عثمان الثمالي
11-10-2008, 07:52 AM
المؤشر يكسب 1,82 % والسيولة تتجاوز خمسة مليارات
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/11/10/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20081110239822.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الأحد تعاملاته على ارتفاع بمقدار 104 نقاط أو ما يعادل 1.82% ويقف عند مستوى 5836 نقطة، بعد أن بلغ مداه اليومي ما يقارب 201 نقطة مقارنة بين أقل وأعلى نقطة يسجلها خلال الجلسة وبحجم سيولة بلغت نحو 5.281 مليارات وكمية أسهم متداولة تجاوزت نحو 271 مليون سهم، جاءت موزعة على 158 ألف صفقة وارتفعت أسعار أسهم 97 شركة وتراجعت أسعار أسهم 23 شركة من بين أسهم 126 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات بدون استثناء. إجمالا يتبع السوق حاليا تطبيق استراتيجية جديدة من أبرز ملامحها المرور بمرحلة القمم والقيعان سريعا، فبعد إجراء محاولات جادة من خلال تعاملات أمس الأول وبداية تعاملات أمس الأحد حاول السوق التخلص من السيولة الانتهازية وذلك بمقدار 50% والهدف من هذا الإجراء إفساح المجال أمام السيولة الاستثمارية لتحل بدلا عنها، ومن أبرز الأسباب التي جعلت السوق أمس يسير في اتجاه صاعد وفي أغلب جلسته هو عودة السيولة إلى القاع حيث مازال في حالة انتظار وترقب لدخول سيولة استثمارية جديدة حتى نهاية تعاملات أمس، مع ملاحظة أنه اقترب أمس في الخروج من دائرة السير والتحرك ككتلة واحدة، وذلك عن طريق إعادة الأسهم القيادية إلى مستويات سعرية متقاربة مثل سهم سابك بسعر 67 ريالا والراجحي 68 ريالا وسامبا 66 ريالا، وهذا يسهل الانتقال بينهما بالنسبة لصانع السوق وبأقل التكلفة مع تحييد سهم سابك بقدر الإمكان عن باقي الشركات وذلك نتيجة سيطرة المضارب الرئيسي على السهم بالكامل حتى أصبح في مقدوره البيع والشراء وبالكمية والقيمة نفسها تقريبا وهذا ربما يفتح الفرصة أمام الشركات الصغيرة من جديد إذا تم تثبيت أسعار هذه الشركات عند حد معين ومتقاربة والعكس في تباعدهما عن بعض سوف يتم التصريف في حالة الصعود وترك أحدهما ينهي القمة ويبدأ في الهبوط، كما كان من الواضح أن السوق بدأ يركز على الشركات التي يتم بيع سلعها في السوق المحلي أكثر من الشركات التي لها علاقة بالتصدير إلى الأسواق الخارجية، حيث مازالت الأخبار هي من يتحكم في مساره فمن الصعب أن يخترق مسارات صاعدة إلا بدعم من الأخبار الإيجابية وعلى العكس من المتوقع أن يتلقى مزيدا من الأخبار المثبطة لحركة الصعود التي يجريها ما بين الحين والآخر.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق جلسته على هبوط متوقع وبمقدار 88 نقطة، حيث وصل إلى مستوى 5644 نقطة ومنه ارتد إلى أعلى حيث سجل أعلى قمة يومية عند مستوى 5845 نقطة واتسم أداء السوق أمس بالمضاربة السريعة حيث أعطى فرصة للأغلبية بالتعامل معه وجاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي ومن المتوقع أن تفتتح بعض الأسهم تعاملاتها على فجوة سعرية إلى أعلى، في حال عدم تلقي السوق أخبارا تعكس المؤشرات الفنية حيث يحاول بناء مسار صاعد فرعي وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي واللحظي، مع ملاحظة أن السوق مازال مضاربة بحتة ومن الممكن في أي لحظة أن يغير الاتجاه حيث مازال في قناة هابطة رئيسية وكسر حاجز 5742 يعني الدخول في مسار هابط جديد وتجاوز 5895 نقطة اليوم الإغلاق أعلى منها يعني أنه مازال في مسار صاعد فرعي.
في ما يتعلق بأخبار الشركات أقرت شركة الجوف للتنمية الزراعية (الجوف) خطة زراعية جديدة في 8/11/2008م بحيث لا يؤثر انخفاض القمح على أرباحها حيث أن صافي أرباح القمح للعام 2009م حسب الخطة الجديدة لا يتجاوز 16%، علما أنه في الأعوام الأخيرة قد وصلت نسبة أرباحه إلى 46% من صافى أرباح الشركة، وتراعي الخطة الجديدة إستراتيجية طويلة المدى تقلص فيها الشركة أرباح القمح دون التأثير على الأرباح الإجمالية للشركة وتسعى الشركة إلى تنوع دخلها بإضافة أنشطة جديدة صناعية وتجارية إضافة إلى النشاط الزراعي.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/11/10/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20081110239822.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الأحد تعاملاته على ارتفاع بمقدار 104 نقاط أو ما يعادل 1.82% ويقف عند مستوى 5836 نقطة، بعد أن بلغ مداه اليومي ما يقارب 201 نقطة مقارنة بين أقل وأعلى نقطة يسجلها خلال الجلسة وبحجم سيولة بلغت نحو 5.281 مليارات وكمية أسهم متداولة تجاوزت نحو 271 مليون سهم، جاءت موزعة على 158 ألف صفقة وارتفعت أسعار أسهم 97 شركة وتراجعت أسعار أسهم 23 شركة من بين أسهم 126 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات بدون استثناء. إجمالا يتبع السوق حاليا تطبيق استراتيجية جديدة من أبرز ملامحها المرور بمرحلة القمم والقيعان سريعا، فبعد إجراء محاولات جادة من خلال تعاملات أمس الأول وبداية تعاملات أمس الأحد حاول السوق التخلص من السيولة الانتهازية وذلك بمقدار 50% والهدف من هذا الإجراء إفساح المجال أمام السيولة الاستثمارية لتحل بدلا عنها، ومن أبرز الأسباب التي جعلت السوق أمس يسير في اتجاه صاعد وفي أغلب جلسته هو عودة السيولة إلى القاع حيث مازال في حالة انتظار وترقب لدخول سيولة استثمارية جديدة حتى نهاية تعاملات أمس، مع ملاحظة أنه اقترب أمس في الخروج من دائرة السير والتحرك ككتلة واحدة، وذلك عن طريق إعادة الأسهم القيادية إلى مستويات سعرية متقاربة مثل سهم سابك بسعر 67 ريالا والراجحي 68 ريالا وسامبا 66 ريالا، وهذا يسهل الانتقال بينهما بالنسبة لصانع السوق وبأقل التكلفة مع تحييد سهم سابك بقدر الإمكان عن باقي الشركات وذلك نتيجة سيطرة المضارب الرئيسي على السهم بالكامل حتى أصبح في مقدوره البيع والشراء وبالكمية والقيمة نفسها تقريبا وهذا ربما يفتح الفرصة أمام الشركات الصغيرة من جديد إذا تم تثبيت أسعار هذه الشركات عند حد معين ومتقاربة والعكس في تباعدهما عن بعض سوف يتم التصريف في حالة الصعود وترك أحدهما ينهي القمة ويبدأ في الهبوط، كما كان من الواضح أن السوق بدأ يركز على الشركات التي يتم بيع سلعها في السوق المحلي أكثر من الشركات التي لها علاقة بالتصدير إلى الأسواق الخارجية، حيث مازالت الأخبار هي من يتحكم في مساره فمن الصعب أن يخترق مسارات صاعدة إلا بدعم من الأخبار الإيجابية وعلى العكس من المتوقع أن يتلقى مزيدا من الأخبار المثبطة لحركة الصعود التي يجريها ما بين الحين والآخر.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق جلسته على هبوط متوقع وبمقدار 88 نقطة، حيث وصل إلى مستوى 5644 نقطة ومنه ارتد إلى أعلى حيث سجل أعلى قمة يومية عند مستوى 5845 نقطة واتسم أداء السوق أمس بالمضاربة السريعة حيث أعطى فرصة للأغلبية بالتعامل معه وجاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي ومن المتوقع أن تفتتح بعض الأسهم تعاملاتها على فجوة سعرية إلى أعلى، في حال عدم تلقي السوق أخبارا تعكس المؤشرات الفنية حيث يحاول بناء مسار صاعد فرعي وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي واللحظي، مع ملاحظة أن السوق مازال مضاربة بحتة ومن الممكن في أي لحظة أن يغير الاتجاه حيث مازال في قناة هابطة رئيسية وكسر حاجز 5742 يعني الدخول في مسار هابط جديد وتجاوز 5895 نقطة اليوم الإغلاق أعلى منها يعني أنه مازال في مسار صاعد فرعي.
في ما يتعلق بأخبار الشركات أقرت شركة الجوف للتنمية الزراعية (الجوف) خطة زراعية جديدة في 8/11/2008م بحيث لا يؤثر انخفاض القمح على أرباحها حيث أن صافي أرباح القمح للعام 2009م حسب الخطة الجديدة لا يتجاوز 16%، علما أنه في الأعوام الأخيرة قد وصلت نسبة أرباحه إلى 46% من صافى أرباح الشركة، وتراعي الخطة الجديدة إستراتيجية طويلة المدى تقلص فيها الشركة أرباح القمح دون التأثير على الأرباح الإجمالية للشركة وتسعى الشركة إلى تنوع دخلها بإضافة أنشطة جديدة صناعية وتجارية إضافة إلى النشاط الزراعي.