عثمان الثمالي
11-12-2008, 06:56 AM
المؤشر يفقد 300 نقطة ويقترب من قاع سجله قبل 12 جلسة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/11/12/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20081112240321.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس إلى التداول داخل القناة الهابطة الرئيسية وأنهى تعاملاته على تراجع بمقدار 300 نقطة او ما يعادل 5.21% ويقف عند مستوى 5466 نقطة، بعدما بلغ مداه اليومي ما يقارب 311 نقطة مقارنة بين أقل وأعلى نقطة يسجلها خلال الجلسة وبحجم سيولة بلغت 4.5 مليارات ريال وكمية أسهم متداولة تجاوزت نحو 236 مليون سهم، جاءت موزعة على 149 ألف صفقة وارتفعت أسعار أسهم خمس شركات فقط وهي صدق والسيارات وسيسكو وفتيحي وإسمنت تبوك وتراجعت اسعار اسهم 119 شركة من بين أسهم 125 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وتراجعت مؤشرات جميع القطاعات بدون استثناء.
من الناحية الفنية عاد المؤشر العام أمس إلى داخل القناة الهابطة الرئيسية التي بدأت من عند مستوى 11895 نقطة وسبق أن سجلت هذه القناة قاع عند مستوى 5218 نقطة حتى الآن وذلك في 27/10/2008م أي قبل 12 جلسة، وقد اقترب أمس من هذا القاع وبفارق 137 نقطة، وذلك عندما سجل أقل مستوى له خلال الجلسة عند 5455 نقطة كاسرا بذلك مسار صاعد فرعي، سبق له أن سجل أعلى قمة له عند مستوى 6224 نقطة يوم الاربعاء الماضي، ليدخل أمس في مسار هابط جديد عندما تداول في أغلب فترات الجلسة تحت خط 5511 نقطة وأغلق أسفل منها مما يعني أن السوق مضاربه بحتة وأي ارتداد لابد ان يكون سهم سابك هو المحرك له بشرط ان يكون انهى هبوطه وأغلق الفجوات السعرية بالكامل.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة السلبية وتعتبر تعاملات اليوم الاربعاء استثنائية لكون السوق على موعد مع الاغلاق الاسبوعي، فهناك مضاربون يحاولون تعويض الخسائر عن طريق المضاربة السريعة حيث يتوقع ان يشهد السوق اليوم تذبذبا عاليا يمكن ان يستفيد منه المضاربون المحترفون بعكس المتعاملين الذين لا يجيدون البيع والشراء على نقاط الدعم والمقاومة خصوصا لسهم سابك اذا ما كسر سعر 59.5 ريالا وعاد وتداول أعلى من سعر 61.75 ريالا ومن المتوقع أن يختبر السوق القاع السابق والمحدد عند مستوى 5218 نقطه وتعتبر المنطقة الواقعة بين خط 5148 إلى 5114 منطقة ارتداد جيد.
بشكل عام الذي يتحكم في المؤشر العام والسوق معا في هذه المرحلة هو سهم سابك نتيجة سيطرة المضارب على اكبر كمية منه، حيث يتم الشراء والبيع على السهم بطريقة من الصعب على المتداول العادي أن يتقنها وتعتمد على البيع بشكل واضح ثم العودة بشراء نفس الكمية على شكل دفعات على أن يتم بيع الثلثين منها بغض النظر عن سعر السهم حيث يمكن الاكتفاء بمكاسب العمولة بدليل ان السهم يصعب عليه اجتياز اغلب القمم التي سبق أن اشترى بها وتم كسرها وبكميات عالية ومقاربة لكميات الشراء، مع إبقاء الثلث الأخير من الكمية للضغط على المؤشر والسوق في أوقات معينة وهذا ما أثر على أسهم باقي الشركات والتي هي الاخرى يصعب عليها تجاوز القمم التي غالبا ما يتم ضغط السوق والمؤشر بسهم سابك عندما تحاول تجاوز قممها وهنا من الافضل ان تتم متابعة كل سهم على حده من حيث القيمة والقمة والقاع ومدى مسايرته لسهم سابك، وقد يكون الهدف من هذا السيناريو دفع كثير من المساهمين في الأسهم الاخرى إلى البيع، مع وصول سهم سابك الى سعر معين، ليتم التجميع عليه مرة اخرى وبعيدا عن نظر صغار المتعاملين وبالذات الذين سبق أن باعوا اسهمهم على خلفية ان سهم سابك سيذهب الى اسعار بعيدة، مع اهمية ابقاء الغموض حول تحرك السهم اليومي، فكثير من المتداولين لا يستطيعون تحديد اتجاه السهم فهناك، من يحذر بهبوط السهم وآخر يرى العكس ان السهم وصل الى قيعان مغرية وتكون النتيجة ان الرؤيتين جانبها الصواب، لسبب بسيط وهو أن السيولة الاستثمارية هي من يحدد القاع للسهم كما تحدد السيولة الانتهازية القمة.
من جهة أخرى وجهت شركة المصافي المساهمين الذين يمتلكون 100 سهم فأكثر لحضور اجتماع الجمعية العمومية العادية السادسة والثلاثين التي ستنعقد بعد صلاة المغرب مباشرة من يوم الأربعاء 14 ذو القعدة 1429هـ الموافق 12 نوفمبر 2008م بفندق مريديان جدة وذلك للنظر في جدول الأعمال التالي ومنه الموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن أعمالهم خلال العام المالي المنتهي في 30/4/2008م والتصديق على الميزانية الختامية للشركة وعلى حساب الأرباح والخسائر وتقرير مراقب الحسابات عن العام المالي المنتهي في 30/4/2008م، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أعمالهم في السنة المالية المنتهية في 30/4/2008م وحتى تاريخ انعقاد الجمعية والموافقة على توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية قدرها عشرة في المئة من القيمة الاسمية للسهم (أي ريال واحد لكل سهم) على المساهمين المقيدين بسجل الشركة بنهاية يوم تداول انعقاد الجمعية العادية وقدرها ستة ملايين ريال.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/11/12/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20081112240321.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس إلى التداول داخل القناة الهابطة الرئيسية وأنهى تعاملاته على تراجع بمقدار 300 نقطة او ما يعادل 5.21% ويقف عند مستوى 5466 نقطة، بعدما بلغ مداه اليومي ما يقارب 311 نقطة مقارنة بين أقل وأعلى نقطة يسجلها خلال الجلسة وبحجم سيولة بلغت 4.5 مليارات ريال وكمية أسهم متداولة تجاوزت نحو 236 مليون سهم، جاءت موزعة على 149 ألف صفقة وارتفعت أسعار أسهم خمس شركات فقط وهي صدق والسيارات وسيسكو وفتيحي وإسمنت تبوك وتراجعت اسعار اسهم 119 شركة من بين أسهم 125 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وتراجعت مؤشرات جميع القطاعات بدون استثناء.
من الناحية الفنية عاد المؤشر العام أمس إلى داخل القناة الهابطة الرئيسية التي بدأت من عند مستوى 11895 نقطة وسبق أن سجلت هذه القناة قاع عند مستوى 5218 نقطة حتى الآن وذلك في 27/10/2008م أي قبل 12 جلسة، وقد اقترب أمس من هذا القاع وبفارق 137 نقطة، وذلك عندما سجل أقل مستوى له خلال الجلسة عند 5455 نقطة كاسرا بذلك مسار صاعد فرعي، سبق له أن سجل أعلى قمة له عند مستوى 6224 نقطة يوم الاربعاء الماضي، ليدخل أمس في مسار هابط جديد عندما تداول في أغلب فترات الجلسة تحت خط 5511 نقطة وأغلق أسفل منها مما يعني أن السوق مضاربه بحتة وأي ارتداد لابد ان يكون سهم سابك هو المحرك له بشرط ان يكون انهى هبوطه وأغلق الفجوات السعرية بالكامل.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة السلبية وتعتبر تعاملات اليوم الاربعاء استثنائية لكون السوق على موعد مع الاغلاق الاسبوعي، فهناك مضاربون يحاولون تعويض الخسائر عن طريق المضاربة السريعة حيث يتوقع ان يشهد السوق اليوم تذبذبا عاليا يمكن ان يستفيد منه المضاربون المحترفون بعكس المتعاملين الذين لا يجيدون البيع والشراء على نقاط الدعم والمقاومة خصوصا لسهم سابك اذا ما كسر سعر 59.5 ريالا وعاد وتداول أعلى من سعر 61.75 ريالا ومن المتوقع أن يختبر السوق القاع السابق والمحدد عند مستوى 5218 نقطه وتعتبر المنطقة الواقعة بين خط 5148 إلى 5114 منطقة ارتداد جيد.
بشكل عام الذي يتحكم في المؤشر العام والسوق معا في هذه المرحلة هو سهم سابك نتيجة سيطرة المضارب على اكبر كمية منه، حيث يتم الشراء والبيع على السهم بطريقة من الصعب على المتداول العادي أن يتقنها وتعتمد على البيع بشكل واضح ثم العودة بشراء نفس الكمية على شكل دفعات على أن يتم بيع الثلثين منها بغض النظر عن سعر السهم حيث يمكن الاكتفاء بمكاسب العمولة بدليل ان السهم يصعب عليه اجتياز اغلب القمم التي سبق أن اشترى بها وتم كسرها وبكميات عالية ومقاربة لكميات الشراء، مع إبقاء الثلث الأخير من الكمية للضغط على المؤشر والسوق في أوقات معينة وهذا ما أثر على أسهم باقي الشركات والتي هي الاخرى يصعب عليها تجاوز القمم التي غالبا ما يتم ضغط السوق والمؤشر بسهم سابك عندما تحاول تجاوز قممها وهنا من الافضل ان تتم متابعة كل سهم على حده من حيث القيمة والقمة والقاع ومدى مسايرته لسهم سابك، وقد يكون الهدف من هذا السيناريو دفع كثير من المساهمين في الأسهم الاخرى إلى البيع، مع وصول سهم سابك الى سعر معين، ليتم التجميع عليه مرة اخرى وبعيدا عن نظر صغار المتعاملين وبالذات الذين سبق أن باعوا اسهمهم على خلفية ان سهم سابك سيذهب الى اسعار بعيدة، مع اهمية ابقاء الغموض حول تحرك السهم اليومي، فكثير من المتداولين لا يستطيعون تحديد اتجاه السهم فهناك، من يحذر بهبوط السهم وآخر يرى العكس ان السهم وصل الى قيعان مغرية وتكون النتيجة ان الرؤيتين جانبها الصواب، لسبب بسيط وهو أن السيولة الاستثمارية هي من يحدد القاع للسهم كما تحدد السيولة الانتهازية القمة.
من جهة أخرى وجهت شركة المصافي المساهمين الذين يمتلكون 100 سهم فأكثر لحضور اجتماع الجمعية العمومية العادية السادسة والثلاثين التي ستنعقد بعد صلاة المغرب مباشرة من يوم الأربعاء 14 ذو القعدة 1429هـ الموافق 12 نوفمبر 2008م بفندق مريديان جدة وذلك للنظر في جدول الأعمال التالي ومنه الموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن أعمالهم خلال العام المالي المنتهي في 30/4/2008م والتصديق على الميزانية الختامية للشركة وعلى حساب الأرباح والخسائر وتقرير مراقب الحسابات عن العام المالي المنتهي في 30/4/2008م، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أعمالهم في السنة المالية المنتهية في 30/4/2008م وحتى تاريخ انعقاد الجمعية والموافقة على توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية قدرها عشرة في المئة من القيمة الاسمية للسهم (أي ريال واحد لكل سهم) على المساهمين المقيدين بسجل الشركة بنهاية يوم تداول انعقاد الجمعية العادية وقدرها ستة ملايين ريال.