مناهل
11-18-2008, 09:15 PM
( لله دَرُّكَ ) صيغة تعجب غير قياسية
قال الأصمعي وغيره : أصل ذلك أنه كان إذا حمد فعل الرجل وما يجىء منه. قيل: لله درك، أي: ما يجىء منك بمنزلة در الناقة والشاة، ثم كثر كلامهم؛ حتى جعلوه لكل ما يتعجب منه.
وأنشد ابن الأحمر:
بان الشباب وأفنى ضعفه العمر = لله دري فأي العيش أنتظـر
وقال الفراء: وقد تتكلم العرب بها فيقال: درَّ درُّك عند الشىء الممدوح، وأنشد:
درَّ درُّ الشباب والشعر الأسود = والضامرات تحت الرجال
فى مختار الصحاح : الدر اللبن يقال فى الذم لادرَّ درُّه أى لا كثر خيره , ويقال فى المدح لله تعالى درُّه أى عمله ولله دره من رجل .
قال صاحبُ القاموس :
الدَّرُّ: النَّفْسُ، واللَّبَنُ،
كالدِّرةِ، بالكسرِ، وكثْرَتُهُ،
كالاسْتِدْرارِ، يَدُرُّ ويَدِرُّ. والدِّرَّةُ، بالكسرِ: الاسمُ.
ولله دَرُّهُ، أي: عَمَلُهُ.
ولا دَرَّ دَرُّهُ: لا زَكَى عَمَلُهُ.
وللزمخشرىّ فى أساسه": ومن المجاز.... ولله درُّك , ولادرَّ درُّك ".
قال الإمام الزَبيدىّ فى تاج العروس:" (لله) يؤتى بها عند إرادة التفخيم والتهويل و إظهار العجز عن القيام بواجب من ذكر , فيضيفه المتكلم إلى الله تعالى, من ثَمّ قالوا لمن يستغربون منه نادرة( لله درُّه) ,( ولله فلان).
قال الأصمعي وغيره : أصل ذلك أنه كان إذا حمد فعل الرجل وما يجىء منه. قيل: لله درك، أي: ما يجىء منك بمنزلة در الناقة والشاة، ثم كثر كلامهم؛ حتى جعلوه لكل ما يتعجب منه.
وأنشد ابن الأحمر:
بان الشباب وأفنى ضعفه العمر = لله دري فأي العيش أنتظـر
وقال الفراء: وقد تتكلم العرب بها فيقال: درَّ درُّك عند الشىء الممدوح، وأنشد:
درَّ درُّ الشباب والشعر الأسود = والضامرات تحت الرجال
فى مختار الصحاح : الدر اللبن يقال فى الذم لادرَّ درُّه أى لا كثر خيره , ويقال فى المدح لله تعالى درُّه أى عمله ولله دره من رجل .
قال صاحبُ القاموس :
الدَّرُّ: النَّفْسُ، واللَّبَنُ،
كالدِّرةِ، بالكسرِ، وكثْرَتُهُ،
كالاسْتِدْرارِ، يَدُرُّ ويَدِرُّ. والدِّرَّةُ، بالكسرِ: الاسمُ.
ولله دَرُّهُ، أي: عَمَلُهُ.
ولا دَرَّ دَرُّهُ: لا زَكَى عَمَلُهُ.
وللزمخشرىّ فى أساسه": ومن المجاز.... ولله درُّك , ولادرَّ درُّك ".
قال الإمام الزَبيدىّ فى تاج العروس:" (لله) يؤتى بها عند إرادة التفخيم والتهويل و إظهار العجز عن القيام بواجب من ذكر , فيضيفه المتكلم إلى الله تعالى, من ثَمّ قالوا لمن يستغربون منه نادرة( لله درُّه) ,( ولله فلان).