عثمان الثمالي
11-29-2008, 02:45 PM
مرشحتان لتطوير تصاميم ساحة الحرم المكي لاستيعاب 3 ملايين زائر مرة واحدة
أرقام 29/11/2008
قالت مجلة متخصصة في الإنشاءات والمعمار إن شركتي "نورمان فوستر" و"زهاء حديد" ربما تكونان الأوفر حظا في الفوز بتصميم واحد من أكبر المشاريع في العالم مكانة وهو مشروع إعادة تطوير منطقة الحرم المكي بمكة المكرمة.
وقالت مجلة "آركتكت" ان الخطط التي وصفتها بالسرية لإنجاز المشروع يحظى بدعم كبير وخاص من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي طلب كما ذكرت المجلة من المصممين رؤيا جديدة وغير مسبوقة من مجموعة استشاريين لبناء المشروع على مساحة 365.800 متر مربع على ساحة الحرم الشريف.
ووفقا لمصادر نقلت عنها مجلة " آركتكت" العالمية، فإن المشروع يتضمن العديد من التغييرات الهيكلية في محيط الحرم المكي بما يتيح فرصة استيعاب ثلاثة ملايين زائر، ما يجعل ساحة الحرم أكبر مبنى من حيث المساحة في العالم على الإطلاق.
وتعتقد المجلة أن المشروع في مرحلته الأولى سيرفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام من 900 ألف فرد حاليا إلى 1.5 مليون قبل أن ترتفع، مرورا بمراحل عديدة، في المرحلة الأخيرة إلى ثلاثة ملايين في مدة تراوح من 5 إلى 10 سنوات.
وقالت مجلة "آركتكت" إن المشروع يمضي في اتجاهين حيث تبحث كل من فوستر وشركائها للنظر إلى بدائل للتوسع شمال الحرم، كما أن هناك 10 شركات تصميم عالمية أخرى تجري دراسات وجدوى اقتصادية في هذا الاتجاه من بينها شركة التصاميم المرموقة "آتكينز".
إلى ذلك منحت شركة تتبع للمصممة العراقية البارزة "زهاء حديد" امتياز تطوير افكار جديدة للتخطيط حول المسجد الحرام إلى جانب مراجعة المساحة كاملة للمنطقة المركزية بمكة المكرمة، فيما تم ضم 6 من المعماريين العالميين لأداء المهمة، ومن بين المعماريين المرتبطين بالمشروع المهندسين البريطانيين ادامز كارا وتايلور وفابير مونسيل للمشروع الذي سيتكلف عدة مليارات من الدولارات.
وقال مصدر مطلع على المشروع لمجلة "آركتكت" إن الدراسات المتعددة لا تعني المنافسة بين المتقدمين بعروضهم، إنما الهدف الأساس للدراسات التصميمية هو إثراء الحوار فيما يختص بالمستقبل المعماري للحرم المكي ونموه.
وهذه الاختبارات التصميمية بالإضافة إلى دراسات أخرى ستكون مادة تعرض لخادم الحرمين نهاية الشهر الحالي. جدير بالذكر أن مكة تستقبل سنويا ما يزيد على ثلاثة ملايين حاج.
أرقام 29/11/2008
قالت مجلة متخصصة في الإنشاءات والمعمار إن شركتي "نورمان فوستر" و"زهاء حديد" ربما تكونان الأوفر حظا في الفوز بتصميم واحد من أكبر المشاريع في العالم مكانة وهو مشروع إعادة تطوير منطقة الحرم المكي بمكة المكرمة.
وقالت مجلة "آركتكت" ان الخطط التي وصفتها بالسرية لإنجاز المشروع يحظى بدعم كبير وخاص من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي طلب كما ذكرت المجلة من المصممين رؤيا جديدة وغير مسبوقة من مجموعة استشاريين لبناء المشروع على مساحة 365.800 متر مربع على ساحة الحرم الشريف.
ووفقا لمصادر نقلت عنها مجلة " آركتكت" العالمية، فإن المشروع يتضمن العديد من التغييرات الهيكلية في محيط الحرم المكي بما يتيح فرصة استيعاب ثلاثة ملايين زائر، ما يجعل ساحة الحرم أكبر مبنى من حيث المساحة في العالم على الإطلاق.
وتعتقد المجلة أن المشروع في مرحلته الأولى سيرفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام من 900 ألف فرد حاليا إلى 1.5 مليون قبل أن ترتفع، مرورا بمراحل عديدة، في المرحلة الأخيرة إلى ثلاثة ملايين في مدة تراوح من 5 إلى 10 سنوات.
وقالت مجلة "آركتكت" إن المشروع يمضي في اتجاهين حيث تبحث كل من فوستر وشركائها للنظر إلى بدائل للتوسع شمال الحرم، كما أن هناك 10 شركات تصميم عالمية أخرى تجري دراسات وجدوى اقتصادية في هذا الاتجاه من بينها شركة التصاميم المرموقة "آتكينز".
إلى ذلك منحت شركة تتبع للمصممة العراقية البارزة "زهاء حديد" امتياز تطوير افكار جديدة للتخطيط حول المسجد الحرام إلى جانب مراجعة المساحة كاملة للمنطقة المركزية بمكة المكرمة، فيما تم ضم 6 من المعماريين العالميين لأداء المهمة، ومن بين المعماريين المرتبطين بالمشروع المهندسين البريطانيين ادامز كارا وتايلور وفابير مونسيل للمشروع الذي سيتكلف عدة مليارات من الدولارات.
وقال مصدر مطلع على المشروع لمجلة "آركتكت" إن الدراسات المتعددة لا تعني المنافسة بين المتقدمين بعروضهم، إنما الهدف الأساس للدراسات التصميمية هو إثراء الحوار فيما يختص بالمستقبل المعماري للحرم المكي ونموه.
وهذه الاختبارات التصميمية بالإضافة إلى دراسات أخرى ستكون مادة تعرض لخادم الحرمين نهاية الشهر الحالي. جدير بالذكر أن مكة تستقبل سنويا ما يزيد على ثلاثة ملايين حاج.