عثمان الثمالي
12-13-2008, 07:46 PM
وإغلاق مصنعها بهولندا لهذا السبب مباشر السبت 13 ديسمبر 2008 5:49 م http://www.mubasher.info/TDWL/images/temp/4063ae31-0049-4f6c-94d6-ff8bc1caa604.png?320c935e-0c3a-4cb5-b802-975162c4b60d
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif روابط متعلقةالسعودية للصناعات الأساسية (http://www.mubasher.info/TDWL/Companies/ComWatch.aspx?ComID=77)http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifمؤكدا أنه من الأفضل للشركات الأجنبية الاستفادة من الميزة النسبية لدى سابك في ظل هذا الانهيار الاقتصادي
مشيرا إلى أن سابك كأكبر شريك في العالم لديها أسواق مضمونة مفتوحة من خلال شركائها
حول مستقبل قطاع البتروكيماويات وسابك في ظل الازمة المالية العالمية، ذكر د.علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية ادارة الاعمال بجدة ومدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية- في حوار له مع قناة CNBCعربية اليوم- انه بالنظر الى المعطيات الحقيقية لسابك فان قيمتها العادلة كانت تقدر بـ 187 ريال ثم صدرت بعض الاشارات من هيئات متخصصة بان قيمتها العادلة عند 87 ريال في ظل توزيعاتها المتوقعة والطلب العالمي على البتروكيماويات مستقبلا، معتبرا هذا التقدير جيد، ومشيرا الى ان سابك ما زالت بعيده عن هذا السعر العادل الذى توقعه التقرير.
وألمح التواتي الى وجود عامل مهم لا ينظر اليه كثير ممن يرجفون في السوق وهو ان معظم مشاريع سابك عبارة عن شراكات مع شركات اجنبية، مشيرا الى ان هذه الشركات الاجنبية -بعضها ياباني وامريكي واوروبي- ومن الافضل لها في ظل الانهيار الاقتصادي العالمي، ان تستفيد من الميزة النسبية لسابك في اسعار المواد الخام والعمالة المدربة والتصنيع المتقدم.
وأضاف التواتي: من المؤكد ان لدى المملكة السعودية عامة وسابك بخاصة ميزة نسبية ولها شركاء في انتاج المواد البتروكيماوية وهؤلاء الشركاء من مصلحتهم الاستفادة من هذه الميزة النسبية والتى اتضحت من خلال عمليات سابك نفسها حين اوفقت وحدة انتاج في هولندا وفضلت ان تنتج في المملكة وتقوم هناك بالتوزيع لان سابك هناك لا تستطيع ان تشتري المواد الخام الا باسعار السوق العالمية كون هذه اشتراطات الاتحاد الاوروبي لحماية اقتصادياته بالتالي فسابك اذا انتجت بالمملكة وتمتعت بالميزة النسبية فهي تستطيع ان تبيع باسعار منافسة في اوروبا.
وتابع: نفس الشيء بالنسبة لشركة اكسون والشركات اليابانية التي لها شراكات مع سابك فمن الافضل لها ان تستفيد من شراكتها مع سابك وتنتج بالمملكة وتنقل وتبيع باسعار منافسة في بلادها.
وأشار التواتي الى ان مشروعات الشركات البتروكيماوية لم يتم تأجيلها ومنها مشروع ارامكو وداو في راس تنورة وكذلك مشروعات سابك فجميع هذه المشروعات بشراكات دولية متعددة الجنسية، مضيفا اذا كانت اكسون شريك لسابك في احد المصانع في هذه الظروف فانها تقوم بالاستفادة من الميزة النسبية بالمواد الخام المتوفرة بالخليج بانتاج معظم انتاجها من خلال الشراكة بدلا من انتاجها بالولايات المتحدة بتكلفة اعلى، بالتالي فطبيعة الشركات متعددة الجنسية انها تفعل الفرع ذو المكان الافضل لها.
وأكد على ان سابك كاكبر شريك على مستوى العالم لديها اسواق مضمونة ومفتوحة تفتحها الشركات التى تشاركها في انتاجها وربحيتها ومن هنا عبر التواتي عن اطمئنانه على قطاع البتروكيماويات بالمملكة والخليج وعلى الشراكات القادمة كون اسواقها مضمونة، مشيرا الى ان بترورابغ سوقها اليابان وارامكو سوقها الصين بالتالي فالاسواق موجودة مسبقا ولذا ستستمر في الانتاج لانها لديها ميزة نسبية من ناحية التكاليف.
وفي السياق ذاته، ذكر يوسف قسنطيني خبير اقتصادي ومحلل مالي-في حوار له مع القناة ذاتها- انه وعلى الرغم من أن وضع قطاع البتروكيماويات سيئ بجميع دول العالم وليس فقط بالمملكة، إلا أنه استراتيجيا وبعد 6 اشهر من الآن فإن وضع قطاع البتروكيماويات بالمملكة سيكون قويا جدا مقارنة بنظائره في العالم وهو ما أرجعه الى 5 عوامل وهي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=328818&src=M230):
أولا: أن تكلفة الانتاج بالمملكة منخفضة جدا بما يعادل 350 الى 400 دولار للطن مقارنة بـ 700 الى 750 دولار للطن للشركات العالمية، وقال قسنطيني: إنه واستراتيجيا نحن في ازمة ولكننا افضل من غيرنا كثيرا وقد لا نتعرض لاغلاق معامل لدينا كما حدث ببعض المعامل الدولية مثل اعلان شركة باس عن اغلاق 80 مصنعا، والمعامل الدولية ستغلق قبل المعامل المحلية ومتى اغقلت هذه المعامل ستأخذ الشركات المحلية حصتها بالسوق بالتالي فستاخذ حصة الشركات التى لم تستطع الاستمرار في ظل الازمة المالية والتكلفة المرتفعة على انتاجها مقارنة بتكلفة شركاتنا المنخفضة.
ثانيا: معامل شركات البتروكيماويات بالمملكة حديثة بالتالي فصيانتها ستكون اقل من المعامل الاخرى عالميا بالاضافة الى ان انتاجيتها ستكون اكبر.
ثالثا: تحسن الخبرة والمعرفة بقطاع البتروكيماويات بالمملكة كثيرا منذ ان تم تاسيس سابك والى الان.
رابعا: عدم وجود ضرائب كالبلدان الاجنبية.
خامسا: البلدان التى يتم التصدير لها كالصين والهند والتى تستحوذ على 60% من صادرات البتروكيماويات بالمملكة قبل الازمة متوقعا استمرار التصدير لهذه البلدان ، ومشيرا الى ان هذه البلدان قريبة من المملكة بالتالي فتكلفة النقل منخفضة.
وكانت شركة إيكاروس للصناعات النفطية التابعة لمجموعة الصناعات الوطنية القابضة الكويتية قد أكدت على أن قطاع البتروكيماويات في المملكة ينفرد بعدد من المميزات (http://www.mubasher.info/NewAdmin/Admin/Akhbar/News_QuickNews.aspx)منها:
- شركات ريادية صناعية منتجة للكيماويات البترولية يديرها القطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية.
- طاقات إنتاجية قياسية على المستوى العالمي.
- مواد لقيم منخفضة التكلفة.
- تقنيات صناعية مجربة و متفوقة.
- توافر إمكانية معقولة للحصول على مواد لقيم إضافية.
- التوطين السوقي يتم بمشاركة شركات كيماوية رئيسية عالمية كبرى.
- قواعد إمداد تسويقية جيدة.
- أهلية مقتدرة في إدارة العمليات و المشاريع الصناعية.
وكان ذلك عندما أعلنت إيكاريوس أنها تعتزم زيادة حصتها في الشركة السعودية العالمية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=316508&src=M230)للبتروكيماويات "سبيكم".
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif روابط متعلقةالسعودية للصناعات الأساسية (http://www.mubasher.info/TDWL/Companies/ComWatch.aspx?ComID=77)http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifمؤكدا أنه من الأفضل للشركات الأجنبية الاستفادة من الميزة النسبية لدى سابك في ظل هذا الانهيار الاقتصادي
مشيرا إلى أن سابك كأكبر شريك في العالم لديها أسواق مضمونة مفتوحة من خلال شركائها
حول مستقبل قطاع البتروكيماويات وسابك في ظل الازمة المالية العالمية، ذكر د.علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية ادارة الاعمال بجدة ومدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية- في حوار له مع قناة CNBCعربية اليوم- انه بالنظر الى المعطيات الحقيقية لسابك فان قيمتها العادلة كانت تقدر بـ 187 ريال ثم صدرت بعض الاشارات من هيئات متخصصة بان قيمتها العادلة عند 87 ريال في ظل توزيعاتها المتوقعة والطلب العالمي على البتروكيماويات مستقبلا، معتبرا هذا التقدير جيد، ومشيرا الى ان سابك ما زالت بعيده عن هذا السعر العادل الذى توقعه التقرير.
وألمح التواتي الى وجود عامل مهم لا ينظر اليه كثير ممن يرجفون في السوق وهو ان معظم مشاريع سابك عبارة عن شراكات مع شركات اجنبية، مشيرا الى ان هذه الشركات الاجنبية -بعضها ياباني وامريكي واوروبي- ومن الافضل لها في ظل الانهيار الاقتصادي العالمي، ان تستفيد من الميزة النسبية لسابك في اسعار المواد الخام والعمالة المدربة والتصنيع المتقدم.
وأضاف التواتي: من المؤكد ان لدى المملكة السعودية عامة وسابك بخاصة ميزة نسبية ولها شركاء في انتاج المواد البتروكيماوية وهؤلاء الشركاء من مصلحتهم الاستفادة من هذه الميزة النسبية والتى اتضحت من خلال عمليات سابك نفسها حين اوفقت وحدة انتاج في هولندا وفضلت ان تنتج في المملكة وتقوم هناك بالتوزيع لان سابك هناك لا تستطيع ان تشتري المواد الخام الا باسعار السوق العالمية كون هذه اشتراطات الاتحاد الاوروبي لحماية اقتصادياته بالتالي فسابك اذا انتجت بالمملكة وتمتعت بالميزة النسبية فهي تستطيع ان تبيع باسعار منافسة في اوروبا.
وتابع: نفس الشيء بالنسبة لشركة اكسون والشركات اليابانية التي لها شراكات مع سابك فمن الافضل لها ان تستفيد من شراكتها مع سابك وتنتج بالمملكة وتنقل وتبيع باسعار منافسة في بلادها.
وأشار التواتي الى ان مشروعات الشركات البتروكيماوية لم يتم تأجيلها ومنها مشروع ارامكو وداو في راس تنورة وكذلك مشروعات سابك فجميع هذه المشروعات بشراكات دولية متعددة الجنسية، مضيفا اذا كانت اكسون شريك لسابك في احد المصانع في هذه الظروف فانها تقوم بالاستفادة من الميزة النسبية بالمواد الخام المتوفرة بالخليج بانتاج معظم انتاجها من خلال الشراكة بدلا من انتاجها بالولايات المتحدة بتكلفة اعلى، بالتالي فطبيعة الشركات متعددة الجنسية انها تفعل الفرع ذو المكان الافضل لها.
وأكد على ان سابك كاكبر شريك على مستوى العالم لديها اسواق مضمونة ومفتوحة تفتحها الشركات التى تشاركها في انتاجها وربحيتها ومن هنا عبر التواتي عن اطمئنانه على قطاع البتروكيماويات بالمملكة والخليج وعلى الشراكات القادمة كون اسواقها مضمونة، مشيرا الى ان بترورابغ سوقها اليابان وارامكو سوقها الصين بالتالي فالاسواق موجودة مسبقا ولذا ستستمر في الانتاج لانها لديها ميزة نسبية من ناحية التكاليف.
وفي السياق ذاته، ذكر يوسف قسنطيني خبير اقتصادي ومحلل مالي-في حوار له مع القناة ذاتها- انه وعلى الرغم من أن وضع قطاع البتروكيماويات سيئ بجميع دول العالم وليس فقط بالمملكة، إلا أنه استراتيجيا وبعد 6 اشهر من الآن فإن وضع قطاع البتروكيماويات بالمملكة سيكون قويا جدا مقارنة بنظائره في العالم وهو ما أرجعه الى 5 عوامل وهي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=328818&src=M230):
أولا: أن تكلفة الانتاج بالمملكة منخفضة جدا بما يعادل 350 الى 400 دولار للطن مقارنة بـ 700 الى 750 دولار للطن للشركات العالمية، وقال قسنطيني: إنه واستراتيجيا نحن في ازمة ولكننا افضل من غيرنا كثيرا وقد لا نتعرض لاغلاق معامل لدينا كما حدث ببعض المعامل الدولية مثل اعلان شركة باس عن اغلاق 80 مصنعا، والمعامل الدولية ستغلق قبل المعامل المحلية ومتى اغقلت هذه المعامل ستأخذ الشركات المحلية حصتها بالسوق بالتالي فستاخذ حصة الشركات التى لم تستطع الاستمرار في ظل الازمة المالية والتكلفة المرتفعة على انتاجها مقارنة بتكلفة شركاتنا المنخفضة.
ثانيا: معامل شركات البتروكيماويات بالمملكة حديثة بالتالي فصيانتها ستكون اقل من المعامل الاخرى عالميا بالاضافة الى ان انتاجيتها ستكون اكبر.
ثالثا: تحسن الخبرة والمعرفة بقطاع البتروكيماويات بالمملكة كثيرا منذ ان تم تاسيس سابك والى الان.
رابعا: عدم وجود ضرائب كالبلدان الاجنبية.
خامسا: البلدان التى يتم التصدير لها كالصين والهند والتى تستحوذ على 60% من صادرات البتروكيماويات بالمملكة قبل الازمة متوقعا استمرار التصدير لهذه البلدان ، ومشيرا الى ان هذه البلدان قريبة من المملكة بالتالي فتكلفة النقل منخفضة.
وكانت شركة إيكاروس للصناعات النفطية التابعة لمجموعة الصناعات الوطنية القابضة الكويتية قد أكدت على أن قطاع البتروكيماويات في المملكة ينفرد بعدد من المميزات (http://www.mubasher.info/NewAdmin/Admin/Akhbar/News_QuickNews.aspx)منها:
- شركات ريادية صناعية منتجة للكيماويات البترولية يديرها القطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية.
- طاقات إنتاجية قياسية على المستوى العالمي.
- مواد لقيم منخفضة التكلفة.
- تقنيات صناعية مجربة و متفوقة.
- توافر إمكانية معقولة للحصول على مواد لقيم إضافية.
- التوطين السوقي يتم بمشاركة شركات كيماوية رئيسية عالمية كبرى.
- قواعد إمداد تسويقية جيدة.
- أهلية مقتدرة في إدارة العمليات و المشاريع الصناعية.
وكان ذلك عندما أعلنت إيكاريوس أنها تعتزم زيادة حصتها في الشركة السعودية العالمية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=316508&src=M230)للبتروكيماويات "سبيكم".