عثمان الثمالي
11-17-2008, 04:27 PM
خاص مباشر الاثنين 17 نوفمبر 2008 2:56 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifفي ظل النزيف المتوالي الذي أصاب السوق السعودي في الفترة الأخيرة والذي أفقده عددا غير قليل من النقاط متأثرا بالأزمة التي ضربت كل الأسواق العالمية والخليجية دون استثناء كان قطاع البتروكيماويات هو أكبر القطاعات خسارة خلال الـ50 جلسة الأخيرة وتحديدا منذ نهاية أغسطس الماضي حيث تراجع بنحو 59.9% خاسرا 5015 نقطة من قيمته ليصل مؤشر قطاع البتروكيماويات إلى 3354 بنهاية جلسة أمس.
وعلي إثر تراجعات القطاع الحادة هوت جميع أسهم القطاع لتصل معظمها إلى أسعار متدنية جدا، وكان سهم الصحراء للبتروكيماويات هو الأكثر تراجعا خلال فترة الـ50 جلسة الأخيرة حيث وصل سعره إلى 12.3 ريال بنهاية جلسة أمس وكان السهم قد وصل في جلسة بداية الاسبوع إلى 12 ريال وهو أدني إغلاق للسهم منذ إدراجه، في حين كان سعره 44.25 ريال بنهاية أغسطس الماضي.
وكذلك كانت التراجعات حادة في بقية أسهم القطاع حيث تراجع سهم ينساب بنحو 71.2% مغلقا عند 14.9 ريال بنهاية جلسة أمس، وتراجع سهم اللجين بنسبة 69.13% ليغلق أمس عند 11.5 ريال.
أما سهم سابك فقد فقد 56% من قيمته خلال نفس الفترة ليغلق أمس عند 55.75 ريالا بينما كان سعره 127ريالا بنهاية أغسطس الماضي وهو ما تسبب في تقليص وزنه النسبي في مؤشر السوق لحساب الراجحي الذي أزاح سابك عن المركز الأول من حيث التأثير على المؤشر؛ حيث استفاد سهم الراجحي بزيادة عدد الأسهم الحرة له عن سابك حيث تبلغ 752.6 مليون سهم للراجحي مقابل 728.6 مليون سهم لسابك.
وتأتي تلك التراجعات التي طالت القطاع في ظل التوقعات بتراجع الطلب على المنتجات البتروكيماوية بسبب الأزمة المالية العالمية؛ والتي انخفضت أسعار موادها حاليًا بما يزيد عن 55% مقارنةً بما كانت عليه قبل ثمانية أشهر تقريبًا، في حين أشار وكيل وزارة المال السعودي السابق، سليمان المنديل، أن الهلع الذي أصاب المتعاملين في سوق البتروكيماويات تسبب في خفض أسعار منتجاتها بنسبة كبيرة جداً تصل إلى 70 %، معرباً عن اعتقاده بأن الأزمة العالمية ليست مبرراً لتراجع الأسعار بهذا الشكل.
واحتل قطاع التأمين المرتبة الثانية من حيث القطاعات الأكبر خسارة خلال نفس الفترة حيث فقد 756 نقطة وذلك بنحو 57.77% من قيمته، وذلك مع التراجع الجماعي لأسهم القطاع بلا استثناء والذي كان أكثرها حدة هو سهم سلامة حيث فقد 76.23% من قيمته خلال الفترة مغلقا عند 27.1 ريال بنهاية جلسة أمس في حين كان سعره 114 ريال بنهاية أغسطس الماضي، تلاه سهم أسيج والذي أغلق أمس عند 19 ريال بخسارة 71.1%، ثم ساب تكافل والذي تراجع بنحو 70.54% ليغلق أمس عند 21.8 ريال.
وكان أداء هذين القطاعين أسوأ من أداء المؤشر العام خلال نفس الفترة حيث فقد المؤشر 41% من قيمته بما يمثل 3611 نقطة، ليصل إلى النقطة 5145بنهاية جلسة أمس، في حين كانت قيمته 8757 بنهاية أغسطس الماضي.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifفي ظل النزيف المتوالي الذي أصاب السوق السعودي في الفترة الأخيرة والذي أفقده عددا غير قليل من النقاط متأثرا بالأزمة التي ضربت كل الأسواق العالمية والخليجية دون استثناء كان قطاع البتروكيماويات هو أكبر القطاعات خسارة خلال الـ50 جلسة الأخيرة وتحديدا منذ نهاية أغسطس الماضي حيث تراجع بنحو 59.9% خاسرا 5015 نقطة من قيمته ليصل مؤشر قطاع البتروكيماويات إلى 3354 بنهاية جلسة أمس.
وعلي إثر تراجعات القطاع الحادة هوت جميع أسهم القطاع لتصل معظمها إلى أسعار متدنية جدا، وكان سهم الصحراء للبتروكيماويات هو الأكثر تراجعا خلال فترة الـ50 جلسة الأخيرة حيث وصل سعره إلى 12.3 ريال بنهاية جلسة أمس وكان السهم قد وصل في جلسة بداية الاسبوع إلى 12 ريال وهو أدني إغلاق للسهم منذ إدراجه، في حين كان سعره 44.25 ريال بنهاية أغسطس الماضي.
وكذلك كانت التراجعات حادة في بقية أسهم القطاع حيث تراجع سهم ينساب بنحو 71.2% مغلقا عند 14.9 ريال بنهاية جلسة أمس، وتراجع سهم اللجين بنسبة 69.13% ليغلق أمس عند 11.5 ريال.
أما سهم سابك فقد فقد 56% من قيمته خلال نفس الفترة ليغلق أمس عند 55.75 ريالا بينما كان سعره 127ريالا بنهاية أغسطس الماضي وهو ما تسبب في تقليص وزنه النسبي في مؤشر السوق لحساب الراجحي الذي أزاح سابك عن المركز الأول من حيث التأثير على المؤشر؛ حيث استفاد سهم الراجحي بزيادة عدد الأسهم الحرة له عن سابك حيث تبلغ 752.6 مليون سهم للراجحي مقابل 728.6 مليون سهم لسابك.
وتأتي تلك التراجعات التي طالت القطاع في ظل التوقعات بتراجع الطلب على المنتجات البتروكيماوية بسبب الأزمة المالية العالمية؛ والتي انخفضت أسعار موادها حاليًا بما يزيد عن 55% مقارنةً بما كانت عليه قبل ثمانية أشهر تقريبًا، في حين أشار وكيل وزارة المال السعودي السابق، سليمان المنديل، أن الهلع الذي أصاب المتعاملين في سوق البتروكيماويات تسبب في خفض أسعار منتجاتها بنسبة كبيرة جداً تصل إلى 70 %، معرباً عن اعتقاده بأن الأزمة العالمية ليست مبرراً لتراجع الأسعار بهذا الشكل.
واحتل قطاع التأمين المرتبة الثانية من حيث القطاعات الأكبر خسارة خلال نفس الفترة حيث فقد 756 نقطة وذلك بنحو 57.77% من قيمته، وذلك مع التراجع الجماعي لأسهم القطاع بلا استثناء والذي كان أكثرها حدة هو سهم سلامة حيث فقد 76.23% من قيمته خلال الفترة مغلقا عند 27.1 ريال بنهاية جلسة أمس في حين كان سعره 114 ريال بنهاية أغسطس الماضي، تلاه سهم أسيج والذي أغلق أمس عند 19 ريال بخسارة 71.1%، ثم ساب تكافل والذي تراجع بنحو 70.54% ليغلق أمس عند 21.8 ريال.
وكان أداء هذين القطاعين أسوأ من أداء المؤشر العام خلال نفس الفترة حيث فقد المؤشر 41% من قيمته بما يمثل 3611 نقطة، ليصل إلى النقطة 5145بنهاية جلسة أمس، في حين كانت قيمته 8757 بنهاية أغسطس الماضي.