عثمان الثمالي
11-28-2008, 06:40 PM
عكاظ السعودية الجمعة 28 نوفمبر 2008 2:07 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifتوقع استقرار نسبي وعناصر داعمة لتحقيق الاتجاه الصاعد
فاجأت شركة سافكو المتداولين بإعلانها توزيعا نقديا غير مسبوق خلال فترتين متعاقبتين قدره سبعة ريالات عن السهم الواحد فيما سبق لها أن قامت بتوزيع ستة ريالات في النصف الأول السابق وقد سبقهما أيضا توزيع أسهم مجانية بمقدار ثلث سهم حقق لملاك السهم مكاسب لم تتحقق لأي سهم آخرآ ولا شك أن سابك ستكون أكبر المستفيدين من هذا القرار كونها تملك الحصة الأكبر من أسهم الشركة التي تبلغ 42.9% من إجمالي أسهم الشركة وبهذا سيرد إلى خزينة سابك مبلغا نقديا يفوق 800 مليون ريال، وهذا يعني أن إسهامات سافكو في أرباح سابك بلغت نسبا مؤثرة.
وقد أعطى هذا الإعلان مؤشرا بتحسن نتائج الشركة المتوقعة خلال هذا العام ومنها أوضاع السلامة والبيئة والنتائج التشغيلية علما أن أوضاع السلامة والبيئة شكلت شكوكا خلال الفترة الماضية لدى ملاك السهم خصوصا في ما يتعلق بإقفال مصنع الشركة بالدمام ونقله إلى مكان تتوفر فيه بيئة مناسبة تمنع التلوث البيئي والحضري، ولكن ينتظر أن تفصح الشركة بشكل أكبر عن الخطوات الجوهرية التي اتخذتها حتى تحقق النتائج المأمولة دون أن يؤثر ذلك في أدائها بل يفترض أن يسهم في تحسنه وتطوره.
وعلى ضوء ذلك انتعش السهم وحقق ارتفاعا بالنسبة القصوى لجلستين متتاليتين أنعش خلالها الآمال بإمكانية انعكاس ذلك التحسن على سابك التي مازالت المخاوف محيطة بها خوفا من تعرضها لانخفاض حاد على أرباحها التي ربما تذهب أكثرها لإطفاء خسائر متوقعة على نتائج سابك للبلاستيك المتطورة في أمريكا.
وعلى صعيد التداولات انخفض السوق خلال هذا الأسبوع إلى مستويات تعتبر الأدنى منذ خمس سنوات ووصل إلى مستويات 2004م فيما وصلت المكررات الربحية للكثير من القطاعات إلى مستويات تقل عن العشرة فقد بلغت مكررات القطاع المصرفي 10.56 فيما وصلت مكررات سابك وسافكو إلى أقل من خمسة مكررات وقطاع البتروكيماويات إلى 6.07 مرات ووصلت مكررات قطاع الإسمنت إلى 7.5 مرات فيما حقق قطاع التأمين أعلى مكررات وصلت إلى أكثر من 85 مرة، مثل تلك الأوضاع توحي بعوامل جاذبة للاستثمار لكن ما قد يعوق اتخاذ قرارات الشراء هو المخاوف من إمكانية استمرار تحقيق النتائج القوية التي تستطيع المحافظة على مستويات تلك النتائج أو تحقيق أفضل منها.
على صعيد الأداء الفني يتوقع أن يشهد السوق استقرارا نسبيا أفضل من الأسابيع الماضية ويجب مراقبة نقطة الدعم عند 4225 نقطة وبعدها مستوى 4080 وكسر هاتين النقطتين قد يهبط إلى مستويات 3980 ومنها إلى 3740 لكن هذا السيناريو مرهون بظهور أوضاع أو أخبار سلبية مؤثرة تستغل لإحداث ذلك الهبوط.
على الجانب الآخر ستكون نقطة 4604 تليها نقطة 4780 وأخيرا نقطة 4970 نقاطا محددة للاتجاه الصاعد الذي يمكن أن يستهدف مستويات 5600 - 6300 نقطة، وقد يتحقق الاتجاه الصاعد لتوافر عناصر داعمة لهذا التوجه منها قرب انتهاء الربع الرابع وبلوغ الأسعار مستويات متدنية إضافة إلى إمكانية حدوث مفاجآت بإعلانات مبكرة عن ظهور توقعات تعاكس التوقعات المتشائمة التي تسيطر على نفسيات المتداولين والمستثمرين والراغبين في تملك الأسهم لأغراض الاستثمار طويل الأجل، وهناك بوادر جيدة لإمكانية حدوث ذلك خاصة في بعض شركات القطاع المصرفي الذي سيستفيد من بعض العوامل ومنها انخفاض سعر الإقراض بين البنوك والحاجة الماسة إلى السيولة لتلبية الاحتياجات المختلفة.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifتوقع استقرار نسبي وعناصر داعمة لتحقيق الاتجاه الصاعد
فاجأت شركة سافكو المتداولين بإعلانها توزيعا نقديا غير مسبوق خلال فترتين متعاقبتين قدره سبعة ريالات عن السهم الواحد فيما سبق لها أن قامت بتوزيع ستة ريالات في النصف الأول السابق وقد سبقهما أيضا توزيع أسهم مجانية بمقدار ثلث سهم حقق لملاك السهم مكاسب لم تتحقق لأي سهم آخرآ ولا شك أن سابك ستكون أكبر المستفيدين من هذا القرار كونها تملك الحصة الأكبر من أسهم الشركة التي تبلغ 42.9% من إجمالي أسهم الشركة وبهذا سيرد إلى خزينة سابك مبلغا نقديا يفوق 800 مليون ريال، وهذا يعني أن إسهامات سافكو في أرباح سابك بلغت نسبا مؤثرة.
وقد أعطى هذا الإعلان مؤشرا بتحسن نتائج الشركة المتوقعة خلال هذا العام ومنها أوضاع السلامة والبيئة والنتائج التشغيلية علما أن أوضاع السلامة والبيئة شكلت شكوكا خلال الفترة الماضية لدى ملاك السهم خصوصا في ما يتعلق بإقفال مصنع الشركة بالدمام ونقله إلى مكان تتوفر فيه بيئة مناسبة تمنع التلوث البيئي والحضري، ولكن ينتظر أن تفصح الشركة بشكل أكبر عن الخطوات الجوهرية التي اتخذتها حتى تحقق النتائج المأمولة دون أن يؤثر ذلك في أدائها بل يفترض أن يسهم في تحسنه وتطوره.
وعلى ضوء ذلك انتعش السهم وحقق ارتفاعا بالنسبة القصوى لجلستين متتاليتين أنعش خلالها الآمال بإمكانية انعكاس ذلك التحسن على سابك التي مازالت المخاوف محيطة بها خوفا من تعرضها لانخفاض حاد على أرباحها التي ربما تذهب أكثرها لإطفاء خسائر متوقعة على نتائج سابك للبلاستيك المتطورة في أمريكا.
وعلى صعيد التداولات انخفض السوق خلال هذا الأسبوع إلى مستويات تعتبر الأدنى منذ خمس سنوات ووصل إلى مستويات 2004م فيما وصلت المكررات الربحية للكثير من القطاعات إلى مستويات تقل عن العشرة فقد بلغت مكررات القطاع المصرفي 10.56 فيما وصلت مكررات سابك وسافكو إلى أقل من خمسة مكررات وقطاع البتروكيماويات إلى 6.07 مرات ووصلت مكررات قطاع الإسمنت إلى 7.5 مرات فيما حقق قطاع التأمين أعلى مكررات وصلت إلى أكثر من 85 مرة، مثل تلك الأوضاع توحي بعوامل جاذبة للاستثمار لكن ما قد يعوق اتخاذ قرارات الشراء هو المخاوف من إمكانية استمرار تحقيق النتائج القوية التي تستطيع المحافظة على مستويات تلك النتائج أو تحقيق أفضل منها.
على صعيد الأداء الفني يتوقع أن يشهد السوق استقرارا نسبيا أفضل من الأسابيع الماضية ويجب مراقبة نقطة الدعم عند 4225 نقطة وبعدها مستوى 4080 وكسر هاتين النقطتين قد يهبط إلى مستويات 3980 ومنها إلى 3740 لكن هذا السيناريو مرهون بظهور أوضاع أو أخبار سلبية مؤثرة تستغل لإحداث ذلك الهبوط.
على الجانب الآخر ستكون نقطة 4604 تليها نقطة 4780 وأخيرا نقطة 4970 نقاطا محددة للاتجاه الصاعد الذي يمكن أن يستهدف مستويات 5600 - 6300 نقطة، وقد يتحقق الاتجاه الصاعد لتوافر عناصر داعمة لهذا التوجه منها قرب انتهاء الربع الرابع وبلوغ الأسعار مستويات متدنية إضافة إلى إمكانية حدوث مفاجآت بإعلانات مبكرة عن ظهور توقعات تعاكس التوقعات المتشائمة التي تسيطر على نفسيات المتداولين والمستثمرين والراغبين في تملك الأسهم لأغراض الاستثمار طويل الأجل، وهناك بوادر جيدة لإمكانية حدوث ذلك خاصة في بعض شركات القطاع المصرفي الذي سيستفيد من بعض العوامل ومنها انخفاض سعر الإقراض بين البنوك والحاجة الماسة إلى السيولة لتلبية الاحتياجات المختلفة.