المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطلح


منقاش
01-03-2009, 02:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني في منتدى الغرف والشجاري والعلفان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , ومبروك عليكم العام الجديد , ولا تنسون تعطوني أصواتكم على هذا الرابط :
http://thomala.com/vb/showthread.php?t=36211 (http://thomala.com/vb/showthread.php?t=36211)
لأني بصراحه بدا الفار يلعب في سروالي بعد شفت زمرة وحزب الشيخ سلام بدوا يزورن التصويت حتى يفوز عليه , والدليل تخاذل أو تآمر الدكتور مشعان والشيهان يوم أنهم مترددين لا يعطوني أصواتهم , وأن ما تداركتم ألأمور رايح تضيع حقوقكم في التصويت وتزور نتايج ألأنتخابات , وبعد :
أدري أنكم أشتقتم لتبحثات شيخكم فخامة الشريف منقاش , وأدري أنه لو ما الله ثم أنا كان أنهار هذا القسم العزيز عليكم وعليه, لكن هيهات هيهات نخليه ينهار وابو نقشه فيه عرق ينبض .
صحيح أننا ما نستغني عن تبحثات الشيخين سلام وابن همام , ونعتبرها تبحثات ماهي عديمة ألأهميه وأمثلها بالهيل في الشادليه (نوع من الدلال) أما باقي القهوه فهي تبحثات الشريف منقاش , ومنفاش وبس .
ما يهمنا , الدجاجه هي ألأول والا البيضه أول , أنما المهم النتيجه , ويهمنا في تبحثنا هذا اليوم نوع من الشجاري البريه وهو =
الطلح

http://www.thomala.com/swr/wade2/tl1.jpg

الطلح يا ربعي مفرده طلحه وجمعه طلوح أو طلح , والطلح نعرفه من يوم نحنا ورعان , جمالنا تناوش نواميه اللينه وتاكلها , ونحلنا يقدع على بلته (بفتح الباء وفتح وتشديد اللام ,أسم زهره) ويجني منها نوع من العسل نسميه عسل البله , وهو أقل أنواع العسل عندنا جوده بسبب طعمه , (وهذا ما يعني القيمه الغذائيه له) , اللي أقصده أن العسل الصيفي ألأصفر اللي مجني من الضرمه والطباقه والشيعه والسحاه وغيرها هو العسل المفضل مذاق ولون ونكهه .
ومن الطلح نسوي الخلي (جمع مفرده خليه) لنحلنا , وفي ظلاله تفيا وتقيل رعايانا , ومن فروعه ناخذ الهشيم اللي نسوي به الحظاير على بهايمنا أذا كانت خارج حيشانها .
الطلح ماله عندنا ألا أسم واحد وهو الطلح , وكان قليل ولا هو كثير في بلاد ثماله كما هو حاصل اليوم , لكن مع قلة ألأمطار وزيادة الجفاف أشوفه تمدد وحل محل كثير من الشجاري البريه وابتدى يتكاثر في أغلب الديره وبالأخص في أسفل ووسط بلاد ثماله .

http://www.thomala.com/swr/wade2/tl2.jpg

^

http://www.thomala.com/swr/wade2/tl4.jpg
وحتى لا أطيل عليكم نقلت لكم أدناه تبحثات ولد قشاش , وفيها كلام من الكتب وغيرها لأول مره أسمعه يذكرني بكلام الشيخ سلام والشيخ ابن همام , الكلام اللي سبق أني قلت لكم أنه مثل كلام أهل الكتاب , لا نكذبه ولا نصدقه , وسلامتكم ....
.................................................. .................................................. .............
ملاحظه : دور لنا يبو عبدالرحمن صورة طلحه فيها بله وحطها لا هنت فوق تبحثاتي ...
.................................................. .................................................. ...............
الطلح
الفصيلة السُّنْفية
الدكتور/ أحمد سعيد قشاش
قال الخليل: ( الطلح شجر أم غيلان، شوكه أحجن، من أعظم العِضَاة شوكاً، وأصله عوداً، وأجوده شوكاً، الواحدة طلحة، والطَّلح في القرآن الموز).وقال الأصمعي: ( ومن الشجر: العِضَاه، الواحدة عِضَه... ومن أعرف ذلك: الطَّلح، والسَّلم، والسيَّال، والعُرفط، والسَّمُر، والشَّهبان، والكنْهَبل).وقال ابن شميل: ( الطلح شجرة طويلة لها ظل يستظل بها الناس والإبل، وورقها قليل، ولها أغصان طوال عظام، تنادي السماء من طولها، ولها شوك كثير من سلاء النخيل، ولها ساق عظيمة لا تلتقي عليها يد الرجل، تأكل الإبل منها أكلاً كثيراً، وهي أم غيلان، تنبت في الجبل، الواحدة طلحة).وقال أبو حنيفة: ( الطَّلح واحدته طلحة، وبه سمي الرجل...وهو أعظم العضَاه، وأكثره ورقاً، وأشده خضرة، وليس له شوك ضخام طوال، وليس لشوكته حرارة في الرجل، وشوكه من أقل الشوك أذى، وله زهرة بيضاء طيبة الريح، وعُلَّفه كقرون الباقلاء كبار، تأكله الإبل والغنم، وصمغه أحمر غليظ كثير، ويصنع من لحائه حبال، وله خشب صلب جيد، ولا ينبت إلا بأرض شديدة خصيبة) .وقال عن أبي نصر: ( الحُبْلة ثمر العِضَاه، والعُلَّف ثمر الطَّلْح، وهو أكبر من الحُبْلة).وقال عن أبي زياد الأعرابي: ( ليس في العِضَاه، أكثر صمغاً من الطلح، ولا أضخم، وصمغه أحمر أمثال الإجماع، الواحدة صَربة) .قلت: الطلحة شجرة كبيرة معمرة، واسعة الانتشار في جبال السراة الحجاز، ويميز معظم أهل السراة بين نوعين من الطلح: أحدهما: يسمونه الكنهبل .والأخر: (السُّلاَّء)، وهذا الأخير قريب في ظاهره من وصف الخليل وابن شميل للطلح. وذلك بعد استثناء قول الخليل: شوكه أحجن .كما أن وصف أبي حنيفة: أقرب إلى النوع الأول، وهو الطلح الكنهبل.والنوعان ينبتان معاً في جبال السراة، وبينهما من الفروق ما لا يلحظهما إلا الناظر المتأمل أو ابن البيئة الخَبِر .فأما النوع الأول: وهو الطلح الذي يميزونه بلفظ (الكنهبل)، والمفرد كنهبلة. فقد خصَّها أبو حنيفة بوصف أعرابي من أهل السراة فقال: ( الكنهبل صنف من الطلح جفر، قصار الشوك.قال: وأنشدني لعليّ صُليحة، وصُليحة امرأة كان يهواها ويقول فيها، فنسب إليها كما قيل كثير عزة: لو أن ما بي يا صُليح بفادرٍ ترعى الكنهبل في ظلال عراعرقال ابن الأعرابي: هي شجر عظام معروفة، وأنشد بيت امرئ القيس:فأضحى يسُحُّ الماء من كل فيقة يكبُّ على الأذقان دوح الكنهبلِقال: ولا أعرف في الأسماء مثل الكنهبل).( والكنهبلة): شجرة من أشهر نبات جبال السراة وأكثرها انتشارا بعد العرعر، تنبت في نطاق بيئة العرعر، وأكثر منابتها الأتربة الطينية الخصبة في بطون الأودية الواسعة وعلى ضفافها، وفي الأرضي الزراعية المهجورة، وقد تنبت في الحداب والأسناد الصخرية على ارتفاع 1650- 2700م، ترتفع (الكنهبلة) قدر 5- 10م على جذع أصفر اللون، يعلوه قشور رقيقة صفراء، ويتحول الجذع في الشجرة المعمرة إلى الأغبر المسود، وتنمو أغصانها في الغالب على نحو رأسي، والأوراق ريشيَّة طويلة مركبة، لونها أخضر يميل إلى الصفرة، تتساقط أوائل الشتاء، فترى الشجرة كأنها يابسة، وتورق في منصف الربيع، أشواكها زوجية قصيرة مستقيمة، لا حجناء كما ذكر الخليل، وتظهر بكثافة على الأغصان السفلية، وتقل بالتدريج على أغصانها العلوية، طول الشوكة نحو 1،5- 3، 5سم، تزهر في نهاية الربيع، وأوائل الصيف، وربما تأخر أزهارها بعضها إلى منتصف الخريف، وأزهارها برمٌ بيضاء يعلوها صفرة قليلة، وهي كروية الشكل، كأزهارها السيّضال والقرظ والسمر، محمولة على عنيقات طولها نحو 2سم ولها رائحة عطرية فواحة، تشتد مساء وتبلغ ذروتها عند طلوع الفجر، وتشتم من مكان بعيد، وتجود الأزهار بعد شتاء غزيز المطر، تزهر بكثافة فتظهر الشجرة عند ذلك بمنظر حسن بهيج، يجرسها النحل وأنواع أخرى من الحشرات .والناس في سراة غامد وبني عمر: يسمون هذه الأزهار ( الثَّمِير)، ويجني النحل منها عسلاً كثيراً غاية في الجودة، لا يفوقه عند أهل السراة إلا عسل السدر والضُّرم، وربما خسر أرباب النحل محصولهم من عسل الطلحة، من آفات تصيب الأزهار، ومنها أنواع صغيرة من الحشرات، تعيش وتتكاثر على رحيقها، من أضرها نوع بيضاوي الشكل أسود اللون، لها مؤخرة تشبه الذيل، ترفعها عند الشعور بالخطر، والثمار سنفية مستطيلة الشكل، ثخينة، مسطحة الجانبين، مستقيمة في الغالب، وقد تنحني من الوسط قليلاً، تظهر خضراء ثم تصفر، ثم يشوبها حمرة يسيرة، وعند تمام النضج يصير لونها بنيَّاً قاتماً، وقد تكون بلون أحمر من لدن ظهورها إلى منتهى نضجها نضجها، ثم تنشطر إلى نصفين، فيتناثر منها نحو 5- 7 بذرات صلبة لونها بُني مغبر. وتسمى هذه الثمار في كثير من جبال السراة والحجاز: ( السُّنف) بضم السين وتسكين النون أو ضمها .وفي اليمن: يحرص الناس على تهذيب الطلحة وتشذيبها، فيقطعون فروعها الصغيرة، ويستعملونها في الوقود والأعلاف، ويعقبها أغصان أكثر كثافة وأشد خضرة ونضارة .يسمى هذا النوع في سراة بني عمر: (الطلحة)، لا يعرفونها بغير هذا الاسم.وسمعت بعضهم يطلق عليها وهي لا تزال نبتة صغيرة في طور النمو ( النَّشوة) من النشوء .وأهل المرباة من غامد: يسمون صغار الطلح الذي ينبت في طرقاتهم ( الشَّكل) لعلهم سموه بذلك من إشكاله على المارة .وفي جبل صبر: تسمى (الطلحة) أيضاً. وآخرون من أهل الجبل وما جاوره: يسمونها ( الكُهْنب) فكأنه محرف عن الكنهبل، أو هو قلب مكاني حذفت منه النون .وسمعت أهل وادي الويت من بني سفيان من ثقيف: يطلقونه ( الكَنَهْبُل) بضم الباء.وأما النوع الآخر فهو الطلح (السُّلاَّء): ويوسم بالسُّلاَّء .في ديار بالشهم وشكر وبعض بني كبير من غاد: مقابل النوع الكَنَهْبَل، ويطلقونه (السُّلاَّي والمفرد سُّلاَّية) بقلب الهمزة ياء، والسين مضمومة، وربما كسرها آخرون، وهي تبنت إلى جوار أختها السابقة في مواطن كثيرة، إلا أن أكثر منابت الأولى القمم الشعفية العالية، ثم تتناقص كلما انحدرنا إلى الشرق، وعكسها (السُّلاء) تقل بتدرج كلما صعدنا إلى الأشعاف، وتجود بغزارة لافتة على السفوح الشرقية، وتظل تنحدر نحو الشرق حتى منابت القرظ المنخفضة، وكثيراً ما ترى القرظ يجاورها في منبت واحد، وربما كان وادي الجنابين من ديار شَكْر أو مثال على ذلك .(والسُّلاَّية): أطول عمراً، وأوسع انتشاراً، وأكثر تفرعاً من أختها الكنهبلة، وعودها أغبر اللون يميل إلى السواد في الغالب، سواء كانت نبتة صغيرة أو شجرة كبيرة، وقد يظهر عليه قشور رقيقة صفراء كعود الكنهبلة، ولا سيما العود اليافع في طور النمو، وربما ظهر عودها من أسفله بلون أصفر، وظهرت أغصانه العلوية بلون أغبر مسود، وهو أصلب من عود الكنهبلة وربما كان أطول منه، يتفرع بكثافة على شكل خيمة مستديرة، وكثيراً ما تتدلى الفروع السفلية نحو الأرض، فتمنع الولوج من تحتها، وأشواكها كثيفة غالبة على أوراقها، بيضاء اللون مستقيمة أيضاً، لا حجناء كما جاء في كلام الخليل: وهي حادة وطويلة، فربما وصل طول الشوكة الواحدة إلى نحو 9سم. ومن هنا سُميت (السلاء): أخذوا اسمها من تشبيه شوكها الطويل بشوك النخل الذي تسميه العرب أيضاً( السُّلاَّ)، وهذه الأشواك هي الأكثر وضوحاً في تمييز السلاية عن أختها الكنهبلة ذات الأشواك القصيرة، وأوراقها ريشية مركبة، أقصر من أوراق الكنهبلة، تظهر في الغالب على رؤوس الأغصان الصغيرة وأطرافها، لونها أخضر غامق يعلوه مع التقادم غبرة يسيرة، وأما أزهارها فتشبه أزهار الكنهبلة، وربما كانت أكبر حجماً وأقل كثافة، تزهر بعدها بنحو شهر أو أكثر. ورأيتها في الفقرة من جبال الحجاز: مزهرة في أول الوقت الذي يزهر فيه الكنهبل بجبال السراة، ورأيت فوقها ما لا يحصى من الزنابير الحر تثمر أزهارها في منافسة شديدة، ويجني منها النحل عسلاً لا يكاد يختلف في طعمه ولونه ورائحته عن عسل الكنهبلة .وثمرها أطول وأنحف مع تقوُّس واضح تتميز به أيضاً، عن ثمار أختها الكنهبلة .وسمعت أهل جبال مدين: يسمون زهرها (البَلَّة) وثمرها (الحُنْبل)، وهو استعمال فصيح لم أسمعه من غيرهم، وعند اكتهالها يظهر على فروعها العالية، زوائد كثيفة من الأغصان الدقيقة العميقة، تتدلى على هيئة شبه كروية، يكسوها أوراق مجعدة قليلة، وأشواك قصيرة قليلة كذلك، فإذا صارت السلاية إلى هذه الحال حكم الناي عليها بقرب النهاية، وربما بادروا إلى قطعها .وفي سراة بني عُمر: يسمونها (الطلحة) كذلك، فإذا أرادوا تمييزها عن أختها (الكنهبلة) التي يسمونها ( الطلحة)، قالوا ( الطلحة ) .وفي سراة هذيل وثقيف: يسمونها (الطلحة) وحسب، ويطلقون لفظ ( الكنهَبل) على النوع الأول .وشاهدت السُّلاية بأعداد لا بأس بها على سفوح الشرقية من جبال الحجاز وعالية نجد حتى جبال مدين، وربما ظهرت إلى جوار السيَّال الحجازي والسَّرْوي في منبت واحد. وقد شاهدتها كذلك في أودية خلص وظلامة وفرشة الشام من أودية جبلي قُدس الأسود والأبيض من ديار حرب. وهنا لا تسمو سموها في جبال السراة، وأما الطلح الكنهبل فلم أشاهده في تلك الجبال قط.وأهل هذه الجبال يسمونها: ( الطلحة) وكفى.أما أهل ورقان وقدس: فإنهم يسمونها ( الشَّوْك) أخذوه من أشواكها بصفتها المذكورة .وتمييزاً عن السَّيال السروري الذي يسمونه كما أسلفت في رسم السيَّال (الطلح)، وهي الطلحة لا غير في كثير من جبال اليمن وعُمان .وفي الفقرة غرب المدينة المنورة يطلق( الأحامدة): لفظ ( الكنهبل) على (الشَّبَهان)، وهي الذكر من السيَّال الحجازي، وربما سماها بعضهم ( فرْخ السيَّال) وقد سبق الحديث عنها في رسم السيَّال .وفي تهامة خثعم: يطلقون لفظ (الكنهبل) أيضاً على نوع آخر من هذه الفصيلة .وفي جبال جهينة وبلي ومدين: يطلقون لفظ (السُّلاَّ على الشُّبْرم)، وهو نوع من الفصيلة الصَّليبية، أوراقه قليلة، وأشواكه حداد طوال، فهو على التشبيه أيضاً بسلاء النخل.وأهل ورقان وقدس: يسمونه (الشيَّح)، وهو غير الشِّيْح المعروف في جبال السراة، وغير الشُّبْرم المعروف في جبال عسير .وعود الطلحة بنوعيها بخلاف ما ذكر أبو حنيفة، هش نخر لا يصلح للبناء ولكن ربما صنعوا منه الأبواب ثم تُطلى بالقطران لكي تقاوم آفات الخشب، ولكنه وقود جيد طويل التوقد قليل الدخان. وللاستفادة من أشواكهما الحادة كان الناس من أهل السراة: يقطعون الفروع الصغيرة فيضعونها سياجات على المزروعات وحظائر الأغنام، وفوق قبور الموتى عند دفنهم فتمنع الكلاب والسباع الضارية من نبش قبورهم .وأوراقهما وثمارهما غذاء جيد للإبل والغنم، فكان الرعاة يتخذون عصيَّاً طويلة يضربون بها الشجرة الطويلة، فتسقط أوراقها وثمارها علفاً لأغنامهم، وتلك العصى تسمى في السراة: ( المناويش) من النَّوش، وهو التناول، وربما سموها (المهابد) من الهبد: وهو مثل الخبط، وهي ( المخابط) في جبال الحجاز، والواحد مخبط.وكان الناس في أزمنة الجوع السالفة يأكلون ثمارهما الغضة طازجة أو مطبوخة، وفيها حلاوة يسيرة، وذات اللون الأحمر أكثر حلاوة، وما زالوا يأكلون الأزهار للتفكه، وطعمها حلو لذيذ، وقشرة لحائهما من الداخل حلوة الطعم، يمتصها الناس لأجل تلك الحلاوة، وتلتاحه النيصة ( الشيَّهم) عند الجدب وقلة المرعى، وكذلك تفعل القرود، وقد تقضي على الشجرة إذا أحاطت باللحاء على نحو مستدير .وفي وادي الجنابين: شاهدت هذه الظاهرة على ( القَرَظ) أيضاً. في سهول تهامة: على ( السَّلم) ، وتأكل منها الإبل ذلك اللحاء أيضاً، وكذلك لحاء السدر والسلم والسَّلم والسيَّال، وهي ظاهرة غريبة أدت إلى موت كثير من تلك الأشجار، ولم تكن تفعل ذلك من قبل، وإنما ظهرت حين أخذ الناس يعلفونها الشعير المستورد .وتفرز الطلحة بنوعيها صمغاً كثيراً يتدلى مستقيماً أو متثنيا على جذع الشجرة وفروعها، يصل طوله لنحو 10- 15سم، وعرضه نحو 2- 5سم، يظهر بلون أبيض إلى أصفر شبه شفاف، ثم يحمر مع التقادم .وهو إلى هذه الحالة لين لدن قابل للانثناء، فإذا طال به العهد جمد وصار إلى لون أسود ينكسر عند محاولة ثنيه، وكان الناس فيما مضى يجمعونه وهو لا يزال طرياً فيأكلونه، والقليل منه يشبع، وربما كان مصدر الرزق الوحيد لكثير من أهل السراة، فقد كانوا يجمعونه بكميات كبيرة، فيباع في الأسواق المحلية، ويصدر إلى الطائف ثم إلى مكة وجدة، ومنهما إلى خارج الجزيرة العربية، وله استعمالات طبية وصناعية متعددة، وهو اليوم ثروة مهدرة، يمكن إعادة استثمارها، وقد يكون مصدر دخل جيد لأهل السراة لو أحسن استغلاله بطرق علمية منظمة .وقل أن ترى الطلحة بنوعيها إلا وعليها شجيرة متطفلة تسمى: ( الهدالة)، وتظهر على غيرها من الشجر: كالحماط، والشُّبارق، والسدر، والتنعيم، لكنها على الطَّلح أكثر.وجمهور المفسرين: لقوله تعالى: ((وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ)).على أن الطلح في الآية هو الموز .قال الزجاج: ( أن يكون يعني به ذلك الشجر ( أي الطلح نفسه) لأن له نورا طيب الرائحة جدا، فخُوطِبوا ووُعدوا بما يحبون مثله، إلا أن فضله على ما في الدنيا كفضل سائر ما في الجنة على سائر ما في الدنيا ).وقال الأزهري: ( قال مجاهد: أعجبهم طلح وجٍّ وحسنه، فقيل لهم ( وطلح منضود).وذكر هذا ابن سيده وغيره قلت: وهذا تفسير حسن، لأن تفسيره بالموز غير معروف في اللغة.

http://www.thomala.com/swr/wade2/tl3.jpg

1] العين ( طلح ) 3/ 169 .

[2] النبات 23.

[3] كذا في اللسان والتاج، ولعلها أكبر أو قريب من سلاء النخل .

[4] اللسان ( طلح) 8/ 180 .

[5] النبات 6/ 111.

[6] النبات 6/ 16 .

[7] أي أمثال قبضة الكف.

[8] النبات 3/ 87، وينظر: ديوان امرئ القيس 109، وأوس بن حجر 105، وزهير بن أبي سلمى 194، والمفضليات79، وأسماء جبال تهامة 407، والشجر والكلأ 61، والغريب المصنف 1/ 422، 428، والانشقاق 55، 563، وإسفار الفصيح 2/ 804، وصفة جزيرة العرب 247، والجوهرتين 83، وكفاية المتحفظ 196، والمخصص 11/ 183، وكتاب العصا لابن منقذ 204، والعمدة 1/ 289، وتهذيب اللغة 4/ 383، والصحاح 1/ 378، والمحكم 3/ 178، وشمس العلوم 6/ 3819، والسان 8/ 180، والقاموس 296، والتاج 2/ 190، ( طلح) .

[9] النبات 6/ 251، وينظر: ديوان امرئ القيس 24، ولبيد267، والحماسة البصرية3/ 1505، والغريب المصنف 1/ 423، وغريب الحديث للحربي 3/ 926، والمنتخب 2/ 462، وكفاية المتحفظ 198، والمخصص 11/ 187، وسفر السعادة 1/ 451، والعمدة 1/ 333، والعين 4/ 114، والمحيط في اللغة 4/ 144، والصحاح 5/ 1814، واللسان 12/ 175، والقاموس 1363، والتاج 8/ 105 ( كهبل) .

[10] الواقعة: 29) .

[11] معاني القرآن 5/ 112 .

[12] وجٍّ: واد فحل واسع ينحدر من أشفية هذيل إلى الجنوب غرب الطائف، ثم إلى الجنوب ثم إلى الشرق.

[13] تهذيب اللغة ( طلح) 4/ 383 .

[14] المحكم 3/ 178، وينظر: الطب النبوي 413، واللسان ( طلح) 8/ 180 .
المصدر : http://www.albahah.net/NewsDetails.aspx?no=128&Depno=2 (http://www.albahah.net/NewsDetails.aspx?no=128&Depno=2)

أبو عبدالرحمن
01-03-2009, 10:19 AM
ملاحظه : دور لنا يبو عبدالرحمن صورة طلحه فيها بله وحطها لا هنت فوق تبحثاتي

دورت على تبحثاتك..ما لقيتها ..أنت وين وضعتها!!

لكن سوف أضع من أشجار الشوك اللي عندي..والحاج سلام ..يفصلها ويخرج الغير مطلوب!!وان شاء الله تطلع كلها مرغوبة

منقاش
01-03-2009, 02:10 PM
يبو عبدالرحمن الله يسلمك , ما نبي ألا صورة طلح محمل بالبله ويكون من طلح ثماله .
يعني , ما نبي ألا طلحه ثماليه , وأذا ما فيه ننتظر حتى يثمر .
الشيخ سلام : وينك ؟ , وأذا المنافسه على رجل العام تبي تسيء العلاقه بيننا أنا مستعد أقنعك تنازل لي وتعطيني صوتك حتى ما يسير في خاطرك عليه شي , ولا ينتقدونا الناس .....
ألأعضاء والقراء : الى حتى تجيكم صورة طلحة ثماله وهي محمله بالبله , هاكم هذا الرابط تلهوا فيه:
http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=26196

الحاج سلام
01-03-2009, 07:47 PM
يبو عبدالرحمن الله يسلمك , ما نبي ألا صورة طلح محمل بالبله ويكون من طلح ثماله .
يعني , ما نبي ألا طلحه ثماليه , وأذا ما فيه ننتظر حتى يثمر .
الشيخ سلام : وينك ؟ , وأذا المنافسه على رجل العام تبي تسيء العلاقه بيننا أنا مستعد أقنعك تنازل لي وتعطيني صوتك حتى ما يسير في خاطرك عليه شي , ولا ينتقدونا الناس .....
ألأعضاء والقراء : الى حتى تجيكم صورة طلحة ثماله وهي محمله بالبله , هاكم هذا الرابط تلهوا فيه:
http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=26196
الشيخ منقاش الله يسعد ايامك ولياليك .
انا موجود وقريب , ولكن كما ذكرت لكم سابقا فانت ياشيخ تجيئ بها من آخرها , كما يقولون . ولا تترك لنا شاردة ولا واردة . ثم يأتي ابو عبد الرحمن ويأمن لكم (من كلمة آمين ) .
فما عسانا قائلون؟
ولعلمكم ان وقتي قليل ونظري كليل , وبعض المداخلات التي تكتب بخط صغير اضطر الى نقلها علي (الورد) لتكبيرها وقراءتها ,فلا تعتب ياشيخ علينا ان لم نعلق في بعض الاحايين , فانا والدكتور مشعان من المساكين ,واعلم انني سوف امنحك صوتي في رجل العام الذي يصوت عليه الاخوان , كما منحك صوته الدكتور مشعان والله المستعان . فقد منحتك شجرتي الوحيدة وعندك مائة شجرة , ومنحتك صوتي الخافت الضعيف ,ولديك الصوت الصاخب المخيف , وان شئت منحتك لقب الحاج .
والسلام عليكم

أبو عبدالرحمن
01-03-2009, 08:30 PM
تم إضافة الصور..وإن شاء الله تطلع هى المطلوبة

صقر قريش
01-03-2009, 09:54 PM
http://www.thomala.net/up/m/24b396a944.gif (http://www.thomala.net/up/)

مخبر سري
01-03-2009, 10:29 PM
بارك الله فيك

سنا الهجرة
01-03-2009, 11:21 PM
ويلوموني في ترشيحك يا فخامت الشيخ منقاش

الله لا يلومني فيك ..

تبون العلم اللي يطقع حمار منقاش !!

إن ما أخذ منثاش هذا اللقب .. فــ على الشرعيه الدوليه السلام
ولا فائده من وجود حقوق الانسان
وحتى مجلس الامن ماله داعي .. وخلونا على جامعة الدول العربيه .. يمكن تسوي شي


وعاش منقاش عاش عاش عاش

ونصيحتي لكل الاعضاء .. التوجه لصنادق الاقتراع والادلاء بأصواتهم بكل حريه وحياديه
دون الرضوخ للحملات الاعلاميه من منافسي الشيخ لانها حملات باطله.. هدفها التأثير على الرأي العام وبيان مساوء الشيخ ..مع قلتها

منقاش
01-04-2009, 12:39 AM
الشيخ سلام : ويسعدك دنيا وآخره .
ولله درك يا شيخ ودر الدكتور مشعان بعد حقنتم الدماء وحفظتم حلفنا وجبهتنا الداخلية من التصدع يوم أعطيتم لي صوتكم اللي أعده بألف صوت , وهذا أنا رديت عليكم بعربون لجميلكم وهو تعينكم نواب تنوبون عني في حلي وترحالي .
واحب بهالمناسبه أهنيكم وابارك لكم بالمنصب الجديد .
أما الطلح فلا يهمنا من قريب أو بعيد , واعتبره مثل حمار طرواده نطرود عليه حتى نفوز أنا واياكم في ألأنتخابات , والشغله كلها أمسك لي واقطع لك , وسلامتك .
ابو عبدالرحمن : شوف نتيجة تجاهلك للتصويت جات على راسك في المنصب اللي أسندته لك , وهذا درس لك تستفيد منه في المستقبل ..
صقر قريش , مخبر سري : مشكورين على ردودكم , وأن شاء الله أذا جاء وقت البله ياخذ لنا ابو عبدالرحمن صوره لها ويتكرم ويحطها مع الموضوع حتى تعرفون مصدر عسل البله .
شاعر القبيله الكبير الشيخ سنا الهجره : الله يلوم من يلومك , وفعلا لو ما أخذت اللقب فعلى الدنيا السلام , ومبروك عليك منصب وزير الخزانه , بس لا تلعب في قروش الولايا , وان هبشت منها شي أشركنا معك في الكثير وخذ القليل حتى نغض الطرف عن تجاوزاتك الكريمه ..

أبو عبيدة
01-05-2009, 12:32 AM
يعطيك العافيه