فاعل خير
11-21-2008, 12:03 PM
القيمة السوقية للأسهم دون التريليون لأول مرة منذ 2003
الوطن السعودية الجمعة 21 نوفمبر 2008 8:09 ص
وأسعار النفط دون 50 دولاراً للبرميل
تراجعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق السعودية دون حاجز تريليون ريال مع نهاية تعاملات الأسبوع الجاري لأول مرة منذ عام 2003،لتصل قيمتها 950 مليار ريال.
وارتفعت خسائر السوق منذ بداية العام الجاري إلى 960 مليار ريال بإغلاق تداولات أول من أمس، فيما بلغت الخسائر السوقية (الرأسمالية) منذ انهيار فبراير 2006 الشهير وحتى هذه اللحظة ما مقداره 2.67 تريليون ريال.
وأكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية وخبير أسواق المال عبدالحميد العمري لـ"الوطن" أن نسبة الفارق بين مؤشر السوق ومتوسط 200 يوم ارتفعت لأكثر من 70% وهو أمر لم يحدث منذ 14 عاما، وقال "منذ عام 1994 تقريبا والمؤشر لم يتجاوز فيه فارق متوسط 200 يوم ، وهو الأمر الذي حدث يوم الأربعاء الماضي والذي بلغت فيه النسبة 76 %".
وأضاف العمري في تصريح لـ "الوطن" أن أمام مؤشر السوق نقطة ارتدادية على المدى القصير تقبع بين 4700 و4750 نقطة، وهو ما قد يقوده لتحقيق ارتفاعات مجزية خلال الأسابيع القليلة المقبلة التي تسبق صدور نتائج الربع الأخير من العام الجاري.
وبيّن العمري أن الانخفاض الذي حدث في تعاملات الأسبوع الماضي يعد (قسريا)، موضحا أن مؤشر السوق كسر 3 مستويات دعم هامة على التوالي.
وأشار إلى أن بعض الشركات المدرجة عادت إلى أسعارها المحققة في عام 2001، أي إنها في أدنى مستوياتها منذ نحو 5 سنوات.
من جانبه أكد خبير أسواق المال فهد السالم لـ"الوطن" أن ارتفاع حدة خسائر مؤشر السوق هذا العام جاء لعدة أسباب من ضمنها الأزمة العالمية وبعض القرارات المؤثرة في سوق الأسهم المحلية.
وأشار إلى أن متوسط سيولة السوق خلال الأسابيع القليلة الماضية يتراوح بين 5 إلى 6 مليارات ريال، مؤكدا على أن هذه السيولة ضعيفة ولا يمكنها رفع مؤشر السوق للأعلى.
وتمنى أن تكون تداولات الأيام المقبلة هي نهاية موجة الانخفاض، مشيرا إلى أن الارتفاع ولو بموجة قصيرة يقلل من حجم الخسائر التي نالها المؤشر العام وكثير من محافظ المستثمرين.
فيما أكد خبير أسواق المال خالد مانع أن ارتفاع حدة تراجع السوق يقود إلى تفاقم معدلات تدني الثقة لدى المتداولين، وقال "المتداول يحتاج الآن لتحقيق المؤشر إغلاقا أسبوعيا إيجابيا حتى يتشجع لضخ سيولة نقدية جديدة واقتناص الفرص الحالية".
يذكر أن مؤشر السوق العام أغلق دون مستوى 5 آلاف نقطة لأول مرة منذ 4 سنوات ونصف هذا الأسبوع، وهو الأمر الذي زاد من حدة خسائره الرأسمالية.
واصلت أسعار النفط تراجعها الحاد أمس حيث انخفض سعر البرميل الخام إلى دون 50 دولارا لأول مرة منذ ثلاث سنوات ونصف في ظل النتائج المخيبة للآمال حول أداء الاقتصاد الأمريكي وازدياد المخاوف من انخفاض الطلب على النفط.
وسجل الخام الأمريكي الخفيف من نوع غرب تكساس تسليم ديسمبر المقبل 49.91 دولارا قبل أن يعود ليرتفع إلى50.50 دولارا بانخفاض مقداره 3.12 دولارات عن سعر الإقفال أول من أمس.
وفي بورصة المواد الخام في لندن تراجع سعر مزيج برنت بحر الشمال إلى 48.20 دولارا للبرميل وهو أدنى معدل للسعر منذ مايو 2005.
وعاد سعر برميل مزيج برنت بحر الشمال للارتفاع قليلا قبل مساء أمس وسجل البرميل 48.74 دولارا بانخفاض مقداره 2.98 دولار.
وتشير مصادر شركات المضاربات إلى مواصلة أسعار النفط هبوطها خلال الأيام المقبلة في ظل تراجع أداء الاقتصاد العالمي والمخاوف المتزايدة من انخفاض الطلب على النفط. ويرى الخبراء أن التقارير السلبية حول صناعة السيارات وارتفاع المخزون الأمريكي من النفط الخام والبنزين تزيد من مخاوف انخفاض الطلب على النفط.
الوطن السعودية الجمعة 21 نوفمبر 2008 8:09 ص
وأسعار النفط دون 50 دولاراً للبرميل
تراجعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق السعودية دون حاجز تريليون ريال مع نهاية تعاملات الأسبوع الجاري لأول مرة منذ عام 2003،لتصل قيمتها 950 مليار ريال.
وارتفعت خسائر السوق منذ بداية العام الجاري إلى 960 مليار ريال بإغلاق تداولات أول من أمس، فيما بلغت الخسائر السوقية (الرأسمالية) منذ انهيار فبراير 2006 الشهير وحتى هذه اللحظة ما مقداره 2.67 تريليون ريال.
وأكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية وخبير أسواق المال عبدالحميد العمري لـ"الوطن" أن نسبة الفارق بين مؤشر السوق ومتوسط 200 يوم ارتفعت لأكثر من 70% وهو أمر لم يحدث منذ 14 عاما، وقال "منذ عام 1994 تقريبا والمؤشر لم يتجاوز فيه فارق متوسط 200 يوم ، وهو الأمر الذي حدث يوم الأربعاء الماضي والذي بلغت فيه النسبة 76 %".
وأضاف العمري في تصريح لـ "الوطن" أن أمام مؤشر السوق نقطة ارتدادية على المدى القصير تقبع بين 4700 و4750 نقطة، وهو ما قد يقوده لتحقيق ارتفاعات مجزية خلال الأسابيع القليلة المقبلة التي تسبق صدور نتائج الربع الأخير من العام الجاري.
وبيّن العمري أن الانخفاض الذي حدث في تعاملات الأسبوع الماضي يعد (قسريا)، موضحا أن مؤشر السوق كسر 3 مستويات دعم هامة على التوالي.
وأشار إلى أن بعض الشركات المدرجة عادت إلى أسعارها المحققة في عام 2001، أي إنها في أدنى مستوياتها منذ نحو 5 سنوات.
من جانبه أكد خبير أسواق المال فهد السالم لـ"الوطن" أن ارتفاع حدة خسائر مؤشر السوق هذا العام جاء لعدة أسباب من ضمنها الأزمة العالمية وبعض القرارات المؤثرة في سوق الأسهم المحلية.
وأشار إلى أن متوسط سيولة السوق خلال الأسابيع القليلة الماضية يتراوح بين 5 إلى 6 مليارات ريال، مؤكدا على أن هذه السيولة ضعيفة ولا يمكنها رفع مؤشر السوق للأعلى.
وتمنى أن تكون تداولات الأيام المقبلة هي نهاية موجة الانخفاض، مشيرا إلى أن الارتفاع ولو بموجة قصيرة يقلل من حجم الخسائر التي نالها المؤشر العام وكثير من محافظ المستثمرين.
فيما أكد خبير أسواق المال خالد مانع أن ارتفاع حدة تراجع السوق يقود إلى تفاقم معدلات تدني الثقة لدى المتداولين، وقال "المتداول يحتاج الآن لتحقيق المؤشر إغلاقا أسبوعيا إيجابيا حتى يتشجع لضخ سيولة نقدية جديدة واقتناص الفرص الحالية".
يذكر أن مؤشر السوق العام أغلق دون مستوى 5 آلاف نقطة لأول مرة منذ 4 سنوات ونصف هذا الأسبوع، وهو الأمر الذي زاد من حدة خسائره الرأسمالية.
واصلت أسعار النفط تراجعها الحاد أمس حيث انخفض سعر البرميل الخام إلى دون 50 دولارا لأول مرة منذ ثلاث سنوات ونصف في ظل النتائج المخيبة للآمال حول أداء الاقتصاد الأمريكي وازدياد المخاوف من انخفاض الطلب على النفط.
وسجل الخام الأمريكي الخفيف من نوع غرب تكساس تسليم ديسمبر المقبل 49.91 دولارا قبل أن يعود ليرتفع إلى50.50 دولارا بانخفاض مقداره 3.12 دولارات عن سعر الإقفال أول من أمس.
وفي بورصة المواد الخام في لندن تراجع سعر مزيج برنت بحر الشمال إلى 48.20 دولارا للبرميل وهو أدنى معدل للسعر منذ مايو 2005.
وعاد سعر برميل مزيج برنت بحر الشمال للارتفاع قليلا قبل مساء أمس وسجل البرميل 48.74 دولارا بانخفاض مقداره 2.98 دولار.
وتشير مصادر شركات المضاربات إلى مواصلة أسعار النفط هبوطها خلال الأيام المقبلة في ظل تراجع أداء الاقتصاد العالمي والمخاوف المتزايدة من انخفاض الطلب على النفط. ويرى الخبراء أن التقارير السلبية حول صناعة السيارات وارتفاع المخزون الأمريكي من النفط الخام والبنزين تزيد من مخاوف انخفاض الطلب على النفط.