عثمان الثمالي
11-28-2008, 06:40 PM
الوطن السعودية الجمعة 28 نوفمبر 2008 2:03 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifيجري وزراء منظمة أوبك مشاورات بشأن خفض كبير في إمدادات النفط عندما يجتمعون في القاهرة يوم السبت المقبل بهدف وقف هبوط حاد في الأسواق دفع الأسعار إلى ما دون 50 دولارا للبرميل.
وقلل وزراء من احتمال اتخاذ قرار قبل اجتماع لرسم السياسة الإنتاجية يعقد في الجزائر يوم 17 ديسمبر المقبل لكن أوبك بحاجة لتوجيه رسالة قوية بأنها تنوي سحب فائض المعروض النفطي من الأسواق وإلا فإنها تخاطر بمزيد من انخفاض الأسعار.
وقد ارتفعت أسعار النفط قليلا بعد أن هبطت الأسبوع الماضي إلى 48.25 دولارا للبرميل لتصل إلى أضعف مستوياتها منذ مايو عام 2005.
وقال مندوب لدى أوبك طلب عدم نشر اسمه "سنحتاج لإقناع السوق بأن أوبك ستخفض الإنتاج لكن ذلك سيتم في الجزائر."
وأضاف "الأسعار مازالت تنخفض و50 دولارا سعر منخفض جدا. هذه هي المشكلة."
ومنذ سجل النفط أعلى مستوى له على الإطلاق في يوليو الماضي عند 147.27دولارا للبرميل انخفضت الأسعار ما يقرب من 100 دولار تحت وطأة أسوأ تباطؤ اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية مما تسبب في تراجع الطلب على الوقود وأقنع الكثيرين في أوبك بأن انخفاض الأسعار قد يستمر.
قال كبير الاقتصاديين في وكالة الطاقة الدولية أمس إن الطلب العالمي على النفط سينتعش في 2010-2011 وربما تتجاوز الأسعار عندئذ مستويات الذروة التي بلغتها في يوليو 2008.
وقال فاتح بيرول في ندوة في وارسو "يمكننا أن نرى كل يوم تقريبا حالات إلغاء لمشروعات (بسبب الأزمة المالية) وهذه أنباء سيئة... نظرا للسحب من المعروض لكن الطلب سينتعش في سنة 2010-2011."
وأضاف "ربما نرى الأسعار ترتفع عما رأيناه هذا الصيف." وأكد بيرول أن الضغوط النزولية على أسعار النفط ستستمر في عام 2009 . لكنه قال "لا يزال هناك طلب كبير من دول مثل الهند أو الصين. كيفية تطور أسعار النفط ستتوقف على كيفية تطور الاقتصاد."
وكان وزير المالية السعودي قال الثلاثاء إن الاضطرابات التي تشهدها أسواق النفط والمال قد تستمر عاما آخر. لكن المملكة العربية السعودية أكبر المنتجين في أوبك لم تعلق حتى الآن على السياسة الإنتاجية.
إلا أن شكيب خليل رئيس أوبك والكويت وإيران وفنزويلا قالوا إن أوبك قد تخفض الإمدادات في الأسابيع المقبلة بل إن إيران وفنزويلا أشارتا إلى احتمال خفض الإنتاج في اجتماع القاهرة.
وقال خليل الذي يشغل أيضا منصب وزير الطاقة الجزائري للصحفيين يوم الاثنين إنه يعتقد أنه إذا عقدت أوبك اجتماعا اليوم فإن خفض الإنتاج مليون برميل يوميا فقط لن يكفي.
لكنه قال أيضا إن المنظمة لن يكون لديها على الأرجح معلومات عن أثر التخفيضات السابقة التي قررتها قبل اجتماع ديسمبر مشيرا فيما يبدو إلى أن اتخاذ قرار في الاجتماع التشاوري الذي يعقد في العاصمة المصرية سيكون سابقا لأوانه.
وقال مدير تنفيذي بشركة نفط غربية "أوبك تريد اتخاذ قرار مدروس وليس خفضا متسرعا. ولا يريدون أن يبدوا بمظهر من دب الذعر في قلوبهم." وفي حين أن أوبك تجنبت تحديد سعر مستهدف فإن الكثيرين في المنظمة يقولون إن سعر70 دولارا معقول للمنتجين والمستهلكين ويتيح لشركات النفط حافزا كافيا للاستثمار في زيادة الإمدادات.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifيجري وزراء منظمة أوبك مشاورات بشأن خفض كبير في إمدادات النفط عندما يجتمعون في القاهرة يوم السبت المقبل بهدف وقف هبوط حاد في الأسواق دفع الأسعار إلى ما دون 50 دولارا للبرميل.
وقلل وزراء من احتمال اتخاذ قرار قبل اجتماع لرسم السياسة الإنتاجية يعقد في الجزائر يوم 17 ديسمبر المقبل لكن أوبك بحاجة لتوجيه رسالة قوية بأنها تنوي سحب فائض المعروض النفطي من الأسواق وإلا فإنها تخاطر بمزيد من انخفاض الأسعار.
وقد ارتفعت أسعار النفط قليلا بعد أن هبطت الأسبوع الماضي إلى 48.25 دولارا للبرميل لتصل إلى أضعف مستوياتها منذ مايو عام 2005.
وقال مندوب لدى أوبك طلب عدم نشر اسمه "سنحتاج لإقناع السوق بأن أوبك ستخفض الإنتاج لكن ذلك سيتم في الجزائر."
وأضاف "الأسعار مازالت تنخفض و50 دولارا سعر منخفض جدا. هذه هي المشكلة."
ومنذ سجل النفط أعلى مستوى له على الإطلاق في يوليو الماضي عند 147.27دولارا للبرميل انخفضت الأسعار ما يقرب من 100 دولار تحت وطأة أسوأ تباطؤ اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية مما تسبب في تراجع الطلب على الوقود وأقنع الكثيرين في أوبك بأن انخفاض الأسعار قد يستمر.
قال كبير الاقتصاديين في وكالة الطاقة الدولية أمس إن الطلب العالمي على النفط سينتعش في 2010-2011 وربما تتجاوز الأسعار عندئذ مستويات الذروة التي بلغتها في يوليو 2008.
وقال فاتح بيرول في ندوة في وارسو "يمكننا أن نرى كل يوم تقريبا حالات إلغاء لمشروعات (بسبب الأزمة المالية) وهذه أنباء سيئة... نظرا للسحب من المعروض لكن الطلب سينتعش في سنة 2010-2011."
وأضاف "ربما نرى الأسعار ترتفع عما رأيناه هذا الصيف." وأكد بيرول أن الضغوط النزولية على أسعار النفط ستستمر في عام 2009 . لكنه قال "لا يزال هناك طلب كبير من دول مثل الهند أو الصين. كيفية تطور أسعار النفط ستتوقف على كيفية تطور الاقتصاد."
وكان وزير المالية السعودي قال الثلاثاء إن الاضطرابات التي تشهدها أسواق النفط والمال قد تستمر عاما آخر. لكن المملكة العربية السعودية أكبر المنتجين في أوبك لم تعلق حتى الآن على السياسة الإنتاجية.
إلا أن شكيب خليل رئيس أوبك والكويت وإيران وفنزويلا قالوا إن أوبك قد تخفض الإمدادات في الأسابيع المقبلة بل إن إيران وفنزويلا أشارتا إلى احتمال خفض الإنتاج في اجتماع القاهرة.
وقال خليل الذي يشغل أيضا منصب وزير الطاقة الجزائري للصحفيين يوم الاثنين إنه يعتقد أنه إذا عقدت أوبك اجتماعا اليوم فإن خفض الإنتاج مليون برميل يوميا فقط لن يكفي.
لكنه قال أيضا إن المنظمة لن يكون لديها على الأرجح معلومات عن أثر التخفيضات السابقة التي قررتها قبل اجتماع ديسمبر مشيرا فيما يبدو إلى أن اتخاذ قرار في الاجتماع التشاوري الذي يعقد في العاصمة المصرية سيكون سابقا لأوانه.
وقال مدير تنفيذي بشركة نفط غربية "أوبك تريد اتخاذ قرار مدروس وليس خفضا متسرعا. ولا يريدون أن يبدوا بمظهر من دب الذعر في قلوبهم." وفي حين أن أوبك تجنبت تحديد سعر مستهدف فإن الكثيرين في المنظمة يقولون إن سعر70 دولارا معقول للمنتجين والمستهلكين ويتيح لشركات النفط حافزا كافيا للاستثمار في زيادة الإمدادات.