Mohammad1
02-08-2009, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد :-
قال الله تعالى آمراً نبيه http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [إبراهيم:31]
تأمل في هذه الآية
كيف وصى الله تعالى نبيه بالصلاة التي هي عماد الدين ومن صلحت صلاته صلح سائر عمله
وانتبه لخشوعك ووقوفك بين يدي الله ملك الملوك كيف يكون
ولاتصلي وكأنك لم تصلي
ووصاه الله تعالى بالإنفاق في سبيله أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { والصدقة برهان } [رواه مسلم].
وانتبه لاتبطل أجر الصدقة فكن على يقين بأنه لم ينقص من مالك شي بل زاد وربى هذا المالوأحتسب الأجر من الله
قال البغوي رحمه الله: ( والإختيار للرجل أن يتصدق بالفضل من ماله، ويستبقي لنفسه قوتاً لما يخاف عليه من فتنة الفقر، وربما يلحقه الندم على ما فعل، فيبطل به أجره، ويبقى كلاً على الناس، ولم ينكر النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif على أبي بكر خروجه من ماله أجمع، لَّما علم من قوة يقينه وصحة توكله، فلم يخف عليه الفتنة، كما خافها على غيره، أما من تصدق وأهله محتاجون إليه أو عليه دين فليس له ذلك، وأداء الدين والإنفاق على الأهل أولى، إلا أن يكون معروفاً بالصبر، فيؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة كفعل أبي بكر، وكذلك آثر الأنصار المهاجرين، فأثنى الله عليهم بقوله http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الحشر:9] وهي الحاجة والفقر [شرح السنة].
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد :-
قال الله تعالى آمراً نبيه http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [إبراهيم:31]
تأمل في هذه الآية
كيف وصى الله تعالى نبيه بالصلاة التي هي عماد الدين ومن صلحت صلاته صلح سائر عمله
وانتبه لخشوعك ووقوفك بين يدي الله ملك الملوك كيف يكون
ولاتصلي وكأنك لم تصلي
ووصاه الله تعالى بالإنفاق في سبيله أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { والصدقة برهان } [رواه مسلم].
وانتبه لاتبطل أجر الصدقة فكن على يقين بأنه لم ينقص من مالك شي بل زاد وربى هذا المالوأحتسب الأجر من الله
قال البغوي رحمه الله: ( والإختيار للرجل أن يتصدق بالفضل من ماله، ويستبقي لنفسه قوتاً لما يخاف عليه من فتنة الفقر، وربما يلحقه الندم على ما فعل، فيبطل به أجره، ويبقى كلاً على الناس، ولم ينكر النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif على أبي بكر خروجه من ماله أجمع، لَّما علم من قوة يقينه وصحة توكله، فلم يخف عليه الفتنة، كما خافها على غيره، أما من تصدق وأهله محتاجون إليه أو عليه دين فليس له ذلك، وأداء الدين والإنفاق على الأهل أولى، إلا أن يكون معروفاً بالصبر، فيؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة كفعل أبي بكر، وكذلك آثر الأنصار المهاجرين، فأثنى الله عليهم بقوله http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الحشر:9] وهي الحاجة والفقر [شرح السنة].