صقر قريش
12-28-2008, 11:23 AM
الأزمة الاقتصادية تدفع إلى الإفراط في تناول الطعام
واشنطون ـ يو. بي.آي:
كشف بحث أجري في أمريكا أن التدهور الاقتصادي زاد نسبة الإصابة بالضغوط النفسية وبالتالي زاد ميل كثير من الناس للإفراط في تناول الأطعمة تبعا لذلك.
وذكرت الدكتورة كاندل ريد التي قامت بإعداد البحث بالمشاركة مع زوجها الدكتور ستيفن ريد، أن كثيراً من الناس في الوقت الحالي يتعرضون لضغوط أكثر من ذي قبل بسبب القلق من فقدان وظائفهم وبسبب الأزمة الاقتصادية كذلك، ما يجعلهم يميلون لا إراديا إلى الإفراط في تناول الأطعمة. وأضافت كاندل أنه منذ نحو أشهر أصبح يتردد على عيادتها في كل يوم نحو ثلاثة مرضى جدد، 90 في المائة منهم يعانون ضغوطاً نفسية مرتبطة بالإفراط بالطعام. وأوضحت أن الضغوط النفسية تستحث مركز الجوع في الدماغ كما تؤدي إلى عدم استقرار مستوى السكر في الدم وبالتالي يجعل الشخص يقاوم الإحساس بالشبع، ويقلل كذلك مستوى هرمون السعادة الاستروجين، كل هذه العوامل تسهم في جعل الرغبة في تناول الطعام ملحة ولا يمكن مقاومتها، ما يؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن.
مشيرة إلى أن كثيراً من المرضى يشتكون في مثل هذه الحالات من أن الحمية الغذائية لا تنجح معهم مهما بذلوا من جهد. وبينت كاندل أن التفسير المباشر لهذه الحالة يعود إلى أن الضغوط النفسية تعزز القدرة على تخزين الوحدات الحرارية خاصة في منطقة وسط الجسم، وهي تعد المنطقة الأخطر لتجمع الدهون والأصعب في التخلص منها.
واشنطون ـ يو. بي.آي:
كشف بحث أجري في أمريكا أن التدهور الاقتصادي زاد نسبة الإصابة بالضغوط النفسية وبالتالي زاد ميل كثير من الناس للإفراط في تناول الأطعمة تبعا لذلك.
وذكرت الدكتورة كاندل ريد التي قامت بإعداد البحث بالمشاركة مع زوجها الدكتور ستيفن ريد، أن كثيراً من الناس في الوقت الحالي يتعرضون لضغوط أكثر من ذي قبل بسبب القلق من فقدان وظائفهم وبسبب الأزمة الاقتصادية كذلك، ما يجعلهم يميلون لا إراديا إلى الإفراط في تناول الأطعمة. وأضافت كاندل أنه منذ نحو أشهر أصبح يتردد على عيادتها في كل يوم نحو ثلاثة مرضى جدد، 90 في المائة منهم يعانون ضغوطاً نفسية مرتبطة بالإفراط بالطعام. وأوضحت أن الضغوط النفسية تستحث مركز الجوع في الدماغ كما تؤدي إلى عدم استقرار مستوى السكر في الدم وبالتالي يجعل الشخص يقاوم الإحساس بالشبع، ويقلل كذلك مستوى هرمون السعادة الاستروجين، كل هذه العوامل تسهم في جعل الرغبة في تناول الطعام ملحة ولا يمكن مقاومتها، ما يؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن.
مشيرة إلى أن كثيراً من المرضى يشتكون في مثل هذه الحالات من أن الحمية الغذائية لا تنجح معهم مهما بذلوا من جهد. وبينت كاندل أن التفسير المباشر لهذه الحالة يعود إلى أن الضغوط النفسية تعزز القدرة على تخزين الوحدات الحرارية خاصة في منطقة وسط الجسم، وهي تعد المنطقة الأخطر لتجمع الدهون والأصعب في التخلص منها.