صقر قريش
12-22-2008, 06:43 AM
تكيس المبايض
د. وائل عواد *
يعتبر تكيس المبايض من الأمراض الشائعةِ في مرحلةِ المراهقةِ و الشباب فهو يصيب حوالى خمسة إلى 10 % من النساء في هذه المرحلة ، وهو سبب رئيسي لعدم حدوث الحمل كما أنه قد يسبب مجموعة الأعراض المرتبطةِ بعدم التبويض مثل زيادة الشعر في الوجه والجسم، والسمنة، وقلة أو عدم انتظام الدورة ، بالإضافةِ إلى تضخم المبايض.
وفي المرأةِ الطبيعيةِ يوجد في المبيض عدد كبير من الأكياس المحتويةِ على بويضات.
وفي كل دورة شهرية ينمو كيس واحد وينتج بويضة جاهزة للتخصيب بالحيواناتِ المنويةِ. أما في السيدةِ المصابةِ بهذا المرض فتنمو الكثير من الأكياس في وقت واحد ثم يتوقف نموها جميعا قبل أن تنضج ولايحدث التبويض.
ويعتمد تشخيص تكيس المبايض على الأعراض وعلى الفحصِ الطبي للمريضةِ و إجراء أشعة تليفزيونية للمبايض عن طريق المهبل( والتي تظهر وجود أكياس صغيرة كحباتِ عقدِ اللؤلؤ على المبيضين) و إجراء بعض الفحوصات المخبرية في الدم والتي قد تبين ارتفاع بعض الهرمونات كالهرمونات الذكرية و هرمون الحليب.
ولا يعتبر وجود أكياس على المبايض بدون العلامات الأخرى تشخيصا لهذا المرض, حيث أن هذه الأكياس قد تكون موجودة في الكثير من النساء بدون أن يعانين من أية اضطرابات هرمونية وقد يتم اكتشافها بالصدفةِ أثناء الفحصِ الدوري للمريضة.
وأخيرا .. لا يزال السبب الرئيسي لهذا المرض غير معروف , و لكن هناك دراسات تؤكد أن له سببا وراثيا , حيث لوحظ أن أكثر من أنثى في عائلة المرأة التي تعاني من تكيس المبايض تكون لديها نفس الأعراض ، وهناك احتمال أيضا أن يكون السبب هو خلل في الجين المسؤول عن وظيفةِ هرمون الأنسولين ، ولكن مهما كان السبب فإن علاج المشكلة موجود وهو يكمن في تصحيح توازن الهورموناتِ بإنقاص الوزن أو بالأدويةِ أو بعملية الكي للمبايض بواسطةِ المنظار ، و للحديث بقية.
* استشاري أمراض النساء والولادة ومتخصص في علاج سلس البول وجراحات التجميل النسائية
د. وائل عواد *
يعتبر تكيس المبايض من الأمراض الشائعةِ في مرحلةِ المراهقةِ و الشباب فهو يصيب حوالى خمسة إلى 10 % من النساء في هذه المرحلة ، وهو سبب رئيسي لعدم حدوث الحمل كما أنه قد يسبب مجموعة الأعراض المرتبطةِ بعدم التبويض مثل زيادة الشعر في الوجه والجسم، والسمنة، وقلة أو عدم انتظام الدورة ، بالإضافةِ إلى تضخم المبايض.
وفي المرأةِ الطبيعيةِ يوجد في المبيض عدد كبير من الأكياس المحتويةِ على بويضات.
وفي كل دورة شهرية ينمو كيس واحد وينتج بويضة جاهزة للتخصيب بالحيواناتِ المنويةِ. أما في السيدةِ المصابةِ بهذا المرض فتنمو الكثير من الأكياس في وقت واحد ثم يتوقف نموها جميعا قبل أن تنضج ولايحدث التبويض.
ويعتمد تشخيص تكيس المبايض على الأعراض وعلى الفحصِ الطبي للمريضةِ و إجراء أشعة تليفزيونية للمبايض عن طريق المهبل( والتي تظهر وجود أكياس صغيرة كحباتِ عقدِ اللؤلؤ على المبيضين) و إجراء بعض الفحوصات المخبرية في الدم والتي قد تبين ارتفاع بعض الهرمونات كالهرمونات الذكرية و هرمون الحليب.
ولا يعتبر وجود أكياس على المبايض بدون العلامات الأخرى تشخيصا لهذا المرض, حيث أن هذه الأكياس قد تكون موجودة في الكثير من النساء بدون أن يعانين من أية اضطرابات هرمونية وقد يتم اكتشافها بالصدفةِ أثناء الفحصِ الدوري للمريضة.
وأخيرا .. لا يزال السبب الرئيسي لهذا المرض غير معروف , و لكن هناك دراسات تؤكد أن له سببا وراثيا , حيث لوحظ أن أكثر من أنثى في عائلة المرأة التي تعاني من تكيس المبايض تكون لديها نفس الأعراض ، وهناك احتمال أيضا أن يكون السبب هو خلل في الجين المسؤول عن وظيفةِ هرمون الأنسولين ، ولكن مهما كان السبب فإن علاج المشكلة موجود وهو يكمن في تصحيح توازن الهورموناتِ بإنقاص الوزن أو بالأدويةِ أو بعملية الكي للمبايض بواسطةِ المنظار ، و للحديث بقية.
* استشاري أمراض النساء والولادة ومتخصص في علاج سلس البول وجراحات التجميل النسائية