صقر قريش
12-04-2008, 07:44 AM
طارق عبدالحكيم
هو ابن "الطائف" الميمون مصيف أبناء الحجاز وهوس صباهم، وهو جنة أهله وذويه منذ طفولتهم ونشأتهم وهذا المصيف كان ملتقى مريديه وبالذات في أشهر الصيف، فيفتح الطائف أذرعه وأحضانه ليستقبل القادمين من هذه المناطق التي يتوق ساكنوها لنسائم هوى الطائف تلكم المدينة الوديعة الرقيقة في حلاوة نسماتها وعذوبة عطائها وكريم استقبالها للوافدين القاصدين كرم الجو العابق بأريج الحياة والمضمخ ببرودة الطبيعة الناعمة في هوائها المنعش والكريمة لإنقاذها الحياة البشرية من عذاب حرارة السموم.
ويعتبر ابن الطائف الأستاذ طارق عبدالحكيم جزءا لا يتجزأ من كريم هذا العطاء فقد كان يسعد الوافدين بما حباه الله به من مواهب فنية لا تخلو من طلاوة ما يطرب من أنغام العود وعذوبة الصوت الذي يشجي ويذيب أداؤه وجدان المستمع ويهيج أشجان وأحاسيس كل الحضور خاصة أن ذلكم الصوت مكتنز بنكهة فطرية عذبة فيها من جمال الطبيعة وسجية الفطرة العطرة ونغم البادية والحاضرة ما يجذب النفس الإنسانية ويطربها ويحرك الوجدان بطبيعة الطائف الفاتنة و معالمها وأنغامها العذبة التي تنبعث من كهوف صخورها الناعمة والرقيقة الطبع، وهذا ما كان يشدنا ويقربنا إلى حب الطائف ومعزة "طارقه" الفنان بطبعه والموسيقي بإحساسه ووجدانه والذي يحيل جو الطائف إلى عطر من وروده وكاديه، فكادي الطائف وورده يحيل الإنسان إلى أحاسيس من نشوة وعبق من نسيم عذب يداعب النفس البشرية ويحرك ويريق وجدان طارق عبدالحكيم وجدانا إنسانيا وأنغاما مرسلة تداعب أحلامنا وآمالنا.
يا طارق (لا تبكي على ماجرى لك) فهي مجرد وعكة طارئة وزائلة إن شاء الله، فقد دخلت بها نادي القلوب الذي شخصيا دخلته قبلك وأنا في الثلاثين من عمري.. ومازلت بحمد الله في أكمل صحة، وأنت الآن تشاركنا عضوية نادي القلوب فقط، والله الحافظ بأن يحفظ ويطيل في عمرك ولا تبكِ على ما جرى لك، فهي محطة زائلة بحول الله ونحن الذين نبكي على ماجرى لك لأننا نحبك ونعتز بك وندعو لك الله ألا تخدشك أية نسمة سوء يا عميد المحبة والموسيقى والقلب والوجدان ويا حبيب بساتين الطائف وسواقيه ومائه الزلال ومصطافيه الذين يعرفون الطائف عبر موسيقى وصوت طارق الحبيب والعزيز لدى الكل جماعات وأفرادا، ويا صاحب أكرم وأبيض قلب.
هو ابن "الطائف" الميمون مصيف أبناء الحجاز وهوس صباهم، وهو جنة أهله وذويه منذ طفولتهم ونشأتهم وهذا المصيف كان ملتقى مريديه وبالذات في أشهر الصيف، فيفتح الطائف أذرعه وأحضانه ليستقبل القادمين من هذه المناطق التي يتوق ساكنوها لنسائم هوى الطائف تلكم المدينة الوديعة الرقيقة في حلاوة نسماتها وعذوبة عطائها وكريم استقبالها للوافدين القاصدين كرم الجو العابق بأريج الحياة والمضمخ ببرودة الطبيعة الناعمة في هوائها المنعش والكريمة لإنقاذها الحياة البشرية من عذاب حرارة السموم.
ويعتبر ابن الطائف الأستاذ طارق عبدالحكيم جزءا لا يتجزأ من كريم هذا العطاء فقد كان يسعد الوافدين بما حباه الله به من مواهب فنية لا تخلو من طلاوة ما يطرب من أنغام العود وعذوبة الصوت الذي يشجي ويذيب أداؤه وجدان المستمع ويهيج أشجان وأحاسيس كل الحضور خاصة أن ذلكم الصوت مكتنز بنكهة فطرية عذبة فيها من جمال الطبيعة وسجية الفطرة العطرة ونغم البادية والحاضرة ما يجذب النفس الإنسانية ويطربها ويحرك الوجدان بطبيعة الطائف الفاتنة و معالمها وأنغامها العذبة التي تنبعث من كهوف صخورها الناعمة والرقيقة الطبع، وهذا ما كان يشدنا ويقربنا إلى حب الطائف ومعزة "طارقه" الفنان بطبعه والموسيقي بإحساسه ووجدانه والذي يحيل جو الطائف إلى عطر من وروده وكاديه، فكادي الطائف وورده يحيل الإنسان إلى أحاسيس من نشوة وعبق من نسيم عذب يداعب النفس البشرية ويحرك ويريق وجدان طارق عبدالحكيم وجدانا إنسانيا وأنغاما مرسلة تداعب أحلامنا وآمالنا.
يا طارق (لا تبكي على ماجرى لك) فهي مجرد وعكة طارئة وزائلة إن شاء الله، فقد دخلت بها نادي القلوب الذي شخصيا دخلته قبلك وأنا في الثلاثين من عمري.. ومازلت بحمد الله في أكمل صحة، وأنت الآن تشاركنا عضوية نادي القلوب فقط، والله الحافظ بأن يحفظ ويطيل في عمرك ولا تبكِ على ما جرى لك، فهي محطة زائلة بحول الله ونحن الذين نبكي على ماجرى لك لأننا نحبك ونعتز بك وندعو لك الله ألا تخدشك أية نسمة سوء يا عميد المحبة والموسيقى والقلب والوجدان ويا حبيب بساتين الطائف وسواقيه ومائه الزلال ومصطافيه الذين يعرفون الطائف عبر موسيقى وصوت طارق الحبيب والعزيز لدى الكل جماعات وأفرادا، ويا صاحب أكرم وأبيض قلب.