عثمان الثمالي
11-24-2008, 03:39 PM
خاص مباشر الاثنين 24 نوفمبر 2008 2:18 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifناصحا المستثمرين بالتعجيل بشراء الأسهم الجيدة في تلك الفترة
أكد الأستاذ ناصر الرشيدي - المحلل المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية - في حوار له مع "راديو مباشر" امس أنه ضد أي تدخل في سوق الأسهم، سواء كان هذا التدخل من صندوق توازن أو غيره، كما أكد أنه ضد السماح للشركات بشراء أسهمها إلا إذ كان الهدف من ذلك هو شراء الشركات لأسهمهما بالدرجة الأولى وليس كخطوة لإنقاذ السوق، وإن تكون مدة هذه الأسهم سنة كما يحدث فيما يعرف بأسهم الخزينة، على أن يتم إعدامها أو بيعها خلال هذه المدة، وهو في هذه الحالة سوف يعطي مؤشرا جيدا للعاملين في الشركة.
وعلل الرشيدي وجهة نظره هذه بأن السيولة الموجودة في السوق كبيرة وليست ضعيفة، وأكد أنه من المعلوم أن قرار الشركات بشراء أسهمها دائما يأتي متأخرا ولا يكون إلا في حالة الانهيار التام للأسهم، ويؤكد الرشيدي على أن الواجب في تلك الفترة العمل بمنطق "دعه يعمل دعه يمر".
وعن الحكومات التي قامت بالفعل بالتدخل في أسواقها، أكد الرشيدي أن ذلك ضد منطق حرية السوق التي تنادي هذه الحكومات بها، ويرى أن البديل هنا يمكن أن يكون عن طريق تخفيض سعر الفائدة في البنوك أو غير ذلك من الأمور التي لا تعتبر تدخلا مباشرا من الحكومة، فالتدخل ضد حرية الأسواق في النظام الرأسمالي وكذلك في النظام المالي الإسلامي، ويرى الرشيدي أن على السوق أن يقوم بتصحيح مساره بنفسه.
منوها على أن تدخل الحكومة بشكل مباشر سوف يؤدي لكارثة أكبر، أما إذا لم تتدخل فيوما ما سيتحسن السوق، غدا أو حتى بعد سنة المهم أن يرجع السوق لوضعه الطبيعي دون أي تدخلات.
وجاء رأي الرشيدي مخالفا للعديد من المحللين الذين أكدوا على مدار الفترة الماضية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=304346&src=M230)أن على الدولة أن تتدخل وفي أقرب وقت، بل عاب بعضهم على الدولة عدم تدخلها حتى الآن، وطالبوا كذلك بخطة إنقاذ عاجلة ووضعوا 11 بندا ضمن هذه الخطة.
ونصح الرشيدي المتداولين بالإقيال على الشراء خاصة مع وصول الأسهم إلى مستويات متدنية حاليا، ومنوها على أن من يريد الاستثمار لن يكون عنده فارق كبير، حيث وعلى سبيل المثال، سهم سابك قد وصل قريبا من الـ 40 ريالا، عند الـ 42 ريالا، وإذا ساء حاله سيصل إلى الـ 40 ريالا، وأسوأ الأحوال له أن يصل إلى سعر 35 ريالا، وهو مستويات لن تؤثر كثيرا على من يريد أن يستثمر في مثل هذه الأسهم.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifناصحا المستثمرين بالتعجيل بشراء الأسهم الجيدة في تلك الفترة
أكد الأستاذ ناصر الرشيدي - المحلل المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية - في حوار له مع "راديو مباشر" امس أنه ضد أي تدخل في سوق الأسهم، سواء كان هذا التدخل من صندوق توازن أو غيره، كما أكد أنه ضد السماح للشركات بشراء أسهمها إلا إذ كان الهدف من ذلك هو شراء الشركات لأسهمهما بالدرجة الأولى وليس كخطوة لإنقاذ السوق، وإن تكون مدة هذه الأسهم سنة كما يحدث فيما يعرف بأسهم الخزينة، على أن يتم إعدامها أو بيعها خلال هذه المدة، وهو في هذه الحالة سوف يعطي مؤشرا جيدا للعاملين في الشركة.
وعلل الرشيدي وجهة نظره هذه بأن السيولة الموجودة في السوق كبيرة وليست ضعيفة، وأكد أنه من المعلوم أن قرار الشركات بشراء أسهمها دائما يأتي متأخرا ولا يكون إلا في حالة الانهيار التام للأسهم، ويؤكد الرشيدي على أن الواجب في تلك الفترة العمل بمنطق "دعه يعمل دعه يمر".
وعن الحكومات التي قامت بالفعل بالتدخل في أسواقها، أكد الرشيدي أن ذلك ضد منطق حرية السوق التي تنادي هذه الحكومات بها، ويرى أن البديل هنا يمكن أن يكون عن طريق تخفيض سعر الفائدة في البنوك أو غير ذلك من الأمور التي لا تعتبر تدخلا مباشرا من الحكومة، فالتدخل ضد حرية الأسواق في النظام الرأسمالي وكذلك في النظام المالي الإسلامي، ويرى الرشيدي أن على السوق أن يقوم بتصحيح مساره بنفسه.
منوها على أن تدخل الحكومة بشكل مباشر سوف يؤدي لكارثة أكبر، أما إذا لم تتدخل فيوما ما سيتحسن السوق، غدا أو حتى بعد سنة المهم أن يرجع السوق لوضعه الطبيعي دون أي تدخلات.
وجاء رأي الرشيدي مخالفا للعديد من المحللين الذين أكدوا على مدار الفترة الماضية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=304346&src=M230)أن على الدولة أن تتدخل وفي أقرب وقت، بل عاب بعضهم على الدولة عدم تدخلها حتى الآن، وطالبوا كذلك بخطة إنقاذ عاجلة ووضعوا 11 بندا ضمن هذه الخطة.
ونصح الرشيدي المتداولين بالإقيال على الشراء خاصة مع وصول الأسهم إلى مستويات متدنية حاليا، ومنوها على أن من يريد الاستثمار لن يكون عنده فارق كبير، حيث وعلى سبيل المثال، سهم سابك قد وصل قريبا من الـ 40 ريالا، عند الـ 42 ريالا، وإذا ساء حاله سيصل إلى الـ 40 ريالا، وأسوأ الأحوال له أن يصل إلى سعر 35 ريالا، وهو مستويات لن تؤثر كثيرا على من يريد أن يستثمر في مثل هذه الأسهم.