عثمان الثمالي
12-03-2008, 06:55 AM
السوق يبدأ إجازة لعشرة أيام وتعاملات اليوم استثنائية جداً
تحليل: علي الدويحي
يبدأ السوق السعودي مع نهاية تعاملات اليوم إجازة عيد الأضحى المبارك التي تستمر لمدة عشرة أيام، على أن يعاود الافتتاح يوم السبت 13/12/2008م، وقد بدا على المؤشر ومن خلال تعاملاته أمس الضعف والتقهقر في مواصلة المسار الصاعد الذي بدأه من عند مستوى 4223 نقطة قبل ثماني جلسات سابقة وكسب منه ما يقارب 753 نقطة بعدما سجل أعلى قمة له عند مستوى 4976 نقطة في الجلسة السادسة، حيث عاد أمس إلى اختبار خط دعم 4441 نقطة، وهي أعلى نقطة سجلها المؤشر العام حينما أسس بداية المسار الصاعد وذلك من عند مستوى 4223 نقطة، وكذلك تداول أسفل من أدنى نقطة سجلها خلال الجلسة السابقة، فلذلك يتطلب منه عدم كسره مرة أخرى ليتمكن من تحقيق الأهداف المرسومة، وإلا فإنه سيضطر إلى اختبار القاع الأول للمسار، الذي ربما لا يمكنه من تحقيق الأهداف أيضا وفي حال كسره سيدخل مسارا هابطا على ضوئه وسيبحث عن قاع جديد أقل من مستوى أربعة آلاف نقطة.
وتعتبر تعاملات اليوم الأربعاء استثنائية، فقد اعتاد المتداولين في المسارعة إلى توفير سيولة مع كل إغلاق أسبوعي أو حلول إجازة تحسبا لصدور أخبار سلبية، هذا إذا ما تعجل البعض وقام بهذا الإجراء قبل يومين ويدعم هذا التوجه هبوط السوق بشكل متسارع من بداية جلسة أمس وهذا يمكن معرفته من خلال تعاملات اليوم، مع ملاحظة أن السوق دخل مرحلة جني الأرباح السريع والتقلبات الحادة، ففي الدقائق الأخيرة شهدت عروضا كبيرة على سهم سابك، وكان الهبوط بشكل متسارع وعمودي، ما يدل أن السيولة التي تتصارع عليه انتهازية.
إجمالا أغلق المؤشر العام أمس تعاملاته على تراجع وبمقدار 207 نقاط أو ما يعادل 4.33% ليقف عند مستوى 4588 نقطة، وبحجم سيولة تجاوزت خمسة مليارات ريال وكمية أسهم متداولة تعدت 275 مليون سهم، جاءت موزعة على 161 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات فقط وهي المصافي ثم البنك السعودي الهولندي وجرير وشمس وساب والاستثمار، وتراجعت أسعار أسهم 119 شركة من بين مجموع 125 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة والأغلبية منها أغلق على النسبة الدنيا وتراجعت مؤشرات كل القطاعات بدون استثناء.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق جلسته على هبوط من خط 4795 نقطة وبشكل متسارع بلغ قوامه نحو 354 نقطة حيث سجل أول دعم يومي عند مستوى 4441 نقطة، كاسرا بذلك خط مسار صاعد فرعي محدد عند مستوى 4612 نقطة، وافتتحت أسعار بعض الشركات على فجوة سعرية إلى أسفل ما جعله في أغلب فترات الجلسة يحاول اختراق المسار الصاعد والمحدد عند مستوى 4666، ويعجز عن تحقيقه وذلك نتيجة المضاربة الحامية على سهم سابك حيث كان هناك تصارع بين قوتين ومن المحتمل استمرار الصراع على سهم سابك اليوم أيضا، فلذلك سيكون هو من يحدد اتجاه السوق في المرحلة المقبلة، وقد جاء الإغلاق في المنطقة السلبية على المدى اليومي وكذلك الأسبوعي، وما زال السوق عبارة عن مضاربة للمحترف، ويعتبر كسر خط 4484 نقطة بداية السلبية واختراق خط 4707 بداية الإيجابية في تعاملات اليوم مع مراعاة خط 4547 نقطة.
تحليل: علي الدويحي
يبدأ السوق السعودي مع نهاية تعاملات اليوم إجازة عيد الأضحى المبارك التي تستمر لمدة عشرة أيام، على أن يعاود الافتتاح يوم السبت 13/12/2008م، وقد بدا على المؤشر ومن خلال تعاملاته أمس الضعف والتقهقر في مواصلة المسار الصاعد الذي بدأه من عند مستوى 4223 نقطة قبل ثماني جلسات سابقة وكسب منه ما يقارب 753 نقطة بعدما سجل أعلى قمة له عند مستوى 4976 نقطة في الجلسة السادسة، حيث عاد أمس إلى اختبار خط دعم 4441 نقطة، وهي أعلى نقطة سجلها المؤشر العام حينما أسس بداية المسار الصاعد وذلك من عند مستوى 4223 نقطة، وكذلك تداول أسفل من أدنى نقطة سجلها خلال الجلسة السابقة، فلذلك يتطلب منه عدم كسره مرة أخرى ليتمكن من تحقيق الأهداف المرسومة، وإلا فإنه سيضطر إلى اختبار القاع الأول للمسار، الذي ربما لا يمكنه من تحقيق الأهداف أيضا وفي حال كسره سيدخل مسارا هابطا على ضوئه وسيبحث عن قاع جديد أقل من مستوى أربعة آلاف نقطة.
وتعتبر تعاملات اليوم الأربعاء استثنائية، فقد اعتاد المتداولين في المسارعة إلى توفير سيولة مع كل إغلاق أسبوعي أو حلول إجازة تحسبا لصدور أخبار سلبية، هذا إذا ما تعجل البعض وقام بهذا الإجراء قبل يومين ويدعم هذا التوجه هبوط السوق بشكل متسارع من بداية جلسة أمس وهذا يمكن معرفته من خلال تعاملات اليوم، مع ملاحظة أن السوق دخل مرحلة جني الأرباح السريع والتقلبات الحادة، ففي الدقائق الأخيرة شهدت عروضا كبيرة على سهم سابك، وكان الهبوط بشكل متسارع وعمودي، ما يدل أن السيولة التي تتصارع عليه انتهازية.
إجمالا أغلق المؤشر العام أمس تعاملاته على تراجع وبمقدار 207 نقاط أو ما يعادل 4.33% ليقف عند مستوى 4588 نقطة، وبحجم سيولة تجاوزت خمسة مليارات ريال وكمية أسهم متداولة تعدت 275 مليون سهم، جاءت موزعة على 161 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات فقط وهي المصافي ثم البنك السعودي الهولندي وجرير وشمس وساب والاستثمار، وتراجعت أسعار أسهم 119 شركة من بين مجموع 125 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة والأغلبية منها أغلق على النسبة الدنيا وتراجعت مؤشرات كل القطاعات بدون استثناء.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق جلسته على هبوط من خط 4795 نقطة وبشكل متسارع بلغ قوامه نحو 354 نقطة حيث سجل أول دعم يومي عند مستوى 4441 نقطة، كاسرا بذلك خط مسار صاعد فرعي محدد عند مستوى 4612 نقطة، وافتتحت أسعار بعض الشركات على فجوة سعرية إلى أسفل ما جعله في أغلب فترات الجلسة يحاول اختراق المسار الصاعد والمحدد عند مستوى 4666، ويعجز عن تحقيقه وذلك نتيجة المضاربة الحامية على سهم سابك حيث كان هناك تصارع بين قوتين ومن المحتمل استمرار الصراع على سهم سابك اليوم أيضا، فلذلك سيكون هو من يحدد اتجاه السوق في المرحلة المقبلة، وقد جاء الإغلاق في المنطقة السلبية على المدى اليومي وكذلك الأسبوعي، وما زال السوق عبارة عن مضاربة للمحترف، ويعتبر كسر خط 4484 نقطة بداية السلبية واختراق خط 4707 بداية الإيجابية في تعاملات اليوم مع مراعاة خط 4547 نقطة.