عثمان الثمالي
12-01-2008, 10:36 PM
ومؤشر الاسعار الامريكي ينخفض لأدنى مستوى منذ 1949م
أرقام 01/12/2008
في احدث مؤشر لتعمق الركود الاقتصادي على المستوى العالمي، اظهر تقرير صدر مؤخراً تراجعاً حاداً للانتاج الصناعي في ثلاث اقتصادات رئيسة في العالم، ووفقاً لاستطلاع شمل مدراء المشتريات بشركات امريكية اجراه معهد ادارة الامدادات، فقد تراجع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة للشهر الرابع على التوالي في شهر نوفمبر حيث تراجعت الاسعار الى مستويات قياسية.
واظهر مؤشر المعهد تراجعا نسبته 36.2% للمشتريات في شهر نوفمبر مقارنة بـ 38.9% الشهر السابق وهو ادنى مستوى للمؤشر منذ مايو عام 1982م.
وعلق السيد ايان شيفردسون احد كبار الاقتصاديين الامريكيين لدى فريجوينسي ايكونوميكس في مذكرة بحثية اليوم ان التصنيع يتراجع بلا قيود، فيما ينهار الانتاج، مشيرا الى انه لا يرى تحسنا على المدى القصير.
كما هبط نفس مؤشر القياس في منطقة اليورو والمملكة المتحدة الى مستويات قياسية وكذلك في الصين حيث سجل النشاط الصناعي انخفاضا حادا في شهر نوفمبر هو الاكبر في تاريخ الاستطلاع الذي بدأ عام 2004م.
وقال السيد نيجيل جولت كبير الاقتصاديين الامريكيين لدى اي اتش اس جلوبال ان القراءات الحزينة لمؤشرات التصنيع في الصين وعبر اوروبا تظهر مدى تعمق الركود عالمياً. واعتبر ضعف الاقتصاد العالمي امراً سيئاً للولايات المتحدة التي ظلت تعتمد على نمو صادراتها.. واضاف: (القنوات الرئيسة التي تعتمد عليها الولايات المتحدة تنهار مع استمرار ركود الاقتصاد العالمي).
ونوه جولت الى ان نتائج قراءة مؤشر معهد ادارة الامدادات تأتي متزامنة مع مؤشرات اخرى تظهر تراجع الاقتصادات بوتائر استثنائية.
ويقول اقتصاديون أن قراءة المؤشر فوق 50% يعني توسع الاقتصاد بينما القراءة دون 50% تعني تراجع الاقتصاد . وكان محللون وفقا لاستطلاع اجرته ماركت ووتش قد توقعوا تراجعاً نسبته 36.5% للمشتريات في نوفمبر.
وفي نفس الشهر انخفضت طلبات الشراء الجديدة الى 27.9% وهو ادنى مستوى منذ يونيو 1980م مقارنة بـ 32.2% في الشهر السابق. كما تراجع مؤشر الانتاج الى 31.5% ثاني اكبر انخفاض قياسي.
اما مؤشر الاسعار الذي يظهر نسبة المصنعين الذين يدفعون اسعاراً أعلى، فقد انخفض الى 25.5% في شهر نوفمبر وهو ادنى قراءة للمؤشر منذ مايو 1949م، ما يظهر ان اسعار السلع اخذت في التراجع بوتيرة متسارعة حيث ذكر 8% فقط من المؤسسات انهم سيدفعون اسعاراً أعلى في شهر نوفمبر . وكان مؤشر الاسعار في شهر اكتوبر قد بلغ ما نسبته 37.0%.
اما مؤشر البطالة فقد انخفض الى 34.2% في شهر نوفمبر هبوطا الى ادنى مستوياته منذ عام 1991م، مقارنة بـ 34.6% في شهر اكتوبر.
جدير بالذكر ان تقريرا رسمياً سيصدر عن الحكومة الامريكية يوم الجمعة القادم حول التوظيف في الولايات المتحدة خلال الشهر المنصرم، ويتوقع محللون ان يظهر التقرير المزيد من فقدان الوظائف حيث من المتوقع تراجع التوظيف 350.000 وظيفة وهو ما يمكن ان يكون اكبر انخفاض في التوظيف في ثلاثة عقود.
أرقام 01/12/2008
في احدث مؤشر لتعمق الركود الاقتصادي على المستوى العالمي، اظهر تقرير صدر مؤخراً تراجعاً حاداً للانتاج الصناعي في ثلاث اقتصادات رئيسة في العالم، ووفقاً لاستطلاع شمل مدراء المشتريات بشركات امريكية اجراه معهد ادارة الامدادات، فقد تراجع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة للشهر الرابع على التوالي في شهر نوفمبر حيث تراجعت الاسعار الى مستويات قياسية.
واظهر مؤشر المعهد تراجعا نسبته 36.2% للمشتريات في شهر نوفمبر مقارنة بـ 38.9% الشهر السابق وهو ادنى مستوى للمؤشر منذ مايو عام 1982م.
وعلق السيد ايان شيفردسون احد كبار الاقتصاديين الامريكيين لدى فريجوينسي ايكونوميكس في مذكرة بحثية اليوم ان التصنيع يتراجع بلا قيود، فيما ينهار الانتاج، مشيرا الى انه لا يرى تحسنا على المدى القصير.
كما هبط نفس مؤشر القياس في منطقة اليورو والمملكة المتحدة الى مستويات قياسية وكذلك في الصين حيث سجل النشاط الصناعي انخفاضا حادا في شهر نوفمبر هو الاكبر في تاريخ الاستطلاع الذي بدأ عام 2004م.
وقال السيد نيجيل جولت كبير الاقتصاديين الامريكيين لدى اي اتش اس جلوبال ان القراءات الحزينة لمؤشرات التصنيع في الصين وعبر اوروبا تظهر مدى تعمق الركود عالمياً. واعتبر ضعف الاقتصاد العالمي امراً سيئاً للولايات المتحدة التي ظلت تعتمد على نمو صادراتها.. واضاف: (القنوات الرئيسة التي تعتمد عليها الولايات المتحدة تنهار مع استمرار ركود الاقتصاد العالمي).
ونوه جولت الى ان نتائج قراءة مؤشر معهد ادارة الامدادات تأتي متزامنة مع مؤشرات اخرى تظهر تراجع الاقتصادات بوتائر استثنائية.
ويقول اقتصاديون أن قراءة المؤشر فوق 50% يعني توسع الاقتصاد بينما القراءة دون 50% تعني تراجع الاقتصاد . وكان محللون وفقا لاستطلاع اجرته ماركت ووتش قد توقعوا تراجعاً نسبته 36.5% للمشتريات في نوفمبر.
وفي نفس الشهر انخفضت طلبات الشراء الجديدة الى 27.9% وهو ادنى مستوى منذ يونيو 1980م مقارنة بـ 32.2% في الشهر السابق. كما تراجع مؤشر الانتاج الى 31.5% ثاني اكبر انخفاض قياسي.
اما مؤشر الاسعار الذي يظهر نسبة المصنعين الذين يدفعون اسعاراً أعلى، فقد انخفض الى 25.5% في شهر نوفمبر وهو ادنى قراءة للمؤشر منذ مايو 1949م، ما يظهر ان اسعار السلع اخذت في التراجع بوتيرة متسارعة حيث ذكر 8% فقط من المؤسسات انهم سيدفعون اسعاراً أعلى في شهر نوفمبر . وكان مؤشر الاسعار في شهر اكتوبر قد بلغ ما نسبته 37.0%.
اما مؤشر البطالة فقد انخفض الى 34.2% في شهر نوفمبر هبوطا الى ادنى مستوياته منذ عام 1991م، مقارنة بـ 34.6% في شهر اكتوبر.
جدير بالذكر ان تقريرا رسمياً سيصدر عن الحكومة الامريكية يوم الجمعة القادم حول التوظيف في الولايات المتحدة خلال الشهر المنصرم، ويتوقع محللون ان يظهر التقرير المزيد من فقدان الوظائف حيث من المتوقع تراجع التوظيف 350.000 وظيفة وهو ما يمكن ان يكون اكبر انخفاض في التوظيف في ثلاثة عقود.