المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقنيات متفرقة


صقر قريش
12-02-2008, 11:28 AM
يشهد العالم انتقالا نوعيا في ربط احدث تقنيات الاتصالات الالكترونية واجهزة الكومبيوتر والهواتف الجوالة مع مكاتب العمل المتنقلة وداخل السيارات.. ناهيك عن توظيف أهم عناصر تقنيات العالم الرقمي داخل الفنادق لتأمين الخدمات لرجال الاعمال اضافة الى التسلية. كما يتوقع ان تتنامى سوق تقنيات المنازل الذكية.
محطات العمل الكومبيوترية المجهزة بآلة التمرين على المشي، او الدواسة الكهربائية (تريدميل)، وغرف الاجتماعات المتنقلة المتواصلة الكترونيا، أضحت بعضا من التطورات التي ستصبح شائعة في مكاتب المستقبل.
وكانت تقنيات أمكنة العمل قد تغيرت جذريا في السنوات الاخيرة، واصبحت المكاتب التي نعمل فيها جاهزة اخيرا للحاق بهذا الركب. كما ان قدوم كومبيوترات اللابتوب، وشبكات الـ «واي-فاي» اللاسلكية، وهواتف «بلاك بيري» تعني ان العاملين من ذوي التقنيات العالية لم يعودوا مرتبطين بمكاتبهم، لان مكتب المستقبل سيكون مصمما لجعل الموظفين يتجولون هنا وهناك.
* مكاتب المستقبل
* وكان المصمم الهولندي ميشيل فان دير كلاي قد خرج بابتكار يدعى «غلوباس» Globus، وهو عبارة عن شكل كروي أنيق يبدو كقطعة فنية رائعة، لكنه في الحقيقة محطة عمل متنقلة. وكل ما يتطلبه الامر فتحها واحتلال مقعد فيها وتشغيل كومبيوتر اللابتوب والانطلاق في العمل. واذا احتاج المرء مقابلة زميل له، فما عليه سوى اصطحاب كومبيوتره معه والتحدث اليه على «سكوتر ديسك»، الذي هو عبارة عن محطة عمل صغيرة جدا يمكن نقلها بسهولة قامت بتصميمها مؤسسة التصميم البلجيكية «يوتيليا».
وتتوقع شركة بلجيكية اخرى هي «ليفينغ تومورو» ان ازدياد قدرتنا على العمل من المنزل سوف تحول المكاتب وامكنة العمل في غالبية الاوقات الى مواقع فارغة غير مشغولة. ويقول خبراء الشركة ان المرونة ستكون المسألة الجوهرية في اشغال هذه الامكنة غير المستخدمة التي تعني انه الى جانب محطات العمل المتنقلة، سنرى المزيد من غرف الاجتماعات المتنقلة.
وكان مركز «الاداء والتشخيص البنائي» CBPD في جامعة «كارنيغي ميلون» في مدينة بتسبيرغ قد شيد محلا ذكيا للعمل تحت اسم «روبيرت إل. بريجر»، وهو محل عمل عملي جدا، الى جانب كونه «مختبرا حيا» لاغراض البحث في تصميم المكاتب.
وفي مسعى لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة، فإن غالبية الحرارة في مكان العمل الذكي تأتي من الطاقة الشمسية، ومن الحرارة التي يجري اعادة حصرها من مولدات الطاقة.
وتعني المستشعرات الخاصة بضوء النهار، وتلك التي تستشعر وجود الموظفين، عدم استخدام الاضاءة لدى انتفاء الحاجة اليها، لكن يجري توفير قدر كبير من قدرة التحكم والسيطرة للموظفين في ما يتعلق ببيئتهم، وكيف يفضلونها، خاصة في ما يخص تنظيم درجة حرارة الهواء وتدفقه، ومستويات الاضاءة واتجاهها، كل ذلك انطلاقا من محطات عملهم. والهدف من كل ذلك كما يقول مركز CBPD هو اظهار ان بالامكان تحسين نوعية الحياة وجودتها في اماكن العمل، في الوقت الذي يجري فيه تخفيض انبعاثات الغازات المضرة بالدفيئة الزجاجية.
وفي الوقت الذي ادركت فيه الشركات ان افضل الافكار هي التي تكون وليدة النقاشات العرضية والعفوية، فإن شركات التصميم من امثال «بيركنز أند ويل»، شرعت بتضمين الاماكن الخاصة غير الرسمية الخاصة بفرق ومجموعات الموظفين، في بيئات المكاتب، لتشجيع الاجتماعات العرضية غير المخطط لها او السريعة بينهم.
هذا واصبحت البدانة من المواضيع الساخنة بسبب حياة الجلوس والخمول. وأحد الحلول كما يراها الدكتور جيمس ليفاين من «مايو كلينيك» في مدينة مينابوليس، هو ضرورة حرق المزيد من السعرات الحرارية في العمل، كما نقلت عنه قناة «سي ان ان» الانجليزية الاخبارية. ولهذا الغرض قام فريق من الباحثين في المؤسسة بتطوير مكتب الدواسة الكهربائية لتمارين المشي الذي يتيح المشي مع العمل، الذي خضع سلفا للتجارب والاختبارات في أماكن العمل.
* فنادق تقنية
* وتتجه الفنادق التي تظل دوما تحت ضغط شديد لمواكبة رغبات نزلائها المهووسين بالتقنيات، الى تطعيم مرافقها بشتى انواعها. فقد وحدت «فنادق شيراتون» جهودها مع «مايكروسوفت» لتأسيس صالات تدعى «لينك آت شيراتون» كجزء من تجديد هذه الفنادق التي تشمل تخصيص اماكن في قاعات الاستقبال والردهات، حيث يستخدم النزلاء الكومبيوترات العمومية هناك للكشف على بريدهم الالكتروني، وطباعة بطاقات الدخول الى الطائرات، وتسجيل التحيات والأمنيات عن طريق الفيديو لارسالها الى الاهل والاصدقاء.
وقامت «ويستن» من جهتها بالاتفاق مع «نينتيندو» لتجهيز بعض مراكز الرياضة لديها بألعاب «ووي» التي تحافظ على اللياقة البدنية مثل «ووي فيت» التي تستخدم لوحة موازنة لتوجيه اللاعبين وارشادهم عن طريق التمارين، وحركات الـ «يوغا».
وحتى الفنادق الصغيرة شرعت تتحول ايضا الى الواجهة في ميدان ادخال التقنيات لتجهيز ردهاتها العامة وصالات الضيوف بآخر انواع الالكترونيات. وتعمل مجموعة «غانسيفورت هوتيل غروب» مع «سوني» لتطوير صالة في مبانيها في ميامي بيتش. والهدف هو تغيير موقع مركزها التجاري التقليدي ونقله الى قرب الباحة ذات النسق الاجتماعي. وستحتوي الصالة على كومبيوترات «سوني» واجهزة العاب «بلاي ستيشن 3»، فضلا عن أجهزة قراءة الكتب الرقمية وكاميرات.
«ان الذي نحاول ان نفعله هنا هو منح الفرصة للناس لكي يختبروا مباشرة آخر الصيحات التقنية»، كما يوضح إيلون كينشينغتون كبير موظفي العمليات في «غانسيفورت» في حديث لسوزان ستيلن المحررة في صحيفة «نيويورك تايمز». واضاف ان اختيار التقنية الصحيحة المناسبة بات من الامور الضرورية، مثل سائر العناصر الاخرى التي تتعلق بتصميم الفندق. واضاف انه جزء لا يتجزأ ليس من نجاح العملية فحسب، بل ما يجعل احدى الماركات افضل من الاخرى ايضا، او اكثر استقطابا للمسافرين.
كذلك فإن تأسيس علاقة عمل مع الشركات التقنية يجعل من السهل على الفنادق مواكبة الاتجاهات والمنتجات الجديدة، و«احدى هذه التحديات بالنسبة الى الفنادق هو شراء معدات يرغب الجميع فيها اليوم، وان كانت لا تبقى فريدة من نوعها بعد 18 شهرا من اقتنائها، على حد قول كينشينغتون. وعن طريق الاجتماع بشكل منتظم مع «سوني»، كما يقول، «تكون هذه المنتجات الجديدة ضمن نموذجنا التجاري، بحيث لا ننتظر لكي يسألوننا لماذا لم تحصلوا عليها بعد».
وبالمقابل يكون لشركات التقنيات الفرصة لكي تعرض منتجاتها لزبائنها المتوقعين، او المفضلين لديها. «كما ان رواد الفنادق الذين يدخلون الى باحة الفنادق وردهاتها هم المستهلكون اياهم الذين تطاردهم «مايكروسوفت»، كما تقول ساندرا أندروز مديرة الضيافة والحلول الصناعية في «مايكروسوفت».
* تحيات عائلية
* وعلاوة على تشغيل برمجيات «ويندوز»، فإن اجهزة الكومبيوتر في صالات «شيراتون» مزودة بكاميرات انترنت (ويبكام) وتطبيقات «مايكروسوفت» التي تجعل نزلاء الفندق يقومون بتسجيل الفيديوهات وارسالها الى اهلهم واصدقائهم. والهدف من ذلك كله هو تشجيع الناس على محاولة تجربة عمليات قد يجدون من الصعوبة تجربتها بأنفسهم لو كانوا في حالهم، ومثال على ذلك جعل نزلاء الفندق يستخدمون هذه الكاميرات لالقاء تحية المساء على اطفالهم قبل خلودهم الى النوم، كما تقول أندروز.
وأحد التحديات التي تواجها الفنادق، هو التأكد من ان نزلاءها مرتاحون لدى استخدامهم التقنيات، وغير مرغمين على «المصارعة» مع المنتجات التي هي في غاية التعقيد. وهذه هي الحالة بشكل خاص مع اسباب الراحة المتوفرة في غرف الضيوف، لكون الزبائن الذين ينزلون لليلة واحدة، او ليلتين لا يملكون الوقت الكافي، او الصبر، لكي يستوعبوا العمليات الصعبة، او المعقدة للقيام بعملية بسيطة مثل العثور على قناة تلفزيونية معينة.
«فاذا كنت من النوع الذي يحتاج الى ابن الجيران لمساعدتك في كيفية القيام بعمل ما»، كما يقول هنري هارتيفيلد محلل شؤون السفر في مؤسسة «فوريستر ريسيرتش» للأبحاث، «فانه يعني ان الامر معقد جدا لكي يقوم الفندق باعتماد ذلك».
* غرف نوم ذكية
* وهذا هو السبب الذي يحدو فندق «جيمس» في شيكاغو ان يقضي الشهور القليلة الاخيرة في اختبار احدى التقنيات التي صنعتها شركة «كونترول4» المعروفة بانظمتها الاوتوماتيكية الخاصة بالمنازل. ولدى تجربة هذه التقنية في إحدى غرف الفندق أتاحت لنزيلها تشغيل الانوار والستائر وضابط الحرارة «ثرموستات» والتلفزيون عن طريق استخدام جهاز واحد للتحكم عن بعد. وهو يمكن استخدامه ايضا لايقاظ النزيل بالطريقة التي يرغبها، ومثال على ذلك قيام التلفزيون بتشغيل ذاته في الساعة المحددة للايقاظ، وبالتالي رفع صوته تدريجيا حتى يستيقظ شاغل الغرفة. «وتبدأ كل الاشياء في الغرفة بالاستيقاظ ايضا»، على حد قول باتريك هايتون مدير عام فندق «جيمس» مضيفا ان الفندق يأخذ وقته الكافي لتلقي ردود الفعل في ما يتعلق بتقنية «كونترول4» هذه، للتأكد من ان الابتكارات لا تسبب اي صداع لمستخدميها. واضاف «ان أهم الامور بالنسبة الينا التأكد من ان التقنية سهلة الاستخدام».
ومن الشركات الاخرى التي تعمل مع «كونترول4» مجموعة فنادق «مندرين أورينتال هوتيل غروب» التي تخطط لاستخدام النظام لايجاد نوع من خبرة الترحيب للنزلاء القاصدين فندقها في لاس فيغاس المقرر فتحه في اواخر العام المقبل. وسيجري الترحيب بالضيوف الذين يصلون الى غرفهم بعد انجازهم الاجراءات الروتينية مع موظف الاستقبال، عن طريق فتح الستائر اوتوماتيكيا، واضاءة الانوار، وقيام التلفزيون بعرض رسالة خاصة بالنزيل مع اسمه.
«وعندما تفتح الباب فان هذا هو الامر الذي يستقبلك، بدلا من غرفة مظلمة تقوم فيها بالبحث عبثا عن مفتاح الانارة»، كما تقول مونيكا نيرجر نائبة الرئيس لشؤون التقنيات في مجموعة «ماندرين» في اميركا.
وتقول مونيكا ان التحدي التقني الرئيسي بالنسبة الى الفنادق هو زيادة نطاقاتها الانترنتية العريضة لتلبية احتياجات الزبائن الذين يقومون بنشاطات مركزة على الملفات عبر الانترنت. لذلك سيقوم فرع لاس فيغاس بتقديم نطاق بعرض 400 ميغابايت، اي اكثر من ضعفي الـ 160 ميغابايت المتوفر حاليا في «ماندرين أورينتال» في مدينة بوسطن. وعلى ضوء المناخ الاقتصادي الحالي يحذر هارتيفيلد من ان على الفنادق ان تركز على قدرة الدخول الى الانترنت وغيرها من التقنيات الاساسية التي من شأنها ان تبرر اسعار الغرف العالية، او لغرض جلب الزبائن واستقطابهم.
* منازل ذكية
* وتشير توقعات الخبراء الى ازدياد تطعيم المنازل بالتقنيات الرقمية. وتتوقع مؤسسة «فروست أند سوليفان»، ان تنمو سوق تقنيات «المنزل الذكي» عالميا الى نحو 10 مليارات دولار بحلول عام 2010. وتقدر قيمة هذه السوق حالياً بمبلغ 1.3 مليار دولار.
وطرحت شركة «نت غير» NETGEAR التي توفر الحلول التكنولوجية والتجهيزات الشبكية، الاسبوع الماضي في منطقة الشرق الاوسط التي تشهد نموا عقاريا، خصوصا في الخليج، أحدث «محولات باورلاين» Powerline Adapters)، التي تتيح تحويل منافذ الطاقة الكهربائية إلى وصلات الشبكة المنزلية وشبكة الإنترنت عالية السرعة. وتوفر أنظمة «عدة محول إثرنت باورلاين للصوت والصورة» (Powerline AV Ethernet Adapter Kit) (إكس. أيه. في. بي 101(XAVB101 وصلات الشبكة المنزلية وشبكة الإنترنت عالية السرعة الموثوقة بسعة 200 «ميغابايت في الثانية إلى الشبكة المنزلية التي تستخدم منافذ الطاقة الكهربائية القائمة، وذلك إلى الأجهزة مثل أجهزة استقبال الوسائط الرقمية و«صناديق سيت - توب» (Set-Top Boxes) و«منصة الألعاب» (Game Consoles) وأجهزة الكمبيوتر الشخصي وأنظمة التخزين المتصلة بالشبكة. وتستطيع أجهزة «باورلاين» عالية السرعة دعم الطلب المتنامي واسع النطاق بينما توفر إنترنت الحزمة العريضة عالية الجودة إلى الأماكن التي تعاني من متاعب في الشبكة اللاسلكية في المنزل. وتظهر الفرصة الأكبر للتوسع في استخدام تقنية «المنزل الذكي» في إضافتها إلى المجموعة الناشئة من الإلكرونيات الاستهلاكية، لا سيما أنظمة الترفيه المنزلي والاتصالات الشخصية، بالإضافة إلى الطلب الأولي من أصحاب المنازل المعتمِدين الأوائل والمطلعين بشكلٍ أكبر على التكنولوجي

صقر قريش
12-02-2008, 11:29 AM
سحابات الإنترنت.. مستقبل العمليات الكومبيوترية
خدمات «سحابية» تتيح للمستخدمين وضع معلوماتهم وسحبها بأي جهاز من كل مكان



واشنطن: دانيال لايونز*
شركة «آي بي إم» وصفتها بـ«العمليات الكومبيوترية عند الطلب». والبعض دعاها «العمليات الكومبيوترية من الشبكة الاساسية»، في حين وصفها البعض الآخر بـ«البرنامج المتوفر كخدمة». لكن الاسم الاخير لها هو «العمليات الكومبيوترية السحابية» التي باتت الصرعة الجديدة الاخيرة التي استحوذت على عقول الناس، والتي اكتسحت الصناعة الكومبيوترية. لكن المدير التنفيذي لشركة «أوراكل» الذي كان يتحدث في احد المؤتمرات اخيرا وصف الظاهرة هذه بانها مجرد بدعة.
وأضاف: «قد أكون من الاغبياء، لكنني لا اعرف عن ماذا يتكلمون! وما هي، انها ثرثرة غير مفهومة وجنون»، هذا ما قاله لاري إيليسون. لكن مهلا فانه على الرغم من الشكوك التي ابداها الاخير فان العمليات الكومبيوترية السحابية تعني الكثير.
* خدمة إنترنتية
* والفكرة الاساسية منها بسيطة وسهلة. فبدلا من تعريب معلوماتك وفرزها على جهازك الكومبيوتري تقوم بخزنها على خادم على الانترنت من دون ان تقلق على موقعها، او تدري اين يقع هذا الخادم. وفي الواقع قد تكون هذه المعلومات مبعثرة عبر حفنة من الخوادم موجودة كل منها في مكان ما، كالسحاب مثلا بالمعنى المجازي.
وطالما كنت موصولا مع الانترنت بعرض كاف من النطاق، فانك ستكون قادرا على استحصال صورك ومستنداتك وافلام السينما المنزلية من اي مكان قد تكون فيه، مستخدما الجهاز الذي ترغبه مثل الهاتف الجوال، او كومبيوتر لابتوب، او مشغل للوسائط المتعددة، او حتى كشك الانترنت في احد المطارات. «فالناس سيضعون معلوماتهم الخاصة ليس في بعض الاجهزة، لكن في خدمة ما، تقبع في السحاب مثلا، كمجرد تعبير مجازي ليس أكثر«، كما يقول بول مارتينيز احد المديرين الكبار في «آي بي إم» والذي يشكل برنامجه الخاص بـ«الافتراضية» جزءا اساسيا من الاحجية، أو اللغز السحابي. ومن الامور الاخرى يتيح برنامج Vmware لاصحاب هذه التقنية دمج المئات من الخوادم في مجموعة واحدة من القدرة الكومبيوترية بحيث تعمل التقنيات بشكل اكثر فعالية.
والانتقال الى العمليات السحابية يبعد عنك محاولات التذكر اين تركت التقرير الخاص بحساباتك المالية، سواء كان ذلك في كومبيوتر العمل، او الكومبيوتر المنزلي. كذلك فان هذا الامر يزيل الحاجة الى دعم كل معلوماتك وعملياتك في أمكنة اخرى، أومحاولة نقلها من جهاز الى اخر، كما انه لا حاجة بعد الان الى نسخ جميع موادك ومعلوماتك من كومبيوترك القديم الى كومبيوترك الجديد الذي اشتريته حديثا. ويعني هذا الامر ايضا انك قادر على تأسيس خزين كبير من المعلومات التي تبقى معك، وتظل تنمو وتتوسع ما دمت على قيد الحياة. ويبدو ان الجميع في هذه الصناعة التقنية يوافق انها المستقبل، لان العديد من الشركات والمؤسسات تركت المجال مفسوحا لمطوريها لكي يخرجوا بتقنيات سحابية جديدة. لكن ما زلنا في اول الطريق. فالاتصالات مع الانترنت ليست بالسرعة الكافية، ولا يمكن الاعتماد عليها تماما، وليست متوفرة في جميع الاوقات وفي جميع الامكنة. كما ان بعض الخدمات الشبيهة بالسحابية ليست بتلك الفعالية. كذلك فانها ليست سهلة الاستخدام كما ينبغي ان تكون. والمشكلة الاخرى هي ان كل شخص يبدو وكأنه يقوم بتطوير قطعة من الاحجية هذه، ولكن ما من احد قام بتوحيد هذه الاجزاء كلها. كذلك فان العمليات السحابية تثير بعض المسائل والقضايا الحساسة، ان لم تكن شائكة، وهي التساؤل: من هي الجهة التي تدير المعلومات العائدة اليك. وهذه امور ينبغي توضيحها قبل ان تنطلق هذه التقنية وتنتعش.
* تأجير القدرات الكومبيوترية
* وعمليا فان فكرة العمليات الكومبيوترية السحابية يمكن تطبيقها على صعيد الشركات، فبدلا من تشغيل مراكز معلوماتها الخاصة، فقد تقوم باستئجار قدرة كومبيوترية وفسحات للتخزين من شركة تقدم مثل هذه الخدمات بحيث تسدد كلفة ما تستخدم، كما هي الحال مثلا مع شركات الكهرباء التي نسدد لها ما نستهلكه من الطاقة. وتقوم شركة «أمازون» الشهيرة ببيع الكتب على الانترنت بتشغيل عمليات سحابية رائجة جدا، بحيث تؤجر قدرات كومبيوترية وفسحات تخزين الى نحو 440 الف فرد، او شركة، مع قيام اكثر من 30 الف مشترك جديد بالانضمام الى الخدمة في كل فصل. وبعض زبائن «أمازون» لم يؤسسوا مراكزهم الخاصة بالمعلومات، بل يستخدموا «أمازون» فقط. «ونحن ندعو هذه الشركات التي لا تملك خوادم» كما يقول أدام سيليبيسكي نائب رئيس شركة «امازون» في سياتل.
وبعض هذه الشركات شرعت في استخدام «أمازون» لتشغيل تطبيقات جديدة بدلا من اضافتها الى مراكز معلوماتها. وتأمل «أمازون» في نهاية المطاف قيام الشركات بترحيل عملياتها اليومية الحالية من مراكز معلوماتها الى المنصة السحابية. ومثل هذا التحول بسيط ورخيص الكلفة. وبالنسبة الى البعض فان الانتقال الى المنصة السحابية قد يخفض النفقات الكومبيوترية الى النصف، كما يقول فرانك جينز المحلل في مؤسسة «آي دي سي» للابحاث. ويقدر جينز ان الانفاق على العمليات الكومبيوترية السحابية قد يصل الى 42 مليار دولار في عام 2012 انطلاقا من 16 مليارا في العام الحالي. «فالمنصة السحابية هي الاساس فعلا للسنوات الـ 20 المقبلة في ما يخص صناعة تقنية المعلومات» وفقا الى جينز.
ويرى عمالقة هذه الصناعة من الشركات الامر ذاته، وهذا هو السبب الذي يجعلها تتسابق لتسليم المنتجات من هذا النوع. فـ «مايكروسوفت» من جهتها تقوم حاليا بترويج مجموعة جديدة من البرامج المصممة لتشغيل تطبيقات اساسها الشبكة. وهي تسمي هذه المجموعة «ويندوز أزور» Windows Azure والتي تصفها بانها «نظام تشغيل للمنصة السحابية». وتسميتها هكذا ليست صحيحة تماما، وقد تكون مضللة لكونها ليست نظام تشغيل بالمعنى الحقيقي. والمستخدمون من الافراد لن يروا «ويندوز أزور»، بل انهم يستخدمون فقط تطبيقات تعمل عليها، والتي تخدم كمعالج للكلمات على الشبكة وكتطبيقات لصفحات الـ«سبريد شيت». وحتى «أوراكل»، على الرغم من تعليقات «إيليسون» السلبية، فقد طرحت نسخة من برنامجها الخاص بقواعد المعلومات اساسها العمليات السحابية. وهناك شركات اخرى شرعت تنافس في هذا المجال ايضا. ومزودو هذه الخدمات لا يقرون بذلك، اي المنافسة، لكن حالما يستحصلون على معلوماتك، سيحاولون ان يعثروا على اساليب للاحتفاظ بك قبل ان تتحول الى غيرهم. أما نحن المستخدمين من الافراد والشركات فعلينا في النهاية المقايضة عن طريق التضحية قليلا ببعض الحرية والسيطرة مقابل عامل الراحة والملاءمة. حتى وان كان البديل هذا بعض الفوضى التي نشهدها اليوم، الا ان الناتج يبدو مغريا.

صقر قريش
12-02-2008, 11:30 AM
كيف تحافظ على بريدك الإلكتروني من المتسللين والمخربين؟
اختر كلمات مرور قوية



واشنطن: كيم كوماندو*
ماذا ستخسر لو جرت مهاجمة بريدك الالكتروني من قِبل المخربين؟، الكثير بالطبع، إذ سيجري الكشف على رسائلك الشخصية وأسماء الأشخاص الذين تتصل بهم ويتصلون بك، وقد تتضمن رسائلك صورا شخصية وتفاصيل مالية.
وأخيرا جرى التسلل الى البريد الالكتروني الخاص بسارة بالين، المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس الأميركي، وجرى نشر محتوياته على الانترنت ليراه العالم.
المشكلة مع بريد الانترنت أن هوية المستخدم بشكل عام، هي جزء من عنوان البريد الالكتروني، وأي شخص يتلقى بريدا الكترونيا منك، سيتعرف على هويتك كمستخدم، وأي تحقيق في استخدامات البريد الالكتروني الخاص ببالين، سيكشف بريدها الالكتروني للجمهور، إذ كل ما يحتاجه المخرب، أو المتسلل، هو كلمة المرور الخاصة بها.
لكن هل استطاع المتسلل ان يتكهن بكلمة المرور الخاصة بها؟، لا، فقد قام المتسلل بإيجاد واحدة جديدة بديلة مستخدما نظام «ياهو» لإعادة تركيب، أو تنظيم كلمة مرور جديدة. وهذا أمر من السهل القيام به.
ولإعادة تنظيم كلمة المرور الجديدة يقوم المتسلل بالإجابة عن سؤال يتعلق بالأمن، وهذا يمكن الحصول عليه من المعلومات العامة.
* تركيب كلمة مرور جديدة
* قد لا تكون المعلومات الشخصية الخاصة بك موجودة على الشبكة، ومع ذلك يمكن التسلل إليها، لأنه من السلبيات أن تحدد سؤالا وجوابه خاصين بالأمن لدى تركيب بريدك الالكتروني. وقد يكون الأصدقاء وأفراد العائلة يعرفون السؤال والجواب عنه، أو قد يمكن العثور عليهما لدى البحث في «غوغل». وعملية إعادة تركيب كلمة المرور هي عملية حرجة وحساسة، فإذا كان الجواب عن السؤال الأمني صادقا، فقد تعرض نفسك إلى الخطر. لذلك تحاشى ذلك واستخدم بدلا منه جوابا غير منطقي ولا يعني شيئا، ولا يعرفه غيرك.
ومثال على ذلك اختر «الاسم الوسطي لوالدك؟» وليكن الجواب my@name@is@kim، او استخدم my+dog`s+name+is+Boo-Boo وهذا قد يجعل من المستحيل على المخرب ان يحظى بالاستجابة الصحيحة، فالنظام لا يأبه بأن الاستجابة لا تعني شيئا على الصعيد المنطقي.
* حماية البريد القائم
* قد ترغب ربما الحفاظ على حساب بريدك الحالي أو القائم، وقد تكون ربما قدمت معلومات صحيحة لدى تركيبه، ووفقا للشركة التي تؤمن خدمة البريد لك، يمكن تغيير الجواب الخاص بالأسئلة التي تتعلق بالأمن. يبدو ان مستخدمي خدمة «ياهو» معدومو الحظ، لكن مستخدمي خدمات «هوتمايل» و«جيمايل» على عكس ذلك محظوظون.
وفي ما يتعلق بـ«هوتمايل»، انقر على اسم حسابك واختر «اكشف على حسابك». وبموجب معلومات إعادة تنظيم كلمة المرور انقر على «غير» إلى جانب «سؤال». وقم بتغيير السؤال الأمني وجوابه.
أما بريد «جيمايل» فمن الصعب التسلل إليه وتخريبه، اذ يتوجب أن يظل غير مستعمل ومهمل لمدة خمسة أيام قبل إعادة تركيب كلمة المرور الخاصة به. ويمكن أيضا اختيار السؤال الأمني الخاص بك.
وقم بعد ذلك بالنقر على «عملية التركيب» Setting، وافتح «الحسابات» Accounts، انقر على «تركيب حساب غوغل» Google Account settings، وانقر على «تغيير السؤال الأمني» Change security question، ثم غير السؤال الأمني وجوابه.
* كلمة مرور قوية
* ومع ذلك لا بد من استخدام كلمة مرور قوية، لأن اغلبها يمكن التكهن به بسهولة أكثر مما تعتقد. فاسم كلبك، او رقم هاتفك يمكن التكهن بهما بسهولة. وقد تكون قد فكرت سلفا بذلك واخترت كلمة عشواء بدلا من ذلك، لكن يمكن للمخربين الوصول الى ذلك أيضا وبسهولة عن طريق الاستعانة بالمعجم الذي يستخدم برنامجا يجرب كل كلمة فيه على أنها كلمة مرور. من هنا فإنك بحاجة الى استخدام كلمة مرور معقدة تتضمن حروفا وأرقاما في الوقت ذاته. وإذا ما سمحت لك الشركة التي تقدم لك خدمة البريد الالكتروني، يمكنك أيضا إضافة رمز، واستخدم على الأقل ثمانية أحرف.
ومن التوصيات أيضا استخدام جملة يمكن تذكرها بسهولة، ومثال على ذلك «ابنتي ولدت في عام 2005»، وهي جملة بسيطة نسبيا. وبعد ذلك اختر الحرف الأول من كل كلمة في الجملة واحتفظ بالسنة. وبذلك تحصل على «اوفا 2005». ومثل كلمة المرور هذه يمكن تذكرها بسهولة، لكن يصعب التكهن بها.
* تذكر كلمة المرور
* إذا كان يصعب عليك تذكر كلمة المرور كل مرة لا تقم بكتابتها او تدوينها على قطعة من الورق، لأن ذلك يخالف الإجراءات الأمنية، لان أي عضو من أعضاء العائلة قد يعثر على الورقة. وبدلا من ذلك استخدم برنامج إدارة كلمات المرور مثل «كي باس» KeePass و«لاست باس» LastPass، الذي يقوم بترميز كلمات المرور. وتقوم كلمة مرور أساسية «ماستر» بفتح المعلومات. او قم بتجربة «بايجونس» Pageonce الذي هو موقع على الشبكة لإدارة كلمات المرور. كما يمكن العثور على روابط (وصلات ربط) الى مثل هذه الأدوات في www.komando.com/news.
ويتوجب عليك أيضا تغيير كلمة المرور بانتظام مع تنظيف المعلومات التي يحفظها المتصفح، وهذه تتضمن ذاكرة «كاش» والكوكيات وكلمات المرور والصيغ المحفوظة الأخرى.
وأخيرا لا تقم بالكشف والنقر على «تذكرني» Remember Me لأنها دعوة مفتوحة للتجسس والتلصص، ثم أغلق حسابك Sign Out حالما تنتهي من قراءة بريدك الالكتروني.
*

صقر قريش
12-02-2008, 11:32 AM
هاتف «بلاكبيري ستورم».. ينافس «آي فون»
أول هاتف من هذا الطراز يعمل باللمس


«بلاكبيري ستورم» (أ ب)

جدة: خلدون غسان سعيد
بعد ترقب كبير وانتظار طويل، طرحت شركة «ريسيرتش إن موشن» هاتف «بلاكبيري ستورم» Blackberry Storm في الأسواق. ويقدم الهاتف تصميما جذابا يشابه تصميم هاتف «آي فون». ويُعتبر هذا الإصدار مهما جدا بالنسبة لسلسلة هواتف «بلاكبيري»، حيث ان هاتف «آي فون» قد نال إعجاب شريحة الشباب والمراهقين، وبدأ بالدخول إلى عالم الشركات بعد تطوير شركة « آبل» الجيل الثاني منه. ولعل الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية يتساءلون إن كان يجب عليهم الانتقال إلى هذا الهاتف أم لا. وسنستعرض في هذا الموضوع مواصفات الهاتف ومزاياه، ونوضح المآخذ عليه من خلال مقارنته بهاتف «آي فون».
يستهدف هاتف «ستورم» شريحة رجال الأعمال ومديري الشركات الذين أعجبتهم شاشة هاتف «آي فون» وقدراته بالنسبة للوسائط المتعددة، ولكنهم يريدون الحصول على مزايا العمل الخاصة بهواتف «بلاكبيري» للتراسل والتواصل، مع وجود مستويات أمن مرتفعة. ويجمع إصدار «ستورم» الأفضل من هذين العالمين، حيث يمكن لهذه الشريحة استخدامه بسهولة، مع إمكانية دخول من يريد استخدام هاتف للعمل والمتعة في آن واحد، أو من يريد هاتفاً ذكيا ذا مزايا متطورة بالنسبة للوسائط المتعددة، إلى هذا العالم.
* مواصفات تقنية
* يستخدم هاتف «ستورم» شاشة يبلغ قطرها 3.25 بوصة تعمل باللمس المتعدد (أكثر من إصبع في آن واحد)، وتستطيع عرض الصور بدقة 360x480 بيكسل و65.536 لونا. وتبلغ سرعة معالج الهاتف 528 ميغاهيرتز في إصدار شركة «فيرايزون»، و624 ميغاهيرتز في إصدار شركة «فودافون». ويحتوي الهاتف على 1 غيغابايت من الذاكرة لتخزين المعلومات عليها، ويمكن رفعها عبر بطاقات الذاكرة الخارجية التي تعمل بتقنية «مايكرو إس دي إتش سي» microSDHC (لغاية 16 غيغابايت)، وتقدم الشركة بطاقة بسعة 8 غيغابايت عند شراء الهاتف. هذا ويمكن وصل الهاتف بهاتف آخر عبر تقنية «بلوتوث»، وهو هاتف رباعي الموجات، ولا يحتوي على لوحة مفاتيح بأزرار، بل هي رقمية تظهر على الشاشة عند الحاجة إليها.
ويدعم الهاتف ميزة الملاحة الجغرافية «إيه جي بي إس» AGPS التي تعرض موقع المستخدم وطريقة الوصول إلى هدفه، وبوضوح كبير على شاشة الجهاز. هذا ويدعم الهاتف الملفات التالية: MP3 وMIDI وAAC وAAC+ وeAAC+ وWMA وWMA ProPlus وMPEG4 H.263 وP2SP وH.264 وWMA Video. ويوجد في الهاتف أيضا مخرج صوتي للسماعات الرأسية القياسية بمقاس 3.5 مليمتر. هذا ويمكن للمستخدم استعراض وثائق «وورد» و«إكسل» و«باوربوينت» و«بي دي إف».
وبالنسبة للصور الرقمية، فإن الهاتف يقدم كاميرا رقمية تستطيع التقاط الصور بدقة 3.2 ميغابيكسل، مع وجود ضوء «فلاش» مدمج، وقدرة آلية على رفع وضوح الصورة حسب بُعد الأجسام فيها Auto-focus. ويمكن للمستخدم تسجيل عروض الفيديو بدقة 320x480 بيكسل، أو 144x176 بيكسل لإرسالها عبر الرسائل متعددة الوسائط «إم إم إس» MMS.
* استشعار الميلان
* هذا ويستطيع الهاتف استشعار ميلانه في الهواء، الأمر الذي يفتح المجال أمام استخدام تطبيقات عديدة بشكل إبداعي. ويمكن للهاتف أيضا الاتصال بالإنترنت لاستقبال وإرسال البريد الإلكتروني من أكثر من عنوان واحد، بالإضافة إلى دعمه لبرامج «آوتلوك» Outlook و«ويب آكسيس» Web Access و«إكستشينج» Exchange و«لوتس» Lotus و«دومينو» Domino و«غروب وايز» GroupeWise.
ومن المزايا الخاصة في هذا الهاتف استخدامه تقنية «شور بريس» SurePress التي تحول الشاشة إلى زر يمكن الضغط عليه. وكمثال على ذلك، فإن ملامسة إصبع المستخدم لحرف على لوحة المفاتيح الرقمية التي تظهر على الشاشة هو أمر غير كاف، حيث يجب عليه الضغط على الشاشة قليلا وكأنها زر عادي، لتتجاوب الشاشة مباشرة مع إصبع المستخدم وتهتز قليلا، وتعرض الحرف الذي ضغط عليه. وعلى الرغم من غرابة هذه الميزة في البداية، إلا أن الاعتياد عليها سهل وسريع.
وتبلغ أبعاد الجهاز 14x62x113 ملليمترا، ويبلغ وزنه 155 غراما، وتستطيع بطاريته العمل لحوالي 5.5 ساعات من الكلام المتواصل، أو 15 يوما في وضع الانتظار. ويمكن الحصول على الهاتف من شركات الاتصالات «فودافون» في بريطانيا وإيرلندا وأستراليا، و«فيرايزون وايرليس» في الولايات المتحدة الأميركية، و«تيلوس» و«بيل» في «كندا»، وبسعر يقارب 250 دولارا أميركيا.
* مزايا متطورة
* ومن المزايا التي تساعد «ستورم» في منافسة «آي فون» دعمه لتقنية «ستيريو بلوتوث» التي تسمح للمستخدم استخدام سماعات «بلوتوث» اللاسلكية للاستماع إلى الموسيقى، وسهولة تغيير بطاريته في حال تلفها (تكلف البطارية الواحدة حوالي 5 دولارات أميركية فقط)، الأمر المناسب لمن يسافر كثيرا ولا يريد انقطاع الاتصال عنه في حال عدم وجود مقبس كهربائي قريب منه.
هذا ويمكن إضافة المزيد من القدرات التخزينية إلى الهاتف، الأمر غير المكلف مقارنة بهاتف «آي فون». ولتوضيح الصورة أكثر، فإنه يمكن ملاحظة أن سعر إصدار هاتف «آي فون» بسعة 16 غيغابايت هو 299 دولارا أميركيا، بينما يبلغ سعر هاتف «ستورم» مع بطاقة 16 غيغابايت حوالي 265 دولارا (يبلغ سعر بطاقة 16 غيغابايت حوالي 66 دولارا أميركيا). هذا ويمكن شراء أكثر من بطاقة ذاكرة واحدة، واستخدام كل منها على حدة، مثل واحدة للعمل وأخرى للعائلة وأخرى للرحلات، وهكذا.
وبالنسبة لقدرات كاميرا الهاتف، فهي تلتقط الصور بدقة 3.2 ميغابيكسل وتستطيع تسجيل عروض الفيديو، الأمر الذي يجعلها مناسبة لمن يريد التقاط صور واضحة وعروض الفيديو، على خلاف هاتف «آي فون» الذي يستخدم كاميرا تعمل بدقة 2 ميغابيكسل، ولا تستطيع التقاط عروض الفيديو على الإطلاق. هذا ويستطيع الهاتف التحول إلى «مودم» تعمل عبر شبكات الاتصالات، ويمكن وصله بأي كومبيوتر، وذلك للدخول من الكومبيوتر إلى الإنترنت عبر الهاتف، الأمر المفيد في حال استخدام باقة اتصال بالإنترنت رخيصة أو غير محدودة من شركة الاتصالات التي يتعامل معها المستخدم. ويصل معدل سرعة الاتصال إلى 1.5 ميغابت في الثانية للتحميل من الإنترنت، و500 كيلوبت في الثانية للتحميل إليها. وتجدر الإشارة إلى أن هاتف «آي فون» لا يدعم هذه الميزة حاليا (لا يدعمها بشكل رسمي، لكن يمكن تحميل بعض البرامج التي تسمح بذلك بعد فك حمايته، وبالتالي إلغاء ضمان الشركة له).
ومن المزايا الفريدة في الهاتف تحرك منطقة الضغط على الشاشة عند ملامستها، الأمر الذي يرفع من سرعة طباعة الرسائل بشكل كبير. ورأى بعض الخبراء أن استخدام تقنية «شور بريس» في التفاعل مع شاشة الهاتف وكتابة الرسائل أكثر سلاسة من لوحة مفاتيح هاتف «آي فون» الرقمية الصغيرة وغير المريحة. وتقدم شاشة الهاتف وضوحا أعلى من شاشة «آي فون»، بالإضافة إلى أن جودة سماعاته مرتفعة للغاية. ولا ننسى وجود القدرة على نسخ ولصق المعلومات، الأمر الغائب عن هاتف «آي فون». وعلى الرغم من أن هذه الميزة قد تبدو صغيرة في المبدأ، إلا أنها مهمة جدا عند التطبيق، خصوصا عندما يرغب المستخدم في إرسال عنوان موقع يتصفحه إلى صديق له عبر البريد الإلكتروني. ويمكن للمستخدم النقر على بداية الكلمة ونهايتها ليحدد الهاتف ما الذي يجب نسخه، ويعرض قائمة للمستخدم تسمح له بنسخ المعلومة ولصقها لاحقا.
وتبقى قدرة الهاتف على أداء أكثر من عمل في آن واحد Multitasking، حيث يمكن للمستخدم إبقاء برنامج الدردشة يعمل في الخلفية، وتعديل صورة (أو ملف) ما وإرسالها بالبريد الإلكتروني للشخص الذي يدردش معه، مع وصول جميع رسائل الدردشة من الطرف الثاني خلال قيام المستخدم بهذه العملية. هذا ويمكن تغيير خصائص الدردشة لتصدر صوتا أو تعرض وميضا عند وصول رسالة إلى المستخدم. ومن الممكن إبقاء برنامج البريد الإلكتروني يعمل في الخلفية طوال الوقت، ويتصل بالإنترنت بشكل متقطع للتأكد من وصول أي رسالة للمستخدم. وتجدر الإشارة إلى أن هاتف «آي فون» لا يدعم هذه الميزة في البرامج التي لم تبرمجها شركة «آبل»، حيث لا يمكن تشغيل إلا برنامج واحد في الوقت الواحد، وحتى أن بعض برامج الشركة نفسها لا تعمل إلا في حال إيقاف البرامج الأخرى. وبالنسبة لعمر البطارية، فإن الفترة التقنية لها هي 5 ساعات ونصف الساعة من الكلام، إلا أن هذه الفترة قد تصل إلى يومين في الاستخدام الطبيعي.
* منافسة «آي فون»
* وعلى الرغم من المزايا العديدة في «ستورم»، إلا أن محاولة منافسة هاتف «آي فون» ليست بالامر السهل، حيث ان «آبل» قد باعت حوالي 10 ملايين جهاز في عام 2008 فقط، ليس بسبب تصميم الهاتف الأنيق فقط، بل بسبب توفير العديد من المزايا المريحة فيه. ومن المزايا التي تجعل «آي فون« يتفوق على «ستورم» أنه توجد في «آي فون» ذاكرة مدمجة بأحجام مختلفة، الأمر الذي يناسب من يريد استخدام الهاتف لأغراض التصوير أو الاستماع إلى الموسيقى، حيث ان أقل سعة تخزينية في الهاتف هي 8 غيغابايت.
وتقدم الشركة أيضا متجر «آي تونز» الذي يحتوي على آلاف البرامج المميزة والأغاني وعروض الفيديو، والذي يسهل تحميل البرامج وتحديثها، سواء من الكومبيوتر أو عبر الهاتف نفسه. هذا وتفحص شركة «آبل» كل برنامج يضاف إلى المتجر، الأمر الذي يعني بأن تجربة المستخدمين ستكون سلسة ومن دون مشاكل. ويعمل برنامج «آي تونز» على نظم التشغيل «ويندوز» و«ماك»، على خلاف برنامج «بلاكبيري ديسكتوب مانجر» Blackberry Desktop Manager الذي يعمل على نظام التشغيل «ويندوز» فقط (تعد الشركة بطرح مجموعة أدوات مفيدة على نظام «ماك» قريبا).
ويدعم هاتف «آي فون» شبكات «واي فاي» اللاسلكية من اليوم الأول لطرحه في الأسواق، الأمر غير المتوفر في هاتف «ستورم». وسيعاني مستخدمو «ستورم» من هذا الأمر إن رغبوا في تصفح الإنترنت عبر شبكة الاتصالات، وكانت التغطية رديئة في منزلهم أو مكان عملهم، ولكن جودة الشبكة اللاسلكية مرتفعة. وسيؤثر غياب دعم شبكات «واي فاي» اللاسلكية بشكل كبير في شعبية الهاتف، حيث ان المستخدم أصبح في منفى عن الإنترنت اللاسلكي، الذي غالبا ما يكون مجانيا في المقاهي والمطارات والمكتبات وحرم الجامعة والمكاتب. هذا ويعمل «آي فون» كمشغل «آي بود» موسيقي متطور، وهو يقدم متصفح «سافاري» المميز الذي يتكامل مع أسلوب التفاعل باللمس بشكل ممتاز.
ويعاني هاتف «ستورم» من عدم وجود واجهة تفاعل بديهية فيه، على خلاف «آي فون»، حيث لا يوجد داع لقراءة كتيب الاستخدام في «آي فون» عند تجربته لأول مرة. هذا وقد يشتكي البعض من استخدام «ستورم» وصلات «يو إس بي» ومحول كهرباء جديد غير متوافق مع هواتف «بلاكبيري» السابقة، الأمر الذي يعني بأن ملحقات أجهزة «بلاكبيري» الموجودة لدى من يريد ترقية هواتف «بلاكبيري» السابقة إلى «ستورم» أصبحت بلا فائدة، وأنه يجب شراء ملحقات جديدة، مثل شاحن السيارة ومنصة المكتب Cradle. وتجدر الإشارة إلى أن تصفح الإنترنت يبدو رائعا على شاشة الجهاز المميزة، إلا أن جودة المتصفح أقل بكثير من نظيره «سافاري» على هاتف «آي فون» الذي جعل تصفح الإنترنت سهلا على الهواتف الذكية للمرة الأولى.
وبشكل عام، فإنه يمكن القول بأن شركة «ريسيرتش إن موشن» قد نجحت في تطوير هاتف ذكي متقدم يأخذ سلسلة «بلاكبيري» إلى مستويات أكثر تقدما، مثل الشاشة المتطورة، وبرامج العمل الجاهزة، ومزايا الوسائط المتعددة. إلا أن غياب دعم شبكات «واي فاي» اللاسلكية وصعوبة استخدام قوائم الجهاز في انتشاره وعدم تقديم متصفح إنترنت عالي الجودة، هي عوامل ستؤثر على انتشاره، إلا أنه مناسب لمن يريد أداء الأعمال واستخدام الوسائط المتعددة بشكل متقدم. ولا يمكن اعتبار أن الهاتف سيطيح بـ«آي فون» من على عرشه، إلا أنه منافس قوي في قطاع الشركات ورجال الأعمال، ومن المتوقع أن يهيمن عليها خلال العام المقبل.
واخيرا نذكر الهواتف المنافسة لـ«ستورم»، هي: «آي فون» iPhone، و«غوغل جي 1» Google G1، و«إتش تي سي تاتش برو» HTC Touch Pro، كذلك «بلاكبيري بولد» Blackberry Bold من نفس الشركة.

@ بن سلمان @
12-02-2008, 11:43 AM
الله يسعد صباحك إستاذي الفاضل
قول قسم بالله إنك تبينا نقرأ الموضوع
ترانا ماخذين إجازة لسعة الصدر والفلة
تحملني طال عمرك ( غثيث وعلى الصبح )

صقر قريش
12-02-2008, 12:03 PM
الله يسعد صباحك إستاذي الفاضل
قول قسم بالله إنك تبينا نقرأ الموضوع
ترانا ماخذين إجازة لسعة الصدر والفلة
تحملني طال عمرك ( غثيث وعلى الصبح )

ارقددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد ددددددددددددددددددددددددد
نوووووووووووووووووووووووووم عميق مع شهيق وزفيررررررررررررر