تعقيب على كلمة ياوجودي عليكم

[النجم الساهر]

( في الشعر النبطي القديم يكثر التوجد الذي يبدأ عادة بكلمة ( ياوجودي) ولم يكن الشعراء في الازمان الغابرة يقصدون بهذا التعبير اتهام من يخالفهم الرأي بالوجوديه
بل كانو يحاولون تقمص اوجاع0000000الخ
حتى ضرب مثلا بتقمص معاناة العاطلين عن العمل حيث يقول الشاعر



ياوجودي وجد من جاب الشهادة
يحسب انه لادرس يصبح موظف

مادرى انه ماسك خط النكادة
لو مشاه اسنين لايمكن يوقف

صارت احلامه مثل حشو الوسادة
تنتفخ ثم تنكمش لين اتنتف


او ينتقل لمعاناة مواطن ضاق ذرعا بمراجعة الدوائر الحكومية فيقول

ياوجودي وجد من ضيع بطاقة
ثم نصى الاحوال يبغى له هوية

يحسب ان المسألة ضحك وصداقة
لاوصلهم صبح يظهر بضحوية

جرب انواع الترجي واللباقة
وقزر اسبوعين في روحة وجية

عزتي للي بلا ربع ورفاقة
يطرد الروتين في صبح وعشية



انتهى كلامه وفقه الله 000000000000000000000000000000000000)

اذا كان جميع ماذكر ورد على شارعين فما اكثر مايرد على شارع واحد00واخونا خلف الحربي تطرق هنا للمعاناة والتي ارى انها في وقتنا الحاضر تأخذ حيزا كبيرا
نجدها في كل شارع وفي كل زاويه بل ان بعض انواع المعاناة تشعر عند سماعها بالحزن
فليت كاتبنا تعمق في جرح اكثر غورا وفي موقف ابلغ دورا
ولعل المطلعين على ماكتبه الكاتب تعليق يثري هذا الموضوع

[سنا الهجرة]

الا وا وجودي وجد مرضان ذاق الويل .. يراجع طبيبه كل يوم ولا فاده

والثاني يقول .. والظاهر انه من حولنا


يقول " وا وجدَ روحي وجود الذي ** ماخُوذَ ماله ومُخْطَا عليه


بارك الله فيك يالنجم الساهر
لكن هذا ليس المكان الصحيح للموضوع واستسمحك في نقله

[أبو عبدالرحمن]

توضيح جميل

[السَّمْهريّ]

يعطيك العافيه على هذه المعلومات القيمة

[انصاف قلم]

مشكور يا عسل