alsewaidi
02-02-2009, 08:43 PM
في ثقافة الضوء ثمة علامات فارقة لا يمكن تجاهلها في أيِّ لحظة كانت
الضوء عنصر لا يسمح بالمعادلات الصفرية على الإطلاق تحت أيِّ ظرف كان
ومعادلاته دوما خطية تراكمية دون أيِّ تغيير
هذه المعادلة التراكمية الخطية لا يمكن ترجمتها دون توظيف قيم التعاون والتآزر والتلاقي
الضوء عنصر فعّال ولا يجد لذته دون إكمال الناقص دوما، ، الضوء عاشق من طراز رفيع
الضوء يسعى إلى الكمال المطلق لا ريب في هذا
الضوء نسخة البناء في الأشياء مثلما الظلام نسخة الهدم .....
************************************
إذا كان الضوء تكاملياً ،فهو لا يمكن له أن يكون مكانيا ً
وإذا كان الضوء متآزراً محتفياً بكل عناصر معادلته الخطية، فهو لا يمكن له أن يتخذ أنساق الأبوية أو البنوة
وإذا كان الضوء محيطا مطلقا في سعيه ، فلا يمكن له أن يسعى إلى تراتبية ما في الاتجاه
وإذا كان الضوء مصراً على التلاقي، فهو بالتأكيد يوظف نفسه في سبيل هذا التلاقي
وإذا كان الضوء متعاوناً، فهو لا يحفل باختلاف القيم الكمية الواردة إلى معادلته ولا يسعى خلف تصنيفها ولا يهمه انتساباتها المصدرية....
************************************
هل تشعر الشمعة الصغيرة بأية مهانة أمام المصباح الأقوى ؟
هل يتغطرس المصباح ويصرُّ على أن تنطفيء الشمعة أمامه وتصمت إلى الأبد ؟!
هل تستورد الشمعة سطحاً أو فتيلاً من الفانوس لتعتبر نفسها قد تحضّرت ؟!
هل يهم الشمعة إن كانت في الشرق أم في الغرب ؟!
وهل يتعسَّف المصباح أمام عود ثقاب ؟!
الواقع النوراني يقول باختصار : لا ....
************************************
الظلام الموحش يفترس المناطق الرمادية والأقل ظلمة
لا يوجد جهوية في الضوء
لا يوجد تغريب ولا يوجد تشريق
لا يوجد تقزيم في تفاعلات الضوء
ولا يوجد أيضاً دونية في علاقات الضوء
لا يوجد أستذة لا كاذبة ولا صادقة
والأهم لا يوجد اقصائية في علاقات النور....
************************************
الثقافة الضوئية
الفكر النوراني
الحضارة المشعة
الإمبراطورية اللامعة تتكوّن دوما من نور
نور على نور كلُّ عناصرها خير وأضعفها كأقواها طالما هي تنشد نوراً ونوراً
مع تحية متجددة وإلى لقاء....
الضوء عنصر لا يسمح بالمعادلات الصفرية على الإطلاق تحت أيِّ ظرف كان
ومعادلاته دوما خطية تراكمية دون أيِّ تغيير
هذه المعادلة التراكمية الخطية لا يمكن ترجمتها دون توظيف قيم التعاون والتآزر والتلاقي
الضوء عنصر فعّال ولا يجد لذته دون إكمال الناقص دوما، ، الضوء عاشق من طراز رفيع
الضوء يسعى إلى الكمال المطلق لا ريب في هذا
الضوء نسخة البناء في الأشياء مثلما الظلام نسخة الهدم .....
************************************
إذا كان الضوء تكاملياً ،فهو لا يمكن له أن يكون مكانيا ً
وإذا كان الضوء متآزراً محتفياً بكل عناصر معادلته الخطية، فهو لا يمكن له أن يتخذ أنساق الأبوية أو البنوة
وإذا كان الضوء محيطا مطلقا في سعيه ، فلا يمكن له أن يسعى إلى تراتبية ما في الاتجاه
وإذا كان الضوء مصراً على التلاقي، فهو بالتأكيد يوظف نفسه في سبيل هذا التلاقي
وإذا كان الضوء متعاوناً، فهو لا يحفل باختلاف القيم الكمية الواردة إلى معادلته ولا يسعى خلف تصنيفها ولا يهمه انتساباتها المصدرية....
************************************
هل تشعر الشمعة الصغيرة بأية مهانة أمام المصباح الأقوى ؟
هل يتغطرس المصباح ويصرُّ على أن تنطفيء الشمعة أمامه وتصمت إلى الأبد ؟!
هل تستورد الشمعة سطحاً أو فتيلاً من الفانوس لتعتبر نفسها قد تحضّرت ؟!
هل يهم الشمعة إن كانت في الشرق أم في الغرب ؟!
وهل يتعسَّف المصباح أمام عود ثقاب ؟!
الواقع النوراني يقول باختصار : لا ....
************************************
الظلام الموحش يفترس المناطق الرمادية والأقل ظلمة
لا يوجد جهوية في الضوء
لا يوجد تغريب ولا يوجد تشريق
لا يوجد تقزيم في تفاعلات الضوء
ولا يوجد أيضاً دونية في علاقات الضوء
لا يوجد أستذة لا كاذبة ولا صادقة
والأهم لا يوجد اقصائية في علاقات النور....
************************************
الثقافة الضوئية
الفكر النوراني
الحضارة المشعة
الإمبراطورية اللامعة تتكوّن دوما من نور
نور على نور كلُّ عناصرها خير وأضعفها كأقواها طالما هي تنشد نوراً ونوراً
مع تحية متجددة وإلى لقاء....