المتضررين من الأزمة المالية العالمية وأصبحنا أصحاب خبرة واسعة في هذا الصدد. لذا لاحظت ان هذا المؤتمر لم يركز على الأسباب الحقيقية للأزمة وإنما كان يدور حولها، ولكننا نأمل أن يمهد لحلول أو اقتراحات يمكن ان تساهم في تخفيف الأزمة».
يشار الى أن المؤتمر الذي تقرر ان يعقد في العام القادم أيضا ستعرض نتائجه على المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:47 AM
أميركا: ارتفاع عدد البنوك المنهارة إلى 19 منذ بداية العام مع إفلاس بنكين آخرين
الشرق الأوسط الاثنين 10 نوفمبر 2008 6:01 ص
انهار بنكان أميركيان آخران في كل من كاليفورنيا وتكساس وسط أسوأ أزمة مالية تمر بها الولايات المتحدة منذ أزمة الكساد الكبير التي شهدتها عام ،1929 وبذلك بلغ إجمالي عدد البنوك المنهارة في الولايات المتحدة ة تسعة عشر بنكا منذ بداية العام الحالي.
ومن المتوقع حدوث انهيارات أخرى بين البنوك الأميركية البالغ عددها 8400 بنك. ويذكر أن أزمة العقارات التي أدت إلى استرجاع أكثر من 3 ملايين منزل بسبب عدم سداد القروض منذ بدايتها في أواخر عام 2006 أثرت تأثيرا شديدا على تدفق الائتمان في أنحاء العالم وأدت إلى تدخلات حكومية عالمية لم يسبق لها مثيل في القطاع الخاص.
وقالت المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع إن آخر ضحايا الأزمة المالية هما فرانكلين بنك ومقره الرئيسي هيوستين، وبنك سيكيورتي باسيفك ومقره لوس أنجليس وهو اصغر من البنك الأول.
وتم إغلاق بنك فرانكلين من جانب المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع وإدارة الرهون العقارية والمدخرات في تكساس. وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء المالية أول من أمس السبت أن بنك بروسبرتي استحوذ على ودائعه التي تقدر بـ3.7 مليار دولار.
وأغلق مفوض المؤسسات المالية في كاليفورنيا والمؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع بنك سيكيورتي باسيفك وقالت المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع إن بنك باسيفك ويسترن استحوذ على أصوله التي تبلغ 450.2 مليون دولار.
من جهة أخرى انضم زعماء الكونغرس أول من أمس السبت إلى الرئيس المنتخب باراك أوباما في دعوته إلى دعم صناعة السيارات المتعثرة ووجهوا خطابا إلى وزير الخزانة هنرى بولسون لتوجيه جزء من حزمة الإنقاذ المالية التي تبلغ 700 مليار دولار لدعم صناعة السيارات.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، هاري ريد، قولهما «إن الحرص على وجود قطاع صناعة سيارات قوي يعد أمرا أساسيا لاستعادة السوق المالية لاستقرارها وللقوة الشاملة لاقتصادنا ولاستمرار عمل القوة العاملة في قطاع السيارات».
وقد وصف أوباما يوم الجمعة الماضي صناعة السيارات بأنها «العمود الفقري للصناعة الأمريكية»، موضحا نيته خلال فترة رئاسته التي تبدأ في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل في مساعدة شركات صناعة السيارات في ديترويت.
وعقدت بيلوسي وريد اجتماعا مع الرؤساء التنفيذيين للشركات المتعثرة «الثلاث الكبار» وهي جنرال موتورز وفورد وكرايزلر الخميس الماضي لمناقشة وضع حزمة إنقاذ أخرى ومستقبل الصناعة التي بدأت تعاني من الخسارة.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:49 AM
"سلامة" توقع تحالفاً استراتيجياً مع الأهلي كابيتال لتقديم خدمة الصناديق المتوافقة مع الشريعة
الرياض السعودية الاثنين 10 نوفمبر 2008 5:26 ص
روابط متعلقة
الأهلي كابيتال
أعلنت شركة التأمين العربية الإسلامية "سلامة"، أكبر شركة للتكافل وإعادة التكافل في العالم، عن دخولها في تحالف استراتيجي مع الأهلي كابيتال، الذراع الاستثمارية للبنك الأهلي التجاري أحد أكبر بنوك المملكة العربية السعودية، وذلك للعمل معاً على تشجيع انتشار حلول التأمين الإسلامي. وبموجب هذا التحالف الاستراتيجي ستوفر "سلامة" لعملائها مجموعة من الصناديق المرتبطة والمفتوحة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية من خلال خطط الادخار المنتظم وخطط الحماية، وبمساهمة لا تقل في حدها الأدنى عن 200درهم إماراتي في الشهر.
وتعليقاً على هذا الإعلان يقول نويل دي ميلو، رئيس وحدة التكافل العائلي لدى "سلامة" تعليقاً على هذا التحالف: "في ظل الأزمة المالية الحالية التي تعصف بالاقتصاد العالمي، يميل معظم المستثمرين للتشكك في الاستثمارات قصيرة الأمد. وصممت منتجات "سلامة" لبرامج الادخار المنتظمة في المدى المتوسط والطويل، لذلك فهي تلاقي إقبالاً جيداً. ونواصل توسعنا لتنويع ما نقدمه من منتجات من خلال الدخول في تحالفات مع مقدمي خدمات مالية أقوياء. وهذا التحالف مع الأهلي كابيتال يعزز من وجودنا في سوق الإمارات العربية المتحدة، ويساعدنا في تشجيع الإقبال على منتجات التأمين والادخار المتوافقة مع الشريعة".
وتعتبر شركة الأهلي كابيتال من رواد الاستثمار المصرفي في المنطقة، وتدير أصولاً تقارب قيمتها 14مليار دولار، كما أطلقت الشركة أول صندوق استثمار عقاري متوافق مع الشريعة الإسلامية. ولدى الشركة مجموعة كبيرة من الصناديق تشمل جميع فئات الأصول التي تقدمها لعملائها الذين يصل عددهم إلى ما يقارب مليون عميل.
ويقول محمد سيف النصر، مدير إدارة الأصول في الأهلي كابيتال: "باعتبار شركة الأهلي كابيتال إحدى أكبر مديري الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وتتمتع بسجل حافل في هذا المجال لفترة طويلة، فإننا نرحب بتحالفنا مع إحدى الشركات الرائدة في صناعة التكافل وإعادة التكافل. ونتطلع للعمل عن قرب مع "سلامة" في نشر حلول الاستثمار الإسلامية المبتكرة والمتوافقة مع الشريعة في الإمارات العربية المتحدة، وفي المنطقة".
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:49 AM
إنفست كورب تعتزم إنشاء صندوق لسد فراغ سوق الإقراض بمنطقة الخليج
الاتحاد الإماراتية الاثنين 10 نوفمبر 2008 5:02 ص
الرميحي: طرح قرض الميزانين كأداة مالية جديدة لأول مرة بدول التعاون والشرق الأوسط
تعتزم مؤسسة إنفست كورب المالية للاستثمارات البديلة إنشاء صندوق لتمويل شراء الشركات الخاصة في الاستثمار المباشر بمنطقة الخليج، من خلال "قرض الميزانين" الذي يعتبر أداة مالية جديدة تطرحه لأول مرة بمنطقة الخليج والشرق الأوسط، بحسب رئيس قسم الاستثمار المؤسساتي بالشركة خالد عمر الرميحي.
وأوضح الرميحي أن تراجع البنوك عن عمليات الإقراض يدفع إلى الاسراع باستخدام أدوات مالية جديدة لسد الفراغ في سوق الإقراض للاستثمار المباشر، لا سيما في ظل أزمة السيولة التي تعاني منها السوق نتيجة الأزمة المالية العالمية.
وبين أن الشركة تدرس شراء أصول وعقارات ومديونيات في أميريكا وأوروبا تراجعت أسعارها بنسبة 40% من قيمتها الأصلية تحت ضغوطات الأزمة المالية، كما تعتزم شراء شركة برأس مال يتراوح بين 70 إلى 90 مليون دولار للاستثمار في منطقة الخليج ضمن عمل صندوق نمو الفرص الخليجي الذي قامت بإنشائه قبل عام، لافتاً إلى أن إجمالي صندوق الفرص الاستثمارية في الخليج بلغ رأسماله 1,1 مليار دولار.
واشترت الشركة 36% من شركة ريدنجتون جلف بقيمة 100 مليون دولار في أول عملية شراء للصندوق.
وأشاد الرميحي باقتصاد منطقة الخليج العربي، مؤكداً أن "الوقت الراهن يعد العصر الذهبي للاستثمار المباشر للشركات الخاصة، رغم هبوط أسعار النفط".
وكشفت الشركة عن توفر أكثر من 35 فرصة استثمارية بدول مجلس التعاون كل ثلاثة أشهر، واصفة الوضع الاقتصادي بالمنطقة بـ"الإيجابي".
وأرجع الرميحي تفاؤله بمسيرة الاقتصاد بدول مجلس التعاون خلال السنوات الخمس المقبلة، لتوفر القيادة السياسية التي تتمتع بنظرة عميقة.
ولفت إلى أن حكومات دول مجلس التعاون فتحت المجال للقطاع الخاص للقيام بالدور الفعال في الحركة الاقتصادية.
وتصل نسبة المؤسسات المشاركة في صناديق الشركة إلى نحو 30% من الأصول التي تبلغ ما يقارب 17 مليار دولار، كما تعمل الشركة في 4 خطوط استثمارية تشمل الاستثمار في الشركات الخاصة، والاستثمار في السوق العقاري الاميركي، وصناديق التحوط، وصناديق التكنولوجيا. وتتطلع المؤسسة للاستثمار في مجالات متعددة ومتنوعة في المنطقة مختصة في إطار الخدمات، ويأتي قرار الدخول في مجال عمل خامس، في وقت تحتفل انفست كورب بربع قرن منذ تأسيسها ونمو رأس مالها من 50 مليون دولار عام .1982
وأكد الرميحي أن "إنفست كورب" تنظر إلى المستقبل البعيد، كما تتطلع للاستثمار من خلال 3 استراتيجيات في الشرق الأوسط، تمثل الشراء ومد الجسور والبناء ، كما تسعى الى الاستثمار في المنطقة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وزاد الرميحي "لكن عملنا هو المساهمة في هذا النمو وبناء البيئة المناسبة للاستثمار".
وكانت المؤسسة قد أنشأت "صندوق إنفست كورب للديون العقارية"، بقيمة مليار دولار، بهدف شراء ديون عقارية كاملة أو ديون مشاركة عقارية (ديون ميزانين) أو سندات دين مؤمنة برهن العقارات التجارية (أبنية المكاتب) ويتمتع بالتالي بضمانات قوية متمثلة بالرهن على عقارات سكنية وتجارية ذات دخل جيد في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأميركية.
وتعمل "إنفست كورب" كمستثمر في الأسواق العقارية الاميركية منذ أكثر من 25 عاماً، كما تمثل الاتفاقية التي وقعتها الشهر الماضي مع شركة "ريدنغتون غلف" العملية الاستثمارية الأولى لصندوق الفرص الخليجية.
ويتخذ فريق الاستثمار الخاص بالأسهم التابع للشركة من لندن ونيويورك مقراً ويركز على غرب أوروبا وأميركا الشمالية. وتضم محفظة الشركة الحالية 23 شركة بحسب موقعها على الإنترنت. وأشار الرميحي إلى أن صناعة الاستثمار في تملك الشركات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط تعد في مرحلة النضج، وأن المناخ في منطقة الخليج "أصبح ملائماً" لهذا النوع من الاستثمار.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:49 AM
25 تريليون دولار انخفاضاً بقيمة الأسهم عالمياً
البيان الإماراتية الاثنين 10 نوفمبر 2008 4:53 ص
قال إدوارد كوينلان الشريك المنسق في آرنست ويونغ الشرق الأوسط في حوار خاص مع البيان «الاقتصادي» إن قيمة الأسهم حول العالم انخفضت 25 تريليون دولار بفعل الأزمة الحاصلة واصفا الانخفاض بالضخم، وبسؤالنا له عن ضخ دول العالم ذات الاقتصاديات المتقدمة للسيولة في أنظمتها المصرفية .
وإن كانت تلك الخطوة كافية لحل الأزمة الحالية وخاصة أن أسواق المال مازالت تسجل خسائر كبيرة فأجاب كوينلان «إن الأمور بدأت تتحسن وعادت البنوك لإقراض بعضها البعض وأضاف قائلا: ما نراه في أسواق المال العالمية يدل على أن الدول الغربية تدخل في مرحلة كساد مؤكداً على أن عملية ضخ السيولة في المصارف والبنوك كان لابد منها لمعالجة تداعيات الأزمة الراهنة.
ويرى كوينلان أن الثروات بدأت تنتقل من الأجيال السابقة إلى الأجيال الشابة لذلك سيكون بإمكان الجيل الجديد القيام بشراء أصول وأراضٍ وعقارات بأسعار لم تكن متاحة في السابق. وعن مشاركته في مناقشات المنتدى قال كوينلان إن المنتدى قدم المشاركون خلاله آراء مهمة للغاية وتحليلات للوضع المالي الحالي إضافة إلى عدة قضايا مهمة كالتحديات البيئية والتكنولوجية والتعليمية إضافة إلى تحديات الفقر والجوع والفجوة بين الجنسين.
وأضاف يعتقد بعض المشاركين أن الأزمة الحالية مؤقتة وفي طريقها للزوال بينما كان هناك من هم أكثر تشاؤما حيال الأزمة ولكنه أشار إلى أننا نشهد حالياً بوادر الأزمة ولم نر الأسوأ بعد. وعن انطباعه عن الأزمة العالمية الراهنة وتداعياتها قال كوينلان معلقا «كنا نتمنى أن نرى الدول الغربية تتخذ خطوات أسرع في معالجة الأزمة». وبسؤاله عن العوامل التي ساهمت في حماية المنطقة من تداعيات الأزمة الراهنة.
قال كوينلان إن الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار النفط في السابق ساهم في تحقيق عوائد نفطية ضخمة لدول المنطقة وبالتالي تشكلت احتياطيات ضخمة من العملات الأجنبية كانت بمثابة الدرع الواقية لاقتصاديات المنطقة.
وعن توقعاته بشأن مستقبل السوق العقاري في العالم توقع كوينلان أن يتضرر القطاع العقاري في دول العالم جراء الأزمة وأن يدخل في حالة ركود أما بخصوص القطاع العقاري في الدولة توقع كوينلان حدوث تصحيح في أسعار بعض الفئات العقارية مشيراً إلى أن العقارات تحت 2000 درهم للقدم المربع لن يحدث أي انخفاض يذكر في أسعارها.
وأشار إلى أن التشريعات والقوانين الجديدة التي أطلقتها مؤسسة التنظيم العقاري وآخرها قانون الشراء على الخريطة ساهمت في حماية السوق العقاري وتوفير مساحة أكبر للشفافية في عملية الشراء للعقار. وفي سؤال عما إذا ما كانت الأزمة قد وفرت فرصا استثمارية أكبر للصناديق السيادية من المنطقة.
وإن كانت الأزمة قد ساهمت في تقليص الحمائية الغربية تجاه تلك الصناديق فرد قائلا: تلعب الصناديق السيادية من المنطقة دوراً مهماً في العالم والأزمة أتاحت فرصا كبيرة للصناديق الاستثمارية من المنطقة لشراء أصول في الغرب. وأضاف أن الصناديق السيادية كانت غير مرحب بها أو عليها قيود في الماضي بسبب الحمائية الغربية أما الآن فنحن نشهد تحولاً في الموقف الغربي تجاه تلك الصناديق وهي موضع ترحيب في الوضع الحالي.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:50 AM
نظام اقتصادي عالمي جديد يتشكل بعد الأزمة المالية
البيان الإماراتية الاثنين 10 نوفمبر 2008 4:42 ص
اختتمت قمة الأجندة العالمية أمس بجلسة عامة ناقشت فيها خلاصة ورش العمل والمجالس التي بحثت أكثر من 68 موضوعا وقضية عالمية طوال الأيام الثلاثة الماضية.
كما دعا المتحدثون إلى إبراز القيم المجتمعية وحماية الفئات الأقل حظا وتعزيز الدعم للمرأة الاقتراب أكثر من أهداف الألفية التي ما زلنا بعيدين عنها حيث يتوقع أن يدخل سوق العمل خلال الأعوام المقبلة أكثر من 2,1 مليار شخص الأمر الذي يتطلب جهودا كبيرة لتعزيز إدماجهم واستيعابهم.
وقالوا إن العالم بات اليوم مطالب بإعادة النظر بالأساسات التي تحكم الأنظمة الاقتصادية والأسواق والمجتمعات وإيجاد أرضية ملائمة لإعادة الثقة إلى الاقتصاد العالمي يقوم على المبادئ والقيم الأخلاقية.
وعرض المشاركون في المجالس ال 68 لقمة الأجندة العالمية تقييماتهم للأوضاع الحالية ووضعوا مبادئ وأطر عمل لمواجهة الأزمة العالمية سيتم رفعها إلى قمة الدول العشرين المقبلة في واشنطن في الأسبوع المقبل. كما أن هذه الأفكار ستشكل أجندة وعناصر فاعلة في قمة دافوس المقبلة في يناير 2009.
وأكد كلاس شواب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي أن قمة دبي ساهمت في تعزيز التفاهم المشترك للعالم الذي نعيش فيه اليوم وللكثير من القضايا المعقدة فيه موضحا ان اللقاء تطرق إلى أكثر التحديات التي تواجه العالم والحاجة الماسة إلى تحسين هذه الأوضاع. كما أنها شكلت أرضية ملائمة لتعزيز التعاون العالمي لمواجهة التحديات الرئيسية في مختلف مناطق العالم وفي جميع المجالات الاقتصادية.
وتستضيف دبي أيضاً خلال الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر من العام المقبل 2009 القمة المقبلة للأجندة العالمية بعد النجاح الكبير للقمة الحالية التي وضعت الأرضية الملائمة للحلول العملية والواقعية للمشاكل التي يواجهها العالم اليوم.
المال والأعمال
وقدم مقررو المجالس استعراضا لما تم خلال القمة في مجالات مثل المال والأعمال التي طالب مقرروها بتعزيز الدعم للمنظمات غير الحكومية مشيرين إلى أن الأزمة الحالية عبرت بشكل واضح عن فشل كلي للإدارات والأنظمة وحتى الإعلام حيث السياسات الخاطئة وحيث تم تجاهل مبادئ الحوكمة ومعايير الشفافية التي كان ينادي بها العالم دوما.
وقالوا إن الأزمة الحالية قوضت الميزة التي تمتعت بها الأسواق المفتوحة وأثرت عموما في النظام الرأسمالي ككل وبات تدخل الحكومات في الاقتصاد أمرا لا مفر منه على ان يكون مستمرا ووفق أطر تنظيمية لتفادي الحماية والانعزال ووفق تدابير حكومية طويلة ومتوسطة الأجل لضمان تدفق الاستثمارات في القطاع الخاص.
التنمية الاقتصادية والنمو
أما مقررو مجلس التنمية الاقتصادية والنمو فقد أشاروا إلى ان الأزمة الحالية لا تعكس الفشل الاقتصادي بقدر ما هي نتاج فشل الأنظمة في الأسواق داعين إلى خلف أنظمة واطر تسمح للحكومة بتمويل المشاريع ومعالجة الإخفاقات وتعزيز الثقة بالأنظمة العاملة.
وأكدت المتحدثون أهمية وجود أنظمة تضمن تدفق المعلومات وتعزيز معايير الشفافية والحوكمة حيث غيرت هذه الأزمة الكثير من القناعات السابقة مشيرين إلى أهمية الاستثمار في الموارد البشرية والأدوات الفاعلة في السوق التي تضمن وجود نظام اقتصادي عالمي جديد.
البيئة والاستدامة
وفي مجلس البيئة والاستدامة أشار مقررو المجلس إلى أن العالم يعيش اليوم أزمات عدة منها الأزمة الاقتصادية والأزمة البيئية وأزمة نقص الغذاء مما يعطي مؤشرات عدة بوجود نظام غير مستدام ومخاطر ماثلة أمام العالم.
وقالوا إن هذه الأزمات التي اكتسبت صفة العالمية أثرت على الجميع دون استثناء وخصوصا على رأس المال البشري والمادي. كما أكدوا أهمية إصلاح النظم وإدماج الحلول طويلة الأجل في العمل الإنساني وتقديم حوافز مالية لنشرة الثروة بدون إلحاق الأذى بالموارد ودعم المفاوضات والمبادرات المتعلقة بالتغير المناخي للقطاعين العام والخاص.
وفيما يتعلق بالتكنولوجيا والابتكار دعا مقررو مجلس التكنولوجيا إلى استخدام التكنولوجيا لعكس تأثير الأزمة الحالية والتقليل من آثارها وتوسيع شبكة التواصل العالمية وتوفير معايير عالمية في هذا الاتجاه والتركيز على أنظمة التعليم.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:51 AM
«الربيع» تدرب وتوظف 100 شاب سعودي
عكاظ ـ جدة
أبرمت شركة "الربيع السعودية للأغذية المحدودة"، الشركة الرائدة في مجال تصنيع منتجات الألبان والعصائر في السعودية وأكبر مصنع للعصائر في الشرق الأوسط، اتفاقية مع صندوق الموارد البشرية لتدريب وتوظيف 100 شاب سعودي. ووقع الاتفاقية الشريف منذر بن طراد الحارثي، المدير العام لشركة "الربيع" وأحمد بن محمد الغامدي مدير فرع الموارد البشرية في منطقة الرياض. وأكد الحارثي أن الشركة تولي اهتماما كبيرا بتوطين الموارد البشرية وانطلاقا من إستراتيجيتنا نقوم بتدريب وتوظيف 100 شاب سعودي وانطلاقا من هنا قمنا بتنظيم عدد من الدورات التدريبية في مختلف التخصصات .
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:51 AM
البنك الأهلي يرعى مؤتمر الهيئات الشرعية
الخريجي: ترليون دولار حجم متوقع للمصرفية الإسلامية عام 2010م
عكاظ ـ جدة
تنطلق اليوم في البحرين فعاليات مؤتمر الهيئات الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية الذي تنظمه هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة نقد البحرين والبنك الدولي. ويشارك البنك الأهلي كشريك إستراتيجي في المؤتمر، وأشار عبدالكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك إلى أن انعقاد المؤتمر يتسق مع تزايد اتجاه المصارف نحو العمل المصرفي الإسلامي، كما يوفر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار مع المتخصصين في الصناعة المصرفية الإسلامية والاستماع إلى وجهات النظر المتعدده بشأن أهم قضايا المصرفية الإسلامية في الوقت الحاضر. وأعرب عن أمله في أن يوفق المؤتمر في بلورة تصورات فعالة لمواجهة التحديات التي تواجهها الصناعة المصرفية في ظل الأزمة المالية العالمية. وقال إن دعم البنك للمؤتمر يأتي تقديرا منه للدور الكبير الذي تقوم به هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية. من جانبه ذكر عبدالرزاق الخريجي مدير مجموعة العمل المصرفي الإسلامي بالبنك الأهلي الذي يرأس وفد البنك المُشارك في فعاليات المؤتمر إلى أن قطاع المؤسسات المالية شهد نموا وتوسعا كبيرا في السنوات الأخيرة حيث أشار إلى أن الحجم المتوقع للمصرفية الإسلامية خلال عام 2010 يقدر بنحو ترليون دولار.
وقال إن بعض الإحصاءات الحديثة في هذا المجال تشير إلى أن عدد المؤسسات المالية الإسلامية بلغ أكثر من 300 مؤسسة تنتشر في أكثر من 75 دولة منها 110 شركات تكافل إسلامية وهناك أيضا العديد من الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية تدير أصولا تربو على 1,300 مليار دولار هذا بالإضافة إلى إدارة إصدارات صكوك إسلامية بلغت خلال العام الحالي 14.7 مليار دولار. وأضاف قائلا: إن نسبة كبيرة من الاستثمارات في المملكة ستتوجه إلى المدن الاقتصادية الجديدة والبنى التحتية والطاقة وتطوير القطاع الخاص، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من التمويل المطلوب لتلك المشروعات سيكون متوافقا مع الشريعة الإسلامية.
ويناقش المؤتمر في اليوم الأول عددا من الجلسات منها «تناغم القواعد الشرعية وتنظيمها والرقابة عليها» تليها جلسة «المعايير المحاسبية الدولية وإمكانية مخالفتها للقواعد الشرعية»، أما الجلسة الثالثة فبعنوان «آليات ومعايير التحول من شركة تأمين تجارية تقليدية إلى شركة تكافل إسلامية»، وفي جلسات اليوم الثاني فسوف تتم مناقشة جلسة «أسواق المال وإدارة الاستثمار في المؤسسات المالية الإسلامية في ظل الأزمة المالية العالمية الحالية»، أما الجلسة الثانية فبعنوان «الصكوك وعملية التسنيد الإسلامية» تليها جلسة « تداول الديون بين المشروعية والواقع»، وفي الجلسة الرابعة في اليوم الثاني فسوف يناقش موضوع «التورق آلياته واستعمالاته».
من جانب آخر يشارك البنك في المعرض المصاحب للمؤتمر من خلال إقامة جناح خاص به يقدم من خلاله أبرز إنجازات البنك في المصرفية الإسلامية لزوار المعرض والمؤتمر من الهيئات والمؤسسات المختلفة.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:52 AM
«إعمار المدينة الاقتصادية» وقعت معها عقدا بقيمة 167 مليونا
«نسما القابضة المحدودة» تنفذ البنية التحتية في «المنتجعات»
أحمد العرياني ـ جدة
وقعت شركة "إعمار المدينة الاقتصادية"، التي تعمل على تطوير وتنفيذ مشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، عقدا بقيمة 167 مليون ريال سعودي مع شركة "نسما القابضة المحدودة" بهدف تطوير البنية التحتية للمنطقة "ب" ضمن منطقة المنتجعات في "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية".
وقام بتوقيع العقد في جدة كل من فهد الرشيد، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "إعمار المدينة الاقتصادية"، وفيصل صالح التركي مدير التسويق بشركة "نسما القابضة المحدودة"، وقد بدأ العمل فعليا بتنفيذ العقد في موقع المشروع، ومن المقرر الانتهاء من التنفيذ في يوليو 2009م. وبهذه المناسبة قال فهد الرشيد: حققت «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية» إنجازات هامة على صعيد التطوير بما يعزز مكانتها كإحدى أهم المدن العصرية في المملكة العربية السعودية، وستلعب الاتفاقية الموقعة مع شركة «نسما القابضة المحدودة» دورا حيويا في توفير بنية تحتية حديثة ومتطورة في المشروع. وقال المهندس فهد المطوع المدير التنفيذي الأول للإنشاءات في شركة "إعمار المدينة الاقتصادية": ان شركة «نسما القابضة المحدودة» تمتلك سجلا حافلا بالإنجازات الهامة في مجال تطوير أنظمة ومرافق البنية التحتية، ونحن واثقون من أن خبرتهم الكبيرة وكفاءتهم العالية ستساهم في تأسيس بنية تحتية متكاملة للمنطقة «ب» في منطقة المنتجعات ضمن «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية».
ومن جانبه قال فيصل التركي: إن شركتنا تمتلك حضورا قويا في المملكة ويسعدنا أن نتعاون مع شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» في تنفيذ أعمال البنية التحتية في مشروع رائد بمثل أهمية «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية»، ونحن واثقون من قدرتنا على تنفيذ بنود الاتفاقية والانتهاء من تنفيذ العمل بحلول شهر يوليو 2009.
عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:54 AM
ترفع توصياتها إلى قمة العشرين في واشنطن
الأزمة المالية تهيمن على الأجندة العالمية
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/11/10/e10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20081110239804.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
عكاظ ـ جدة
شهدت فعاليات "القمة الافتتاحية لمجالس الأجندة العالمية"، التي يقوم "المنتدى الاقتصادي العالمي" بتنظيمها بالتعاون مع حكومة دبي، تفاعلا كبيرا مع القضايا العالمية الراهنة وخصوصا تلك المتعلقة بالأزمة المالية العالمية. وأكد الخبراء الماليون أثناء مؤتمر صحافي، عقد على هامش فعالياتها، أنه سيكون لاجتماعات قمة العشرين (جي 20) التي ستعقد الأسبوع المقبل في واشنطن وانتخاب الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، أثر بالغ في الدفع بالجهود العالمية لتطويق هذه الأزمة إلى الأمام. وأكد هوارد ديفيس، مدير كلية لندن للعلوم الاقتصادية والاجتماعية، الرئيس السابق لهيئة الخدمات المالية في المملكة المتحدة، أثناء المؤتمر الصحافي قائلا: لا شك أن رسالتنا الأهم إلى قمة العشرين، انطلاقا من النقاشات المستفيضة التي أجريناها، بأن تلتزم الحكومات بالدور المنوط بها في حماية اقتصاديات العالم في هذه المرحلة بالذات. كما يجب على القمة تحديد التوجهات الأساسية لعملية التغيير والإصلاح بما يتناسب مع مقتضيات المرحلة الراهنة.
واقعي جدا
11-10-2008, 08:23 AM
تواصلكم روعة
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba