مناهل
01-02-2009, 04:28 PM
نسمع في أمثال العامة في كثير من الأحيان أنصاف أبيات أو أشطرا شعرية و في بعض الأحيان أبياتا كاملة ’ وليس بالضرورة أن يكون القائل عالما بالبيت كاملا أو بقائله ’ والحق أن التمثل بالشعر قديم قدم الشعر ذاته ,فقد كانت العرب تتمثل بأقوال شعرائها وفي كتب الأمثال والأدب( الجمهرة لأبي عبيدة ,مجمع الأمثال للميداني ,المستطرف للأبشيهي .....) أبيات كثيرة ترد أمثالا .
وبالعودة إلى محور الحديث قد يرد الشطر صحيحا كما قاله الشاعر او قد يرد مع بعض التغيير
مثلا يقولون: "داوها بالتي كانت هي الداء "
وهذا من بيت أبي نواس المشهور :
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء = وداوني بالتي كانت هي الداء
أيضا نسمع كثيرا قول أبي الطيب :"تجري الرياح بما لا تشتهي السفن "
والبيت كاملا :
ما كلُّ ما يتمنى المـرء يدركـه = تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ومن قول المتنبي أيضا مثل آخر نسمعه كثيرا :
إذا رأيت نيوب الليث بارزة = فلا تظنن أن الليث يبتسـم
ومن الأمثال الشعرية التي نسمعها قولهم :"لا حياة لمن تنادي"
وهو مأخوذ من قول الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا = ولكن لا حياة لمن تنادي
و من الأشطر التي أخذت مأخذ الأمثال :
ما ورد في قول المتنبي :
بذا قضت الأيام ما بين أهله = مصائب قوم عند قوم فوائدُ
وقول صفي الدين الحلي :
إِن كُنتَ ما تَدري فَتِلكَ مُصيبَةٌ = أَو كُنتَ تَدري فَالمُصيبَةُ أَعظَمُ
وقول أبي فراس الحمداني :
وقال أصيحابي الفرار أو الردى = فقلت هما أمران أحلاهما مـرَّ
وقول قراد بن أجدع :
فإن يك شطر هذا اليوم ولى = فــإن غــداً لنـاظـره قـريــب
و رغم الأخطاء التي قد تسمعها أثناء قول بعض من هذه الأمثال سواء في النحو أو في ضبط البيت إلا أننا نرى في هذا الأمر خيطا ولو كان ضعيفا يربطنا بتراثنا وأدبنا ونحن أحوج ما نكون إلى هذه العودة إلى التراث والتمسك به .
( شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية )
________________
وبالعودة إلى محور الحديث قد يرد الشطر صحيحا كما قاله الشاعر او قد يرد مع بعض التغيير
مثلا يقولون: "داوها بالتي كانت هي الداء "
وهذا من بيت أبي نواس المشهور :
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء = وداوني بالتي كانت هي الداء
أيضا نسمع كثيرا قول أبي الطيب :"تجري الرياح بما لا تشتهي السفن "
والبيت كاملا :
ما كلُّ ما يتمنى المـرء يدركـه = تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ومن قول المتنبي أيضا مثل آخر نسمعه كثيرا :
إذا رأيت نيوب الليث بارزة = فلا تظنن أن الليث يبتسـم
ومن الأمثال الشعرية التي نسمعها قولهم :"لا حياة لمن تنادي"
وهو مأخوذ من قول الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا = ولكن لا حياة لمن تنادي
و من الأشطر التي أخذت مأخذ الأمثال :
ما ورد في قول المتنبي :
بذا قضت الأيام ما بين أهله = مصائب قوم عند قوم فوائدُ
وقول صفي الدين الحلي :
إِن كُنتَ ما تَدري فَتِلكَ مُصيبَةٌ = أَو كُنتَ تَدري فَالمُصيبَةُ أَعظَمُ
وقول أبي فراس الحمداني :
وقال أصيحابي الفرار أو الردى = فقلت هما أمران أحلاهما مـرَّ
وقول قراد بن أجدع :
فإن يك شطر هذا اليوم ولى = فــإن غــداً لنـاظـره قـريــب
و رغم الأخطاء التي قد تسمعها أثناء قول بعض من هذه الأمثال سواء في النحو أو في ضبط البيت إلا أننا نرى في هذا الأمر خيطا ولو كان ضعيفا يربطنا بتراثنا وأدبنا ونحن أحوج ما نكون إلى هذه العودة إلى التراث والتمسك به .
( شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية )
________________