مشاهدة النسخة كاملة : الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين19 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق17/11/ 2008
عثمان الثمالي
11-17-2008, 06:46 AM
الحكومة تخسر في سابك والاتصالات السعودية تريليون ريال.. اقتصاديون لـ "الرياض":
دعوات بغض الطرف عن ممارسات المضاربين وطرح سندات ذات عوائد لامتصاص غضب الأزمة المالية العالمية
http://www.alriyadh.com/2008/11/17/img/017517.jpg
الرياض- عبد العزيز القراري:
وصلت خسائر الحكومة السعودية في شركتي سابك والاتصالات السعودية نحو تريليون ريال كقيمة سوقية من أعلى سعر سجلتها أسهمهما في فبراير الماضي، وأدت هذه الخسائر في هاتين الشركتين إلى الضغط على المؤشر ليصل إلى مستويات متدنية.
وتصاعدت تحذيرات اقتصاديين من أن تسجل شركات قيادية كسابك والاتصالات والبنوك قيماً سوقية متدنية تتفوق عليها بعض الشركات الصغيرة، مؤكدين أن استمرار تهاوي السوق بهذه الطريقة يعد الأسوأ منذ 2004والذي تعتبر فيه مستويات أسعار النفط أقل من 50دولاراً للبرميل الواحد.
وقال أمجد البدرة "مصرفي سابق" ان خسارة الحكومة في الأسهم المحلية سجلت أرقاما فلكية، مشيراَ إلى أن جل هذه الخسائر في صندوق الاستثمارات وصندوق معاشات التقاعد والتأمينات الاجتماعية المستثمرة في شركة سابك والاتصالات السعودية التي تقدر ب "تريليون" ريال.
وبين البدرة أن هذا الرقم يعادل ميزانية المملكة لمدة خمس سنوات، لافتاً إلى أن هذا الرقم يعادل أكثر من 60في المائة من الاستثمارات السعودية في البنوك الخارجية البالغة 1.680تريليون ريال التي تمثل ودائع وذهباً ونقداً أجنبياً وأوراقاً مالية في بنوك أجنبية.
وتساءل البدرة هل هذه الخسارة لا تستدعي تدخل الحكومة واستنفار جهود السلطات المالية للتحرك في معالجة الأوضاع الحالية التي يعيشها السوق؟، مشدداً على ضرورة منع تسييل عملاء البنوك حتى يتم إيقاف الضغط على المؤشر.
وعلى الصعيد ذاته طالب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المستثمرون المالية محمد الرويشد بتغير وزن الشركات وتأثيرها على المؤشر ولو بشكل مؤقت، لافتاً إلى أهمية فتح النسبة بشكل أوسع في الصعود وتقليلها عند الهبوط.
ودعا الرويشد إلى ضرورة غض الطرف عن ممارسات المضاربين وجذبهم في هذا الوقت بالذات، مشيراً إلى أن ذلك لن يتم إلا عند تقليص نسبة الهبوط عند 5% وزيادتها عند الصعود لتبلغ 20% وهذه الإجراءات حسب قوله سوف تمتص غضب الأزمة المالية العالمية.
وقال الرويشد: أما عملية تعليق التداول لوقف نزيف السوق أضحت ضرورية، لكنها يجب أن تكون بهدف التوصل لحلول مضمونة النتائج ليس بغرض وقف التداول دون أي هدف أخر.
واتفق مع أمجد البدرة بأن هناك عمليات تسييل ضخمة تقوم بها المصارف السعودية ضد عملائها المستثمرين الحاصلين على تسهيلات مالية بضمان ما يملكونه من أسهم، محملينها مسؤولية تكبيد السوق والمتداولين لهذه الخسائر.
ومضى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بقولة ليس من المقبول ان تترك الهيئات المالية السعودية السوق يمر بهذه الأزمة ويكون موقفها موقف المتفرج دون طرح حلول تناسب الحدث، مشيراً إلى أنه من المناسب طرح سندات حكومية بضمان الأسهم، كما أن الصناديق هي الأخرى تطرح سندات مضمونة العوائد ومحدودة المخاطر.
ومن جهة أخرى استغرب عضو لجنة الأوراق المالية بغرفة تجارة الرياض خالد الجوهر من عدم الأخذ بمقترحات مجلس الشورى والمتداولين التي تحمل حلولاً من شأنها تجنيب السوق كثيراً من المخاطر التي مرها بها في السابق ومتوقع أن يستمر بها في حال بقي هذا التجاهل، لافتاً إلى أن هذه الاقتراحات لم تجد أي صدى من الجهات الاقتصادية بل تم تجاهلها تماماً وكأنها خرجت من غير متخصصين.
واعتبر عضو لجنة الأوراق المالية تأثير الميزانية المنتظر أن تعلن تحمل معها أرقاماً قياسية بالمقارنة بالميزانيات السابقة، ان يكون تأثيرها نفسياً أكثر من أي شيء آخر. ودعا الجوهر إلى دعم السوق بزيادة حجم التداول، مشيراً إلى أن السيولة الحالية هي مجرد عمليات تدوير لا تعكس القيمة الحقيقة الموجودة في السوق.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 06:47 AM
تعتبر أكبر مساهم عربي في الصندوق
العساف ينفي شائعات تقديم المملكة مزيداً من الأموال لصندوق النقد الدولي
http://www.alriyadh.com/2008/11/17/img/017528.jpg ابراهيم العساف
واشنطن - سامية نخول - (رويترز):
قال وزير المالية السعودي ابراهيم العساف ان السعودية ليست لديها خطط لتقديم اموال اضافية لصندوق النقد الدولي داحضا التكهنات بأنها ستقدم سيولة نقدية لمساعدة الصندوق في مكافحة الازمة المالية العالمية.
وقال العساف لرويترز في مقابلة على هامش اجتماع لزعماء من مجموعة العشرين التي تضم دولا صناعية متقدمة ودولا ناشئة أمس الأول السبت "انتشرت شائعات كثيرة عن أننا آتون لسداد الفاتورة. وما من شيء من هذا القبيل".
والسعودية هي اكبر مساهم عربي في صندوق النقد الدولي وهي الدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين. ووجهت مناشدات للرياض كي تدعم صندوق النقد لضمان ان تكون لديه موارد كافية لحماية الاقتصادات الناشئة من اسوأ ازمة مالية منذ الثلاثينات من القرن الماضي.
واثناء زيارة للمملكة المنتجة للنفط في وقت سابق هذا الشهر قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ان السعودية يجب ان تقدم مزيدا من المساهمة لصندوق النقد الدولي. وقال العساف ان براون اقترح ايضا ان تقدم الصين مزيدا من المساهمة باعتبارها دولة اخرى لديها احتياطيات وفيرة من النقد الاجنبي.
وقال العساف "تلك وجهة نظره. هذه ليست وجهة نظرنا. لن ندفع اكثر ولا اقل من الاخرين". واضاف ان السعودية تقوم بدورها بمسؤولية وستواصل القيام بذلك لكنها لن تمول المؤسسات لمجرد ان لديها احتياطيات كبيرة. وقال الوزير ان هذه الاحتياطيات موجهة لتنمية المملكة العربية السعودية. واضاف انه لا توجد اموال طارئة معينة لصندوق النقد الدولي ولا لأي مؤسسة اخرى. وقال ان المملكة تساهم بسخاء في المؤسسات الدولية وان السعودية يجب ان تكون لها حصة "مناسبة" في صندوق النقد الدولي وفي المؤسسة الشقيقة البنك الدولي وانها ستكون راغبة في الاحتفاظ بتلك الحصة.
واضاف ان الامر الاكثر اهمية ان سياسة السعودية فيما يتعلق بسوق النفط مسؤولة جدا وانها حين تستثمر في زيادة قدرتها من اجل استقرار سوق النفط فان ذلك ينعكس بالطبع على الاستقرار في الاسواق المالية وايضا على الاقتصاد العالمي بصورة اوسع.
وافاد ان العاهل السعودي الملك عبد الله ابلغ الزعماء الاخرين في مجموعة العشرين بخطط بلاده لتنفيذ برنامج حجمه 400مليار دولار للاستثمار في القطاعات النفطية والحكومية على مدى السنوات الخمس القادمة.
وضمت القمة زعماء دول من قوى ناشئة مثل الصين والسعودية وزعماء من اقتصادات متقدمة فيما قد يعطي اشارة إلى عهد جديد من تقاسم القوى العالمية. وايدت المجموعة خطة تحرك سريع لمعالجة الازمة المالية وتجهيز دفاعات ضد التهديدات المستقبلية وقالت انها ستبحث وسائل لمنح الاقتصادات الناشئة مزيدا من التأثير في المجالس الاقتصادية العالمية.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 06:48 AM
ساما ترجح تباطؤ النمو الائتماني في البلاد
http://www.alriyadh.com/2008/11/17/img/017570.jpg
دبي - رويترز:
قال مسؤول كبير في مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) انه من المرجح أن يتباطأ النمو الائتماني في المملكة الذي زاد لأكثر من ثلاثة أمثال العام الماضي.
لكن محمد الجاسر نائب محافظ المؤسسة قال إن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية سينمو في 2009بمعدل مساو للعام الجاري مع مضي المملكة قدما في خطط توسع كبيرة. وأضاف ان النمو الائتماني بلغ 37في المئة في الشهور التسعة الأولى من العام بالمقارنة مع ما بين 12% و13% فقط في نفس الفترة من العام السابق.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 06:48 AM
المشروع يتكلف تسعة مليارات ريال
أرامكو تعيد طرح حقل منيفة للمنافسة بسبب انخفاض الحديد والأسمنت 40%
جدة عمر إدريس :
قررت شركة أرامكو السعودية إعادة طرح حقل منيفة الواقع شرق مدينة الجبيل الصناعية في منافسة عامة جديدة وسحب خطاب الترسية من شركة سنام بروجتى الإيطالية الأمريكية وذلك ضمن الاستراتيجية الجديدة التي أبلغها مجلس الإدارة لكبار الرؤساء التنفيذيين والتي تنص على إعادة طرح جميع المشاريع الرئيسية بعد الانخفاض الذي شهدته أسعار المواد الخام ومنها الحديد والأسمنت بنسبة انخفاض بلغت 40% وتم إحاطة المقاولين بها وفقاً لما قاله ل "الرياض" المهندس على بريك مقاول مشاريع يتعامل مع الشركات التي تنفذ مشروعات شركة أرامكو.
ويتكلف المشروع نحو تسعة مليارات ريال، ويحتوي على ثلاث وحدات منها معامل فرز الزيت والغاز ومعامل تنقية الغاز وخطوط الأنابيب تحت الماء التي ستنقل النفط والغاز إلى المعامل الرئيسية الكبرى مثل رأس تنورة. وينتج الحقل القديم حالياً 200ألف برميل يومياً وستضاف من خلال ال 28بئراً الجديدة التي تم حفر غالبيتها في الماء 500ألف برميل يومياً ليصبح مجموع الإنتاج 700ألف برميل يومياً قابلة للزيادة إلى 900ألف برميل يومياً عن طريق تعديلات طفيفة في محطات الضخ تم العمل بها في حقول حرض والحوية والعثمانية وشيبة، وكان من المفترض الانتهاء من بناء المشروع في عام 2011م إلا أنه سيحدد موعد جديد للانتهاء منه، وسينتج مليارات هائلة من الأقدام المكعبة من الغاز المصاحب، ويتوقع أن تتم دعودة سنام بروجتي للمنافسة على المشروع مع شركات بكتل الأمريكية وتكنيب الفرنسية وجي جي سي اليابانية وفو ستر ويلر الأمريكية. وحسب ما هو معلن في الخطط الاستراتيجية لشركة أرامكو السعودية أنه بحلول العام القادم سيتم إضافة نحو ثلاثة ملايين برميل يومياً إلى الطاقة الإنتاجية القصوى من الزيت الخام وتشكل هذه الإضافة حوالي 20% من الطاقة الحالية، وستتولى مرافق الإنتاج ومعالجة الزيت الجديدة توفير الإمدادات من درجات الزيت الخفيفة التي يكثر الطلب عليها في السوق للمساعدة في استقرار السوق العالمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للعملاء على المدى المتوسط، وهناك مشروعات للتوسع في الإنتاج يتوقع تطويرها بعد نهاية هذا العقد وتهدف إلى الاستفادة من احتياطيات المملكة من الزيوت الخام الثقيلة. وذلك بعد تنفيذ مشروعات عملاقة تهدف إلى رفع طاقتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 15مليون برميل في غضون الخمس سنوات القادمة.
وكانت أرامكو السعودية أعلنت عن تأجيل مشروعها مع كونكو فيلبس الأمريكية لتحديث موقع مصفاة ينبع وبطاقة إنتاجية تصل إلى 400ألف برميل يومياً وكان من المفترض أن تضخ الشركة الأمريكية مبلغا يقدر بنحو أربعة مليارات ريال في المشروع، وقد انتهت الدراسات الهندسية للمشروع وينتظر أن تتم دعوة كبرى الشركات العالمية المتخصصة لبناء معامل المصفاة المكونة من معملين فرز الزيت عن الماء والغاز المصاحب، وتراجع الشركة خطتها في مجال تغطية النقص الذي تشهده طاقة التكرير العالمية حيث أصبح الاستثمار في مرافق صناعة التكرير جذاباً، يضاف إلى ذلك ما تتمتع به المملكة من احتياطيات ضخمة من الزيت الخام وموقع استراتيجي قريب من كبريات أسواق المنتجات المكررة يجعلها في موقع فريد يمكنها الاستفادة من هذه الفرص حيث يتم تصدير مجموعة كبيرة من المنتجات المكررة منها البنزين الذي صدر إلى الولايات المتحدة ووقود الديزل إلى أوروبا وغاز البترول المسال الذي سيصدر إلى آسيا، كذلك أجلت شركة أرامكو السعودية مشروع مشابه تحت مسمى مصفاة أرامكو السعودية في الجبيل بالتحالف مع شركة توتال الفرنسية وبقيمة تصل إلى ثمانية مليارات ريال وينتج أيضاً 400ألف برميل من النفط يومياً.
ويتوقع أن يزيد الطلب العالمي على الزيت على مدى العقدين القادمين إلى نحو115مليون برميل في اليوم حسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية، وتؤكد شركة أرامكو السعودية أنها ستكون قادرة على المحافظة على معدلات الإنتاج لمدة تزيد عن خمسين سنة قادمة، ومواصلة البحث عن مناطق احتياطيات جديدة من خلال إحراز المزيد من الاكتشافات وزيادة معدلات الاستخلاص والتعرف على خصائص المكامن واستثمارها بشكل أفضل، وأضاف مشروع القطيف نصف مليون برميل وتم تطوير مشروعات حقول الخرسانية وأبوحدرية وحرض، وستؤدي الاكتشافات الجديدة في الفاضلي رقم 2شمال شرق الرياض إلى إضافة 700مليون برميل منها 200مليون قابلة للاستخلاص
عثمان الثمالي
11-17-2008, 06:49 AM
الكهرباء" توقع عقد ربط كهربائي مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
الرياض - واس:
وقعت الشركة السعودية للكهرباء امس عقد اتفاقية مشروع الربط الكهربائي بين الشبكة العامة للكهرباء في المنطقة الغربية والشبكة الكهربائية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس علي بن صالح البراك أن مشروع الربط سيتيح تبادل الطاقة الكهربائية بين الشركة السعودية للكهرباء والمدينة حسب الطاقة المتوفرة ووفقا للاجراءات والاسس والاسعار التي سيتم الاتفاق عليها لاحقا بين الطرفين.
وأفاد أن الشركة ستدرس امكانية تزويد المدينة بطاقة لاتتجاوز 60ميجا فولت أمبير خلال الفترة من 2010الى 2014م في حالة توفرها للشركة بصفة مؤقتة حيث أن المدينة ستقوم بانشاء محطة توليد الطاقة الكهربائية الخاصة بها.
وبين المهندس البراك أن نطاق عمل مشروع الربط يتضمن توسعة محطة تحويل الطاقة الكهربائية جهد 110/280كيلو فولت بثول التابعة للشركة بإضافة قاطعين جهد 110كيلو فولت مع جميع الاعمال المتعلقة بها.
وقال "ستقوم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بتمويل وتنفيذ مشروع الربط تحت اشراف الشركة السعودية للكهرباء ومن المتوقع أن يتم تشغيله قبل نهاية عام 2010ان شاء الله.. يذكر أن المدينة تخطط لإقامة منظومة كهربائية خاصة بها لتوفير خدمة الكهرباء لعملائها باعتبارها ضمن نطاق مسوولياتها في تطوير المدينة الاقتصادية".
عثمان الثمالي
11-17-2008, 06:51 AM
المؤشر يقاوم الإغلاق تحت حاجز ال 5آلاف نقطة
القيمة السوقية للأسهم السعودية تهبط دون مستوى تريليون ريال لأول مرة منذ أربع سنوات
قاومت سوق الأسهم الإغلاق دون مستوى الخمسة آلاف نقطة، وعكست اتجاهها قبل الإغلاق لترتفع فوق المستوى السابق وصولا إلى 5145نقطة ، بعد هبوطها في إحدى الفترات إلى مستوى 4920نقطة، لينجح السوق في الإفلات من تسجيل قاع جديد بعد دخول طلبات شراء على الأسهم القيادية.
ورغم الإغلاق الأخضر فقد هبطت القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية لأول مرة منذ أربع سنوات دون مستوى تريليون ريال، مع تواصل نزيف الخسائر والتي زادت حدتها بعد أزمة المال العالمية، وانخفاض أسعار النفط، إضافة إلى مخاوف المتعاملين من تأثير الأزمة على نتائج الشركات خاصة الشركات البتروكيماوية التي شهدت أسهمها عمليات بيع واسعة.
وتبلغ القيمة السوقية الحالية للأسهم السعودية نحو 991مليار ريال مقارنة مع نحو 2.9تريليون ريال في بداية هبوط فبراير 2006م.
ويتركز الهبوط على أسهم الشركات البتروكيماوية لمخاوف المتعاملين من انعكاسات الأزمة المالية وتباطؤ الاقتصاد العالمي على مبيعاتها.
وخلال تداول امس وصلت قيمة التداول الى 6.1مليارات ريال ، في الوقت الذي ارتفعت فيه اسعار 95شركة ، واستمرت اسعار 25شركة في الهبوط وفي مقدمتها اسهم التصنيع بنسبة 10% لليوم الثالث على التوالي.
وشهدت قوائم كبار الملاك تغيرات يوم السبت اهمها تخفيض شركة سويكورب جسور لنسبة ملكيتها فى شركة التصنيع الوطنية لتصبح 5.5% بعدما كانت 5.8%، وامتلكت سويكورب تلك النسبة عندما قامت برفع نسبتها من 5.7% إلى 5.8% وذلك بنهاية جلسة تداول يوم 11نوفمبر. ومن ابرز التغيرات الاخرى دخول شركة فالكم للخدمات المالية فى قائمة كبار ملاك فيبكو بنسبة 6.5% ، كما دخل محمد صالح حمزة صيرفى قائمة كبار ملاك مكة للإنشاء والتعمير بنسبة 5.0%. وانخفضت ملكية عبدالعزيز محمد صالح الهدلق لأول مرة فى الصادرات لتصبح 5.9%.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 06:52 AM
وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية السعودي يترأس الجلسة الأولى
خبراء عالميون يتحدثون في المؤتمر الخامس عشر لصناعة الاسمنت عن الوقود البديل
جدة - عمر الدريس:
يترأس وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية المهندس سلطان بن جمال شاولي أعمال الجلسة الأولى للمؤتمر العالمي الخامس عشر لصناعة الأسمنت الذي سيعقده الاتحاد العربي للاسمنت في القاهرة خلال الفترة من 18- 20نوفمبر الجاري.
وتتكون الجلسة الأولى من تسع أوراق عمل سيتحدث فيها عشرة خبراء عالميين من جمهورية ألمانيا الاتحادية والدنمارك والنمسا وسويسرا والمملكة المتحدة وجمهورية مصر العربية ويمثلون شركات سيمنز الألمانية وأي بي بي النمساوية ودونالدسون البريطانية ومجموعة إف إل سميث الألمانية وسيماج الألمانية.
في حين يناقش المؤتمر أكثر من خمسين ورقة عمل تغطي موضوعاتها التطورات التكنولوجية المدنية في صناعة الاسمنت والمواد الخام والتنمية المستدامة والوقودات البديلة وضبط وتوكيد الجودة وأنواع الاسمنت الجديدة والتقنيات المستخدمة في هذه الصناعة.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 06:54 AM
حديث الأقتصاد
قمة مجموعة العشرين وخطة العمل لمعالجة الأزمة المالية العالمية
د. عبدالعزيز حمد العويشق
لم يكن متوقعاً أن تسفر قمة مجموعة العشرين G20 التي عُقدت يوم السبت 15نوفمبر 2008في واشنطن عن قرارات حاسمة لعدة اعتبارات، منها أنها أول اجتماع لهذه المجموعة منذ انفجار الأزمة المالية العالمية، ثم إن مجموعة العشرين ليست مجموعة متجانسة - بخلافة مجموعة السبع G7 مثلاً - مما يجعل من الصعوبة بمكان اتخاذ قرارات حاسمة، وثالثاً إن الداعي للمؤتمر (الرئيس جورج بوش) وممثل أهم دولة في المجموعة يرأس حكومة انتقالية لن يكون لالتزاماتها وزن كبير، خاصة أن الرئيس المنتخب باراك أوباما لم يحضر المؤتمر خلافاً للتوقعات.
ومع ذلك فإن خطة العمل Action Plan التي تم الاتفاق عليها للأشهر الأربعة القادمة خطة طموحة، خالفت التوقعات التي كانت متواضعة حقاً.
وتحدث البيان الذي صدر عن الاجتماع ويقع في 11صفحة عن مبادئ عامة، تاركاً التفاصيل للجان الفنية التي ستجتمع من الآن وحتى موعد القمة القادم للمجموعة في شهر أبريل 2009، بعد أن يكون الرئيس الأمريكي الجديد قد استقر في منصبه.
وللاجتماع أهمية تاريخية، لأنه يؤذن بتغير موازين القوى الاقتصادية من الغرب إلى الشرق نتيجة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية التي هزت اقتصاد الدول العظمى بشكل أكبر من تأثيرها على بقية دول العالم، وإن كان الجميع قد اكتوى بنارها. وهذا ما كان يعنيه رئيس الوزراء البريطاني عندما قال في المؤتمر بأننا نشهد الآن آلام المخاض لميلاد جديد للنظام الدولي.
وفقاً لخطة العمل التي أعلنت، سيزيد من دور الدول حديثة النمو مثل الصين والبرازيل والهند في إعادة هيكلة النظام المالي العالمي، في حين استطاع الاوروبيون في الحصول على التزام بوضع ضوابط قوية على البنوك وشركات التقييم الائتماني والأدوات المالية الجديدة التي كانت سبباً رئيسياً في الأزمة المالية العالمية.
وعبّر الرئيس بوش عن قبول المحافظين بعد تردد بضرورة زيادة القيود على النظام المالي الأمريكي، حين قال: "كنت من المؤمنين بحرية الأسواق المطلقة، إلى أن قيل لي بأن هذا الإيمان المطلق قد يؤدي إلى كساد اقتصادي يفوق الكساد الأكبر (في حقبة الثلاثينات)".
ونظراً لأن حكومة الرئيس بوش انتقالية lame duck فإن الأوروبيين - خاصة الرئيس ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني جوردن براون - قد استطاعوا قيادة القمة، وهذا ما دفع الرئيس الفرنسي إلى القول في ختام القمة "لقد حصلنا على كل شيء طلبناه من القمة تقريباً". وكشف عن أنه واجه صعوبات في إقناع الرئيس بوش بعقد القمة، ولكنها أصر على دعوة أمريكا لها، لأن الولايات المتحدة ما زالت "القوة الأولى في العالم اقتصادياً، وإن كانت ليست القوة الوحيدة". وهذا صحيح تماماً، خاصة بعد الأزمة الأخيرة.
أمام الدول العشرين وأجهزتها المختصة عمل كثير يتعين القيام بها خلال الأربعة الأشهر القادمة لوضع تفاصيل خطة العمل التي أُعلنت في القمة، وذلك إلى أن يجتمع قادة المجموعة مرة أخرى في شهر أبريل 2009م لإقرارها.
وسأتناول الأسبوع القادم تفاصيل خطة العمل.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 06:54 AM
بأحدث تقنيات الاتصال العالمية
موبايلي تجهز المركز الإعلامي للمؤتمر الدولي الثالث للموارد المائية والبيئة الجافة 2008م
http://www.alriyadh.com/2008/11/17/img/201930.jpg
وفرت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) كافة التجهيزات اللازمه للمركز الإعلامي المصاحب للمؤتمر الدولي الثالث للموارد المائية والبيئة الجافة 2008م والمنتدى العربي الأول للمياه بالتزامن مع حفل تسليم جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه الدورة الثالثة2006-2008م، والمقام بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بأحدث تقنيات الاتصال العالمية، حيث تم توفير خدمة الانترنت عالي السرعه عن طريق خدمة (الواي فاي) والتي تتميز بالسرعه العالية في إرسال البيانات، وتصفح الإنترنت، بالاضافة إلى أجهزة الحاسب الآلي والطابعات وذلك مجاناً طيلة أيام المؤتمر.
http://www.alriyadh.com/2008/11/17/img/201932.jpg
الأستاذ حمود الغبيني مدير عام العلاقات العامة والإعلام بشركة موبايلي أكد أن مشاركة موبايلي في هذا الحدث العالمي عن طريق تجهيز المركز الإعلامي بأحدث تقنيات الاتصال العالمية جاء رغبة من موبايلي في المساهمة في إنجاح هذه المناسبة العالمية والتي تتزامن مع تسليم جائزة عالمية تحمل اسماً غالياً علينا وهو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب خادم الحرمين الشريفين، كما تأتي مشاركة موبايلي لإبراز التطور التقني للاتصالات في المملكة، وقدرت موبايلي في إنجاح هذه المناسبة العالمية عن طريق تمكين الاعلام المقروء والمرئي والمسموع من نقل أحداث المؤتمر العالمي ومراسم تسليم الجائزة العالمية بكل يسر وسهولة، واضاف الغبيني بأن شركة موبايلي تسعد بأن اتيحت لها الفرصه للمساهمة مع لجان المؤتمر والجائزة في إنجاح الحدث العالمي. وأوضح الغبيني بأن خدمة (الواي فاي) سوف تمكن الصحفيين والعلاميين من نقل تفاصيل هذه الحدث العالمي لحظة بلحظة وبسرعة عالية نظير التقنيات العالية التي توفرها هذه الخدمة. يذكر أن شركة موبايلي قد سبق وأن شاركت في تقديم خدمات الاتصالات والإنترنت للعديد من المناسبات التي تقام في المملكة، منها تقديم خدمة الإنترنت اللاسلكي مجاناً للوفود الإعلامية المشاركة في تغطية القمة العربية بالرياض.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 06:55 AM
تقرير للبنك الأهلي التجاري بعنوان "ماذا سيشتري وارن بافيت في السوق السعودي؟"
9معايير لشراء الأسهم تضع "دار الأركان" في صدارة السوق
http://www.alriyadh.com/2008/11/17/img/017508.jpg وارن بافيت
خلص تقرير كمي أصدره البنك الأهلي التجاري بعنوان "ماذا سيشتري وارن بافيت في السوق السعودية؟" إلى تصدر سهم شركة دار الأركان قائمة أكثر الأسهم قابلية للشراء، يليه سهم الشركة السعودية للأبحاث والنشر ويأتي ثالثاً سهم شركة الاتصالات السعودية، وذلك بعد تطبيق 9معايير تزيد من جاذبية السهم وربحيته.
وجاء سهم مصرف الراجحي رابعاً يليه أسهم سامبا فصافولا ثم سهم الحكير باجتيازها سبعة معايير من أصل تسعة، واجتاز سهما مجموعة محمد المعجل وجرير ستة معايير فقط، ثم سهم شركة المراعي الذي اجتاز خمسة معايير، وأخيرا أسهم شركات أسمنت الجنوبية وأسمنت السعودية وسافكو التي اجتازت سبعة معايير إلا أن الاتجاه السوقي لمنتجاتهما في انحدار بسب انتهاء دوراتها الاقتصادية، وأخيرا اجتاز سهم شركة سابك ستة معايير الذي يعاني مما تعاني منه سافكو أيضا.
ويستخدم وارن بافيت الذي حقّق رأسمال يعادل 100مليار دولار، تسعة معايير لشراء أسهم الشركات وهي أن تتمتع الشركة بمرود عال ومستمر على رأس المال (15% وأكثر)، وأن تكون قيمتها السوقية أكبر من 500مليون دولار، وأن تكون قائدة في قطاعها (من الثلاث الأكبر) وأن تحقق صافي ربح 15%، وأن يقل حجم ديونها عن 50% من ممتلكاتها، وأن لا يزيد مكرر السهم عن 12.3، وأن لا تزيد القيمة السوقية للسهم عن ضعف قيمته الدفترية، وأن يزيد معدل النمو السنوي عن 20%، وأن يكون تذبذب سعر السهم منخفض (بيتا َ 1خلال 6شهور)
ويعتبر وارن بافيت الذي تكونت ثروته من تملّك شركات متنوّعة عبر البورصة أولا، ومن ثمّ عبر شراء شركات وتملّكها بالكامل ثانيا، مستثمراً خبيرا ومطلعاً وموهوبا، وتكمن مهارته في تقدير الشركة التي يريد شراءها بشكل مناسب، وتحديد قيم الإدارة، وشرائها بسعر منخفض مع حسم على قيمتها الحقيقية، مع الحرص على تحفيز المديرين الموهوبين والإبقاء عليهم، بعد ذلك يعيد تشغيل الرأسمال الفائض ليضاعف هذه الخطوة مرّة تلو الأخرى محقّقًا حلقة رأسمالية وهمية بأرقى أشكالها.
وأصبح الكثير من المستثمرين اليوم يتخذون من تجربة وارن بافيت وفلسفته الاستثمارية نبراسا لهم للاستثمار في الشركات وقت الأزمات حيث تنخفض القيم السوقية للشركات دون القيم العادلة مما يقدم فرصا استثمارية يمكن الاستفادة منها في بناء ثروات طائلة حال زوال أسباب الأزمات، كما هو الوضع الحالي حين انخفضت أسعار الشركات بشكل كبير مشكلة فرصا استثمارية نادرة، حيث أصبحت عوائد الكثير من الشركات أكثر من 15% وهو ما لايمكن لأي مستثمر أن يحلم به في الظروف العادية.
من هو "وارن بافيت"؟
أصبح رجل الأعمال الأميركي وارن بافيت ( 77عاما) أغنى رجل في العالم بعد إزاحة مؤسس شركة البرمجيات العملاقة "مايكروسوفت" بيل غيتس عن عرش المال في العالم، وبحسب آخر تصنيف لمجلة فوربس، فإن رئيس شركة "بيركشاير هاثاواي" بافيت يملك ثروة تقدر ب 62مليار دولار، وقالت فوربس إن ارتقاء بافيت إلى المرتبة الأولى مسألة جديرة بالملاحظة لأنها تزامنت مع اضطرابات مالية، وبدأ بافيت ضخ جزء من ثروته للأعمال الخيرية.
وقال ستيف فوربس الرئيس التنفيذي للمجلة "رغم أنه يهب جزءا من ثروته سنويا فإن أسهم بيركشاير هاثاواي وهي مصدر ثروة وارين بافيت ترتفع بسرعة كبيرة" مشيرا إلى أن ثروة بافيت قفزت عشرة مليارات دولار في العام
2007.وحقق وارن بافيت رأسمال يعادل 100مليار دولار، دون أن يستفيد من أيّ إرث أو تجارة عائلية أو روابط مميّزة أو راتب كبير، ويعتبر مجموع الثروة التي أنشأها بافيت أهمّ من مجموع إجمالي الناتج الداخلي (GDP) في كلّ من كوبا، وكوريا الشمالية، واليمن معاً.
ويعتبر سهم بركشاير هذاواي Berkshire Hathaway، المتداولة في بورصة نيويورك NYSE من فئتتي (أ) و (ب) أغلى سهمين كلفةً على الإطلاق في الأسواق العالمية، وتحتلّ مجموعة "بركشاير" المرتبة 52لجهة التوظيف.
ويدرس بافيت الأفضل في كل القطاعات وفي كل البلدان، وتؤمن شركته تلقائيا الأفضل على الإطلاق في عالم الترفيه، والرياضة، والتعهدات الناجحة، والثراء، والسلطة، وقيادة الشركات.
ويعمل بافيت بمبادئ ؟"الاستثمار القيمي" حيث يعرف هذا الاستثمار بأنه فن وعلم يقضي بشراء موجودات قيمتها الحقيقية دولار واحد بخمسين سنتا، ويتطلب هذا مراجعة واحتسابا دقيقين للقيمة الدفترية للشركة و قيمتها الذاتية وعلاقتهما بالقيمة السوقية
http://www.alriyadh.com/2008/11/17/img/211063.jpg
عثمان الثمالي
11-17-2008, 06:57 AM
تزامناً مع الاحتفال بيومه العالمي
زين السعودية ترعى حملة "مرض السكري" التوعوية
أعلنت شركة "زين" السعودية عن رعايتها لحملة مرض السكري التوعوية التي تنفذها جامعة الملك سعود خلال الفترة الراهنة.
وتتزامن هذه الحملة مع الاحتفال باليوم العالمي للسكري الذي يوافق اليوم الجمعة 14نوفمبر 2008م،وستقوم زين السعودية ببث رسائل توعوية مختلفة لجميع مشتركيها تتناول أسباب وتبعات مرض السكري بالإضافة إلى طرق وأساليب تجنب الإصابة به.
وتنطلق زين بهذه الرعاية وبالتعاون مع مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي وكلية الطب في جامعة الملك سعود بالرياض وفق أسسها الإستراتيجية و فلسفتها في خدمة المجتمع الرامية إلى رفع مستوى الوعي لدى معظم شرائح المجتمع من خلال دعم ومساندة المناشط والقنوات التوعوية والإرشادية السليمة بالطرق المناسبة.
ويعتبر مرض السكري احد أكثر الأمراض التي تضاعفت الحاجة الماسة للتوعية بأضراره وخطر انتشاره حيث سجل مرض السكري والأمراض المصاحبة له انتشارا ملفتا خلال الفترات الأخيرة في مختلف دول العالم مما يستدعي تضافر الجهود وتعاضد مساعي جميع الجهات ذات العلاقة والفاعلية والتي تستطيع الوصول إلى شريحة كبيرة من المجتمع بتسخير إمكاناتها وخبراتها.
وتساهم زين السعودية بفعالية في تنشيط الوعي الصحي والثقافي والارتقاء بمستوياته في المجتمع السعودي بشتى الطرق والتي يأتي دعم الحملات والنشاطات التوعوية بشكل مستمر في طليعتها حيث قامت "زين" السعودية بدعم حملة الأمير سلطان الثانية للتثقيف الصحي من خلال بث رسائل هاتفية إعلامية ذات طابع توعوي لجميع المشتركين خلال الأسبوع الحالي.
كما قامت زين في وقت سابق ببث ثلاث رسائل هاتفية إعلامية لجميع المشتركين بمناسبة إطلاق برنامج استكمال تطعيم طلاب الصف الأول للعام الدراسي الجديد 1429ه / 1430ه في جميع أنحاء المملكة بعد تدشين البرنامج من قبل معالي وزير الصحة ومعالي وزير التربية والتعليم صباح السبت 18شوال 1429ه في إحدى المدارس بالرياض، وغطى البرنامج كافة طلاب الصف الأول الابتدائي (ما يعادل أكثر من 500ألف طالب) لرفع مناعة هؤلاء الطلاب والمحافظة على إزالة أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:00 AM
المصارف وسابك تقودان الأسهم إلى المنطقة الخضراء والسوق تربح 66 نقطة
المؤشر السعودي ينتفض في 20 دقيقة ويستقر فوق الـ 5 آلاف
http://www.aleqt.com/a/164789_815.jpg
تقرير: حبشي الشمري
غرست سوق الأسهم السعودية أمس آمالا بين المتداولين بانتعاشة نادرة في أواخر 2008، بعدما كافحت في الدقائق العشرين، وقلبت اتجاه المؤشر السلبي لتحصد 66 نقطة، منتشلة السوق من المستويات التي تدنو عن الـ 5 آلاف نقطة التي ظل أكثر من 100 دقيقة يتخبط في لججها، بقيادة قطاعي المصارف والبتروكيماويات.
ويلاحظ سلطان الجري ـ محلل فني ـ أن القفزات الارتدادية لم تعد تتخذ السلوك نفسه "كما كان في السابق"، وهو يصف ما حدث في الدقائق الـ 20 الأخيرة في جلسة أمس بأنه "ارتداد تجميع"، وأنه كان هناك "دخول مستثمرين وليس دخول مضاربين.... هذا سلوك المحافظ الكبيرة، لكنها بحاجة إلى وقت أطول".
واستطاع مؤشر السوق السعودي أن ينهي تعاملاته أمس في المنطقة الخضراء، وذلك بعد أن كان متراجعا منذ البداية حتى قبل ساعة من الإغلاق ليشهد ارتدادا وبقوة خلال الساعة الأخيرة لينجح في تقليص كل خسائره التي مني بها خلال الجلسة، ويضيف إلى قيمته 66 نقطة بارتفاع 1.31 في المائة مغلقا عند النقطة 5145، وذلك بعد أن كان قد كسر حاجز الـ5 آلاف النفسي خلال الجلسة، حيث شهد المؤشر حركة تذبذبات بمقدار 229 نقطة ووسط تأرجح بين اللونين الأحمر والأخضر تذبذب أداء الكثير من الأسهم بين الارتفاع والانخفاض ليغلق 95 سهما أمس على ارتفاع في حين أغلق 25 سهما على انخفاض، وكانت السوق قد انخفضت 7.4 في المائة بنهاية تعاملات أول من أمس.
تأتي هذه الارتفاعات بدعم أساسي من أسهم المصارف وسابك، إذ شهدت تلك الأسهم ارتفاعات قوية في نهاية التعاملات نجحت في تقليص خسائرها وتحقيق مكاسب بالإضافة إلى أنها دعمت السوق في أن ينهي تعاملاته على اللون الأخضر، فبعد أن لامس سهم سابك 52.5 ريال خلال الجلسة نجح في أن ينهي تعاملاته بارتفاع 2.76 في المائة ليغلق عند 55.75 ريال، وكذلك الراجحي الذي ارتفع في الساعة الأخيرة ليغلق عند 60.5 ريال.
واستطاع سهم سامبا بفضل تداولات النصف ساعة الأخيرة له أن يعكس هبوطه ويغلق مرتفعاً بنسبة 6.47 في المائة عند 61.75 ريال وبكميات تداول بلغت 1.9 مليون سهم هى الأعلى له منذ 14 جلسة وتزيد بنسبة 177 في المائة عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 684.8 ألف سهم. وكان السهم خلال تعاملاته قد انخفض بنسبة 9 في المائة حين بلغ الـ 52.25 ريال إلا أنه استطاع أن يعكس هبوطه بفضل تداولات النصف ساعة الأخيرة التي بلغت 736.6 ألف سهم التي تمثل 38.7 في المائة من إجمالي كميات تداوله أمس.
ويرى عايض آل رشيد ـ محلل فني ـ أن سهم الراجحي "أعطى إشارة دخول، تحت الستين، إشارة دخول طويلة"، وأن تراجع سابك عن 52 ريالا "أعطى إشارة دخول للمستثمرين" حسب تحليله الفني، وهو يشير إلى أن إغلاق السوق السعودية أعلى من 5 آلاف نقطة سيعطي انطباعا بأن "الشمعة الأسبوعية تدل على أن السوق تستهدف النقطة 6700 قبل نهاية العام الجاري، بل مضى إلى حد القول أن المستهدف في الموجة الحالية المفترضة "مستوى 8500 نقطة"، وزاد "فيما لو أكملت السوق سيناريو جلسة اليوم (أمس) ستكون نقاطها في الجلسة هي أدنى قاع للسوق في 2008".
وتوقع أن يقود القطاع المصرفي السوق خلال الفترة المقبلة، وزاد "أرجح أن يكون أداء البنوك جيدا... لن يتعافى (القطاع المصرفي) من الأزمة تماما... لكنه حدث بيع مبالغ فيه... أكثر بكثير من كونه تفاعلا متناسبا مع الأزمة المالية العالمية". ويؤكد أن السوق تشبعت بيوعا، وأن التفاعل الإيجابي المقبل سيكون من القطاع البنكي "صحيح أنه هو سبب الأزمة لكنه سينقذ السوق... المسألة مسألة وقت"، وهو يبدو متفائلا أنه "حتى القطاع البتروكيماوي سيصعد لكن ليس بدرجة مهمة..."
وتجاوبت حركة القطاعات مع ارتفاع السوق في نهاية التعاملات، حيث لم ينخفض أمس سوى أربعة قطاعات فقط، بينما شهدت باقي القطاعات ارتفاعا تصدرها قطاع التأمين مرتفعاً بنسبة 3.58 في المائة كاسباً 19.13 نقطة وذلك بفضل ارتفاع كل أسهمه التي كان أبرزها سهم ملاذ للتأمين والذي تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعاً مرتفعاً بالنسبة القصوى عند 39.6 ريال وبكميات تداول بلغت 1.06 مليون سهم . تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مرتفعاً بنسبة 2.91 في المائة كاسباً 97.66 نقطة، وكانت أقل الارتفاعات من نصيب قطاع التطوير العقاري، حيث ارتفع بنسبة 0.42 في المائة كاسباً 13.08 نقطة.
ومن الناحية الأخرى، تصدر القطاعات المنخفضة قطاع الإعلام والنشر منخفضاً بنسبة 2.11 في المائة خاسراً 35.74 نقطة تلاه قطاع الأسمنت منخفضاً بنسبة 0.97 في المائة خاسراً 35.83 نقطة، وكانت أقل الانخفاضات من نصيب قطاع التجزئة الذي انخفض بنسبة 0.09 في المائة خاسراً 2.99 نقطة.
واستحوذ أمس قطاع البتروكيماويات على 31.71 في المائة من إجمالي قيم التداولات وهو ما يمثل 1.9 مليار ريال تلاه قطاع المصارف والخدمات المالية مستحوذا على 28.89 في المائة بقيمة 1.7 مليار ريال، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مستحوذا على 9.05 في المائة بقيمة تبلغ 548.4 مليون ريال، واستحوذ قطاع التشييد والبناء على 7.44 في المائة بقيمة 451.1 مليون ريال، بينما استحوذت باقي القطاعات على 22.91 في المائة.
وتحسنت السيولة بشكل ملحوظ لتتخطى ستة مليارات ريال وهي تزيد بنسبة 40 في المائة على قيم التداولات في جلسة أول أمس التي كانت 4.3 مليار ريال، وهو ما قد يفسر بحركة الشراء القوية التي حدثت في نهاية التعاملات، وبلغت الكمية التي تم تداولها أمس 325 مليون سهم، وذلك من خلال 164 ألف صفقة.
ويؤكد محمد الشميمري ـ محلل مالي ـ أن السوق بلغت مواقع مغرية للشراء أساسيا وفنيا، وأن سابك باتت محط أنظار كثير من المحافظ في السوق على الرغم من التراجع الكبير في أسعار الأسهم السعودية.
http://www.aleqt.com/a/164789_816.jpg
وعلى النقيض من كثير من المراقبين الذين يرون تفوق سهم الراجحي على نظيره سهم سابك في المؤشر الحر منذ أسبوعين نتيجة لتراجع سهم سابك، فإنه أكد أن ذلك "صحيح حسابيا"، لكنه يستدرك إلى أنه "واقعيا.. سابك ما زالت تقود السوق، إذا ما قورنت بالراجحي، مثلا... تداولها (في جلسة أمس) أكثر من مليار ريال في سابك، بينما بلغت التداول في الراجحي 190 مليونا، هذا يدل على أن السيولة تذهب إلى سابك، وأن تراجعها كان مبالغا فيه".
ولفت إلى أنه رغم تراجع البتروكيماويات، فإن ذلك "لا يعني توقف سابك عن تحقيق الأرباح، إنما يعني تراجع هامش الربح، مع الوضع في الحسبان أن المواد الخام التي تستوردها سابك تراجعت (تقريبا) بنفس المقدار الذي تراجعت فيه المنتجات النهائية، فأسعار اللقيم من أرامكو لعدة منتجات من سابك تراجعت تكلفتها أيضا".
ويرجح الشميمري أن تكون السوق حاليا عند قيعانها في 2008، وأنه حاليا "تكون قيعانا ربما تكون انطلاقة لها، إذا ما أكدها في الأيام المقبلة القليلة"، ملاحظا أنه في الجلستين الماضيتين أن هناك ضغوطا على البنك "ثم ما لبثت أن دخلت سيولة في سامبا حتى رفعتها إلى فوق 6 في المائة، وأنه في الآونة الأخيرة كثرت الإعلانات عن تملك شركات استثمارية ورجال أعمال في شركات يرون أنها أساسيا قوية، ويرى أن توجه شركة المراعي لشراء حائل "بشائر على أن الأساسيات ستعود إلى السوق".
وتصدر سهم التصنيع الأسهم المتراجعة بنسبة انخفاض بلغت 6.83 في المائة عند 15 ريالا، وهو أدنى إغلاق له منذ أربع سنوات ونصف السنة وبكميات تداول بلغت تسعة ملايين سهم هي الأعلى له منذ 10 أشهر تزيد بنسبة 373.6 في المائة على كميات تداوله في جلسة أول أمس التي بلغت 1.9 مليون سهم.
ويكاد الجري يجزم بأن ما حدث في الدقائق الـ 20 الأخيرة من جلسة أمس أن "هذا سلوك دخول مستثمرين"، لكنه رغم ذلك لا يستطيع الجزم عما إذا كان"التصحيح انتهى فعلا"، وأن ذلك مرتبط بعوامل عدة ومنها بصفة رئيسة "تحركات" الأسواق العالمية.
ويلفت إلى أن أغلب القطاعات سجلت تراجعات كبيرة "لكن البنوك لم تنزل كثيرا"، وأن المستثمرين بدأوا يتعاطون بتحفظ مع القطاعات التي "يتوقعون أنها تتأثر بصورة مباشرة من الأزمة المالية العالمية.. البتروكيمات والأسمنت تحديدا"، إضافة إلى قطاع الاستثمار المتعدد، وراهن على أن "البنوك لن تتأثر بشكل يذكر... قد تتأثر بشكل بسيط". وهو يشير إلى أن الراجحي رغم الثقل الذي يملكه في السوق، فإن "الناس نفسيا ما زالت متعلقة بسابك".
ويشير إلى أن السوق السعودية "تعتبر دائرة صغيرة. من الصعب أن نفصلها عن الدوائر الأخرى في العالم... بدون دراسة باقي الأسواق يصعب دراسة السوق السعودية"، ويزيد "سوقنا غير مستقل. ليس منعزلا عن العالم... ومن الطبيعي أن تغلب عليها رؤية ضبابية كما في أسواق العالم"، مضيفا " أرى أنه من الأفضل للمستثمر خارج السوق عدم الدخول في الوقت الحالي.. وألا يخرج المتداولون في السوق حاليا... عليهم التروي وألا يستعجلوا وألا يتخذوا قراراهم حتى تهدأ الأوضاع".
وكان الجري أكد في وقت سابق من الشهر الماضي أن القطاع المصرفي أفضل القطاعات "على الأقل ستكون في الحياد"، معللا ذلك بأن "البنوك لم تتأثر كثيرا بالتأثيرات الخارجية"، متوقعا عودة السيولة الخليجية للبنوك الإقليمية". وقال :"يكفيك اطمئنانا لموقف البنوك السعودية عندما قررت مؤسسة النقد دعمها، لكن تلك البنوك أكدت أنها ليست بحاجة إلى ذلك". ("الاقتصادية" 20/10/2008)
وأكد الجري حينها أن قطاع البتروكيماويات سيكون من أكبر القطاعات تضررا في الأيام القليلة المقبلة، وأن "البنوك لن تجاريها بالنزول". وزاد "بالتأكيد أن القطاع البتروكيماوي سيتأثر بسبب تراجع منتجاته عالميا... طبيعي أن يهبط سهم سافكو... قيمة منتجه الرئيس (اليوريا) تراجع 50 في المائة في 20 يوما".
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:01 AM
على مساحة إجمالية تقارب 7.5 مليون متر مربع
صندوق "سامبا للاستثمار العقاري" يُطلق مشاريع استثمارية إضافية
http://www.aleqt.com/a/164785_809.jpg
"الاقتصادية" من الرياض
أعلنت "سامبا كابيتال" إطلاقها مزيدا من المشاريع الاستثمارية الخاصة بصندوق "سامبا للاستثمار العقاري" المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، الذي تم تدشينه مطلع عام 2007، كأول صندوق للاستثمار العقاري في المملكة، وذلك تحت مظلة لائحة صناديق الاستثمار العقاري الصادرة عن هيئة السوق المالية.
وأوضح عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة "سامبا كابيتال" أن مساحة مشاريع صندوق سامبا للاستثمار العقاري ازدادت خلال الفترة المنقضية من عام 2008م بمقدار ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف متر مربع وذلك من خلال تطوير سلسلة من المواقع الحيوية والإستراتيجية في مدينتي مكة المكرمة وجدّة في المنطقة الغربية، وفي مدينة الرياض في المنطقة الوسطى، ليصل إجمالي مساحة مشاريع صندوق "سامبا للاستثمار العقاري" إلى 7.5 مليون متر مربع تقريباً، تراوح بين المشاريع التجارية والصناعية والسكنية، التي من شأنها تحقيق أهداف الصندوق الرامية إلى تنمية رأس المال على المديين المتوسط والطويل.
واستعرض العيسى المشاريع التي تمت المباشرة في تطويرها وتنفيذ البنى التحتية لها من قبل مجموعة عمر قاسم العيسائي والجهات التنفيذية والإدارية المشرفة على أعمال الصندوق، وتضم تلك المشاريع "مشروع ربوة مكة" بمساحة مليون متر مربع تقريباً، الذي يقع على ربوة مرتفعة قريبة من الحرم المكي وعلى بعد دقائق منه.
ويتوسط هذا المشروع عدداً من الأحياء السكنية والأسواق التجارية الحيوية كسوق الحجاز، والإسكان العام في مكة، ومخطط الحمراء ورابية، وطريق أم القرى الذي يعد الشريان الرئيس المؤدي إلى الحرم الشريف. ويهدف المشروع إلى إقامة مخطط عمراني متميز ومتكامل يشتمل على جميع الخدمات والمرافق التي تضفي عليه طابعاً معمارياً مميزاً، ومزايا استثمارية عالية المستوى.
واشتملت مشاريع الصندوق في جدة على "مشروع صناعية جدّة"، الذي يقع على مساحة مليون متر مربع تقريباً بين شارع الكورنيش وطريق الليث جنوب المدينة، وعلى مقربة من أبرز المصانع وكبار المشاريع الاقتصادية والاستثمارية، وسيتم تطوير هذا المشروع ليكون مؤهلاً لإقامة مشاريع صناعية ومستودعات.
أما المشروع الثاني في جدة فهو مشروع "مستودعات النخيل" على مساحة مليون متر مربع تقريباً، ويتمتع بموقع استراتيجي مميز نظراً لقربه من المناطق الحيوية والخدمية، وانتشار المشاريع الصناعية والتجارية الأمر الذي تسبب في زيادة الطلب على الأراضي الواقعة في منطقة المشروع من قبل المستثمرين.
المشروع الثالث في جدة وهو مشروع "مخطط الأقصى" على مساحة ستمائة وخمسين ألف متر مربع تقريباً، وقد تمت المباشرة في تنفيذ الخدمات العامة الأساسية الخاصة بالمخطط، إضافة إلى المرافق العامة والحدائق والمساجد والمواقف.
أما المشروع الرابع في جدة فهو مشروع "برج العيسائي"، وهو برج تجاري مكتبي مميز وعصري بمساحة إجمالية قدرها 17 ألف متر مربع من المباني على مدخل شارع الملك عبد العزيز ومنطقة البلد عموماً في مدينة جدة. يتألف برج العيسائي من أربعة وعشرين طابقاً تضم مساحات مكتبية راقية وفسيحة وفخمة تتمتع بمناظر خلابة تطل على البحر والمدينة، إضافة إلى ثلاثة أدور كمواقف للسيارات. وتم الحصول على موافقة الجهات المختصة على جميع الرخص والتصاريح اللازمة، وتم مباشرة أعمال حفر الأساسات.
http://www.aleqt.com/a/164785_814.jpg
أما المشروع الخامس في جدة فهو مشروع "برج الكورنيش 52" وهو معلم سكني فاخر على كورنيش جدة الشمالي على أرض بمساحة عشرة آلاف متر مربع على كورنيش جدة الشمالي بإطلالة على البحر الأحمر تخلب الأنظار. ويتكون "كورنيش 52" من اثنين وخمسين دوراً من الشقق السكنية الفاخرة بخصوصية مطلقة وراقية إلى أبعد حدود الخيال بتصاميم عصرية فخمة تتضمن تجربة سكنية فريدة خاصة ومميزة لتأمين أفضل متطلبات الحياة العصرية، وتتيح مساحة الأرض والفراغات المتوافرة ومساحات المباني مجموعة متكاملة من الخدمات الترفيهية والاجتماعية الراقية، تشتمل على مسابح متعددة وناد رياضي، بكامل خدماتهما لكل من النساء والعائلات، باستقلالية تامة، وملعب لكرة المضرب وحدائق خلابة وصالة فسيحة متعددة الخدمات لمختلف المناسبات الاجتماعية. ويجري حالياً التجهيز للبدء في المشروع.
واشتملت مشاريع الصندوق في الرياض على مشروع بمساحة ثلاثة ونصف مليون متر مربع تقريباً، ويتمتع المشروع بجاذبية استثمارية عالية لقربه من عدد من الأحياء السكنية والكثافة السكانية والمواقع الحيوية القائمة والمشاريع المستقبلية. أما المشروع الثاني في الرياض فهو مشروع "السلي" على مساحة مائتي ألف متر مربع تقريباً، ويقع في حي السلي على شارع ابن ماجة وطريق جبل الرحمة مباشرة على مقربة من الطريق الدائري الجنوبي في جنوب شرق الرياض، ويتمتع بموقع استراتيجي مميز نظراً لقربه من المناطق الحيوية والخدمية، وانتشار المشاريع الصناعية والتجارية الأمر الذي يزيد من ارتفاع الطلب على الأراضي الواقعة في منطقة المشروع من قبل المستثمرين.
وبذلك يبلغ إجمالي مساحة مشاريع الصندوق حالياً ما يقرب من سبعة ملايين وخمسمائة ألف متر مربع وذلك بعد اكتمال بيع مشروعين في أواخر عام 2007 بمساحة اثنين ونصف مليون متر مربع هما أرض الجنوب ومخطط زهرة المنار.
وأكد العيسى أن جميع هذه المشاريع تتمتع بجاذبية استثمارية كبيرة وجدوى عالية، من شأنها أن تعزز من استثمارات الصندوق وعوائده على المستثمرين، لافتاً إلى أن تلك المشاريع تندرج ضمن استراتيجية استثمارية شاملة تستهدف تطوير سلسلة من المشاريع العقارية الواعدة في مناطق المملكة الأخرى، التي سيتم الإعلان عنها في وقت قريب بإذن الله.
يذكر أن "صندوق سامبا للاستثمار العقاري" قد أُطلق في بداية عام 2007 محققا 40 في المائة عوائد للمستثمرين مقارنة بالمؤشر المعياري 20.43 في المائة، وذلك بالتعاون مع مجموعة عمر قاسم العيسائي المحدودة المتخصصة في الاستثمار والتطوير العقاري؛ كأحد المنافذ والقنوات الاستثمارية التي توفرها "سامبا كابيتال" لتنمية مدخرات واستثمارات عملائها على المديين المتوسط والطويل، عبر استثمار أصول الصندوق بشكل أساسي في مشاريع تملّك وتطوير وبيع الأراضي السكنية والتجارية والصناعية، وتملك وتطوير وبيع المباني القائمة، إلى جانب الاستثمار في أسهم الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم المحلية، والاستثمار في حقوق ملكية خاصة في شركات سعودية عقارية مساهمة قبيل مرحلة الاكتتاب العام.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:02 AM
قمة واشنطن: إنشاء هيئات مراقبة لكل الشركات المالية الكبرى قبل 31 مارس
التخفيف من جنوح الأسواق إلى المبالغة في التقلبات
http://www.aleqt.com/a/164845_871.jpg
"الاقتصادية" من الرياض والوكالات
تبنت قمة الدول الصناعية والناشئة الكبرى في مجموعة العشرين السبت في واشنطن خطة تحرك تهدف إلى تحسين تنظيم القطاع المالي في العالم وتعزيز شفافيته.
وتوافق قادة مجموعة العشرين الذين اجتمعوا السبت في واشنطن على مكافحة الانكماش العالمي ومنع حدوث أزمة مالية جديدة ولكنهم تجنبوا وضع خطة نهوض اقتصادي موحدة.
وإثر انتهاء قمة كبرى الدول الصناعية والناشئة التي تمثل 85 في المائة من الاقتصاد العالمي، صدر بيان ختامي في خمس صفحات دعا إلى "اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإرساء الاستقرار في النظام المالي". وأضاف القادة الذين اجتمعوا في المتحف الوطني في واشنطن "نحن مصممون على تعزيز تعاوننا والعمل معا من أجل إعادة النمو العالمي وإنجاز الإصلاحات المطلوبة في النظم المالية العالمية".
وكلف القادة وزراء المالية في دولهم أن يضعوا بحلول 31 آذار (مارس) لائحة بالمؤسسات المالية التي يشكل انهيارها خطرا على النظام الرأسمالي العالمي.
وبحلول هذا التاريخ يكون الرئيس الجمهوري جورج بوش سلم مفاتيح البيت الأبيض إلى خلفه باراك أوباما، الذي فضل البقاء بعيدا عن هذه القمة كيلا ينعكس حضوره سلبا على الرئيس المنهية ولايته.
وسعى الرئيس المنتهية ولايته الذي دعا إلى عقد هذه القمة الطارئة، إلى طمأنة شركائه في القمة عبر التأكيد لهم أن الولايات المتحدة ستشهد انتقالا "هادئا" للسلطة بين الإدارتين الجمهورية الراحلة والديموقراطية الآتية.
وقال بوش للصحافيين إثر القمة "أبلغت القادة ما يأتي: تم إطلاع الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب في شكل واسع على ما ننوي القيام به في هذا الاجتماع".
وأضاف "أكدت لهم أننا نعمل من دون كلل لضمان حصول انتقال هادئ بين إدارتي وإدارته (أوباما)".
ففي حين دعا بوش إلى إدخال تعديلات طفيفة على القواعد المالية العالمية من دون وضع أي حواجز أمام التجارة، أعلن ساركوزي أن سياسة "الرأسمالية المتفلتة انتهت" مع المصارف التي ترزح تحت رهونات عقارية متعثرة اضطرتها إلى طلب المساعدة من الحكومات.
واتفق المجتمعون في بيانهم الختامي على "أن تجتمع المصارف العالمية الكبرى مع هيئة خاصة بمراقبتها لمناقشة نشاطاتها بعمق وتقييم المخاطر التي تواجهها هذه المؤسسات"، فضلا عن مقترحات عملية لتنظيم ومراقبة وضمان شفافية الأسواق.
وقال البيان "بالتشاور مع اقتصادات أخرى ومنظمات واستنادا إلى توصيات الخبراء نطلب من وزراء المال صياغة مقترحات في خمسة مجالات".
وطلبت المجموعة من وزراء المال المعنيين تقديم مقترحات حول "تأمين الانسجام بين معايير المحاسبة" و"تعزيز أسواق المنتجات المالية المشتقة وخفض مخاطرها" و"مراجعة الممارسات في مجال المكافأة"، كما طلبوا "مراجعة تفويض وإدارة المؤسسات المالية الدولية للموارد". هنا أهم النقاط التي تناولها البيان:
تعزيز الشفافية والمسؤولية
قبل 31 آذار (مارس)، إصلاح معايير المحاسبة فيما يتعلق بتقدير قيمة الأدوات المالية المركبة عندما يتعذر بيعها في الأسواق. تحسين الشفافية بشأن الموجودات خارج إطار التقارير المتعلقة بالأداء والأدوات المالية المركبة. تعزيز إدارة الهيئة الدولية التي تعد معايير المحاسبة.
على المدى المتوسط، وضع معايير محاسبية عالمية واحدة عالية النوعية، والعمل على تطبيقها، والعمل على أن تكون الشركات المالية أكثر شفافية بشأن المخاطر.
أنظمة الهيئات المنظمة
قبل 31 آذار(مارس) على صندوق النقد الدولي ومنتدى الاستقرار المالي "الموسع" وغيرها من الهيئات المنظمة تقديم توصيات للتخفيف من جنوح الأسواق إلى المبالغة في التقلبات من ارتفاع وانخفاض.
على المدى المتوسط، على كل دولة القيام بمراجعة لنظامها المالي وتشريعاتها التنظيمية (برنامج تنظيم القطاع المالي) ودراسة الفروق وتحسين إدارة حالات الإفلاس.
المراقبة الاحتياطية
قبل 31 آذار (مارس) على الهيئات التنظيمية التأكد من أن وكالات التصنيف الائتماني تطبق المعايير التي تعتمدها، وأن المؤسسات المالية تملك رأس المال المناسب، وخفض المخاطر المرتبطة ببعض الأدوات المالية المشتقة.
على الهيئات التنظيمية دفع المستثمرين إلى استخدام برامج إلكترونية للأدوات المالية المشتقة التي يتم التفاوض حولها بالتراضي.
http://www.aleqt.com/a/164845_872.jpg
إدارة المخاطر
على الهيئات التنظيمية أن تقدم قبل 31 آذار (مارس) توصيات حازمة للمصارف في هذا الشأن والعمل على تطبيقها. يجب أن تدرس لجنة بازل نماذج جديدة لازمات وهمية للشركات، وعلى الشركات المالية الامتناع عن تشجيع المجازفة بتقديم مكافآت عليها.
على المدى المتوسط، على الهيئات التنظيمية التكيف بسرعة مع الابتكارات المالية ومتابعة التغييرات الكبيرة في أسعار الأسهم وانعكاسات ذلك على الاقتصاد.
تشجيع نزاهة الأسواق المالية
قبل 31 آذار (مارس)، تحسين التعاون بين مختلف السلطات القضائية وتبادل المعلومات ودراسة ما إذا كانت القواعد التي تحمي الأسواق والمستثمرين فعالة.
على المدى المتوسط، تطبيق إجراءات لحماية النظام المالي العالمي من نشاطات الجنات الضريبية.
تعزيز التعاون الدولي
قبل 31 آذار (مارس)، إنشاء هيئات مراقبة لكل الشركات المالية الكبرى. "يجب أن تجتمع المصارف العالمية الكبرى مع الهيئة الخاصة بمراقبتها لمناقشة نشاطاتها بعمق وتقييم المخاطر التي تواجهها هذه المؤسسات".
على المدى المتوسط، التقريب بين مختلف أساليب العمل والتأكد من أن الإجراءات المؤقتة في مواجهة الأزمة لا تضر بالمنافسة وتجري بشكل منتظم.
إصلاح الهيئات المالية الدولية
قبل 31 آذار (مارس) توسيع منتدى الاستقرار المالي وتعزيز التعاون مع صندوق النقد الدولي ومراجعة موارد وأدوات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ودراسة وسائل إعادة تمويل الدول الناشئة والدول النامية.
على المدى المتوسط، إبراز وزن الاقتصادات في صندوق النقد والبنك الدوليين. يجب أن يكون لصندوق النقد الدولي دور متزايد في تقييم القطاع المالي والنصح في السياسة المالية الشاملة وتقديم مساعدة للدول الناشئة والنامية لتطبيق المعايير الدولية الجديدة.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:03 AM
البورصات تستأنف تعاملاتها اليوم تحت "غطاء دولي".. فهل تستجيب؟
ضبط أسواق المال على "قاعدة وطنية" وليست هيئة دولية
http://www.aleqt.com/a/164866_877.jpg
"الاقتصادية" من الرياض
تستأنف بورصات العالم اليوم تعاملاتها تحت ما يمكن وصفه بالغطاء الدولي الذي توافر لها في قمة العشرين التي اختتمت أعمالها أمس الأول في واشنطن. ويرقب العالم تحركات مؤشرات الأسواق العالمية اليوم، بعد أن فقدت معظمها أكثر من 50 في المائة من قيمتها السوقية خلال العام الجاري، متأثرة بانفجار أزمة الرهون العقارية الأمريكية.
وأرسى رؤساء دول وحكومات البلدان الصناعية والناشئة الكبرى خلال قمتهم التي انتهت السبت الماضي مبدأ ضبط الأسواق المالية على قاعدة وطنية، مستبعدين فكرة إنشاء "سلطة ضابطة عليا" للنظام المالي الدولي التي طرحت لفترة.
وجاء في البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين أن "ضبط (السوق) هو بالمرتبة الأولى من مسؤولية السلطات الضابطة الوطنية التي تقف في خطوط الدفاع الأمامية في مواجهة تقلبات الأسواق".
وفي وقت اتخذت الأسواق المالية "بعدا عالميا"، أوصت مجموعة العشرين في ختام أعمالها "بتكثيف التعاون الدولي بين هيئات الضبط وتشديد المعايير الدولية (..) والسهر على تطبيقها بشكل متجانس" في مختلف الدول.
وتمنعت بعض الدول وفي طليعتها الولايات المتحدة وكندا عن التخلي عن سيادتها لحساب هيئة عليا فوق سلطتها الوطنية، حتى في ظل أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير عام 1929.
وقالت ديانا فوتشتغوت - روث من معهد هادسون "لم يكن في وسع الرئيس بوش الموافقة على أي آلية دولية تتمتع بسلطات"، مضيفة "كان مستعدا للموافقة على المبادئ لكن دون أي آلية يمكنها فرض عقوبات على الولايات المتحدة".
وبعدما كانت فرنسا تدعو إلى إسناد مثل هذا الدور الجديد إلى صندوق النقد الدولي، طلبت منه قمة مجموعة العشرين الأخذ بشكل أكبر بالأبعاد المالية في دراساته للاقتصاد الكلي، ما يستوجب منه "رصد نقاط الضعف وتدارك أي توتر محتمل" من أجل أن "يلعب دورا أساسيا في معالجة الأزمات" المالية في المستقبل. وطلبت مجموعة العشرين في هذا الصدد من الصندوق تعزيز تعاونه مع منتدى الاستقرار المالي الذي سيتم "توسيعه".
وسيترتب على منتدى الاستقرار المالي الذي أنشئ إثر الأزمة الآسيوية عام 1997 ويضم ممثلين عن وزارات المال والمصارف المركزية والهيئات الضابطة لـ 12 دولة متطورة، الانفتاح لاستقبال ممثلين عن دول نامية. وإن كانت مجموعة العشرين قد تخلت عن مشروع إقامة هيئة ضابطة عليا للنظام المالي، إلا أنها شددت على أنها لن تسمح بتطور أي ممارسات تنطوي على مخاطر أو أدوات مالية جديدة خارج أي ضوابط.
ولا تخضع صناديق المضاربة حاليا لأي تنظيمات، وكذلك الصفقات التي تتم بالتراضي في سوق مبادلة أقساط القروض المتعثرة (عقود تأمين ضد مخاطر عدم استرداد أقساطها) المقدرة قيمتها بـ 60 ألف مليار دولار. ورأى قادة مجموعة العشرين أنه "يجدر تفحص نطاق تطبيق التنظيمات المالية، مع التشديد خصوصا على المؤسسات والأدوات والأسواق غير المضبوطة في الوقت الحاضر، والتحقق من ضبط كل المؤسسات المالية ذات التأثير المعمم في الاقتصاد بالشكل المناسب". ورأى الخبير الاقتصادي روبرت بروسكا أن عدم ذكر "أي شيء محدد" في البيان بشأن فرض ضوابط على الأدوات المالية المعقدة يشكل "انتصارا" للولايات المتحدة.
وتضمن البيان إشارة خاصة إلى المصارف الكبرى التي تترتب على إفلاسها سلسلة انعكاسات على النظام المالي العالمي مثلما حصل بعد إعلان مصرف ليمان براذرز الأمريكي إفلاسه في منتصف أيلول (سبتمبر)، ما أدى إلى تفاقم الأزمة.
وقررت مجموعة العشرين تشكيل "هيئات مراقبة" تضم السلطات المشرفة في مختلف البلدان التي تنشط فيها هذه المصارف. وجاء في البيان أنه "سيترتب على المصارف العالمية الكبرى عقد اجتماعات سنوية مع هيئات المراقبة المشرفة عليها لمناقشة نشاطاتها بشكل معمق وتقييم المخاطر التي تحدق بها". ولم يحدد البيان عدد المؤسسات التي ستخضع لهذه التنظيمات الجديدة بعدما ذكر 30 مصرفا في المناقشات التمهيدية للقمة.
ويخشى مراقبون ألا تستجيب أسواق المال العالمية للإطار العام الذي اتخذته قمة واشنطن، ويخشون أن تتأثر الأسواق بعوامل سلبية مازالت تتغطى عليها، أولها، إحداث تعديل في خطة الإنقاذ الأمريكية التي أعلن هنري بولسون وزير الخزانة أن الحكومة لن تشتري وفق هذه الخطة حصصا مباشرة في المؤسسات المالية المتعثرة بل ستكتفي بالاستثمار فيها.
والجانب الثاني، هو المؤشرات التي أظهرت أن منطقة اليورو انزلقت إلى الركود بمعناه المتعارف عليه بعد انكماش اقتصادها للفصل الثاني على التوالي خلال الربع الثالث من العام الجاري. وقدر مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي "يوروستات"، أن اقتصاد الدول التي تستخدم العملة الأوروبية الموحدة وعددها 15 دولة، انكمش بنسبة 0.2 في المائة في الربع الثالث مقارنة بالربع السابق. وكان اقتصاد منطقة اليورو قد انكمش بنسبة 0.2 في المائة أيضا في الربع الثاني من العام. والتعريف العام الشائع والمقبول للركود هو انكماش الاقتصاد في ربعين متتاليين. ومقارنة بالربع الثالث من العام الماضي سجل اقتصاد منطقة اليورو نموا بنسبة 0.7 في المائة أي نصف معدل النمو السنوي المسجل في الربع الثاني من العام.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:04 AM
الاقتصاد الأمريكي يرسل إشارات على دخوله مرحلة الركود .. النفط يترقب
http://www.aleqt.com/a/164879_882.jpg
"الاقتصادية" من لندن
تنتظر السوق هذا الأسبوع رد الفعل على قمة العشرين التي استضافتها العاصمة واشنطن يوم السبت وما يمكن أن يترجم من خطوات عملية لمعالجة الوضع الاقتصادي وتأثيرات ذلك في الصناعة النفطية، وهناك أيضا عامل آخر يتمثل في الدعوة إلى عقد اجتماع مفاجئ للوزراء في منظمة الأقطار المصدرة للنفط "أوبك" في القاهرة، وذلك على هامش لقاءات رصفائهم المقررة في منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط "أوابك"، والنظر بجدية في خفض إضافي للإنتاج بعد تدهور سلة "أوبك" إلى ما دون 50 دولارا للبرميل في يومين متتاليين نهاية الأسبوع الماضي.
وقدرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن إنتاج "أوبك" شهد تراجعا طفيفا الشهر الماضي في حدود 100 ألف برميل فقط إلى 32.3 مليون. وأن الطاقة الإنتاجية للدول الأعضاء بلغت 34.24 مليون خلال تلك الفترة، منها 1.93 مليون برميل تعد طاقة إضافية، وأنه إذا استبعد العراق وإندونيسيا، فإن بقية الأعضاء كانوا ينتجون بما يزيد على السقف المحدد بنحو 330 ألف برميل يوميا، وأن الزيادة الرئيسية جاءت من أنجولا. ورغم قرار الشهر الماضي خفض الإنتاج، إلا أن استمرار تدهور سعر البرميل أطلق دعوات جديدة للمزيد من خفض الإنتاج تصدرتها إيران التي دعت إلى تقليص مماثل في إمدادات المنظمة إلى السوق، وهو ما يتوقع أن يتناوله الوزراء عندما يلتقون في القاهرة.
من ناحية أخرى، فإن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يرسل إشارات على دخوله مرحلة الكساد، ومن ذلك زيادة أعداد العاطلين عن العمل ووصول نسبتهم إلى أعلى معدل لها خلال سبع سنوات، ولو أنه من ناحية أخرى شهد العجز في الميزان التجاري تحسنا بتراجعه بنسبة 4.4 في المائة، ويعود ذلك بصورة رئيسية إلى التراجع في حجم وسعر النفط المستورد.
وفيما يخص المخزونات، فإن التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوضح أن المخزون من النفط الخام لا يزال ثابتا عند 311.9 مليون برميل، رغم أن المحللين في "وول ستريت" كانوا يتوقعون زيادة تصل إلى 1.2 مليون. مخزون البنزين من جانبه حقق زيادة بلغت مليوني برميل مقابل توقعات ألا يزيد بأكثر من 200 ألف برميل لـ 198.1 مليون، بينما سجلت المقطرات نموا وصل إلى 600 ألف برميل ليرفع إجمالي المخزون منها إلى 128.4 مليون برميل. واردات السوق من النفط الخام تراجعت بنحو 469 ألف برميل إلى 9.5 مليون، كما أن الطاقة التشغيلية للمصافي كانت تعمل بمعدل 14.5 مليون برميل يوميا، متراجعة 154 ألفا، أي أنها تعمل بنسبة 84.6 في المائة من طاقتها التصميمية. وتبقى أهمية ما يجري على الساحة الأمريكية تأثيرها في بقية الاقتصادات خاصة الآسيوية التي ينظر إليها على أساس أنها يمكن أن توفر قاطرة الدفع للنمو.
التحركات الخاصة بالعمل على وقف التدهور في سعر البرميل يتوقع لها أن تغطي ميدانين آخرين: الاتصال بجدية بالمنتجين الآخرين من خارج "أوبك" للإسهام في تقليص حجم الإمدادات التي تصل إلى الأسواق، وكذلك النظر في خيار العودة إلى نظام النطاق السعري ووضع حد أعلى وآخر أدنى يمكن ضخ أو سحب كمية متفق عليها ودون الحاجة إلى اجتماع للوزراء، وهي الصيغة التي جربت من قبل لفترة قصيرة وتبدو ملائمة للوضع الحالي الذي تعيشه السوق، لكنها تتطلب بداية الاتفاق على النطاق السعري المستهدف.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:05 AM
اقتصاديون: خطاب الملك أمام قمة العشرين أزاح خطر تسلل الانكماش للاقتصاد الوطني
http://www.aleqt.com/a/164895_941.jpg
"الاقتصادية" من الرياض
عَّد اقتصاديون سعوديون أن خطاب خادم الحرمين الشريفين أمام قادة مجموعة العشرين في قمتهم التي عُقدت أمس الأول في واشنطن، جاء بمنزلة تعهد من المملكة بدعم الاقتصاد العالمي عن طريق ضخ 400 مليار دولار في الإنفاق الحكومي، مؤكدين أن ذلك سيحفز من نمو الاقتصاد العالمي، كما سيدفع بمخاوف المراقبين من حدوث انكماش اقتصادي على الصعيد المحلي إلى الوراء، إذ يضمن استمرار ميزانية المملكة لخمسة أعوام مقبلة بالوتيرة نفسها السابقة.
ولفت الاقتصاديون إلى أن خطاب الملك أمام القمة أكد اهتمامه بتنمية شعبه ودفع التنمية الاقتصادية في المملكة وبالتالي تحريك عجلة الاقتصاد العالمي منعاً لحدوث انكماش اقتصادي.
وأبان الاقتصاديون أن خطاب الملك كان وافياً وشجاعاً ومتفائلاً بمستقبل الاقتصاد الوطني الذي سينعكس بدوره على الاقتصاد العالمي، في الوقت الذي أكدوا فيه أن الجانب الإنساني كان حاضراً في كلمة الملك التي أكد فيها ضرورة التزام الدول الغنية والكبرى بواجباتها تجاه الدول الفقيرة ومساعدة الدول النامية.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
اعتبر اقتصاديون ومحللون ماليون سعوديون وخليجيون أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمام قمة العشرين بمثابة نقطة الأساس لدول الاقتصادات الناشئة والنامية في صناعة قرارات الاقتصاد العالمي. والمعلوم أن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين التي تأسست عام 1999 وتعتبر قمتها التي عقدتها السبت الماضي في واشنطن الأولى على مستوى الزعماء من تأسيس المجموعة، وهي قمة جاءت على خلفية الأزمة المالية العالمية.
وأكد الملك في خطابه أمام القمة أن "العولمة وزيادة الاعتماد المتبادل بين الدول حتم وجود الدول الناشئة المهمة في عضوية المجموعة، ما يجعل دورها حيويا وضروريا في التصدي للقضايا الاقتصادية العالمية، حيث أثبتت خلال السنوات الماضية قدرتها على بناء التوافق بين الدول المتقدمة والناشئة، ومن ذلك المساهمة في دفع الإصلاحات في صندوق النقد الدولي، وفي تطبيق المعايير الدولية، وفي توفير نقاشات بناءة حيال التغيرات السكانية، وأمن الطاقة، والتجارة وغيرها من القضايا المهمة".
وفي جانب إعلان الملك عن ضخ 400 مليار دولار في الاستثمارات الحكومية خلال خمسة أعوام المقبلة، اعتبر الاقتصاديون هذه الإشارة تأكيدا على المضي قدما في التنمية المحلية رغم ما تواجهه أسواق المال العالمية من اضطرابات في الوقت الحالي، كما أنها تأكيد على تحمل المملكة مسؤوليتها تجاه الاقتصاد العالمي حيث يعزز هذا الإنفاق استمرار نمو الاقتصاد العالمي. إلى التفاصيل:
أجمع اقتصاديون ومحللون ماليون على أن إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في كلمته التي ألقاها في افتتاح اجتماع قمة مجموعة العشرين الاقتصادية، التي عقدت أخيرا في واشنطن أن المملكة ستواصل تنفيذ برنامج الاستثمار للقطاعين الحكومي والنفطي برصد نحو 400 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة، خطوة في الاتجاه الصحيح في ظل تباطؤ الاقتصادي العالمي وهو أمر من شأنه أن يسهم في إنعاش الحالة الاقتصادية للبلاد وإعادة الثقة في الاقتصاد بصفة عامة، ويؤكد قرار الملك تنفيذ المشاريع الحكومية في المرحلة المقبلة وعدم تعثرها وأن الدولة سارية في مشاريعها التنموية رغم كل الأزمات العالمية.
وبين الاقتصاديون في استطلاع "الاقتصادية" أن التأثيرات لهذا القرار إيجابية على اقتصادنا الوطني بقطاعاته المختلفة بدءا من القطاع المالي والقطاع الاستثماري وقطاع المقاولات وبقية القطاعات الأخرى، التي سوف تستفيد جميعاً من هذا الكم الكبير من السيولة، كما أن هذا سينعش مشاريع تنموية وخدمية تعود بالنفع على المواطن وتقوي من ركائز الاقتصاد السعودي وتتيح مزيدا من الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتعمل على رقي الوطن اقتصاديا وحضارياً بشكل يسرع بانضمام بلادنا إلى الاقتصادات العالمية ويجعل تأثيرنا أكبر في المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية، مشيرين إلى أن هذا الإنفاق الحكومي سيزيد من مكانة الاستثمار السعودي كقوة جديدة تستقطب الاستثمارات العالمية وتدعم ترحيل الاستثمارات السعودية الخارجية إلي داخل الوطن، وبينوا أن خادم الحرمين الشريفين يسعى إلى تقوية الاستثمار وتنويع الاقتصاد وهو توجه حقيقي للعصر لعدم الاعتماد على النفط ولكن توظيف أموال النفط في خلق صناعات واستثمارات مرادفة وبديلة للنفط لو نضب في يوم من الأيام، مؤكدين أن توجه الدولة نحو استثمار هذا المبلغ سيعزز من نمو الاقتصاد السعودي وهو تأكيد من خادم الحرمين الشريفين أن المملكة ستبقي على برامج الإنفاق على الاستثمارات كما يأتي رصد هذا المبلغ في إطار إدراك الحكومة لما للاستثمار الحكومي من آثار بعيدة المدى في التنمية.
مشاريع التنمية
http://www.aleqt.com/a/164895_900.jpg
قال الدكتور عبد الله صادق دحلان عضو مجلس الشورى السعودي والخبير الاقتصادي إن إعلان الملك ضخ 400 مليار دولار يؤكد إقرار تنفيذ المشاريع الحكومية في المرحلة المقبلة وعدم تعثرها حيث كان هناك قلق لدى المواطنين وكان هناك تخوف من بعض المقاولين وقرار الملك أذهب كل تخوف وأكد أن الدولة سارية في مشاريعها التنموية وأن الدولة ملتزمة بالمشاريع التي أعلنتها خصوصا تلك التي وضع حجر أساسها الملك عبد الله، وهذه خطوة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين يؤكد فيها أن التنمية تسير رغم كل الأزمات العالمية ويؤكد أن قدرة ميزانية الدولة ومكانة الدولة ماليا ومؤسساتها المالية قادرة على تحمل مسؤولياتها تجاه المشاريع التنموية في المرحلة المقبلة، أجزم بأنه قرار حكيم وسيبعد أي قلق عن المقاولين أو أصحاب المشاريع الأخرى.
وأشار دحلان إلى أن الاستثمارات الحكومية هي بحد ذاتها إنفاق على مشاريع تقوم بها الدولة لخدمة أمور تنموية سواء كان هذا المبلغ لخدمة مشاريع أعلن عنها أو لخدمة مشاريع موجودة في الخطة أو استثمار الدولة في مشاريع لها عوائد تنموية على المجتمع السعودي.
البيئة الاقتصادية
http://www.aleqt.com/a/164895_907.jpg
أكد عادل كعكي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة أن ضخ 400 مليار دولار على مدى خمس سنوات للإنفاق على الاستثمارات الحكومية والإنفاق على المشاريع الإنمائية والخدمية يؤكد التحسن الكبير الذي طرأ على المناخ الاقتصادي بصورة عامة والاستثمار بصورة خاصة. ومن ناحية أخرى فإن مؤشرات الزيادة في الاستثمار والإنتاج تدل بالضرورة على تحسين فرص التشغيل وزيادة الاستخدام في القطاعات المختلفة وخاصة قطاعات البنى التحتية والأساسية، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات لن تقتصر على فئة معينة داخل المجتمع بل ستشمل الجميع بلا استثناء. وأضاف أن ضخ هذا المبلغ سيعزز البيئة الاقتصادية للمملكة ويمنحها قدرا أوسع للمنافسة مما ينعكس على مصلحة المواطنين.
استثمار السيولة
http://www.aleqt.com/a/164895_899.jpg
قال عبد الله بن حمد بن عمار العمار رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية: لقد تضمنت كلمة خادم الحرمين الشريفين في قمة قادة مجموعة العشرين المتعلقة بدراسة كيفية الوصول إلى حلول تنقذ الاقتصاد العالمي من الأزمة المالية التي عصفت به خلال الأشهر القليلة الماضية، التي بدأت بالقطاع المالي ثم انتقلت إلى الاقتصاد ككل فالركود الاقتصادي بدأ يلقي بظلاله على أكثر من 30 ولاية أمريكية و14 دولة من دول أوروبا الغربية، ناهيك عن بقية دول العالم، تشخيصه لهذه المشكلة في أنها نتجت عن العولمة غير المنضبطة وفي الأسواق المالية المنفلتة والتي لا تخضع لأي رقابة. وأوضح خادم الحرمين الشريفين أن المملكة والمنطقة العربية ككل ليست بعيدة عن تأثيرات هذه الأزمة وأن المملكة سوف تعمل بعون الله تعالى على التعاون مع دول العالم للتصدي لهذه المشكلة وحلها وأنها ستستثمر في الاقتصاد المحلي 400 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة. ولكي نتصور كبر حجم هذا المبلغ علينا أن نعرف أن الصين على كبر حجمها وعدد سكانها الذي يتجاوز المليار بثلاثمائة مليون، خصصت للاستثمار في اقتصادها المحلي 600 مليار دولار ولمدة عشر سنوات، من هذه المقارنة يتضح - بإذن الله تعالى - التأثيرات الإيجابية لهذه الخطوة على اقتصادنا الوطني بقطاعاته المختلفة ابتداء من القطاع المالي والقطاع الاستثماري وقطاع المقاولات وبقية القطاعات الأخرى التي سوف تستفيد جميعاً من هذا الكم الكبير من السيولة، كما أن هذا سوف ينعش - بإذن الله تعالى - مشاريع تنموية وخدمية تعود بالنفع على المواطن وتقوي من ركائز اقتصادنا الشامخ وتتيح مزيدا من الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتعمل على رقي الوطن - بإذن الله تعالى - اقتصاديا وحضارياً بشكل يسرع بانضمام بلادنا إلى الاقتصادات العالمية ويجعل تأثيرنا أكبر في المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية.
استقطاب الرساميل الأجنبية
http://www.aleqt.com/a/164895_898.jpg
وقال منصور أبو رياش رئيس اللجنة العقارية في غرفة مكة ورئيس مجموعة أبو رياش للاستثمار والتنمية والتطوير العقاري، في الحقيقة ضخ 400 مليار دولار على خمس سنوات في دولة نفطية اقتصادها قوي يزيد مكانة الاستثمار السعودي كقوة جديدة تستقطب الاستثمارات العالمية وتدعم ترحيل الاستثمارات السعودية الخارجية إلى داخل الوطن يتأتى هذا مع المدن الاقتصادية في المملكة مع وجود المدن الصناعية مع وجود الابتعاث المستمر ووصول كوكبة من الخريجين الآن والكليات التقنية تصب في مصلحة الاقتصاد لان سواعد سعودية، أموال سعودية، مدن اقتصادية مؤهلة صناعيا، تقنية مرتفعة، اقتصاد واعد، دعم حكومي للاقتصاد والاستثمار، هذا كله يعطي قوة للاستثمار وسيشهد الريال السعودي أيضا نموا في سعره على الساحة الدولية في سوق الصرف، وسيجد المناخ الاقتصادي في المملكة بالإضافة إلى المناخ الأمني الجيد والاستقرار السياسي الدعم الكبير ويستقطب المستثمرين الدوليين وربما نستقطب دولا تدخل في الاستثمار في الصناعات على شكل دعم اقتصادات رجال أعمالها بالدخول في السوق السعودية وهذا يعطي مكانة أيضا لمكانة المملكة الإسلامية والروحية ومكانتها كقوى إقليمية للسلم والسلام والأمان وقوة للعطاء للمجتمع الإسلامي والعربي وعطاء الأمان للعالم بأسره لعملية التحاور مع الأديان وهذا يرسخ مفهوم السلام وسياسة المملكة الرامية إلى الاستقرار واحترام الآخرين وإرساء قواعد الأمان الاقتصادي مع قوة الدفع على مستوى الدولة وعلى مستوى الإفراد هذا كله يخلق لدينا سياسات اقتصادية واستثمارية واعدة جدا. وأضاف أعتقد أن الخطوط السعودية والخطوط الحديدة الموجودة الآن قد لا تكون تستوعب الزخم الاقتصادي والاستثماري الذي سيكون خلال الخمس سنوات المقبلة وهذا ليس حجة على تلك المؤسستين ولكن إنما هو استدلال أنه سيكون هناك حركة دؤوبة وستشهد المنطقة لدينا مطارات إقليمية لأن كعكة الاقتصاد متنوعة ومترامية الأطراف على أراضي مملكتنا الحبيبة ونحن نطالب أن توجه استثمارات إلى المناطق الأقل نموا لخلق تنمية متوازنة وشاملة ويكون هناك عدالة في توزيع تلك الاستثمارات وخلق شبكة طرق جوية في مطارات إقليمية، وأعتقد أن توجه الاقتصادات بشكل عاجل وخاصة المطارات الإقليمية والتي تعد عامل جذب استثماري لتلك المناطق. وقال لا بد من دعم المنشآت الصغيرة من ناحية العمالة والقروض بدون فوائد وتوسيع قاعدة الدعم والاهتمام في قطاع الزراعة، حيث تحولت الزراعة إلى منتجة للغذاء بتدخل في اقتصادات غذائية والزراعة المستدامة لا بد أن تكون المنظومة الاستثمارية والاقتصادية حزمة متكاملة لتسهيل واقعية ومنطقية تفي بالمرحلة الحالية والمستقبلية للمشاريع فتحول خادم الحرمين الشريفين إلى تقوية الاستثمار وتنويع الاقتصاد هي توجه حقيقي لعصر عدم الاعتماد على النفط ولكن توظيف أموال النفط في خلق صناعات واستثمارات مرادفة وبديلة للنفط لو نضب في يوم من الأيام.
المضي في الإنفاق الحكومي
http://www.aleqt.com/a/164895_897.jpg
وقال المهندس نبيل الجمل رئيس مجلس إدارة شركة القثمي للمقاولات إن إعلان خادم الحرمين ضخ 400 مليار دولار للإنفاق على الاستثمار الحكومي خلال الخمس سنوات المقبلة سيعزز من نمو الاقتصاد السعودي وهو تأكيد من خادم الحرمين الشريفين أن المملكة ستبقي على برامج الإنفاق على الاستثمارات.
وبين الجمل أن إعلان الملك عبد الله عن رصد هذا المبلغ يأتي في إطار إدراك الحكومة لما للإنفاق الحكومي من آثار بعيدة المدى على التنمية ورفع الطاقة الاستيعابية للاقتصاد، من خلال التركيز في الإنفاق على المجالات التي تعد داعمة ومحفزة لنمو القطاع الخاص ومن ذلك الإنفاق على مشاريع البنية الأساسية، وعلى تطوير خدمات التعليم والصحة، والتدريب للقوى العاملة على تطوير البيئة التنظيمية لدعم قيام القطاع الخاص بدور رئيسي في الإنتاج، واستطرد قائلا ونحن نتوقع أن تتسارع خطى النمو الاقتصادي في السعودية بفضل الزيادة في الإنفاق الحكومي. وأضاف أن الاستثمار الحكومي يوفر حافزا لتوسع القطاع الخاص غير النفطي، ومتوقعا أن تكون مؤشرات النمو الاقتصادي إيجابية.
http://www.aleqt.com/a/164895_896.jpg
وأشار إلى أن ارتفاع حجم الاستثمار الحكومي يعد ثمرة للجهود الإنمائية المتواصلة التي تبذلها الحكومة في مختلف المجالات التنموية وفي إطار الحاجة إلى التكامل الضروري بين جميع قطاعات النشاط الاقتصادي التي تبلورت في أهداف وسياسات واستراتيجيات الخطط الخمسية.
وأوضح أن التطوير الكبير الذي تحقق للاقتصاد السعودي يرجع إلى عدد من العوامل منها الاستقرار الاقتصادي والسيطرة على التضخم واتخاذ جملة من السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية التي رافقت تلك الفترة واستهدفت تعزيز النهج القويم والصحيح في مختلف المسارات والمضي في تطبيق فاعل للإصلاحات في الاتجاهات كافة حيث يمر الاقتصاد السعودي خلال هذه الحقبة الزمنية بتحولات جذرية تتواكب مع متطلبات القرن الواحد والعشرين التي تتصف بالانفتاح الاقتصادي متخذة المنافسة القوية والميزة التنافسية كمعيار لنجاح اقتصادات الدول. وهذه التحولات في الاقتصاد السعودي والمتفاعلة مع التغيرات الإقليمية والدولية تتركز في تعزيز دور القطاع الخاص بهدف تسلم المركز الريادي في تسيير دفة الاقتصاد الوطني عن طريق تملك وتشغيل المؤسسات والمشاريع الاقتصادية التنموية المهمة مدعوما بتوجيه الاستثمار الحكومي بما يتفق والسياسات المالية للمملكة.
http://www.aleqt.com/a/164895_901.jpg
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:12 AM
الين والدولار يرتفعان من جديد في بداية التعاملات الآسيوية
وكالة رويترز للأنباء الاثنين 17 نوفمبر 2008 4:42 ص
ارتفع الين والدولار الامريكي في بداية التعامل في الاسواق الاسيوية يوم الاثنين بعد ان اسفر الاجتماع الذي عقدته في مطلع الاسبوع مجموعة العشرين عن الكثير من التعهدات بالعمل ولكن دون خطة ملموسة لتفادي ركود عالمي وشيك.
وهبط اليورو بنسبة 1.4 في المئة عن مستواه اوخر التعاملات الامريكية يوم الجمعة الى 120.54 ين. وهبط الى 120.20 ين في نظام ئي بي اس للتعاملات الالكترونية بعد ان ادت قلة السيولة في السوق يوم الاثنين الى تفاقم تحركات السعر.
وهبط الدولار الامريكي مقابل الين بنسبة 0.8 في المئة الى 96.20 ين بعد تراجعه الى مستوى متدن بلغ 95.87 ين.
ومن جانبه استفاد الدولار من التدفق على سندات الخزانة الامريكية وزاد بنسبة 0.7 في المئة مقابل اليورو الى 1.2424 دولار.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:13 AM
بنوك الغذاء الامريكية في احتياج اشد والتبرعات قليلة
وكالة رويترز للأنباء الاثنين 17 نوفمبر 2008 4:44 ص
كانت جنيفر بنجام تكسب 7.5 دولار في الساعة في تغليف صناديق لشركة مجوهرات ولكن بعد قترة قصيرة من المرض فصلت وتعين عليها ان تبحث عن مساعدة من مخزن اغذية وملجأ للنساء.
وتقول بنجام (51 عاما) التي لايوجد لديها مدخرات "لم اتوقع ابدا ان يصيبني المرض."
وبنجام ليست الوحيدة فالهبوط الاقتصادي الذي ادت اليه اسوأ ازمة مالية خلال عقود يرسل بالمزيد من الامريكيين الى بنوك الغذاء. غير ان الازمة ادت ايضا الى خفض التبرعات من الشركات والافراد وفقا لمسح اجرته مؤسسة (فيدنج اميركا) وهي اكبر مؤسسة اغاثة امريكية.
وقال اين دوجان من بنك الغذاء في مدينة نيويورك "يأتينا المزيد المزيد من الناس الى الباب الامامي والاقل الاقل من الطعام يأتي من الباب الخلفي. اننا نتعرض لضغوط من الطرفين ونحن لم نشهد اسوأ ما في الامر بعد."
وقالت وزارة العمل ان البطالة ارتفعت الى اعلى معدلاتها خلال سبع سنوات لتزيد على 500 الف في الاسبوع الماضي والعاطلون الجدد يتوجهون لبنوك الغذاء.
وتقول منظمة فيدنج اميركا التي لها اكثر من مئتي بنك للغذاء ان البنوك كلها تقريبا ذكرت زيادة عدد الاشخاص الذين يخدمونهم من عام وان 80 في المئة منها لايمكنها ان تفي بالطلب.
وقال ال بريسلان الذي يدير بنكا للغذاء في فورت ميرز بفلوريدا ان عدد زبائنه ارتفع 82 في المئة خلال العامين الماضيين حيث توقفت اعمال الانشاءات تقريبا التي تعد المستخدم الرئيسي في المنطقة.
وقال "اننا نوزع اكثر ولكننا لايمكن ان نستمر على هذا المنوال."
وقال بريسلان ان عددا متزايدا من الاشخاص الذين يتوجهون الى بنوك الغذاء هم من الطبقة الوسطى.
وقالت راندي سوبين دريسنر مدير ايلاند هارفست وهو بنك غذاء ومنظمة انقاذ غذائي "الوجه الجديد للجوع هم افراد الطبقة الوسطى. الناس العاملون
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:13 AM
الأسواق العالمية عاجزة عن تحديد اتجاه والدولار يعزز موقعه
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاثنين 17 نوفمبر 2008 5:08 ص
التقرير الأسبوعي لبنك الكويت الوطني
أكد تقرير أس النقد الأسبوعي لبنك الكويت الوطني ازدياد قوة الدولار أمام جميع العملات خلال الأسبوع الماضي . وقال التقرير، التالي نصه: انه في سوق تبدو عاجزة عن تحديد اتجاهها، عزز الدولار الأمريكي موقفه مقابل جميع العملات الرئيسية مستفيدا من تدفقات الأموال التي تبحث عن ملاذ آمن في وقت تأكد فيه دخول الاقتصاديات العالمية مرحلة الركود ووسط مخاوف متزايدة حول الهبوط الحاد لمعدلات النمو الاقتصادي على المستوى العالمي . كان أعلى مستوى وصل إليه اليورو في بداية الأسبوع 2915 .1 لكنه انخفض خلال الأسبوع ولامس مستوى ال 1،2390 يوم الثلاثاء قبل أن يرتفع من جديد ليقفل يوم الجمعة عند مستوى 2598 .1 . أما الجنيه الإسترليني، فقد خسر أكثر من 13 نقطة عشرية حيث انخفض من 5885 .1 في بداية الأسبوع، وهو أعلى مستوى يبلغه خلال الأسبوع، إلى 4555 .1 قبل أن يقفل على مستوى ،1،4745 وأما الين الياباني، فقد تم تداوله ضمن نطاق 50 .94 و50 .99 على مدى الأسبوع، وأقفل الدولار الأسترالي تحت مستوى ال 7000 .0 بقليل بعد أن أنخفض خلال الأسبوع إلى 6350 .0 في حين تراجع الفرنك السويسري ليقفل عند مستوى 1945 .1 في نهاية الأسبوع .
وأعلن وزير الخزينة الأمريكي يوم الأربعاء أن الحكومة قد قررت التخلي عن الجزء الأساسي من برنامج الإنقاذ الذي تبلغ تكلفته 700 مليار دولار والذي كانت الحكومة مستعدة بموجبه لشراء الأصول المتعثرة لإخراجها من دفاتر البنوك وتغيير الاتجاه نحو استراتيجية أكثر فعالية في استخدام الأموال .
وقال بولسون عندما ينتهي الكونجرس من اعتماد التشريع الخاص ببرنامج الإنقاذ المذكور، سوف يستغرق تنفيذ البرنامج وقتا طويلا وعندها لن يكون البرنامج كافيا بالنظر إلى عمق المشكلة وحجمها . ولذلك، سوف تطبق الإدارة خطة بديلة تنفق بموجبها 250 مليار دولار على شراء أسهم البنوك في محاولة لدعم مراكزها المالية ودعم وظيفة الإقراض التي تضطلع بها تلك البنوك . وفي دفاعه عن هذا التحول المفاجئ قال وزير الخزينة “إني لن اعتذر لقيامي بتغيير المسار أو الاستراتيجية إذا ما تغيرت الحقائق على الأرض” .
ومع قيام الشركات بتسريح المزيد من موظفيها لمواجهة تباطؤ النشاط الاقتصادي، ارتفع عدد المطالبين بالتعويض عن البطالة إلى أعلى مستوى له منذ الهجمات التي وقعت في 11 سبتمبر/ ايلول ،2001 فقد أعلنت وزارة العمل يوم الخميس أن مطالبات التعويض عن البطالة ارتفعت ب 32،000 مطالبة لتصل إلى 516،000 (بعد التعديل لأخذ العوامل الموسمية بعين الاعتبار) مقارنة ب 484،000 مطالبة، وبذلك يكون هذا المؤشر قد وصل تقريبا إلى المستوى القياسي البالغ 517،000 الذي شهدناه قبل سبع سنوات، وهذه هي المرة الثانية منذ سنة 1992 التي يرتفع فيها هذا المؤشر فوق مستوى ال ،500،000 علما بأن العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل ارتفع إلى 9 .3 مليون شخص، وهو الأعلى منذ العام 1983 .
وكان للأرقام الاقتصادية التي أعلنت خلال الأسبوع أثر محدود على أسواق العملات، وقد بلغ مؤشر ثقة المستهلكين مستوى -50 بالمقارنة ب -49 الذي كان متوقعا وب -48 للفترة السابقة، بينما ارتفع العجز في ميزان التجارة لشهر سبتمبر إلى 5 .56 مليار دولار مقارنة بالتوقعات بأن يبلغ 0 .57 مليار وبالعجز البالغ 1 .59 مليار دولار لشهر أغسطس . وارتفع عدد مطالبات التعويض عن البطالة إلى 516،000 مطالبة، وهو أعلى مستوى لهذا المؤشر منذ سبع سنوات، مقارنة ب 484،000 في الفترة السابقة وبالتوقعات بأن يبلغ 480،000 مطالبة، وانخفضت مبيعات التجزئة بمعدل قياسي بلغ 8 .2% في أكتوبر في وقت قلص المستهلكون نفقاتهم في مواجهة اقتصاد يشهد تباطؤا متزايدا .وأخيرا، ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين الذي تعدّه جامعة ميشيغان إلى 4 .61 نقطة مقارنة ب 4 .58 نقطة في الفترة السابقة وبالتوقعات بأن ينخفض إلى 5 .54 نقطة .
ضغوط بيعية على اليورو
بعد أن اخفق في الصعود إلى مستوى 3000 .،1 تعرض اليورو لضغوط بيع خلال الأسبوع الماضي إلا أنه لم ينخفض إلى مستويات متدنية قياسية جديدة . لا تزال العملة الأوروبية الموحدة متأثرة باستمرار الوضع الكئيب الذي يسيطر على اقتصاديات منطقة اليورو وما ينشأ عن ذلك من توقعات سلبية في الأسواق .
وانزلق الاقتصاد الألماني، وهو الأكبر في القارة الأوروبية، إلى هوة التراجع الاقتصادي بعد الهبوط الحادي للنشاط الاقتصادي الذي شهدته ألمانيا في الربع الثالث من السنة، حيث اتخذت اقتصاديات المنطقة هذا المسار منذ بداية السنة، وقد تقلص الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا بنسبة 5 .0% خلال الربع الثالث بعد أن تقلص بنسبة 4 .0% (بعد التعديل) خلال الربع الثاني، وشهدت الصادرات الألمانية انخفاضا ملحوظا على أثر التراجع الشديد للطلب على السلع الصناعية . وعلى خلفية تراجع أسعار النفط وانخفاض أسعار الفائدة وضعف اليورو لن يكون من المتوقع عودة الانتعاش قبل انقضاء الأشهر الأولى من السنة القادمة .
وفي مواجهة هذه الأوضاع، عدّل المحللون الاقتصاديون توقعاتهم بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو، الأمر الذي زاد من مشاعر القلق إزاء أداء اقتصاديات الدول ال 15 للمنطقة، وقد ألمح رئيس البنك المركزي الأوروبي، جان كلود تريشيه، في مؤتمره الصحفي الأخير، وبشدة، إلى احتمال إجراء المزيد من التخفيضات على أسعار الفائدة وقد تأتي هذه التخفيضات في وقت لا يتجاوز شهر ديسمبر القادم، علما بأن الأسواق تتوقع تخفيضات أخرى خلال العام 2009 .
وعاد المؤشر الألماني لثقة المستثمرين للارتفاع من جديد في شهر أكتوبر وبشكل غير متوقع وسط آمال بأن تؤدي الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي والحكومة الألمانية إلى المساعدة في التغلب على الأزمة الحالية التي تشهدها الأسواق، حيث ارتفع المؤشر الألماني لثقة رجال الأعمال ب 5 .9 نقطة ليصل الى -5 .53 نقطة في نوفمبر، إلا أنه لا يزال أدنى بكثير من معدله التقليدي عند مستوى 1 .27 نقطة، علما بأن هذا المؤشر شهد منذ بداية السنة تراجعا متواصلا، لكن المؤشر اتخذ ولفترة مؤقتة في شهري أغسطس/ آب وسبتمبر اتجاها معاكسا قبل أن يعود للانخفاض من جديد متأثرا بالأزمة المالية الحالية .
الاسترليني دون 1،5 دولار
سجل الجنيه الإسترليني مزيدا من الخسائر وخسر 12 نقطة جديدة مقابل سلة من العملات خلال الأسبوع الماضي في غياب أي شيء يمكنه أن يدعم هذه العملة التي أثقلتها التوقعات السلبية بشأن اقتصاد المملكة المتحدة ومشاعر التشاؤم تجاه الجنيه الإسترليني الذي انخفض إلى أدنى مستوياته منذ 6 سنوات مقابل الدولار الأمريكي وكذلك مقابل اليورو منذ إطلاق العملة الأوروبية الموحدة . وزاد الأداء الاقتصادي الضعيف للغاية للمملكة المتحدة الضغوط على الجنيه الذي تكبد خسائر كبيرة جدا منذ بداية الأزمة المالية العالمية .
سجلت أسعار السلع الإنتاجية في المملكة المتحدة أكبر تراجع لها في أي شهر واحد في أكتوبر حيث ارتفعت بنسبة سنوية بلغت 8 .6% مقارنة ب 5 .8% في سبتمبر، ويأتي هذا التراجع للشهر الثالث على التوالي ويؤكد التراجع الكبير للضغوط الاقتصادية . ومن جهة أخرى طرأ انخفاض حاد على معدل تضخم أسعار مدخلات الإنتاج نتيجة لانخفاض أسعار النفط والمعادن والسلع المصنعة الأخرى ومن المتوقع أن يؤدي هذا التراجع إلى تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة على المدى القصير . وأشار التقرير ربع السنوي لبنك انجلترا إلى أن البنك يتوقع تقلص اقتصاد المملكة المتحدة على مدى العام 2009 وأن المعدل قد ينخفض إلى ما دون الحد الأدنى المستهدف وهو 1%، ومن المتوقع تخفيض أسعار الفائدة إلى 2% بحلول شهر يناير 2009 وإن كان من غير المستبعد أن تهبط إلى ما دون 1%، حسب توقعات المحللين .
البطالة ترتفع
ارتفع عدد العاطلين عن العمل ب 36،500 شخص في أكتوبر في أكبر ارتفاع له منذ العام 1992 بعد أن جمّد أصحاب الأعمال التعيينات الجديدة وقيام حوالي 30% من الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة الحجم بتسريح أعداد كبيرة من موظفيها خلال الأشهر الثلاثة الماضية . ويتوقع المراقبون الاقتصاديون ارتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى 7 .2 مليون شخص بحلول العام ،2010 أي ما يعادل 8% من إجمالي قوة العمل في المملكة المتحدة، وهو مستوى لم يشهده الاقتصاد منذ ما يزيد على 22 سنة، مقارنة ب7 .5% في الوقت الحالي . إن من شأن هذا الارتفاع أن يزيد الضغوط على الحكومة التي تفكر بتخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق العام في محاولة منها لدعم الاقتصاد الذي يواجه مشكلات كبيرة .
وكشف بنك إنجلترا يوم الأربعاء عن أكبر مراجعة بالتخفيض لتوقعاته بشأن التضخم وصرح بأن من المرجح جدا أن يكون الاقتصاد البريطاني قد دخل في مرحلة من الركود . ومن المتوقع أن يتقلص الدخل الوطني بنسبة 1 إلى 2% خلال فترة الأشهر القادمة ويمكن أن يتقلص النمو ويتوقف بحلول نهاية العام الحالي . وصرح محافظ بنك إنجلترا، ميرفن كنغ، بأن أسعار الفائدة يمكن أن تشهد المزيد من الهبوط دون مستواها الحالي البالغ 3%، ورفض استبعاد إمكانية أن تصل نسبة الفائدة إلى مستوى الصفر .
الين يحافظ على موقعه
وصمد الين الياباني عند مستوى 00 .100 خلال الأسبوع الماضي مع استمرار إحجام المستثمرين عن التعرض للمخاطر، وأصبح هذا الإحجام هو المحرك الرئيسي للعملة اليابانية، بينما استمر القلق حول التباطؤ الشديد للنشاط الاقتصادي العالمي وعزز هذا القلق موقف العملتين الأمريكية واليابانية اللتين ارتفعتا إلى مستويات قياسية مقابل جميع العملات الرئيسية .
تحرك محدود للدينار
وتحرك الدينار الكويتي بشكل متناغم مع حركة الدولار الأمريكي في أسواق العملات، وبدأ الأسبوع عند مستوى 27125 .0 / 27115 .0 يوم الأحد
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:13 AM
أداء جيد للدولار رغم البيانات الأمريكية الضعيفة
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاثنين 17 نوفمبر 2008 5:11 ص
قال التقرير الأسبوعي لبنك اتش إس بي إن أداء الدولار الأمريكي على مدى الأسبوع الماضي كان جيداً على الرغم من صدور بعض الأرقام الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتّحدة . فقد ارتفعت معدلات البطالة إلى أعلى مستوياتها لتصل إلى 5 .6%، وانخفضت قوائم الرواتب للقطاعات غير الزراعية للشهر العاشر على التوالي، كما تعرض مؤشر مبيعات التجزئة إلى المزيد من الانخفاض بنسبة 8 .2%، وانخفض مؤشر أسعار الاستيراد بنسبة 7 .4% .
وبالنظر إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية في الولايات المتحدة، فإنه من المتوقع أن يتعرض الدولار الأمريكي إلى نكسة أخرى، غير أن هذه التوقعات تراوحت في طبيعتها حيث ثبت بأن لتوجهات المستثمرين بالابتعاد عن التعاملات ذات المخاطر تأثيراً أساسياً في أسواق العملات . حيث إن المستثمرين الذين فضلوا الابتعاد عن التعاملات ذات المخاطر ينظرون إلى الدولار الأمريكي كملجأ آمن بينما يقومون بتصفية مراكزهم وتعاملاتهم .
بالنظر إلى هذا الأسبوع، فإنه من المحتمل أن يتعرض الدولار الأمريكي إلى بعض الضغوط وعدم الاستقرار وذلك على أثر صدور البيانات الاقتصادية . فمن المنتظر اليوم الاثنين أن تصدر بيانات الإنتاج الصناعي لشهرأكتوبر/تشرين الاول حيث يتوقع أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 2 .0 في المائة تقريباً مع نسبة توظيف تقدر ب 4 .76 في المائة . أما في يوم الثلاثاء، فسيتم نشر أرقام مؤشر أسعار المنتجين لشهر سبتمبر/ايلول وبيانات الخزينة لتدفقات رأس المال الأجنبي، حيث يتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2 .0 في المائة .
أما في يوم الأربعاء، فإنه من المنتظر صدور أرقام أسعار المستهلكين بالإضافة إلى محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، حيث يتوقع على نحو كبير انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 8 .0 لشهر أكتوبر/تشرين الأول، بينما يتوقع من محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن يلقي الضوء على المخاطر السلبية للنمو وانخفاض توقعات التضخم . وبالنظر إلى المقومات الضعيفة للوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة، فإن الأسواق تتوقع المزيد من الخفض في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي .
ومن المتوقع كذلك قيام كريديت سويز بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة كاملة في 16 ديسمبر/كانون الأول .
ومن المتوقع أن يواصل الدولار الأمريكي ارتفاعه هذا الأسبوع بينما يواصل المستثمرون الابتعاد عن التعاملات بالأصول ذات المخاطر والبحث عن استثمارات أقل مخاطرة .
اليورو
كان أداء اليورو أفضل بكثير مقارنة مع الجنيه الاسترليني وذلك بعد القرارات التي اتخذها المصرف الأوروبي المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في 6 نوفمبر/تشرين الثاني . ومن المتوقع أن يقوم المصرف الأوروبي المركزي بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة إضافية لتصل بذلك إلى 25 .3 في المائة . وبينما انخفض اليورو بشكل بسيط مقابل عملات مثل الدولار الأمريكي والين الياباني، إلا أن الخسائر التي تكبدها لا تزال معتدلة بالمقارنة إلى تلك التي تكبدها الجنيه الاسترليني، حيث انخفض بنسبة 5 .0 في المائة مقابل الدولار الأمريكي على الرغم من المستويات العالية التي سجلها مقابل الجنيه الإسترليني . هذا ويواصل المستثمرون ابتعادهم عن التعاملات بالأصول ذات المخاطر للتخلص من العملات ذات العوائد العالية مثل اليورو للتوجه إلى التعامل بأصول أقل مخاطرة .
كذلك تعرض اليورو إلى المزيد من الضغوط على أثر صدور مجموعة من البيانات الإقتصادية المفاجئة . فقد دخلت منطقة اليورو في مرحلة من الكساد والانكماش الاقتصادي للمرة الأولى منذ بداية الأزمة المالية حيث تراجع النمو الاقتصادي للربع الثاني على التوالي خلال الأشهر من يوليو/تموز إلى سبتمبر/ايلول . وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2 .0 في المائة من الربع السابق وتراجع معدل النمو الاقتصادي السنوي إلى 7 .0 في المائة في الربع الثالث . وعلاوة على ذلك، انخفض معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 2 .3 في المائة من 6 .3 في المائة في سبتمبر/ايلول . وقد صدرت مجموعة من البيانات الاقتصادية المفاجئة حيث أشارت إلى تعرض اثنين من أكبر الدول الاقتصادية في منطقة اليورو، ألمانيا وإيطاليا، كانت قد دخلت بحالة من الكساد والانكماش بينما تمكنت فرنسا وحدها من المحافظة على معدل نمو إيجابي في الربع الثالث . ومن المتوقع أن يبقى الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو سلبياً حتى نهاية النصف الأول من عام 2009 على الأقل .
وبالنظر إلى المرحلة اللاحقة، فإن الأسواق تتوقع المزيد من الخفض في أسعار الفائدة من قبل المصرف الأوروبي المركزي في اجتماعه لشهر ديسمبر/كانون الأول . وطالب يورجين ستارك، رئيس البنك المركزي الألماني البنوك المركزية الأوروبية بالحذر عند اتخاذ أي قرارات بشأن خفض أسعار الفائدة وذلك لتجنب الدخول في أزمة مالية أخرى .
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 2387 .1 - 2927 .1 دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 5497 .4 - 7480 .4 درهم) .
وتتراوح حركة البيع لهذا الأسبوع بين 2105 .1 - 2605 .1 دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 4462 .4 - 6298 .4 درهم) .
الين الياباني
استفاد الين الياباني من المكاسب التي حققها على غرار الدولار الأمريكي نتيجة للارتفاع قيمة العملة بسبب زيادة ابتعاد المستثمرين عن التعاملات بالأصول ذات المخاطر التي سيطرت على السوق . فقد استفادت العملات ذات العائد الضعيف مثل الين الياباني من المكاسب التي حققتها على مدى الأسبوع قبل الماضي حيث كان لابتعاد المستثمرين عن التعاملات ذات المخاطر أثر في زيادة تدفقات رؤوس الأموال إلى اليابان . وبالنظر إلى أسعار الفائدة المنخفضة التي يتبعها بنك اليابان المركزي، فقد زادت حركة التعاملات بشكل واضح حيث اعتاد المستثمرون الاقتراض بالعملة اليابانية لشراء أصول ذات مخاطر أعلى في أسواق أخرى . وبالرغم من ذلك، وحيث إن ابتعاد المستثمرين عن المخاطر يعتبر من المحركات الأساسية والمهمة في الاقتصاد العالمي، فقد قام المستثمرون بتصفية تعاملاتهم ومراكزهم من العملات ذات العوائد العالية وعادوا لشراء الين الياباني ذي العائد الضعيف .
وقال تارو آسو، رئيس الوزراء الياباني إنه سيواصل دعمه للأنظمة الاقتصادية المعتمدة على الدولار الأمريكي وإنه مستعد لتقديم قروض تصل لغاية 100 مليار دولار أمريكي إلى صندوق النقد الدولي، غير أنه يدعو إلى المزيد من الرقابة على وكالة تصنيف الائتمان . كما قال إنه سيواصل دعمه للأنظمة الاقتصادية القائمة على الدولار الأمريكي على الرغم من تراجع القوة الاقتصادية الأمريكية .
هذا ومن المتوقع أن يتعرض الين الياباني إلى بعض الضغوط بعد صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث وكذلك قرار بنك اليابان المركزي بشأن أسعار الفائدة المرتقب في يوم الاثنين المقبل .
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 45 .94 - 47 .99 ين للدولار الأمريكي (أي ما يعادل 03692 .0 - 03888 .0 درهم) .
وتتراوح حركة البيع لهذا الأسبوع بين 00 .94 - 00 .98 ين للدولار الأمريكي (أي ما يعادل 037479 .0 - 039074 .0 درهم) .
الجنيه الاسترليني
تعرض الجنيه الاسترليني إلى بعض الضغوط خلال الأسبوع حيث انخفض إلى أدنى مستوى قياسي له مقابل اليورو وإلى أدنى مستوى له لمدة ست سنوات ونصف مقابل الدولار الأمريكي . كذلك تعرضت العملة إلى المزيد من الانخفاض لتسجل أدنى مستوى لها لمدة 13 سنة مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى في جولة التعاملات ليوم الجمعة . ويأتي انخفاض الجنيه الاسترليني بعد قرار مصرف إنجلترا المركزي بخفض أسعار الفائدة بنحو نقطة ونصف في بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني . بينما بدت العملة البريطانية في الأسبوع الماضي بأنها تحافظ على مركزها بعد قرار المصرف المركزي بخفض أسعار الفائدة، إلا أنها كانت أقل حظاً في الأسبوع المنصرم .
كذلك تعرض الجنيه الاسترليني إلى الكثير من الضغوط على مدى الأسبوع الماضي حيث كشفت الأرقام عن تباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد . فقد ارتفع معدل البطالة حسب منظمة العمل الدولية إلى 7 .2% وكذلك ارتفع معدل طلبات إعانة البطالة بنحو 500 .36 وعلاوة على ذلك، وحيث بدأ انخفاض أسعار المواد الغذائية والطاقة على المستوى العالمي بالتأثير بشكل تدريجي في الوضع الاقتصادي، فقد تحول الاهتمام من موضوع التضخم إلى موضوع الانكماش مع الأخذ بالاعتبار السياسة المزدوجة التي يتبعها مصرف إنجلترا المركزي نحو النمو الاقتصادي والمحافظة على استقرار الأسعار . وقد تعزز هذا القول بمستويات انخفاض الأسعار حيث انخفضت تكاليف المصانيع بنسبة 6 .5 في المائة وانخفضت أسعار الإنتاج بنسبة 1 في المائة . وحيث إن أسواق العمالة في المملكة المتحدة قد اتبعت في الماضي سياسة صارمة من شأنها السيطرة على السياسة النقدية، وحيث أن موضوع الانكماش الاقتصادي قد أصبح يشكل قلقاً رئيسياً، فإن الأسواق تتوقع المزيد من الخفض في أسعار الفائدة بينما يسعى صُناع السياسة لإيجاد الحلول المناسبة لدفع الوضع الاقتصادي . هذا وقد أثار رئيس الوزراء جوردون براون حدة التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة حينما قال إن مصرف إنجلترا المركزي في وضع يفسح له المجال لخفض أسعار الفائدة لتعزيز الوضع الاقتصادي في المملكة المتحدة .
ويرى المحللون الاقتصاديون بأن الجنيه الاسترليني قد حافظ على مركزه القوي باعتباره من العملات ذات العوائد العالية مقابل العملات الأخرى على مدى الأزمات المالية السابقة . إلا أنه وحيث أصبحت أسعار الفائدة في المملكة المتحدة أدنى من تلك في منطقة اليورو، ومع زيادة التوقعات بالمزيد من الانخفاض في تلك الأسعار، فإن حدة المخاوف بشأن قدرة المملكة المتحدة على جذب التمويل الخارجي قد أخذت بالارتفاع . وبالنظر إلى حالة التدهور والعجز المالي التي تمر بها المملكة المتحدة في الآونة الأخيرة، فإن قدرة الحكومة على تمويل تلك العجوزات ستطرح مشكلة ضخمة للنقاش .
ومن ضمن البيانات الاقتصادية المهمة المتوقعة لهذا الأسبوع، صدور بيانات التضخم في المملكة المتحدة، التي يتوقّع أن تنخفض بشكل حاد، بالإضافة إلى محضر اجتماع مصرف إنجلترا المركزي الأخير . هذا وتترقب الأسواق باهتمام صدور محضر الاجتماع للبحث عن مؤشرات حول مدى احتمال قيام مصرف إنجلترا المركزي باتخاذ أي قرار بشأن خفض أسعار الفائدة على المدى القريب .
وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 4555 .1 - 5884 .1 دولار للجنيه الإسترليني (أي ما يعادل 3460 .5 - 8341 .5 درهم) .
وتتراوح حركة البيع لهذا الأسبوع بين 4244 .1 - 4744 .1 دولار للجنيه الإسترليني (أي ما يعادل 2312 .5 - 4155 .5 درهم)
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:14 AM
الإعصار المالي يضرب أمريكا اللاتينية
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاثنين 17 نوفمبر 2008 5:17 ص
قبل بضعة أسابيع كان العالم على حافة الكارثة . ومن حسن الحظ أن الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها السلطات النقدية في البلدان المتقدمة بما في ذلك توفير كميات لم يسبق لها مثيل من السيولة النقدية نجحت في منع الانهيار المالي الكامل . وبالكاد، تجنب العالم تحول النظام المالي الدولي إلى شيء أشبه بالنظام المالي في الأرجنتين الآن .
بيد أن العالم لم يتجنب الركود، الذي سوف يكون عميقاً، وطويلاً، ومنتشراً في مختلف أنحاء العالم . وفي غضون الشهور المقبلة سوف تعاني كل مناطق العالم تقريباً من التباطؤ الاقتصادي، وانحدار الصادرات، وارتفاع معدلات البطالة .
أتت الأحداث الأخيرة لتحطم فكرة أن البلدان الناشئة “فصلت” نفسها عن اقتصاد البلدان المتقدمة . وأثبتت الوقائع أن العكس هو الصحيح . إن اقتصاد أغلب البلدان الناشئة لا يزال هشاً ومتأثراً بكل ما يجري في البلدان المتقدمة . ولسوف تكون التأثيرات المترتبة على هذا الركود حادة في أمريكا اللاتينية بصورة خاصة .
كانت البرازيل والمكسيك الأكثر تضرراً حتى الآن، إذ هبطت قيمة الشركات في البلدين بمقدار 50% تقريباً . والموقف في هذين البلدين بالغ الخطورة إلى الحد الذي جعل الولايات المتحدة منذ بضعة أيام تمنحهما أرصدة ائتمانية بلغت ستين مليار دولار .
بيد أن التقلبات المالية الحالية لم تضرب البرازيل والمكسيك فحسب: ففي تشيلي خسرت العملة ثلث قيمتها، وفي بيرو ارتفعت تكاليف التمويل إلى عنان السماء، وفي الأرجنتين اضطرت الحكومة إلى اللجوء إلى تدابير متطرفة مثل تأميم نظام معاشات التقاعد في محاولة لتجنب كارثة مالية محدقة .
وبعدما بات من المرجح أن تستمر حالة الركود ثمانية عشر شهراً أو أكثر الأمر الذي يجعلها الأطول منذ الحرب العالمية الثانية فلسوف تكون الأرجنتين واحدة من أشد دول العالم تضرراً بها . إذ إن احتياجاتها من التمويل الخارجي هائلة، ولسوف تسجل صادراتها هبوطاً حاداً . بيد أن السياسات المتبعة في الأرجنتين سوف تلعب أيضاً دوراً في تعميق ضائقتها الاقتصادية .
نجحت إدارة الرئيسة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر في توليد قدر عظيم من اهتزاز الثقة بين المستثمرين المحليين والأجانب، الذين باتوا في خوف مقيم من أن تتخذ الحكومة إجراءات تعسفية . وكان القرار الذي اتخذ أخيراً من جانب ستاندرد آند بورز بتخفيض تصنيف الأرجنتين مبرراً تمام التبرير، وهو يعكس مخاوف العديد من المحللين من عجز الأرجنتين عن سداد ديونها العامة مرة أخرى .
سوف تعاني المكسيك وأمريكا الوسطى أيضاً من الركود الطويل . فلأعوام عديدة كان مصير الاقتصاد في المكسيك وأمريكا الوسطى مرتبطاً على نحو وثيق باقتصاد الولايات المتحدة . وتزايدت هذه الروابط تشابكاً بتوقيع اتفاقات التجارة الحرة الثنائية مع الولايات المتحدة، ومن ثَم فهناك احتمال قوي بأن تشهد هذه البلدان نمواً سلبياً أثناء العام ،2009 وربما أثناء النصف الأول من العام ،2010 مع انزلاق الولايات المتحدة إلى الركود .
سوف تكون البلدان الأقل تأثراً بالأزمة المالية والركود في الولايات المتحدة تلك البلدان التي اتخذت من البلدان الآسيوية نموذجاً لها في التنمية وبصورة خاصة تشيلي وكولومبيا وبيرو والتي كانت حريصة على جمع وادخار الموارد تحسباً للعواصف المالية غير المتوقعة . ولسوف تتمكن هذه البلدان من استعادة مستويات تشغيل العمالة بسرعة أكبر .
بيد أن السؤال الأعظم أهمية هنا يتعلق بما قد يحدث في البرازيل، عملاق أمريكا اللاتينية . على مدى الأعوام القليلة الماضية، بدأ المحللون والمستثمرون في مختلف أنحاء العالم في النظر إلى البرازيل باعتبارها قوة اقتصادية قيد الصنع، وهناك من تحدث عن معجزة، وزعم العديد منهم أن البرازيل سوف تشهد نمواً مذهلاً، مثل الصين والهند، وأنها سوف تتجاوز أخيراً وصف “بلد المستقبل” الذي ظل ملتصقاً بها منذ الأزل . ولكن من المؤسف أن كل شيء يشير إلى أن كل ذلك كان مجرد وهم قائم على التمني .
الحقيقة أن الازدهار الذي شهدته البرازيل خلال السنوات القليلة الأخيرة كان قائماً على أسس ضعيفة إلى حد مذهل . وقرر الرئيس لويز ايناسيو لولا دا سيلفا بالفعل أن يتجنب ذلك النوع من الشعوبية المتفشية في فنزويلا تحت زعامة هوغو شافيز، كما نجح في السيطرة على التضخم، ولكن الأمر
يتطلب أكثر من هذا كي تتحول أي دولة إلى قوى اقتصادية عظمى .
قرر “لولا” ببساطة أن تكون البرازيل دولة “طبيعية” . بيد أن الأمر يستلزم أكثر من مجرد السيطرة على التضخم لتأسيس اقتصاد قوي يتمتع بمعدلات نمو مرتفعة ومستدامة . فالأمر يتطلب سرعة التحرك والنشاط والإنتاج، والجرأة والمغامرة، فضلاً عن السياسات الاقتصادية القادرة على تعزيز الكفاءة .
وكما أثبتت دراسات عدة فإن البرازيل لم تكن قادرة أو لم تكن راغبة في تبني إصلاحات التحديث المطلوبة لتعزيز الازدهار القائم على الإنتاج . فالبرازيل لا تزال دولة بيروقراطية إلى حد هائل، فضلاً عن الأزمة التي يمر بها نظامها التعليمي، والضرائب البالغة الارتفاع، والبنية الأساسية المتواضعة، والعوائق التي تعترض إنشاء الأعمال التجارية، والفساد المستشري .
إنه لأمر محزن، ولكنه حقيقي: ففي السنوات الأخيرة لم تختر البرازيل التحديث والكفاءة، ولسوف يكون لزاماً عليها أن تتحمل العواقب أثناء السنوات العصيبة المقبلة .
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:14 AM
1.3 تريليون دولار كلفة تطبيق قرارات إنقاذ الاقتصاد العالمي
الحياة اللندنية الاثنين 17 نوفمبر 2008 5:20 ص
بوش: اخترنا مجموعة العشرين لضمان اتخاذ قمة واشنطن قرارات جوهرية
شدد الرئيس الأميركي جورج بوش على أن النتائج التي توصل إليها قادة الدول المتقدمة والنامية الكبرى في المؤتمر غير المسبوق الذي استضافه في واشنطن يومي الجمعة والسبت الماضيين لبحث سبل مواجهة أزمة المال العالمية وأخطار الهبوط الاقتصادي، «مثمرة جداً». وقال في لقاء وداعي قصير مع الصحافة في وقت متأخر ليل السبت الماضي: «اخترنا مجموعة العشرين، التي تمثل 90 في المئة من الاقتصاد العالمي، لضمان اتخاذ قرارات أساسية وجوهرية».
وأوضح بوش، أن أهم إنجاز حققته قمة واشنطن تمثل في أننا «توصلنا إلى تفاهم مشترك بأننا نواجه أزمة ائتمان حادة بينما تتعرض اقتصاداتنا لضربات قاسية». وأشار إلى أن المشاركين في القمة من قادة الدول الصناعية السبع الكبرى والاقتصادات الناشئة الرئيسة، السعودية والصين والهند والبرازيل والأرجنتين وغيرها اتفقوا على وجوب انتهاج سياسات لحفز النمو الاقتصادي في بلدانهم.
وتضمن البيان الختامي بنوداً رئيسة في شأن التحذير الذي أصدره صندوق النقد أخيراً عن أخطار انكماش الاقتصادات المتقدمة وانهيار نمو الاقتصاد العالمي إلى مستوى لا يزيد كثيراً على واحد في المئة (وفقاً لأسعار الصرف الجارية) العام المقبل.
وحدد البيان خطوات الإنعاش الاقتصادي بأدوات السياستين النقدية والمالية من دون الكشف عن طبيعته، لكن المدير العام لصندوق النقد دومينيك ستروس – كان، أعلن في مؤتمر صحافي عقب انتهاء القمة، أن تطبيق القرارات المتعلقة بإنقاذ الاقتصاد العالمي من أسوأ هبوط يتعرض له منذ بداية ثمانينات القرن الماضي، يقتضي من دول العالم اتخاذ إجراءات منسقة وسريعة لخفض أسعار الفائدة حيثما أمكن، وتبني محفظة مالية لحفز النشاط الاقتصادي.
ولفت ستروس - كان إلى أن تراجع معدل التضخم العالمي إلى الصفر ـ وهي نتيجة حتمية لانكماش الطلب والانهيار المستمر في أسعار السلع الأولية ـ يفسح مجالاً رحباً أمام دول العالم لتوظيف أدواتها النقدية المتاحة لحفز النشاط الاقتصادي من طريق خفض أسعار الفائدة، ومعها كلفة الاقتراض على المستهلكين والشركات. وأكد أهمية الدور التحفيزي الذي يلعبه تخفيف السياسة النقدية، واستدرك أن لن يكون فاعلاً ما لم تصاحبه إجراءات مماثلة على صعيد السياسات المالية.
ونبّه ستروس - كان إلى أن الحفز المالي الذي يمكن تحقيقه من طريق زيادة الإنفاق الحكومي أو خفض الضرائب، أصبح عنصراً «أساسياً» في استعادة النمو الاقتصادي، لكنه شدد على أهمية عاملي السرعة والتنسيق عالمياً، لافتاً إلى أن كل دولة يمكنها أن تضاعف فاعلية حافزها المالي في تعزيز نموها عندما تكون لدى شركائها التجاريين حوافز مماثلة.
وذكر أن من شأن الاقتصاد العالمي أن يرفع معدّل نموه نقطتين مئويتين، في حال اعتمدت محفظة إنعاش عالمية لا تقل عن اثنين في المئة من الناتج العالمي (1.3 تريليون دولار). لافتاً إلى أن البيان الختامي لقمة واشنطن، لحظ أن ليس كل الدول يملك قدرة على تمويل برامج التوسع الاقتصادي وأن «دولاً تملك هامشاً للمناورة أوسع من غيرها». ممتنعاً عن تحديد الدول المطالبة بالمشاركة في جهود إنعاش الاقتصاد العالمي.
واعتمدت دولٌ حوافز ضخمة أبرزها إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في كلمة أمام قمة واشنطن استمرار المملكة في تطبيق برنامج إنفاق بنحو 400 بليون دولار في خمسة أعوام لزيادة الطاقات الاستيعابية للاقتصاد السعودي والمساهمة في نمو الاقتصاد العالمي. وكشفت الصين الأسبوع الماضي خطة لإنفاق 586 بليون دولار في عامين كما نجحت إدارة بوش في اعتماد محفظة قيمتها 170 بليون دولار مطلع العام الجاري. واعتبر بوش خطوات استعادة النمو الاقتصادي واحداً من القرارات الجوهرية التي تمخضت عنها قمة واشنطن وشملت الاتفاق على الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الضرورية لإعادة الاستقرار إلى النظام المالي العالمي وضمان توافر صندوق النقد والبنك العالميين وبنوك التنمية الأخرى المتعددة الطرف على المصادر اللازمة لمساعدة الدول النامية على مواجهة آثار الأزمة وتمويل تجارتها ومشاريعها في مجال البنية التحتية.
لكن ستروس - كان لاحظ أن أهمية قمة واشنطن، التي تتبعها قمة ثانية بداية نيسان (أبريل) المقبل، لم تتجسد في قراراتها، بما فيها تبني خطة عمل ومبادئ لإصلاح النظام المالي العالمي فحسب، بل في المشاركين في أعمالها من قادة الدول المتقدمة والنامية الكبرى وقال إننا «نشهد اليوم تشكل نظام اقتصادي عالمي جديد أكثر حيوية وشمولية مما شهدناه في أي وقت مضى».
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:15 AM
بترجي: الأزمة المالية ستدفع الشركات للتحول إلى الامتياز التجاري
الوطن السعودية الاثنين 17 نوفمبر 2008 5:52 ص
700 شركة سعودية قادرة على التحول لنظام الفرنشايز
قال نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي، إن الأزمة المالية العالمية ستدفع الشركات للتفكير بالتحول إلى الامتياز التجاري، مشيرا إلى وجود 700 شركة سعودية قادرة على التحول لنظام الامتياز الذي يساعد على ضخ الأموال من الخارج إلى الداخل.
وذكر أن حجم الاستثمارات في الامتياز على مستوى العالم وصلت إلى250 مليار دولار.
وأوضح خلال ندوة الامتياز التجاري (الفرنشايز) أمس بمقر الغرفة أن اهتمام الغرفة بهذا الأمر دفعها إلى إنشاء لجنة للامتياز تابعة لمجلس جدة لتنمية الأعمال، حيث تتعاون الغرفة مع صناديق التمويل المختلفة، وأثمر هذا التعاون عن إطلاق معرض جدة الدولي للامتياز التجاري بمقر الغرفة.
وأكد المدير التنفيذي لشركة البيك ونائب رئيس لجنة الامتياز التجاري بغرفة جدة رامي أبو غزالة أنهما يسعيان من خلال اللجنة إلى نشر ثقافة وعلم الامتياز التجاري وإعداد برامج تدريبية ودورات في مجال الامتياز، والتعاون مع الجهات ذات الصلة لإصدار تنظيم ونظام متخصص وفعال للامتياز التجاري في المملكة، وتفعيل دور الجهات التمويلية لمشاريع الامتياز والمساهمة في وضع الأسس التنظيمية لذلك، والمساهمة أيضا في إنشاء جمعية وطنية سعودية، وكذلك مركز معلومات متخصص في هذا المجال وإعداد ميثاق لأخلاقيات مهنة الامتياز التجاري.
وطالب الرئيس التنفيذي لشركة الامتياز التجاري ورئيس اللجنة في غرفة جدة طلال بادكوك بوجود المقومات الأساسية لتحويل المشروع التجاري إلى امتياز ناجح، مشيرا إلى أن هناك 28 ألف شركة حول العالم تعمل بنظام الامتياز الذي يعتبر صيغة للتعامل بين طرفين.
وذكر مدير ومستشار البنك السعودي للتسليف ماجد القحطاني أن أهداف البنك تتمحور في إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية، مبينا أن المنشآت الصغيرة تمثل من 85 إلى 90% من الشركات التي يتم التعامل معها، وهي تلقى الدعم والمساندة من البنك لتحويل مشاريعها العادية إلى مشاريع امتياز تجاري.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:15 AM
أوبك تستهدف سعراً للنفط يتراوح بين 70 و90 دولارا للبرميل
الوطن السعودية الاثنين 17 نوفمبر 2008 5:54 ص
قال رئيس أوبك شكيب خليل أمس إن المنظمة تهدف لسعر يتراوح بين 70 و90 دولارا للبرميل لكنها قد لا تتخذ إجراء إلا في اجتماعها في ديسمبر لأن أثر تخفيضات من جانبها لم يتضح بعد.
وأضاف أن الأسعار تتجه للارتفاع على المدى الطويل لكنه قال إن أي شيء يمكن أن يحدث بما في ذلك تراجع السعر لما بين 20 و30 دولارا إذا استمر الخلل في التوازن بين العرض والطلب.
وأوضح خليل في مؤتمر صحفي أن هدف أوبك هو الوصول لسعر بين 70 و90 دولارا وأن الاجتماع الذي ستعقده المنظمة في القاهرة أواخر شهر نوفمبر الجاري سيكون جلسة نقاش قد تتوصل لصياغة توصيات للتحرك في اجتماع أوبك في وهران بالجزائر يوم 17 ديسمبر.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:15 AM
القضاء الكويتي يوافق على طلب الحكومة استئناف التداول من غدٍ
مباشر الاحد 16 نوفمبر 2008 4:04 م
في خبر عاجل بثته قناة العربية أفادت أن محكمة الاستئناف قد قبلت طلب الحكومة الكويتية بإعادة التداول إلى السوق الكويتي ابتداءً من غد الاثنين.
ولم تورد القناة أية تفاصيل عن موعد الحكم النهائي.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:16 AM
رئيس اوبك يرجح اتخاذ المنظمة قرارا في ديسمبر
وكالة رويترز للأنباء الاحد 16 نوفمبر 2008 3:42 م
قال رئيس اوبك يوم الأحد ان المنظمة تهدف لسعر يتراوح بين 70 و90 دولارا للبرميل لكنها قد لا تتخذ اجراء الا في اجتماعها في ديسمبر كانون الاول لان اثر احدث تخفيضات من جانبها لم يتضح بعد.
واضاف شكيب خليل في مؤتمر صحفي ان هدف اوبك هو الوصول لسعر بين 70 و90 دولارا وان الاجتماع الذي ستعقده المنظمة في القاهرة اواخر شهر نوفمبر تشرين الثاني الجاري سيكون جلسة نقاش قد تتوصل لصياغة توصيات للتحرك في اجتماع اوبك في وهران بالجزائر يوم 17 ديسمبر.
وقال ان الاسعار تتجه للارتفاع على المدى الطويل لكنه قال ردا على سؤال ان اي شيء يمكن ان يحدث بما في ذلك تراجع السعر لما بين 20 و30 دولارا اذا استمر الخلل في التوازن بين العرض والطلب.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:20 AM
كلمته أمام قمة العشرين جسدت الرؤية السعودية ووصفت العلاج
الملك عبدالله قدم برنامجا شاملا لتجاوز الأزمة المالية وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/11/17/e10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20081117241391.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
قراءة : جمال أمين
جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله أمام قمة العشرين التي عقدت في واشنطن أمس الأول مجسدة للرؤية السعودية الشاملة لدعم استقرار الاقتصاد العالمي ليس فقط من خلال تجنيب العالم خطر الانزلاق الى الكساد، وإنما أيضا من خلال تحفيز النمو الاقتصادي العالمي بما يعود على البشرية جمعاء بالخير والنماء. ووفق هذه الرؤية لفت خادم الحرمين الشريفين انظار المشاركين في القمة الى أسباب الأزمة المالية العالمية وقدم يحفظه الله للقمة "روشتة" شاملة لعلاج جذور المشكلة من أساسها وعدم الاكتفاء بالحلول الوقتية أو مجرد المسكنات للأزمة.
أسباب الأزمة
لقد لخص خادم الحرمين الشريفين أسباب الأزمة في مايلي:
أولاً: العولمة غير المنضبطة وجاء هذا الادراك منه أيده الله أن هذه العولمة المنفلتة اطلقت العنان لجشع الرأسمالية دون أن تولي اهتماما بالبعد الإنساني رغم أهميته مما نتج عنه تضرر ملايين البشر حول العالم بتحولهم الى فقراء على هامش الحياة نتيجة الرغبة الجامحة لدى المؤسسات المالية والنقدية في تعظيم أرباحها دون الاهتمام بمصالح الناس وهذا ماجعل هذه العولمة تجابه بمعارضة في مختلف أرجاء العالم بل وفي عقر دار الدول الرأسمالية ذاتها.
ثانيا: الخلل في الرقابة على القطاعات المالية وعدم الشفافية.
وقد ساهم هذا العاملان في الانتشار العالمي السريع للأزمة المالية في كافة أرجاء المعمورة.
برنامج العلاج
وقدم خادم الحرمين الشريفين برنامجا واضحا يمثل الرؤية السعودية لإنقاذ الاقتصاد العالمي من الأزمة الراهنة ودعم النمو العالمي.
ويرتكز برنامج العلاج أو الرؤية السعودية لحل الأزمة العالمية كما أوضحه خادم الحرمين الشريفين في النقاط التالية:
1- تطوير الجهات والانظمة الرقابية على القطاعات المالية.
2- تعزيز دور صندوق النقد الدولي في الرقابة على هذه القطاعات في الدول المتقدمة.
3- المساهمة في إصلاح صندوق النقد الدولي وفي تطبيق المعايير الدولية للإقراض والرقابة.
4- توفير النقاشات البناءة حيال التغييرات السكانية وأمن الطاقة والتجارة.
5- وضع أسس متينة للنظام المالي العالمي بما يمنع حدوث وتكرار الأزمة العالمية.
6- أهمية التنسيق والتعاون الدولي لإيجاد حلول مناسبة للأزمة المالية العالمية وذلك بأن تعمل كل دول العالم حسب ظروفها واحتياجاتها لاتخاذ السياسات الضرورية والمناسبة وذلك باعتبار أن الأزمة المالية الفريدة في الحجم والنوع وسرعة الانتشار والمخاطر تفرض ذلك التنسيق.
7- قيام الدول المانحة وصندوق النقد والبنك الدوليين والمؤسسات المالية الأخرى بدورها في تخفيف آثار الأزمة وانعكاساتها على الدول النامية وخاصة الفقيرة لتتمكن من مواجهة آثار الأزمة على اقتصادها.
8- العمل الجماعي لمواصلة جهود تحرير التجارة الدولية والاستثمار لتحسين مستويات المعيشة العالمية وانتشال الملايين من ربقة الفقر.
الأزمة والمنطقة
ولأن الصراحة والصدق ديدنه فقد أعلن حفظه الله عن تأثر المنطقة العربية بالأزمة العالمية . ولمواجهة تلك التأثيرات والانعكاسات وضع أيده الله عدة إجراءات سيتم القيام بها:
- الاستمرار في اتخاذ السياسات الاقتصادية الضرورية ليواصل الاقتصاد الوطني النمو.
- مواصلة تنفيذ برنامج الاستثمار الحكومي بالإنفاق على المشاريع والخدمات الأساسية.
- تعزيز الطاقة الاستيعابية وفي هذا الصدد توقع حفظه الله أن يتجاوز برنامج الاستثمار في القطاعين الحكومي والنفطي 400 مليار دولار (1500 مليار ريال خلال الخمس سنوات المقبلة) وهذا بالطبع سيحرك النمو ويولد آلاف الوظائف للشباب.
- الاستمرار في التنسيق مع الدول العربية فيما ينبغي عمله لضمان تخفيف الآثار السلبية لهذه الأزمة على المنطقة.
التزامات المملكة ودورها
ولم تخل الرؤية السعودية التي قدمها الملك المفدى من تقديم استعراض لالتزامات المملكة لدعم استقرار الاقتصاد العالمي والإقليمي والمحلي ومن ذلك:
- استمرار المملكة في القيام بدورها في ضمان استقرار السوق البترولية انطلاقا من السياسة البترولية المتوازنة والمتزنة التي تنتهجها المملكة والتي تأخذ في الاعتبار مصالح المنتجين والمستهلكين والتي في سبيل تحقيقها تحملت المملكة ولا تزال الكثير من التضحيات.
ومن ذلك الاحتفاظ بطاقة إنتاجية إضافية قدرها مليونا برميل يوميا كما قامت المملكة بالتعاون مع الدول الصديقة لإنشاء الأمانة العامة لمنتجي الطاقة الدولي بالرياض لتفعيل الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة.
وطالما أن المملكة تراعي مصالح المستهلكين فقد دعا الملك المفدى الدول المستهلكة الى عدم استهداف البترول بسياسات تؤثر سلبا عليه فما زال البترول هو أرخص طاقة يمكن الحصول عليها وأسهل طاقة يمكن استخدامها في الوقت المناسب وبالكميات المناسبة.
- استمرار المملكة في مساعدة الدول النامية سواء بمفردها من خلال تقديم القروض الميسرة والمنح والتي تجاوزت 72 مليار دولار وهو مايتجاوز المساعدات التي تقدمها النسبة التي قررتها الأمم المتحدة للمساعدات من الدول المتقدمة. أو من خلال التعاون مع البرامج الانمائية الدولية مثل الدعم الذي تقدمه المملكة لبرنامج الغذاء العالمي بتوجيه 21 ألف طن من التمور لاطعام الشعوب الفقيرة. ولاشك أن المملكة تقدم العديد من برامج المساعدات والمبادرات التي كان آخرها مبادرة الملك عبدالله التي أطلقها في منتدى جدة للطاقة الذي عقد منتصف العام الحالي والتي تسمى "الطاقة من أجل الفقراء" والتي تنص على تقديم طاقة رخيصة للدول النامية الفقيرة بالتعاون مع البنك الدولي من خلال انشاء صندوق بقيمة مليار دولار وتخصيص قروض ميسرة بقيمة 500 مليون دولار من المملكة لمساعدة الدول الفقيرة على الحصول على احتياجاتها من الطاقة باسعار لا تثقل على كاهل شعوبها. -واخيرا لم ينس الملك المفدى دعوة مجموعة العشرين الى مزيد من العمل بالمرونة اللازمة لتقوية التعاون والتنسيق بين اعضائها إذا أرادت أن تكون بالفعل مجموعة ممثلة للاقتصادات العالمية وفاعلة في كل أزماته.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:20 AM
12 مقترحاً للخروج بأمان من الأزمة المالية العالمية
د. سالم سعيد باعجاجة- جدة
تعتبر القمة التي تستضيفها واشنطن حالياً والتي تضم مجموعة الثمانية الصناعية وعدداً من الدول المهمة اقتصادياً في العالم لبحث الأزمة المالية العالمية وقد قامت اليابان بوضع مقترحات للخروج من هذه الأزمة منها دعم قدرات صندوق النقد الدولي وتشديد الإشراف والرقابة المالية على البنوك. كما اقترحت احدى شركات المحاسبة العالمية ببريطانيا (كي بي ام جي) بإجراء عمليات دمج بين البنوك العقارية والصغيرة تفادياً للانهيار. ويسعى الأوروبيون لإجراء اصلاحات كبيرة في النظام المالي الحالي. ورأى ساركوزي انه ينبغي إعادة التفكير في الرأسمالية.. وهناك العديد من المقترحات والتي ستضع على طاولة القمة .. واقترح للخروج من الأزمة ما يلي:
1- إجراء إصلاحات اقتصادية على النظام الرأسمالي الحالي.
2- الاستثمار في الأدوات المالية الإسلامية والتي تقل فيها المخاطر.
3- الإفصاح المبكر عن القروض المتعثرة.
4- إعادة هيكلة مسؤوليات صندوق النقد الدولي.
5- تعزيز مبدأ الشفافية لدى البنوك العالمية بأن تفصح عن الديون التي تتحملها والديون التي لها.
6- تعزيز عمليات الإشراف على المؤسسات والمصارف المالية.
7- تجنيب احتياطي نقدي لدى كل بنك مركزي من قبل البنوك المحلية.
8- إعادة النظر في معدلات الفائدة لدى البنوك.
9- المراجعة المالية للبنوك كل ثلاثة أشهر من قبل محاسبين قانونيين معترف بهم.
10- نشر القوائم المالية للبنوك كل ثلاثة اشهر حتى يستطيع اصحاب الودائع الاطمئنان على ارصدتهم.
11-وضع خطط مالية استراتيجية من قبل البنوك لتفادي أزمة في السيولة النقدية.
12- وضع اجراءات مشددة على تحصيل القروض.
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:21 AM
أوباما يؤيد ردا عالميا منسقا على الأزمة المالية
رويترز ـ واشنطن
قال مستشارون للرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما أن أوباما يؤيد إعلان رد منسق على الأزمة المالية العالمية وهو مستعد للعمل مع دول مجموعة العشرين بشأن تحسين النظام المالي لدى توليه السلطة. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت وعضو الكونجرس السابق جيم ليتش في بيان أن «الرئيس المنتخب يرى أن قمة مجموعة العشرين لزعماء أكبر اقتصاديات العالم فرصة مهمة للسعى لرد منسق على الأزمة المالية العالمية.» وقالت أولبرايت وليتش اللذان كلفهما أوباما بالاجتماع مع الشخصيات البارزة الزائرة على هامش مجموعة العشرين أنهما نقلا إلى المشاركين في القمة «تصميم أوباما على مواصلة العمل معا بشأن تلك التحديات بعد توليه السلطة في يناير .»
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:21 AM
ساركوزي يقترح عقد القمة المقبلة لمجموعة العشرين في لندن
ا. ف. ب ـ واشنطن
اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي السبت في واشنطن أن تعقد القمة المقبلة لمجموعة العشرين في لندن، مع تولي بريطانيا رئاسة مجموعة الدول الصناعية والناشئة الكبرى.
وقال ساركوزي "اقترح أن تعقد القمة (المقبلة) في البلد الذي سيترأس مجموعة العشرين" العام 2009، أي "في لندن". ونص البيان الختامي لقمة قادة مجموعة العشرين الذين اجتمعوا للمرة الأولى في واشنطن على أن تعقد القمة المقبلة قبل 30 أبريل المقبل. وأضاف ساركوزي أن "مجموعة العشرين باتت هيئة ملائمة" للاهتمام بالمسائل التي تطرحها الأزمة المالية العالمية.
إلا أن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون رفض تأكيد عقد القمة المقبلة في لندن. وقال في مؤتمر صحافي عقده في السفارة البريطانية في واشنطن إن الإعلان عن مكان القمة سيتم "في الأيام العشرة المقبلة".
وفي واشنطن قال مسؤول أمريكي طلب التكتم على هويته إن "المسؤولين لم يناقشوا مسألة المكان الذي ستعقد فيه القمة". وأضاف "اتفقوا على موعد عقدها وأبدت بلدان عدة اهتمامها" بالأمر. من جهته قال الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا إن "اليابان يمكن أن ترغب أيضا في استضافة القمة المقبلة".
وكان وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم اعتبر أمس أن الاجتماع المقبل لأعضاء مجموعة العشرين سيعقد في بريطانيا آواخر فبراير أو مطلع مارس 2009. وقال في ختام اجتماع بين الرئيس لولا ورئيس الوزراء البريطاني الجمعة "من الطبيعي أن تعقد القمة في بريطانيا آواخر فبراير أو مطلع مارس، إذا كانت بريطانيا هي الرئيسة المقبلة لمجموعة العشرين".
عثمان الثمالي
11-17-2008, 07:22 AM
توقع استرداد 50 % من قيمة الأسهم خلال سنة
هيكل : خسائر الشركات والمؤسسات المالية العربية لاتتجاوز مليار دولار
ماجد الميموني ـ الرياض
قال المدير التنفيذي للمجموعة المالية "هيرميس" حسن هيكل أن خسائر الشركات والمؤسسات المالية العربية من تداعيات أزمة المالية العالمية لا تصل إلى مليار دولار كتقديرات أولية ، وقال في مؤتمر صحفي أمس في الرياض إن المؤسسات المالية العربية لم تتأثر بشكل كبير في الأزمة المالية الحالية. وفيما توقع أن تسترد الأسواق الخليجية أكثر من 40 إلى 50 % من القيمة التي فقدتها ما بين سنة إلى سنتين ، مشيرا إلى أن مكرر الربحية في هذه الأسواق تعتبر من أفضل مكررات الربحية في أسواق العالم. وحول نتائج القمة العشرين التي جمعت قادة 20 دولة عالمية في واشنطن قال إن أهمية الاجتماع تكمن في محاولة إيجاد حلول من خلال التجمع والتشاور وهذا إيجابي ، وإن لم نكن نتوقع الخروج بقائمة حلول سريعة ، مشيرا إلى أن الاجتماعات الحالية تخلق لجان عمل للتنسيق ما بين السياسات المالية والنقدية الكبرى في البلدان وهذا مهم في الوقت الراهن .
وحول تأثير الأزمة المالية العالمية على أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية توقع المدير أن يصل الطلب على بعض المنتجات إلى الصفر في ما سيقل في بعض المنتجات ما يعني نزول الأسعار بشكل كبير .
وقال إن سبب الأزمة المالية الحقيقي يعود إلى أن الأصول تغيرت ورؤوس الأموال انخفضت بشكل أكثر من اللازم.
ولفت إلى أن تأثر دول الخليج بتداعيات الأزمة المالية لن يتعدى أسعار النفط وأوضح أن أسعار النفط في نفس الوقت من العام الماضي قريبة جدا من الأسعار الحالية ، ما يدل على عدم وجود تأثير قوي على اقتصاديات المنطقة في الخليج.
فاعل خير
11-17-2008, 12:16 PM
يعطيك العافية ،،،،،،،،،
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba