تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فضل سورة الملك


Mohammad1
01-23-2009, 06:52 PM
فضل سورة الملك ‏


عن أنس بن مالك قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
إن رجلاً ممن كان قبلكم مات وليس معه شئ من كتاب الله إلا تبارك فلما وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السورة في وجهه فقال لها إنك من كتاب الله وأنا أكره مساءتك وإني لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضراً ولا نفعاً فإن أردت هذا به فانطلقي إلــى الــرب تبارك وتعالى فاشفعي له فتنطلق إلى الرب فتقول يا رب إن فلاناً عمد إلىّ من بين كتابك فتعلمني وتلاني أفتحرقه أنت بالنار وتعذبه وأنا في جوفه ؟ فإن كانت فاعلاً ذاك به فامحني من كتابك ، فيقول ألا أراك غضبت ؟ فتقول وحق لي ان اُغضب فيقول اذهبي فقد وهبته لك وشفعتك فيه .قال .فتجئ فتزجر الملك فيخرج خاسف البال لم يحل منه بشئ .قال .فتجئ فتضع فاها على فيه فتقول مرحبا بهذا الفم فربما تلاني ومرحباً بهذا الصدر فربما وعاني ومرحباً بهاتين القدمين فربما قامتا بي وتؤنسه في قبره مخافة لوحشة عليه .


إنها سورة الملك - التي قال عنها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه :
(إن سورة في القرأن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر الله له ) تبــارك الذي بيده الملك .

وكذلك قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
(سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة) تبارك الذي بيده الملك .

ومن فضلها .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(لو وددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي ) تبارك الذي بيده الملك .

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً :
(هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر)
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/93/Almolk.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Almolk.png)

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/27/Basmala.svg/240px-Basmala.svg.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Basmala.svg)

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3c/Aya1.png/30px-Aya1.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya1.png) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُم أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bc/Aya2.png/30px-Aya2.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya2.png) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ
مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعْ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/04/Aya3.png/30px-Aya3.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya3.png) ثُمَّ ارْجِعْ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/27/Aya4.png/30px-Aya4.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya4.png)وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b7/Aya5.png/30px-Aya5.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya5.png) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0e/Aya6.png/30px-Aya6.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya6.png) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Aya7.png/30px-Aya7.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya7.png) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنْ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/78/Aya8.png/30px-Aya8.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya8.png) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/66/Aya9.png/30px-Aya9.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya9.png) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fb/Aya10.png/30px-Aya10.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya10.png) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لأَصْحَابِ السَّعِيرِ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0f/Aya11.png/30px-Aya11.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya11.png) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4f/Aya12.png/30px-Aya12.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya12.png) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوْ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/36/Aya13.png/30px-Aya13.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya13.png) أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/ae/Aya14.png/30px-Aya14.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya14.png) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/95/Aya15.png/30px-Aya15.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya15.png) أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/54/Aya16.png/30px-Aya16.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya16.png) أَمْ أَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/94/Aya17.png/30px-Aya17.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya17.png) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/06/Aya18.png/30px-Aya18.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya18.png) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/27/Aya19.png/30px-Aya19.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya19.png) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَكُمْ يَنصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنْ الْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4b/Aya20.png/30px-Aya20.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya20.png) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a0/Aya21.png/30px-Aya21.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya21.png) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/Aya22.png/30px-Aya22.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya22.png) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/55/Aya23.png/30px-Aya23.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya23.png) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/66/Aya24.png/30px-Aya24.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya24.png) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/89/Aya25.png/30px-Aya25.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya25.png) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ce/Aya26.png/30px-Aya26.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya26.png) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c1/Aya27.png/30px-Aya27.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya27.png) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِي اللَّهُ وَمَنْ مَعِي أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7a/Aya28.png/30px-Aya28.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya28.png) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/db/Aya29.png/30px-Aya29.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya29.png) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Aya30.png/30px-Aya30.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aya30.png)

@ بن سلمان @
01-23-2009, 07:26 PM
شكرأ لك أخي الفاضل على تواصلك
كان في نفسي شيء من الحديث الذي أوردته هنا وحاولت البحث عن أصل له فوجدت هذا المقتبس على موضوع مماثل عن فضل سورة تبارك .
http://www.al-yemen.org/vb/archive/index.php/t-3378.html

وهذا الحديث الذي ذكرته يا أخ إسلام حديث ضعيف أخرجه ابن عساكر بسند ضعيف عن الزهري عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن رجلا ممن كان قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب الله إلا تبارك الذي بيده الملك، فلما وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السورة في وجهه فقال لها: إنك من كتاب الله، وأنا أكره شقاقك، وإني لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضرا ولا نفعا، فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرب فاشفعي له، فانطلقت إلى الرب، فتقول: يا رب إن فلانا عمد إلي من بين كتابك فتعلمني وتلاني، أفمحرقه أنت بالنار ومعذبه وأنا في جوفه؟ فإن كنت فاعلا به فامحني من كتابك فيقول: ألا أراك غضبت فتقول: وحق لي أن أغضب، فيقول: اذهبي فقد وهبته لك، وشفعتك فيه، فتجيء سورة الملك فيخرج كاسف البال لم يحل منه شيء فتجيء فتضع فاها على فيه، فتقول: مرحبا بهذا الفم فربما تلاني، وتقول: مرحبا بهذا الصدر فربما وعاني، ومرحبا بهاتين القدمين فربما قامتا بي، وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه" .

سنا الهجرة
01-23-2009, 08:53 PM
بارك الله فيك أخي محمد وجزاك ألف خير

* أسير الصمت *
01-23-2009, 09:02 PM
جزاكــــــــ الله خيرا ـــــــــــ

صقر قريش
01-23-2009, 10:47 PM
جزاك الله خيروهي السورة المنجية من عذاب القبر لمن عمل بها

Mohammad1
01-24-2009, 12:47 AM
شكرا لمروركم

أبو رامز
01-24-2009, 04:10 PM
بارك الله فيك

الشموخ
01-24-2009, 04:46 PM
باركـــــــــــــ الله فيك وزادكــــــــــــ علما ونورا

@ بن سلمان @
01-24-2009, 05:33 PM
تنبيه

حديث أنس .
رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " – كما في " تفسير ابن كثير " ( 8 / 151 ، 152 ) – ، من طريق الفرات بن السائب ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن رجلاً ممن كان قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب الله إلا { تبارك } ، فلما وضع في حفرته أتاه الملك ، فثارت السورة في وجهه ، فقال لها : إنك من كتاب الله ، وأنا أكره مساءتك ، وإني لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضراً ولا نفعاً ، فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرب تبارك وتعالى فاشفعي له ، فتنطلق إلى الرب ، فتقول : يا رب ! إن فلاناً عمد إلي ما بين كتابك فتعلمني وتلاني أفتحرقه أنت بالنار وتعذبه وأنا في جوفه ؟ فإن كنت فاعلاً ذاك به فامحني من كتابك ، فيقول : ألا أراك غضبت ، فتقول : وحق لي أن أغضب ، فيقول : اذهبي فقد وهبته لك وشفعتك فيه ، قال : فتجيء ، فيخرج الملك ، فيخرج كاسف البال لم يحل منه بشيء ، قال : فتجيء فتضع فاها على فيه ، فتقول : مرحباً بهذا الفم ، فربما تلاني ، ومرحباً بهذا الصدر ، فربما وعاني ، ومرحباً بهاتين القدمين فربما قامتا بي ، وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه " .
قال : فلما حدث بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لم يبق صغير ولا كبير ولا حر ولا عبد إلا تعلمها ، وسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم المنجية .

قال ابن كثير : " وهذا حديث منكر جداً " .
قلت : الفرات بن السائب ، قال فيه البخاري : " منكر الحديث " ، وقال ابن معين : " ليس بشيء " .
ويظهر على الحديث آمرات الوضع ، والله أعلم .




وقد روى الحافظ ابن عساكر (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13359)في تاريخه ، في ترجمة أحمد بن نصر بن زياد أبي عبد الله القرشي النيسابوري المقرئ الزاهد الفقيه ، أحد الثقات الذين روى عنهم البخاري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070)، ومسلم ولكن في غير الصحيحين ، وروى عنه الترمذي ، وابن ماجه (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13478)، وابن خزيمة . وعليه تفقه في مذهب أبي عبيد بن حربويه وخلق سواهم ، ساق بسنده من حديثه عن فرات بن السائب ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن رجلا ممن كان قبلكم مات ، وليس معه شيء من كتاب الله إلا " تبارك " ، فلما وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السورة في وجهه ، فقال لها : إنك من كتاب الله ، وأنا أكره مساءتك ، وإني لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضرا ولا نفعا ، فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرب تبارك وتعالى فاشفعي له . فتنطلق إلى الرب فتقول : يا رب ، إن فلانا عمد إلي من بين كتابك فتعلمني ، وتلاني أفتحرقه أنت بالنار ، وتعذبه ، وأنا في جوفه ؟ فإن كنت فاعلا ذاك به فامحني من كتابك . فيقول : ألا أراك غضبت ؟ فتقول : وحق لي أن أغضب . فيقول : اذهبي فقد وهبته لك ، وشفعتك فيه . قال : فتجيء فيخرج الملك ، فيخرج كاسف البال لم يحل منه بشيء . قال : فتجيء فتضع فاها على فيه ، فتقول مرحبا بهذا الفم ، فربما تلاني ، ومرحبا بهذا الصدر ، فربما وعاني ، ومرحبا بهاتين القدمين ، فربما قامتا بي . وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه " . قال : فلما حدث بهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يبق صغير ، ولا كبير ، ولا حر ، ولا عبد ، إلا تعلمها ، وسماها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنجية .

قلت : وهذا حديث منكر جدا وفرات بن السائب هذا ضعفه الإمام أحمد (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12251)، ويحيى بن معين (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17336)، والبخاري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070)، وأبو حاتم ، والدارقطني (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14269)، وغير واحد . وقد ذكره ابن عساكر (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13359)من وجه آخر ، عن الزهري من قوله مختصرا . وروى البيهقي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13933)في كتاب " إثبات عذاب القبر " عن ابن مسعود موقوفا ، ومرفوعا ما يشهد لهذا ، وقد كتبناه في كتاب الجنائز من الأحكام الكبرى ، ولله الحمد .



http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38175

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1872&idto=1872&bk_no=49&ID=1941

أحببت أخي محمد إضافة توضيح حول ما أشكل علي في مشاركتي الأولى ولما لاحظت أن كل الاخوة في مرورهم يشكرون ويطرون على الموضوع وأنت أهل للاطراء .

شكر الله لك وأحسن إليك

Mohammad1
01-24-2009, 07:37 PM
شكرا يا اخي العزيز يابن سلمان على ماكتبت نفع الله بك منتدى ثمالة

فاعل خير
01-24-2009, 08:51 PM
بارك الله فيك أخي محمد وجزاك ألف خير

حامل المسك
01-24-2009, 10:02 PM
بارك الله في الجميع
ولكن جاء في فضل هذه السورة
مارواه ابن ماجه في سننه من حديث ابو هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك " صححه الألباني في صحيح ابن ماجه


ومارواه الترمذي في سننه من حديث ابو هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة { تبارك الذي بيده الملك } " حسنه الالباني في صحيح الترمذي


وغيرها من الأحاديث والحديث الثاني أتيت به لبيان الأول