جعبة الأسهم
01-10-2009, 09:16 AM
رجال أعمال أبدوا استعدادهم لتبني قضيتهم
ذوو الدخل المحدود يناشدون مطوري العقار مراعاة ظروفهم
عبدالوهاب المسفر ـ الدمام
تزامنا مع أزمة الرهن العقاري العالمية وما رافقها من هبوط حاد حصل مؤخرا في معظم الاقتصاد على مختلف القطاعات ورغم هذا وذاك طالب عدد من ذوي الدخل المحدود الشركات العقارية المحلية بإيجاد مساكن خاصة بهم تتناسب مع ظروفهم المعيشية ويعد هذا عاملا مشجعا للحفاظ على أهمية القطاع العقاري بل سوف ينعشه في ظل الاهتمامات التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو و لي عهده لقطاع العقار.
كما ذكر عدد من رجال الأعمال ان التوازن في السوق العقاري مطلب أساسي ومهم يمكن من خلاله النهوض ببقية القطاعات الاخرى التي تعمل في سوق العقار.
وأشاروا الى توحد الشركات العقارية في بناء الوحدات السكنية التي تتناسب مع أوضاعهم المعيشية من أجل خلق التوازن الحقيقي في السوق وتوفير جميع الاحتياجات التي تطلبها تلك الطبقات على مختلف الشرائح. والبعد عن المبالغات في رفع الأسعار غير المنطقية والتي قد تضر بالسوق.
قال عائض فرحان القحطاني رئيس مجلس شركة سمو القابضة عضو الغرفة التجارية بالمنطقة: إن مساءلة ايجاد المساكن الملائمة لذوي الدخل المحدود موجودة لدينا وكانت هذه البادرة منطلقة عام 2006م ابان وجودي رئيسا للشركة الاولى. وفي الحقيقية ان واقع نشاط الشركات العقارية في بداياتها كان غافلا عن مثل هذا. ولكن أعتقد ان جميع الشركات أصبح توجهها في الوقت الراهن لذوي الدخل المحدود الذي يعدون من أهم الشرائح في تنشيط الحركة العقارية.
وأشار القحطاني الى ان شركة سمو لديها مثل هذا التوجه وهم في الحقيقة بادئون في عملية الدراسات التي يمكن من خلالها الانطلاق في انشاء الوحدات السكنية مضيفا: إننا نعلم ان الوضع الحالي بالنسبة للأنشطة العقارية بها من الركود ولكن هذا لا يعني ان العقار متوقف بل هذه الفترة تعد استراحة محارب للشركات الكبرى وأيضا للشركات الجديدة في السوق.
وأضاف: إن الوحدات السكنية ليست قائمة على المنطقة الشرقية بل هناك العديد من المناطق التي هي بحاجة لمثل تلك الوحدات في ظل الطلب المتزايد وكثرة النمو السكاني في المملكة واعتبر القحطاني ان مطالب ذوي الدخل المحدود حق من حقوقهم وستكون هناك بإذن الله قيام العديد من الشركات التي ستتيح لهم الفرص المناسبة.
وذكر ان سوق العقار في المملكة لا يزال على قوته رغم الركود الذي نشهده في الوقت الراهن ولكن هذا أمر طبيعي وستعود حركة ا لنشاط مع بداية 2010م وستحقق قفزات ليست بالبسيطة مشيرا الى ان السوق يحتاج الى أناس اكثر دراية بواقع الحركة العقارية على مختلف دول العالم والبعد عن المبالغات التي لا تفيد بشيء من النشاط.
قال محمد سعد العبدالكريم آل معمر رئيس شركة أساسوأرباح ان النشاط العقاري متنوع وليس هناك تخصصية. وذوو الدخل المحدود اعتبرهم الشريحة رقم 1 التي لها دور بالغ في عودة النشاط العقاري نظير حركة الطلب على بناء الوحدات السكنية.
وأشار آل معمر أن المستقبل القادم مبشر بالخير في ظل الدعم اللامحدود من قبل ولاة الأمر للقطاع العقاري وتعد الوحدات السكنية هي الأكثر طلبا عليها من قبل شرائح المجتمع. موضحا ان التحالفات بين الشركات في ايجاد الوحدات المناسبة لذوي الدخل المحدود مطلب ضروري شريطة أن تتوافق مع ظروفهم المادية.
وأضاف: إن الخطط المستقبلية لكثير من الشركات العقارية المحلية تتجه أنظارها الى انشاء الوحدات السكنية وبأسعار مناسبة بعيدة عن المبالغات التي لا تخدم السوق المحلي حاليا ومستقبليا.
قال أحمد الموسى نائب رئيس المجلس البلدي بالمنطقة الشرقية: الحقيقة ان مراعاة الشرائح الاجتماعية شيء انساني ومطلب أساسي في الدين والمطالبة التي يطالب بها ذوو الدخل المحدود هو حق من حقوقهم نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم. ونحن كشركات ومؤسسات سوف نعمل على إنشاء وحدات سكنية لجميع الشرائح بحيث تكون أسعارها مناسبة كل حسب استطاعته.
ولو نظرنا للسابق لوجدنا أن البنايات كان بها من المبالغة في الاسعار مما حدى بمثل هؤلاء الابتعاد عن السوق في ظل الارتفاعات التي صاحبت السوق العقاري مؤخرا.
واشار الموسى الى ان الوقت حان لإيجاد مثل تلك الوحدات التي يمكن من خلالها تحقيق رغبات الكثير من تلك الفئة بأسعار تكون مقبولة لجميع الأطراف. وأعتقد ان الشركات العقارية سواء المحلية أو الخارجية ستتجه الى تلك المباني كونها الطلب الاساسي الذي يتحدث عنه الغالبية في عصرنا الحاضر.
قال علي سعد السلطان أحد العقاريين بسوق المنطقة الشرقية: إن مجموعته بدأت في انشاء الوحدات السكنية مختلفة الأشكال بحيث ان هناك توجها واضحا لكل الشركات على ايجاد الوحدات السكنية التي تتناسب مع تلك الشرائح. وسوق العقار يرتكز في الاساس على عملية البناء للفلل والوحدات السكنية وما يطلبه ذوو الدخل المحدود هو حق مشروع كونهم ركيزة أساسية في المجتمع. مع العلم ان نشاط العقار في الوقت الحالي أصبح يتدرج للارتفاع واقصد من هذا (الطلب) والحركة النشطة حاليا في سوق العقار هو عملية البناء للوحدات السكنية رغم ان هذا كان موجودا من السابق ولكن الارتفاع في الاسعار أضر بالسوق نوعا ما كونها أسعارا مبالغا فيها.
وأشار السلطان الى ان نشاط الشركات العقارية في الوقت الحالي سيكون على انشاء المباني السكنية نظرا لنزول أسعار مواد البناء خلاف ما كانت عليه من السابق وتعد فرصة ناجحة لإعادة النشاط العقاري من جديد.
ذوو الدخل المحدود يناشدون مطوري العقار مراعاة ظروفهم
عبدالوهاب المسفر ـ الدمام
تزامنا مع أزمة الرهن العقاري العالمية وما رافقها من هبوط حاد حصل مؤخرا في معظم الاقتصاد على مختلف القطاعات ورغم هذا وذاك طالب عدد من ذوي الدخل المحدود الشركات العقارية المحلية بإيجاد مساكن خاصة بهم تتناسب مع ظروفهم المعيشية ويعد هذا عاملا مشجعا للحفاظ على أهمية القطاع العقاري بل سوف ينعشه في ظل الاهتمامات التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو و لي عهده لقطاع العقار.
كما ذكر عدد من رجال الأعمال ان التوازن في السوق العقاري مطلب أساسي ومهم يمكن من خلاله النهوض ببقية القطاعات الاخرى التي تعمل في سوق العقار.
وأشاروا الى توحد الشركات العقارية في بناء الوحدات السكنية التي تتناسب مع أوضاعهم المعيشية من أجل خلق التوازن الحقيقي في السوق وتوفير جميع الاحتياجات التي تطلبها تلك الطبقات على مختلف الشرائح. والبعد عن المبالغات في رفع الأسعار غير المنطقية والتي قد تضر بالسوق.
قال عائض فرحان القحطاني رئيس مجلس شركة سمو القابضة عضو الغرفة التجارية بالمنطقة: إن مساءلة ايجاد المساكن الملائمة لذوي الدخل المحدود موجودة لدينا وكانت هذه البادرة منطلقة عام 2006م ابان وجودي رئيسا للشركة الاولى. وفي الحقيقية ان واقع نشاط الشركات العقارية في بداياتها كان غافلا عن مثل هذا. ولكن أعتقد ان جميع الشركات أصبح توجهها في الوقت الراهن لذوي الدخل المحدود الذي يعدون من أهم الشرائح في تنشيط الحركة العقارية.
وأشار القحطاني الى ان شركة سمو لديها مثل هذا التوجه وهم في الحقيقة بادئون في عملية الدراسات التي يمكن من خلالها الانطلاق في انشاء الوحدات السكنية مضيفا: إننا نعلم ان الوضع الحالي بالنسبة للأنشطة العقارية بها من الركود ولكن هذا لا يعني ان العقار متوقف بل هذه الفترة تعد استراحة محارب للشركات الكبرى وأيضا للشركات الجديدة في السوق.
وأضاف: إن الوحدات السكنية ليست قائمة على المنطقة الشرقية بل هناك العديد من المناطق التي هي بحاجة لمثل تلك الوحدات في ظل الطلب المتزايد وكثرة النمو السكاني في المملكة واعتبر القحطاني ان مطالب ذوي الدخل المحدود حق من حقوقهم وستكون هناك بإذن الله قيام العديد من الشركات التي ستتيح لهم الفرص المناسبة.
وذكر ان سوق العقار في المملكة لا يزال على قوته رغم الركود الذي نشهده في الوقت الراهن ولكن هذا أمر طبيعي وستعود حركة ا لنشاط مع بداية 2010م وستحقق قفزات ليست بالبسيطة مشيرا الى ان السوق يحتاج الى أناس اكثر دراية بواقع الحركة العقارية على مختلف دول العالم والبعد عن المبالغات التي لا تفيد بشيء من النشاط.
قال محمد سعد العبدالكريم آل معمر رئيس شركة أساسوأرباح ان النشاط العقاري متنوع وليس هناك تخصصية. وذوو الدخل المحدود اعتبرهم الشريحة رقم 1 التي لها دور بالغ في عودة النشاط العقاري نظير حركة الطلب على بناء الوحدات السكنية.
وأشار آل معمر أن المستقبل القادم مبشر بالخير في ظل الدعم اللامحدود من قبل ولاة الأمر للقطاع العقاري وتعد الوحدات السكنية هي الأكثر طلبا عليها من قبل شرائح المجتمع. موضحا ان التحالفات بين الشركات في ايجاد الوحدات المناسبة لذوي الدخل المحدود مطلب ضروري شريطة أن تتوافق مع ظروفهم المادية.
وأضاف: إن الخطط المستقبلية لكثير من الشركات العقارية المحلية تتجه أنظارها الى انشاء الوحدات السكنية وبأسعار مناسبة بعيدة عن المبالغات التي لا تخدم السوق المحلي حاليا ومستقبليا.
قال أحمد الموسى نائب رئيس المجلس البلدي بالمنطقة الشرقية: الحقيقة ان مراعاة الشرائح الاجتماعية شيء انساني ومطلب أساسي في الدين والمطالبة التي يطالب بها ذوو الدخل المحدود هو حق من حقوقهم نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم. ونحن كشركات ومؤسسات سوف نعمل على إنشاء وحدات سكنية لجميع الشرائح بحيث تكون أسعارها مناسبة كل حسب استطاعته.
ولو نظرنا للسابق لوجدنا أن البنايات كان بها من المبالغة في الاسعار مما حدى بمثل هؤلاء الابتعاد عن السوق في ظل الارتفاعات التي صاحبت السوق العقاري مؤخرا.
واشار الموسى الى ان الوقت حان لإيجاد مثل تلك الوحدات التي يمكن من خلالها تحقيق رغبات الكثير من تلك الفئة بأسعار تكون مقبولة لجميع الأطراف. وأعتقد ان الشركات العقارية سواء المحلية أو الخارجية ستتجه الى تلك المباني كونها الطلب الاساسي الذي يتحدث عنه الغالبية في عصرنا الحاضر.
قال علي سعد السلطان أحد العقاريين بسوق المنطقة الشرقية: إن مجموعته بدأت في انشاء الوحدات السكنية مختلفة الأشكال بحيث ان هناك توجها واضحا لكل الشركات على ايجاد الوحدات السكنية التي تتناسب مع تلك الشرائح. وسوق العقار يرتكز في الاساس على عملية البناء للفلل والوحدات السكنية وما يطلبه ذوو الدخل المحدود هو حق مشروع كونهم ركيزة أساسية في المجتمع. مع العلم ان نشاط العقار في الوقت الحالي أصبح يتدرج للارتفاع واقصد من هذا (الطلب) والحركة النشطة حاليا في سوق العقار هو عملية البناء للوحدات السكنية رغم ان هذا كان موجودا من السابق ولكن الارتفاع في الاسعار أضر بالسوق نوعا ما كونها أسعارا مبالغا فيها.
وأشار السلطان الى ان نشاط الشركات العقارية في الوقت الحالي سيكون على انشاء المباني السكنية نظرا لنزول أسعار مواد البناء خلاف ما كانت عليه من السابق وتعد فرصة ناجحة لإعادة النشاط العقاري من جديد.