عثمان الثمالي
12-03-2008, 07:31 AM
بنهاية شهر اكتوبر
أرقام - خاص 02/12/2008
ارتفعت موجودات مؤسسة النقد السعودي، والتي تعد بمثابة البنك المركزي في السعودية، بنهاية شهر اكتوبر 2008 إلى 1727 مليار ريال لتكون بذلك قد تخطت مستوى الـ 1700 مليار (1.7 تريليون) لأول مرة على الاطلاق، علما بأن موجودات المؤسسة كانت تخطت مستوى الـ 1 تريليون للمرة الاولى في شهر يوليو من العام الماضي، أي انها ارتفعت بأكثر من 720 مليار ريال خلال الـ 15 شهرا الاخيرة.
وسجلت الموجودات زيادة بلغت 50 مليار خلال شهر اكتوبر علما بأنها كانت ارتفعت بنحو 60 مليار ريال في كل من شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين.
وكان أعلى ارتفاع شهري لموجودات المؤسسة على الإطلاق حدث خلال شهر يوليو الماضي وذلك بتحقيق زيادة في الموجودات قدرها 91 مليار ريال وذلك في الفترة الذي شهدت اسعار النفط مستويات قياسية.
وجاءت الزيادة الكبيرة في موجودات المؤسسة خلال السنوات الماضية بشكل رئيسي بسبب زيادة ودائع الحكومة التي تجاوزت 1077 مليار ريال بنهاية شهر اكتوبر.
وجنت الحكومة السعودية ايرادات كبيرة بفضل ارتفاع النفط لمستويات قياسية خلال السنوات القليلة الماضية، ما أدى إلى تراكم ودائعها لدى المؤسسة وبالتالي زيادة موجودات المؤسسة بشكل كبير، ومقارنة مع نهاية عام 2002 فإن موجودات المؤسسة تضاعفت بأكثر من 8 مرات.
http://up.damasgate.com/files/p068awbkuamknmex076j.png
وتستثمر مؤسسة النقد معظم موجوداتها خارج السعودية إما عبر ودائع لدى البنوك أو في أوراق مالية وسندات ويوضح الجدول التالي تفاصيلا لموجودات المؤسسة .
http://up.damasgate.com/files/l0y6ncgd87yqlcufu12o.png
ومن المتوقع أن تهدأ وتيرة النمو المحمومة لموجودات المؤسسة خلال الأشهر القادمة خصوصا بالمقارنة مع ماتم تسجيله خلال عام 2008 وذلك بسبب تراجع اسعار النفط المصدر الرئيسي للايرادات الحكومية.
وقالت مؤسسة النقد في مناسبات متعددة أن استثماراتها في الاوراق المالية والسندات خارج السعودية تتركز في سندات ذات تقييم عالي وانها لم تتأثر جراء أزمة الائتمان، ويعتقد على نطاق واسع أن معظم هذه الاستثمارات تتركز في سندات الخزينة الأمريكية والتي تعد الأكثر امانا خصوصا في الوقت الحاضر.
وفضلا عن ذلك فقد أكد خادم الحرمين بداية الاسبوع أن الاموال السيادية وفوائض النفط الموجودة بالخارج في مأمن وان الوضع الاقتصادي للبلاد جيد.
أرقام - خاص 02/12/2008
ارتفعت موجودات مؤسسة النقد السعودي، والتي تعد بمثابة البنك المركزي في السعودية، بنهاية شهر اكتوبر 2008 إلى 1727 مليار ريال لتكون بذلك قد تخطت مستوى الـ 1700 مليار (1.7 تريليون) لأول مرة على الاطلاق، علما بأن موجودات المؤسسة كانت تخطت مستوى الـ 1 تريليون للمرة الاولى في شهر يوليو من العام الماضي، أي انها ارتفعت بأكثر من 720 مليار ريال خلال الـ 15 شهرا الاخيرة.
وسجلت الموجودات زيادة بلغت 50 مليار خلال شهر اكتوبر علما بأنها كانت ارتفعت بنحو 60 مليار ريال في كل من شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين.
وكان أعلى ارتفاع شهري لموجودات المؤسسة على الإطلاق حدث خلال شهر يوليو الماضي وذلك بتحقيق زيادة في الموجودات قدرها 91 مليار ريال وذلك في الفترة الذي شهدت اسعار النفط مستويات قياسية.
وجاءت الزيادة الكبيرة في موجودات المؤسسة خلال السنوات الماضية بشكل رئيسي بسبب زيادة ودائع الحكومة التي تجاوزت 1077 مليار ريال بنهاية شهر اكتوبر.
وجنت الحكومة السعودية ايرادات كبيرة بفضل ارتفاع النفط لمستويات قياسية خلال السنوات القليلة الماضية، ما أدى إلى تراكم ودائعها لدى المؤسسة وبالتالي زيادة موجودات المؤسسة بشكل كبير، ومقارنة مع نهاية عام 2002 فإن موجودات المؤسسة تضاعفت بأكثر من 8 مرات.
http://up.damasgate.com/files/p068awbkuamknmex076j.png
وتستثمر مؤسسة النقد معظم موجوداتها خارج السعودية إما عبر ودائع لدى البنوك أو في أوراق مالية وسندات ويوضح الجدول التالي تفاصيلا لموجودات المؤسسة .
http://up.damasgate.com/files/l0y6ncgd87yqlcufu12o.png
ومن المتوقع أن تهدأ وتيرة النمو المحمومة لموجودات المؤسسة خلال الأشهر القادمة خصوصا بالمقارنة مع ماتم تسجيله خلال عام 2008 وذلك بسبب تراجع اسعار النفط المصدر الرئيسي للايرادات الحكومية.
وقالت مؤسسة النقد في مناسبات متعددة أن استثماراتها في الاوراق المالية والسندات خارج السعودية تتركز في سندات ذات تقييم عالي وانها لم تتأثر جراء أزمة الائتمان، ويعتقد على نطاق واسع أن معظم هذه الاستثمارات تتركز في سندات الخزينة الأمريكية والتي تعد الأكثر امانا خصوصا في الوقت الحاضر.
وفضلا عن ذلك فقد أكد خادم الحرمين بداية الاسبوع أن الاموال السيادية وفوائض النفط الموجودة بالخارج في مأمن وان الوضع الاقتصادي للبلاد جيد.