القاموس المحيط
02-01-2009, 10:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة والسلام على سيدنا محمد و على اله و صحبه وسلم تسليماً كثيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي يطيب لي أن أكتب في هذه العجالة عن موضوع مهم لنا جميعاً ألا وهو الرحم
فالرَحِم في الأصل مَنْبِت الولد ووعاؤه في البطن ثم سميت القرابة رَحماً ومنها ذو الرَحِم خلاف الأجنبيّ ، والرحم من الرَّحْمة الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ ، وهي مشتقة من اسم الرحمن ولها شأن عظيم في ديننا الإسلامي فقد أمر بوصلها و حذر من قطعها .
وقد جمعت ما تيسر لي من الآيات و الأحاديث التي ورد فيها ذكر الرحم و منها :
قوله تعالى : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا )
و قوله تعالى : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي الأرض وتقطعوا أَرْحَامَكُمْ أولئك الذين لعنهم الله )
و قوله تعالى : ( لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى )
ومن الأحاديث التي ورد ذكر الرحم فيها ما يلي :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من سره أن يعظم الله رزقه وأن يمد في أجله فليصل رحمه) صحيح أحمد وأبو داود والنسائي.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه) صحيح البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها) صحيح بخاري.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من قطع رحماً، أو حلف على يمين فاجرة رأى وباله قبل أن يموت) صحيح البيهقي.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أحب الأعمال إلى الله إيمانُ بالله، ثم صلةُ الرحم، ثم الأمرُ بالمعروف والنهي عن المنكر. وأبغضُ الأعمال إلى الله الإشراكُ بالله، ثم قطيعةُ الرحم) حسن (أبو يعلي).
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أخاف عليكم ستاً: إمارة السفهاء، وسفك الدم، وبيع الحُكم، وقطيعة الرحم، ونشواً يتخذون القرآن مزامير، وكثرة الشُرَطِ) صحيح (طبراني وأحمد)
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أطب الكلام، وأفش السلام، وصل الأرحام، وصلّ بالليل والناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام) صحيح (ابن حبان وأبو نعيم).
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اعرفُوا أنسابكم، تصلوا أرحامكم، فإنهُ لا قرب بالرحم إذا قُطعت وإن كانت قريبةٌ، ولا بعد بها إذا وصلت وإن كانت بعيدةً) صحيح (طيالسي والحاكم).
ومن هذا كله وغيره من الآيات الأحاديث نخلص إلى نقطتين :
الأولى : فضائل صلة الرحم ومنها:
1 : سبب في زيادة العمر .
2 : من وصلها وصله الله .
3 : من أسباب دخول الجنة .
4: أن مما جاء به النبي هو الدعوة إلى صلة الرحم .
كما جاء في قصة هرقل ، أن هرقل قال لأبي سفيان : فماذا يأمركم به ؟ قال : يقول : اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً ، واتركوا ما يقول آباؤكم ، ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة ) . متفق عليه
5: صلة الرحم من علامات الإيمان بالله واليوم الآخر ،
ثانياً : مساوئ عدم صلة الرحم ومنها :
1 : عدم دخول الجنة .
2: أن عدم صلة الرحم من الكبائر .
3: سبب لعنة الله .
و فقني الله و إياكم لأن نكون ممن يصل رحمه ويطلب رضا ربه و يفوز بجنات النعيم
أخوكم / القاموس المحيط
الحمد لله و الصلاة والسلام على سيدنا محمد و على اله و صحبه وسلم تسليماً كثيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي يطيب لي أن أكتب في هذه العجالة عن موضوع مهم لنا جميعاً ألا وهو الرحم
فالرَحِم في الأصل مَنْبِت الولد ووعاؤه في البطن ثم سميت القرابة رَحماً ومنها ذو الرَحِم خلاف الأجنبيّ ، والرحم من الرَّحْمة الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ ، وهي مشتقة من اسم الرحمن ولها شأن عظيم في ديننا الإسلامي فقد أمر بوصلها و حذر من قطعها .
وقد جمعت ما تيسر لي من الآيات و الأحاديث التي ورد فيها ذكر الرحم و منها :
قوله تعالى : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا )
و قوله تعالى : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي الأرض وتقطعوا أَرْحَامَكُمْ أولئك الذين لعنهم الله )
و قوله تعالى : ( لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى )
ومن الأحاديث التي ورد ذكر الرحم فيها ما يلي :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من سره أن يعظم الله رزقه وأن يمد في أجله فليصل رحمه) صحيح أحمد وأبو داود والنسائي.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه) صحيح البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها) صحيح بخاري.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من قطع رحماً، أو حلف على يمين فاجرة رأى وباله قبل أن يموت) صحيح البيهقي.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أحب الأعمال إلى الله إيمانُ بالله، ثم صلةُ الرحم، ثم الأمرُ بالمعروف والنهي عن المنكر. وأبغضُ الأعمال إلى الله الإشراكُ بالله، ثم قطيعةُ الرحم) حسن (أبو يعلي).
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أخاف عليكم ستاً: إمارة السفهاء، وسفك الدم، وبيع الحُكم، وقطيعة الرحم، ونشواً يتخذون القرآن مزامير، وكثرة الشُرَطِ) صحيح (طبراني وأحمد)
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أطب الكلام، وأفش السلام، وصل الأرحام، وصلّ بالليل والناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام) صحيح (ابن حبان وأبو نعيم).
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اعرفُوا أنسابكم، تصلوا أرحامكم، فإنهُ لا قرب بالرحم إذا قُطعت وإن كانت قريبةٌ، ولا بعد بها إذا وصلت وإن كانت بعيدةً) صحيح (طيالسي والحاكم).
ومن هذا كله وغيره من الآيات الأحاديث نخلص إلى نقطتين :
الأولى : فضائل صلة الرحم ومنها:
1 : سبب في زيادة العمر .
2 : من وصلها وصله الله .
3 : من أسباب دخول الجنة .
4: أن مما جاء به النبي هو الدعوة إلى صلة الرحم .
كما جاء في قصة هرقل ، أن هرقل قال لأبي سفيان : فماذا يأمركم به ؟ قال : يقول : اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً ، واتركوا ما يقول آباؤكم ، ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة ) . متفق عليه
5: صلة الرحم من علامات الإيمان بالله واليوم الآخر ،
ثانياً : مساوئ عدم صلة الرحم ومنها :
1 : عدم دخول الجنة .
2: أن عدم صلة الرحم من الكبائر .
3: سبب لعنة الله .
و فقني الله و إياكم لأن نكون ممن يصل رحمه ويطلب رضا ربه و يفوز بجنات النعيم
أخوكم / القاموس المحيط