تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء21 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق19/11/ 2008


عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:00 AM
خبراء ينددون بظاهرة الإعلانات المغلوطة في بيانات الشركات المساهمة

http://www.alriyadh.com/2008/11/19/img/018548.jpg عبدالرحمن السماري


الرياض - جارالله الجارالله:
ندد عدد من الخبراء والمحللين بالإعلانات المغلوطة التي تتكرر في بيانات الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية، والتي تتضمن أرقاماً خاطئة توحي بمعطيات بعيدة عن واقع النتائج الحقيقية للشركة، والتي تجعل المستثمر ضمن احتمال بناء قرار استثماري على أساس معلومات غير دقيقة.
وكشفت الإعلانات خلال الربعين الأخيرين عن تكرار ظاهرة الأخطاء في إعلانات الأرباح أو البيانات المالية، والتي دفعت البعض إلى المطالبة في تعزيز دور هيئة السوق المالية الرقابي "الإستباقي" لتفادي تكرار مثل هذه الظاهرة في مواطن حساسة.
وأكد محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية، أن محاسبة من يقترف مثل هذه الأخطاء يعد أمرا ضروريا، مطالبا هيئة السوق المالية بتفعيل دورها الرقابي الذي يسبق إعلان الشركة لضمان عدم امتداد الضرر إلى المستثمرين، موضحا أنه لا يمكن القبول والاكتفاء بالتعديل اللاحق أو "التنويه".
وأوضح أن تكرار مثل هذه الأخطاء أصبح جليا في الفترة الأخيرة، الأمر الذي يجعل المستثمر أمام خطورة الوقوع في موقف اتخاذ قرارات استثمارية بناء على معلومات خاطئة، مؤكدا أنه على الهيئة أن تقوم بدورها الرقابي لمعالجة مثل هذا الأمر.
واستغرب خبير التحليل الفني عبدالرحمن السماري من أن التنويه على أحد الإعلانات الخاطئة الاثنين الماضي استغرق جلسة تداول كاملة، موضحا أن مثل هذه الأخطاء لا تحتمل (البلبلة)، الأمر الذي يتطلب التعديل الفوري حتى مع وجود ما يمنع الإعلان داخل الجلسة نظاميا.
وحمّل الشركات مسئولية هذه الأخطاء في البيانات، متسائلا عن إخضاع مثل هذه التجاوزات للعقوبة النظامية، إلا أنه يتوقع أن تستمر مثل هذه الظاهرة إذا ما استمرت الغرامات لا تمثل سوى جزء عشري من الأرباح التي يمكن تحقيقها من وراء خبر مغلوط. وكانت شركة المصافي العربية السعودية (ساركو) قد أعلنت قبل تداولات الاثنين الماضي عن بيانتها المالية للستة أشهر المنتهية والتي أوضحت فيه خسارة السهم ب 1.16ريال، ليأتي الإعلان التصحيحي بعد إغلاق جلسة تداول ذلك اليوم بأن السهم حقق ربحا ب 1.16ريال.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:00 AM
فيما لم تؤثر النكسة على خطط المصنعين في العالم
أسعار الميثانول تتهاوى في آسيا رغم تحسن الطلب والتجار في صراع لتصريف حمولاتهم



الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي:
هوت أسعار الميثانول في آسيا خلال الأسبوع الماضي وذلك على الرغم من تحسن الطلب نتيجة لموجات البرد التي اكتسحت بعض الأقاليم حيث لاحظت "الرياض" لجوء العديد من التجار للتخلص من حمولاتهم بشكل تنافسي مقدمين عروضا لأسعار منخفضة في محاولة لجذب أكبر قدر من المشترين. وقد بلغت الأسعار في كوريا مستوى 245دولارا للطن بينما بلغت في تايوان وجنوب شرق آسيا 230دولارا للطن في الوقت الذي هوى فيه مستوى تقييم الأسعار في اليابان والهند والصين لتبلغ 250و 200و 230دولارا للطن على التوالي.
ويأتي هذا التقلب الكبير في أوضاع أسعار الميثانول بالنظر إلى مستوى الأسعار القياسية في فترة شح الوفورات على المستوى العالمي الذي حدث نوفمبر 2007حين بلغت 620دولارا للطن ما يعادل 408يوروات تخليص آسيا و 720دولارا للطن شهر ديسمبر في العام ذاته ومن ثم تهاوت مطلع 2008م لتبلغ 500دولار للطن نتيجة لوفرة العرض مع قلة الطلب. وأرجع العديد من المتداولين أسباب التراجع المستمر في أسعار الميثانول لوفرة العروض المقدمة من مختلف الأقاليم وأبرزها عروض مصانع ميثانكس في دولة تشيلي والتي تنتج 10% من إجمالي الإنتاج العالمي للميثانول والتي كانت قد بادرت برفع أسعارها في أسواق أمريكا الشمالية لشهر ديسمبر الماضي إلى 832دولارا للطن أي بزيادة قدرها 167دولارا عن مستوى الأسعار في شهر نوفمبر فيما بلغت الأسعار في السوق الأمريكي آنذاك 920دولارا للطن من قبل شركة "سوذرن كيميكال" المتخصصة في السوق الأمريكي.

وعلى الرغم من تلك النكسة في اقتصاديات الميثانول إلا أن المنتجين في العالم يواصلون توسعاتهم وخططهم حيث تتأهب منطقة الخليج العربي لضخ طاقات إنتاجية ضخمة سوف تتصاعد إلى نحو 7ملايين طن هذا فضلاً عن الطاقات الهائلة المتوقع إنتاجها في منغوليا شمال الصين التي تمثل أكبر قاعدة صينية لإنتاج الميثانول حيث يجري حالياً بناء ستة مشاريع ميثانول يبلغ إجمالي طاقتها الإنتاجية تسعة ملايين وستمائة ألف طن فيما يتأهب مصنع اخر لتدشين إنتاجه وطاقته مليون طن سنويا مع وجود خمسة مشاريع أخرى من المجدول استكمالها عام 2010مما يجعل إنتاج هذه المدينة السنوي يصل إلى عشرة ملايين طن من الميثانول.

وفي نفس المنحنى تتجه إيران لضخ طاقات إنتاجية كبيرة من الميثانول تبلغ (7.5) ملايين طن بحلول عام 2015م حيث قررت إيران ضخ 12بليون دولار لإجمالي الاستثمارات في قطاع البتروكيماويات خلال خطة التنمية الاقتصادية الثالثة حيث كانت إيران في المرتبة ال 82عالمياً في مجال الصناعات البتروكيماوية إلا انه يبدو أنها ستتقدم للمرتبة الخمسين مع نهاية هذا العام في الوقت الذي يبلغ الإنتاج العالمي السنوي لمختلف المنتجات البتروكيمات طاقة (1.1) بليون طن وتقدر عوائدها في السوق ب 500بليون دولار.

وكذلك الحال في السعودية التي تضخ طاقات هائلة أيضاً من الميثانول تقدر بنحو خمسة ملايين طن تتمركز أغلبها بالجبيل الصناعية تدر مبيعاتها أكبر الأرباح حيث أن تكاليف إنتاج الطن الواحد من الميثانول في منطقة الخليج تتراوح بين 80و 110دولارات في ظل وفورات الغاز الطبيعي الذي يعد ثروة المنطقة فيتم تصدر أكبر النسب للعديد من الأقاليم في العالم بتكلفة اقتصادية مربحة وأبرزها اليابان التي تعتمد على الميثانول السعودي بشكل كبير جداً وذلك لدخول العديد من الشركات اليابانية كشركاء في العديد من مشاريع الميثانول بالمملكة.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:01 AM
رئيس هيرمس:
الاقتصاد السعودي قوي



الرياض - حزام العتيبي:
اعتبر حسن هيكل الرئيس التنفيذي لمجموعة هيرمس المالية أن اجتماع قمة ال 20الذي اختتم أعماله وشاركت فيه المملكة هدف إلى محاولة إيجاد حلول من خلال التجمع والتشاور، وذلك أمر إيجابي رغم عدم الخروج بحل فوري.
وأشار إلى أن القمة أوضحت اهتمام قادة العالم بالخروج بحلول وإبداء اهتمام كبير بتداعياتها، والاهتمام بالسياسات التكاملية بين البلدان، وأن هذه الاجتماعات ينبثق عنها خلق لجان عمل للتنسيق بين السياسات المالية والنقدية بين الدول المتضررة من الأزمة المالية العالمية، وقال: إن السوق السعودية تتمتع بقوة اقتصادية معتبراً أن أداء شركات السوق المالية كان جيداً في نتائجها الاخيرة معللاً ما يحدث فيها من تداول للاسهم بأقل من قيمتها العادلة بأنه تأثير نفسي فقط جراء الأزمة العالمية، كما حدث في المؤشرات العالمية داوجونز الأمريكي ونيكاي الياباني، مضيفاً أنه يعتقد أن يبدأ سوق المال السعودي وكذلك أسواق الأسهم في الخليج في التحسن التدريجي اعتباراً من العام المقبل وأنها سوف تستعيد أكثر من نصف قيمتها في أقل من عامين، ولم يستبعد هيكل حدوث تحسن في أسعار النفط في الفترة المقبلة اعتماداً على تزايد الطلب في أسواق الصين والهند ونمو الطلب في عموم الأسواق الناشئة.

واعتبر أن الخسائر الحقيقية للأزمة المالية حدثت في الغرب وأن ما حصل في الأسواق العربية هو أمر يسير مقارنة بما يحدث في الغرب حيث لا تزيد مجمل خسائر الأسواق العربية عن مليار دولار مقابل مئات المليارات وإفلاس الشركات والمؤسسات المالية الكبرى في الغرب. وطالب الماليين العرب بتطوير نظم المحاسبة وإعادة هيكلتها.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:01 AM
السوق تدفع ضريبة المبالغة في الاكتتابات وطول فترة التداول
مؤشر الأسهم يغلق دون مستوى 5آلاف نقطة لأول مرة منذ أربع سنوات ونصف



أغلق مؤشر الأسهم المحلية لأول مرة منذ أربع سنوات ونصف دون مستوى الخمسة آلاف نقطة مع استمرار الهبوط الذي تقوده أسهم البتروكيماويات والبنوك خاصة سابك التي انخفضت بنسبة 10% وصولا إلى 50.5ريالاً.
وعند الإقفال انخفض المؤشر 203نقاط بنسبة 3.9% وصولا إلى 4969نقطة وهو منخفض منذ بداية العام بنسبة 55%

وساعدت أسهم سامبا في تسريع وتيرة الهبوط وأغلقت بنسبة 9.2% وصولا إلى 56.5ريالاً .

وتشهد سوق الاسهم السعودية مستويات هبوط مبالغ فيها حيث وصلت اكثر الاسهم الى مستويات لا تعكس واقع وأداء الشركات ونتائجها المستقبلية تزامنت مع ازمة الاسواق العالمية،وتدفع السوق حاليا ضريبة اغراقها بالاكتتابات وعلاوات الاصدار المبالغ فيها اضافة الى القرارات المتعلقة بطول فترة التداول البالغة اربع ساعات ونصف والتي لم تر السوق طعم الارتفاع منذ تطبيقها

وخلال تداول امس هبطت اسعار 110شركات في حين ارتفعت اسعار 11شركة ولم يطرز تغير يذكر على اسعار اربع شركات، وجاءت كميات التداول متدنية، ولم تتجاوز 190مليون سهم بقيمة 4.3مليارات ريال.

ويبحث المتداولون في هذه الفترة عن الاخبار السلبية مع استمرار ندرة التطمينات والاخبار الايجابية عن الاقتصاد السعودي او على مستوى الشركات المساهمة ومن ذلك تقرير اصدره "سيتي جروب" واشار خلاله ان ثلاث دول خليجية وهي السعودية وقطر والامارات ستسجل عجزا في الميزان التجاري العام القادم في حال تراجع سعر النفط إلى 50دولاراً أو اقل، وستضطر ازاء ذلك إلى السحب من احتياطياتها الخارجية لموازنة هذا العجز.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:02 AM
(سابك) و(اكسون موبيل للكيماويات) توقعان اتفاقاً مبدئياً لمشروع مطاط صناعي جديد في المملكة



وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركات تابعة لشركة (اكسون موبيل للكيماويات) اتفاقاً مبدئياً لإقامة مشروع جديد لإنتاج مطاط صناعي في المملكة، ويجري حالياً إعداد الدراسات التفصيلية لإقامة هذا المشروع في مجمعي شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا) وشركة ينبع السعودية للبتروكيماويات (ينبت)، المملوكتين مناصفة بين (سابك) و(إكسون موبيل). وقع الاتفاق عن (سابك) المهندس منصور بن صالح الخربوش نائب الرئيس المنتخب المتخصص، فيما وقعه السيد روبرت جي هتشينسون، نائب الرئيس للكيماويات في شركة (اكسون موبيل العربية السعودية).
ويبين الاتفاق الشروط الأساسية المقترحة للمشروع الذي تقدر تكلفته بمليارات الدولارات، ويشمل تحديد نطاق المشروع، والتقنية المستخدمة، التسويق، وإمدادات مواد التغذية، ويستهدف هذا المشروع إقامة مصدر إمدادات محلي يوفر أكثر من 400ألف طن من الكربون الأسود والمطاط والبوليمرات الحرارية المتخصةص (إثيلين بروبيلين دايين مونمومر ظepdm والبولي أولفين الحراري Tpo والبيوتيل Butyl ومطاط ستايرين بيوتادين ومطاط بولي بيوتادين Sbr/pbr) لخدمة الأسواق النامية محلياً ودولياً، بينما يشمل نطاق المشروع إقامة معهد تدريب مهني ومركز لتطوير مساندة استعمال المنتجات بما يتوافق مع البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية بالمملكة، وذلك من أجل تنمية القطاع الصناعي وتنويعه، بما في ذلك مجال صناعة السيارات.

ويتوقف تنفيذ المشروع على إتمام الدراسات التفصيلية التي تؤكد جدواه الاقتصادية ، وموافقة مجلس إدارة كل من الشركتين التابعتين، وإكمال الإجراءات النظامية الأخرى، وسوف يستثمر خامات التغذية الإضافية التي تخصصها وزارة البترول والثروة المعدنية في المملكة، وغيرها من الخامات المحلية التي سيتم تجهيزها ومعالجتها صناعياً في شركة ينبع السعودية للبتروكيماويات (ينبت) وشركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا).

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:02 AM
المياه والكهرباء" ترسي عددا من مشاريع المياه والصرف الصحي في مختلف مناطق المملكة



الرياض - سعيد المبارك:
وقعت وزارة المياه والكهرباء عقود تنفيذ عدد من مشاريع المياه والصرف الصحي في جميع مناطق المملكة بقيمة إجمالية بلغت (946ر408ر342) ريالاً مع إحدى الشركات الوطنية. وتشتمل المشاريع على تنفيذ شبكات الصرف الصحي لمدينة بريدة بمبلغ (069ر034ر198) ريالا ولمدة 60شهراً حيث يتضمن العقد إنشاء شبكات صرف من أنابيب الفخار المزجج وأنابيب الفيبرجلاس بطول يقارب 120كيلا وبأقطار تصل إلى 900ملم وإنشاء أربع محطات ضخ في أحياء متفرقة من مدينة بريدة، وعقد لدومة الجندل بقيمة (232ر996ر89) ريالاً يتضمن تنفيذ شبكات الصرف الصحي من أنابيب الفخار المزجج وأنابيب الفيبرجلاس بطول يزيد عن 81كيلا وبأقطار تصل إلى 1000ملم بالإضافة إلى إنشاء مايزيد عن (3100) توصيلات منزلية وإنشاء مبنى التحكم بمحافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف، كما يتضمن العقد الذي تصل مدته إلى ثلاث سنوات القيام بالأعمال الكهروميكانيكية وتوريد المولدات والمحولات ولوحات Mmc.
كما تضمن العقد تصميم وتنفيذ مشروع محطة معالجة المياه بعرعر بقيمة (646ر878ر18) ريالا لمدة 3سنوات، ومشروع التوصيلات المنزلية للصرف الصحي والتمديدات اللازمة لها لمحافظة القطيف بقيمة (000ر995ر7) مليون ريال بالإضافة لتشغيل وصيانة محطة تقنية مياه الشرب الخامسة بمحافظة المذنب لمدة خمس سنوات بقيمة إجمالية تقدر ب (999ر999ر14) ريالا وتشغيل وصيانة مشاريع مياه الشرب بمحافظة الاسياح بمنطقة القصيم لمدة خمس سنوات بعقد قيمته (000ر500ر20) يال.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:03 AM
الدباغ يعرض على المستثمرين الألمان فرصاً استثمارية بالمدن الاقتصادية




الرياض - مندوب "الرياض":
أنهى وفد من الهيئة العامة للاستثمار وشركة إعمار المدينة الاقتصادية رحلة عمل إلى ألمانيا دامت أربعة أيام ما بين مدن فرانكفورت، وهامبورج، وميونخ عقد خلالها عدة اجتماعات مع القيادات العليا لعدد من أكبر الشركات والمؤسسات الألمانية، والتي تسعى الهيئة إلى استقطابها للاستثمار في المملكة.
وقد القى عمرو بن عبد الله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار كلمته على ما يقرب من مائة من رجال الأعمال الألمان في المؤسسة الألمانية للهندسة، وذلك في منطقة "إندستريال بارك هوكست" بالقرب من مدينة فرانكفورت حيث قال الدباغ "إن هدف زيارتنا إلى ألمانيا هو استقطاب الشركات الرائدة عالميا للاستثمار في المدن الاقتصادية، والحوار معهم حول التسهيلات التي يحتاجون لها وما هي البيئة التنظيمية التي يجب أن تكون موجودة للتأكد من توفير المدن الاقتصادية بيئة أكثر تنافسية عالميا بما يحقق للشركات العاملة فيها الأداء الأمثل في صناعاتها" موضحا أن الهيئة العامة للاستثمار تركز في المرحلة الأولى من بناء المدن الاقتصادية على جذب الاستثمارات الكبرى في عدد من الصناعات الرئيسية التي تقوم عليها كل مدينة اقتصادية . من جهة أخرى وفي مستشفى "اسكبليوس" أو "مستشفى المستقبل" في هامبورج، استمع محافظ الهيئة العامة للاستثمار بعناية إلى شرح عن كيفية عمل واحد من أنجح مستشفيات العالم وأكثرها تطوراً من الناحية التكنولوجية، حيث تابع معاليه الخطوات التي ينتقل من خلالها المريض منذُ دخوله المستشفى وعملية تشخيص المرض والعمليات الجراحية التي تتم في المستشفى باستخدامِ أحدث التقنيات العلمية المعاصرة.

وقال محافظ الهيئة العامة للاستثمار: "سوف نستفيد في مدننا الاقتصادية من نموذج مستشفى المستقبل،حيث ستوفر هذه المدن أحدث التقنيات في خدمات المعلومات ليتواصل الأطباء في المناطق الطبية من كل مدينة اقتصادية مع نخب الأطباء حول العالم لتحديد أكثر الحلول كفاءةً وفاعلية". وفي جامعة ميونيخ التكنولوجية ألقى معالى مُحَافِظُ الهيئة العامة للاستمثار حول إستراتيجية الهيئة العامة للاستثمار في المملكة في تحسين بيئة الاستثمار بصورة تدريجية ومستمرة، والتي أسهمت في ارتفاع تصنيف المملكة في غضونِ أربع سنوات فقط من المركز السابع والستين إلى المركز السادس عشر في ترتيب دول العالم من حيث التنافسية.

وقال الدباغ في رد على أسئلة الحضور بعد المحاضرة حول الاستثمار في المملكة في ظل الأزمة المالية العالمية : دَرَجَ رِجِالُ الأعمالِ على التركيز على ثلاثة أشياءٍ أثناء الانكماشات الاقتصادية هي: خفض التكاليف، وزيادة المبيعات، وتوفير التمويل . ونحن في المملكة العربية السعودية نستطيعُ المساعدةَ في هذهِ الأشياءِ الثلاثةِ جميعاً؛ فنحن ابتداء نُعد أكثر الأماكن كفاءة في التكاليف على وجه الأرض فيما يتعلق بمدخلات الإنتاج الرئيسية في عدد من القطاعات، ثم إننا نوفر الوصول إلى سوق محلي ضخم يصلح أيضاً أن يكون موقعا مثاليا كمنصة إطلاق إلى أكثر من 250مليون مستهلك في الأسواق التي يمكن الوصول لها بسرعة وسهولة من المملكة بحكم موقعنا الإستراتيجي يربط ثلاث قارات وتمر به أهم خطوط الملاحة الدولية، وأخيراً لأنه يوجد سيولة عالية في المملكة ونظام مصرفي قوي جعل البنوك السعودية من أقل البنوك في العالم تأثرا بالأزمة المالية العالمية.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:03 AM
شروط جديدة للإقراض في دولة الإمارات
مصرفيون: البنوك لم توقف التمويل العقاري



دبي-مكتب "الرياض" :
قال مسؤولون مصرفيون إن البنوك العاملة في دولة الامارات لم تتوقف عن تقديم التمويل العقاري للعملاء. مؤكدين أن هناك شروطاً جديدة تعتمدها البنوك حالياً للإقراض العقاري.
وأشار المصرفيون إلى أن أهم هذه الشروط التأكد من الملاءة المالية للعملاء وقدراتهم على السداد، إضافة إلى مصداقية دراسات الجدوى المقدمة وتوافقها مع الطلب الفعلي على العقار.

إلى ذلك، أفادت مصادر في المصرف المركزي الاماراتي أن "دراسة متأنية لوضع التمويل العقاري يجري إعدادها للوقوف على حجم الأموال التي تحتاجها المشروعات القائمة، والتي قد يتم إطلاقها لحاجة السوق لها، مشيرةً إلى قرار "المركزي" لتوفير أوعية مالية للتمويل العقاري بالتشاور مع وزارة المالية.

وتفصيلا، أكد مدير عام المجموعة المصرفية للشركات في بنك أبوظبي الوطني، عبدالله خلف العتيبة، أن "بنك أبوظبي الوطني لن يتوقف عن تمويل المشروعات الحالية، ولكن الأمر يختلف بالنسبة للمشروعات المستقبلية نظراً لتراجع الطلب على العقار مؤخرا.

وقال إن أكثر من 70% من التمويل واستثمارات البنك في أبوظبي، وتصل هذه النسبة إلى 95% على مستوى الامارات، وإن أية تسهيلات خارجية قدمها البنك هي لشركات إماراتية لديها مشروعات هناك. بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي في بنك أبوظبي التجاري، علاء عريقات "هناك عدة أشكال للتمويل العقاري، منها ما يوجه للمطور أو للاستثمار، أو للرهن العقاري، وأخيراً لتمويل السكن، وهذه الأنواع من التمويلات تشترط ضمانات محددة لم يطرأ عليها تغيير بعد الأزمة المالية العالمية"، لافتاً إلى أن "المصارف مازالت متأكدةً من قدرة العملاء على السداد مع وجود دخل كافٍ، إضافة إلى ضمانات عينية أخرى مثل الرهونات وغيرها، وهذه أسس ثابتة تعمل بها البنوك ولم يتم تعديلها".

وأضاف "لكن الفرق الذي حدث الآن هو أن محدودية الأموال المتاحة للبنوك في ظل تراجع السيولة جعلها تفاضل بين طلبات التمويل المقدمة لها، وتختار أكثرها ضمانات، وتتحوط ضد التنافسية التي سادت الفترة السابقة عن طريق منح تسهيلات للعميل الأكثر ملاءة مالية، والأقدر على المشاركة في رأسمال المشروع ".

وفي السياق ذاته، قال مصدر مسؤول في المصرف المركزي إن "المركزي" طالب البنوك برفع هذه المخصصات في ظل الأزمة الحالية، لكنه رفض أن يعطي مزيداً من التفاصيل حول النسبة التي يجب على البنوك أن ترفع بها هذه المخصصات".

وأضافت المصادر أن بيان "المصرف المركزي بشأن إيجاد أوعية مالية جديدة للتعامل مع القروض العقارية، الذي صدر الأسبوع الماضي، يأتي في السياق ذاته"، منوهين بأن "طبيعة هذه الأوعية لم يتم تحديدها بشكل نهائي لكنها في مجملها عبارة عن مخصصات مالية سيتم توفيرها بالتعاون مع وزارة المالية، ضمن شروط تحدد لاحقاً لإمكان استفادة البنوك منها في استمرار تمويل المشاريع العقارية الملزمة بعقود".

ورأى مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد بمصرف الإمارات الإسلامي، فيصل عقيل، أن "سوق العقار يفرض على البنوك التأكد من قوة المشروع طالب التمويل وملاءة صاحبه المالية، وهناك شروط يتم العمل بها ضمن السياسة الداخلية ل "الإمارات الإسلامي" منها عدم تمويل العقار الذي يتم شراؤه بهدف الاستثمار، كما أن هناك تعليمات مشددة من المصرف المركزي بضرورة أخذ ضمانات كافية قبل منح أي تمويل، سواء عقاراً أو قرضاً شخصياً أو بطاقات ائتمانية، وألا تتجاوز البنوك سقف ال 20% من إجمالي الأصول بالنسبة للتمويل العقاري".

وأضاف عقيل "نشترط ألا تقل مساهمة العميل في أي مشروع عقاري عن 20% من رأسمال المشروع، ولا نوافق على كل الطلبات المقدمة لدينا حيث ننتقي العميل ذا التاريخ الائتماني الجيد والمعروف بالسمعة الطيبة والقادر على السداد بانتظام"، لافتاً إلى أن "زيادة الفائدة على الودائع رفعت كلفة التمويل، وبالتالي لابد أن تكون التمويلات مجزية وآمنة في الوقت نفسه".

بدورهم، أكد عقاريون استمرار المصارف في تقديم خدمة التمويل العقاري، وقال الرئيس التنفيذي ل "صروح العقارية"، منير حيدر، إن "الشركة أبرمت عقود شراكة مع ثلاث مؤسسات تمويلية من اجل مساعدة المستثمرين في احد المشروعات الكبرى التي تنفذها "صروح" حالياً، على الحصول على الرهونات العقارية من النوعين التقليدي والمتوافق مع الشريعة الإسلامية من اجل توفير الخيارات التمويلية المختلفة أمام الملاك المحتملين.

وبدوره، أشار المدير العام لشركة القوة العقارية، راشد الكتبي إلى أن "البنوك لا ترفض التمويل كلياً، ولكنها أصبحت تطالب الشركات العقارية بتقديم دفعة أولية تتراوح بين 30% و40% من قيمة المشروع، كشرط للتمويل".

وطالب الكتبي بإعطاء تطمينات للسوق، وإلزام البنوك الوطنية بتمويل المشروعات العقارية بعد التأكد من جدواها الاقتصادية، وتسديد دفعات مقدمة لا تزيد على 15أو 20% من قيمة المشروع.

وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المقاولين، الدكتور أحمد سيف بالحصا، استمرار المشروعات العقارية الحالية، دون توقف، وقال "لم يخبرنا أي من المقاولين بتوقف أحد المشروعات، لاعتبارات ذات علاقة بنقص التمويل أو السيولة النقدية اللازمة".

وقال المدير العام لشركة البناء المتقن للمقاولات، عبد الكريم سالم، "ينبغي على البنوك أن تتحفظ في منح التمويل، والقروض في ضوء الأزمة العالمية التي أثرت في أقوى اقتصاديات في العالم.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:04 AM
دراسة: القطاع المصرفي الإسلامي يتفوق على التقليدي في الكفاءة الاقتصادية



القاهرة - مكتب "الرياض" - أحمد إبراهيم:
أكدت دراسة تفوق القطاع المصرفي الإسلامي في إدارة الموارد المالية على القطاع المصرفي التقليدي وارتفاع معدل العائد على الاستثمارات فيها. فضلا عن انخفاض تكاليف الاستثمار في المصارف الإسلامية عنه في القطاع المصرفي التقليدي. وارجعت تفوق القطاع المصرفي الإسلامي على معيار كفاءة الأنشطة الاقتصادية إلى فلسفة قائمة ومفعلة وليس مجرد صدفة. واثبتت ان القطاع المصرفي الإسلامي اثرى الاسواق المالية بما اضافه من كفاءة وثبات ونمو في القطاع المالي ونزاهة في التعاملات. واستعرضت الدراسة المشكلات التي تواجه المؤسسات المالية الإسلامية وخاصة من الاعلام السلبي وحملات التشكيك التي اثارت الشبهات حول مدى التزام القطاع المصرفي الإسلامي فعليا بالمبادئ الاساسية. وقالت الدراسة التي تعد أول دراسة في العالم العربي تتطرق للاستدلال على تفوق القطاع المصرفي قياسا على معيار كفاءة الأنشطة الاقتصادية استنادا إلى الفلسفة القائمة عليها المفعلة. إن هناك اختلافا جذريا بين القطاعين فيما يتعلق بإدارة الموارد المالية حيث يعتمد القطاع المصرفي التقليدي على مبدأ الفائدة المحددة مسبقا. وتكون العلاقة بين الممول والمقترض علاقة افتراضية تحكمية، فالتمويل يرتكز على مبدأ القرض حيث يقدم الممول قرضا ويفرض عليه فوائد محددة او زيادة في مقدار القرض نفسه. بينما يعتمد النظام الإسلامي على فلسفة المشاركة في الربح والخسارة. وقال الدكتور محمد هاشم رشوان الذي اعد الدراسة لنيل درجة دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال بجامعة قناة السويس: إن توالي الأزمات المستمرة التي يمر بها القطاع المصرفي التقليدي وتزايد نمو القطاع المصرفي الإسلامي كانت السبب للتشكيك في كفاءة القطاع المصرفي التقليدي وقياس الكفاءة الاقتصادية من خلال تحليل متغير الربحية للمؤسستين. واثبتت الدراسة التي طبقت على 31مؤسسة مالية إسلامية منتشرة بالعالم الإسلامي ونحو 50مؤسسة مالية عالمية ان نسبة استثمار المؤسسات المالية الإسلامية في الأصول الثابتة اكبر من نسبة استثمار البنوك التقليدية وبالتالي كبر العائد على الاستثمار في الاسلامية عنه في التقليدية. مشيرا إلى أن تكلفة الاستثمار في المؤسسات المالية الإسلامية اقل منه في التقليدية وذلك لأن المودعين يقبلون أي عائد بسبب البعد العقائدي. وعرضت الرسالة نتائج اكثر من 100بحث ودراسة علمية عربية واجنبية تمت الاستعانة بها اكدت خطأ اعتقاد تفوق القطاع المصرفي التقليدي عالميا بعد أزمات البنوك والمؤسسات المالية المتوالية خلال السنوات الماضية واستشهد بآخر تلك الأزمات التي حدثت في يوليو 2007أزمة الرهن العقاري في السوق الامريكية وكان سببها الرئيسي عجز المقترضين عن سداد اقساط القروض العقارية مما دفع البنوك المركزية بضخ اكثر من 300مليار دولار وتقليل الفوائد على القروض التجارية الى ادنى مستوياتها لتفادي الانهيار. وقالت الدراسة إن هناك اكثر من 75دولة تقع بالشرق الاوسط وجنوب شرق اسيا تم تحويل البنوك المركزية بالكامل فيها الى النظام الإسلامي. كما يوجد تواجد ملحوظ للمؤسسات المالية الإسلامية في اوروبا وامريكا ويبلغ اجمالي اصول هذه المؤسسات مايزيد على 300مليار دولار امريكي ويصل معدل النمو في القطاع المصرفي الإسلامي 15% سنويا. ايضا هناك الكثير من البنوك التقليدية غير العربية افتتحت نوافذ اسلامية في دول غربية وعربية. بل إن هناك الكثير من المؤسسات المالية غير البنكية - كشركات التأمين المعروفة باسم(تكافل) - تعمل في الاسواق المختلفة وتحقق نموا مستمرا وملحوظاً. واستخلصت الدراسة من الحقائق ان النظم المالية الإسلامية قدمت حلولا جيدة للمستثمرين في ظل التنافس الشديد مع الانظمة التقليدية.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:04 AM
المقال
قمة العشرين وإصلاح النظام المالي الدولي



د. عبدالله عبدالمحسن الفرج
وضع الرئيس الأمريكي أمام قادة أهم الدول الصناعية والناشئة الذين عقدوا اجتماعهم في واشنطن يوم السبت الماضي، والذي مثل المملكة فيه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، خمس مسائل رئيسية للمناقشة:
@ فهم وتحديد الأسباب التي أدت لهذه الأزمة العالمية.

@ تقييم فعالية الخطط والإجراءات التي وضعت لمواجهتها حتى الوقت الراهن.

@ تحديد المبادئ التي سوف يتم على أساسها الإصلاح المالي والرقابي.

@ إطلاق خطة محددة لتنفيذ تلك المبادئ.

@ تأكيد القناعة بأن مبادئ السوق الحرة هي أضمن الطرق لتحقيق الازدهار طويل الأمد.

ومثلما نرى فإنه من الصعب الطعن في أهمية أية نقطة من النقاط الخمس المذكورة. بيد أن الشيطان، كما يقول المثل، يكمن في التفاصيل. فتفسير كل واحدة من تلك المسائل الخمس التي طرحها الرئيس الأمريكي سوف يكون محل نقاش وربما خلاف كبير بين المجتمعين في واشنطن. وخاصة النقطة الأولى والرابعة.

وإذا كان الأمريكيون يريدون أن يبرئوا أنفسهم من التسبب في الأزمة المالية الحالية حتى يتخلصوا من سداد تكلفة فاتورتها فهذا لا يعني أن بقية العالم يوافقهم على ذلك. فالولايات المتحدة تحاول اقناع العالم-بحق أريد به باطل- بأن أزمة الرهن العقاري ما كان لها أن تؤدي إلا ما أدت إليه لو هشاشة الأنظمة المالية في البلدان الأخرى. ولكن أمريكا تنسى أو تحب أن تتناسى أن النظام المالي العالمي الحالي هو نظام مالي أمريكي، بالدرجة الأولى، تم وضع أسسه في اتفاقية بريتون وودز عام 1944.هذه الاتفاقية التي تخلى الرئيس الأمريكي نيكسون عام 1971عن أحد أسسها عندما فك ربط الدولار بالذهب. أما فيما يخص الرقابة الاقتصادية والمالية Regulation فإن الرئيس الأمريكي ريغان قد تخلى عنها في الثمانينات من القرن المنصرم وتوجه نحو أضعاف الرقابة ودور القطاع الحكومي في الاقتصاد Deregulation في عودة منه إلى القرن الثامن عشر عندما كان المبدأ السائد فيه وقتها هو دعه يعبر دعه يمر Laissez-Faire. بل أن الولايات المتحدة قد عملت من أجل فرض هذه الثقافة الاقتصادية على العالم ضمن اجماع واشنطن Washington Consensus.

لقد آن الأوان لنعترف أن هشاشة النظام المالي العالمي نابعة من أنه قد شاخ وهرم وأصبح لا يواكب التوازنات المالية والاقتصادية القائمة في القرن الواحد والعشرين ولا يتمشى مع ثقافة الزمن وعصر الانترنيت. والرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي لعله هو خير من عبر عن تلك الحالة عندما قال ان الولايات المتحدة اليوم هي القوة الاقتصادية الأولى في العالم ولكنها ليست الوحيدة. وهذه الحقيقة يفهمها العالم كله ما عدا الولايات المتحدة ربما- التي لا زالت تعيش أوهام ونشوة الانتصار في الحرب الباردة.

ولذلك فمن هنا وحتى 31من شهر مارس من العام القادم يفترض أن يعمل خبراء المالية والاقتصاد في مجموعة العشرين على تحديد الهياكل الأساسية التي سوف يقوم عليها النظام المالي العالمي الجديد الذي يفترض أن يعكس ثقافة وتوازن القوى الاقتصادية الموجودة في عالم اليوم. وهذا سوف يشمل تحديد عملات الاحتياط العالمية الجديدة وإصلاح المؤسسات المالية الدولية مثل منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد والبنك الدوليين.

فهل يعقل أن يبقى حق التصويت غير العادل في المؤسسات المالية الدولية كما كان عليه بعد الحرب العالمية الثانية في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوطات على البلدان الناشئة الغنية في مجموعة العشرين كالصين، روسيا، المملكة وغيرها لضخ مزيد من السيولة في صندوق النقد الدولي لتمكينه من تقديم المساعدة اللازمة للبلدان الأشد تأثراً بالأزمة الراهنة كأوكرانيا وباكستان وأيسلندا والمجر وتايون وغيرها. هذه الأزمة التي لم يتسبب فيها بالتأكيد أي من البلدان الثلاثة المذكورة. فنظام التصويت في صندوق النقد يعكس ثقافة وتوازن القوى الذي كان سائداً منذ أكثر من 60عاماً وليس الآن. ولذلك نرى أن الولايات المتحدة تملك 16.77% من مجموع حق التصويت في هذه المؤسسة المالية الدولية في حين لا تملك الصين فيها سوى 3.66% .

من هنا فلا غرابة أن تتردد الصين وروسيا والمملكة في ضخ مزيد من السيولة لصندوق النقد الدولي قبل أن يتم إصلاحه بما يتواكب وتوازن القوى الجديد في العالم.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:05 AM
خلال لقاء جمع وفداً من ولاية فرجينيا ورجال أعمال
مسؤول أمريكي يشيد بالمناخ الاستثماري في السعودية رغم الأزمة المالية العالمية


http://www.alriyadh.com/2008/11/19/img/018534.jpg أبو سريح خلال لقاء الوفد الامريكي

الدمام - محمد الصفيان:
أشاد القنصل الأمريكي في الظهران جوزيف كيني بالعلاقات التجارية القوية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية وبالمناخ الاستثماري في المملكة في ظل الأزمة المالية التي تشهدها الاسواق العالمية.
وكان كيني يتحدث أمام وفد من ولاية فرجينيا مكون من 18رجل اعمال يمثلون شركات متنوعة التخصصات وبحضور مساعد أمين عام غرفة الشرقية للشؤون الإدارية سامي أبوسريح ومساعد الامين للعلاقات العامة بالغرفة عبدالوهاب الأنصاري خلال زيارة للغرفة نظمها مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بالتعاون مع الغرفة وحضرها عدد من رجال الأعمال السعوديين وممثلين للشركات المحلية في فندق كارلتون المعيبد.
ويعد هذا الوفد الخامس لرجال اعمال من ولاية فرجينيا خلال 4سنوات لغرفة الشرقية كما يعد الوفد الأمريكي الثاني خلال أسبوعين حيث زار وفد من رجال اعمال من ولاية بنسلفانيا مطلع الشهر الحالي الغرفة.
ويسعى الوفد الامريكي لبحث فرص شراكات في ظل ما تشهده المملكة من نمو اقتصادي من خلال فرص استثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية وخاصة في النفط والغاز، والبتروكيماويات، والطاقة والمياه، والتعدين، وتجهيز الأغذية القطاعات، وفي ظل عدم تأثر المملكة بشكل مباشر من تبعات الأزمة المالية العالمية وتأكيدات خادم الحرمين الشريفين بالاستثمار في مشاريع بقيمة 400مليار دولار خلال 5سنوات ضمن خطط تنموية محلية. وتنوعت تخصصات الوفد الامريكي لتشمل الصناعات الكيميائية والنفط والحديد والصلب والطاقة والنقل وتقنية المعلومات والمعدات الثقيلة والامن والسلامة والمياه ومواد البناء والطاقة الكهربائية والتكييف والتبريد والمعدات الطبية والهندسة والديكور. ويوجد في السعودية 357مشروعاً أمريكياً سعودياً مشتركاً باستثمارات قوامها 82مليار ريال وهذا الاستثمار الضخم جعل الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستثمر في المملكة، وأمريكا أيضاً هي أكبر شريك تجاري للمملكة ففي عام 2007بلغت التجارة البينية بين البلدين أكثر من 193.3مليار ريال. وارتفعت واردات السعودية من الولايات المتحدة إلى 45.9مليار ريال، في حين أن الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة استأثرت بمبلغ قوامه 147.4مليار ريال.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:06 AM
أحتفى بوفدي شركتي فرابورت الألمانية وشانغي السنغافورية
رحيمي : المطارات الدولية جاهزة للخصخصة بعد 3سنوات


http://www.alriyadh.com/2008/11/19/img/018544.jpg جانب من حفل الغداء الذي أقامته هيئة الطيران

تغطية - محمد الحيدر
أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبد الله بن محمد نور رحيمي ان العمل جار حاليا لتحويل إدارة المطارات الدولية إلى شركات دوليه ذات خبرة عالية . مشيرا إلى أنها خطوة تسبق خصخصة تلك المطارات.
وقال : "بعد 3سنوات سيتم تحويلها إلى شركات وبعد ذلك سوف تنظر الحكومة وتقرر جانب الخصخصة لها".
وأوضح أن هيئة الطيران تدرس مشروع "مدن المطارات" لتوفير أنشطه تردف خدمات المطار من مكاتب شحن وفنادق وغيرها بشكل خاص وتتكامل مع المدينة بشكل عام.
وكانت هيئة الطيران المدني قد أقامت مأدبة غداء احتفاءً بسفيري جمهورية المانيا الاتحادية لدى المملكة الدكتور وينزل وجمهورية سنغافوريه لدى المملكة السيد في بي هيروبالان ووفدي شركتي فرابورت الالمانية وشانغي السنغافورية امس بقاعة الهفوف بفندق الانتركنتنينتال بالرياض وقد حضر اللقاء مديرو المطارات الدولية وعدد من مسؤولي الهيئة العالمة للطيران المدني.
وقال معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي إن التعاقد مع شركات بحجم وخبرة كل من شركة فرابورت وشانغي سيسهم إن شاء الله تعالى في تحقيق الأهداف التي رسم معالمها صاحب السمو الملكي نائب خادم الحرمين الشريفين في فترة وجيزة. وقد حضر مأدبة الغداء وفد شركة فرابورت الالمانية لتوقيع عقدي مطاري الملك عبدالعزيز والملك خالد الدوليين وهم الدكتور زيتشانج والسيد جورج سيفار والسيد رالف سيفير والسيد جان لافس المدير التشغيلي لمطار الملك عبدالعزيز الدولي كما حضرها من الجانب السنغافوري وفد شركة شانغي السنغافورية لتوقيع عقد مطار الملك فهد الدولي السيد ليم تشين بينغ رئيس شركة شانغي والسيد وونغ وون ليونغ والسيد خونغ نيك كيم المدير العام التشغيلي لمطار الملك فهد الدولي.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:07 AM
بموضوعية
سهم سامبا والمؤشر والهيئة



راشد محمد الفوزان
" 10دولارات للبرميل أسوأ سيناريو للأزمة المالية على اقتصاديات الخليج.."
خبراء نفط..


سهم بنك "سامبا" يرتبط بالمؤشر العام للأسهم ارتباطا مؤثرا، وبنك سامبا ليس له أي رابط أو علاقة بالحراك السعري للسهم وهي ليست مشكلة البنك بالطبع، ونظرا لأن سهم سامبا من أكبر المؤثرين بالمؤشر السعودي للأسهم كوزن مع سابك وسهم الراجحي، إلا أن سهم سامبا يمتلك خصوصية كبيرة في التأثير بالمؤشر العام للسوق السعودي، فهناك من يحرك السهم لكي يحاول أن يرمم المؤشر برفع سعره آخر الدقائق وهذا حدث كثيرا ومنذ سنوات ويحدث هذه الأيام، وكأن سهم سامبا لمن يدير حركة السهم مسؤول عن السهم برفع أو خفض.

إن تأثير سهم سامبا كبير وواضح للمؤشر، فحين يكون بالنسبة الدنيا يكون تأثيرة لا يقل عن 3% بالمؤشر العام والعكس أيضا خاصة مع هذه المستويات المتدنية للمؤشر، فمن هو الذي يقود "تحريك" سهم سامبا بالذات في السوق ويمارس عمليات الترميم والتجميل للمؤشر ليظهر بصورة غير حقيقية، فحين تجد معظم الشركات بالسوق متراجعة سعريا وسهم سامبا مرتفعاً 7أو 8بالمائة تجد أن المؤشر لا يظهر وضع السوق الخاسر حقيقة وهذا تظليل يمارس، فنجد سهم سامبا يوما مرتفعاً بحدود النسبة العليا وفي يوم التالي متراجعاً بنفس النسب أو أقل، وحين نستعرض الحركة السعرية للسهم سنجد أي تذبذب حاد يمارس وأي تقلب سعري كبير يتم، وقد يقول البعض هذا سوق حر، نعم هو حر، ولكن ليس بهذه الطريقة التي تظلل المتابع وهي لا تنطوي على المتابع الدقيق على كل حال.

ما يحدث بسهم سامبا يجب أن تقف هيئة سوق المال عنده وتوضح ما يحدث، من يقوم برفع السهم آخر الدقائق من تراجع 7بالمائة إلى ارتفاع 8بالمائة، أي 15بالمائة فرق ارتفاع بيوم واحد ودقائق محدودة.

حين تفكك هذه السلوكيات نستطيع أن نعرف ما يحدث بالسوق، وهؤلاء ليسوا مستثمرين أبدا باعتبار المستثمر يشتري ببطء وتروٍ ويحتاج زمناً، ولن يبيع بيوم أو يومين أو شهر وسنة، هذا هو المنطق الاستثماري الحقيقي الذي يفترض حدوثه، لكن مايحدث يمكن أن يفسر الكثير من التفسيرات التي في النهاية لا تخدم المؤشر العام والسوق والمتداول، لسبب بسيط أن رفع سعر سهم سامبا أخر السوق لا يحافظ على مكاسبه أي أن يستمر بمستويات مرتفعة حتى وإن كانت نسبية ومعقولة وجيدة، ولكن الذي يحدث سلوك آخر يضع أكثر من علامة استفهام، وكأن من يقوم بذلك مسؤول عن السوق أو يريد التظليل بالحقيقة فما يربحه اليوم يخسره على مدى ثلاث أيام، وهذه أصبحت مكشوفة ووسائل بدائية عفى عليها الوقت والعلم، ولكن يظل هناك من يمارسه ومستمر بها في غياب من هيئة سوق المال التي نطالبها بتفسير ما يحدث حتى لا ندخل بتوقعات وتخمينات سلبية تمارس ضد سهم سامبا الأخف حركة وجمهورا وأسهما من سابك أو الراجحي، فهو الحلقة الأسهل لمن يمارس الترغيب والترهيب بسعر السهم، فمن هو الذي يمارس ذلك ياهيئة سوق المال لكي نفك كثيرا من الأسئلة التي هي بدون إجابة من سنوات؟.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:13 AM
اقتصاديون: الاحتياطات بنيت لاستثمارها عند الحاجة واستخدامها ليس عنصرا سلبيا
"سيتي جروب": دول الخليج ستضطر للسحب من احتياطياتها الأجنبية عام 2009
رويترز من دبي ـ "الاقتصادية" من الرياض
رجحت مجموعة سيتي جروب المصرفية أمس أن تشهد دول الخليج انخفاضا سريعا للفوائض الخارجية في العام المقبل، إذا بلغ متوسط سعر برميل النفط 50 دولارا وأن أمارة دبي ستكون الأكثر عرضة لمثل هذا التراجع. وقالت "سيتي جروب" في مذكرة إن السعودية والإمارات وقطر ستمنى بعجز في موازين التجارة الخارجية في عام 2009 إذ بلغ متوسط سعر برميل النفط 50 دولارا.

وذكر البنك "في الواقع هذا يعني أن تضطر أعضاء مجلس التعاون الخليجي للسحب من ثرواتهم الخارجية لمواصلة النشاط الاقتصادي". واستقر سعر النفط قرب 56 دولارا للبرميل أمس بانخفاض أكثر من 50 في المائة عن المستوى القياسي الذي سجله في تموز (يوليو) فوق 147 دولارا للبرميل. وذكرت "سيتي جروب" أن العجز في السعودية قد يبلغ 28 في المائة من إجمالي الناتج المحلي مقابل فائض 30 في المائة هذا العام حين بلغ متوسط سعر البرميل 99 دولارا.

وتابعت أن الكويت ستكون العضو الوحيد في مجلس التعاون الخليجي الذي سيسجل فائضا خارجيا. وأضافت أن دبي المركز التجاري لمنطقة الخليج ستكون أكثر عرضة للتراجع. وقال البنك "سببا القلق تحديدا القطاع العقاري في دبي وكيفية إعادة تمويل الديون التي تراكمت في السنوات الأخيرة". وأضاف أنه يتوقع تصحيحا في أسعار العقارات في دبي وعمليات اندماج بين الشركات. وتابعت "سيتي جروب" أن خطة إصدار العملة الموحدة في الخليج "أضحت أقل احتمالا اليوم مما كانت عليه قبل ستة أشهر".

وفي هذا الجانب، أوضح لـ "الاقتصادية" اقتصاديون سعوديون، أنه في حالة انخفاض النفط إلى مستويات متدنية وشكلت عجزا في الميزانيات، فإن دول المجلس تكون أمام خيار الاستدانة أو السحب من الاحتياطيات. وأكد اقتصاديون أن السحب من الاحتياطيات لا يشكل عنصرا سلبيا لدول المجلس، بل إن الاحتياطات الأجنبية بنيت أصلا لاستخدامها عند الحاجة إليها لتوفير تمويلات لمشاريع التنمية دون الحاجة للاستدانة أو تأجيل تلك المشاريع.

وكشفت بيانات أصدرتها مؤسسة النقد التي أعلنت قبل أسابيع، أن الموجودات الأجنبية للمؤسسة (الاحتياطيات الحكومية في الخارج) نمت بنهاية الربع الثالث إلى 1.623 تريليون ريال مقابل 1.408 تريليون ريال في نهاية الربع الثاني أي بنمو نسبته 15.2 في المائة. ونمت هذه الاستثمارات من خلال الودائع لدى بنوك أجنبية واستثمارات في أوراق مالية. وتغطي هذه الفترة تموز (يوليو) وآب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر)، ويعكس النمو الذي حدث في الموجودات على الرغم من أن الفترة تتزامن مع تطورات الأزمة المالية العالمية، تدني المخاطر في الاستثمارات التي تختارها مؤسسة النقد. وبالنظر إلى الأرقام السنوية، يلاحظ أن الموجودات الأجنبية لمؤسسة النقد ارتفعت من 969.2 مليار ريال في نهاية أيلول (سبتمبر) 2007 إلى 1.623 تريليون ريال بنسبة نمو قدرها 67 في المائة.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:13 AM
زحف قطاعي مهيب إلى الوراء واتهام "السيولة المضاربية" بالضغط على السوق

الأسهم السعودية تتمرغ دون الـ5 آلاف... والتكهن بالقاع "أصعب الإجابات"

http://www.aleqt.com/a/165618_1277.jpg
تقرير: حبشي الشمري
تمرغت الأسهم السعودية أمس في أجواء ما دون الخمسة آلاف نقطة، لأول مرة منذ أربع سنوات وسبعة أشهر، بدفع مهم من سهم سابك الذي تراجع 9.82 في المائة، وبإسناد غير مستتر من سامبا الذي هوى 9.23 في المائة.
ويرى هشام تفاحة رئيس بحوث الاستثمار والتحليل المالي في مجموعة بخيت المالية، أن السيولة التي تستخدم في المضاربة تضغط على السوق، و"من لديه تسهيلات لا يستطيع أن ينتظر. إنه يسيل المحفظة خوفا. لو الحال كان من الممكن أن يتغير لو أنها تمت من خلال دراسة حقيقية".
وهوت الأسهم السعودية أمس بشكل حاد لتصل بالمؤشر العام دون مستوى الـ5 آلاف نقطة والذي حاول خلال الجلسة بشدة أن يبقى فوقه إلا أن ضغوط القوى البيعية أبت إلا أن يتراجع دون هذا المستوى ليفقد 203 نقاط مغلقا عند النقطة 4969.96 بانخفاض 3.93 في المائة عن إغلاقه في الجلسة السابقة له مباشرة.
ويعد تراجع المؤشر أمس، الأول من نوعه منذ أكثر من أربع سنوات يغلق فيها السوق دون مستوى الـ5 آلاف نقطة حيث أغلق دونه في 21 آذار (مارس) 2004 عند النقطة 4976.38، وكان المؤشر قد تراجع أيضا دون مستوى الـ5 آلاف في جلسة الأحد الماضي إلا أنه استطاع أن يقلب المعادلة في نهاية الجلسة ويرتفع ليغلق فوقه.
ويرى تفاحة أن "أصعب الإجابات في العالم هي التي ترتبط بالسؤال عن القاع المفترضة في سوق ما..."، وهو يستدرك إلى أن صعوبتها تزداد "طالما الأمور في التداول متروكة لصغار المستثمرين... الذين يضاربون في شركات التأمين والزراعة".
ولا يبدو المحلل المالي متفائلا بصورة جدية لاستقرار السوق "حتى وإن ارتد في جلسة أو جلستين... لن نرى قاعا قريبة". وقال إن من بين المتداولين "يريد أن يدخل أمس ويخرج بكرا"، مؤكدا أهمية تشجيع الاستثمار المؤسساتي، واستمرارية عقد ندوات مالية بإشراف هيئة السوق المالية، لحث المتداولين على النظر إلى السوق بصفته "استثمارا للمدخرات".
وكان المؤشر السعودية قد شهد ارتفاعات خجولة خلال الجلستين الماضيتين تقدر المكاسب فيهما بـ93 نقطة فقط حيث أصبح هذا هو حال السوق في الفترة الماضية فعندما ينخفض تكون التراجعات حادة وعندما يرتفع يكون بشكل هادئ وهو ما يعكس حالة عدم التفاؤل الموجودة في أوساط المتداولين.
وعلى الرغم من وصول الأسعار إلى مستويات متدنية جدا لتصبح مغرية جدا وجاذبة للاستثمار إلا أن قيم التداولات سجلت أمس ما دون الـ5 مليارات وتحديدا عند 4.3 مليار ريال وبلغت الكميات التي تم تداولها في السوق أمس 190 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 135 ألف صفقة.
ويشير هشام تفاحة إلى أن السوق تعاني "هزة نفسية"، رغم أنه يرجح دخول سيولة مهمة في السوق قادمة من الخارج "أتت بعد الانهيارات... إنهم (أصحاب الرساميل المستثمرة في الخارج) باتوا يدركون أن المشكلة في صلب الاقتصاد (العالمي)... لكن الأسواق الخليجية مهزوزة لأسباب نفسية... ليست مبررة نفسية". ويقول "الناس لم تعد تفرق بين انخفاض منطقي أو انخفاض مبالغ فيه"، وأنه مع فرضية تراجع الأرباح إلى النصف في شركة (...) مثلا فإن مكرر الأرباح لن يزيد على سبعة... هذا يعني أن أسعارها الحالية مغرية وجديرة بالشراء"، والحال ينسحب إلى حد بعيد ـ بحسب هشام تفاحة ـ على شركة سابك التي تراجعت أسعارها بحدة مثل كثير من الأسهم في السوق السعودية. وهو يؤكد أن شريحة عريضة من السيولة الحالية في السوق "ليس سيولة استثمارية".
وتوقع أن تعود الأموال التي خرجت من السوق بعد انهيار شباط (فبراير) 2006 في أوقات لم يحددها، وهو يتساءل :"أين ذهبت 45 مليارا كانت في السوق.. إنها لم غابت عن السوق لكنها قد تعود". وحث الجهات ذات الاختصاص على اتخاذ خطوات تجاه إصدار صكوك وأدوات استثمارية مضمونة رأس المال في عقود المشتقات وغيرها، معللا ذلك بأن "الوقت الحالي هو الأنسب" لاتخاذ قرارات بهذا الشأن... من المهم التفكير جيدا في ذلك".
وتحركت القطاعات أمس بشكل جماعي نحو المنطقة الحمراء تصدرها قطاع البتروكيماويات منخفضاًً 7.71 في المائة خاسراً 259.75 نقطة، وكذلك كان القطاع هو الأكبر خسارة بين قطاعات السوق في الـ50 جلسة الأخيرة وذلك بسبب انخفاض أسعار موادها في الفترة الحالية بما يزيد على 55 في المائة مقارنةً بما كانت عليه قبل ثمانية أشهر تقريبا، تلاه قطاع التشييد والبناء منخفضاً 6.57 في المائة خاسراً 273.96 نقطة ، وكانت أقل الانخفاضات أمس من نصيب قطاع الطاقة الذي انخفض 0.41 في المائة خاسراً 14.53 نقطة. كما انخفض قطاع الاتصالات 1.25 في المائة خاسراً 21.44 نقطة ، وانخفض قطاع الفنادق 1.31 في المائة ليخسر 51.17 نقطة.
واستحوذ قطاع البتروكيماويات أمس على 34.36 في المائة من إجمالي قيم التداولات مستحوذاً على 1.4 مليار ريال تقريباً، تلاه قطاع المصارف مستحوذاً على 15.9 في المائة بقيمة 658.1 مليون ريال ، تلاه قطاع التشييد والبناء 8.74 في المائة بقيمة 361.7 مليون ريال ، واستحوذ قطاع الاستثمار الصناعي على 8.33 في المائة بقيمة 344.8 مليون ريال ، واستحوذت باقي القطاعات على 32.67 في المائة من إجمالي قيم التداولات أمس.
ولم ينج في ظل أجواء الجلسة الحمراء سوى 11 سهما لتغلق في المنطقة الخضراء يتصدرها سهم ساب تكافل الذي أغلق بفضل تداولات النصف ساعة الأخيرة له على ارتفاع بلغت نسبته 9.46 في المائة عند 23.7 ريال وبكميات تداول بلغت أمس 503.5 ألف سهم حقق 25 في المائة منها في آخر نصف ساعة وتزيد الكميات المتداولة على السهم أمس 146.8 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 204 ألف سهم. يليه سهم الدريس الذي أغلق أمس مرتفعاً 4.01 في المائة عند 20.75 ريال وبكميات تداول بلغت 1.04 مليون سهم هي الأعلى له منذ 10 جلسات تزيد 283.7 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 271 ألف سهم.
في المقابل، أغلقت ثلاثة أسهم أمس على انخفاض بالنسبة الدنيا وتصدرها سابك الذي أغلق أمس منخفضاً 9.82 في المائة عند 50.50 ريال وهو أدنى سعر له منذ أربع سنوات وبكميات تداول بلغت أمس 17.9 مليون سهم تزيد 27.8 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية والتي بلغت 14 مليون سهم، وأغلق سهم سامبا على انخفاض 9.23 في المائة عند 56.5 ريال وبكميات تداول بلغت أمس 1.7 مليون سهم تزيد 163.9 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 644 ألف سهم.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:14 AM
البنك الأهلي يفتتح مراكز خدمات جديدة للشركات

http://www.aleqt.com/a/165660_1317.jpg
"الاقتصادية" من جدة
افتتح البنك الأهلي أخيراً ثلاثة مراكز خدمات جديدة للشركات في كل من جدة، الرياض والخبر وذلك لتيسير عملية تقديم خدمات البنك المصرفية لعملائه بقطاع الشركات.
أكد ذلك أمين العفيفي رئيس قطاع الشركات بالبنك الأهلي وأشار إلى أن تلك المراكز تهدف إلى تلبية الاحتياجات المصرفية للشركات وإنجاز جميع طلبات العملاء بكل سهولة ويسر.
وأبان أن مبادرة البنك بافتتاح مثل تلك المراكز يعكس ريادته في خدمة هذه الشريحة المهمة والالتزام بأعلى المعايير وآخر ما توصلت إليه السوق المصرفية من حلول مبتكرة حيث يأتي ذلك انطلاقاً من أحد الأهداف الرئيسية للبنك وهو التركيز على جودة الخدمة المقدمة للعملاء.
وحول تلبية احتياجات مختلف شرائح مصرفية الشركات بفعالية وكفاءة، قال العفيفي لقد قام البنك بإعادة هيكلة كامل إجراءاتنا الداخلية وتحسين أدوات تصنيف وقياس المخاطر لنتمكن من إدارة هذه المخاطر بشكل سليم ولتطوير فاعليتها في تقديم الخدمة وسرعة اتخاذ القرار الائتماني. كما قام البنك أيضاً بإعادة النظر في طريقة تصنيف شرائح العملاء وذلك لتوفير احتياجات العميل بشكل يحقق رضاه

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:15 AM
التقرير اليومي لأسواق الخليج

اتهامات بالتلاعب في سوق دبي.. وتأسيس محفظة حكومية لبورصة الكويت

http://www.aleqt.com/a/165688_1336.jpg
عبد الرحمن إسماعيل من دبي
كما كانت سببا في الارتداد القوي بالحد الأقصى أول أمس، أعادت المضاربات الحادة التي تعرضت لها سوق دبي المالي أمس مؤشر السوق إلى حاجز الـ 2000 نقطة من جديد بعد جلسة دراماتيكية تقلبت فيها السوق على مدار أربع ساعات أكثر من مرة بين ارتفاع وهبوط حاد انتصر بقوة في النهاية بنسبة 5.1 في المائة.
وكما ارتدت معظم الأسهم القيادية أول أمس، صعودا بالحد الأعلى 10 في المائة مع إحجام البائعين عن البيع طمعا في ارتفاع أكبر، ارتدت سوق دبي أمس ولكن هبوطا وبالحد الأقصى 10 في المائة أيضا مع امتناع المشترين عن الشراء وسط ذهول وحيرة المتعاملين الذين اتهموا أطرافا عدة بالتلاعب في السوق.
وتباين أداء بقية البورصات الخليجية التي غلب على غالبيتها أيضا عمليات المضاربة التي اتسمت بها تعاملات سوق الكويت في ثاني جلسة لها بعد رفع تعليقها وتمكنت في النهاية من تحويل هبوطها إلى ارتفاع طفيف بأقل من 0.5 في المائة، في حين عززت سوق الدوحة من قفزاتها بارتفاع 2.8 في المائة وسوق مسقط 1.4 في المائة وسوق أبو ظبي 1.3 في المائة، وقللت سوق البحرين من خسائرها قرب الإغلاق بميل طفيف نحو الهبوط 0.09 في المائة محافظة على بقائها فوق حاجز الـ 2000 نقطة.
وقال لـ "الاقتصادية" محمد علي ياسين الرئيس التنفيذي لشركة شعاع كابيتال للأوراق المالية إن ما كان متوقعا حدث بالفعل حيث رأينا المضاربات التي تسببت في ارتداد السوق أول أمس هي التي تسببت في الهبوط أيضا وبقوة، مضيفا "لهذا السبب رأينا ضرورة مراقبة حركة السوق لثلاث جلسات حتى نستطيع الحكم على مسببات الارتداد الصعودي، وجاءت تعاملات أمس لتؤكد أنها كانت بفعل مضاربين".
ومن الواضح حسب إجماع المحللين أن المضاربات هي التي ستتحكم في حركة الأسواق الخليجية خلال المرحلة المقبلة صعودا وهبوطا، وهو ما سيضغط على المؤشرات للتحرك في نطاقات سعرية واسعة النطاق وإن تسببت في رفع أحجام وقيم التداولات التي تجاوزت المليار درهم في سوق دبي بعد فترة طويلة.
وافتتحت سوق دبي تعاملاتها على انخفاض قوي سرعان ما تقلص مع دخول طلبات شراء وهو ما أعاد التفاؤل إلى حد ما من أن السوق ستواصل ارتفاعها، وظلت التقلبات طيلة الجلسة بين ارتفاع أوصل أغلبية الأسهم القيادية إلى مستويات قياسية، لكن قبل الإغلاق بنصف ساعة تعرضت السوق لعمليات بيع مكثفة ما بين مضاربات وعمليات جني أرباح بددت كامل المكاسب التي تحققت أول أمس.
وجاءت التقلبات وفقا لعديد من الوسطاء حادة فقد انحدر سهم "إعمار" من أعلى سعر عند 3.49 درهم إلى أدنى سعر أغلق عنده 2.97 درهم بانخفاض بالحد الأقصى 10 في المائة وهو ما فرض حالة من الحيرة على المتعاملين الذين اتهموا محافظ استثمار أجنبية ومحلية بالتلاعب في السوق.
كما هبطت عديد من الأسهم القيادية على غرار "إعمار" بالحد الأقصى بعدما كانت تحلق عاليا بنسب قياسية كما في سهم أرابتك، الذي انخفض 9 في المائة إلى 3.15 درهم بعد أن ارتفع إلى أعلى سعر 3.75 درهم وأملاك الذي اختفت عنه طلبات الشراء بانخفاض 9.4 في المائة إلى 1.05 درهم من أعلى سعر 1.25 درهم وشعاع 10 في المائة إلى درهمين من أعلى سعر 2.25 درهم.
وأفلتت سوق العاصمة أبو ظبي من المضاربات التي بددت مكاسب سوق دبي محافظة على صعودها بدعم من أسهم العقارات والبنوك بالتحديد، التي سجلت ارتفاعا قريبا من الحد الأعلى 10 في المائة وإن بقيت التداولات على حالتها الضعيفة بقيمة 343.2 مليون درهم.
وسجل سهم "بنك أبو ظبي التجاري" أكبر الارتفاعات بين أسهم البنوك بنسبة 8.6 في المائة إلى 2.27 درهم والشارقة الإسلامي 7.7 في المائة إلى 1.45 درهم و"الدار العقارية" 7.5 في المائة إلى 4.90 درهم و"صروح" 6.4 في المائة إلى 3 دراهم و"رأس الخيمة العقارية" 9.7 في المائة إلى 71 فلسا و"دانة غاز" 2.5 في المائة إلى 77 فلسا.
وتسببت المضاربات أيضا في التقلبات التي شهدتها سوق الكويت في ثاني جلساتها بعد عودتها للنشاط إثر تعليق تعاملاتها بحكم قضائي، وتمكنت السوق من الإغلاق في النهاية بارتفاع طفيف بدعم من أسهم البنوك والاستثمار والخدمات بالتحديد مع ارتفاع قوي في أحجام وقيم التداولات إلى 107 ملايين دينار من تداول 391.2 مليون سهم.
ووفقا لمحللين في السوق الكويتية فإن حث المصرف المركزي الحكومة على دفع هيئة الاستثمار الكويتية إلى تأسيس محفظة للاستثمار طويل الأمد في بورصة الكويت ساهم في إعادة الثقة إلى السوق، خصوصا أسهم البنوك والخدمات التي سجلت ارتفاعات قوية مع استقطابها سيولة ضخمة.
واستردت عديد من الأسهم القيادية مثل بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي "بيتك" و"الاتصالات الوطنية" كامل الخسائر التي تكبدتها أول أمس، التي بلغت الحد الأقصى 100 فلس بعدما ارتدت في تعاملات أمس بالحد الأعلى 100 فلس حيث أغلق سهم "الوطني" عند 1.140 دينار وبيتك عند 1.360 دينار و"الاتصالات" عند 1.460 دينار كما ارتفع سهم "زين" 5.3 في المائة إلى 0.980 دينار.
ورفعت سوق الدوحة من نسب ارتفاعها الذي بدأته أول أمس بدعم مستمر من أسهم البنوك وسهم "صناعات قطر" مع تحسن طفيف في قيم التداولات إلى 450 مليون ريال من تداول 22 مليون سهم منها 63 في المائة لثلاثة أسهم هي "الريان" و"ناقلات" و"بروة"، التي سجلت أسعارها مجتمعة ارتفاعا بنسب 8.3 و2.5 و3 في المائة على التوالي.
وارتفعت جميع أسهم البنوك بقيادة سهم "الريان"، الذي ارتفع 8.3 في المائة إلى 9.15 ريال مدعوما بإقرار مجلس إدارة المصرف توصية بتوزيع أرباح نقدية للعام الجاري بنسبة 15 في المائة وعدم تسديد المتبقي من رأس المال نقدا وتسديده من أرباح المصرف خلال السنوات المقبلة.
كما ارتفع سهم "البنك الدولي" 5.5 في المائة إلى 41.40 ريال و"التجاري" 5.2 في المائة إلى 57.10 ريال و"المصرف الإسلامي" 4 في المائة إلى 62.90 ريال و"صناعات قطر" 3.2 في المائة إلى 75 ريالا، وأوصى تقرير لشركة هيرميس بشراء السهم على المديين المتوسط والقصير وإن خفض السعر العادل للسهم إلى 101 ريال.
وقادت أسهم البنوك أيضا ارتفاعات سوق مسقط التي تقترب من حاجز الـ 6000 نقطة وإن بقيت تداولاتها على ضعفها بقيمة 4.5 مليون ريال من تداول 8.7 مليون سهم، وارتفعت أسعار 25 شركة مقابل انخفاض أسعار 14 شركة أخرى.
وقاد سهم "بنك ظفار" ارتفاعات أسهم البنوك مسجلا أعلى ارتفاع في السوق ككل بنسبة 8.8 في المائة إلى 0.382 ريال و"البنك الوطني" 3.8 في المائة إلى 0.382 ريال و"بنك عمان الدولي" 2.3 في المائة إلى 0.220 ريال و"البنك الوطني" 1.1 في المائة إلى 0.178 ريال و"بنك مسقط" الأثقل في المؤشر 0.58 في المائة إلى 0.648 ريال كما ارتفع سهم "عمانتل" الأنشط بتداولات قيمتها 762 ألف ريال بنسبة 3 في المائة إلى 1.654 ريال.
وتمكنت سوق البحرين من تقليص خسائرها الفادحة بعدما انحدر مؤشرها لأول مرة منذ عام 2005 دون الـ 2000 نقطة غير أن تحول أسهم ثقيلة مثل "بتلكو" و"بيت التمويل الخليجي" نحو الارتفاع أسهم في عودة المؤشر فوق حاجز الـ 2000 من جديد.
وسجلت أحجام وقيم التداولات قفزة كبيرة إلى 1.3 مليون دينار مقارنة بأقل من نصف مليون دينار طيلة الفترة الماضية من تداول 6.3 مليون سهم منها 4.6 مليون لسهمي "الإثمار" و"السلام"، وانخفض الأول 7.5 في المائة إلى 0.370 دولار في حين ارتفع الآخر 1.8 في المائة إلى 0.112 دينار.
وقللت الارتفاعات القوية لأسهم ثقيلة من هبوط المؤشر خصوصا سهم "بيت التمويل الخليجي" الأكثر صعودا بنسبة 7.4 في المائة إلى 1.300 دولار و"الخليج للتعمير" 7.3 في المائة إلى 1.170 دينار و"بتلكو" 2.7 في المائة إلى 0.555 دينار في حين انخفض سهم "البحرين الإسلامي" 8.8 في المائة إلى 0.310 دينار والسيف 5.3 في المائة إلى 0.158 دينار والبركة 2.700 ريال

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:16 AM
تقرير "أوبك": الطلب على الخام تراجع 400 ألف برميل يوميا وسجل 48 دولارا للبرميل

تهاوي النفط يدفع دول الخليج إلى ميزانيات "متحفظة جدا" في 2009

http://www.aleqt.com/a/165706_1344.jpg
محمد البيشي من الرياض
رجح اقتصاديون متخصصون في أسواق النفط أن يسهم التراجع السريع لأسعار برميل النفط مع أواخر عام 2008 إلى اعتماد دول الخليج على تقديرات متحفظة جدا لميزانياتها للعام المقبل.
وقال الاقتصاديون لـ"الاقتصادية" إن امتداد أزمة الائتمان إلى الاقتصاد الحقيقي وتقليص استهلاك الوقود في الدول الكبرى المستهلكة للنفط مثل الولايات المتحدة واليابان، وأجزاء من أوروبا تراجعا بالطلب على النفط بشكل أسرع من المتوقع وهبطا بأسعاره ما يشكل عائقا لميزانيات دول الخليج في 2009 .
واقتربت أسعار النفط من تقديرات الدول الخليجية المصدرة للنفط لأسعاره في ميزانياتها العمومية، بعد أن هبط وفق تعاملات الأمس إلى مستويات 50 دولارا للبرميل،

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

اقتربت أسعار النفط من تقديرات الدول الخليجية المصدرة للنفط لأسعاره في ميزانياتها العمومية، بعد أن هبط وفق تعاملات أمس إلى مستويات الـ50 دولارا للبرميل، خاسرا بذلك60 في المائة من قيمته القياسية التي سجلها في تموز (يوليو) الماضي عند مستوى 147 دولارا للبرميل.
وتبعا لبيانات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) فقد تراجع أمس سعر سلة خاماتها الـ2 بمقدار دولار و13 سنتا يوم أمس الأول الإثنين واستقر عند 47.96 دولار للبرميل بعد أن كان 49.09 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي.
وانخفض سعر النفط مقتربا من 54 دولارا للبرميل أمس الثلاثاء ليصل إلى مستوى جديد لم يبلغه منذ 22 شهرا بعد أن ساعدت التوقعات المتشائمة للاقتصاد العالمي على إخماد موجة قصيرة الأمد من الصعود.
وهنا ذكرت " روتيرز" " أن سعر الخام الأمريكي الخفيف للتسليم في كانون الأول (ديسمبر) انخفض 55 سنتا إلى 54.40 دولار للبرميل، وكان قد وصل في وقت سابق إلى 54.13 دولار للبرميل مسجلا أدنى مستوى منذ كانون الثاني (يناير) عام 2007، هبط مزيج برنت 55 سنتا إلى 51.76 دولار للبرميل".
يأتي هذا التراجع قبل أقل من أسبوعين من الاجتماع التشاوري للمنظمة المقرر عقده في القاهرة في 29 من الشهر الجاري، الذي سيخصص لمناقشة جملة من المسائل أبرزها التطورات الراهنة في أسواق النفط العالمية، خاصة التراجع الحاد في أسعار الخام خلال الفترة الماضية.
ووفق اقتصاديين تحدثوا لـ"الاقتصادية" فإن امتداد أزمة الائتمان إلى الاقتصاد الحقيقي وتقليص استهلاك الوقود في الدول الكبرى المستهلكة للنفط مثل الولايات المتحدة واليابان، وأجزاء من أوروبا تراجع بالطلب على النفط بشكل أسرع من المتوقع.

http://www.aleqt.com/a/165706_1346.jpg

يقول الدكتور وليد كردي، محلل اقتصادي متخصص في أسواق النفط من لندن، إن كل المؤشرات الحالية تشير إلى أن أسعار النفط في مسار هبوط، وتعززها التقارير الاقتصادية السلبية حيال الاقتصادات المتقدمة المتأثرة بالأزمة المالية، التي ستنعكس على الاقتصادات الناشئة، وزاد" شكل ذلك تفوقا في الكمية المعروضة على الطلب في الأسواق وبالتالي تراجع الأسعار".
ولفت كردي إلى أن اجتماع أوبك المقبل في القاهرة سيعمد إلى خفض الإنتاج كحل وحيد لوقف تدهور الأسعار، وهي محاولة من المنظمة لإحداث توازن في سوق النفط، والبقاء بأسعاره عند الحدود المقبولة.
وقال" لكن على الدول الأعضاء في "أوبك" طلب المساندة من الدول المصدرة للنفط من خارج أوبك كالنرويج وروسيا التي أبدت تعاونا، وذلك بحثهم على خفض حصصهم في الأسواق".
وفي هذا الإطار يتوقع المراقبون أن يقوم اجتماع "أوبك" المقبل آخر تطورات السوق العالمية للنفط وحالة العرض والطلب ومستويات المخزونات العالمية ومدى الحاجة إلى أي إجراءات جديدة تتطلبها أوضاع السوق للمرحلة المقبلة، خصوصا في ظل التراجع المستمر لأسعار الخام على الرغم من قيام المنظمة بتخفيض إنتاجها في اجتماعها الطارئ الأخير في فينا.
وحول الظروف غير المتوقعة التي يمكن أن ترفع أسعار النفط يعود الدكتور كردي ليشير إلى أن هناك ثلاث مسائل يمكنها أن تستقر بأسعار النفط وهي المسألة الإيرانية وأي تطور عليها والقرصنة البحرية أو الكوارث الطبيعية في مناطق إنتاج النفط، ويتابع" وإلا فكل المؤشرات الاقتصادية تقول إنه في مسار هبوط".
وفيما يتعلق بمدى تأثير هبوط أسعار النفط في ميزانيات الخليج قال كردي" هناك تأثيران أحدهما على المدى القريب وهو طفيف إذ إن معدل سعر البرميل السنوي لهذا العام حتى مع بلوغه مستوى 55 دولار فإنه عند مستوى 102 دولار قياسا بمستوى 140 دولارا في يوليو (تموز) وهي ضعف تقديرات الخليجيين لأسعاره في الميزانية، البالغة في المتوسط 50 دولارا".
وأضاف" لذا فإن الخطر على المدى القصير لا يزال بعيدا، إلا أن استمرار هذا الوضع لشهور أو سنوات أكثر قد يضر بخطط التنمية التي انطلقت في تلك المنطقة حتى إنه قد يدفع الخليجيين إلى ميزانيات متحفظة جدا".
وعن توقعه لأسعار النفط قال كردي" لا أحد يستطيع في الظرف الاقتصادي العالمي الراهن التكهن بأسعار النفط أو المدى الذي سيصل إليه الهبوط، خصوصا في ظل تنامي خطر ركود اقتصادي طويل".

http://www.aleqt.com/a/165706_1345.jpg

من ناحيته يؤكد يوسف بن عبد الستار الميمني عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في مجلس الشورى، أن تراجع أسعار النفط إلى مستوى 50 دولارا لا يزال في المستويات غير المرعبة للميزانيات الخليجية، مشيرا إلى أن تقديرات دول الخليج لأسعار النفط متحفظة للغاية وأي زيادة مبالغ فيها على الأسعار تعدها دول الخليج طارئة ولا تدرجها في تقديرات للمداخيل أو حتى حجم الإنفاق".
وأضاف" توجيهات الملك عبد الله أن تبنى الميزانية بتقديرات واقعية وعلى هذا الأساس فإن المملكة تبني ميزانيتها وبرامجها الاتفاقية على تقديرات متحفظة وتتواءم مع أي تغير يمكن أن يحدث للأسعار".
وأوضح عضو مجلس الشورى، أن الاقتصاد العالمي يمر في مرحلة تباطؤ ولكن قد يكون للإجراءات التي اتخذتها الدول المتقدمة لمعالجة الأزمة المالية سواء بشكل فردي أو بتنسيق جماعي كما حدث في قمة العشرين أثر في إعادة النمو للاقتصاد وبالتالي إعادة الاستقرار لأسعار النفط".
وحول الأدوات التي يمكن أن تستخدمها أوبك ودول الخليج لمواجهة التراجع في أسعار النفط، أوضح الميمني أن خفض الإنتاج هو الحل الوحيد الآن، وزاد" أيضا يجب أن يكون هناك جهود مشتركة بين المنتجين من أوبك وخارجها وبالتعاون مع المستهلكين لوقف تدهور الأسعار الذي أعتقد أنه عادل بين الـ 80 والـ 100 دولار".
ولفت الميمني إلى أن ظهور عوامل جديدة مثل القرصنة البحرية قد يفاقم من المشكلة، إذ إن أسوأ شيء يمكن توقعه هو الإضرار بمستوى الإمدادات في أسواق النفط جراء تنامي هذه العمليات.
ويذكر تقرير منظمة "أوبك" الدوري الصادر أمس، لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي بلغ 69.10 دولار للبرميل.
وتضم سلة أوبك التي تعد مرجعا لأوبك في مستوى سياسة الإنتاج 12 نوعا وهي خام صحارى الجزائري، الإيراني الثقيل، البصارة العراقي، خام التصدير الكويتي، خام السدر الليبي، خام بوني النيجيري، الخام البحري القطري، الخام العربي الخفيف السعودي، خام مريات، الخام الفنزويلي، جيراسول الأنجولي، واورينت الإكوادوري.
وكان وزراء نفط المنظمة نهاية الشهر الماضي قد خفض معدلات الإنتاج الفعلية بمقدار 1.5مليون برميل في اليوم اعتبارا من الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في محاولة لمنع مزيد من تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأصبح السقف الكلي للإنتاج بموجب هذا الخفض الجديد 27.300 مليون برميل في اليوم على الرغم من قرار المنظمة خفض إنتاجها إلا أنها لا تزال تواجه صعوبة في الوقت الراهن لضبط أسعار الخام عند مستويات معقولة والحد من تراجعها في السوق بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
وتخشى "أوبك" من تدهور الأسعار نظرا لاحتمالات تدني الطلب العالمي خلال العام المقبل، حيث تشير تقارير وبيانات المنظمة إلى أن الطلب على الخام سيشهد مزيدا من التراجع .
وفي هذا الخصوص عزت سكرتارية منظمة أوبك أسباب التراجع الحاد في أسعار سلة خاماتها خلال الفترة الماضية إلى جملة من الأسباب من أبرزها المضاربات في السوق، وارتفاع قيمة الدولار مقابل اليورو، فضلا عما خلفته الأزمة المالية العالمية من تباطؤ في أداء الاقتصاد العالمي،
مشيرة إلى أن تقارير وبيانات المنظمة تتوقع استمرار هذا الكساد الاقتصادي خلال العام المقبل بنسب مختلفة.
وقالت سكرتارية منظمة أوبك في النشرة إن نمو الاقتصاد العالمي سيسجل تراجعا خلال العام المقبل، يصل إلى 2.9 في المائة، لافتة إلى أن الطلب على الخام تراجع خلال الربع الأخير من العام الجاري بواقع 400 ألف برميل في اليوم.
وفيما يتعلق بإنتاج الدول من خارج المنظمة خلال العام الجاري لوحظ أن إنتاج الدول من خارج "أوبك" زاد خلال العام الجاري بواقع 200 ألف برميل في اليوم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
واستقر إنتاج الدول من خارج "أوبك" عند معدل 49.7 مليون برميل في اليوم خلال العام الجاري، متوقعا في الوقت ذاته أن يصل هذا الارتفاع خلال العام المقبل إلى 50.4 مليون برميل في اليوم، أي بواقع 700 مليون برميل في اليوم.
وحول إنتاج الدول الأعضاء في "أوبك" ذكر التقرير أن إنتاج المنظمة الحالي بلغ خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي 32 مليون برميل في اليوم أي بانخفاض قدره 130 ألف برميل في اليوم عن الشهر الذي سبقه.
وفيما يتعلق بالطلب على سلة خامات أوبك الـ 12 باستثناء إندونيسيا التي انسحبت أخيرا من المنظمة أوضح التقرير أن الطلب على سلة أوبك الـ 12 وصل إلى معدل 31.8 مليون برميل في اليوم خلال عام 2008، مسجلا انخفاضا في حدود 430 ألف برميل في اليوم عن العام الماضي.
وتوقع التقرير ذاته أن يصل الطلب على خامات المنظمة إلى معدل 30.9 مليون برميل في اليوم أي بتراجع قدره 910 آلاف برميل في اليوم.
وانتهى تقرير المنظمة إلى القول إنه لا يستبعد أن تساهم التدابير الوقائية،التي اتخذتها الدول العشرون في واشنطن نهاية الأسبوع الماضي، في تحسين معدلات النمو الاقتصادي على الصعيد العالي خلال العام المقبل.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:17 AM
الضحية التالية للأزمة المالية.. شركات السيارات
"الاقتصادية" من الرياض والوكالات
دخلت الأزمة المالية العالمية قطاع السيارات بقوة وعلقت الجرس تجاه عدد من الشركات العالمية المعروفة، من بينها "جنرال موتورز" الأمريكية و"فولكس فاجن" الأوروبية. وما زال العالم يرقب أين ستتجه أوضاع هذه الشركات.

وأكدت نيلي كروز مفوضة شؤون المنافسة في الاتحاد الأوروبي أمس، أنه لا يمكن لصناعة السيارات الأوروبية أن تتوقع أن تعامل بالطريقة التي عومل بها القطاع المالي، وإنه على الدول ألا تقدم حوافز غير عادلة لشركات السيارات.

وقالت كروز للصحافيين "لا يمكنكم أن تشبهوا قطاع السيارات بالقطاع المالي". وأضافت "إذا لم يعد نظامك المالي يعمل فكل شيء ينتهي. وكان هذا حافزنا في تقديم الدواء لدورته الدموية"، مفسرة بذلك أسباب تقديم الاتحاد الأوروبي مليارات الدولارات لدعم قطاع البنوك.

كان قطاع السيارات المتعثر في أوروبا قد طلب مساعدات تصل إلى 40 مليار يورو (50.5 مليار دولار) لمساعدته في مكافحة الركود الاقتصادي ومن المتوقع أن تعلن المفوضية الأوروبية مجموعة عريضة من التدابير التحفيزية في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. لكن كروز قالت إنه يجب ألا تتوقع صناعة السيارات معاملة خاصة. وأضافت أنها تعتقد أن من الضروري المساواة بين شركات القطاع وأن يطرح حل أوروبي للصناعة، لكنها امتنعت عن ذكر تفاصيل.

وفي ألمانيا طالب خبير اقتصادي بفصل شركة السيارات الألمانية "أوبل" عن الشركة الأمريكية الأم "جنرال موتورز" وذلك على خلفية أزمة السيولة التي تعانيها الأولى.

وقال أودو لودفيج الخبير في معهد البحوث الاقتصادية في مدينة هاله شرق ألمانيا في تصريحات لصحيفة "تورينجر ألجماينه" الألمانية الصادرة أمس إنه يتعين على الدولة شراء "أوبل" وتحويلها إلى شركة مساهمة. وأوضح لودفيج أن المشكلة التي تواجهها "أوبل" في ألمانيا ليس لها علاقة بأنشطتها لكنها ناجمة عن الأزمة المالية التي تعانيها الشركة الأم في الولايات المتحدة.

وأكد لودفيج ضرورة أن تقوم الدولة بمعالجة هذا الأمر من خلال تقديم ضمانات قروض للشركة المتعثرة كإجراء مبدأي.

وفي المقابل رفض ينز كولر رئيس لجنة إدارة شركة "بي إم دابليو" الألمانية لصناعة السيارات في مدينة لايبزج شرق ألمانيا فكرة تقديم مساعدات حكومية لشركة "أوبل".

وقال كولر في تصريحات لصحيفة "لايبزجر فولكستسايتونج" الصادرة أمس: "إنه أمر صحيح أن "أوبل" تمر بأوقات صعبة.. لكن فكرة حصولها على ضمانات قروض من الحكومة لن تكون خطوة سليمة في سبيل مساعدتها". من ناحية أخرى، حذر كولر من أن شركات أخرى قد تطالب بدعم من الدولة في حال تقديم الحكومة مساعدات لشركة "أوبل".

وفي وقت سابق رفض بيير شتاينبروك وزير المالية الألماني فكرة تقديم الحكومة مساعدات شاملة لقطاع السيارات في ألمانيا.

وقال شتاينبروك في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة أمس الأول: "ليس هناك فائدة من وضع برنامج عام لإنعاش قطاع السيارات الألماني ، والدولة لا تستطيع أن تحل محل القوة الشرائية.. وليست مسئولة عن أخطاء قطاع السيارات".

كان وزير الاقتصاد ميشائيل جلوز قد أعلن في وقت سابق أن الحكومة الألمانية ستضع شروطا للحصول على المساعدات التي تعتزم تقديمها لقطاع السيارات وأهمها تعهد الشركات بالبقاء في مواقعها الإنتاجية لفترة معينة والحفاظ على الوظائف في هذه المواقع.

وأضاف الوزير "عندما نخاطر بأموال الضرائب لمساعدة شركات السيارات فإننا سنضع شروطا ونعتزم التدخل في صناعة قرارات الشركات من خلال المساعدات التي سنقدمها لهذه الشركات".

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد اجتمعت أمس الأول مع مسئولي "أوبل" في مقر المستشارية بناء على دعوة منها لمناقشة الطلب الخاص بحصول الشركة على ضمانات قروض من الحكومة بنحو مليار يورو للتغلب على مشاكلها وكإجراء وقائي ضد أي إفلاس محتمل للعملاق الامريكي "جنرال موتورز". وقالت ميركل خلال الاجتماع إن قرار الحكومة بشأن الطلب يمكن أن يصدر في نهاية العام الجاري.

وأوضحت أنه على الشركة تقديم ضمانات ببقاء أي مساعدات حكومية ستحصل عليها داخل ألمانيا وأنها لن تتسرب إلى "جنرال موتورز".

من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض أمس الأول معارضته اقتراحا للديمقراطيين في مجلس الشيوخ لخطة إنقاذ بقيمة 25 مليار دولار لمساعدة مصنعي السيارات الأمريكيين وحث بدلا من ذلك على أن تقدم المساعدة من خلال قروض حكومية جرى تخصيصها بالفعل لصناعة السيارات.

وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض مؤكدة موقف إدارة بوش "إننا مندهشون أن يقترح الديمقراطيون في مجلس الشيوخ خطة إنقاذ تفشل في أن تلزم مصنعي السيارات باتخاذ القرارات الصعبة اللازمة لإعادة الهيكلة ولكي يصبح في مقدورهم الاستمرارية".

وأضافت قائلة في بيان "أنها ستضيف 25 مليار دولار أخرى إلى الـ 25 مليار دولار التي جرى تخصيصها بالفعل لصناعة السيارات".

وقالت بيرينو "ينبغي للكونجرس أن يسرع في الإفراج عن الـ 25 مليار دولار الحالية التي جرى تخصيصها بالفعل لصناعة السيارات بتعديل برنامج الإقراض لوزارة الطاقة لكن فقط لتلك الشركات التي تتخذ الخيارات الصعبة وتجري إعادة الهيكلة الضرورية لكي تصبح قادرة على الاستمرارية دون دعم إضافي من دافعي الضرائب".

وفي إطار خطط الإنقاذ أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية "مازدا موتور كورب" أمس اعتزامها إعادة شراء جزء من أسهمها المملوكة لشركة "فورد موتور" الأمريكية والتي تصل إلى 20 في المائة من أسهم الشركة اليابانية. وبشراء هذه النسبة تنخفض حصة الشركة الأمريكية في الشركة اليابانية إلى 13 في المائة حيث تصل حصة "فورد" في "مازدا" إلى 33.4 في المائة. وتعتزم "فورد" بيع أسهمها في "مازدا" من أجل توفير السيولة النقدية في ظل الأزمة المالية العالمية الراهنة.

ومن المتوقع أن تشتري "مازدا" 96.8 مليون سهم بسعر 184 ين للسهم الواحد لتصل القيمة الإجمالية للصفقة إلى 17.9 مليار ين (185.18 مليون دولار) وتعتزم الشركتان مواصلة شراكتهما التي بدأت قبل 30 عاما من خلال مشاريع مشتركة.

وفي خطوة مماثلة كانت شركة "سوزوكي" اليابانية للسيارات قد أعلنت في وقت سابق أمس، شراء جزء من أسهمها المملوكة لـ "جنرال موتورز" الأمريكية. كما أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية "سوزوكي موتورز" أمس إعادة شراء 3.02 في المائة من أسهمها من شركة صناعة السيارات الأمريكية العملاقة "جنرال موتورز".

وذكرت الشركة أن حجم الحصة يبلغ 16.413 مليون سهم بقيمة 22.37 مليار ين (230.7 مليون دولار).

وتمتلك "سوزوكي" حاليا نحو 20 في المائة من أسهمها الممتازة في حين فقدت "جنرال موتورز" ملكيتها في الشركة اليابانية منهية بذلك استثمارا استمر 27 عاما فيها. ومن المنتظر تواصل التعاون بين الشركتين في المشاريع المشتركة مثل تطوير السيارات الهجين وخلايا الوقود والقاطرات. وقد حذر ريك واجونر رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمجموعة "جنرال موتورز" الأمريكية لصناعة السيارات الأسبوع الماضي، من أن المجموعة التي تشرف على الإفلاس بحاجة إلى مساعدة السلطات الفيدرالية قبل أن يتسلم الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما مهامه في كانون الثاني (يناير). واقترحت المجموعة التي تدهور سعر سهمها في البورصة بنسبة 22 في المائة، على الحكومة الأمريكية امتلاك أسهم تفضيلية وتسريع خروج السيارات الأقل تلويثا وتقليص مخصصات المسؤولين الكبار مقابل الحصول على مساعدة مالية.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:18 AM
الاتصالات السعودية" تتيح إرسال البريد الإلكتروني من الجوال
"الاقتصادية" من الرياض
تشهد خدمة Mms 2 Email من شركة الاتصالات السعودية التي تتيح إرسال البريد الإلكتروني من الجوّال إلى أي بريد إلكتروني في العالم، إقبالاً كبيراً وإشادة من عملاء الجوال حيث تساعد العملاء على تنفيذ أعمالهم بكل يسر وسهولة من خلال جهاز الهاتف الجوال.

ويمكن لجميع عملاء "الاتصالات السعودية" الاستفادة من هذه الخدمة عبر خدمة الوسائط المتعددة Mms، فعند الرغبة في إرسال بريد إلكتروني إلي أي مكان في العالم من جوال، ما على المرسل إلا فتح رسالة وسائط جديدة، وكتابة النص في المكان المخصص ومن ثم إدراج أي ملف ملتيميديا (صور، فيديو) والضغط على زر الإرسال، ومن ثم كتابة الإيميل المراد إرساله.

يذكر أن الجوال يوفر لعملائه خدمة "بريدي" التي تمكنهم من استقبال رسائل البريد الإلكتروني من خلال جوالاتهم فور وصولها، كما تمكنهم من الرد عليها حتى في التجوال الدولي، وتتميز الخدمة بسهولة ومرونة استخدامها مع إمكانية التسجيل لغاية "خمسة" عناوين بريد إلكتروني، وللاشتراك في خدمة بريدي يتم إرسال رسالة قصيرة بالرمز 1570 إلى 902 لتصل العميل رسالة بتأكيد الاشتراك واتباع الخطوات لإعداد الخدمة

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:21 AM
مصنع "الاتفاق" يرفع أسعار الحديد 95 ريالا و"الراجحي" يتريث في اتخاذ قرار http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2973/1911.eco.p18.n122.jpg
تعميم مصنع الاتفاق برفع أسعار الحديد 95 ريالاً للطن بتاريخ أول من أمس جدة: مشاري الوهبي
حين أعلنت شركة "سابك" أول من أمس خفض أسعار منتجات شركة "حديد" ذراعها الصناعي في القطاع، بمقدار 800 ريال للطن الواحد، وقرر ثاني أكبر مصنع للحديد في السوق المحلية مصنع "الاتفاق"، في ذات اليوم رفع أسعار منتجاته بمقدار 95 ريالاً للطن.
وتشير مصادر من داخل مصنع "الاتفاق" صرحت لـ "الوطن" أمس بأن توجهات المصنع تشير إلى الإبقاء على الأسعار السائدة، في ظل توقعات بتزايد الطلب مع مطلع العام المقبل، فيما لم يكشف المصنع الثالث من حيث حجم الإنتاج شركة "حديد الراجحي" عن أي قرار بشأن خفض أو الإبقاء على الأسعار السائدة، إلا أن مصدراً مسؤولاً في الشركة أكد لـ"الوطن" أمس، أنهم عادة ما يتبعوا خطوات حديد سابك بشأن الأسعار، متوقعا أن يبلغ المصنع اليوم موزعيه بتخفيض 800 ريال، على غرار خطوة "سابك".
وتشهد السوق المحلية، بحسب تجار وموزعين للحديد في مناطق مختلف من المملكة، هدوءاً في الطلب وترقباً للمزيد من الخفض، في ظل تطورات الأزمة الاقتصادية العالمية، وتوقعات تأثيرها على الطلب العالمي على الحديد، فيما يدعم ذلك توقف العديد من المشاريع العمرانية في منطقة مكة المكرمة للموسم الحج.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:27 AM
30 %زيادة إيرادات محطة «السعودية» في القاهرة


عبد العزيز غزاوي ـ جدة
حققت محطة الخطوط الجوية العربية السعودية في القاهرة أعلى معدل لنقل المسافرين في تاريخها في مصر خلال موسم الصيف والعمرة لهذا العام 1429هـ، حيث بلغ عدد الركاب 789.322 ألف مسافر بزيادة بلغت 30% عن العام المنصرم ونسبة زيادة بلغت 24% في الإيرادات المحققة عن العام 2007م. وأوضح طارق بن عبدالرحمن كتوعة مدير عام خدمات الركاب والمبيعات لإقليم أفريقيا أن محطة «السعودية» في مصر تؤكد بهذا الإنجاز غير المسبوق حرصها على الالتزام بمستويات مميزة من الخدمة والتفوق في شتى مجالات العمل وقد توجت ذلك بتحقيقها هدفها السنوي المستهدف لهذا الموسم في مجالي الركاب والإيرادات قبل نهاية العام بثلاثة أشهر. وأشار إلى أن "السعودية" جندت على مدار العام كل طاقتها وسخرت كل إمكاناتها لتنفيذ خططها التشغيلية لخدمة عملائها الذين بلغ عددهم على الرحلات الى القاهرة 398.404 آلاف مسافر وعلى الرحلات المغادرة 390.918 ألف مسافر، وذلك بزيادة 30% عن العدد الذي تم نقله خلال العام 2007م، فيما بلغ عدد الرحلات المجدولة والإضافية القادمة والمغادرة لمحطة «السعودية» في القاهرة خلال هذا العام 3.507 رحلات بزيادة بلغت 731 رحلة وبنسبة 26% رحلة عن العام الذي سبقه. وأضاف أنه تم خلال هذا العام تشغيل 319 رحلة إضافية من محطة القاهرة وذلك بزيادة قدرها 50% عن العام المنصرم، وساهمت تلك الرحلات في مواجهة كثافة الحركة والتخفيف من ازدحام المطار، كما تم تحقيق نسبة 85% في متوسط معدلات الحمولة لكافة الرحلات المجدولة والإضافية من مطار القاهرة ونسبة 93.7% من مطار الإسكندرية. أوضح أن مكاتب المبيعات في القاهرة أصدرت خلال هذا العام 323.608 تذاكر بزيادة قدرها 9.745 تذكرة وبنسبة 23% عن العام الماضي، مشيرا إلى تحقيق نسبة 98.86% في معدل الإقلاع على الوقت الفعلي ونسبة 98.75% في معدل الأداء النوعي لمحطات "السعودية" بمصر.
وفي مجال مناولة الحالات الخاصة أوضح كتوعة أنه قد تم تقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة التي شملت تخصيص 4.471 كرسيا متحركا وخدمة 203 أطفال غير مصاحب بالإضافة إلى 22 نقالة، كما تم تقليص عدد الشكاوى نسبة 46% عن معدل العام الماضي.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:27 AM
الأزمة المالية وتغيرات الاقتصاد العالمي في غرفة الرياض


حازم المطيري ـ الرياض
تنظم لجنة الأوراق المالية بالغرفة التجارية الصناعية في الرياض محاضرة بعنوان الأزمة المالية والتغيرات الهيكلية في الاقتصاد العالمي وآثارها المتوقعة على الاقتصاد العالمي والاقتصاد السعودي، يقدمها أستاذ الاقتصاد المساعد الدكتور رجاء بن مناحي المرزوقي المشرف على الدراسات الآسيوية بمعهد الدراسات الدبلوماسية في وزارة الخارجية مساء السبت المقبل. وأكد خالد المقيرن عضو مجلس إلادارة ورئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة الرياض أن المحاضرة تأتي في إطار اهتمامات اللجنة برصد الآثار المتوقعة على الاقتصاد السعودي نتيجة الأزمة المالية الأخيرة التي ضربت الأسواق المالية مشددا على ضرورة اتخاذ كافة الوسائل التي تحول دون التأثير السلبي على الاقتصاد السعودي. وأوضح أن المحاضرة تتناول ثلاثة محاور يتمثل الأول في شرح الأزمة المالية، أسبابها وتداعياتها ومواجهتها من قبل عدد من الدول، ويتناول المحور الثاني التغيرات الهيكلية المتوقعة على الاقتصاد العالمي من جراء الأزمة، فيما يتحدث المحاضر في المحور الثالث عن الآثار المتوقعة على الاقتصاد السعودي والسبل الكفيلة التي تحد من تأثير تلك الأزمة المالية على الاقتصاد المحلي. يذكر أن المحاضرة تأتي ضمن تحرك تقوده غرفة الرياض ممثلة بلجنة الأوراق المالية لتتبع التأثيرات المتوقعة للأزمة المالية حيث نظمت اللجنة في وقت سابق .

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:33 AM
الشكوك تتسيد الموقف وتتلاعب بأسواق المال
البيان الإماراتية الاربعاء 19 نوفمبر 2008 5:26 ص




تسيدت الشكوك الموقف في الأسواق العالمية بعد الإعلان عن مزيد من عمليات شطب الوظائف وتعليق واشنطن لخطة إنقاذ القطاع المالي. وعلى غرار نحو خمسين مجموعة صناعية أوروبية طلبت من السلطات العامة التحرك فان الفاعلين الاقتصاديين أيضاً ينتظرون مبادرات من الحكومات من اجل إعادة إطلاق عجلة الاقتصاد المتأثر بمضاعفات الأزمة المالية.



لكن بعد اجتماع لقادة الدول الصناعية والناشئة في مجموعة العشرين اعتبر مخيبا للآمال السبت في واشنطن، أعلن وزير الخزانة الأميركي هنري بولسون انه لا يريد صرف المزيد من مبلغ الـ 700 مليار دولار الذي وضع في تصرف الكونغرس لإنقاذ المصارف قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب باراك اوباما مهامه في العشرين من يناير المقبل.



وقال بولسون «سأقوم بما يتوجب علينا القيام به للحفاظ على نظام قوي، لكنني لن التزم بأمور جديدة إلا إذا كانت ضرورية». وأوضح بولسون «سأحافظ على القوة النارية وعلى المرونة التي نتمتع بهما حاليا لتحويلهما للذين سيأتون من بعدنا». ومن اصل 700 مليار دولار اقرها الكونغرس، وزعت وزارة الخزانة 290 ملياراً فقط. ويوجد اذن 140 مليار بتصرف حكومة اوباما في حال التزم بولسون بما وعد به.



وسجلت الأسواق الآسيوية تراجعاً جديداً أمس مقتفية اثر وول ستريت التي سجلت تراجعا ملحوظا أول من أمس الاثنين بحيث فقد مؤشر داو جونز 36, 2% على غرار الأسواق الأوروبية التي سجلت انخفاضا كبيرا.



ولم تنج الأسواق الآسيوية من هذا التوجه فتراجعت بورصة طوكيو بنسبة 3, 2% غداة الاعلان ان ثاني اقتصاد في العالم دخل مرحلة انكماش بدوره بعد المانيا وايطاليا ومنطقة اليورو وهونغ كونغ. وذهبت الأسواق الأخرى في المنطقة في الاتجاه نفسه. فقد خسرت هونج كونج 35, 1% وسنغافورة 64, 0% وسيدني 25, 1% وسيول 39, 1% وتايبي 18, 1%.



وهبط المؤشر الرئيسي للأسهم اليابانية متأثرا بالمخاوف التي يثيرها ضعف الاقتصاد العالمي مما أثر بشدة على أسهم شركات التصدير مثل سوني كورب رغم أن الاقبال على الشراء لتصيد صفقات بأسعار بخسة حال دون مزيد من الهبوط. وانخفض سهم سوفتبنك ثالث أكبر شركات الاتصالات اللاسلكية في اليابان 15 في المئة ليصبح أكبر عبء على المؤشر نيكي 225 .



وذلك بعد أن قالت صحيفة يابانية ان الشركة تواجه خطرا متزايدا يتمثل في خسارة تبلغ 776 مليون دولار عن تعاملات في مشتقات مالية. وتراجع مؤشر نيكاي القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 17, 194 نقطة إلى 14, 8328 نقطة. وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 8, 1 في المئة الى 44, 835 نقطة.



وقال كازوهيرو تاكاهاشي من «دايوا سيكيوريتيز اس ام بي سي» «ان انظار السوق تبقى مركزة على المخاوف من الانكماش»، مضيفا في اشارة الى اجتماع واشنطن «ان القمة تركت الانطباع بان الفرص ضئيلة لاتخاذ تدابير لدعم الاقتصاد».



وقد تعهدت الدول الناشئة والمتقدمة في مجموعة العشرين مطلع الأسبوع على تنسيق سياساتها للنهوض بالاقتصاد، وفي مرحلة ثانية الاشراف بشكل افضل على النظام المالي العالمي لكن دون اعلان خطط بالارقام ولا انشاء هيئة عليا لضبط الاسواق كما تطالب دول عدة منها فرنسا.



إلى ذلك اكدت 47 شركة صناعية اوروبية منها نوكيا وسان غوبان ورينو "الحاجة الملحة لخطوات سياسية جديدة»، و«تدابير لدعم الميزانيات على نطاق استثنائي» في اوروبا، داعين المانيا الى ان تكون المثال. كما طالب رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو بـ «تدابير استثنائية» و«منسقة» لمعالجة الأزمة فيما من المقرر أن تقدم المفوضية خطة تحرك في السادس والعشرين من الشهر الجاري.



وفي ايطاليا تستعد الحكومة لتعلن «في الايام المقبلة» عن «جملة لتدابير بقيمة 80 مليار يورو لمصلحة الشركات والعائلات». ولم تتوقف الانباء السيئة. ففي بريطانيا يتوقع اتحاد ارباب العمل انكماشا «اقوى واطول» مما هو متوقع مع تراجع بنسبة 7, 1% من اجمالي الناتج المحلي وتزايد البطالة بنسبة 9%.



وقال وزير المالية في جنوب افريقيا تريفور مانويل ان اثر الازمة المالية العالمية لن يزول قريبا وربما تشعر به اقتصادات العالم لسنوات مقبلة. واضاف ان المشاكل تبرز الحاجة لتنظيم مالي اقوى واشراف لحماية المستهلكين والمودعين.



وقال مانويل للمشاركين في مؤتمر عن التعليم المالي «يجب ان ندرك حقيقة ان هذه القضايا لن تختفي اذا وجدت مجموعة العشرين على مدى الشهور القليلة المقبلة السبل لابقاء الاقتصاد العالمي طافيا». واضاف «ستبقى القضايا في كل اقتصاد كسمة مميزة ربما على مدى السنوات الخمس المقبلة».



وتراجعت الأسهم في بورصة الفلبين بنسبة 42, 3 في المئة على خلفية أنباء عن تخفيضات هائلة في الوظائف وانزلاق المزيد من الاقتصادات في الركود. وانخفض المؤشر المجمع الذي يشمل 30 سهما في بورصة الفلبين 40, 66 نقطة ليصل عند الإغلاق إلى 60, 1873 نقطة مقابل 1940 نقطة في الجلسة السابقة. وتراجعت الأسهم التايوانية بنسبة 4 في المئة تقريبا، وانخفض مؤشر تايكس القياسي 75, 174 نقطة أو 94, 3 في المئة ليصل إلى 05, 4265 نقطة.



وبعد تراجعها الكبير في الجلسة السابقة ارتفعت الاسهم الاوروبية ،اذا ساعد ارتفاع أسعار النفط على صعود أسهم شركات الطاقة الا أن تراجع أسهم البنوك حد من الصعود. وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 1, 0 في المئة الى 40, 838 نقطة بعدما نزل 6, 2 في المئة.



وسجلت أسهم الطاقة أكبر المكاسب بين القطاعات المختلفة للمؤشر، وارتفعت أسهم مجموعة بي.جي ورويال داتش شل وبي.بي وتوتال وايني بين 1, 0 و8, 1 في المئة. وانخفضت أسهم البنوك اذ نزلت أسهم اتش.اسي.بي.سي وبانكو سانتاندر وبي.ان.بي باريبا ودكسيا بين 3, 2 و3, 7 في المئة.



وكانت الاسهم الاوروبية قد هبطت في اليوم السابق مع تزايد المخاوف بشأن ركود عالمي في حين أضرت خطة سيتي جروب بأسهم البنوك وتراجعت اسهم شركات التعدين مقتفية خطى اسعار المعادن. وكانت اسهم البنوك من اكبر الاسهم الخاسرة على المؤشر وتراجع سهم اتش. بي.او.اس بنسبة 9, 13 في المئة وسهم رويال بنك اوف اسكتلندا بنسبة 4, 10 في المئة وسهم دكسيا بنسبة 6, 13 في المئة.



وقال اندرو بل رئيس البحوث في رنزبرج شيباردز «من الصعب جدا على السوق ان ترتفع في مواجهة تراجع كبير في الارباح وتقديرات الناتج المحلي الاجمالي». وانخفضت اسهم شركات التعدين مع انخفاض اسعار المعادن. وتراجعت اسهم بي.اتش.بي بيليتون وانجلو امريكان وفدانتا ريسورسز ولونمن وكازاخميس واكستراتا وانتوفاجاستا وريو تينتو بنسب تتراوح بين 7, 3 في المئة و9, 11 في المئة.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:33 AM
محللون: الاقتصادات الناشئة بحاجة إلى تحرك ملموس
الاتحاد الإماراتية الاربعاء 19 نوفمبر 2008 5:13 ص




لتثبيت مكانتها الجديدة في إدارة الاقتصاد العالمي

قال محللون إن الانهيار المالي في الدول الغنية منح الدول النامية دوراً أكبر في إدارة الاقتصاد العالمي، من الناحية النظرية، غير أن الاقتصادات الناشئة بحاجة الى ما هو أكثر من الكلام لتحويل النظرية إلى حقيقة.

وفي أول مؤشر على مدى صعوبة تحديث الهيكل المالي العالمي ليشمل الدول النامية التي تحقق معدلات نمو سريعة مثل الهند والصين والبرازيل لم تعرض أي من القوى الاقتصادية الناشئة المشاركة في قمة مجموعة العشرين ضخ مال في صندوق النقد الدولي للتصدي للانهيار المالي. ووافقت مجموعة العشرين على إضافة اقتصادات السوق الناشئة لمنتدى الاستقرار المالي، حيث تتولى هيئات الاشراف على القطاع المصرفي في الدول الكبرى تقييم المخاطر المصرفية ومخاطر الأسواق، كما اتفقوا على دراسة سبل منح الاقتصادات الناشئة المزيد من المقاعد في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

ولكن محللين حذروا من نقاط الضعف التي لا تزال قائمة في اقتصادات الدول النامية ومن بينها الاعتماد على التصدير لأسواق الدول الغنية مما يعرضها لخطر خاص في ظل أزمة الائتمان.

وأحبط تأثير الازمة المالية التي بدأت في الولايات المتحدة خلال الفترة الحالية الحديث عن أن النمو في الصين "لم يعد متصلاً" بسلامة الاقتصادات الغربية.

ومن العقبات الأخرى أمام الاستقرار في أماكن مثل أميركا الجنوبية عبء الدين الثقيل الذي يقول محللون إنه يحول دول أن تلجأ المنطقة للانفاق المالي لتعويض تأثر النمو الاقتصادي بضعف التدفقات الرأسمالية.

وتقول شيلي شيتي مديرة تصنيف الديون السيادية لأميركا الجنوبية بمؤسسة فيتش للتصنيف في نيويورك: "في أميركا اللاتينية فإن المجال محدود للغاية لتبني سياسات مالية مهمة من شأنها التأثير على الدورة الاقتصادية الحالية بسبب عبء الدين الأثقل".

ويشك بعض الاقتصاديين الأميركيين في قدرة الصين على أن تصبح جزءاً من أزمة الائتمان العالمية حتى تتوقف عن تصعيد مشكلة الخلل في موازين التجارة العالمية نتيجة إبقاء عملتها منخفضة عن قيمتها الحقيقية لزيادة الصادرات.

وقال الاقتصادي بيتر موريسي من جامعة ماريلاند: "المساهمة الأساسية للدول النامية في الفوضى الحالية والسبب الرئيسي للخلاف معها هو أسعار الصرف التي تقل عن قيمة العملة الحقيقية"، وقال: "حتى تبدي الصين وغيرها من الدول استعداداً لوقف التدخل.. يمكن أن نضم أربعة أعضاء صينيين لمجلس الشيوخ الأميركي دون أن يسهم ذلك في تحقيق الاستقرار في السوق".

ودعا رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في القمة التي عقدت في مطلع الاسبوع الجاري "لبدء عملية غير مسبوقة تتعاون من خلالها الدول المتقدمة والنامية".

وذهب البرازيليون لأبعد من ذلك، إذ أعلن وزير الخارجية ثيلزو اموريم "حلت مجموعة العشرين فعلياً محل مجموعة الثمانية الكبار"، وكرر الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا النصيحة الصريحة التي وجهها للغرب على مدار سنوات مطالباً الدول الغنية "بحل مشاكلها الاقتصادية".

لكن ثبت في مطلع الاسبوع أن الآمال التي راودت بريطانيا واليابان وغيرهما من الدول بشأن منح الشركاء في الاقتصادات الناشئة أموالاً سائلة لصندوق النقد الدولي سابقة للأوان.

وصرح وزير المالية السعودي ابراهيم العساف لرويترز بأن المملكة لا تنوي تقديم المزيد من المال لصندوق النقد. مضيفاً أن الشائعات التي ترددت في هذا الصدد غير صحيحة.

كذلك لم تستجب الصين التي تقترب احتياطياتها الاجنبية من تريليوني دولار وهى الأكبر على مدار التاريخ لدعوة رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون للدول التي تمتلك فائضاً ضخماً للمساهمة.

وقال الرئيس الصيني هو جين تاو الذي أعلن عن خطة تحفيز محلي بقيمة 586 مليار دولار في الاسبوع الماضي: "النمو المطرد والسريع نسبياً في الصين في حد ذاته مساهمة مهمة في الاستقرار المالي الدولي والنمو الاقتصادي العالمي".

وحتى قبل هذه الأزمة وجهت انتقادات لهيكل مجموعة الثماني التي تضم ديمقراطيات صناعية غنية إلى جانب روسيا تصفه بأنه لا يتفق مع الواقع الاقتصادي الذي تغير عبر سنوات من النمو السريع في الصين والهند والبرازيل.

وقال بعض المشاركين إن المحاولة الأولي لتجميع تلك الدول يعد تطويراً هاماً للنظام القديم، وقال شين جي-يون نائب وزير مالية كوريا الجنوبية: "إعلان مجموعة العشرين مفصل جداً ويركز كثيراً على الأفعال.. إذا نظرت لبيان مجموعة السبع أو الثماني فإنه يقع في خمس أو ست جمل لا أكثر"، ولكنه اعترف بأن الإعلان تحدث عن الخطط أكثر من تناوله للافعال.

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:34 AM
مجموعة العشرين ونقطة البداية
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاربعاء 19 نوفمبر 2008 5:02 ص




عصام الجردي

يحق للرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما عدم حضور قمة الدول العشرين التي انعقدت في واشنطن، لمناقشة سبل الخروج من أزمة النظام المالي العالمي . ومن حقه أيضاً على الرئيس السلف جورج دبليو بوش، ان يتركه، وقبل مغادرته البيت الأبيض بلا رجعة في 20 يناير/ كانون الثاني 2009 يلعق لمرة واحدة من دست المرارة الذي خلفه وراءه لاقتصاد بلاده، واقتصاد العالم أجمع قبل رحيله .

كتبنا في هذه الزاوية من “الخليج” قبل نحو سنوات أربع بعنوان “نهج يجب أن يكسر” . كان ذلك عن سياسة بوش ونهجه . ذلك ان العتاة المنعمين صلفاً وعنتاً، لا تعني لهم الهزيمة سوى خسارة معركة، ولو بأفدح الأثمان استعداداً لخوض حروب ومعارك جديدة .

تعلمنا التجارب أن الدكتاتور في العالم الثالث لا يترك السلطة إلا بسقوطه وبلاده معاً . من ديمقراطية الرئيس بوش نقتبس ما هو أدهى وأشد ايلاماً، انه لم يترك السلطة إلا وبلاده وما أدراك ما هي بلاده والعالم معاً في الحضيض .

قبل أقل من شهور ثلاثة، لم يكن بوش يتخيل صورة له تلتقط وسط مجموعة من رؤساء الدول وقادتها، يشكك في نقاء أعراق بعضهم ونخبويتهم، وهو في وسط الصورة هذه المرة بصفته رأس الأزمة وصانعها، أما من هم اضافة في مجموعة العشرين فمطلوب منهم الاسهام في مواجهة الأزمة المالية والاقتصادية لا حول ولا . .

قبل الدخول في “الوصايا الخمس” الرئيسية التي أقرتها مجموعة العشرين سبيلاً للخروج من الأزمة والحد منها، سنسجل للرئيس المعتد بسياساته ونهجه، انه استخدم مفردة نادرة في قاموس خطبه وتصريحاته خلال ثماني سنوات في البيت الأبيض، حيث تحدث بعد القمة عن “التنمية” إذ قال “ثمة تفاهم مشترك من الجميع بأن علينا تبني سياسات اقتصادية مؤدية إلى التنمية” . ولم ينس التذكير بأن “الطريق الأضمن إلى ذلك هو في الأسواق الحرة الرأسمالية” . والذين تابعوا مسيرتي المهنية يعلمون ايماني بالأسواق الحرة” . أما كيف؟ ووفقاً لأي نموذج؟

فهذا ما لم يقله الرئيس الخارج قريباً من البيت الأبيض، ولا “الوصايا الخمس” لمجموعة العشرين حددت بوضوح مخرج النجاة . لذلك، ترك الأمر إلى قمة مماثلة في ابريل/ نيسان 2009 يحضرها الرئيس باراك أوباما .

وزراء المال الذين عهدت إليهم قمة الدول العشرين تحضير أوراق عمل للقمة الثانية المقبلة سنداً إلى “الوصايا الخمس”، لن يجترحوا العجائب: “تأمين الانسجام بين معايير المحاسبة” أولاً، و”تعزيز أسواق المنتجات المشتقة وخفض مخاطرها، ثانياً، و”مراجعة الممارسات في مجال المكافأة”، ثالثاً، و”مراجعة تفويض المؤسسات الدولية وإدارتها الموارد” رابعا، و”وضع لائحة بالمؤسسات المالية التي يشكل انهيارها خطراً على النظام الرأسمالي العالمي” خامساً، كلها توصيات كان يمكن أن تصدر قبل عقد من الزمن، وتصلح للمراجعة بعد عقد من الآن . المؤكد انها لا تؤذن بحل جذري لانهيار النظام المالي، ولا حتى بجبه أزمة الركود الاقتصادي العالمي .

واضح افتقار التوصيات للإطار النظري، فجاءت على غير انسجام في تشخيص الأزمة وملتبسة إلى حد كبير، ويتبدى ان كل فريق من الأفرقاء الثلاثة إذا جاز التصنيف كانت له حصة من التوصيات ومن الالتباس في ذاته . فريق الدول الناشئة كرست من دون لبس موقعها في المجموعة الجديدة وإشراكها في قرارات الاقتصاد الدولي . وقد تحصل على موقع أفضل في صندوق النقد والبنك الدوليين المقصودين بتوصية “مراجعة تفويض المؤسسات الدولية وإدارتها الموارد” .

فريق الاتحاد الأوروبي حصل على الجزء المتعلق بمعايير المحاسبة وخفض مخاطر المشتقات المالية، ومراجعة مكافآت المديرين . المؤسسات الأمريكية لها نظامها المحاسبي الخاص الذي لا يتطابق كلياً مع النظام المحاسبي الدولي، أما اللغط ففي “تعزيز أسواق المنتجات المشتقة وخفض مخاطرها” في وقت واحد . وصناديق المشتقات المالية، والأدوات المالية المركبة الشديدة الخطورة والعالية الأرباح هي ابتكارات أمريكية، بيد أن الفريق الأوروبي بقيادة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، المدعوم من المستشارة الألمانية انجيلا ميركل فشل كما يبدو، في ادخال أي تعديل جوهري على قواعد اقتصاد السوق كما كانا أعلنا أكثر من مرة رغبتهما في ذلك . وإذ تبدو التوصية المتصلة بوضع لائحة بالمؤسسات المالية التي يشكل انهيارها خطراً على النظام الرأسمالي العالمي” باهتة وطريفة بعض الشيء، إلا أنها قد تكون خط التماس الذي تمسك به بوش لعدم اختراق قواعد اقتصاد السوق . لذلك نقول، إن التوصيات ليست في حجم الأزمة، ولا تشي باللطف في مفاعليها ونتائجها في المقبل من الزمن .

قد يكون مرد ما انطوت عليه توصيات قمة العشرين، غياب أوباما عنها . فالرجل هو من سيتنكب مهمة الميراث الثقيل للحقبة البوشية . أي التزامات واضحة حيال الأزمة، يفترض ان تصدر عن أوباما كي تكتسب صدقية وقابلية التنفيذ، وقد ترك ذلك لمجموعة من وزراء المال والخبراء . وبالتأكيد أن وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسن ليس من بينهم، والخبراء من الجانب الأمريكي هم من الفريق الذي سيتعاون معه الرئيس المنتخب . ويبدو الأخير من خلال ما أعلنه في حملته الانتخابية، وفي خطابه الأول بعد الفوز، أقل غلواء من سلفه في ما يتعلق بقواعد السوق الحرة، وبخياراته الاقتصادية والاجتماعية نحو إنعاش الطبقة المتوسطة، قاعدة الاستهلاك في الاقتصاد الأمريكي وثلث ناتجه حجماً، التي ضربت بقوة في فترة ولاية بوش الثانية .

أياً تكن أساليب معالجة أزمة انهيار النظام المالي العالمي، المتأتية أساساً من طغيان اقتصاد السوق، فمن العبث البحث عن حلول، ودرء المخاطر الأشد وطأة، وهي الركود والانهيارات الاقتصادية، من دون تشخيص الداء، والاعتراف بالأسباب كي يسهل التعامل مع النتائج . وهنا لابد من الاشارة إلى مسألة التجارة الحرة التي وردت فقرة بحياء شديد في البيان الختامي، ومن باب التحذير من “العودة إلى سياسات الحماية التجارية، وضرورة استئناف مفاوضات الدوحة لمنظمة التجارة العالمية” . وعلى الأرجح، فإن السبعة الكبار في مجموعة العشرين تحاشوا الخوض في موضوع التجارة، بالنظر إلى الحرب التجارية فيما بينهم أولاً، ثم بين المجموعة وبين الدول الناشئة . وللتذكير فقط، فإن أوباما ينتظره ملف شركات السيارات العملاقة الثلاث، جنرال موتورز، وفورد وكرايسلر المهددة بالافلاس ما لم تحظ بدعم حكومي وتسهيلات ائتمانية من المصارف . وأوباما ميال إلى الدعم . هذا يعني انتهاكاً لقواعد منظمة التجارة العالمية وسيثير حفيظة شركائه الأوروبيين واليابانيين . أو تراهم سيسلكون طريق الدعم نفسه . والمشكلة لم تحل بعد في صادرات المنتجات الزراعية إلى أسواق الدول الصناعية .

حين يتم الاعتراف بجرأة وعلمية، بأن كل وسائل المساندة لمنع الأسوأ لا علاقة له بالرأسمالية فكراً وممارسة، ولا باقتصاد السوق المتفلت تكون نقطة البداية لمجموعة العشرين وللحلول الواقعية .

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:34 AM
الإقامة المتواصلة للوافدين تعزز سوق التأمين في الخليج
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاربعاء 19 نوفمبر 2008 4:46 ص




يؤكد الخبراء أن سوق التأمين الخليجية تشهد في اللحظة الراهنة تطورات وتحولات متسارعة مع إقدام أعداد متزايدة من الوافدين على الإقامة بشكل متواصل في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي المجاورة، ومن ثمّ استثمار أموالهم، أكثر من أي وقت مضى، في الأعمال والعقارات .

قال مايكل والتون، مدير التأمين العام في مجموعة شركات نيكزس: “الوافدون باتوا يفضلون البقاء في دولة الإمارات والدول المجاورة لفترة أطول، التوجه الذي رافقه اهتمامٌ متنام بالإدارة الشاملة للثروات وحلول التأمين على الحياة” .

وقد شهدت دول مجلس التعاون الخليجي نقلة نوعية في معايير الخدمات التي تقدمها شركات التأمين مردها إلى اشتداد المنافسة بين الشركات الدولية العملاقة، والمؤسسات المالية العالمية، والشركات المحلية الريادية التي تعمل جنباً إلى جنب في دول المنطقة . وأضاف والتون قائلاً: “لاحظنا توجه العديد من الوافدين المقتدرين إلى قطاع الأعمال مُبدين رغبتهم وعزمهم على الاستثمار في المشروعات التجارية واقتناص فرص الأعمال السانحة في دول المنطقة . ويتعين على المؤسسات المصرفية ومؤسسات إدارة الثروات وشركات التأمين والمستشارين الماليين والاقتصاديين أن يحددوا التحديات التي يمكن أن تطرأ في حال تواصل مثل هذا التوجه وما يتزامن مع ذلك من صدور تشريعات حكومية جديدة في هذا الصدد” .

ولعلّ من أهم التحديات التي تواجهها شركات التأمين في دولة الإمارات، مثلها مثل بقية دول المنطقة، محدودية انتشار بوالص التأمين على الحياة وحلول التأمين الأخرى . ورغم أن تحولات إيجابية لافتة قد طرأت خلال الأعوام القليلة الماضية، فإنه من المهم تعميق معرفة العملاء بأهمية حلول التأمين، وتوعيتهم وتثقيفهم في هذا المجال، وتزويدهم بحلول تأمين ذات معايير موحدة .

وأردف والتون: “يعتقد محللو الأسواق اعتقاداً راسخاً بالدور المهم للتأمين على الحياة في تعزيز مستوى التوفير في اقتصاد ما، فضلاً عن توجيه تلك الأموال إلى أسواق رأس المال . ويتفق مع هذا الرأي الاقتصاديون الإقليميون الذين يتفهمون ذلك ويتطلعون إلى تشجيع انتشار مفهوم التأمين على الحياة في منطقة الشرق الأوسط”

عثمان الثمالي
11-19-2008, 07:42 AM
300 مليون ريال لتدشين سوق الصين في الرياض
الوطن السعودية الاربعاء 19 نوفمبر 2008 6:32 ص




تنفذه "روح المنافسة الصينية" ويفتتح في الربع الثالث من 2009

رصدت شركة روح المنافسة الصينية 300 مليون ريال لتدشين سوق الصين في الرياض، والذي يمثل باكورة مشاريع الشركة التي تأسست مؤخرا بين رجلي الأعمال السعودي عبدالعزيز الكريديس، والصيني وي شيمينج.

جاء الإعلان عن المشروع ، والذي يعد الأول من نوعه في المملكة، خلال حفل أقامه رئيس مجلس إدارة شركة روح المنافسة الصينية عبد العزيز الكريديس على شرف عمدة مدينة ده تشو الصينية لي باوهاي بحضور السفير الصيني لدى المملكة يانج هونج لين وعدد من رجال الأعمال والمسؤولين من البلدين.

وأوضح الكريديس في بيان صحفي صدر أمس أن "روح المنافسة الصينية" تتفاوض مع جهات عدة لتجهيز موقع للمشروع على مساحة لا تقل عن 100 ألف متر مربع ستضم أكثر من 250 متجرا لشركات صينية تعرض من خلالها منتجاتها في 12 قطاعاً تشمل الأثاث المنزلي والمكتبي، والسيراميك، ومستلزمات الديكور، والمعدات، والأدوات المنزلية، والخزفيات.

وأكد الكريديس، أن الشركة حددت الربع الثالث للعام المقبل 2009، موعدا لافتتاح سوق الصين، والذي يستهدف استقطاب التجار والأفراد على حد سواء لإبرام عقود البيع المباشر بالجملة والتجزئة للعديد من البضائع والسلع التي يتم استيرادها من الصين وعرضها مباشرة للمستهلك المحلي بأسعار منافسة.

وأشار الكريديس، إلى أن تأسيس الشركة بين الجانبين السعودي والصيني يعكس التطور الكبير الذي تشهده العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويأتي ثمرة للزيارات المتبادلة التي قام بها كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى بكين في يناير 2006، والرئيس الصيني هو جينتاو إلى الرياض في أبريل 2006.

ووصف السفير الصيني تأسيس الشركة بأنه يعكس أهمية المملكة كشريك اقتصادي وتجاري مهم للصين، ويؤكد على عمق العلاقات المتنامية بين البلدين، مبينا أن المملكة تعتبر أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا.

وأضاف أن هناك نظرة تفاؤلية لنجاح مشروع سوق الصين الجديد في الرياض، إذ يوفر فرصة مهمة للتجار الصينيين لعرض بضائعهم، ويسهم في تغيير الصورة النمطية التي نشأت حيال بعض البضائع الصينية.

وقال لي باوهاي عمدة مدينة ده تشو، إن المشروع يعزز من حجم التجارة المتبادلة، ويوفر الفرصة للشركات الصينية للتواجد مباشرة في الرياض.

من جهته ذكر وي شيمينج الرئيس التنفيذي لشركة روح المنافسة الصينية أن الشركة تتطلع لتنفيذ مشاريع أخرى خلال الفترة المستقبلية المقبلة، تشمل إنشاء برج مكتبي في الرياض ومدينة سكنية.

ابوسيف الاشرم
05-25-2011, 07:16 AM
الله يعطيكي العافية