المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطأ (تعميم الدعاء على اليهود أجمعين


صقر قريش
01-17-2009, 05:43 PM
..والدليل (الواقعي).. على خطأ (تعميم الدعاء على اليهود أجمعين)
العقل والضمير والأمانة والعدل خصال كريمة راقية ليست حكرا على المسلمين، إذ هي خصال يمكن أن يكون لكل إنسان حظ فيها: بحسب سلامة فطرته، واستقامة تفكيره، وكراهيته الشديدة لما يضادها من حمق وموت ضمير وخيانة وظلم.. ومن اليهود اليوم من يتحلى بتلك الصفات النبيلة أكثر مما يتحلى بها عرب ومسلمون يدّعون أنهم أفضل من غيرهم في هذا المجال: ادعاء لا يقوم عليه برهان من سلوكهم، بل قام البرهان على ما ينقض دعواهم.
ولهذا السبب كتبنا ـ في هذا المكان ـ أكثر من مرة ننتقد (الدعاء البدعي)، ونقصد به (الدعاء الشامل على اليهود أجمعين) دون استثناء!!.. فـ(التعميم) خاطئ لأنه يشمل يهودا لا يوافقون الصهيونية على جرائمها وآثامها، بل يجهرون بتجريمها وتأثيمها، ليس لأن حزبا إسلاميا حرضهم!! أو لأن دولة عربية"!!!" دفعت لهم. وإنما يفعلون ذلك استجابة لتفكيرهم الحر، وضمائرهم الحية، ونزوعهم إلى العدل والإنصاف، وأيضا لرابعة حميدة وهي: العقلانية التي تقدر أن الصهيونية بسلوكها الأثيم: تجر على اليهود كلهم ـ في العالم ـ ما يشقيهم ويشوه صورتهم.
وإنما استنبطنا نقد (تعميم) الدعاء: على الظالم وغير الظالم من منهج الإسلام. فهذا المنهج (يُبَعِّض) ولا (يعمم) لأنه منهج منسوج من (العدل المطلق)، وهو منهج لا يظلم الناس شيئا، ولو مثقال ذرة، ذلك أنه منهج إنما جاء لينشر العدل، ويقيم الميزان: «والسماء رفعها ووضع الميزان. ألا تطغوا في الميزان. وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان».. ومنهج هذه طبيعته لا يقِر الظلم قط، ولو في تعميم الدعاء على أناس أبرياء مسالمين.. وكتطبيق على هذا المنهج العام (في التبعيض والشهادة بالحق على الواقع): أنصف القرآن فريقا من اليهود فوصفهم بـ(الأمانة): «ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك..». فهذه الآية نزلت في فريق من اليهود.
ونستأنف الموضوع ذاته اليوم (موضوع خطأ التعميم في الدعاء) من خلال الحرب الإسرائيلية على غزة. فهي حرب حفزت المسلمين في كل مكان على إحياء (سنة القنوت) في الصلوات: بالدعاء إلى الله عز وجل: أن يكف ظلم الظالمين المجرمين، وأن ينجي المظلومين المُعتَدى عليهم في غزة.. والدعاء على الظالمين مشروع لكل إنسان ـ بغض النظر عن عرقه و دينه ـ ولذا تُقبَل دعوة المظلوم وإن كان غير مسلم، على الظالم وإن كان مسلما. فهذا شأن يتعلق بـ(صفات الربوبية) التي لكل مخلوق حظ منها حيث إن الله هو (رب العالمين).. نعم هذا دعاء مشروع، لكن ليس مشروعا: أن يُقال في الدعاء (اللهم أهلك اليهود أجمعين) مثلا. فهذا دعاء فيه ظلم بواح لفريق من اليهود بريء ومسالم، غير ظالم ولا مُعتد.
وفيما يلي دلائل ناطقة على وجود هذا الفريق اليهودي: ذي العقل والعدل والضمير والشرف:
1- عشرات الحاخامات الإسرائيليين جهروا بالمطالبة بوقف الحرب على غزة.
2- في لندن: شارك يهود كُثر ـ منهم رجال دين ـ في مظاهرة تُدين العدوان الصهيوني على غزة. (انتباه: هناك حاخامات مجرمون أصلوا المحرقة بنصوص توراتية).
3- البروفيسور نيف غوردون رئيس قسم السياسة والحكومة في جامعة بن غوريون قال في حديثه للقناة الأمريكية المستقلة (الديمقراطية الآن) كلاما صريحا جريئا بمناسبة العدوان على غزة.. ومما جاء في حديثه: (إن نحو 700 إسرائيلي أُلقي عليهم القبض منذ بداية العدوان على غزة، والسبب أنهم تظاهروا أو اعترضوا على الحرب. ولكن هذا الخبر عُتِّم عليه، وهذا نوع من الإرهاب الحكومي للمعارضين.. إن إسرائيل تتحدى القانون الدولي والمعاهدات الدولية منذ عام 1967، بل قبل ذلك. ومن القرارات التي لم تلتزم بها: قرار إعادة الأرض التي احتلتها إلى الفلسطينيين، على عكس ذلك هي لا تزال تسيطر على هذه الأرض المحتلة بالعنف.. إن الفلسطينيين يدافعون عن أنفسهم، والدفاع عن النفس حق مشروع، ومنه ما يكون ضد العنف. ويجب أن نفهم أن الاحتلال في ذاته عنف، كما أن حصار مليون ونصف مليون إنسان هو عنف، والفلسطينيون يقاومون ذلك كله، وعلى الرغم من أني ضد أسلوب مقاومتهم إلا أننا يجب أن نقيس عنفنا بعنفهم.. إن قطاع غزة لا يزال محتلا لأن إسرائيل تتحكم بحدوده، والضفة الغربية محتلة، وكذلك القدس الشرقية. وقذائف الفلسطينيين هي رد فعل على هذا الاحتلال العنيف، فالقضية بين مُحتَل وبين شعبٍ مُحتَلّة أرضه.. إن إسرائيل هي التي خرقت وقف إطلاق النار في الرابع من نوفمبر. وما الإرهاب؟ إذا كان تعريفنا للإرهاب لا يحدد الفاعل بهوية معينة، بمعنى أن كل من يقصف مدرسة أو جامعة أو حيا سكنيا ويقتل مدنيين أكثر بكثير من المسلحين يكون قد ارتكب فعلا إرهابيا، فإن هذا الوصف ينطبق على إسرائيل.. إنني أرى أن هناك سببين اثنين لهذا العدوان: السبب الأول هو: إعادة هيبة الجيش بعد إهانته في لبنان.. والسبب الثاني: التنافس في الانتخابات المقبلة).. ويختم غوردون حديثه بما يلي: (إذا لم نتفاوض مع الفلسطينيين فإن إسرائيل ستدمر في النهاية حيث إن تقدمنا التكنولوجي على الفلسطينيين والعرب سيصبح عديم المعنى والأثر في نهاية المطاف).
4ـ البروفيسور اليهودي الإسرائيلي إيان بابي، وهو مؤرخ وعميد قسم التاريخ في جامعة إكستر البريطانية كتب ـ كذلك ـ مقالا صريحا شجاعا قال فيه: (إن مذبحة إسرائيل في غزة مبنية على الكذب الذي تبثه وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية. هذا الكذب الذي يذكرنا باللغة الأورولية (من كتاب 1984 لجورج أورويل) التي كانت مهيمنة في الثلاثينات في أوروبا. فإسرائيل تصور نفسها لشعبها بأنها هي الضحية التي تدافع عن نفسها ضد الشر. وقد جندَت الوسط الأكاديمي ليتحدث عن وحشية الكفاح الفلسطيني، وهم نفس الأكاديميين الذين صوروا ياسر عرفات بأنه شيطان، وصوروا حركة فتح بأنها فاقدة الشرعية مطلقا في أثناء الانتفاضة الثانية.. وتشمل اعتداءات إسرائيل الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والذين يتعاطفون مع إخوانهم في غزة، إذ تتهم إسرائيل هؤلاء بأنهم (طابور خامس)، وتشكك في حقهم في البقاء فيها لأنهم لا يدعمون اعتداء إسرائيل على غزة، بل إن الأطفال الفلسطينيين من مرضى السرطان والذين يعالَجون بأسعار باهظة في المشافي الإسرائيلية، هؤلاء الأطفال لم يسلموا من الاضطهاد والإذلال، إذ يذهب الإعلام الإسرائيلي يوميا إلى تلك المشافي ويطالب أهالي الأطفال بأن يصرحوا بأن إسرائيل محقة في عدوانها، وأن المقاومة مذنبة وشريرة.. إن النفاق الإسرائيلي لا حدود له، والحوار بين الجنرالات والسياسيين يتراوح بين مدح الذات على إنسانية الجيش في عملياته النظيفة وبين الإلحاح على ضرورة تدمير غزة بالكامل، ولكن طبعا بطريقة إنسانية!!.. وهذا النفاق هو ظاهرة مستمرة وثابتة منذ الاحتلال الصهيوني وتهجير الفلسطينيين. فكل إبادة عرقية، وكل احتلال ومذبحة ودمار يُصَوَّر بأنه (مُبَرر أخلاقيا)، ونوع من الدفاع عن النفس تضطر إسرائيل إليه لأنها في حرب ضد أسوأ أنواع البشر. وهذا النفاق والإحساس بالفوقية (نحن لا نخطئ) يحمي المجتمع والسياسيين من أي نقد خارجي، كما أنه، وهو الأسوأ: يُتَرجَم إلى سياسات تدميرية تُطَبق على الفلسطينيين، وبغياب آلية النقد الداخلي، والضغط الخارجي: يصبح كل فلسطيني هدفا. ولكن لا ينبغي أن تمر هذه الجريمة بسهولة واسترخاء. فالجرائم البشعة مثل القتل الجماعي في غزة يجب أن تُوَضَّح على أنها نتيجة لتاريخ مُعَتَّم عليه، وأيدلوجية ثابتة، ويجب أن يدرك الرأي العام هذه الحقيقة. وهذه هي الفرصة التي نستطيع أن نؤثر من خلالها على الرأي العام لأن الأنظار كلها موجهة إلى غزة). هاتوا عربا ومسلمين قالوا كلاما أحق وأوضح وأشرف من هذا.
والخلاصة المركزة للمقال هي:
أ ـ أن يكف المسلمون عن تعميم الدعاء على اليهود أجمعين. فهذا التعميم دعاء بدعي ظالم آثم. والله جل ثناؤه لا يقبل دعاءً ظالما آثما.. والقاعدة العدلية العظمى ـ ها هنا ـ هي: «ولا تزر وازرة وزر أخرى».. ومن حق هؤلاء اليهود العقلاء العدول: أن تُفطَم الألسنة عن الدعاء عليهم.
ب ـ إن (البعد الإنساني) يبدو أنه يتقدم على أي بعد آخر. ولذا نتمنى قيام (جبهة إنسانية عالمية ضد الظلم والعدوان). جبهة تنتظم العقلاء العدول من اليهود والنصارى والمسلمين ومن لا دين له، مُقتدين بنبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) حين قال: «شهدت مع عمومتي حلفا لو دعيت له في الإسلام لأجبت». يشير إلى حلف الفضول الذي نشأ قبل بعثته، وهو حلف كان قوامه وعماده ومقصده: مناهضة الظلم و العدوان، ونصرة المظلومين والمستضعفين.

واقعي جدا
01-17-2009, 06:59 PM
أقول لعن الله اليهود تعميماً لا تخصيصا

ابو عمر
01-17-2009, 07:01 PM
من الكاتب بهذا المقال ؟؟؟

حامل المسك
01-18-2009, 11:25 PM
سبحان الله كلما وجدت معاق من هؤلاء المعاقين الذين يكتبون في الصحف
فرحت بما وجدت وجئت به فرحا مسرورا
وكأنك تبحث عن الجديد والغريب الذي لم يقل به عاقل
يا أخي لماذا نحترم التخصص في كل شيء إلا في العلم الشرعي فلو أصبت بوعكة صحية فهل تذهب إلى سباك وتشكو عليه ما أصابك سبحان الله
أخي لماذا إذا سمعنا هؤلاء الكتاب تلقفنا ما يقولونه وقابلناه بالاستحسان ونبداء نجادل أهل التخصص بدون علم ولا بصيرة أين أنت من قوله تعالى ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) النساء 83



أين انت وأين كاتب المقال من قوله تعالى(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)المائدة64
وقوله تعالى(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)التويه 30
وقوله تعالى(لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)ال عمران 181

هل استثنى الله سبحانه وتعالى أحدا منهم وهل هناك اشد من لعنة الله وتوعده لهم بالقتال وبعذاب الحريق وبعد هذا يأتي لنا هذا الأحمق يقول لا تتعدوا عليهم بدعاء

هل يدعي الكاتب أن هناك من اليهود عقلاء اليهود أليسوا من أهل جهنم أليسوا كافرين الم يقل الله تعالى ( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ)الملك10

قال ابن كثير في تفسير هذه الآية (فَقَالُوا " لَوْ كُنَّا نَسْمَع أَوْ نَعْقِل مَا كُنَّا فِي أَصْحَاب السَّعِير " أَيْ لَوْ كَانَتْ لَنَا عُقُول نَنْتَفِع بِهَا أَوْ نَسْمَع مَا أَنْزَلَهُ اللَّه مِنْ الْحَقّ لَمَا كُنَّا عَلَى مَا كُنَّا عَلَيْهِ مِنْ الْكُفْر بِاَللَّهِ وَالِاغْتِرَار بِهِ وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ لَنَا فَهْم نَعْي بِهِ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُل وَلَا كَانَ لَنَا عَقْل يُرْشِدنَا إِلَى اِتِّبَاعهمْ .)




أما عن التعميم وانه دعاء بدعي كما يقول هذا الأهبل


اليك هذا الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه
(عن انس ابن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رعل وذكوان وعصية وبنو لحيان ، فزعموا أنهم قد أسلموا ، واستمدوه على قومهم ، فأمدهم النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين من الأنصار ، قال أنس : كنا نسميهم القراء ، يحطبون بالنهار ويصلون بالليل ، فانطلقوا بهم ، حتى بلغوا بئر معونة غدروا بهم وقتلوهم ، فقنت شهرا يدعو على رعل وذكوان وبني لحيان . قال قتادة : وحدثنا أنس : أنهم قرؤوا بهم قرآنا : ألا بلغوا عنا قومنا ، بأنا قد لقينا ربنا ، فرضي عنا وأرضانا . ثم رفع ذلك بعد .)
هل كل رعل وذكوان وبني لحيان شاركوا في قتل القراء أليس في هذه القبائل عقلاء على مقياس الكاتب الغبي الذي كتب المقالة هل نقول إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقسط وكان ينبغي أن يدعو على المعتدين من هذه القبيلة فقط
ولا يعمم الدعاء على الباقين

وفي الحديث الذي صححه الألباني

(عن أبي هريرة قال : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة العتمة شهرا يقول في قنوته اللهم نج الوليد بن الوليد اللهم نج سلمة بن هشام اللهم نج المستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف قال أبو هريرة وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يدع لهم فذكرت ذلك له فقال وما تراهم قد قدموا)
هل في تعميم الدعاء على مضر تعدي عليهم ومخالفه للقسط بل إن الدعاء عليهم بسنين كسني يوسف يدل على جواز الدعاء على رجالهم ونساءهم وذرا ريهم لان هؤلاء جميعا يتضررون بالقحط وقلة المطر



وبعد ذكر هذه الآيات والأحاديث أقول كما قال الله تعالى (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) ق37




وأقول لمن نقل لنا هذا المقال كما قال الله تعالى قال الله تعالى ( وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ)النور16

أبو عبدالرحمن
01-18-2009, 11:52 PM
ننتظر من صقر قريش التوضيح!!!

وأخشى أن يكون أخر عهده لصق الموضوع هنا ..والبحث عن موضوع أخر!!!!

حامل المسك
01-18-2009, 11:54 PM
أخواني اليوم قمت بالاتصال على الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك
وكان لي معه هذا السؤال وأريد أن أنبه إلى أن ما كان بالخط الأزرق فهو من كلام الشيخ وما كان بالخط الأحمر فهو من كلامي مع بعض التصرف البسيط


السؤال/ ما حكم دعاء الأئمة على اليهود في القنوت بقولهم ( اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا )

الجواب/ ممكن الدعاء على اليهود هؤلاء المعينين أما الكفار كلهم لابد أن يبقون حتى يبقى الجهاد ويبقى الصراع بين الحق والباطل يعني هل يخصص اليهود بالدعاء هذا نعم هذه الدولة الملعونة هم لا يخصصون الدولة الموجودة ولكنهم يدعون على اليهود بشكل عام يا أخي الأمر سهل لا تشدد على نفسك







نسأل الله تعالى ان يحفظ الشيخ وان يمتعنا بعلمه
ولمن اراد ان يسأل الشيخ فليتصل على الرقم012303099
يوم الاحد بعد العصر

سنا الهجرة
01-18-2009, 11:55 PM
عليهم من الله ما يستحقون .. هذا ما نستطيع أن نقوله الان .. الى أن نسمع فتوى من علمائنا بهذا الخصوص

وأرجو من الاخوان الا يخوضوا في مثل هذه الامور .. والحمد لله علمائنا كثر والاتصال بهم يسير

فسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون

أبو علي
01-19-2009, 12:02 AM
الله المستعان .................................................. .

صقر قريش
01-19-2009, 12:40 AM
تكاثرت الأسئلة من هنا وهناك تسأل عن حكم تعميم الدعاء على غير المسلمين، وهي مسألةٌ قديمة، غير أنَّها ازدادت هذه الأيَّام في ظلِّ الجبروت الأمريكيِّ والصلف الإسرائيليّ، فغدا من الطبيعيِّ أن تسمع في كلِّ مسجدٍ وفي كلِّ جمعةٍ دعاءً بإهلاك المشركين والكفَّار وغير المسلمين جميعا، وألا يذر الله تعالى منهم أحدا، متمثِّلاً في ذلك دعاء نوحٍ عليه السلام: "وقال نوحٌ ربِّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديَّارا* إنَّك إن تذرهم يُضِلُّوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفَّارا"، وببعض أدعيةٍ وردت عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم دعا بها على المشركين.

وقد يكون ما سأقوله مستغرباً عند الكثيرين، أو لم يطرق آذانهم من قبل، ولكن رأيته من الدين، وفهمته من نصوصه وأقوال علمائه.

لقد رأيت أنَّ الدعاء العامَّ المجمل على غير المسلمين دون تحديدٍ أو تخصيص، ليس من الإسلام في شيء، بل هو يخالف كلَّ أصول الإسلام وقواعده.

وقبل أن أطرح الأدلَّة والنصوص، سأتساءل بعض أسئلة:
بالله عليكم –إخواني الكرام- كيف يأمن غير مسلمٍ في بلاد المسلمين على نفسه وأولاده وهو يسمع كلَّ جمعةٍ الدعاء عليه وعلى أهله بالهلاك والويل والعذاب؟؟
بل لماذا نضع لغير المسلمين مبرِّراتٍ لتدميرنا؟؟ إنَّنا نطلب منهم ألا يظلمونا، فكيف ندعو على عمومهم ثمَّ نطلب منهم العدل؟!! أليس في هذا مبرِّرٌ لهم كي يزيدوا تأييدهم لظلم حكوماتهم لنا خوفاً من ألا نبقي نحن منهم ولا نذر؟؟!!
صحيحٌ أنَّ حكوماتهم قد لا تنتظر إذناً من أحد، لكن لماذا نستعدي الأفراد العاديِّين بدلاً من أن نحاول كسبهم في صفِّنا؟؟!!

لست ضدَّ الدعاء على الظلمة والمعتدين، بل ديننا يأمرنا أن نستخدم كلَّ الوسائل ضدَّهم، ومن ضمنها الدعاء، وحكومة أمريكا وحلفاؤها مثلاً قد تعدّوا وتجبَّروا على المسلمين في بلادٍ شتَّى، ولكن ليس كلُّ غير المسلمين قد تعدّوا علينا، وليس معنى تعدِّي حكوماتهم علينا أنَّهم مشاركون في العدوان، لا يجوز لنا بحالٍ أن نأخذهم بجريرة حكوماتهم.

ما كان ديننا ليظلم، وما كان المسلمون بظلمة، وأبداً لا تجتمع رسالة الهداية مع منطق العدوان العامِّ الشامل.

قواعد ديننا تأمرنا ألا نظلم، والدعاء على غير الظالمين لنا من الظلم.
وهدي دعائنا ألا ندعو بإثم، والدعاء على غير الظالمين لنا من الإثم.
وهدي دعائنا كذلك ألا ندعو إلا على من ظلمنا، وهؤلاء ما هم بظالمين.
وأساس ديننا الرحمة وهداية العالَمين، ولن نكون هداةً حين نحمل في قلوبنا غلاًّ وحقداً لقومٍ لم يؤذونا في شيء، وإنَّما لمجرَّد كونهم غير مسلمين.

قد يقول الكثيرون إنَّنا لا نقصد التعميم في دعائنا وإن بدا أنَّه عامّ، والإجابة على ذلك أنَّ هذا ما في قلوبكم فمن يوصله لغير المسلمين؟؟ كيف سيفهمه غير المسلمين وهو يسمعون الدعاء عليهم وعلى أهلهم ليل نهار؟؟ وكيف سيفتح نور الإسلام قلوبهم وهم يرونه ديناً عنيفاً لا يبقي منهم ولا يذر، لا أنفس ولا أولاد ولا أموال ولا شيء؟!!!
تخيَّلوا معي –إخوتي- لو أنَّ دعاءً من هذه الأدعية أذيع على إحدى وسائل الإعلام الغربيَّة مصحوباً بترجمةٍ لما فيه، كم سيكون ذلك ضارًّا للمسلمين في الغرب والشرق، وكم سيكون محفِّزاً للشعوب كي تؤيِّد حكوماتها في ظلمها لنا والاعتداء علينا!!

إخواني الدعاة والموجِّهين،
قد علَّمنا ديننا، وأمرنا ربُّنا سبحانه ألا نأخذ الأمور على عواهنها، بل علينا أن نعرض كلَّ شيءٍ على قواعد الإسلام وأسسه، وأن نقيِّم كلَّ أمرٍ بناء على هذه الأصول.
لذلك كان علينا أن نضع هذا التعميم، وذلك الجمع، تحت المنظور الشرعيِّ لنرى ما فيه.
وبالنظر في الأمر وجدت أنَّ الحديث حوله يدور في أربعة جوانب:
الجانب الأوَّل: في دعاء نوحٍ عليه السلام.
الجانب الثاني: في منطق العدل.
الجانب الثالث: في هدي ديننا في الدعاء.
الجانب الرابع: في الإسلام بين الهداية واللعن.

الجانب الأوَّل: في دعاء نوحٍ عليه السلام:
هذا الجانب ذو شقَّين:
الشقُّ الأوَّل: هل شرع من قبلنا شرعٌ لنا؟
وهذه مسألةٌ أصوليَّةٌ معروفةٌ ومشهورة، وغالب الظنِّ على أنَّ الراجح فيها هو أنَّ شرع من قبلنا شرعٌ لنا إذا لم يرد في شرعنا ما يخالف ذلك، فهل في شرعنا ما يخالف الدعوة العامَّة لنوحٍ عليه السلام؟ هذا ما سيجيب عنه الجانب الثالث الذي سيأتي ذكره.

الشقُّ الثاني: في سبب دعاء نوحٍ عليه السلام:
يقول الإمام القرطبيّ: "قوله تعالى: "وقال نوحٍ ربِّ لا تذر على الأرض من الكافرين" دعا عليهم حين يئس من اتِّباعهم إيَّاه، وقال قتادة: دعا عليهم بعد أن أوحى الله إليه: "أنَّه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن" فأجاب الله دعوته وأغرق أمَّته".
وأوضح المسألة أكثر حين تحدَّث عن قوله تعالى: "وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم"، فقال رحمه الله تعالى: "وقد استشكل بعض الناس هذه الآية فقال: كيف دعا عليهم، وحُكْم الرسل استدعاء إيمان قومهم؟ فالجواب أنَّه لا يجوز أن يدعو نبيٌّ على قومه إلا بإذنٍ من الله، وإعلامٌ أنَّه ليس فيهم من يؤمن ولا يخرج من أصلابهم من يؤمن؛ دليله قوله لنوحٍ عليه السلام: "أنَّه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن"، وعند ذلك قال: "ربِّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديَّارا"".

فالدعاء إذن لم يكن عامّا، وإنَّما على قومٍ آذوه وكفَّروه، وعلم أن لن يؤمن منهم أحد، كما أنَّه وحيٌ من الله تعالى وليس اجتهاداً من أحد.

الجانب الثاني: في منطق العدل:
ما كان الله تعالى يوماً بظالم، حاشاه جلَّ شأنه، ولم يكن يوماً ليقبل بالظلم، قال الله تعالى في الحديث القدسيّ: "يا عبادي، إنِّي حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرَّما، فلا تظالموا"رواه مسلم.
إنَّ ما علَّمنا إيَّاه ديننا، وأمرنا به ربُّنا هو: "يا أيُّها الذين آمنوا كونوا قوَّامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنَّكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتَّقوا الله إنَّ الله خبيرٌ بما تعملون"، "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إنَّ الله لا يحبُّ المعتدين"، وحتى مَنْ آذونا فقد نهانا الله عن التعدِّي عليهم: "ولا يجرمنَّكم شنآن قومٍ أن صدُّوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا"، وفي القصاص والعقاب أمرنا ربُّنا سبحانه بالعدل: "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خيرٌ للصابرين".
يقول الإمام القرطبيُّ في "ولا يجرمنَّكم شنآن قوم.."الآية: "ودلَّت الآية أيضاً على أنَّ كفر الكافر لا يمنع من العدل عليه، وأن يقتصر بهم على المستحقِّ من القتال والاسترقاق، وأنَّ المثلة بهم غير جائزةٍ وإن قتلوا نساءنا وأطفالنا وغمُّونا بذلك؛ فليس لنا أن نقتلهم بمثله قصداً لإيصال الغمِّ والحزن إليهم".

العدل هو منطق ديننا وأساسه، ولا يقوم ديننا بغيره، ولا نكون مسلمين إن لم نعدل.

الجانب الثالث: في هدي ديننا في الدعاء:
- أوَّل ما يطالعنا في شروط الدعاء: حديث: "ما من مسلمٍ يدعو الله عزَّ وجلَّ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إمَّا أن يعجِّل له دعوته، وإمَّا أن يدَّخرها له في الآخرة، وإمَّا أن يصرف عنه من السوء مثلها"، قالوا: إذن نكثر؟ قال: "الله أكثر"رواه الإمام أحمد بسندٍ صحيح.
فلا يجوز الدعاء بإثم.

- كان هدي النبيِّ صلى الله عليه وسلم الهداية، لذلك كان دعاؤه صلى الله عليه وسلم:"اللهمَّ اهدِ قومي فإنَّهم لا يعلمون" فدعا لهم بالهداية ولم يدع عليهم.
وروى البخاريُّ ومسلم أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم رفض أن يدعو على المشركين يوم العقبة، بل رفض ما عرضه عليه ملَك الجبال: ذلك فيما شئت، إن شئتَ أن أطبق عليهم الأخشبين –جبلين-؟ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يُخرِج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئا".
وروى البخاريُّ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قدم الطفيل وأصحابه فقالوا: يا رسول الله، إنَّ "دوسا" قد كفرت وأبت، فادع الله عليها، فقيل: هلكت دوس، فقال: "اللهمَّ اهدِ دوساً وائت بهم" فدعا لهم بالهداية ولم يدع عليهم.
وروي عن جابر رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسول الله، أحرقَتْنا نبال ثقيفٍ فادع الله عليهم، فقال: "اللهمَّ اهد ثقيفا"رواه أحمد والترمذيُّ بسندٍ صحيح.
لذلك قال العلماء: لا يجوز الدعاء على شخصٍ بعينه أو لعنه إلا إذا بدر منه الإيذاء الخاصُّ بالمسلمين، والأولى أن يدعو له بالهداية.

- قال شيخ الأزهر الأسبق الدكتور عبد الحليم محمود: "والدعاء على "الغير" لا يُقبَل إلا إذا كان صادراً عن إحساسٍ بظلمٍ صادرٍ منه، لأنَّ الله تعالى عَدْلٌ لا يَقبل الظلم".

الجانب الرابع: في الإسلام بين الهداية واللعن:
وهذه النقطة هي ما ذكرتُ في النقطة السابقة في هدي الدعاء، غير أنَّني أعيدها شرحاً وتفصيلاً وتأكيدا، لأنَّها مناط الحديث ومحور الدعاء:
لقد ثبت أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم دعا على المشركين ودعا لهم‏،‏ وأحاديث الدعاء للمشركين قد تقدَّمت.
أمَّا أحاديث الدعاء عليهم، فأشهرها:
- ما رواه عليُّ بن أبي طالب قال‏:‏ لمَّا كان يوم الأحزاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا‏،‏ شغلونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس"رواه البخاريُّ ومسلم.
- ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة يقول: "اللهمَّ أنجِ عيَّاش بن أبي ربيعة، اللهمَّ أنجِ سلمة بن هشام، اللهمَّ أنجِ الوليد بن الوليد، اللهمَّ أنجِ المستضعفين من المؤمنين، اللهمَّ اشدد وطأتك على مضر –أي قريش-، اللهمَّ اجعلها سنين كسنيِّ يوسف"رواه البخاريُّ ومسلم.

بما أنَّه ورد عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم الدعاء للمشركين وعليهم، فهل في هذا تعارض؟؟
قال العلماء أنَّ الدعاء للمشركين بالهداية هو الأساس، أمَّا الدعاء عليهم فلا يكون دعاءً عامًّا وإنَّما على من أضرَّ بالمسلمين وحاربهم، ويتَّضح هذا من خلال دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الأحزاب، فهم قومٌ محارِبون محاصِرون للمسلمين يريدون القضاء عليهم، فغدا الدعاء على المحاربين نوعاً من الحفاظ على المسلمين.
ولكن تبقى مشكلة عموم دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم على مُضَر –قريش- كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق ذكره، فهنا دعاء عامٌّ دون تخصيص!!
لبيان الأمر وجدت روايتين لهذا الحديث عند الإمام مسلمٍ تحلاَّن المسألة:
الأولى: قال أبو هريرة رضي الله عنه بعد إيراده الحديث: ثمَّ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الدعاء بعد.
الثانية: قال رضي الله عنه: ثمَّ بَلَغَنَا أنَّه ترك ذلك لمَّا أُنْزِل: "ليس لك مِن الأمرِ شيءٌ أو يتوبَ عليهم أو يعذِّبَهم فإنَّهم ظالمون".

ويؤكِّد هذا ما رواه أحمد والترمذيُّ بسندٍ حسنٍ عن أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهمَّ اهد قريشا، فإنَّ عالمها يملأ طباق الأرض علما، اللهمَّ كما أذقتهم عذاباً فأذقهم نوالا".

فكأنَّ الأمر بالدعاء العامِّ على المشركين كان لفترةٍ ثمَّ توقَّف عنه صلى الله عليه وسلم.

ويؤيِّد هذا الفهم أنَّ الإسلام هو دينٌ للعالم كلِّه، والرسول صلى الله عليه وسلم أُرسِل للناس كافَّةً رحمةً وبشرا: "وما أرسلناك إلا رحمةً للعالَمين"، "وما أرسلناك إلا كافَّةً للناس بشيراً ونذيرا"، كما أنَّه دين حياة، عبادةٍ ومعاملة، وليس من المعقول أو المقبول أن يكون دين العالم ودين الحياة هذا، لا يقبل غير المسلمين فيه، ولا يحفظ لغير المسلمين حقوقهم وأعراضهم وأموالهم، ويعطيهم الأمان والطمأنينة طالما لم يقوموا هم بأنفسهم بأعمالٍ تستوجب عقابهم، ولم يكن ديننا يوماً سوداويًّا ظالماً مهلِكا، إنَّه دين العدل والرحمة والهداية والنور.

إنَّ تعميم الدعاء وإطلاقه هو باب خسارةٍ واسعٌ يفتحه الدعاة بأيديهم، بل هو من الصدِّ عن سبيل الله تعالى الذي قد يُحاسَب عليه هؤلاء، إذ يُفسِدون وهم يحسبون أنَّهم يحسنون صنعا، ولنتذكَّر إخواننا الذين في الغرب، ولنتساءل: لو كان أحدنا مكان أخينا إمام المسجد في أحد نواحي نيويورك أو لوس أنجيلوس، أو في هايد بارك في بريطانيا، ترى بماذا كان سيدعو، وكيف سيقدر على تعميم وإطلاق الدعاء، ومَن مِن المصلِّين سيؤمِّن على مثل هذا الدعاء، وهم يعيشون وسط من يدعون بهلاكهم؟؟!!.

كثيراً من الحيطة والحذر أيُّها الدعاة، فخسائر التعميم أكبر كثيراً ممَّا تتخيَّلون.

قليلا من التفكير والهدوء أيُّها الدعاة، وليكن دعاؤنا على من ظلمنا فقط، مقتدين في ذلك بنبيِّنا صلى الله عليه وسلم.

أمَّا غير الظالمين.. فليكن طريقنا إليهم عبر الدعوة بالتي هي أحسن، وعبر القلوب التي لا تعرف ظلماً ولا حقداً ولا سوادا.

هكذا ديننا لمن أراد أن يقتدي به..

مدهش
01-19-2009, 12:43 AM
هكذا ديننا لمن أراد أن يقتدي به

لعنهم الله أينما كانو
وأعتبرها تعميما

صقر قريش
01-19-2009, 12:50 AM
الهدي النبوي مع غير المسلمين
والدليل على أن الأصل هو الدعوة لغير المسلمين بالهداية ما كان من حال النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في كثير من الأحاديث؛ كقوله فيما رواه البخاريُّ ومسلم أنّه رفض أن يدعو على المشركين يوم العقبة، بل رفض ما عرضه عليه ملَك الجبال: "‏إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك؛ فما شئت.. إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (جبلين)؟ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يُخرِج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئا".


كما روى البخاريُّ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "قدم الطفيل وأصحابه فقالوا: يا رسول الله، إنَّ دوسا قد كفرت وأبت، فادع الله عليها، فقيل: هلكت دوس"، فقال: "اللهمَّ اهدِ دوسا، وائت بهم"، فدعا لهم بالهداية ولم يدع عليهم.


وروي عن جابر -رضي الله عنه- قال: قالوا: "يا رسول الله، أحرقَتْنا نبال ثقيفٍ فادع الله عليهم"، فقال: "اللهمَّ اهد ثقيفًا" (رواه أحمد والترمذيُّ بسندٍ صحيح).


وعلينا أن نبذل معهم كل جهد ممكن لنوصل لهم الإسلام نقيا صافيا بحكمة وموعظة حسنة؛ علّ وعسى أن يهديهم الله تعالى؛ فننال بهم الأجر العظيم الذي ذكره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بقوله: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم" (رواه البخاري).

صقر قريش
01-19-2009, 01:00 AM
1- حكم قنوت النوازل :
قنوت النوازل مستحب وليس بواجب ، وهذا بإجماع العلماء كما نقله القرطبي في التفسير حيث قال : ( وحكى الطبري الإجماع على أن تركه غير مفسد للصلاة ) ، والشوكاني في نيل الأوطار ( 2/386) حيث يقول : ( واعلم أنه قد وقع الاتفاق على عدم وجوب القنوت مطلقا ) ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر به ، لكن فعله عليه الصلاة والسلام عند الحاجة إليه ، كما جاء في صحيح البخاري ومسلم والسنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا يدعو على رعل وذكوان ، وفي رواية النسائي عن أنس : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا بعد الركوع ، يدعو على حي من أحياء العرب ثم تركه 0 قال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى ( 23/99) : ( الصحيح أنه يسن عند الحاجة إليه ، كما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخلفاؤه الراشدون

صقر قريش
01-19-2009, 01:02 AM
ومن الأمور المهمة في هذا المقام أن الدعاء على الكفار ينبغي أن يكون على الكفار المعتدين لا على جميع الكفار ، كما مر سابقا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الكفار ، وهذا واضح في دعاء عمر حيث قال :( اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ، ويكذبون رسلك ، ويقاتلون أولياءك ) ، ومما يدل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو لبعض الكفار كما قال في قبيلة دوس : " اللهم اهد دوسا " 0
أما ما يقوله بعض الأئمة من تعميم الدعاء على الكفار كقول بعضهم : ( اللهم العن اليهود والنصارى والهندوس ، اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا ) فهذا مخالف للسنة ، وقد يدخل ضمن الاعتداء في الدعاء المنهي عنه ، فإن من الكفار من فيه خير وفطرة سليمة ، ومن هو مهيأ لقبول الدعوة ، وإلا لما كان لدعوتهم للإسلام أي فائدة 0
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعز الإسلام والمسلمين ، وينصر عباده الموحدين ، ويؤلف بين المسلمين ، ويجمع كلمتهم على الحق ، وأن يخذل الكفرة المعتدين الذين يصدون عن سبيله ، وأن يخالف بين كلمتهم ، وأن ينزل بهم بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين 0
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 0

صقر قريش
01-19-2009, 01:15 AM
أخير اخوي حامل المسك يبدو انك اخذت الموضع على اساس شخصي للتجريح لا للحوار والنقد ويعلم الله انني نسخت ا لموضوع وقد درسته من جميع جوانبه ومع مجموعة مع اصدقائي
وكنت قد سبقتني في الرد وكنت سوف نرد على كاتب الموضوع بل وانا من المؤيدين لرايك بجواز التعميم عليهم لما حصلت عليه من الأدله الشرعية كتب الله لك الاجر والمثوبة
ولاتسئ الظن بي وسوف تجتمع الخصوم عند رب العباد الذي يحكم بالعدل بين عباده فيما اختلفوا فيه
ولم تشق عن قلبي فو الله اني ادعوا عليهم ليل نهار هولاء اليهود وما فعلوه
لكن ان تجدها فرصة للتشفي بي والأساءة لشخصي كوني نقلت موضوع وكنت سوف اقوم بالرد على كاتبه ولم يكن لديه الوقت الكافي لذلك فاقول لك
(وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )

حامل المسك
01-19-2009, 10:46 PM
أخي أولا كان يحسن بك عند النقل أن تشير إلى أن ما كتبته منقول وتضع الرابط لتوثق كلامك
أما أن تقص وتلصق دون بيان ذالك لتوهم القراء أن الرد الذي وضعته من إنشائك ومن بنيات أفكارك ومن ما جاد به قلمك فهذا أمر غير جيد
فقد نقلت ردك الأول من موقع إسلام اون لاين وقد قصصت الإجابة كما هي ولم تشر إلى أنها منقولة
وهذا الرابط ليطلع عليه الجميع

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1120711348919&pagename=IslamOnline-Arabic-Daawa_Counsel/DaawaA/DaawaCounselingA (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1120711348919&pagename=IslamOnline-Arabic-Daawa_Counsel/DaawaA/DaawaCounselingA)


وقد نقلت من قبله الموضوع الأم ولم تشر إلى انه منقول



أما ما يقوله بعض الأئمة من تعميم الدعاء على الكفار كقول بعضهم : ( اللهم العناليهود والنصارى والهندوس ، اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا ) فهذا مخالف للسنة ، وقد يدخل ضمن الاعتداء في الدعاء المنهي عنه ، فإن من الكفارمن فيه خير وفطرة سليمة ، ومن هو مهيأ لقبول الدعوة ، وإلا لما كان لدعوتهم للإسلامأي فائدة 0


سبحان الله يا أخي ألا تريدنا أن نلعن من لعنهم الله الم يلعن الله اليهود في الآيات التي سقتها في ردي الأول
الم تسمع قول الله تعالى (وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)الفتح 6


ثم كيف تقول أن من الكفار من فطرته سليمة أيكون الكافر صاحب فطره سليمة الم تسمع لقول الله تعالى (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)الروم30
وعن أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(كل مولود يولد على الملة فأبواه يهودانه أوينصرانه أويشركانه . قيل يا رسول الله : فمن هلك قبل ذلك ؟ قال : الله أعلم بما كانوا عاملين به) قال الألباني صحيح

أومن يقول أن الله ثالث ثلاثة أو يقول عزير ابن الله أو المسيح ابن الله يكون صاحب فطره سليمة سبحان الله قول يدعو للعجب

ولعلك لا تعلم من أول من دعا بهذا الدعاء (اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبقي منهم أحدا) هذا الدعاء دعا به خبيب رضي الله عنه على المشركين ولم ينكر ذالك النبي صلى الله عليه وسلم وأقره على ذالك ويدل هذا الإقرار على انه عمل مشروع ثم تأتينا أنت وتقول انه مخالف لسنه . والقصة في صحيح البخاري أضنه في كتاب المغازي ولعلك ترجع إلى الحديث لكي تكون على بينه من أمرك


ثم أيضا الم يدعو النبي صلى الله عليه وسلم على مضر وهم قريش عامة ولم يخصص المعتدين منهم انحن احرص من النبي صلى الله عليه وسلم على دعوة الناس ومع ذالك هدا الله منهم أقوام بعد ذالك الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم في عام الفتح وقبله ولم يكن دعاء النبي عليهم عائقا دون هداية من أراد الله بهم خيرا ويأتينا من يدعي أن ترك الدعاء عليهم من اجل الدعوة وحرصا على طلب هداتهم


نقول لمن يدعي الحرص على الدعوة ويقول لا تدعوا على الكفرة ولا تعمموا الدعاء ويدعي الحرص على الدعوة وان كلامه هذا من اجلها وان الدعاء عليهم منفر لهم عن الدين نقول أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على المشركين في غزوة الأحزاب بقوله ( ملا الله بيوتهم وقبورهم نارا شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس ) رواه البخاري
الم يكن من القادة في تلك الغزوة أبو سفيان رضي الله عنه ثم اسلم في عام الفتح ولم يكن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم مانع من هديته لأنه لم يقل اللهم لا تهدهم ونحن لا نقول في دعائنا مثل هذا


ثم انك تقول انك قد درست الموضوع من جميع جوانبه جزآك الله خيرا ولعلك مازلت تدرس موضوع التداوي بالموسيقى أنت وأصدقائك أو انك قد اتخذت رأي عبده خال مذهبا لك في هذه المسألة ولعل موضوع مظاهرات في جميع مناطق المملكة قد كتبته بعد دراسة مع أصدقائك



أخيرا أنا لا أعرفك وليس بيني وبينك شيء ولكن المواضيع التي تأتينا بها لا تنتقيها بعناية ولا تحرص على المصادر الموثوقة وإنما يهمك الكم دون الكيف وإنما هي عندك مسألة عدد هذا ما دعاني لرد عليك واسأل الله أن يجعل ما كتبته خالصا لوجهه
وأريد أن أنبه على أن الحق أبلج وواضح وعليه نور وان كثرت الجدل لا فائدة منها فهذا لعله يكون أخر رد لي على هذا الموضوع إن لم اضطر إلى غير ذالك

هذا والله بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

صقر قريش
01-19-2009, 11:46 PM
سبحان الله يا أخي ألا تريدنا أن نلعن من لعنهم الله الم يلعن الله اليهود في الآيات التي سقتها في ردي الأول
اللعن هو الطرد والابعاد من رحمة الله ولقد راى رسول الله صلى الله عليه وسلم راى أمراة تلعن ناقة فقال دعوها فأنها ملعونة
فما بالك بالانسان ولقد كرمنا بني أدم ولم يقل كافر او مسلم
كان صلى الله عليه وسلم يعرض دعوته على صناديد الكفر بل وكان جاره يهودي وتعامل مع اليهود ورهن درعه عند يهودي يرغب الناس في دخول دين الله
واعلم ان من دعا عليهم هم مشركون محاربون لا مشركون مسالمون
ثم انك تقول انك قد درست الموضوع من جميع جوانبه جزآك الله خيرا ولعلك مازلت تدرس موضوع التداوي بالموسيقى أنت وأصدقائك أو انك قد اتخذت رأي عبده خال مذهبا لك في هذه المسألة ولعل موضوع مظاهرات في جميع مناطق المملكة قد كتبته بعد دراسة مع أصدقائك
اسال الله ان يلبسك العفو والعافية ولا يجعل تكون مكروبا تبحث عن العلاج مهما كان نوعه وثمنه فالمكروب ليس كالصحيح المعافى والذي يحدث الناس

أخيرا أنا لا أعرفك وليس بيني وبينك شيء
واضح انك تناقض نفسك في تتبع عثرات الناس بل حين ربطت الموضوع بحادث الإفك والنفاق ,وربطت جميع مواضيعي فهذا بحمدالله كل ناجح محسود ولم يبقى االا ان تقولها بل وقد يصل الامر الى ان تكفرني ويبدوا ان قلبك فيه شيئ من سواد بسبب ردي عليك في احد المواضيع جعلك تتبع خطواتي ومواضعي وتبحث عن كل ما يقتل طموح الصقر ولكن سوف اواصل مسيرتي شاء من شاء وابى من أبى
حكمت الله اقتضت ان يبقى الشر والخير الى ان تقوم الساعة ولن تصلح الناس او تجعلهم على ملة واحد وكل كلامك بفناء الكفرة والدعاء عليهم يتنافى مع الأمر بالجهاد
وانصحك لوجه الله ان لاتنقد دايم وتدعي انك من سوف يصلح الكون وعندك جميع الكتاب في المنتدى والصحف على خطأ وانت الصح فهذه تزكية على الله فمن انت ومن ينتقد الناس ففي علم النفس هو من يشعر بالنقص وانصحك باقرب عياده نفسية للعلاج

حامل المسك
01-20-2009, 12:17 AM
جاء عند البخاري في صحيحه
أن عائشة وعبد الله بن عباس قالا : لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، طفق يطرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه ، فقال وهو كذلك : لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . يحذر ما صنعوا .


كما جاء عند البخاري في صحيحه ايضا من حديث ابي هريرة
لأقربن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم . فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الأخرى من صلاة الظهر ، وصلاة العشاء ، وصلاة الصبح ، بعد ما يقول : سمع الله لمن حمده ، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار .


وفي البخاري ايضا من حديث عمر بن الخطاب
قاتل الله فلانا ، ألم يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لعن الله اليهود ، حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها )

ابو عمر
01-20-2009, 12:30 AM
ماهكذا تورد ياسعد الابل ... هذا ما استطيع اناقله تجاه المشاركات جميعها ..

النقاش الجاد والهادف لايكن بهذه الطريقه .. .. وانتم اهل عقل واهل بصيره .

صقر قريش
01-20-2009, 12:31 AM
يصعب عليك انهاء الحوار انصحك كذلك بالحصول على دورات في فن الحوار انا سوف الخص لك الأمر
1- ان الدعاء على الكفرة جميعا بالفناء ليس هو الاصل
2- ان الدعاء على اليهود المحاربون واجب بل وانا من المؤيدين لذلك وسو ف ا دعو عليهم
3- ان دعوة الناس وتحبيبهم في الاسلام تكون بالحكمة والموعظة الحسنة لنقل صورة الا سلام صحيحة اليهم وعدم أكراهمم على ذلك ولا يجبر احد بدخول دين الله الا عن اقتناع

أبو عبدالرحمن
01-20-2009, 12:36 AM
يا جماعة الخير..

ودي أعرف من فيكم يميل إلى رأي أن الدعاء بالجملة على اليهود أو الكفار يُعدّ من الخطأ!!!

لأني حقيقة أصبت بالدوار وأنا أقرأ!!!

ابو عمر
01-20-2009, 12:36 AM
اضفيت ردا جميلا اخي صقر .. ومن ناحية الدعاء عليهم فلا شك انهم اعداء الله ورسوله والمؤمنون

صدقت الدين المعامله .. فكم وكم من قصص مع الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته والسلف الصالح من بعدهم . لايسع المجال لذكرها الان ..

فربما يسلم على يديك ملايين الاشخاص بسبب حسن خلقك . ولا بد ان يكون في عقلية كل مسلم قاااعده عظيمه وهي ( انه انت ياالمسلم انت تمثل دينك وان جميع انظار الناس عليك ) فمتى رأوك صاحب خلق عاالي وصاحب صفات حميده . فأنت بهذه ترغبهم في الدين .. والعكس تماما صحيح

ابو عمر
01-20-2009, 12:38 AM
ويا اخوان صدق ابو عبد الرحمن . من يرى انه الدعاء على اليهود غير مشروع..

وكل منكم ياتي بدليل ان الدعاء واجب عليهم .. اخبروني من منكم يقول ان الدعاء غير مشروع

حامل المسك
01-20-2009, 12:43 AM
لم اقل بالدعاء بفناء الكفرة اجمعين وهذا ما أوضحه لي الشيخ
البراك في اتصالي به
والمكالمة مفرغه في ردودي السابقه

ولكن اقول ان اليهود يلعنون كما لعنهم الله في كتابه وكما لعنهم النبي صلى الله عليه وسلم وانه يدعا عليهم بقولنا اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا وهذا رأي البراك ورأي الشيخ يحيى الثمالي ويمكن الاتصال بهم والتإكد من ذالك

ولست من من يهرف بما لايعرف
ويقحم نفسه فيما ليس اهلا له
ويقص ويلصق لا يعرف مصادر معلوماته و مواضيعه



وأخيرا أقول كما جاء في صحيح البخاري من حديث عبدالله ابن مسعود
لعن عبد الله الواشمات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ، فقالت أم يعقوب : ما هذا ؟ قال عبد الله : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله ، وفي كتاب الله ؟ قالت : والله لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدته ، قال : والله لئن قرأتيه لقد وجدتيه : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .


فهل بعد هذا الحديث وما سبقه سوف تدافع عن اليهود وتمنع من لعنهم وقد عمم العن عليهم ولم يخصص العن بمعتدي من غيره

صقر قريش
01-20-2009, 12:49 AM
يعطيك العافية ياابو عبدالرحمن ( وما أوتيتم من العلم الا قليلا ) والله لست اهلا للفتيا أو الترجيح
اما رائي الشخصي :
( لاينهائكم الله عن الذين لم يقاتلوكم ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم )
أما من قاتل واخرج المسلمين من ديارهم ومن ساعد فهولاء خارجون عن حدود الله وجب الدعاء عليهم والحرب انه يجوز الدعاء عليهم جميعا فالكفر ملة واحدة وان تعددت مسمياته
ومن عظمة الاسلام ) أمر بالعدل حتى مع غير المسلمين ( ان الله يحب المقسطين )
اسال الله لك العفو والعافية وان يهدينا لما يحبه ويرضاه

أبو عبدالرحمن
01-20-2009, 12:58 AM
لم اقل بالدعاء بفناء الكفرة اجمعين وهذا ما أوضحه لي الشيخ

البراك في اتصالي به
والمكالمة مفرغه في ردودي السابقه

ولكن اقول ان اليهود يلعنون كما لعنهم الله في كتابه وكما لعنهم النبي صلى الله عليه وسلم وانه يدعا عليهم بقولنا اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا وهذا رأي البراك ورأي الشيخ يحيى الثمالي ويمكن الاتصال بهم والتإكد من ذالك

ولست من من يهرف بما لايعرف
ويقحم نفسه فيما ليس اهلا له
ويقص ويلصق لا يعرف مصادر معلوماته و مواضيعه



ووأخيرا أقول كما جاء في صحيح البخاري من حديث عبدالله ابن مسعود
لعن عبد الله الواشمات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ، فقالت أم يعقوب : ما هذا ؟ قال عبد الله : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله ، وفي كتاب الله ؟ قالت : والله لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدته ، قال : والله لئن قرأتيه لقد وجدتيه : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .



فهل بعد هذا الحديث وما سبقه سوف تدافع عن اليهود وتمنع من لعنهم وقد عمم العن عليهم ولم يخصص معتدي من غيره


أخي حامل المسك ...مشاركتك رقم 4 هل يعني أنك متراجع عنها...

وفقك الله أخي صقر قريش..والحمد لله العلماء بين ظهرانينا...ما أشكل علينا نسألهم..

حامل المسك
01-20-2009, 01:07 AM
هل في مشاركتي رقم 4
ما يفهم منه انني اقول بأنه يجوز الدعاء بفناء الكفره اجمعين
هل اليهود هم الكفرة فقط وليس هناك كفره غيرهم

أبو عبدالرحمن
01-20-2009, 01:25 AM
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك

واعتذر لصقر قريش على إغلاق الموضوع..ومتى ما أراد فتحه فله ذلك..

ونسأل الله تعالى أن يفقه الجميع في دينه..