عثمان الثمالي
12-15-2008, 06:49 AM
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاثنين 15 ديسمبر 2008 4:59 ص
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif
جاء في التقرير الأسبوعي للمركز المالي الكويتي (المركز) أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي سجلت واحداً من أسوأ أشهرها أداءً في شهر نوفمبر لهذا العام . وتسبب الركود في الاقتصاديات المتقدمة وانحدار الأسواق الناشئة في هبوط أسعار النفط الأمر الذي أثر سلبيا في اقتصاديات دول التعاون المعتمدة على النفط . وكانت أسعار النفط قد هبطت إلى ما دون 50 دولاراً أمريكياً للبرميل الواحد من أعلى مستوى لها في تاريخها وهو 147 دولاراً أمريكياً للبرميل الواحد في يوليو ،2008 الأمر الذي زاد من القلق فيما يتعلق بنمو أرباح الشركات على المدى القصير والمتوسط، وقد تزامن ذلك مع انخفاض القيمة السوقية لأسواق دول التعاون بمقدار 127 مليار دولار أمريكي على أساس المعدل الشهري في نوفمبر لتصل إلى 595 مليار دولار أمريكي لتصل الى قيمتها قبل اربع سنوات تقريبا .
التقلب بحسب مؤشر المركز
بعد ارتفاع نسبة التقلب خلال شهر اكتوبر، سجلت معظم الأسواق هبوطاً في مستويات تقلبها . وباستثناء السوق السعودي الذي سجل ارتفاعا في مستوى التقلب مقداره 12 %, شهدت جميع الأسواق الأخرى هبوطاً، وانخفض مؤشر المركز للتقلب للأسواق الناشئة بمعدل 40% في نوفمبر 2008 . ومن بين أسواق الخليج هبط مؤشرا التقلب لسوقي عمان وقطر بمقدار 30% و25% على التوالي . وتراجع مؤشر التقلب لأسواق الخليج بمقدار 7% خلال الشهر الماضي .
الترابط على المدى القصير
شهد السوق السعودي تراجعاً كبيراً في الترابط على المدى القصير(ديسمبر 2007- نوفمبر 2008) مع جميع أسواق الخليج الأخرى خلال الشهر . وسجل السوق السعودي أقصى انخفاض في الترابط بمقدار 786 نقطة أساس إلى 34% - مع سوق أبوظبي . من جهتهما، كان الترابط على المدى القصير بين سوقي الكويت والبحرين عالياً وارتفع 926 نقطة أساس إلى 60% في نوفمبر . كذلك ارتفع الترابط بين سوق قطر مع سوقي عمان والبحرين بمقدار 375 نقطة أساس و374 نقطة أساس على التوالي، في حين انخفض ترابط سوق قطر مع السعودية بمقدار 557 نقطة أساس .
السوق السعودي يخسر 14،4% في نوفمبر
استمر الهبوط الكبير في السوق السعودي خلال شهر نوفمبر الماضي . إذ إنه وبعد الاندفاع (على أساس المعدل الشهري) بمقدار 8 .14% في سبتمبر و8 .25% في اكتوبر، خسر السوق بنسبة 4 .14 في نوفمبر . وفقد السوق السعودي بمعدل 9 .45% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة . ونتيجة لذلك ازدادت خسائره منذ بداية السنة من 8 .49% في أكتوبر إلى 1 .57% في نوفمبر الماضي . واستمرت أسعار النفط المتدنية على حساب المخاوف من انهيار عالمي بلعب دور سلبي وإثارة الفوضى في السوق . ونتيجة لما سبق، هبط مؤشر الصناعات البتروكيماوية بنسبة 3 .24% على أساس المعدل الشهري في نوفمبر . كذلك انخفض مؤشر قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 4 .14% على أساس المعدل الشهري . وبعد انحدار قدره 3 .42% على أساس المعدل الشهري في الشهر الماضي فقد مؤشر قطاع التشييد والبناء 4 .3% على أساس المعدل الشهري في نوفمبر .
انخفاض المؤشرات الكويتية
استمر المؤشر السعري لسوق الكويت والذي يقيس أداء السوق بالهبوط في نوفمبر وخسر 3 .9% على أساس المعدل الشهري، كما انخفضت جميع المؤشرات الكويتية خلال الشهر الماضي . وكانت مبيعات العقار في المنطقة قد انخفضت بواقع 23% على اساس المعدل الشهري، وبلغت الخسائر في شهر أكتوبر الماضي 7 .348 مليون دولاراً أمريكياً . وفي حين انخفض حجم المبيعات بمقدار 6 .30% على أساس المعدل السنوي خلال يناير إلى اكتوبر ،2008 هبط عدد الصفقات التجارية بنسبة 34% على أساس المعدل السنوي . وقد أدى هذا العامل إلى انخفاض هائل في مؤشر قطاع العقار لشهر نوفمبر في سوق الكويت . إذ انخفض المؤشر العقاري بمقدار 1 .15% على أساس المعدل السنوي في نوفمبر مما جعله المؤشر الأسوأ أداءً لهذا الشهر . وخسر المؤشر 8 .29% في أكتوبر على أساس المعدل الشهري . في غضون ذلك، استمر المؤشران الاستثماري والصناعي بالتراجع في نوفمبر وخسرا بنسبة 7 .13% و0 .13% على أساس المعدل الشهري على التوالي .
سوق الإمارات
أثر المزاج السلبي للمستثمرين وقلقهم حيال أداء القطاع العقاري، وعدم الاستقرار المترافق مع انكشاف الإمارات على أسواق المال العالمية في هبوط بورصات البلاد . وانحدر سوق دبي المالي بمقدار 2 .33%، في حين خسر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 5 .16% خلال الشهر الماضي . وكانت الخسائر أكثر من مجرد دليل على هذا الهبوط، إذ انحدر مؤشرا سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية بمقدار 9 .66% و0 .39% على التوالي . في حين بقيت السيولة محط قلق أساسي لأن الحكومة الإماراتية لم يكن لديها أي خطط لضخ أموال في أسواقها الضعيفة هذه . ووقع سوق أبوظبي للأوراق المالية وسيتي بنك اتفاقية “الحافظ الأمين” والتي ستقوم بموجبها سيتي بتوفير خدمات الوصاية على الأسهم المدرجة ضمن السوق لصالح العملاء من المستثمرين المؤسساتيين، وستسهم هذه الاتفاقية في تسهيل المزيد من الاستثمارات الأجنبية، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز قاعدة المستثمرين في سوق أبوظبي .
هبوط السوق القطري 12%
هبط مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بمقدار 12% في نوفمبر بعد هبوطه بمقدار 6 .25% في اكتوبر . وأدت عمليات جني الأرباح المتزايدة من قبل المستثمرين الأجانب من المؤسسات لتسجيل بورصة قطر هبوطها السادس على التوالي على أساس المعدل الشهري في نوفمبر . وصلت خسارة السوق منذ بداية العام وحتى الآن إلى 6 .36% في نوفمبر، مقابل 8 .23% هي الأرباح التي جناها السوق في النصف الأول من 2008 .
وبالنسبة للقطاعات، استمر أداء القطاع الصناعي ضعيفاً ، وهبط مؤشر قطاع الصناعات بمقدار 7 .22% خلال الشهر بعد هبوطه بمعدل 4 .28% في اكتوبر . وكان مؤشر قطاع الخدمات هو الأعلى أداءً رغم خسارته بنسبة 3 .8% في نوفمبر .
السوق العُماني يسجل أرباحاً
كان السوق العُماني الوحيد بين أسواق المنطقة الذي سجل أرباحاً خلال شهر نوفمبر . حيث ارتفع سوق مسقط للأوراق المالية بمقدار 1% في نوفمبر بعدما شهد هبوطاً في شهر أكتوبر الماضي بمقدار 9 .26% . ومنذ بداية العام وحتى هذا الشهر سجل سوق مسقط خسارة مقدارها 7 .30% . وبالنسبة لمستويات الأسعار الحالية، بلغ تداول السوق سبعة أضعاف أرباح عام 2008 .
9،9% خسارة السوق البحريني
هبط السوق البحريني بمقدار 2 .12% على أساس المعدل الشهري في نوفمبر، بعد أن كان في حال أفضل خلال شهر أكتوبر الماضي . وفي حين هبطت مؤشرات أسواق دول التعاون الأخرى بأكثر من 20 % على اساس المعدل الشهري خلال اكتوبر، خسر السوق البحريني 9 .9% . وعلى صعيد القطاعات، استطاع قطاع الخدمات والذي خسر 3 .11 على أساس المعدل الشهري في اكتوبر، اكتساب القوة وتحدي هبوط الأسواق، وارتفع مؤشره بمقدار 1 .0% على أساس المعدل الشهري في نوفمبر، وكان المؤشر الوحيد الذي سجل ربحاً في السوق البحريني لهذا الشهر . في حين واصل قطاع البنوك خسائره ليحتل المرتبة الأولى بين القطاعات كافة، وانخفض بنسبة 3 .15% على أساس المعدل الشهري في نوفمبر بعد اندفاع مقداره 8 .11% على أساس المعدل الشهري في اكتوبر .
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif
جاء في التقرير الأسبوعي للمركز المالي الكويتي (المركز) أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي سجلت واحداً من أسوأ أشهرها أداءً في شهر نوفمبر لهذا العام . وتسبب الركود في الاقتصاديات المتقدمة وانحدار الأسواق الناشئة في هبوط أسعار النفط الأمر الذي أثر سلبيا في اقتصاديات دول التعاون المعتمدة على النفط . وكانت أسعار النفط قد هبطت إلى ما دون 50 دولاراً أمريكياً للبرميل الواحد من أعلى مستوى لها في تاريخها وهو 147 دولاراً أمريكياً للبرميل الواحد في يوليو ،2008 الأمر الذي زاد من القلق فيما يتعلق بنمو أرباح الشركات على المدى القصير والمتوسط، وقد تزامن ذلك مع انخفاض القيمة السوقية لأسواق دول التعاون بمقدار 127 مليار دولار أمريكي على أساس المعدل الشهري في نوفمبر لتصل إلى 595 مليار دولار أمريكي لتصل الى قيمتها قبل اربع سنوات تقريبا .
التقلب بحسب مؤشر المركز
بعد ارتفاع نسبة التقلب خلال شهر اكتوبر، سجلت معظم الأسواق هبوطاً في مستويات تقلبها . وباستثناء السوق السعودي الذي سجل ارتفاعا في مستوى التقلب مقداره 12 %, شهدت جميع الأسواق الأخرى هبوطاً، وانخفض مؤشر المركز للتقلب للأسواق الناشئة بمعدل 40% في نوفمبر 2008 . ومن بين أسواق الخليج هبط مؤشرا التقلب لسوقي عمان وقطر بمقدار 30% و25% على التوالي . وتراجع مؤشر التقلب لأسواق الخليج بمقدار 7% خلال الشهر الماضي .
الترابط على المدى القصير
شهد السوق السعودي تراجعاً كبيراً في الترابط على المدى القصير(ديسمبر 2007- نوفمبر 2008) مع جميع أسواق الخليج الأخرى خلال الشهر . وسجل السوق السعودي أقصى انخفاض في الترابط بمقدار 786 نقطة أساس إلى 34% - مع سوق أبوظبي . من جهتهما، كان الترابط على المدى القصير بين سوقي الكويت والبحرين عالياً وارتفع 926 نقطة أساس إلى 60% في نوفمبر . كذلك ارتفع الترابط بين سوق قطر مع سوقي عمان والبحرين بمقدار 375 نقطة أساس و374 نقطة أساس على التوالي، في حين انخفض ترابط سوق قطر مع السعودية بمقدار 557 نقطة أساس .
السوق السعودي يخسر 14،4% في نوفمبر
استمر الهبوط الكبير في السوق السعودي خلال شهر نوفمبر الماضي . إذ إنه وبعد الاندفاع (على أساس المعدل الشهري) بمقدار 8 .14% في سبتمبر و8 .25% في اكتوبر، خسر السوق بنسبة 4 .14 في نوفمبر . وفقد السوق السعودي بمعدل 9 .45% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة . ونتيجة لذلك ازدادت خسائره منذ بداية السنة من 8 .49% في أكتوبر إلى 1 .57% في نوفمبر الماضي . واستمرت أسعار النفط المتدنية على حساب المخاوف من انهيار عالمي بلعب دور سلبي وإثارة الفوضى في السوق . ونتيجة لما سبق، هبط مؤشر الصناعات البتروكيماوية بنسبة 3 .24% على أساس المعدل الشهري في نوفمبر . كذلك انخفض مؤشر قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 4 .14% على أساس المعدل الشهري . وبعد انحدار قدره 3 .42% على أساس المعدل الشهري في الشهر الماضي فقد مؤشر قطاع التشييد والبناء 4 .3% على أساس المعدل الشهري في نوفمبر .
انخفاض المؤشرات الكويتية
استمر المؤشر السعري لسوق الكويت والذي يقيس أداء السوق بالهبوط في نوفمبر وخسر 3 .9% على أساس المعدل الشهري، كما انخفضت جميع المؤشرات الكويتية خلال الشهر الماضي . وكانت مبيعات العقار في المنطقة قد انخفضت بواقع 23% على اساس المعدل الشهري، وبلغت الخسائر في شهر أكتوبر الماضي 7 .348 مليون دولاراً أمريكياً . وفي حين انخفض حجم المبيعات بمقدار 6 .30% على أساس المعدل السنوي خلال يناير إلى اكتوبر ،2008 هبط عدد الصفقات التجارية بنسبة 34% على أساس المعدل السنوي . وقد أدى هذا العامل إلى انخفاض هائل في مؤشر قطاع العقار لشهر نوفمبر في سوق الكويت . إذ انخفض المؤشر العقاري بمقدار 1 .15% على أساس المعدل السنوي في نوفمبر مما جعله المؤشر الأسوأ أداءً لهذا الشهر . وخسر المؤشر 8 .29% في أكتوبر على أساس المعدل الشهري . في غضون ذلك، استمر المؤشران الاستثماري والصناعي بالتراجع في نوفمبر وخسرا بنسبة 7 .13% و0 .13% على أساس المعدل الشهري على التوالي .
سوق الإمارات
أثر المزاج السلبي للمستثمرين وقلقهم حيال أداء القطاع العقاري، وعدم الاستقرار المترافق مع انكشاف الإمارات على أسواق المال العالمية في هبوط بورصات البلاد . وانحدر سوق دبي المالي بمقدار 2 .33%، في حين خسر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 5 .16% خلال الشهر الماضي . وكانت الخسائر أكثر من مجرد دليل على هذا الهبوط، إذ انحدر مؤشرا سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية بمقدار 9 .66% و0 .39% على التوالي . في حين بقيت السيولة محط قلق أساسي لأن الحكومة الإماراتية لم يكن لديها أي خطط لضخ أموال في أسواقها الضعيفة هذه . ووقع سوق أبوظبي للأوراق المالية وسيتي بنك اتفاقية “الحافظ الأمين” والتي ستقوم بموجبها سيتي بتوفير خدمات الوصاية على الأسهم المدرجة ضمن السوق لصالح العملاء من المستثمرين المؤسساتيين، وستسهم هذه الاتفاقية في تسهيل المزيد من الاستثمارات الأجنبية، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز قاعدة المستثمرين في سوق أبوظبي .
هبوط السوق القطري 12%
هبط مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بمقدار 12% في نوفمبر بعد هبوطه بمقدار 6 .25% في اكتوبر . وأدت عمليات جني الأرباح المتزايدة من قبل المستثمرين الأجانب من المؤسسات لتسجيل بورصة قطر هبوطها السادس على التوالي على أساس المعدل الشهري في نوفمبر . وصلت خسارة السوق منذ بداية العام وحتى الآن إلى 6 .36% في نوفمبر، مقابل 8 .23% هي الأرباح التي جناها السوق في النصف الأول من 2008 .
وبالنسبة للقطاعات، استمر أداء القطاع الصناعي ضعيفاً ، وهبط مؤشر قطاع الصناعات بمقدار 7 .22% خلال الشهر بعد هبوطه بمعدل 4 .28% في اكتوبر . وكان مؤشر قطاع الخدمات هو الأعلى أداءً رغم خسارته بنسبة 3 .8% في نوفمبر .
السوق العُماني يسجل أرباحاً
كان السوق العُماني الوحيد بين أسواق المنطقة الذي سجل أرباحاً خلال شهر نوفمبر . حيث ارتفع سوق مسقط للأوراق المالية بمقدار 1% في نوفمبر بعدما شهد هبوطاً في شهر أكتوبر الماضي بمقدار 9 .26% . ومنذ بداية العام وحتى هذا الشهر سجل سوق مسقط خسارة مقدارها 7 .30% . وبالنسبة لمستويات الأسعار الحالية، بلغ تداول السوق سبعة أضعاف أرباح عام 2008 .
9،9% خسارة السوق البحريني
هبط السوق البحريني بمقدار 2 .12% على أساس المعدل الشهري في نوفمبر، بعد أن كان في حال أفضل خلال شهر أكتوبر الماضي . وفي حين هبطت مؤشرات أسواق دول التعاون الأخرى بأكثر من 20 % على اساس المعدل الشهري خلال اكتوبر، خسر السوق البحريني 9 .9% . وعلى صعيد القطاعات، استطاع قطاع الخدمات والذي خسر 3 .11 على أساس المعدل الشهري في اكتوبر، اكتساب القوة وتحدي هبوط الأسواق، وارتفع مؤشره بمقدار 1 .0% على أساس المعدل الشهري في نوفمبر، وكان المؤشر الوحيد الذي سجل ربحاً في السوق البحريني لهذا الشهر . في حين واصل قطاع البنوك خسائره ليحتل المرتبة الأولى بين القطاعات كافة، وانخفض بنسبة 3 .15% على أساس المعدل الشهري في نوفمبر بعد اندفاع مقداره 8 .11% على أساس المعدل الشهري في اكتوبر .