صقر قريش
01-05-2009, 02:50 PM
معارك شرسة علي أطراف مدينة غزة
وقصف جوي وبري وبحري إسرائيلي مكثف
إسرائيل تعترف بمقتل جندي وإصابة30
وحماس تؤكد قتل9 إسرائيليين و30 شهيدا من رجال المقاومة
قمة مصرية ـ فرنسية بشرم الشيخ اليوم
لبحث وقف إطلاق النار في غزة
غزة ـ القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء:
http://www.ahram.org.eg/archive/2009/1/5/44590_22mm.jpgأحد المواطنين الفلسطينيين يحمل صبيا جريحا الى مستشفى الشفاء فى مدينة غزة بعد إصابته فى الاعتداءات الإسرائيلة , وفى المقابل يخلى جنود الاحتلال أحد زملائهم بعد إصابته خلال القتال الشرس مع المقاومة
تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك شرسة علي أطراف المناطق السكنية في مدينة غزة ومدن القطاع ضد القوات الإسرائيلية, وقد نجحت قوات الاحتلال, بمساندة القصف الجوي والبحري والبري, في التغلغل لبعض مناطق القطاع, وذلك في اليوم الثاني من هجومها البري والتاسع لعدوانها الشامل المعروف باسم عملية الرصاص المصبوب, وبينما تضاربت الأنباء عن حجم الخسائر في الجانب الإسرائيلي الذي تعترف بسقوط قتيل وإصابة30 جندي ولم يعترف بأسر أي من جنوده. من جانب آخر أكدت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية باتت علي مقربة من مدينة غزة, وأنها قتلت أكثر من30 فلسطينيا, معظمهم من المدنيين.
وتشير الأنباء الواردة من إسرائيل إلي أن أفضل ألوية القوات البرية تشارك في الهجوم البري, وعلي رأسها لواءات جولاني وأجوس ورجلانيم للمشاة, تساندها وحدات هندسية كبيرة هدفها نزع الألغام وتفكيك صواريخ المقاومة التي يتم العثور عليها قبل إطلاقها, والبحث عن أنفاق المقاومة وتدميرها, خاصة في المناطق الخالية.
ويتميز تحرك القوات الإسرائيلية بسرية مطلقة, فلا يسمح للصحفيين بدخول مناطق القتال, كما جري منع الجنود من حمل تليفوناتهم المحمولة, حتي لا يتم رصدهم واستهدافهم, مثلما حدث في حرب لبنان في يوليو2006.
وتؤكد جميع التقارير الواردة من غزة أن القوات الإسرائيلية نجحت حتي الآن في تقطيع أوصال القطاع إلي ثلاثة أجزاء عندما اقتحمته من خمسة محاور, وأنها تعمل علي استدراج المقاومين وتصفيتهم علي أطراف المناطق السكنية, خاصة في منطقتي الشجاعية والزيتون, المكتظتين بالسكان, بعد أن اجتازت أو احتلت أجزاء غير مأهولة بالسكان مثل بيت حانون شمالا, ومستوطنة نتساريم شرقا, والتي انطلقت منها للزيتون والشجاعية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية, نقلا عن مصادر طبية, أن19 فلسطينيا علي الأقل استشهدوا في الساعات الأولي للهجوم البري معظمهم في شمال القطاع الذي بدأ الهجوم منه علي محوري بيت حانون وبيت لاهيا.
وأفادت وكالة رويترز, نقلا عن مصادر طبية وشهود عيان, أن قذيفة مدفعية إسرائيلية قتلت12 فلسطينيا علي الأقل عندما سقطت علي مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة شمال غزة وقت صلاة العشاء أمس الأول.
وفي الوقت نفسه, ذكرت مصادر طبية أن عدد الشهداء30 شهيدا في اليوم الأول للهجوم البري, علاوة علي200 مصاب معظمهم نساء وأطفال.
وفي الوقت الذي أكدت فيه المقاومة أنها تتصدي ببسالة للهجوم الإسرائيلي علي جميع المحاور, أكد شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية أن الجيش الإسرائيلي وصل إلي مشارف غزة علي بعد كيلومترات من الحدود مع إسرائيل, وأكد شهود العيان أن المصفحات ووحدات من المشاة الإسرائيلي شوهدت في موقع مستوطنة نتساريم, التي تبعد نحو3 كيلومترات عن التجمعات السكانية الكبري جنوب غزة, والتي أخليت في إطار عملية الانسحاب من القطاع في سبتمبر2005.
وقد أعلنت حركة حماس أن تسعة جنود إسرائيليين لقوا مصرعهم خلال الهجوم البري, وقالت كتائب القسام إنها من خلال دخولها علي الأجهزة اللاسلكية للجيش الإسرائيلي, علمت أن خمسة جنود لقوا مصرعهم, وأن العدد ارتفع إلي تسعة في وقت لاحق, وقالت إن أحد القتلي ضابط في الجيش الإسرائيلي.
وأعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية أطلقت25 صاروخا وقذيفة هاون منذ مساء السبت الماضي علي إسرائيل, مما أسفر عن إصابة سيدة واحدة بجروح, وأوضح المتحدث أن معظم الصواريخ التي أطلقت محلية الصنع, وقد أصاب أحدها منزلا في سديروت قرب الحدود مع غزة, في حين أن صواريخ أخري أكثر دقة وأكثر مدي من طراز جراد أصابت مدينة أشدود, التي تبعد أكثر من30 كيلومترا شمال القطاع, ومناطق في مدينتي أوفاكيم ونتيفوت بدون تسجيل إصابات.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت أنها ضربت المدن والبلدات والمستوطنات الإسرائيلية بـ41 صاروخا وقذيفة, منها تسعة صواريخ من طراز جراد, وخمسة عشر صاروخا من طراز قسام محلي الصنع, وسبعة عشرة قذيفة هاون يوم السبت الماضي, بالرغم من بدء الهجوم البري الإسرائيلي.
من ناحية أخري, تستضيف مدينة شرم الشيخ اليوم قمة مصرية ـ فرنسية في إطار الجهود المصرية ـ العربية والدولية المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية, حيث تركز مباحثات الرئيسين حسني مبارك ونيكولا ساركوزي علي سبل وقف إطلاق النار في غزة, وإعادة الأمور إلي ما كانت عليه قبل عشرة أيام.
وقد أدانت مصر بأقوي العبارات الهجوم البري الإسرائيلي, وأكد بيان أصدرته رئاسة الجمهورية, أن مصر حذرت من عواقب العدوان الإسرائيلي الغاشم. وجددت مصر مطالبتها لإسرائيل بوقف عدوانها علي الفور دون قيد أو شرط.
من جانبه, أدان السيد أحمد أبوالغيط, وزير الخارجية, مجلس الأمن بقوله: إن صمت المجتمع الدولي وفشله في اتخاذ قرار بوقف العدوان الإسرائيلي منذ بدايته, قد اعتبرته إسرائيل ضوءا أخضر لتوسيع عدوانها.
وقصف جوي وبري وبحري إسرائيلي مكثف
إسرائيل تعترف بمقتل جندي وإصابة30
وحماس تؤكد قتل9 إسرائيليين و30 شهيدا من رجال المقاومة
قمة مصرية ـ فرنسية بشرم الشيخ اليوم
لبحث وقف إطلاق النار في غزة
غزة ـ القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء:
http://www.ahram.org.eg/archive/2009/1/5/44590_22mm.jpgأحد المواطنين الفلسطينيين يحمل صبيا جريحا الى مستشفى الشفاء فى مدينة غزة بعد إصابته فى الاعتداءات الإسرائيلة , وفى المقابل يخلى جنود الاحتلال أحد زملائهم بعد إصابته خلال القتال الشرس مع المقاومة
تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك شرسة علي أطراف المناطق السكنية في مدينة غزة ومدن القطاع ضد القوات الإسرائيلية, وقد نجحت قوات الاحتلال, بمساندة القصف الجوي والبحري والبري, في التغلغل لبعض مناطق القطاع, وذلك في اليوم الثاني من هجومها البري والتاسع لعدوانها الشامل المعروف باسم عملية الرصاص المصبوب, وبينما تضاربت الأنباء عن حجم الخسائر في الجانب الإسرائيلي الذي تعترف بسقوط قتيل وإصابة30 جندي ولم يعترف بأسر أي من جنوده. من جانب آخر أكدت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية باتت علي مقربة من مدينة غزة, وأنها قتلت أكثر من30 فلسطينيا, معظمهم من المدنيين.
وتشير الأنباء الواردة من إسرائيل إلي أن أفضل ألوية القوات البرية تشارك في الهجوم البري, وعلي رأسها لواءات جولاني وأجوس ورجلانيم للمشاة, تساندها وحدات هندسية كبيرة هدفها نزع الألغام وتفكيك صواريخ المقاومة التي يتم العثور عليها قبل إطلاقها, والبحث عن أنفاق المقاومة وتدميرها, خاصة في المناطق الخالية.
ويتميز تحرك القوات الإسرائيلية بسرية مطلقة, فلا يسمح للصحفيين بدخول مناطق القتال, كما جري منع الجنود من حمل تليفوناتهم المحمولة, حتي لا يتم رصدهم واستهدافهم, مثلما حدث في حرب لبنان في يوليو2006.
وتؤكد جميع التقارير الواردة من غزة أن القوات الإسرائيلية نجحت حتي الآن في تقطيع أوصال القطاع إلي ثلاثة أجزاء عندما اقتحمته من خمسة محاور, وأنها تعمل علي استدراج المقاومين وتصفيتهم علي أطراف المناطق السكنية, خاصة في منطقتي الشجاعية والزيتون, المكتظتين بالسكان, بعد أن اجتازت أو احتلت أجزاء غير مأهولة بالسكان مثل بيت حانون شمالا, ومستوطنة نتساريم شرقا, والتي انطلقت منها للزيتون والشجاعية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية, نقلا عن مصادر طبية, أن19 فلسطينيا علي الأقل استشهدوا في الساعات الأولي للهجوم البري معظمهم في شمال القطاع الذي بدأ الهجوم منه علي محوري بيت حانون وبيت لاهيا.
وأفادت وكالة رويترز, نقلا عن مصادر طبية وشهود عيان, أن قذيفة مدفعية إسرائيلية قتلت12 فلسطينيا علي الأقل عندما سقطت علي مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة شمال غزة وقت صلاة العشاء أمس الأول.
وفي الوقت نفسه, ذكرت مصادر طبية أن عدد الشهداء30 شهيدا في اليوم الأول للهجوم البري, علاوة علي200 مصاب معظمهم نساء وأطفال.
وفي الوقت الذي أكدت فيه المقاومة أنها تتصدي ببسالة للهجوم الإسرائيلي علي جميع المحاور, أكد شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية أن الجيش الإسرائيلي وصل إلي مشارف غزة علي بعد كيلومترات من الحدود مع إسرائيل, وأكد شهود العيان أن المصفحات ووحدات من المشاة الإسرائيلي شوهدت في موقع مستوطنة نتساريم, التي تبعد نحو3 كيلومترات عن التجمعات السكانية الكبري جنوب غزة, والتي أخليت في إطار عملية الانسحاب من القطاع في سبتمبر2005.
وقد أعلنت حركة حماس أن تسعة جنود إسرائيليين لقوا مصرعهم خلال الهجوم البري, وقالت كتائب القسام إنها من خلال دخولها علي الأجهزة اللاسلكية للجيش الإسرائيلي, علمت أن خمسة جنود لقوا مصرعهم, وأن العدد ارتفع إلي تسعة في وقت لاحق, وقالت إن أحد القتلي ضابط في الجيش الإسرائيلي.
وأعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية أطلقت25 صاروخا وقذيفة هاون منذ مساء السبت الماضي علي إسرائيل, مما أسفر عن إصابة سيدة واحدة بجروح, وأوضح المتحدث أن معظم الصواريخ التي أطلقت محلية الصنع, وقد أصاب أحدها منزلا في سديروت قرب الحدود مع غزة, في حين أن صواريخ أخري أكثر دقة وأكثر مدي من طراز جراد أصابت مدينة أشدود, التي تبعد أكثر من30 كيلومترا شمال القطاع, ومناطق في مدينتي أوفاكيم ونتيفوت بدون تسجيل إصابات.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت أنها ضربت المدن والبلدات والمستوطنات الإسرائيلية بـ41 صاروخا وقذيفة, منها تسعة صواريخ من طراز جراد, وخمسة عشر صاروخا من طراز قسام محلي الصنع, وسبعة عشرة قذيفة هاون يوم السبت الماضي, بالرغم من بدء الهجوم البري الإسرائيلي.
من ناحية أخري, تستضيف مدينة شرم الشيخ اليوم قمة مصرية ـ فرنسية في إطار الجهود المصرية ـ العربية والدولية المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية, حيث تركز مباحثات الرئيسين حسني مبارك ونيكولا ساركوزي علي سبل وقف إطلاق النار في غزة, وإعادة الأمور إلي ما كانت عليه قبل عشرة أيام.
وقد أدانت مصر بأقوي العبارات الهجوم البري الإسرائيلي, وأكد بيان أصدرته رئاسة الجمهورية, أن مصر حذرت من عواقب العدوان الإسرائيلي الغاشم. وجددت مصر مطالبتها لإسرائيل بوقف عدوانها علي الفور دون قيد أو شرط.
من جانبه, أدان السيد أحمد أبوالغيط, وزير الخارجية, مجلس الأمن بقوله: إن صمت المجتمع الدولي وفشله في اتخاذ قرار بوقف العدوان الإسرائيلي منذ بدايته, قد اعتبرته إسرائيل ضوءا أخضر لتوسيع عدوانها.