أبو عبيدة
05-17-2006, 02:42 PM
عندما يكون العبد صاحب ضمير، ونفس لوامة، واستشعار للذنب، ورجاءً في المغفرة، وابتغاءً لمرضات الله، فإنه يبحث دوماً لحظةً ينفث فيها همومه، ويغسِلُ فيها ذنوبه ويُطهِرُ فيها قلبه، ويكسب فيها الراحة النفسية....
هذه اللحظات نريدُ أن نجرِّبها... ثم نربي أنفسنا عليها... وبعد ذلك سوف نتتلذذ بها بإذن الله...
أشعر بأنك عرفت هذه اللحظة، بل قد جربتها ولكنك لم تواصل التعايش معه...
لكن...
الفرصة لا زالت سانحة، ومتهيئة، وسهلةٌ بإذن الله...
هذه اللحظة هي الخلوة بالله عز وجل.
أرجوك يا أخي...
جربها...
اذكر الله عز وجل في حال خلوتك... وصدقني عندما تتفاعل مع هذه اللحظات...
سوف تنعم بإذن ربي... بنزول قطرات تفيض من على خدك ...
يا الله... يا الله...
ما أجمل هذه اللحظات... وما أجمل التعايش معها...
وما أجمل الجزاء الذي ذكره الرسول صلى عليه وسلم عندما ذكر بأن من ذكر الله وفاضت عيناه من الدمع أنه سوف يستظل في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله...
وقال صلى الله عليه وسلم عينان لاتمسهما النار وذكر منهما عين بكت من خشية الله ...
أليس لدموعنا حق أن تذرف من أجل الله عز وجل !... بلى والله...
ولكن نسأل الله أن يمن علينا باغتنام هذه اللحظات...
هذه اللحظات نريدُ أن نجرِّبها... ثم نربي أنفسنا عليها... وبعد ذلك سوف نتتلذذ بها بإذن الله...
أشعر بأنك عرفت هذه اللحظة، بل قد جربتها ولكنك لم تواصل التعايش معه...
لكن...
الفرصة لا زالت سانحة، ومتهيئة، وسهلةٌ بإذن الله...
هذه اللحظة هي الخلوة بالله عز وجل.
أرجوك يا أخي...
جربها...
اذكر الله عز وجل في حال خلوتك... وصدقني عندما تتفاعل مع هذه اللحظات...
سوف تنعم بإذن ربي... بنزول قطرات تفيض من على خدك ...
يا الله... يا الله...
ما أجمل هذه اللحظات... وما أجمل التعايش معها...
وما أجمل الجزاء الذي ذكره الرسول صلى عليه وسلم عندما ذكر بأن من ذكر الله وفاضت عيناه من الدمع أنه سوف يستظل في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله...
وقال صلى الله عليه وسلم عينان لاتمسهما النار وذكر منهما عين بكت من خشية الله ...
أليس لدموعنا حق أن تذرف من أجل الله عز وجل !... بلى والله...
ولكن نسأل الله أن يمن علينا باغتنام هذه اللحظات...