صقر قريش
12-09-2008, 06:10 AM
الأزمة المالية العالمية تدفع حاجاً للإصرار على شحن اللحوم لأهله ضيوف الرحمن ينحرون 150 ألف أضحية في منى أمسhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2993/0912.nat.p8.n597.jpg
طبيب بيطري يشرف على عمليات ذبح الأضاحي أمس في أحد مجازر المعيصم منى: محمد الجابر
فيما تمكن أكثر من 150 ألف حاج أمس من نحر 150 ألف أضحية في منى، أصر حاج جزائري على الاستفادة من لحم أضحيته بطريقة غريبة تمثلت في طلبه إرسال لحم الأضحية إلى بلده، وهو ما أثار استغراب العاملين في المجزرة ومندوبي البنك الإسلامي للتنمية الذين حاولوا بشتى الطرق إفهامه بأن أمامه ثلاثة خيارات، يتمثل أولها في إمكانية استفادته من لحم الأضحية بالكامل أو توكيل البنك الإسلامي بتوزيعها على فقراء المسلمين في شتى أنحاء المعمورة، كما يمكنه الاستفادة من جزء من لحوم الأضحية، على أن يتولى البنك الإسلامي مهمة توزيع الجزء الباقي دون تحديد بلد معين أو شخص يستفيد منه.
إلا أن الحاج العربي صمم على قناعاته وطلبه رغم موافقته على تولي مهمة توزيع أضحيته على فقراء المسلمين، مشددا على رغبته في شراء أضحية إضافية لعائلته وإرسالها إلى بلده في أسرع وقت ممكن. وعرض زيادة مبلغ الأضحية "الزهيد"، مشيراً إلى أن عائلته لم تستطع شراء أضحية لها هذا العام نظراً لارتفاع أسعار المواشي هناك لأكثر من 500 دولار أمريكي نظراً لانعكاسات الأزمة المالية العالمية على اقتصاديات بعض الدول ومنها الجزائر، واستغلال المزارعين الجزائريين لموسم العيد لتعويض الخسائر التي تكبدوها نظير تربية مواشيهم.
وبعد مد وجزر تدخل حاج آخر وأقنعه بأن ما يطلبه لا يعدو كونه ضربا من ضروب الخيال محال تحقيقه ليقتنع على مضض ويغادر المجزرة بعد أن أصر على اصطحاب لحوم الأضحية الخاصة به.
وكان آلاف الحجاج قد تدفقوا صباح أمس بغزارة صوب المجازر في حي المعيصم ومشعر منى بمكة المكرمة لذبح مواشي هديهم وأضاحيهم حيث شهدت المجزرتان رقم 2, 3 بالمعيصم تدفقاً متواصلاً للمد البشري المتجه صوبهما منذ ساعات الصباح الأولى.
وذكر المشرف على مجزرة المعيصم رقم 2 ماجد العسكري أن جل المجازر تتكون من جزأين الأول مغلق للذبائح الخاصة بالبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسات الطوافة وشركات الحج والآخر مفتوح لحجاج بيت الله الحرام وأهالي وسكان مكة المكرمة منوهاً إلى أن عملية الذبح تمر بعدة مراحل، تبدأ بتأمين متعهد المواشي للأغنام داخل الحظائر الخاصة بالمجزرة منذ عدة أيام ثم عملية اختيار الأضحية تليها عملية نقلها لصالة الذبح ليتم الكشف الطبي عليها والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض ثم تتم عملية ذبحها ثم تعلق على شبكة من السيور الآلية لتنتقل الذبائح أوتوماتيكيا عبرها إلى الجزارين الذين يقومون بسلخها ثم تنتقل إلى قسم التنظيف ثم تغلف وتخزن داخل الثلاجات أو تسلم للحاج في حال رغبته في تسلمها..
ووفقاً لرئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي فإن مجزرة المعيصم رقم 2 أكملت استعداداتها منذ ما يربو على الأسبوع من قبل القائمين على البنك الإسلامي للتنمية وأمانة العاصمة المقدسة، مشيراً إلى انسيابية كبيرة في أداء جميع المجازر نظراً للتعاون الكبير بين الجهتين بغية إنجاح موسم الحج الحالي وخدمة ضيوف الرحمن.
وأشار إلى أن المجازر انتهت أمس من ذبح قرابة 150 ألف أضحية بواقع 25 ألف أضحية بالمجزرة رقم 2 و35 ألف أضحية بالمجزرة رقم 3 و90 ألف أضحية بالمجزرة رقم 1، متوقعاً أن يربو عدد الأضاحي المذبوحة داخل المجازر فوق حاجز الـ 700 ألف أضحية والذي تم تحقيقه في موسم الحج الماضي.
طبيب بيطري يشرف على عمليات ذبح الأضاحي أمس في أحد مجازر المعيصم منى: محمد الجابر
فيما تمكن أكثر من 150 ألف حاج أمس من نحر 150 ألف أضحية في منى، أصر حاج جزائري على الاستفادة من لحم أضحيته بطريقة غريبة تمثلت في طلبه إرسال لحم الأضحية إلى بلده، وهو ما أثار استغراب العاملين في المجزرة ومندوبي البنك الإسلامي للتنمية الذين حاولوا بشتى الطرق إفهامه بأن أمامه ثلاثة خيارات، يتمثل أولها في إمكانية استفادته من لحم الأضحية بالكامل أو توكيل البنك الإسلامي بتوزيعها على فقراء المسلمين في شتى أنحاء المعمورة، كما يمكنه الاستفادة من جزء من لحوم الأضحية، على أن يتولى البنك الإسلامي مهمة توزيع الجزء الباقي دون تحديد بلد معين أو شخص يستفيد منه.
إلا أن الحاج العربي صمم على قناعاته وطلبه رغم موافقته على تولي مهمة توزيع أضحيته على فقراء المسلمين، مشددا على رغبته في شراء أضحية إضافية لعائلته وإرسالها إلى بلده في أسرع وقت ممكن. وعرض زيادة مبلغ الأضحية "الزهيد"، مشيراً إلى أن عائلته لم تستطع شراء أضحية لها هذا العام نظراً لارتفاع أسعار المواشي هناك لأكثر من 500 دولار أمريكي نظراً لانعكاسات الأزمة المالية العالمية على اقتصاديات بعض الدول ومنها الجزائر، واستغلال المزارعين الجزائريين لموسم العيد لتعويض الخسائر التي تكبدوها نظير تربية مواشيهم.
وبعد مد وجزر تدخل حاج آخر وأقنعه بأن ما يطلبه لا يعدو كونه ضربا من ضروب الخيال محال تحقيقه ليقتنع على مضض ويغادر المجزرة بعد أن أصر على اصطحاب لحوم الأضحية الخاصة به.
وكان آلاف الحجاج قد تدفقوا صباح أمس بغزارة صوب المجازر في حي المعيصم ومشعر منى بمكة المكرمة لذبح مواشي هديهم وأضاحيهم حيث شهدت المجزرتان رقم 2, 3 بالمعيصم تدفقاً متواصلاً للمد البشري المتجه صوبهما منذ ساعات الصباح الأولى.
وذكر المشرف على مجزرة المعيصم رقم 2 ماجد العسكري أن جل المجازر تتكون من جزأين الأول مغلق للذبائح الخاصة بالبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسات الطوافة وشركات الحج والآخر مفتوح لحجاج بيت الله الحرام وأهالي وسكان مكة المكرمة منوهاً إلى أن عملية الذبح تمر بعدة مراحل، تبدأ بتأمين متعهد المواشي للأغنام داخل الحظائر الخاصة بالمجزرة منذ عدة أيام ثم عملية اختيار الأضحية تليها عملية نقلها لصالة الذبح ليتم الكشف الطبي عليها والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض ثم تتم عملية ذبحها ثم تعلق على شبكة من السيور الآلية لتنتقل الذبائح أوتوماتيكيا عبرها إلى الجزارين الذين يقومون بسلخها ثم تنتقل إلى قسم التنظيف ثم تغلف وتخزن داخل الثلاجات أو تسلم للحاج في حال رغبته في تسلمها..
ووفقاً لرئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي فإن مجزرة المعيصم رقم 2 أكملت استعداداتها منذ ما يربو على الأسبوع من قبل القائمين على البنك الإسلامي للتنمية وأمانة العاصمة المقدسة، مشيراً إلى انسيابية كبيرة في أداء جميع المجازر نظراً للتعاون الكبير بين الجهتين بغية إنجاح موسم الحج الحالي وخدمة ضيوف الرحمن.
وأشار إلى أن المجازر انتهت أمس من ذبح قرابة 150 ألف أضحية بواقع 25 ألف أضحية بالمجزرة رقم 2 و35 ألف أضحية بالمجزرة رقم 3 و90 ألف أضحية بالمجزرة رقم 1، متوقعاً أن يربو عدد الأضاحي المذبوحة داخل المجازر فوق حاجز الـ 700 ألف أضحية والذي تم تحقيقه في موسم الحج الماضي.