صقر قريش
12-25-2008, 09:41 AM
عبدلله الداني ـ جدة
أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء، أنه لامانع من القاء خطبة الجمعة بغير اللغة العربية في مجتمع لا يفهمون«العربية» ولا يتحدثون بها، مشيرا إلى أن الأصل في إلقاء الخطبة هي اللغة العربية.
وقال في تصريح لـ(الدين والحياة): «إذا خطب الخطيب بغير العربية في مجتمع ليس فيه إلا غير العرب فلا مانع وإذا ألقاها بالعربية ثم ترجمها أيضا فلا مانع من ذلك».
وكان مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي قد اعتبر أن اللغة العربية ليست شرطا لصحة خطبة الجمعة أو العيدين. واستند المجمع في ذلك على قرار أصدره المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي في دورة سابقة، تعود إلى أكثر من عقدين تنص على «أن اللغة العربية ليست شرطا لصحة خطبة الجمعة والعيدين في البلاد غير الناطقة بالعربية». وقد خاطب الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي د. عبد السلام العبادي الوزراء المعنيين في الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية بإبداء أهمية هذه القضية كي يستفيد المصلون من الخطبة وأن ينعموا بها من فوائد ومعان مرجوة .
وفي رده على سؤال آخر حول ما يقول بسفر المرأة بلا محرم إذا أمنت على نفسها رد سماحة المفتي قائلا: «الرسول صلى الله عليه وسلم أطلق النهي فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:(لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حرمة) وفي لفظ لمسلم: (لا يحل لامرأة مسلمة تسافر مسيرة ليلة إلا ومعها رجل ذو محرم منها).
وفي لفظ: (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم) فالرسول صلى الله عليه وسلم أطلق النهي ولم يقيده، فالتقييد هذا يحتاج إلى دليل فلايجوز تقييد النصوص بما لم يقيد به الشرع وأضاف: لايجوز لنا أن نقيد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنفسنا».
أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء، أنه لامانع من القاء خطبة الجمعة بغير اللغة العربية في مجتمع لا يفهمون«العربية» ولا يتحدثون بها، مشيرا إلى أن الأصل في إلقاء الخطبة هي اللغة العربية.
وقال في تصريح لـ(الدين والحياة): «إذا خطب الخطيب بغير العربية في مجتمع ليس فيه إلا غير العرب فلا مانع وإذا ألقاها بالعربية ثم ترجمها أيضا فلا مانع من ذلك».
وكان مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي قد اعتبر أن اللغة العربية ليست شرطا لصحة خطبة الجمعة أو العيدين. واستند المجمع في ذلك على قرار أصدره المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي في دورة سابقة، تعود إلى أكثر من عقدين تنص على «أن اللغة العربية ليست شرطا لصحة خطبة الجمعة والعيدين في البلاد غير الناطقة بالعربية». وقد خاطب الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي د. عبد السلام العبادي الوزراء المعنيين في الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية بإبداء أهمية هذه القضية كي يستفيد المصلون من الخطبة وأن ينعموا بها من فوائد ومعان مرجوة .
وفي رده على سؤال آخر حول ما يقول بسفر المرأة بلا محرم إذا أمنت على نفسها رد سماحة المفتي قائلا: «الرسول صلى الله عليه وسلم أطلق النهي فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:(لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حرمة) وفي لفظ لمسلم: (لا يحل لامرأة مسلمة تسافر مسيرة ليلة إلا ومعها رجل ذو محرم منها).
وفي لفظ: (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم) فالرسول صلى الله عليه وسلم أطلق النهي ولم يقيده، فالتقييد هذا يحتاج إلى دليل فلايجوز تقييد النصوص بما لم يقيد به الشرع وأضاف: لايجوز لنا أن نقيد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنفسنا».