منقاش
01-29-2009, 02:37 PM
من يوم أنا ورع الحس في تلاليني كان أهلي ينصحوني , ويقولون , يا منقاش أسمع النصيحه ولا تسير أصوك , يا منقاش أبعد عن النوم في قعور الوغيف والحماط , ويحذروني : أنتبه ترى الحنشان تعشقها لأن ثمرها يجلب الطيور والفيران, والطيور والفيران تجي وراها الحنشان اللي تخرج من الغيران وترقى الوغفان والحمطان تبغي تصتاد الطيور والكعتان .
ما أخذت بنصح الناصحين لا وانا ورع ولا وانا على المعكاز كما هو حالي اليوم .
والزبده , أني قبل أيام طبيت واديه أتشغل فيه , وفصخت ثيابي المصبغات اللي كدتها تفوح , وعلقتها مع مشعابي وسقايه في وغيفه (حماطه وحشيه) على راس البير , ولبست سروال لباكستاني كان يشتغل عندي ورحلته على غفله منه لبلده حتى بدون أعطيه رواتبه , وخلف وراه سروال كفيته (قصرته) شويه وسرت ألبسه أذا طبيت في السواني والحطيط وبقية شغل الوادي , وادعي في نفسي لباكستان والباكستاني على هالتركه اللي خلفها لي وراه .
وهاك اليوم بعد أضحى النهار عليه , وتملكني الملل وغلبني التعب , قلت في نفسي يبو نقشه أهجع لك ساعه من نهار قعر هالوغيفه حتى تستعيد نشاطك , وأذا كسرت الشمس وخف وهجها أمديك , ترى حبل الشقا ممدود وتبي تاخذ منه نصيبك , وفعلا تمددت في فية الوغيفه وعليه سروال الباكستاني وثيابي في معاليقها ما لمستها , ورزيت واحده من سيقاني على عود من الشجره فوقي شويه , وربطت قدمي فيه بمريره (قياد حماري) لأني وانا نايم يجيني كوابيس واحلام أشوف في بعضها ألأقشر المخاوي , وأحيان مع الحنق أقوم من مرقدي أطارد وراه أبغي أتوطى في حياض بطنه , وفي بعض المرات ما أصحي ألا وانا قد مشيت من مكان لمكان ثاني غير اللي رقدت فيه , لأجل كذه ربطت رجلي في الحماطه حتى لا أطارد المخاوي وانا راقد ولا أصحي ألا في قاعة البير.
رحت في سابع نومه وبعد ساعتين ألا وهالمره المخاوي بشحمه ولحمه (في علم ماهو حلم) واقف على راسي يصحيني بصياحه ويقول , ألحق روحك يا سيد الرجال اللي ما لها من يسودها بعده , يا منقاش الداب غدا بك , , ناظر كم سروالك من عند ساقك .
أطالع في رجلي المربوطه في الشجره ألا وانا أشوف ذنب ثعبان باقي برى ما دخل , أما باقي الثعبان فهو قد تكثلب في سروالي وأحسه يبحبش وويش يسوي من مصيبه؟ .
المخاوي أهم يذرق من الخوف , وأسمعه مره يقول , الله يرحمك يا منقاش , لا بالله غديت مغدى أمس عن اليوم ورحت فيها , ومره يقول وعرقه صبيب , أنا عمري كله من يوم نعومة أظفاري وانا أخاف من صراصير البيت واليوم ويش طرحني في الديبان ؟, لكن أن بقي لك في الحياه نصيب يا منقاش رايح أزهم غيري يجر الثعبان من ذيله حتى يخرجه من سروالك وانا أتنحى عنكم بعيد.
رديت عليه وقلت : أجلس يا الماخوذ , الثعبان ما يقرص ألا أذا أحد لزمه أو جره أو دعس عليه , أتركه لا تلمسه , وانا رايح أجمد بدون حركه حتى تنفرج ويخرج الداب من حاله .. أناظر فوقي الا وقفايه عش طير قد الثعبان بعد أكل البيض اللي فيه .
بعد قليل , زاد الثعبان أستلحق ذنبه داخل سروالي وتلوى بين رجليه , وقلبها عمك نوم واحلام وشخير ونخير , قلت للمخاوي , وابليتك يانا بالبليه , والى متى تقعد يا منقاش متصلب وتنتظر في هالهامه حتى يصحي من نومه ويخرج من سروالك , هذا أن خرج ولا أبتلع بعض المعاني وخلاك تعاني بقية عمرك أن بقي لك عمر .
وحد ما نحنا في هالمهاوشات ألا وهاك السرب من الضيوف الأجناب اللي مقبلين علينا مع ناقع الركيب يتقدمهم عمرو ولد حياة موسى وأسمعه يقول لهم , لا بالله صدفه خير من ميعاد بعد لقيتوه مطرف في واديه , وبلاشي تنصونه في حلته وتكلفون عليه .
قلت في خاطري : لا بالله يا منقاش ألا أكتملت عليك البلاوي والثعابين الداخليه والخارجيه , وامعورتك يا منقاش اليوم بالمعوره , أتشبح وأناظر الا وورا عمرو يمشي القزم باراك وزير دفاع عيال عمنا وليفني حقت الخارجيه وابو الغايط المصري وولد عباس حبيب الصهاينه ولمة خلايق من المسعولين النسوان والرجال أغلبهم من بني ألأصفر اللي يوم شفتهم ذكروني بأعتذار واحد من الرعيل ألأول من العرب المنافقين , يوم أعتذر لا يخرج في معركة مؤته لجلاد الروم بحجة خوفه من فتنة نسوان بني ألأصفر.
ما قصر المخاوي يوم شاف بعض اللوامي , تلقاهم وحيا بهم وقال , تكفون يا ضيوف الرحمن , خلوا بالكم ترون كراع منقاش مكسوره وعلقها طبيبنا العربي في هالديار بهالشجره المباركه حتى تجبر , تكفون صافحوا الرجال وهو على ظهره ولا تلمسون باقي عمره , وعذروه في الميقاف والحركه , والمصمصه خلوها عليه نيابه عنه وتقدير للحاله اللي هو فيها .
سلموا عليه , ودعوا لي بالسلامه , ورديت عليهم وشكرتهم وقلت , ويش جايبكم لي في هالحزه الملتزه ؟ , والا سمعتوا أني كسير وجايين تشمتون عليه ؟, رد أبو عمريه (عمرو) وقال , لا بالله ما درينا عن رجلك , ولا جيناك في هالحزه ألا من شان غزه .
قاطعه ابو الغايط حق خارجية مصر , ووجه كلامه لي وقال : يابيه يبو نأشه , من وين رجلك بتعورك ؟ , أشرت له بطرف أصبعي (يعني أقرب مني) , ثم همست في أذنه وقلت : بص بواحده من مال العمى عيونك اللي دايم تبص بها يم أسيادك ليفني وربعها , بص يبو الغايط مع كم السروال من جهة قدمي , وناظر في ألأواعي والسروال من داخل بحنكه ودبلوماسيه , ووقتها رايح تشوف مبارك وتشوف اللي يعورني , بس أنكتم يا مال الكتمه من فوق ولا تطلع كلمه واحده , أما من أسفل أنت حر لأنك أسم على مسمى .
وفعلا , بص , ورجع في قفاه مذعور مرعوب مكتوم ولا تنفس ألا في سرواله من وراه , وولى عنا يصيح وله نويح ويقول : وينك يا شفيئه وينك , وينك لحئيني أواعيه أتخربت من ورايه ورحت في مية نيله .
أما لفني يوم شافت الثعبان يتحرك في سروالي ظنته شي ثاني ودنت مني بأبتسانة مكر صهيونيه , عودت دفعتها برفق بطرف يدي وقلت تنحي عني يا ليفني , وخلينا في حزه رحمانيه , وترين ما كل غراء تشوفينها تحسبينها شحمه , أسمعي ياليفني كلامي وروحي على جنب مع هذا المخاوي المروح عساه يفهمك ويش التهاويل اللي سدك يا سراويل .
الى هالحد نتوقف , وفي الحلقه الجايه نفتح صفحه جديده من برنامج من شأن غزه جيناك يا منقاش في هالحزه , وسلامتكم ....
ما أخذت بنصح الناصحين لا وانا ورع ولا وانا على المعكاز كما هو حالي اليوم .
والزبده , أني قبل أيام طبيت واديه أتشغل فيه , وفصخت ثيابي المصبغات اللي كدتها تفوح , وعلقتها مع مشعابي وسقايه في وغيفه (حماطه وحشيه) على راس البير , ولبست سروال لباكستاني كان يشتغل عندي ورحلته على غفله منه لبلده حتى بدون أعطيه رواتبه , وخلف وراه سروال كفيته (قصرته) شويه وسرت ألبسه أذا طبيت في السواني والحطيط وبقية شغل الوادي , وادعي في نفسي لباكستان والباكستاني على هالتركه اللي خلفها لي وراه .
وهاك اليوم بعد أضحى النهار عليه , وتملكني الملل وغلبني التعب , قلت في نفسي يبو نقشه أهجع لك ساعه من نهار قعر هالوغيفه حتى تستعيد نشاطك , وأذا كسرت الشمس وخف وهجها أمديك , ترى حبل الشقا ممدود وتبي تاخذ منه نصيبك , وفعلا تمددت في فية الوغيفه وعليه سروال الباكستاني وثيابي في معاليقها ما لمستها , ورزيت واحده من سيقاني على عود من الشجره فوقي شويه , وربطت قدمي فيه بمريره (قياد حماري) لأني وانا نايم يجيني كوابيس واحلام أشوف في بعضها ألأقشر المخاوي , وأحيان مع الحنق أقوم من مرقدي أطارد وراه أبغي أتوطى في حياض بطنه , وفي بعض المرات ما أصحي ألا وانا قد مشيت من مكان لمكان ثاني غير اللي رقدت فيه , لأجل كذه ربطت رجلي في الحماطه حتى لا أطارد المخاوي وانا راقد ولا أصحي ألا في قاعة البير.
رحت في سابع نومه وبعد ساعتين ألا وهالمره المخاوي بشحمه ولحمه (في علم ماهو حلم) واقف على راسي يصحيني بصياحه ويقول , ألحق روحك يا سيد الرجال اللي ما لها من يسودها بعده , يا منقاش الداب غدا بك , , ناظر كم سروالك من عند ساقك .
أطالع في رجلي المربوطه في الشجره ألا وانا أشوف ذنب ثعبان باقي برى ما دخل , أما باقي الثعبان فهو قد تكثلب في سروالي وأحسه يبحبش وويش يسوي من مصيبه؟ .
المخاوي أهم يذرق من الخوف , وأسمعه مره يقول , الله يرحمك يا منقاش , لا بالله غديت مغدى أمس عن اليوم ورحت فيها , ومره يقول وعرقه صبيب , أنا عمري كله من يوم نعومة أظفاري وانا أخاف من صراصير البيت واليوم ويش طرحني في الديبان ؟, لكن أن بقي لك في الحياه نصيب يا منقاش رايح أزهم غيري يجر الثعبان من ذيله حتى يخرجه من سروالك وانا أتنحى عنكم بعيد.
رديت عليه وقلت : أجلس يا الماخوذ , الثعبان ما يقرص ألا أذا أحد لزمه أو جره أو دعس عليه , أتركه لا تلمسه , وانا رايح أجمد بدون حركه حتى تنفرج ويخرج الداب من حاله .. أناظر فوقي الا وقفايه عش طير قد الثعبان بعد أكل البيض اللي فيه .
بعد قليل , زاد الثعبان أستلحق ذنبه داخل سروالي وتلوى بين رجليه , وقلبها عمك نوم واحلام وشخير ونخير , قلت للمخاوي , وابليتك يانا بالبليه , والى متى تقعد يا منقاش متصلب وتنتظر في هالهامه حتى يصحي من نومه ويخرج من سروالك , هذا أن خرج ولا أبتلع بعض المعاني وخلاك تعاني بقية عمرك أن بقي لك عمر .
وحد ما نحنا في هالمهاوشات ألا وهاك السرب من الضيوف الأجناب اللي مقبلين علينا مع ناقع الركيب يتقدمهم عمرو ولد حياة موسى وأسمعه يقول لهم , لا بالله صدفه خير من ميعاد بعد لقيتوه مطرف في واديه , وبلاشي تنصونه في حلته وتكلفون عليه .
قلت في خاطري : لا بالله يا منقاش ألا أكتملت عليك البلاوي والثعابين الداخليه والخارجيه , وامعورتك يا منقاش اليوم بالمعوره , أتشبح وأناظر الا وورا عمرو يمشي القزم باراك وزير دفاع عيال عمنا وليفني حقت الخارجيه وابو الغايط المصري وولد عباس حبيب الصهاينه ولمة خلايق من المسعولين النسوان والرجال أغلبهم من بني ألأصفر اللي يوم شفتهم ذكروني بأعتذار واحد من الرعيل ألأول من العرب المنافقين , يوم أعتذر لا يخرج في معركة مؤته لجلاد الروم بحجة خوفه من فتنة نسوان بني ألأصفر.
ما قصر المخاوي يوم شاف بعض اللوامي , تلقاهم وحيا بهم وقال , تكفون يا ضيوف الرحمن , خلوا بالكم ترون كراع منقاش مكسوره وعلقها طبيبنا العربي في هالديار بهالشجره المباركه حتى تجبر , تكفون صافحوا الرجال وهو على ظهره ولا تلمسون باقي عمره , وعذروه في الميقاف والحركه , والمصمصه خلوها عليه نيابه عنه وتقدير للحاله اللي هو فيها .
سلموا عليه , ودعوا لي بالسلامه , ورديت عليهم وشكرتهم وقلت , ويش جايبكم لي في هالحزه الملتزه ؟ , والا سمعتوا أني كسير وجايين تشمتون عليه ؟, رد أبو عمريه (عمرو) وقال , لا بالله ما درينا عن رجلك , ولا جيناك في هالحزه ألا من شان غزه .
قاطعه ابو الغايط حق خارجية مصر , ووجه كلامه لي وقال : يابيه يبو نأشه , من وين رجلك بتعورك ؟ , أشرت له بطرف أصبعي (يعني أقرب مني) , ثم همست في أذنه وقلت : بص بواحده من مال العمى عيونك اللي دايم تبص بها يم أسيادك ليفني وربعها , بص يبو الغايط مع كم السروال من جهة قدمي , وناظر في ألأواعي والسروال من داخل بحنكه ودبلوماسيه , ووقتها رايح تشوف مبارك وتشوف اللي يعورني , بس أنكتم يا مال الكتمه من فوق ولا تطلع كلمه واحده , أما من أسفل أنت حر لأنك أسم على مسمى .
وفعلا , بص , ورجع في قفاه مذعور مرعوب مكتوم ولا تنفس ألا في سرواله من وراه , وولى عنا يصيح وله نويح ويقول : وينك يا شفيئه وينك , وينك لحئيني أواعيه أتخربت من ورايه ورحت في مية نيله .
أما لفني يوم شافت الثعبان يتحرك في سروالي ظنته شي ثاني ودنت مني بأبتسانة مكر صهيونيه , عودت دفعتها برفق بطرف يدي وقلت تنحي عني يا ليفني , وخلينا في حزه رحمانيه , وترين ما كل غراء تشوفينها تحسبينها شحمه , أسمعي ياليفني كلامي وروحي على جنب مع هذا المخاوي المروح عساه يفهمك ويش التهاويل اللي سدك يا سراويل .
الى هالحد نتوقف , وفي الحلقه الجايه نفتح صفحه جديده من برنامج من شأن غزه جيناك يا منقاش في هالحزه , وسلامتكم ....