عثمان الثمالي
11-10-2008, 03:02 PM
ستواجه عامًا صعبًا في 2009 والأسعار ستكون أقل بكثير من الأسعار التي سادت خلال عام 2008
أرقام 10/11/2008 أضف الخبر لقائمة اخباري (javascript:__doPostBack('ctl00$RightColumn$UCArct icleDetail$lnkAddToFavorite',''))
أعرب مسؤول كبير في شركة "إيكويت للبتروكيماويات"، التي تعد اكبر شركة بتروكيماويات في دولة الكويت، عن توقعاته بان يشهد منتجو الصناعات البتروكيماوية عاما صعبا ومليئا بالتحديات في العام المقبل.
وقال حمد التركيت الرئيس التنفيذي للشركة في حديث مع داو جونز أن عام 2009 سيشهد تراجعا في الطلب على منتجات البتروكيماويات متوقعا أن تكون اسعار المنتجات اقل بكثير من مستويات عام 2008.
وحسب نشرة داو جونز، ستواجه شركات البتروكيماويات وضعا أكثر تعقيدا عندما تدخل عدد من المشروعات الجديدة في المنطقة الخليجية، بتكلفة تصل إلى بلايين الدولارات، حيز الإنتاج في غضون 12-18 شهرا المقبلة مما يثير مخاوف أن يخلق الوضع فائضا في المنتجات. وتقول شركة "جاكوبز للاستشارات" (Jacobs) إن 10 مصانع جديدة للإيثيلين ستبدأ عملياتها الإنتاجية في المنطقة من الان وحتى نهاية عام 2012.
ومن ناحيته قال "اندرو سبايرز" الخبير في شركة "نيكسانت"، التي تتخصص في دراسة أسواق البتروكيماويات، أن دراساتهم السابقة كانت تشير إلى تراجع الاسعار بدءا من عام 2009 بسبب الطاقات الانتاجية الجديدة، غير أن الأزمة المالية العالمية زادت الأوضاع سوءا مقارنة بالتوقعات السابقة.
وتعتزم "ايكويت" تشغيل مصنع للإيثيلين في نهاية الشهر الجاري إلى جانب وحدات متعددة في العام المقبل وسط شكوك حول الطلب على المنتجات وتراجع في أسعارها.
وقال حمد التركيت أن الشركة استكملت الجوانب الميكانيكية في مصنعها الثاني للإيثيلين وأنه بصدد الدخول في العمليات التشغيلية في غضون أسبوع أو أسبوعين من الآن. واضاف أن مجمع الأولفينات 2 البالغة تكلفته 3 بليون دولار سيقوم بتحويل الإيثان إلى الإثيلين لإنتاج جلايكول الإيثيلن، بينما ستدخل وحدات أخرى لإنتاج الإستايرين والعطريات حيز العمليات الإنتاجية في الربع الأول والثاني من عام 2009 على التوالي.
وكانت الطفرة في الطلب على المنتجات البتروكيماوية والاسعار وصلت إلى نهايتها خلال الاشهر الماضية بعد 5 سنوات متواصلة من نمو الطلب العالمي وزيادة الأسعار، قبل ان يتعرض الطلب والاسعار إلى تراجع كبير خلال الاسابيع القليلة الماضية في الوقت الذي تتجه فيه الاقتصاديات العالمية إلى الركود تحت وطأة الأزمة المالية العالمية.
أرقام 10/11/2008 أضف الخبر لقائمة اخباري (javascript:__doPostBack('ctl00$RightColumn$UCArct icleDetail$lnkAddToFavorite',''))
أعرب مسؤول كبير في شركة "إيكويت للبتروكيماويات"، التي تعد اكبر شركة بتروكيماويات في دولة الكويت، عن توقعاته بان يشهد منتجو الصناعات البتروكيماوية عاما صعبا ومليئا بالتحديات في العام المقبل.
وقال حمد التركيت الرئيس التنفيذي للشركة في حديث مع داو جونز أن عام 2009 سيشهد تراجعا في الطلب على منتجات البتروكيماويات متوقعا أن تكون اسعار المنتجات اقل بكثير من مستويات عام 2008.
وحسب نشرة داو جونز، ستواجه شركات البتروكيماويات وضعا أكثر تعقيدا عندما تدخل عدد من المشروعات الجديدة في المنطقة الخليجية، بتكلفة تصل إلى بلايين الدولارات، حيز الإنتاج في غضون 12-18 شهرا المقبلة مما يثير مخاوف أن يخلق الوضع فائضا في المنتجات. وتقول شركة "جاكوبز للاستشارات" (Jacobs) إن 10 مصانع جديدة للإيثيلين ستبدأ عملياتها الإنتاجية في المنطقة من الان وحتى نهاية عام 2012.
ومن ناحيته قال "اندرو سبايرز" الخبير في شركة "نيكسانت"، التي تتخصص في دراسة أسواق البتروكيماويات، أن دراساتهم السابقة كانت تشير إلى تراجع الاسعار بدءا من عام 2009 بسبب الطاقات الانتاجية الجديدة، غير أن الأزمة المالية العالمية زادت الأوضاع سوءا مقارنة بالتوقعات السابقة.
وتعتزم "ايكويت" تشغيل مصنع للإيثيلين في نهاية الشهر الجاري إلى جانب وحدات متعددة في العام المقبل وسط شكوك حول الطلب على المنتجات وتراجع في أسعارها.
وقال حمد التركيت أن الشركة استكملت الجوانب الميكانيكية في مصنعها الثاني للإيثيلين وأنه بصدد الدخول في العمليات التشغيلية في غضون أسبوع أو أسبوعين من الآن. واضاف أن مجمع الأولفينات 2 البالغة تكلفته 3 بليون دولار سيقوم بتحويل الإيثان إلى الإثيلين لإنتاج جلايكول الإيثيلن، بينما ستدخل وحدات أخرى لإنتاج الإستايرين والعطريات حيز العمليات الإنتاجية في الربع الأول والثاني من عام 2009 على التوالي.
وكانت الطفرة في الطلب على المنتجات البتروكيماوية والاسعار وصلت إلى نهايتها خلال الاشهر الماضية بعد 5 سنوات متواصلة من نمو الطلب العالمي وزيادة الأسعار، قبل ان يتعرض الطلب والاسعار إلى تراجع كبير خلال الاسابيع القليلة الماضية في الوقت الذي تتجه فيه الاقتصاديات العالمية إلى الركود تحت وطأة الأزمة المالية العالمية.