المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا نبينا صلى الله عليه وسلم


محمد جميل
05-16-2006, 09:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: هذا نبينا صلى الله عليه و سلم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه مقتطفات قمت بجمعها و إيجازها و تبسيطها لتناسب من يقرأها من المسلمين و غير المسلمين علها تعطي فكرة عن نبينا صلى الله عليه و سلم. كما يمكن ترجمتها إلى لغات أخرى لمن يستطيع ذلك فيكون قد قدم نصرته لنبيه صلى الله عليه و سلم.

محمد -صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة
هو: محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم.و يرجع نسبه إلى إسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام. ولد صبيحة الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول لأول عام من حادثة الفيل، والموافق للعشرين من إبريل عام (571م). حملت صبيحة ذلك اليوم للدنيا أجمل وأجل هدية: ميلاد محمد -صلى الله عليه وسلم، الذي ولد يتيم الأب حيث توفي أبوه و هو في بطن أمه ثم توفيت أمه بعد ذلك و هو لم يزل طفلاً في السادسة من عمره.

ورث محمد -صلى الله عليه وسلم- عن آبائه المجد والمكانة، و حفظه الله أن تصيبه لوثات الجاهلية، كما طهره من أدرانها، فكان خلقه قبل البعثة مثلاً بين قريش، لكنه -صلى الله عليه وسلم- لم يرث عن آبائه متاعًا أو تجارة فكان على شرف نسبه، وسمو مكانته، يسعى في الأرض، يفتش عن رزقه، ويكدح يومه مجابهًا شظف العيش، وخشونة الحياة، وهو في ذاك يتنقل بين رعي الغنم، و التجارة لخديجة، التي تزوجها بعد أن رأت من كريم خلقه ما لم تر في أحد من قريش، ويبقى بناء الكعبة و التحكيم بين المختلفين فيها أحد أهم الحوادث التي شارك فيها قبل بعثته.

العرب قبل البعثة
باختصار قلوب أقسى من الحجارة، ونفوس أظلم من الليل، وبؤس أشد بشاعة من الموت، فلا عقل محفوظ، ولا دم معصوم، ولا مال حلال، ولا عرض مصان، ولا نفوس راضية، ولا أخلاق قويمة، ولا مجتمع يحترم الفضيلة، ولا شعب يحمي المبادئ.

و لعل أبلغ ما وصف حالة العرب قبل البعثة ما وصفه المسلمون الذين هاجروا من مكة بعد ازدياد ظلم أهلها لهم بسبب إسلامهم فهاجروا إلى الجبشة ليكونوا بحماية ملكها العادل "النجاشي" فقالوا له: (أيها الملك كنا قوماً أهل جاهلية ، نعبد الأصنام و نأكل الميتة ، و نأتي الفواحش ، و نقطع الأرحام ، و نسيء الجوار ، و يأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك ، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا نعرف نسبه و صدقه و أمانته و عفافه ، فدعانا إلى الله لتوحيده . و لنعبده ، و نخلع ما كنا نعبد نحن و آباؤنا من دونه من الحجارة و الأوثان ، و أمرنا بصدق الحديث ، و أداء الأمانة ، و صلة الرحم ، و حسن الجوار ، و الكف عن المحارم و الدماء ، و نهانا عن الفواحش ، و قول الزور ، و أكل مال اليتيم ، و قذف المحصنة و أن نعبد الله لا نشرك به شيئاً ، و أمرنا بالصلاة و الزكاة و الصيام ، فصدقناه ، و آمنا به ، و اتبعناه على ما جاء به من عند الله ، فعبدنا الله وحده و لم نشرك به و حرمنا ما حرم علينا ، و أحللنا ما أحل لنا "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌِ" التوبة 128).

إنها لآية عظيمة من آيات الإسلام، حين يأتى قوم ما كان أحد يسمع عنهم إلا البداوة والشقاوة، فلا تمر بهم إلا سنون معدودة، فإذا نورهم يغمر الأرض بأقطارها، وإذا حضارتهم تسود ويقتبس منها كل أحد. ابــــــــــــــــو جميــــــــــــــــــــل

أبو عبدالرحمن
05-16-2006, 10:10 AM
يعطيك العافية...

أبو عبيدة
05-16-2006, 01:27 PM
الله يعطيك العافيه

abonayf
05-16-2006, 02:46 PM
جزاك الله خيرا
ونفعنا واياك بما نقرأ ونكتب

ابو فهد
05-23-2006, 06:10 PM
مشكوووووووووووووووووووووووووووور