عثمان الثمالي
11-29-2008, 02:33 PM
من أسهمها جيد ومنطقي مباشر السبت 29 نوفمبر 2008 1:00 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifتعليقا على افتتاح السوق باللون الأخضر اليوم، أرجع يوسف قسنطيني خبير اقتصادي ومحلل مالي- في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم – هذه الارتفاعات إلى التأثر بارتفاعات الأسواق الأمريكية خلال آخر جلساته حيث أعطى السوق الأمريكي ومنذ الثلاثاء المقبل شمعة انعكاس قوية، لكن حذر التجار من ان السوق السعودي ما زال في مسار تنازلي وهذه الارتدادات ما زالت ضمن هذا المسار.
وأضاف: مستويات 5050و 5100 و5150 نقطة هي مستويات المقاومة القادمة والسوق في مسار تنازلي منذ 4 اشهر وما زال ضمنه ومؤشرات "الارون" و"دي ام أي" و"الماك" جميعها مؤشرات مسارية تشير الى ان المسار ما زال تنازليا .
وعن السوق من ناحية التحليل الاساسي، أوضح قسنطيني ان السوق لا يعكس مساره الا بحدوث تغير اساسي او باساسيات بالسوق او الاقتصاد المحلي او الدولي وستكون هي نتائج الربع الرابع للشركات سواء السعودية او العالمية.
فيما أكد قسنطيني أن الأجواء ما زالت تشاؤمية أكثر من تفاؤلية بالنسبة للاسواق المحلية والعالمية.
أما بالنسبة لمستقبل قطاعات السوق، فعن البتروكيماويات قال قسنطيني: تراجعت الاسعار 60 او 70% على اسعار المواد بالتالي تاثر القطاع، اما قطاع الاتصالات المنافسة به قوية وبالتالي يدخل الفطاع مرحلة ما يمكن تسميته "طحن العظام” بسبب المنافسة الشديدة والعروض القوية به.
فيما ذكر ان قطاع التجزئة وخاصة الشركات بالمواد الغذائية لا تؤثر كثيرا في الوضع الاقتصادي كون الطلب قد لا يتاثر كثيرا بسبب سوء الاوضاع الاقتصادية.
ويرى قسنطيني ان بعض الشركات بقطاع الزراعة قد يكون هدف للاستحواذ من شركات اخرى وهو ما يوضحه التغير بنسب الملاك للشركات بهذا القطاع، فيما اعتبر ان البنوك عليها ضغط عالمي وهو ما برز من اخبار سلبية عن سيتي جروب والتى انقذتها الحكومة لكن هناك بنوك اخرى متورطة كثيرا لكنها لم تعلن الى الان عن نتائجها السلبية وستظهر بنتائج الربع الرابع المدققة من قبل المحاسبين القانونين وقد تظهر ما تم اخفاءه خلال النتائج الثلاثة الاولى من العام.
ومن ناحية اخرى، ذكر ان شركات الاسمنت لديها فائض كبير وقد يسمح لها بالتصدير خارجيا لكن لابد من ان تصبح اسعار الاسمنت محليا 10 ريالات بالتالي فعليها ضغط.
واجمالا، اعتبر قسنطيني ان معظم قطاعات السوق عليها ضغط ولابد للتجار من رؤية الفرص المستقبلية من خلال تقييم السهم من خلال سعره السوقي الى قيمته الدفترية حاليا اكثر من ربحيته حاليا.
وبرر قسنطيني تذبذبات الاسبوع الماضي بعدة اسباب وهي:
1.تبديل مراكز
2.تقلبات الاسواق العالمية
3.جني ارباح مع اي صعود 10 او 15% لتوفير سيولة لتغطية التزامتهم المالية للبنوك او اطراف اخرى.
وتوقع اتباع السوق المحلي للاسواق العالمية مع اي اخبار لبنوك او شركات كبيرة تؤثر بشكل مباشر او غير مباشر على الشركات المحلية.
وحول مطالبة عدد من رؤساء مجالس ادارات شركات سعودية مدجرة بالسوق بالسماح للشركات بشراء اسهمها بشكل عاجل، أشار قسنطيني إلى أنه إذا كان اداء الشركة جيد فشراء المستثمر في شركته افضل من اي شركة اخرى كما يحدث بالاسواق العالمية، معتبرا ان السماح بشراء الشركات لـ 10% من اسهمها جيد ومنطقي كونها ستخلق طلب على الشركات المدرجة.
فيما أكد قسنطيني ان الاسعار الحالية عادلة للشركات حسب القيمة الدفترية لكثر من الشركات ، قد نكون نقين الشركات حسب الماضي في معظم الوقت لكن القيمة الدفترية مقيمة وقت شراء العقار فهذه لم تدخل في حساب سعر السهم بالوقت الحالي ولا تظهر الا عندما يباع او يطور العقار.
ويأتي هذا تعقيبا على مطالبة 18 شركة يتم تداول أسهمها في السوق المالية السعودية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=312584&src=G)بالسماح لها بصورة "استثنائية وعاجلة" بشراء أسهمها، جاء هذا في خطاب ممهور بتوقيع 18 رئيساً ونائبي رؤساء مجالس إدارات ل 20 شركة مساهمة موجهة إلى وزير التجارة والصناعة مناشدين بتفعيل هذا المقترح.
وأفتتح المؤشر العام للسوق السعودى تعاملاته اليوم على اللون الأخضر (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=312747&src=M230)ليصل حتى ساعة من تعاملاته اليوم إلى النقطة 4770 مرتفعاً بنسبة 7.82% وكاسباً 346.05 نقطة وبلغت إجمالى الكميات المتداولة حتى الآن 156.5 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 66.4 ألف صفقة وبإجمالى قيم تعاملات بلغت 2.4 مليار ريال.
وشهدت جميع أسهم السوق اللون الأخضر عند أفتتاحها ليصل عدد الأسهم التى ارتفعت بنسب تجاوزت الـ 9.5% ما يزيد عن 14 سهم وبنسب سيولة داخلة مرتفعة للغاية وصلت لـ 100% على بعض الأسهم وسط أنعدام العروض لمعظمها.
وجاءت ارتفاعات السوق اليوم متزامنة مع تصريحات خادم الحرمين الشريفين (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=312663&src=M230)الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والتي أكد فيها على أن الاقتصاد السعودي لا يزال بخير، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن هو مجرد ذعر ينهيه قليل من الوقت.
مؤكدا على أن المملكة كدولة وأموال دولة لم تتضرر، مضيفا: " ففوائض نفطنا في مأمن، ولم تتعرض إلى أي إشكالات في الأسواق العالمية، كما أن القطاع الخاص لديه القدرة على أن يحمي أمواله واستثماراته".
كما أكد في الوقت ذاته مدير عام البنك السعودي للاستثمار (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=312577&src=G)على أنه لا شح في السيولة البنكية في المملكة مشرا إلى أن تأثير الازمة على العقار طفيف ومؤقت، مقلللا في الوقت نفسه من تأثر المملكة بالازمة العالمية في ظل اعتماد الحكومة 400 مليار دولار للاستثمار خلال السنوات الخمس المقبلة في القطاعات الحكومية والنفطية.
وتجدر الاشارة الى ان الى ان المؤشر العام للسوق السعودي قد انخفض الأسبوع الماضي بنسبة 9.35% خاسراً 456.20 نقطة ليغلق عند النقطة 4424.23، مواصلا بذلك تراجعاته للأسبوع الثالث على التوالي، وجاء هذا الانخفاض بالرغم من التفاؤل الذي عاد في أوساط المتداولين في السوق في جلسة الاثنين الماضي حيث شهد السوق فيها ارتفاعا بنسبة 6.2% وذلك على إثر إعلان مؤسسة النقد السعودي عن خفض أسعار فائدة إعادة الشراء "الريبو" بنسبة 1% لتصل إلى 3% وخفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك إلى 7%، إلا أن عمليات جني الأرباح المتعجلة في نهاية تداولات يوم الثلاثاء وخوفاً من التراجعات المفاجئة أدت لوضع نهاية سريعة لهذا التفاؤل لتنجح عمليات البيع في أن تتغلب على القوى الشرائية وهو ما عكس حالة عدم الاطمئنان الكامل حيث فضل المتداول تحقيق أرباح سريعة بدلا من الانتظار أملا في تحقيق ربح أكبر فيقضي الهبوط على تلك الأمال، مما أدى إلى تراجع المؤشر في جلستي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifتعليقا على افتتاح السوق باللون الأخضر اليوم، أرجع يوسف قسنطيني خبير اقتصادي ومحلل مالي- في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم – هذه الارتفاعات إلى التأثر بارتفاعات الأسواق الأمريكية خلال آخر جلساته حيث أعطى السوق الأمريكي ومنذ الثلاثاء المقبل شمعة انعكاس قوية، لكن حذر التجار من ان السوق السعودي ما زال في مسار تنازلي وهذه الارتدادات ما زالت ضمن هذا المسار.
وأضاف: مستويات 5050و 5100 و5150 نقطة هي مستويات المقاومة القادمة والسوق في مسار تنازلي منذ 4 اشهر وما زال ضمنه ومؤشرات "الارون" و"دي ام أي" و"الماك" جميعها مؤشرات مسارية تشير الى ان المسار ما زال تنازليا .
وعن السوق من ناحية التحليل الاساسي، أوضح قسنطيني ان السوق لا يعكس مساره الا بحدوث تغير اساسي او باساسيات بالسوق او الاقتصاد المحلي او الدولي وستكون هي نتائج الربع الرابع للشركات سواء السعودية او العالمية.
فيما أكد قسنطيني أن الأجواء ما زالت تشاؤمية أكثر من تفاؤلية بالنسبة للاسواق المحلية والعالمية.
أما بالنسبة لمستقبل قطاعات السوق، فعن البتروكيماويات قال قسنطيني: تراجعت الاسعار 60 او 70% على اسعار المواد بالتالي تاثر القطاع، اما قطاع الاتصالات المنافسة به قوية وبالتالي يدخل الفطاع مرحلة ما يمكن تسميته "طحن العظام” بسبب المنافسة الشديدة والعروض القوية به.
فيما ذكر ان قطاع التجزئة وخاصة الشركات بالمواد الغذائية لا تؤثر كثيرا في الوضع الاقتصادي كون الطلب قد لا يتاثر كثيرا بسبب سوء الاوضاع الاقتصادية.
ويرى قسنطيني ان بعض الشركات بقطاع الزراعة قد يكون هدف للاستحواذ من شركات اخرى وهو ما يوضحه التغير بنسب الملاك للشركات بهذا القطاع، فيما اعتبر ان البنوك عليها ضغط عالمي وهو ما برز من اخبار سلبية عن سيتي جروب والتى انقذتها الحكومة لكن هناك بنوك اخرى متورطة كثيرا لكنها لم تعلن الى الان عن نتائجها السلبية وستظهر بنتائج الربع الرابع المدققة من قبل المحاسبين القانونين وقد تظهر ما تم اخفاءه خلال النتائج الثلاثة الاولى من العام.
ومن ناحية اخرى، ذكر ان شركات الاسمنت لديها فائض كبير وقد يسمح لها بالتصدير خارجيا لكن لابد من ان تصبح اسعار الاسمنت محليا 10 ريالات بالتالي فعليها ضغط.
واجمالا، اعتبر قسنطيني ان معظم قطاعات السوق عليها ضغط ولابد للتجار من رؤية الفرص المستقبلية من خلال تقييم السهم من خلال سعره السوقي الى قيمته الدفترية حاليا اكثر من ربحيته حاليا.
وبرر قسنطيني تذبذبات الاسبوع الماضي بعدة اسباب وهي:
1.تبديل مراكز
2.تقلبات الاسواق العالمية
3.جني ارباح مع اي صعود 10 او 15% لتوفير سيولة لتغطية التزامتهم المالية للبنوك او اطراف اخرى.
وتوقع اتباع السوق المحلي للاسواق العالمية مع اي اخبار لبنوك او شركات كبيرة تؤثر بشكل مباشر او غير مباشر على الشركات المحلية.
وحول مطالبة عدد من رؤساء مجالس ادارات شركات سعودية مدجرة بالسوق بالسماح للشركات بشراء اسهمها بشكل عاجل، أشار قسنطيني إلى أنه إذا كان اداء الشركة جيد فشراء المستثمر في شركته افضل من اي شركة اخرى كما يحدث بالاسواق العالمية، معتبرا ان السماح بشراء الشركات لـ 10% من اسهمها جيد ومنطقي كونها ستخلق طلب على الشركات المدرجة.
فيما أكد قسنطيني ان الاسعار الحالية عادلة للشركات حسب القيمة الدفترية لكثر من الشركات ، قد نكون نقين الشركات حسب الماضي في معظم الوقت لكن القيمة الدفترية مقيمة وقت شراء العقار فهذه لم تدخل في حساب سعر السهم بالوقت الحالي ولا تظهر الا عندما يباع او يطور العقار.
ويأتي هذا تعقيبا على مطالبة 18 شركة يتم تداول أسهمها في السوق المالية السعودية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=312584&src=G)بالسماح لها بصورة "استثنائية وعاجلة" بشراء أسهمها، جاء هذا في خطاب ممهور بتوقيع 18 رئيساً ونائبي رؤساء مجالس إدارات ل 20 شركة مساهمة موجهة إلى وزير التجارة والصناعة مناشدين بتفعيل هذا المقترح.
وأفتتح المؤشر العام للسوق السعودى تعاملاته اليوم على اللون الأخضر (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=312747&src=M230)ليصل حتى ساعة من تعاملاته اليوم إلى النقطة 4770 مرتفعاً بنسبة 7.82% وكاسباً 346.05 نقطة وبلغت إجمالى الكميات المتداولة حتى الآن 156.5 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 66.4 ألف صفقة وبإجمالى قيم تعاملات بلغت 2.4 مليار ريال.
وشهدت جميع أسهم السوق اللون الأخضر عند أفتتاحها ليصل عدد الأسهم التى ارتفعت بنسب تجاوزت الـ 9.5% ما يزيد عن 14 سهم وبنسب سيولة داخلة مرتفعة للغاية وصلت لـ 100% على بعض الأسهم وسط أنعدام العروض لمعظمها.
وجاءت ارتفاعات السوق اليوم متزامنة مع تصريحات خادم الحرمين الشريفين (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=312663&src=M230)الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والتي أكد فيها على أن الاقتصاد السعودي لا يزال بخير، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن هو مجرد ذعر ينهيه قليل من الوقت.
مؤكدا على أن المملكة كدولة وأموال دولة لم تتضرر، مضيفا: " ففوائض نفطنا في مأمن، ولم تتعرض إلى أي إشكالات في الأسواق العالمية، كما أن القطاع الخاص لديه القدرة على أن يحمي أمواله واستثماراته".
كما أكد في الوقت ذاته مدير عام البنك السعودي للاستثمار (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=312577&src=G)على أنه لا شح في السيولة البنكية في المملكة مشرا إلى أن تأثير الازمة على العقار طفيف ومؤقت، مقلللا في الوقت نفسه من تأثر المملكة بالازمة العالمية في ظل اعتماد الحكومة 400 مليار دولار للاستثمار خلال السنوات الخمس المقبلة في القطاعات الحكومية والنفطية.
وتجدر الاشارة الى ان الى ان المؤشر العام للسوق السعودي قد انخفض الأسبوع الماضي بنسبة 9.35% خاسراً 456.20 نقطة ليغلق عند النقطة 4424.23، مواصلا بذلك تراجعاته للأسبوع الثالث على التوالي، وجاء هذا الانخفاض بالرغم من التفاؤل الذي عاد في أوساط المتداولين في السوق في جلسة الاثنين الماضي حيث شهد السوق فيها ارتفاعا بنسبة 6.2% وذلك على إثر إعلان مؤسسة النقد السعودي عن خفض أسعار فائدة إعادة الشراء "الريبو" بنسبة 1% لتصل إلى 3% وخفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك إلى 7%، إلا أن عمليات جني الأرباح المتعجلة في نهاية تداولات يوم الثلاثاء وخوفاً من التراجعات المفاجئة أدت لوضع نهاية سريعة لهذا التفاؤل لتنجح عمليات البيع في أن تتغلب على القوى الشرائية وهو ما عكس حالة عدم الاطمئنان الكامل حيث فضل المتداول تحقيق أرباح سريعة بدلا من الانتظار أملا في تحقيق ربح أكبر فيقضي الهبوط على تلك الأمال، مما أدى إلى تراجع المؤشر في جلستي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.