تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يفتتح الاذان ... بالله اكبر


«Šά๗ëêŘ«
01-09-2009, 03:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هل سألت نفسك يوماً لماذا يفتتح الأذان بعبارة:

( الله أكبر ) ؟!



ولم تكن عبارة أخرى لعلها تكون ( سبحان الله )


أو ( أشهد أن لا إله إلا الله )

السر يكمن في هذه الآية من سورة الجمعة

قال الله تعالى :

(يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة

فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)
ليس السبب في اختيار هذه العبارة هو التنبيه

أو شد انتباه السامع فحسب بل بلفت النظر

أن كل ما يشغلك في هذه الدنيا

من مشاغل فالله أكبر منها




إن تدرس وتذاكر فالله أكبر من مما تقرأه وتحضر له

إن كنت تزرع وتحصد

فالله أكبر من أن تنشغل عن ندائه بزراعة وثمار

إن كنت تبيع وتشتري

فالله أكبر من تلك التجارة وإن ربحت




لذا فعبارة الله أكبر هي خير

لنا ما حيينا وهنا نقف وقفه هامه جداً وهي أنك إذا علمت

معنى أن الله أكبر من أي أمر يشغلك

عن الصلاه ثم انشغلت عن أداء الصلاه فقد لا يكون لهذا تفسير

إلا أنك تقول إن شغلك هو أهم وأكبر وهذا أمر خطير
فعلينا التوجه للصلاة مباشرة

عند سماع الله أكبر




طالما نتابع الأذان بمماثلة القول وترديده




وعند الحيعلتين

( حي على الصلاة .. حي على الفلاح )

نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

فنطلب من الله العون لأداء هذه الشعيرة

فالمتابعة من الأذان فيه إقرار وتوافق مع النفس

بأن كل ما يقال في الأذان هو مطابق لما في صدرك
من يقين حق و المسارعة للصلاة فيه إثبات بالفعل
على المسارعة لأوامر الله وعدم التواني



منقول للفائدة

ابو عمر
01-09-2009, 03:44 PM
بارك الله فيك ابو يزن .. افدتنا .. نفع الله بما تنقل

@ بن سلمان @
01-09-2009, 04:12 PM
قال الحافظ بن حجر العسقلاني رحمه الله : قال القرطبي وغيره: الأذان على قلة ألفاظه مشتمل على مسائل العقيدة، لأنه بدأ بالأكبرية وهي تتضمن وجود الله وكماله، ثم ثنى بالتوحيد ونفى الشريك، ثم بإثبات الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم، ثم دعا إلى الطاعة المخصوصة عقب الشهادة بالرسالة لأنها لا تعرف إلا من جهة الرسول، ثم دعا إلى الفلاح وهو البقاء الدائم وفيه الإشارة إلى المعاد، ثم أعاد ما أعاد توكيدا.

ويحصل من الأذان الإعلام بدخول الوقت، والدعاء إلى الجماعة، وإظهار شعائر الإسلام. والحكمة في
اختيار القول له دون الفعل سهولة القول، وتيسره لكل أحد في كل زمان ومكان.اهـ
فتح الباري 2|77