صقر قريش
12-27-2008, 10:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنتهى العام 29 :
كلمتان ، ورقمان ، أختصر فيها عام كامل بكل ما فيه من فرح وحزن ، وألم وأمل ، وحسنة وسيئة ،
وحياة وموت ، كل ذلك في كلمتين ورقمين ، ولن ترى سجل هذا العام إلا بين يديّ الله عندما نسأل عن
العمر مرتين ( عن شبابه فيما أبلاه ، وعن عمره فيما أفناه )0
وبدأعام 30 : ـ
وفي كلمتين ورقمين نستفتح فيها عاماً جديداً ، جعله الله لنا خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا كما قال
تعالى " وهو الذي جعل الليل والنهار خلفةً لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا"0
من في القبور :ـ
هل يعلمون متى يأتي ومتى يمضي العام ؟ إنهم هناك لهم آلاف السنين والأعوام ، إما في نعيم مقيم
ويتمنون قيام الساعة ، وإما في عذاب شديد يتمنّون البقاء في العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر
ولايريدون قيام الساعة ، ويوم يبعثون يُسألون " قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لثبنا يوما ً أو
بعض يوم فاسأل العادين "0
بل قالوا أقل من ذلك " كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك
إلالقوم الفاسقون"0
آلاف السنين :ـ
( أختصرت في يوم ، ثم أختصرت في ساعة ) كما اختصرنا عاماً بأكمله في كلمتين ورقمين ، أو ثلاث كلمات 0
نعم إنها الدنيا ساعة فاجعلها طاعة ، إنها يوم ستغرب فيه شمسك فاجعله مشرقاً بنور التوبة ،
والإقبال ، والإنابة ، والدعوة ، والذكر ، والوقوف على حدود الله ، ومحاسبة النفس 0
والوقت أعظم ما عنيت بحفظه **** وأراه أسهل ما عليك يضيع
وقفة ترميم لما اندثر ، وتجديد لما بلي وتخلق ، وسقي لما يبس ، ووصل لما قطع ، وجبر لما كسر 0
ـــــ ابدأ بالسير إلى الله ولو شبراً يسير الله إليك ذراعا
ـــــ وامش إلى الله يسعى الله إليك
" ولا تستغن فيستغني الله عنك ، ولا تنساه فينسك نفسك ، ولا تزغ فيزيغ الله قلبك أما قرأت " واستغنى
الله والله غني حميد"
" نسوا الله فأنساهم أنفسهم " ، " فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا و كانوا بآيتنا يجحدون"
( فلمّا زاغو أزاغ الله قلوبهم)
ـــ إذن فابدأ أنت والله يتم لك ما بدأت إن خيراً فخيراً وإن شراً فشر ، ولايظلم ربك أحدا ( وما ظلمونا ولكن
كانوا أنفسهم يظلمون)
ــــــ فسارع
ــــــ وسابق
ــــــ ونافس
واعلم أن الحياة الدنيا كلها تراب وطين ولا يتصارع فيها إلا الديدان ، وأن الأخرة لا يتنافس فيها إلا
أهل الدين وفرق كبير بين من يتنافس في الطين ، وبين من يتنافس في الدين 0
ومن ينافس في الطين يستدبر السماء ، ومن نافس في الدين استقبل السماء وكم هو الفرق بين مستقبل
للسماء ومستدبر لها0
وما أفلح من استقبل الطين واستدبر السماء
أنتهى العام 29 :
كلمتان ، ورقمان ، أختصر فيها عام كامل بكل ما فيه من فرح وحزن ، وألم وأمل ، وحسنة وسيئة ،
وحياة وموت ، كل ذلك في كلمتين ورقمين ، ولن ترى سجل هذا العام إلا بين يديّ الله عندما نسأل عن
العمر مرتين ( عن شبابه فيما أبلاه ، وعن عمره فيما أفناه )0
وبدأعام 30 : ـ
وفي كلمتين ورقمين نستفتح فيها عاماً جديداً ، جعله الله لنا خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا كما قال
تعالى " وهو الذي جعل الليل والنهار خلفةً لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا"0
من في القبور :ـ
هل يعلمون متى يأتي ومتى يمضي العام ؟ إنهم هناك لهم آلاف السنين والأعوام ، إما في نعيم مقيم
ويتمنون قيام الساعة ، وإما في عذاب شديد يتمنّون البقاء في العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر
ولايريدون قيام الساعة ، ويوم يبعثون يُسألون " قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لثبنا يوما ً أو
بعض يوم فاسأل العادين "0
بل قالوا أقل من ذلك " كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك
إلالقوم الفاسقون"0
آلاف السنين :ـ
( أختصرت في يوم ، ثم أختصرت في ساعة ) كما اختصرنا عاماً بأكمله في كلمتين ورقمين ، أو ثلاث كلمات 0
نعم إنها الدنيا ساعة فاجعلها طاعة ، إنها يوم ستغرب فيه شمسك فاجعله مشرقاً بنور التوبة ،
والإقبال ، والإنابة ، والدعوة ، والذكر ، والوقوف على حدود الله ، ومحاسبة النفس 0
والوقت أعظم ما عنيت بحفظه **** وأراه أسهل ما عليك يضيع
وقفة ترميم لما اندثر ، وتجديد لما بلي وتخلق ، وسقي لما يبس ، ووصل لما قطع ، وجبر لما كسر 0
ـــــ ابدأ بالسير إلى الله ولو شبراً يسير الله إليك ذراعا
ـــــ وامش إلى الله يسعى الله إليك
" ولا تستغن فيستغني الله عنك ، ولا تنساه فينسك نفسك ، ولا تزغ فيزيغ الله قلبك أما قرأت " واستغنى
الله والله غني حميد"
" نسوا الله فأنساهم أنفسهم " ، " فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا و كانوا بآيتنا يجحدون"
( فلمّا زاغو أزاغ الله قلوبهم)
ـــ إذن فابدأ أنت والله يتم لك ما بدأت إن خيراً فخيراً وإن شراً فشر ، ولايظلم ربك أحدا ( وما ظلمونا ولكن
كانوا أنفسهم يظلمون)
ــــــ فسارع
ــــــ وسابق
ــــــ ونافس
واعلم أن الحياة الدنيا كلها تراب وطين ولا يتصارع فيها إلا الديدان ، وأن الأخرة لا يتنافس فيها إلا
أهل الدين وفرق كبير بين من يتنافس في الطين ، وبين من يتنافس في الدين 0
ومن ينافس في الطين يستدبر السماء ، ومن نافس في الدين استقبل السماء وكم هو الفرق بين مستقبل
للسماء ومستدبر لها0
وما أفلح من استقبل الطين واستدبر السماء