عثمان الثمالي
11-24-2008, 01:01 PM
قدرة دول الخليج على الخروج من العاصفة المالية الشرق القطرية الاثنين 24 نوفمبر 2008 11:32 ص
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifتوقعت وحدة الإيكونوميست لاستقصاء المعلومات تراجع نسبة نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.8% العام الجاري من 4.9% العام الماضي وانخفاض نمو الناتج الإجمالي المحلي العالمي "تعادل القوة الشرائية" بنحو 2% خلال العام المقبل.
وتوقع التقرير الذي أصدرته الوحدة أمس بمناسبة انعقاد منتدى المسؤولين التنفيذيين في دبي يناير المقبل تباطؤ النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنحو 4.6% عن النسبة المتوقعة 6.1% للعام الجاري وأن يحقق الاقتصاد العالمي انتعاشا معتدلاً خلال عام 2010 مضيفا أن للأزمة المالية العالمية أثراً بالغًا على الاقتصاد بالإضافة إلى وجود حلقة مفرغة بين تدهور الأوضاع المالية الذي يصيب النشاط الاقتصادي والضعف الاقتصادي الذي يؤدي إلى ارتفاع العجز، وبالتالي تردّي الأوضاع المالية.
وأوضح أنه بالرغم من المبادرات الحكومية في كافة أنحاء العالم، يتوقّع المحللون في "وحدة الإيكونوميست لاستقصاء المعلومات بأن أي صدمات جديدة ستؤدي إلى زعزعة مؤقتة للوضع الاقتصادي، من غير أن تزيد من تفاقم الأوضاع المالية على النطاق العالمي حيث من المستبعد حدوث تطبيع كامل للأوضاع المالية قبل عام 2010.
وتساءل وبينبيو كبير المحللين الاقتصاديين في "وحدة الإيكونوميست لاستقصاء المعلومات" والذي سيقدم ندوة تحليليّة بعنوان "توقعات العام المقبل: الآثار المترتبة على منطقة الخليج" حول قدرة دول الخليج على مواجهة الأزمة المالية قائلا "حتى لو بادرت الدول الخليجية إلى استخدام موارد الثروة واسعة النطاق لديها للمساعدة على دعم المؤسسات المالية في أوروبا وأمريكا، سوف يتزايد القلق بشأن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على المنطقة سريعة النمو كما أن انخفاض أسعار النفط ونقص السيولة المحلية قد أدت إلى طرح تساؤلات حول آفاق النمو لعام 2009، والسؤال المطروح الآن يتمحور حول قدرة منطقة الخليج على الخروج من العاصفة الماليّة التي تجتاح سائر أنحاء العالم.
وقال دانيال فرانكلين، مدير تحرير مجلة "الإيكونوميست" ومحرر النشرة السنوية بعنوان "العالم خلال عام 2009": من المتوقّع حدوث تغيير في بداية عام 2009، وذلك في أعقاب انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد، والذي سيحدث تحول في التوقعات بالنسبة للاقتصاد بالإضافة إلى إعادة تقييم لمنظورات الطاقة وأولويات الاستثمار لمنطقة الخليج العربي الأمر الذي يُعد فرصة مناسبة لطرح مناقشة رفيعة المستوى حول توقعات العام المقبل في منطقة الخليج وخارجها".
وسوف يستقطب منتدى المسؤولين التنفيذيين "العالم خلال عام 2009" شخصيات مهمة في مجال الأعمال والمال والسياسة إلى جانب كبار المحررين من "وحدة الإيكونوميست لاستقصاء المعلومات" بهدف تحديد واستكشاف الاتجاهات المتوقعة التي ستؤثر بشكلٍ بالغ على الشؤون الدولية خلال العام المقبل. وسيبادر نورييل روبيني، أستاذ الاقتصاد والأعمال الدولية في كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك إلى تقديم الندوة الرئيسيّة حول الأوضاع العالمية المتوقعة بعد انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي بوش. كما ستلقي الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية في الإمارات، الكلمة الختامية الرئيسية. وسيرأس المؤتمر دانيال فرانكلين.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifتوقعت وحدة الإيكونوميست لاستقصاء المعلومات تراجع نسبة نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.8% العام الجاري من 4.9% العام الماضي وانخفاض نمو الناتج الإجمالي المحلي العالمي "تعادل القوة الشرائية" بنحو 2% خلال العام المقبل.
وتوقع التقرير الذي أصدرته الوحدة أمس بمناسبة انعقاد منتدى المسؤولين التنفيذيين في دبي يناير المقبل تباطؤ النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنحو 4.6% عن النسبة المتوقعة 6.1% للعام الجاري وأن يحقق الاقتصاد العالمي انتعاشا معتدلاً خلال عام 2010 مضيفا أن للأزمة المالية العالمية أثراً بالغًا على الاقتصاد بالإضافة إلى وجود حلقة مفرغة بين تدهور الأوضاع المالية الذي يصيب النشاط الاقتصادي والضعف الاقتصادي الذي يؤدي إلى ارتفاع العجز، وبالتالي تردّي الأوضاع المالية.
وأوضح أنه بالرغم من المبادرات الحكومية في كافة أنحاء العالم، يتوقّع المحللون في "وحدة الإيكونوميست لاستقصاء المعلومات بأن أي صدمات جديدة ستؤدي إلى زعزعة مؤقتة للوضع الاقتصادي، من غير أن تزيد من تفاقم الأوضاع المالية على النطاق العالمي حيث من المستبعد حدوث تطبيع كامل للأوضاع المالية قبل عام 2010.
وتساءل وبينبيو كبير المحللين الاقتصاديين في "وحدة الإيكونوميست لاستقصاء المعلومات" والذي سيقدم ندوة تحليليّة بعنوان "توقعات العام المقبل: الآثار المترتبة على منطقة الخليج" حول قدرة دول الخليج على مواجهة الأزمة المالية قائلا "حتى لو بادرت الدول الخليجية إلى استخدام موارد الثروة واسعة النطاق لديها للمساعدة على دعم المؤسسات المالية في أوروبا وأمريكا، سوف يتزايد القلق بشأن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على المنطقة سريعة النمو كما أن انخفاض أسعار النفط ونقص السيولة المحلية قد أدت إلى طرح تساؤلات حول آفاق النمو لعام 2009، والسؤال المطروح الآن يتمحور حول قدرة منطقة الخليج على الخروج من العاصفة الماليّة التي تجتاح سائر أنحاء العالم.
وقال دانيال فرانكلين، مدير تحرير مجلة "الإيكونوميست" ومحرر النشرة السنوية بعنوان "العالم خلال عام 2009": من المتوقّع حدوث تغيير في بداية عام 2009، وذلك في أعقاب انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد، والذي سيحدث تحول في التوقعات بالنسبة للاقتصاد بالإضافة إلى إعادة تقييم لمنظورات الطاقة وأولويات الاستثمار لمنطقة الخليج العربي الأمر الذي يُعد فرصة مناسبة لطرح مناقشة رفيعة المستوى حول توقعات العام المقبل في منطقة الخليج وخارجها".
وسوف يستقطب منتدى المسؤولين التنفيذيين "العالم خلال عام 2009" شخصيات مهمة في مجال الأعمال والمال والسياسة إلى جانب كبار المحررين من "وحدة الإيكونوميست لاستقصاء المعلومات" بهدف تحديد واستكشاف الاتجاهات المتوقعة التي ستؤثر بشكلٍ بالغ على الشؤون الدولية خلال العام المقبل. وسيبادر نورييل روبيني، أستاذ الاقتصاد والأعمال الدولية في كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك إلى تقديم الندوة الرئيسيّة حول الأوضاع العالمية المتوقعة بعد انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي بوش. كما ستلقي الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية في الإمارات، الكلمة الختامية الرئيسية. وسيرأس المؤتمر دانيال فرانكلين.