عثمان الثمالي
11-15-2008, 06:29 AM
استخدام الانترنت في المملكة ( 2- 2)
د. فهد بن ناصر العبود
رغبة من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في معرفة أنماط استخدام الإنترنت وتقييم الوضع الحالي للخدمة، فقد قامت بإجراء دراسة واسعة تحدثت عن جزء منها في المقال السابق، واليوم سوف أتطرق لبقية مواضيع الدراسة.
جاءت نسبة استخدام الإنترنت في المؤسسات التعليمية 74% من مجموع مؤسسات القطاع التعليمي، وتنوعت طريقة الارتباط بالخدمة ما بين النطاق العريض والخط الهاتفي العادي، وهنا مؤشر مهم جداً، ففي حالة استخدام تطبيقات التعليم الإلكتروني يجب أن يكون الاتصال باستخدام النطاق العريض، وليس الخط الهاتفي العادي البطىء، وهذا لم ينعكس إيجاباً في نتائج الدراسة. أما نوعية الاستخدام كان أبرزها استخدام البريد الإلكتروني والتعامل مع بعض الدوائر الحكومية إلكترونيا. وكانت نسبة الجهات التعليمية التي لديها مواقع خاصة على الإنترنت 38%من مجموع مؤسسات القطاع التعليمي.
وفيما يخص قطاع الأعمال فقد جاءت نسبة الشركات التي تستخدم الإنترنت 52%، وكانت نسبة الشركات التي لديها مواقع إلكترونية خاصة بها 39% من المجموع الشركات الكلي، ونسبة الشركات التي تنوي استخدام التجارة الإلكترونية 9%. أما بقية أجهزة القطاع الحكومي فكانت نسبة استخدام الإنترنت بها 65%، وكانت نوعية الأنشطة التي تؤدي بواسطة الإنترنت إما لأغراض الحصول على معلومات أو استخدام البريد الإلكتروني.
يتضح مما سبق أن نسبة استخدام الإنترنت في هذه المؤسسات جيده. ولكن تطبيقات العمل المستخدمة كانت سطحية جدا فهي إما لغرض الحصول على معلومات أو لاستخدام البريد الإلكتروني، فمثلا تطبيقات التعليم الإلكتروني الفعلية ليس لها وجود في نتائج الدراسة، وكذلك تطبيقات التعاملات الإلكترونية الحكومية في القطاع العام ليس لها أي نسبة تذكر، وهذا يدل على أن استخدامات الإنترنت في القطاعات الأربعة المذكورة لم ترتق للحد المأمول منها. وهذا في حقيقة الأمر يتطلب من هذه الجهات مضاعفة الجهود لتطبيق التعاملات الإلكترونية لتحقيق توجهات القيادة في إيجاد تعاملات إلكترونية حكومية تخدم الوطن والمواطن وتدعم التنمية المستدامة بكافة مجالاتها. @ عضو مجلس الشورى
د. فهد بن ناصر العبود
رغبة من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في معرفة أنماط استخدام الإنترنت وتقييم الوضع الحالي للخدمة، فقد قامت بإجراء دراسة واسعة تحدثت عن جزء منها في المقال السابق، واليوم سوف أتطرق لبقية مواضيع الدراسة.
جاءت نسبة استخدام الإنترنت في المؤسسات التعليمية 74% من مجموع مؤسسات القطاع التعليمي، وتنوعت طريقة الارتباط بالخدمة ما بين النطاق العريض والخط الهاتفي العادي، وهنا مؤشر مهم جداً، ففي حالة استخدام تطبيقات التعليم الإلكتروني يجب أن يكون الاتصال باستخدام النطاق العريض، وليس الخط الهاتفي العادي البطىء، وهذا لم ينعكس إيجاباً في نتائج الدراسة. أما نوعية الاستخدام كان أبرزها استخدام البريد الإلكتروني والتعامل مع بعض الدوائر الحكومية إلكترونيا. وكانت نسبة الجهات التعليمية التي لديها مواقع خاصة على الإنترنت 38%من مجموع مؤسسات القطاع التعليمي.
وفيما يخص قطاع الأعمال فقد جاءت نسبة الشركات التي تستخدم الإنترنت 52%، وكانت نسبة الشركات التي لديها مواقع إلكترونية خاصة بها 39% من المجموع الشركات الكلي، ونسبة الشركات التي تنوي استخدام التجارة الإلكترونية 9%. أما بقية أجهزة القطاع الحكومي فكانت نسبة استخدام الإنترنت بها 65%، وكانت نوعية الأنشطة التي تؤدي بواسطة الإنترنت إما لأغراض الحصول على معلومات أو استخدام البريد الإلكتروني.
يتضح مما سبق أن نسبة استخدام الإنترنت في هذه المؤسسات جيده. ولكن تطبيقات العمل المستخدمة كانت سطحية جدا فهي إما لغرض الحصول على معلومات أو لاستخدام البريد الإلكتروني، فمثلا تطبيقات التعليم الإلكتروني الفعلية ليس لها وجود في نتائج الدراسة، وكذلك تطبيقات التعاملات الإلكترونية الحكومية في القطاع العام ليس لها أي نسبة تذكر، وهذا يدل على أن استخدامات الإنترنت في القطاعات الأربعة المذكورة لم ترتق للحد المأمول منها. وهذا في حقيقة الأمر يتطلب من هذه الجهات مضاعفة الجهود لتطبيق التعاملات الإلكترونية لتحقيق توجهات القيادة في إيجاد تعاملات إلكترونية حكومية تخدم الوطن والمواطن وتدعم التنمية المستدامة بكافة مجالاتها. @ عضو مجلس الشورى