عثمان الثمالي
11-20-2008, 09:09 AM
مباشر الخميس 20 نوفمبر 2008 7:57 ص
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifقال الكاتب الاقتصادي أحمد الحنتوش (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=301484&src=G)لصحيفة "اليوم الإلكتروني": وصل سوق الأسهم السعودي ومنذ تصاعد الأزمة العالمية الى مستويات تعتبر وفي نظر العديد من المحللين والمتابعين لحركة السوق مغرية للشراء والاستثمار سواء كان القصير الأمد أو حتى الطويل منه.
فمن غير المعقول ان يتم تداول سهم سابك والتي تعد من أباطرة الصناعات البتروكياوية على مستوى العالم في حدود الخمسين ريالاً «كسر امس هذا الرقم ودخل دائرة الاربعينات» وذلك عطفاً على سمعة الشركة ومجال عملها في أحد أهم القطاعات الحيوية وعوائد أرباحها التي تصل لمليارات الريالات .
وقس على سهم سابك العديد من الشركات الأخرى والتي دائماً ماتصنف ضمن الشركات القيادية والمؤثرة في حركة المؤشر العام للسوق وعلى رأسها «كيان» التي قاربت من القيمة الأسمية للسهم و»المملكة» التي يتم تداولها بأقل من قيمة الاكتتاب . فعلياً لايمكن لأي متابع أن يتنبأ بالسوق في المرحلة القادمة فالمحرك الرئيسي للسوق كما هو معروف نفسيات المتعاملين والتي لم تفلح معها كافة الحلول النفسية التي حاولت وزارة المالية ومؤسسة النقد استخدامها لطمأنة المتعاملين في السوق لتعود التداولات من جديد وعودة الروح لسوق الأسهم .
وتابع أخيرًا : لايزال السوق السعودي بحاجة للعديد من الصناديق الاستثمارية وعلى رأسها الصناديق الحكومية والتي من المتوقع ان تدعم السوق والحفاظ عليه ضمن مستويات مقنعة بدلاً من الانخفاضات التي أثقلت المؤشر بخسائر فادحة ولكن المهم تكون تحركاتها مبنية على أسس تدعم السوق وألا تكون عمليات التصريف كما هي عمليات الشراء.
وقال محمد علي الزهراني (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=301469&src=G)في "المدينة" لاشك ان خسارة تريليون ريال في غضون سنتين يضر كثيرا بالاقتصاد الوطني خاصة وأن هذا المبلغ يعادل الميزانية العامة للدولة لمدة خمس سنوات مما يعني ضرورة تدخل وزارة المالية وبقية الجهات الرسمية ذات العلاقة لانتشال سوق الاسهم من عثرته التي هوت به إلى القاع وخلف وراءه الكثير من المآسي الاقتصادية والاجتماعية.
صحيح أن الخسائر حتى هذه اللحظة لا زالت دفترية ولم تلامس قيمة السهم عند بداية الاكتتاب لكننا في النهاية أمام أرقام ضخمة فقدت في فترة زمنية قليلة. ولأننا منذ النكسة الأولى لهذا السوق نسمع عن اطلاق صندوق لتوازن السوق وآخر صانع له ودراسات وأنظمة قيل إنها تكفل الاستقرار وتخفف الخسائر إلا أن شيئًا من ذلك لم يحدث.
قال محمد بن فهد العمران (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=301338&src=G)في "العرب اليوم الأردنية" في الثمانينيات الميلادية, قامت مؤسسة النقد العربي السعودي مشكورة بتطبيق معايير موحدة لطريقة عرض القوائم المالية الخاصة بالمصارف التجارية بهدف تسهيل الرقابة ومتابعة الأداء من قبل الأطراف ذات العلاقة مثل: المساهمين والعملاء والتنفيذيين والجهات الرسمية وغيرهم, وهو بلا شك جهد رائع كان يمثل آنذاك تطوراً مهماً في آليات الإفصاح, في حين لا تزال بعض البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي تفتقد مثل هذه المعايير حتى يومنا هذا.
مع بروز وتعدد المصارف الإسلامية في المملكة خلال السنوات الأخيرة, ظهرت مشكلة جديدة تتمثل في افتقاد هذه المصارف معايير موحدة في عرض قوائمها المالية, حيث نجد الغموض والتداخل في استخدام المفردات بشكل يصعب فهم مكونات أهم الأصول والإيرادات.
ثم تابع: السؤال الآن: أين مؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من كل ذلك? ولماذا السكوت ونحن نتحدث عن قطاعات حساسة وحيوية? والأهم من ذلك مَن هو المستفيد?.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifقال الكاتب الاقتصادي أحمد الحنتوش (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=301484&src=G)لصحيفة "اليوم الإلكتروني": وصل سوق الأسهم السعودي ومنذ تصاعد الأزمة العالمية الى مستويات تعتبر وفي نظر العديد من المحللين والمتابعين لحركة السوق مغرية للشراء والاستثمار سواء كان القصير الأمد أو حتى الطويل منه.
فمن غير المعقول ان يتم تداول سهم سابك والتي تعد من أباطرة الصناعات البتروكياوية على مستوى العالم في حدود الخمسين ريالاً «كسر امس هذا الرقم ودخل دائرة الاربعينات» وذلك عطفاً على سمعة الشركة ومجال عملها في أحد أهم القطاعات الحيوية وعوائد أرباحها التي تصل لمليارات الريالات .
وقس على سهم سابك العديد من الشركات الأخرى والتي دائماً ماتصنف ضمن الشركات القيادية والمؤثرة في حركة المؤشر العام للسوق وعلى رأسها «كيان» التي قاربت من القيمة الأسمية للسهم و»المملكة» التي يتم تداولها بأقل من قيمة الاكتتاب . فعلياً لايمكن لأي متابع أن يتنبأ بالسوق في المرحلة القادمة فالمحرك الرئيسي للسوق كما هو معروف نفسيات المتعاملين والتي لم تفلح معها كافة الحلول النفسية التي حاولت وزارة المالية ومؤسسة النقد استخدامها لطمأنة المتعاملين في السوق لتعود التداولات من جديد وعودة الروح لسوق الأسهم .
وتابع أخيرًا : لايزال السوق السعودي بحاجة للعديد من الصناديق الاستثمارية وعلى رأسها الصناديق الحكومية والتي من المتوقع ان تدعم السوق والحفاظ عليه ضمن مستويات مقنعة بدلاً من الانخفاضات التي أثقلت المؤشر بخسائر فادحة ولكن المهم تكون تحركاتها مبنية على أسس تدعم السوق وألا تكون عمليات التصريف كما هي عمليات الشراء.
وقال محمد علي الزهراني (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=301469&src=G)في "المدينة" لاشك ان خسارة تريليون ريال في غضون سنتين يضر كثيرا بالاقتصاد الوطني خاصة وأن هذا المبلغ يعادل الميزانية العامة للدولة لمدة خمس سنوات مما يعني ضرورة تدخل وزارة المالية وبقية الجهات الرسمية ذات العلاقة لانتشال سوق الاسهم من عثرته التي هوت به إلى القاع وخلف وراءه الكثير من المآسي الاقتصادية والاجتماعية.
صحيح أن الخسائر حتى هذه اللحظة لا زالت دفترية ولم تلامس قيمة السهم عند بداية الاكتتاب لكننا في النهاية أمام أرقام ضخمة فقدت في فترة زمنية قليلة. ولأننا منذ النكسة الأولى لهذا السوق نسمع عن اطلاق صندوق لتوازن السوق وآخر صانع له ودراسات وأنظمة قيل إنها تكفل الاستقرار وتخفف الخسائر إلا أن شيئًا من ذلك لم يحدث.
قال محمد بن فهد العمران (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=301338&src=G)في "العرب اليوم الأردنية" في الثمانينيات الميلادية, قامت مؤسسة النقد العربي السعودي مشكورة بتطبيق معايير موحدة لطريقة عرض القوائم المالية الخاصة بالمصارف التجارية بهدف تسهيل الرقابة ومتابعة الأداء من قبل الأطراف ذات العلاقة مثل: المساهمين والعملاء والتنفيذيين والجهات الرسمية وغيرهم, وهو بلا شك جهد رائع كان يمثل آنذاك تطوراً مهماً في آليات الإفصاح, في حين لا تزال بعض البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي تفتقد مثل هذه المعايير حتى يومنا هذا.
مع بروز وتعدد المصارف الإسلامية في المملكة خلال السنوات الأخيرة, ظهرت مشكلة جديدة تتمثل في افتقاد هذه المصارف معايير موحدة في عرض قوائمها المالية, حيث نجد الغموض والتداخل في استخدام المفردات بشكل يصعب فهم مكونات أهم الأصول والإيرادات.
ثم تابع: السؤال الآن: أين مؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من كل ذلك? ولماذا السكوت ونحن نتحدث عن قطاعات حساسة وحيوية? والأهم من ذلك مَن هو المستفيد?.